علاء هادي الحطاب : محشش، مكبسل
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب عندما كنا نرى شخصا " يهلوس" في حديثه وتصرفاته بوضع خارج عن طبيعة الإنسان وفطرته في سلوكه اليومي نقول إنه "محشش" أي يتناول الحشيشة، وهي نوع من أنواع المخدرات في بدايتها، بعد ذلك تطور الأمر إلى وصف مثل هذه الحالات بـ" المكبسل"، أي أنه يتناول حبوبا مخدرة تؤدي في أغلبها إلى الهلوسة وخروج الإنسان في تصرفاته وسلوكه عن الوضع الطبيعي، وكانت هذه الحالات قليلة جدا بحيث أنها مشخصة بالأفراد الذين يتعاطونها، وبطبيعة الحال هم محل نفور من قبل أفراد المجتمع عامة. في السنوات الأخيرة تنامت هذه الحالات إلى ما يشبه الظاهرة في بعض المناطق وبعض الأعمار والطبقات، الأمر الذي ينذر بكارثة خطيرة تتسارع بشكل لافت، تقابلها معالجات لم ترتق إلى مستوى حجم هذا الخطر وتحولاته الاجتماعية، نعم الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار والمؤسسات الحكومية لم تأل جهدا في مواجهتها، لكن " الحالة" استفحلت كثيرا، لاسيما عندما أصبحت تجارة رائجة تدر أموالا خيالية على أصحابها بوقت قصير جدا، مع وجود ممكنات عدة لاستمرار هذه التجارة بالرغم من اعتقال العديد من تجارها، لذا شاهدنا كيف يستقتل تجارها بالدفاع عن تجارتهم وأنفسهم إذا ما دهمتهم الأجهزة الأمنية بالتصدي المسلح للقوة الأمنية التي تهاجمهم وكأن الأمر لديهم قصة حياة مع تجارة مخدرات وأرباح طائلة أو موت، وقدمنا في سبيل ذلك عشرات الشهداء من منتسبي قواتنا الأمنية البطلة وحتى بعض القضاة كما حصل في محافظة ميسان. أسباب استفحال ظاهرة انتشار المخدرات كثيرة، تبدأ بغياب الوعي والتعليم ولا تنتهي بالبطالة وعدم الاستقرار السياسي والأمني، ومواجهة هذه الظاهرة ممكنة إذا امتلكنا جميعا الإرادة الحقيقية لمواجهتها، وهذه المواجهة أو المعالجة لا تختص بجهة حكومية معينة دون سواها، وكذلك لا تختص بقطاع دون سواه، فكل "فاعل" في المجتمع سواء كان فردا أو مؤسسة تقع عليه مسؤولية المواجهة من الأسرة التي تشكل النواة الأولى للتنشئة الاجتماعية إلى المدرسة والجامعة إلى المنظمات الثقافية والفكرية والدينية والاجتماعية، إلى العشائر الكريمة، إلى النخب الأكاديمية، إلى رجال الدين والمنبر الديني، إلى الإعلام بمؤسساته وأشكاله ومتصديه كافة.المواجهة بحاجة إلى جهد جماعي، لا انتظار جهد فردي من هنا وهناك، والأهم من كل ذلك نحن بحاجة إلى ستراتيجية وطنية شاملة لهذه المواجهة التي لا تقل شأنا عن خطر الإرهاب وداعش وكل أشكال الترهيب والقتل، نحن بحاجة إلى تلك الستراتيجية في سبيل ضمان نجاح المواجهة وشموليتها إزاء هذا الخطر الكبير، وهذه الستراتيجية لابد من أن تبدأ بها الأجهزة الرسمية أمنية كانت أو مدنية بالتعاون مع ذوي الاختصاص من الأكاديميين في هذا الشأن وإعلان حالة النفير العام لتطبيق هذه المواجهة وفق تشريعات قانونية ضامنة لنجاحها وإرادة سياسية تكفل ديمومتها وعدم خرقها إذا وصلت المواجهة إلى متنفذين كبار، تجارا كانوا أو متعاطين. فما يحصل اليوم من مناكفات سياسية لا بد من أن لا تلهينا جميعا مؤسسات وأفرادا عن تلك الستراتيجية التي تضمن نجاح المواجهة، وإلا سنجد المحششين والمكبسلين والمخَدرين بيننا في عوائلنا جميعا وحينها لا ينفع الندم ولا تنفع المواجهة. ......
