السيد إبراهيم أحمد : المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد في وقت تزداد فيه القضايا الشائكة التي تمس الأمتين العربية والإسلامية نموا وتراكما، نشهد فيه انصراف بعض المثقفين العرب عنها، أو الاهتمام ببعضها دون البعض الآخر، أو مناصرة بعضها بحسب توجهات المثقف العربي المعاصر وشروطه، كان من الواجب الالتفات إلى تاريخنا القريب لتقديم نموذج لمثقف كانت الأمتين العربية والإسلامية بجغرافيتهما وتاريخهما ونضالهما لديه كأنهما “بلد عربي وإسلامي واحد”، لا يعرف التصنيف، أو الإقصاء، أو التهميش أو التحيز المذهبي أو الديني أو الشعوبي.إنه الأمير شكيب أرسلان، من أهم الأعلام البارزة في العالمين العربي والإسلامي، المفكر والشاعر والسياسي الأشهر في بدايات القرن العشرين الذي كانت له مواقفه الواضحة تجاه الأحداث التي عاصرها في تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخنا، خاصة مع بداية ظهور الفكرة القومية وإحياء فكرة الجامعة الإسلامية، كما يتميز بكونه من أهم الشخصيات الأدبية التي تنوعت مجالات اهتماماتها، مثل: الأدب، والشعر، والصحافة، والتاريخ، والسياسة، والترجمة، والنقد.ينحدر الأمير شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة “التنوخيين” ملوك الحيرة، وقد وُلِدَ في الشويفات اللبنانية، وهي مركز العائلة الأرسلانية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1869م، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس الشويفات وعين عنوب، ثم دخل المدرسة الأمريكية في “حارة العمروسية” بالشويفات، وتلقى فيها تعليماً في حقول الجغرافيا والحساب ومبادئ اللغة الإنجليزية، في عام 1879م؛ ثم دَخَلَ مدرسة الحكمة في بيروت التي أسَّسَها المطران يوسف الدِّبس، رئيس أساقفة الطائفة المارونية، وهي مدرسة مشهورة بإتقان اللغة العربية، وظل فيها لغاية سنة 1886م، ثم التحق في العام التالي بالمدرسة السلطانية في بيروت، وأقام مع أخيه فيها يتعلَّمان اللغة التركية والفقه، وحضرا درس مجلة الأحكام العدلية على الإمام محمد عبده الذي حينما غادر إلى مصر؛ ترَكَ أثراً بالغاً في نفس شكيب الذي تعلَّق بأستاذه تعلقا شديدا.استفاد الأمير شكيب أرسلان من تميز المدارس التي ارتادها وجودة المعلمين الذين عملوا على تعليمه علوم اللغات العربية والفرنسية والنحو، وقد عمل بعد وفاة والده بالعديد من الوظائف العامة لمدة عامين، ثم سافر إلى مصر، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وتوطدت معرفته أكثر بالإمام محمد عبده، فدخل في حلقته التي كانت تضم أرقى الشَّخصيات المصرية والعربية، ثم توجه للأستانة وأقام بها لمدة سنتين والتقى خلالها بالسيد جمال الدين الأفغاني وقد تأثر بمنهجه الفكري والسياسي، ونال إعجاب الأفغاني، غير أنه في عام 1892م انطلق من تركيا لزيارة أوروبا وبالتحديد لندن وباريس، ليبدأ صداقة جديدة مع أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد جمعتهما صداقة متينة ممتدة، وفي عام 1895 تعرف على تلميذ الإمام محمد عبده وهو الشيخ رشيد رضا صاحب دار المنار وتفسير المنار للقرآن الكريم، ثم عاد إلى بيروت عام 1902م وتم تنصيبه قائمقام لمديرية الشويفات مدة سنتين بعد وفاة والده الذي كان يشغل هذا المنصب ثم مدير منطقة الشوف مدة ثلاث سنوات.لم يكن شكيب مؤيدا للأوروبيين بل وقف إلى جانب العثمانيين مثله في لبنان كمثل الزعيم مصطفى كامل في مصر، وكان بذلك على عكس اللبنانيين الذين تأثروا بالمدارس التبشيرية؛ إذ وقف على خطط الغرب ودسائسه في الاستيلاء على بلاد العرب والمسلمين، وهو ما يؤكد حرصه على إسلامه وعروبته وقضايا أمته العربية والإسلامية، وكان هذا بسبب نشأته التي رسخت فيه هذا الحب والانتماء منذ أن تلقى العلوم الإ ......
