هشام جمال داوود : لوحة جدارية تلهب مشاعر الصين تجاه اليابان
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود لوحة جدارية تم وضعها على أحد جدران محطة مترو الانفاق في العاصمة بكين ويظهر فيها سوق ذو طراز قديم، تسببت بحالة واسعة من الجدل حول اسلوبها والذي اعتبرها بعض الصينيين انها تشبه الى درجة كبيرة تلك الصور اليابانية المطبوعة على قوالب الخشب.هذا التصعيد والذي لم يكن الأول من نوعه جاء قبيل استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما في 29 أيلول القادم.نتيجة لذلك وبسبب الضغوط الشعبية قامت مدن من المقاطعات الشمالية الشرقية بإلغاء المهرجانات الصيفية على الطريقة اليابانية وامتدت هذه المقاطعات الى مدن الجنوب الصيني، لا بأس لحد الآن ولكن الأمر الذي أزعج اليابانيين واثار مشاعرهم كان بسبب مستخدمو الانترنت الصينيون عندما أطلقوا عبارات من بينها تلك التي وصفت قاتل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بأنه بطل، ولا تزال تلك العبارات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي في الصين والتي هي في نفس الوقت خاضعة للسيطرة الحكومية المشددة.من جانب آخر فإن هذا الحدث على التواصل الاجتماعي يعد الثاني من نوعه فيما يخص مشاعر اليابانيين إذ سبقه امراً لا يقل أهمية عنه وهو ما جرى في أواخر تموز الماضي عندما اندلعت عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي فوق معبد بوذي في مدينة نان جينغ كان قد وضع لوحات تذكارية للجنود اليابانيين الذين أعدموا كمجرمي حرب لتورطهم في مذبحة نان جينغ عام 1937والتي قام خلالها الجيش الياباني بارتكاب مجازر بحق الجيش الصيني والمدنيين في هذه المدينة، وعلى اثر ذلك تدخلت لجنة الحزب الشيوعي في المدينة والسلطات المحلية، وتم تغيير رئيس المعبد.كثيرة هي الدعوات التي وجهتها اليابان والولايات المتحدة لـ "السلام والاستقرار في مضيق تايوان" والتي قوبلت بالغضب كون ان بكين تعتبرها تدخلًا في شؤونها الداخلية، لهذا السبب يرى المراقبون ان سياسة الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه اليابان هي صب الزيت على النار. من جانب آخر فإن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل آب الجاري قد ادت إلى تفاقم الازمة وجعلت الوضع أكثر تعقيداً، فقد كتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن اليابان يجب أن تكون حذرة في أقوالها وأفعالها، مؤكدة أن أكثر من 600 ألف "من مواطني تايوان" قتلوا خلال "احتلالها غير الشرعي" للجزيرة من قبل اليابان وهذا الامر صار واضحاً للمتابعين من خلال حدة الخطاب للمسؤولين الصينيين، اذ استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي السفير الياباني هيديو تارومي يوم 4 أغسطس لتقديم احتجاج على بيان مشترك لمجموعة السبع بشأن تايوان.بعد ذلك بوقت قصير، خلال اجتماع قمة شرق آسيا لكبار الدبلوماسيين في كمبوديا، انسحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي بينما كان يتحدث نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.اما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قالت للصحفيين ردا على سؤال حول الحادث "القيادة اليابانية تصرفت بشكل فاضح بشأن تايوان". "إن الشعب الصيني غير سعيد للغاية بشأن ذلك."توترت الأعصاب خلال هذا الوقت الحساس سياسياً ومن المحتمل أن الرئيس الصيني لا يريد أن يبدو متسامحًا مع اليابان قبل مؤتمر الحزب الشيوعي هذا الخريف، والذي من المقرر أن يسعى خلاله لولاية ثالثة كزعيم للحزب وإجراء التعيينات الرئيسية.تصاعدت التوترات أيضًا وسط الذكرى الأربعين لتطبيع العلاقات في عام 2012 - العام الذي قررت فيه اليابان تأميم جزر سينكاكو، التي تدعيها الصين وتسميها دياويو. أثارت هذه الخطوة غضب حكومة الرئيس الصيني ......