#محشش،
#مكبسل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763209
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب عندما كنا نرى شخصا " يهلوس" في حديثه وتصرفاته بوضع خارج عن طبيعة الإنسان وفطرته في سلوكه اليومي نقول إنه "محشش" أي يتناول الحشيشة، وهي نوع من أنواع المخدرات في بدايتها، بعد ذلك تطور الأمر إلى وصف مثل هذه الحالات بـ" المكبسل"، أي أنه يتناول حبوبا مخدرة تؤدي في أغلبها إلى الهلوسة وخروج الإنسان في تصرفاته وسلوكه عن الوضع الطبيعي، وكانت هذه الحالات قليلة جدا بحيث أنها مشخصة بالأفراد الذين يتعاطونها، وبطبيعة الحال هم محل نفور من قبل أفراد المجتمع عامة. في السنوات الأخيرة تنامت هذه الحالات إلى ما يشبه الظاهرة في بعض المناطق وبعض الأعمار والطبقات، الأمر الذي ينذر بكارثة خطيرة تتسارع بشكل لافت، تقابلها معالجات لم ترتق إلى مستوى حجم هذا الخطر وتحولاته الاجتماعية، نعم الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار والمؤسسات الحكومية لم تأل جهدا في مواجهتها، لكن " الحالة" استفحلت كثيرا، لاسيما عندما أصبحت تجارة رائجة تدر أموالا خيالية على أصحابها بوقت قصير جدا، مع وجود ممكنات عدة لاستمرار هذه التجارة بالرغم من اعتقال العديد من تجارها، لذا شاهدنا كيف يستقتل تجارها بالدفاع عن تجارتهم وأنفسهم إذا ما دهمتهم الأجهزة الأمنية بالتصدي المسلح للقوة الأمنية التي تهاجمهم وكأن الأمر لديهم قصة حياة مع تجارة مخدرات وأرباح طائلة أو موت، وقدمنا في سبيل ذلك عشرات الشهداء من منتسبي قواتنا الأمنية البطلة وحتى بعض القضاة كما حصل في محافظة ميسان. أسباب استفحال ظاهرة انتشار المخدرات كثيرة، تبدأ بغياب الوعي والتعليم ولا تنتهي بالبطالة وعدم الاستقرار السياسي والأمني، ومواجهة هذه الظاهرة ممكنة إذا امتلكنا جميعا الإرادة الحقيقية لمواجهتها، وهذه المواجهة أو المعالجة لا تختص بجهة حكومية معينة دون سواها، وكذلك لا تختص بقطاع دون سواه، فكل "فاعل" في المجتمع سواء كان فردا أو مؤسسة تقع عليه مسؤولية المواجهة من الأسرة التي تشكل النواة الأولى للتنشئة الاجتماعية إلى المدرسة والجامعة إلى المنظمات الثقافية والفكرية والدينية والاجتماعية، إلى العشائر الكريمة، إلى النخب الأكاديمية، إلى رجال الدين والمنبر الديني، إلى الإعلام بمؤسساته وأشكاله ومتصديه كافة.المواجهة بحاجة إلى جهد جماعي، لا انتظار جهد فردي من هنا وهناك، والأهم من كل ذلك نحن بحاجة إلى ستراتيجية وطنية شاملة لهذه المواجهة التي لا تقل شأنا عن خطر الإرهاب وداعش وكل أشكال الترهيب والقتل، نحن بحاجة إلى تلك الستراتيجية في سبيل ضمان نجاح المواجهة وشموليتها إزاء هذا الخطر الكبير، وهذه الستراتيجية لابد من أن تبدأ بها الأجهزة الرسمية أمنية كانت أو مدنية بالتعاون مع ذوي الاختصاص من الأكاديميين في هذا الشأن وإعلان حالة النفير العام لتطبيق هذه المواجهة وفق تشريعات قانونية ضامنة لنجاحها وإرادة سياسية تكفل ديمومتها وعدم خرقها إذا وصلت المواجهة إلى متنفذين كبار، تجارا كانوا أو متعاطين. فما يحصل اليوم من مناكفات سياسية لا بد من أن لا تلهينا جميعا مؤسسات وأفرادا عن تلك الستراتيجية التي تضمن نجاح المواجهة، وإلا سنجد المحششين والمكبسلين والمخَدرين بيننا في عوائلنا جميعا وحينها لا ينفع الندم ولا تنفع المواجهة. ......