#المثقف
#العربي
#وقضايا
#أمته:
#شكيب
#أرسلان
#نموذجا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764105
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - المثقف العربي وقضايا أمته: شكيب أرسلان نموذجا..
السيد إبراهيم أحمد : تجليات المفارقة في -عكس اتجاه السير- لعلي عيسى..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد عبر سرد ممتد في حيز جغرافي تتماس فيه حدود مصر مع أفريقيا صاعدا نحو حدود مصر مع آسيا، يلتقط الكاتب، من خلاله، العديد من الشخصيات الرئيسية التي قد لا يقابل بعضها إلا قلة من الناس، وهو ما يعني أنه رآهم وخالطهم بل ودرسهم دراسة متأنية لا تعتمد على أحجامهم أو أوصافهم الظاهرة بل على سماتهم النفسية التي نقلها بدقة تساند الرسام لو شاء أن يصورهم على لوحته بعناية، وهذه من أهم الأدوات التي أعانت القاص علي عيسى في خطف عقل القارئ واهتمامه لكي يسير معه عكس اتجاه السير أو في اتجاهه، أي أنه استولى على حواس قارئه المنبهرة بهذا التنوع غير النمطي في تركيبة أبطال أغلب قصص مجموعته المسماة بـ "عكس اتجاه السير" الصادرة عن مركز نهر النيل للنشر بالقاهرة، والتي تشبه قبسات غَرفها الكاتب من نهر الحياة الجاري بالأحداث عن وعي، وعمدٍ، وعناية.لم يشغل علي عيسى ذهنه في السعي وراء التقنيات التي يستخدمها أغلب الكتَّاب والروائيين، وإن لم يهملها تماما، غير أنه عكف أكثر على استخدام "المفارقة" تلك التي تزخر بها الحياة الإنسانية وما تحويه من المتناقضات والغرائب القائمة في الأساس على التضاد الكاشف للصفة وضدها، والقيمة وعكسها، وهو ما حرص عليها الكاتب لإبرازها كقيمة فنية وجمالية تغطي معظم نصوص مجموعته القصصية، ليكشف زيف العلاقات الإنسانية أو تناقضها أو انسجامها، وهو ما برع فيه بالفعل حيث استأثر بوعي المتلقي واهتمامه الذي استسلم طواعية لكشف المخبوء من أحداث نثرها المؤلف بوعيِ وذكاء واحتراف في استخدام تجليات المفارقة التي تعتمد على اللغة أو السياق وإن كانت مفارقات أغلب النصوص "مفارقات نهاية".لقد أتت الشخصيات لترسم المشاهد داخل النص دون تدخل من القاص سواء بالتعاطف أو بالرفض، أي أن السلطة الفوقية نابعة من داخل أحداث القصة وبطلها، وكيفية تلقي القارئ لها، ذلك أن مقياس نجاح العمل في الأخير هو مدى قدرة المتلقي، وحدود ثقافته، وأبعاد إدراكه، كما أن مدى نجاح علي عيسى يقاس ليس فقط في إبراز المتضادات والمتناقضات بل في وصفها ووضعها داخل إطارها المنطقي والسليم الذي لا يوقظ عقل المتلقي برفض السرد الذي يراه بعيدا وغريبا.