#لوحة
#جدارية
#تلهب
#مشاعر
#الصين
#تجاه
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766210
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود لوحة جدارية تم وضعها على أحد جدران محطة مترو الانفاق في العاصمة بكين ويظهر فيها سوق ذو طراز قديم، تسببت بحالة واسعة من الجدل حول اسلوبها والذي اعتبرها بعض الصينيين انها تشبه الى درجة كبيرة تلك الصور اليابانية المطبوعة على قوالب الخشب.هذا التصعيد والذي لم يكن الأول من نوعه جاء قبيل استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما في 29 أيلول القادم.نتيجة لذلك وبسبب الضغوط الشعبية قامت مدن من المقاطعات الشمالية الشرقية بإلغاء المهرجانات الصيفية على الطريقة اليابانية وامتدت هذه المقاطعات الى مدن الجنوب الصيني، لا بأس لحد الآن ولكن الأمر الذي أزعج اليابانيين واثار مشاعرهم كان بسبب مستخدمو الانترنت الصينيون عندما أطلقوا عبارات من بينها تلك التي وصفت قاتل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بأنه بطل، ولا تزال تلك العبارات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي في الصين والتي هي في نفس الوقت خاضعة للسيطرة الحكومية المشددة.من جانب آخر فإن هذا الحدث على التواصل الاجتماعي يعد الثاني من نوعه فيما يخص مشاعر اليابانيين إذ سبقه امراً لا يقل أهمية عنه وهو ما جرى في أواخر تموز الماضي عندما اندلعت عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي فوق معبد بوذي في مدينة نان جينغ كان قد وضع لوحات تذكارية للجنود اليابانيين الذين أعدموا كمجرمي حرب لتورطهم في مذبحة نان جينغ عام 1937والتي قام خلالها الجيش الياباني بارتكاب مجازر بحق الجيش الصيني والمدنيين في هذه المدينة، وعلى اثر ذلك تدخلت لجنة الحزب الشيوعي في المدينة والسلطات المحلية، وتم تغيير رئيس المعبد.كثيرة هي الدعوات التي وجهتها اليابان والولايات المتحدة لـ "السلام والاستقرار في مضيق تايوان" والتي قوبلت بالغضب كون ان بكين تعتبرها تدخلًا في شؤونها الداخلية، لهذا السبب يرى المراقبون ان سياسة الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه اليابان هي صب الزيت على النار. من جانب آخر فإن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل آب الجاري قد ادت إلى تفاقم الازمة وجعلت الوضع أكثر تعقيداً، فقد كتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن اليابان يجب أن تكون حذرة في أقوالها وأفعالها، مؤكدة أن أكثر من 600 ألف "من مواطني تايوان" قتلوا خلال "احتلالها غير الشرعي" للجزيرة من قبل اليابان وهذا الامر صار واضحاً للمتابعين من خلال حدة الخطاب للمسؤولين الصينيين، اذ استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي السفير الياباني هيديو تارومي يوم 4 أغسطس لتقديم احتجاج على بيان مشترك لمجموعة السبع بشأن تايوان.بعد ذلك بوقت قصير، خلال اجتماع قمة شرق آسيا لكبار الدبلوماسيين في كمبوديا، انسحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي بينما كان يتحدث نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.اما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قالت للصحفيين ردا على سؤال حول الحادث "القيادة اليابانية تصرفت بشكل فاضح بشأن تايوان". "إن الشعب الصيني غير سعيد للغاية بشأن ذلك."توترت الأعصاب خلال هذا الوقت الحساس سياسياً ومن المحتمل أن الرئيس الصيني لا يريد أن يبدو متسامحًا مع اليابان قبل مؤتمر الحزب الشيوعي هذا الخريف، والذي من المقرر أن يسعى خلاله لولاية ثالثة كزعيم للحزب وإجراء التعيينات الرئيسية.تصاعدت التوترات أيضًا وسط الذكرى الأربعين لتطبيع العلاقات في عام 2012 - العام الذي قررت فيه اليابان تأميم جزر سينكاكو، التي تدعيها الصين وتسميها دياويو. أثارت هذه الخطوة غضب حكومة الرئيس الصيني ......