#محشش،
#مكبسل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763209
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - محشش، مكبسل
علاء هادي الحطاب : الحل
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابلا يمكن لأي كاتب أن يتجاوز ما حصل يوم أمس من تظاهرات كبيرة ودخول بناية مجلس النواب والاعتصام المفتوح فيه، والأسباب التي أوصلتنا لذلك كثيرة وحمالة أوجه لا مجال لحصرها، بل أجزم أن الأسباب بمجملها بين كل أطراف الصراع معرفة ومشخصة وكلٌ يدلو بدلوه في ما يتعلق بالحجج والمبررات، وكتبنا قبل أيام عن وصولنا إلى مرحلة “ الانستغلاق” السياسي الذي بات محكما ومتحكما بمجريات الأمور، لكن طبيعة القوى السياسية أنها لا تقرأ ولا تريد أن تسمع سوى أصواتها والكلام الذي يعجبها. اليوم بعد وصول الاحتقان إلى مديات خطيرة متقدمة من الخصومة والخلاف مع “ انستغلاق” لا يزال يفرض نفسه، لابد للقوى السياسية “جميعها” من أن تفكر بحلول جدية لا ترقيعية وأن يمدوا جسور التواصل مرة أخرى بينهم لوضع هدف واحد ومحدد وهو تجنيب البلاد والعباد مآلات هذا “الانستغلاق” وتهدئة الشارع العراقي المحتقن من كل الأطراف، ثم تأتي بعد هذه الخطوة كل الخطوات الممكنة لمعالجة الوضع المكهرب بتموز برؤية واقعية لا تحدي ولا عناد فيها، وهنا تبرز الحاجة إلى عقول راجحة تمتلك من التبصر والحكمة والعقلانية ما يؤهلها لأداء هذا الدور، وليس بالضرورة أن تكون هذه “العقول” من داخل الطبقة السياسية التي مثلت المشكلة، بل ربما من خارجها ممن لديها “دالة” ما على كل الأطراف السياسية المختلفة. شبابنا وأهلينا ومؤسساتنا أمانة في أعناقنا جميعا، سياسيين ونخبا ورجال دين وعشائر وأكاديميين وفنانين، وكل طبقات المجتمع المؤثرة في صناعة قراره السياسي. لا توجد ممرات آمنة لنا جميعا سوى أن نفكر بالحلول والحلول فقط من دون الرجوع إلى أساليب التفكير النمطية السابقة التي أثبتت الوقائع أنها كانت مجرد ترحيل للمشكلات لا معالجتها. جميعنا معنيون بأخذ دورنا في إيجاد الحلول التي لا غالب ولا منكسر فيها، بل إيجاد مناطق وسطى تهيئ لمرحلة أكثر استقرارا ووئاما مجتمعيا . حفظ الله شعبنا من كل سوء. ......
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764008
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابلا يمكن لأي كاتب أن يتجاوز ما حصل يوم أمس من تظاهرات كبيرة ودخول بناية مجلس النواب والاعتصام المفتوح فيه، والأسباب التي أوصلتنا لذلك كثيرة وحمالة أوجه لا مجال لحصرها، بل أجزم أن الأسباب بمجملها بين كل أطراف الصراع معرفة ومشخصة وكلٌ يدلو بدلوه في ما يتعلق بالحجج والمبررات، وكتبنا قبل أيام عن وصولنا إلى مرحلة “ الانستغلاق” السياسي الذي بات محكما ومتحكما بمجريات الأمور، لكن طبيعة القوى السياسية أنها لا تقرأ ولا تريد أن تسمع سوى أصواتها والكلام الذي يعجبها. اليوم بعد وصول الاحتقان إلى مديات خطيرة متقدمة من الخصومة والخلاف مع “ انستغلاق” لا يزال يفرض نفسه، لابد للقوى السياسية “جميعها” من أن تفكر بحلول جدية لا ترقيعية وأن يمدوا جسور التواصل مرة أخرى بينهم لوضع هدف واحد ومحدد وهو تجنيب البلاد والعباد مآلات هذا “الانستغلاق” وتهدئة الشارع العراقي المحتقن من كل الأطراف، ثم تأتي بعد هذه الخطوة كل الخطوات الممكنة لمعالجة الوضع المكهرب بتموز برؤية واقعية لا تحدي ولا عناد فيها، وهنا تبرز الحاجة إلى عقول راجحة تمتلك من التبصر والحكمة والعقلانية ما يؤهلها لأداء هذا الدور، وليس بالضرورة أن تكون هذه “العقول” من داخل الطبقة السياسية التي مثلت المشكلة، بل ربما من خارجها ممن لديها “دالة” ما على كل الأطراف السياسية المختلفة. شبابنا وأهلينا ومؤسساتنا أمانة في أعناقنا جميعا، سياسيين ونخبا ورجال دين وعشائر وأكاديميين وفنانين، وكل طبقات المجتمع المؤثرة في صناعة قراره السياسي. لا توجد ممرات آمنة لنا جميعا سوى أن نفكر بالحلول والحلول فقط من دون الرجوع إلى أساليب التفكير النمطية السابقة التي أثبتت الوقائع أنها كانت مجرد ترحيل للمشكلات لا معالجتها. جميعنا معنيون بأخذ دورنا في إيجاد الحلول التي لا غالب ولا منكسر فيها، بل إيجاد مناطق وسطى تهيئ لمرحلة أكثر استقرارا ووئاما مجتمعيا . حفظ الله شعبنا من كل سوء. ......