اتسمت قصص المجموعة بالطول غير الممل، والمقدمات غير المسهبة، والأحداث التي اتسمت بالموضوعية تارة والغرائبية الفانتازية تارة أخرى، غير أن من عاش في نفس الأجواء التي ساقها الكاتب سيصدقها وأكاد أجزم أنها صحيحة وصادقة، وإن كانت صادمة بالنسبة لمن لم يقابلوا مثل تلك الشخصيات أو نفس تلك الأحداث. كما تشابك الحوار مع السرد في غير إقحام أو ترهل في المترادفات، بل جاء كله بالعامية المصرية السهلة التي لم يرهق الكاتب نفسه بتعدد مستوياتها بتعدد شخوصه في كل نص، غير أنها كانت خادمة للحدث وداعمة للمفارقة سواء في سياقها أو في تصاعدها نحو النهاية.إن مما يدل على حيادية الكاتب أنه أورد ثلاث قصص تتناول الثأر: "خط سير"، و"كله سلف ودين"، والأخيرة جاءت توظيف لأسطورة "لعنة غراب" وقد يظن القارئ أنه يشرعن هذه الجريمة النكراء، ذلك لنقله للحدث ـ بحسب المذهب الطبيعي ـ بكل الصدق، تاركا للمتلقي الحكم عليه بالسلب أو الإيجاب تبعا لثقافته في تناول مثل هذه الأحداث بالرفض أو القبول. يصف الكاتب شخصية "عبد الحميد" في قصة "حبيب أمه" بمنتهى البراعة حتى كأنه أخرجه على الصفحات تمثيلا، من خلال تعامله مع زوجته أو مع صديقه أو مع أمين الشرطة والضابط، كما نجح في وصف تصرفات "فتحي السايس" وهو عنوان القصة أيضا، والشيخ بختان في قصة "بركاتك يا شيخ بختان".صور علي عيسى الفشل في إعلان المحب عن عاطفته ......
#تجليات
#المفارقة
#-عكس
#اتجاه
#السير-
#لعلي
#عيسى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764304
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد عبر سرد ممتد في حيز جغرافي تتماس فيه حدود مصر مع أفريقيا صاعدا نحو حدود مصر مع آسيا، يلتقط الكاتب، من خلاله، العديد من الشخصيات الرئيسية التي قد لا يقابل بعضها إلا قلة من الناس، وهو ما يعني أنه رآهم وخالطهم بل ودرسهم دراسة متأنية لا تعتمد على أحجامهم أو أوصافهم الظاهرة بل على سماتهم النفسية التي نقلها بدقة تساند الرسام لو شاء أن يصورهم على لوحته بعناية، وهذه من أهم الأدوات التي أعانت القاص علي عيسى في خطف عقل القارئ واهتمامه لكي يسير معه عكس اتجاه السير أو في اتجاهه، أي أنه استولى على حواس قارئه المنبهرة بهذا التنوع غير النمطي في تركيبة أبطال أغلب قصص مجموعته المسماة بـ "عكس اتجاه السير" الصادرة عن مركز نهر النيل للنشر بالقاهرة، والتي تشبه قبسات غَرفها الكاتب من نهر الحياة الجاري بالأحداث عن وعي، وعمدٍ، وعناية.