#لوحة
#جدارية
#تلهب
#مشاعر
#الصين
#تجاه
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766210
الحوار المتمدن
هشام جمال داوود - لوحة جدارية تلهب مشاعر الصين تجاه اليابان
عباس علي العلي : دراسة في بعض مرتكزات السياسة الغربية تجاه قضايا الشعوب
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من شروط العمل السياسي في الأنظمة المؤمنة بالليبرالية السياسية أن خطوط العمل لا يمكن وقفها عند نقاط محددة طالما أن النتيجة بالتالي تصب في مصلحة المحرك السياسي صاحب المصلحة والهدف، إنها مرحلة أكبر من البرغماتية التي تبرر الوسائل بالغايات، وهذا مبدأ تقليدي في عالم السياسة ولكن حتى لو تأملنا أحيانا وبعمق نجد أن البرغماتية مع شيء من الإحساس بالعوامل الأخلاقية قد تبدو أكثر نبلا من السياسة التي نتعامل معها وتفرض علينا اليوم ،وإلا كيف يمكننا أن نفسر سكوت العالم عن الجرائم الأخلاقية التي تمارس على مجموعة من الشعوب والقوميات وبعض المجتمعات دون أدنى من أي وازع أخلاقي أو ديني، أو حتى إنساني حضاري في مقابل تجييش العالم كله لو حدث خطأ مقصود أو غير مقصود تجاه الطرف المعتدي، الآن وكأن المسألة لا تتعلق بالمصالح ولا بالغايات إلا بحدود مفهوم المؤامرة التي أنكر وغيري وجودها والفاعل يصرح بها يوميا وتفصيليا .الحديث في معرض المناسبة هنا أننا نرى الكثير من المستغرب واللا معقول في السياسة العالمية وخاصة في النظم التي تدار بديمقراطية واعية، ويحكمها نظام قانوني ورقابة شعبية عالية تحافظ على أهمية الرأي العام بأعتباره أحد موجهات السياسة للبلد، ومع كل هذا لا نجد إنعكاسا حقيقيا لصوت الضمير الشعبي في الممارسات السياسية وخاصة الدولية منها، قد يكون هذا الغياب بسبب عدم أهتمام الشارع المحلي بالسياسة الدولية طالما أن النظام بحد ذاته لدبه رؤية وأستراتيجية تنفذ من خلال مراكز القوى المهيمنة على صنع القرار الوطني، كما أن أهتمام الشارع المحلي ينصب دوما على المسائل الأكثر إلحاحا وأهتماما للأفراد بدأ من قوانين الرعاية الصحية ورقع مستويات المعيشة وقضية الهجرة والمناخ والأسعار والطاقة، هذه الأهتمامات نصرف الفرد عن ملاحقة قضايا ثانوية بالنسبة له، ما عدا فئات سياسية عادة ما توصف باليسار الثوري، هذا اليسار الذي يتحرك أيضا وفقا للأمزجة الشعبية السائدة والتي يبدأ فيها الأعلام واللوبي السياسي دورا في صنع العقل الجمعي، فهو أيضا يعاني من تشظي وأحيانا من ضعف في الحركة في مجتمعات تتجه لليمين غالبا وفي أحسن الأحوال للوسط السياسي.وحتى نكون منصفين أيضا لا بد من الإشارة أن العلاقات الدولية اليوم تبنى على أركان أربعة وحسب أهميتها في إدارة وطبيعة هذه العلاقات، الركن الأول والأهم هو المصلحة العليا والبعيدة للبلد محسوبة على تصورات أستراتيجية تنتهي إلى غايات محددة، تسعى لها وتحافظ على القدرة للوصول لها من دون أن تتأثر بالتكتيكات أو التحولات المرتهنة لصراعات أو مصالح أو علاقات لا ترتبط بالنتيجة بالهدف الأبعد، فمثلا الصراع العربي الإسرائيلي والذي يعتبر أطول صراع وأخطر صراع في العصر الحديث بعد الحربين العالميتين، لا يشكل ضاغطا مهما على طبيعة السياسة الغربية عموما والسياسة الأمريكية خصوصا، طالما أن طرف واحد في هذا الصراع متمكن من إدارته لمصلحته من خلال ربط هدفه المحلي مع الهدف الغربي والأمريكي، التعليل بعود لسببين الأول أن الكيان الصهيوني يمثل توجه سياسي واحد مبني على أستراتيجية ثابتة لا تتأثر بالتنازعات والصراع داخل المجتمع الحاضن لها، بينما العرب يركزون كل أهتماماتهم على النزاعات البينية بينهم كمجتمعات ودول وأنظمة متناقضة بالهم الأول، وثانيا على الإنشغال بالصراع الداخلي بين الأنظمة وشعوبها التي لم تنتخبها ولن تدافع عنها وتعتبرها جزء من تركة الأستعمار ومرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هذه الصراعات لم تدع العرب يتوحدون في أستراتيجية عليا ومشتركة، وبالتالي فالتوجهات المختلفة والأنقسام الحاد بين أطراف م ......