لم يشغل علي عيسى ذهنه في السعي وراء التقنيات التي يستخدمها أغلب الكتَّاب والروائيين، وإن لم يهملها تماما، غير أنه عكف أكثر على استخدام "المفارقة" تلك التي تزخر بها الحياة الإنسانية وما تحويه من المتناقضات والغرائب القائمة في الأساس على التضاد الكاشف للصفة وضدها، والقيمة وعكسها، وهو ما حرص عليها الكاتب لإبرازها كقيمة فنية وجمالية تغطي معظم نصوص مجموعته القصصية، ليكشف زيف العلاقات الإنسانية أو تناقضها أو انسجامها، وهو ما برع فيه بالفعل حيث استأثر بوعي المتلقي واهتمامه الذي استسلم طواعية لكشف المخبوء من أحداث نثرها المؤلف بوعيِ وذكاء واحتراف في استخدام تجليات المفارقة التي تعتمد على اللغة أو السياق وإن كانت مفارقات أغلب النصوص "مفارقات نهاية".لقد أتت الشخصيات لترسم المشاهد داخل النص دون تدخل من القاص سواء بالتعاطف أو بالرفض، أي أن السلطة الفوقية نابعة من داخل أحداث القصة وبطلها، وكيفية تلقي القارئ لها، ذلك أن مقياس نجاح العمل في الأخير هو مدى قدرة المتلقي، وحدود ثقافته، وأبعاد إدراكه، كما أن مدى نجاح علي عيسى يقاس ليس فقط في إبراز المتضادات والمتناقضات بل في وصفها ووضعها داخل إطارها المنطقي والسليم الذي لا يوقظ عقل المتلقي برفض السرد الذي يراه بعيدا وغريبا.اتسمت قصص المجموعة بالطول غير الممل، والمقدمات غير المسهبة، والأحداث التي اتسمت بالموضوعية تارة والغرائبية الفانتازية تارة أخرى، غير أن من عاش في نفس الأجواء التي ساقها الكاتب سيصدقها وأكاد أجزم أنها صحيحة وصادقة، وإن كانت صادمة بالنسبة لمن لم يقابلوا مثل تلك الشخصيات أو نفس تلك الأحداث. كما تشابك الحوار مع السرد في غير إقحام أو ترهل في المترادفات، بل جاء كله بالعامية المصرية السهلة التي لم يرهق الكاتب نفسه بتعدد مستوياتها بتعدد شخوصه في كل نص، غير أنها كانت خادمة للحدث وداعمة للمفارقة سواء في سياقها أو في تصاعدها نحو النهاية.إن مما يدل على حيادية الكاتب أنه أورد ثلاث قصص تتناول الثأر: "خط سير"، و"كله سلف ودين"، والأخيرة جاءت توظيف لأسطورة "لعنة غراب" وقد يظن القارئ أنه يشرعن هذه الجريمة النكراء، ذلك لنقله للحدث ـ بحسب المذهب الطبيعي ـ بكل الصدق، تاركا للمتلقي الحكم عليه بالسلب أو الإيجاب تبعا لثقافته في تناول مثل هذه الأحداث بالرفض أو القبول. يصف الكاتب شخصية "عبد الحميد" في قصة "حبيب أمه" بمنتهى البراعة حتى كأنه أخرجه على الصفحات تمثيلا، من خلال تعامله مع زوجته أو مع صديقه أو مع أمين الشرطة والضابط، كما نجح في وصف تصرفات "فتحي السايس" وهو عنوان القصة أيضا، والشيخ بختان في قصة "بركاتك يا شيخ بختان".صور علي عيسى الفشل في إعلان المحب عن عاطفته ......
#تجليات
#المفارقة
#-عكس
#اتجاه
#السير-
#لعلي
#عيسى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764304
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - تجليات المفارقة في -عكس اتجاه السير- لعلي عيسى..
السيد إبراهيم أحمد : بزوغ وأفول الشاهنشاهية البهلوية في إيران..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مايزال تاريخ إيران الحديث والمعاصر يحظى باهتمام الباحثين والمؤرخين ليس من العرب فقط بل وغيرهم أيضا؛ فإيران إلى جانب تمتعها بموقع استراتيجي فريد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن لها مكانتها الحضارية الفارسية، كما تمتلك ثروات طبيعية وموارد مختلفة ميزتها في كثير من الجوانب، غير أن الخلط الواضح عند البعض من أن الشاهنشاهية البهلوية كانت أسرة ضاربة في عمق التاريخ الإيراني كان هو الباعث إلى هذه البانوراما التاريخية التي تبدأ مع نشأة هذه الأسرة وتنتهي بأفولها السريع نسبيا. تقع إيران في غرب آسيا، وهي هضبة عالية ترتفع بين سهول دجلة والفرات، وهي ثاني أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر، وكذلك ثاني أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد السعودية، لذا فهي تتمتع بموقع جيوسياسي جعلها ملتقى لثلاث جهات آسيوية: غرب آسيا ووسطها وجنوبها، يحدها من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، وتطل على بحر قزوين، ويحدها من الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا، عاصمتها طهران، وهي بعيدة عن البحر الأبيض المتوسط، وتحفها الجبال من كل جهاتها مما جعل مناخها قاري، حار جدا صيفا وبارد شتاءً، وقد جعل هذا الموقع لإيران أهمية كبرى خاصة عند الدول الكبرى مما جعلها محط أنظارهم وخاصة الاتحاد السوفيتي الذي يتجاور مع الحدود الإيرانية البرية ، وأتت كلمة "إيران" من كلمة "إيريان" وتطلق على القبائل الرحل التي كانت تسكن هضاب آسيا الشمالية، ثم استقرت بالمناطق الجنوبية الغربية، ومن سكن هذه الهضبة أطلقوا عليهم اسم "النجباء". تختلف الكثافة السكانية من موقع لموقع في إيران وذلك تبعا للظروف المناخية، والعوامل التي تساعد على قيام النشاط الزراعي، أو ظهور بعض الثروات وأكثرها المعدنية وهي التي تجلب السكان بحسب وجودها للعمل أو لقيام نشاط صناعي، غير أن أكثر المناطق الآهلة بالسكان هي العاصمة طهران؛ فتتميز بوجود المصانع الكثيرة بها، ولجودة مناخها، تليها في الكثافة السكانية جيلان وأذربيجان الشرقية ومازندران وكلها مناطق واقعة على بحر الخزر، وهناك منطقة الأهواز وأذربيجان الغربية، وأصفهان وشمالي خراسان ومنطقة سيستان وأهم ما يميز هذه المناطق أنها تقوم على الزراعات المختلفة، والسهول والثروة النفطية، بينما في المناطق الأخرى الإيرانية تشكو من قلة الكثافة السكانية بل لا تكاد تشغلها أفراد لفقرها. تتكون إيران من أربعة عشر إقليما، وعلى الرغم من أن المسلمين يشكلون الغالبية العظمى من السكان، إلا أن هناك أقليات دينية، وعرقيات مختلفة يتكلمون فيما بينهم بأكثر من مائة وعشرة لغة، وكانت إيران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي مملكة دستورية وهو على قمة السلطة التنفيذية، كما أن السلطة التشريعية تضم مجلسين، أولهما: المجلس الوطني وينتخب أعضاءه الشعب، وثانيهما: مجلس الشيوخ وينتخب الشاه نصف أعضائه الذين يبلغ عددهم الكامل ستين عضوا. تأتي الأجناس التي تسكن إيران على الترتيب التالي من حيث الكثافة السكانية، مما يعني أن إيران تجمع مجموعات سكانية متباينة: الإيرانيون وهم الأغلب، يليهم الأتراك بفارق كبير، وبفارق أكبر يليهم العرب، ثم أقل كثيرا البلوخ أو البلوش وبنفس نسبة البلوش أجناس أخرى، ويتحدثون لغات عديدة، أغلبها مندثرة، وأشهرها: اللغة الفارسية، ثم تأتي اللغة الكردية في المرتبة الثانية، يليها في المركز الثالث اللغة البلوشية، وأيضًا هناك اللغة المازندرانية لكن الفارسية هي اللغة الرسمية لإيران، ويشكل المسلمون الكثافة السكانية الأكبر ثم ال ......