#دراسة
#مرتكزات
#السياسة
#الغربية
#تجاه
#قضايا
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767498
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من شروط العمل السياسي في الأنظمة المؤمنة بالليبرالية السياسية أن خطوط العمل لا يمكن وقفها عند نقاط محددة طالما أن النتيجة بالتالي تصب في مصلحة المحرك السياسي صاحب المصلحة والهدف، إنها مرحلة أكبر من البرغماتية التي تبرر الوسائل بالغايات، وهذا مبدأ تقليدي في عالم السياسة ولكن حتى لو تأملنا أحيانا وبعمق نجد أن البرغماتية مع شيء من الإحساس بالعوامل الأخلاقية قد تبدو أكثر نبلا من السياسة التي نتعامل معها وتفرض علينا اليوم ،وإلا كيف يمكننا أن نفسر سكوت العالم عن الجرائم الأخلاقية التي تمارس على مجموعة من الشعوب والقوميات وبعض المجتمعات دون أدنى من أي وازع أخلاقي أو ديني، أو حتى إنساني حضاري في مقابل تجييش العالم كله لو حدث خطأ مقصود أو غير مقصود تجاه الطرف المعتدي، الآن وكأن المسألة لا تتعلق بالمصالح ولا بالغايات إلا بحدود مفهوم المؤامرة التي أنكر وغيري وجودها والفاعل يصرح بها يوميا وتفصيليا .الحديث في معرض المناسبة هنا أننا نرى الكثير من المستغرب واللا معقول في السياسة العالمية وخاصة في النظم التي تدار بديمقراطية واعية، ويحكمها نظام قانوني ورقابة شعبية عالية تحافظ على أهمية الرأي العام بأعتباره أحد موجهات السياسة للبلد، ومع كل هذا لا نجد إنعكاسا حقيقيا لصوت الضمير الشعبي في الممارسات السياسية وخاصة الدولية منها، قد يكون هذا الغياب بسبب عدم أهتمام الشارع المحلي بالسياسة الدولية طالما أن النظام بحد ذاته لدبه رؤية وأستراتيجية تنفذ من خلال مراكز القوى المهيمنة على صنع القرار الوطني، كما أن أهتمام الشارع المحلي ينصب دوما على المسائل الأكثر إلحاحا وأهتماما للأفراد بدأ من قوانين الرعاية الصحية ورقع مستويات المعيشة وقضية الهجرة والمناخ والأسعار والطاقة، هذه الأهتمامات نصرف الفرد عن ملاحقة قضايا ثانوية بالنسبة له، ما عدا فئات سياسية عادة ما توصف باليسار الثوري، هذا اليسار الذي يتحرك أيضا وفقا للأمزجة الشعبية السائدة والتي يبدأ فيها الأعلام واللوبي السياسي دورا في صنع العقل الجمعي، فهو أيضا يعاني من تشظي وأحيانا من ضعف في الحركة في مجتمعات تتجه لليمين غالبا وفي أحسن الأحوال للوسط السياسي.وحتى نكون منصفين أيضا لا بد من الإشارة أن العلاقات الدولية اليوم تبنى على أركان أربعة وحسب أهميتها في إدارة وطبيعة هذه العلاقات، الركن الأول والأهم هو المصلحة العليا والبعيدة للبلد محسوبة على تصورات أستراتيجية تنتهي إلى غايات محددة، تسعى لها وتحافظ على القدرة للوصول لها من دون أن تتأثر بالتكتيكات أو التحولات المرتهنة لصراعات أو مصالح أو علاقات لا ترتبط بالنتيجة بالهدف الأبعد، فمثلا الصراع العربي الإسرائيلي والذي يعتبر أطول صراع وأخطر صراع في العصر الحديث بعد الحربين العالميتين، لا يشكل ضاغطا مهما على طبيعة السياسة الغربية عموما والسياسة الأمريكية خصوصا، طالما أن طرف واحد في هذا الصراع متمكن من إدارته لمصلحته من خلال ربط هدفه المحلي مع الهدف الغربي والأمريكي، التعليل بعود لسببين الأول أن الكيان الصهيوني يمثل توجه سياسي واحد مبني على أستراتيجية ثابتة لا تتأثر بالتنازعات والصراع داخل المجتمع الحاضن لها، بينما العرب يركزون كل أهتماماتهم على النزاعات البينية بينهم كمجتمعات ودول وأنظمة متناقضة بالهم الأول، وثانيا على الإنشغال بالصراع الداخلي بين الأنظمة وشعوبها التي لم تنتخبها ولن تدافع عنها وتعتبرها جزء من تركة الأستعمار ومرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هذه الصراعات لم تدع العرب يتوحدون في أستراتيجية عليا ومشتركة، وبالتالي فالتوجهات المختلفة والأنقسام الحاد بين أطراف م ......
#دراسة
#مرتكزات
#السياسة
#الغربية
#تجاه
#قضايا
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767498
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - دراسة في بعض مرتكزات السياسة الغربية تجاه قضايا الشعوب