#بزوغ
#وأفول
#الشاهنشاهية
#البهلوية
#إيران..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764391
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد مايزال تاريخ إيران الحديث والمعاصر يحظى باهتمام الباحثين والمؤرخين ليس من العرب فقط بل وغيرهم أيضا؛ فإيران إلى جانب تمتعها بموقع استراتيجي فريد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن لها مكانتها الحضارية الفارسية، كما تمتلك ثروات طبيعية وموارد مختلفة ميزتها في كثير من الجوانب، غير أن الخلط الواضح عند البعض من أن الشاهنشاهية البهلوية كانت أسرة ضاربة في عمق التاريخ الإيراني كان هو الباعث إلى هذه البانوراما التاريخية التي تبدأ مع نشأة هذه الأسرة وتنتهي بأفولها السريع نسبيا. تقع إيران في غرب آسيا، وهي هضبة عالية ترتفع بين سهول دجلة والفرات، وهي ثاني أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر، وكذلك ثاني أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد السعودية، لذا فهي تتمتع بموقع جيوسياسي جعلها ملتقى لثلاث جهات آسيوية: غرب آسيا ووسطها وجنوبها، يحدها من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، وتطل على بحر قزوين، ويحدها من الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا، عاصمتها طهران، وهي بعيدة عن البحر الأبيض المتوسط، وتحفها الجبال من كل جهاتها مما جعل مناخها قاري، حار جدا صيفا وبارد شتاءً، وقد جعل هذا الموقع لإيران أهمية كبرى خاصة عند الدول الكبرى مما جعلها محط أنظارهم وخاصة الاتحاد السوفيتي الذي يتجاور مع الحدود الإيرانية البرية ، وأتت كلمة "إيران" من كلمة "إيريان" وتطلق على القبائل الرحل التي كانت تسكن هضاب آسيا الشمالية، ثم استقرت بالمناطق الجنوبية الغربية، ومن سكن هذه الهضبة أطلقوا عليهم اسم "النجباء". تختلف الكثافة السكانية من موقع لموقع في إيران وذلك تبعا للظروف المناخية، والعوامل التي تساعد على قيام النشاط الزراعي، أو ظهور بعض الثروات وأكثرها المعدنية وهي التي تجلب السكان بحسب وجودها للعمل أو لقيام نشاط صناعي، غير أن أكثر المناطق الآهلة بالسكان هي العاصمة طهران؛ فتتميز بوجود المصانع الكثيرة بها، ولجودة مناخها، تليها في الكثافة السكانية جيلان وأذربيجان الشرقية ومازندران وكلها مناطق واقعة على بحر الخزر، وهناك منطقة الأهواز وأذربيجان الغربية، وأصفهان وشمالي خراسان ومنطقة سيستان وأهم ما يميز هذه المناطق أنها تقوم على الزراعات المختلفة، والسهول والثروة النفطية، بينما في المناطق الأخرى الإيرانية تشكو من قلة الكثافة السكانية بل لا تكاد تشغلها أفراد لفقرها. تتكون إيران من أربعة عشر إقليما، وعلى الرغم من أن المسلمين يشكلون الغالبية العظمى من السكان، إلا أن هناك أقليات دينية، وعرقيات مختلفة يتكلمون فيما بينهم بأكثر من مائة وعشرة لغة، وكانت إيران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي مملكة دستورية وهو على قمة السلطة التنفيذية، كما أن السلطة التشريعية تضم مجلسين، أولهما: المجلس الوطني وينتخب أعضاءه الشعب، وثانيهما: مجلس الشيوخ وينتخب الشاه نصف أعضائه الذين يبلغ عددهم الكامل ستين عضوا. تأتي الأجناس التي تسكن إيران على الترتيب التالي من حيث الكثافة السكانية، مما يعني أن إيران تجمع مجموعات سكانية متباينة: الإيرانيون وهم الأغلب، يليهم الأتراك بفارق كبير، وبفارق أكبر يليهم العرب، ثم أقل كثيرا البلوخ أو البلوش وبنفس نسبة البلوش أجناس أخرى، ويتحدثون لغات عديدة، أغلبها مندثرة، وأشهرها: اللغة الفارسية، ثم تأتي اللغة الكردية في المرتبة الثانية، يليها في المركز الثالث اللغة البلوشية، وأيضًا هناك اللغة المازندرانية لكن الفارسية هي اللغة الرسمية لإيران، ويشكل المسلمون الكثافة السكانية الأكبر ثم ال ......
#بزوغ
#وأفول
#الشاهنشاهية
#البهلوية
#إيران..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764391
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - بزوغ وأفول الشاهنشاهية البهلوية في إيران..