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764008
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - الحل
علاء هادي الحطاب : مواردنا
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب أي بلد في العالم يبحث عن نهضته لابد له من أن يعتمد على موارده المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل في سبيل تحقيق تلك النهضة المرجوة، لاسيما في بلد مثل العراق مر بأزمات وحروب متنوعة ومتعددة في تأريخه، بل يكاد يكون الاستقرار الداخلي مفقودا لفترات طويلة من تأريخه، وبمراجعة بسيطة لذلك التأريخ نلحظ الهزات الكبيرة التي تعرض لها البلد نتيجة الانقلابات والاحتلالات والصراعات الداخلية، كل ذلك ترك أثراً واضحاً في طبيعة السلوك الاجتماعي بشكل عام والسلوك السياسي بشكل خاص. العراق بلد حباه الله بجملة من الثروات الطبيعية، فضلا عن موقعه الجغرافي وبيئته الجيوسياسية التي إن تم توظيفها بشكل جيد من قبل صانع القرار لأصبح حاله مختلفاً عما نراه اليوم، ولأصبح على أقل تقدير في مصاف الدول الخليجية، لكن هذا الموقع الجغرافي هو ذاته ربما شكل ويشكل عقبة أمام نهضته بسبب عدم إدارته بشكل أمثل من قبل صانعي القرار سابقاً وحالياً. غادرت العديد من البلدان المتقدمة الاعتماد بشكل “ كلي” على الموارد والثروات الطبيعية بسبب نفاد بعضها بتقادم الزمن كالنفط والغاز وغيره، وبسبب تقدم وسائل الإنتاج والنقل في موارد أخرى، لكنهم اعتمدوا في نهضتهم على مواردهم البشرية من خلال تنمية العقول وتوجيهها ليس للتفكير فقط، بل للتفكير المنتج في سبيل تحقيق الإنجاز من خلال العقول لا الموارد فقط، فالموارد مهما كان حجمها لا يمكن لها أن تنهض ببلدٍ ما ليس فيه عقول تدير هذه الموارد بطريقة أفضل مع وجود تسارع في التطور التكنولوجي تجاه استثمار الموارد وتوظيفها وتسويقها ضمن ساحة تنافس دولي كبيرة، ولدينا عشرات النماذج من دول لا تمتلك موارد طبيعية كبيرة، لكن إنتاجها المعرفي والتكنولوجي جعلها قبلة للمستهلكين، الأمر الذي مكنها من تحقيق طفرات كبيرة في مسارات التنمية والتقدم والنهضة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. أفضل استثمار يمكن أن يعول عليه للاستمرار هو استثمار الموارد البشرية التي يمتلكها البلد، ومن خلال شواهد عدة يمكن أن نؤسس عليها، فإن العراق يمتلك موارد بشرية جيدة، بحاجة إلى تنمية وتمكين، فإن نجحنا في استثمار موارنا البشرية نجحنا أيما نجاح في توظيف مواردنا وثرواتنا الطبيعية لنهضة البلد وتقدمه وازدهاره للوصول إلى حالة “الرفاهية» .نعم ربما يجد بعضنا كلامي هذا ضربا من الخيال أو “الترف” الصحفي في كتابة مقال وبعيدا عن الواقع، الواقع الذي يتحدث عن فشلنا في توفير تيار كهربائي مستمر أو شوارع معبدة أو نظام صحي وتعليمي جيد، لكن بمراجعة بسيطة لتأريخ الدول التي نهضت من كبوتها ندرك جيدا أن النهضة من خلال “الموارد البشرية” هي الحل الأمثل، وصناعتها ليست بمستحيلة وإن كانت صعبة. ما نحتاج إليه قبل كل شيء في سبيل النجاح باستثمار مواردنا البشرية هو الإرادة، نعم الإرادة السياسية لصانعي القرار، والإرادة المجتمعية، وهذه الإرادة هي التي توجد الاستقرار الداخلي وتوظف العقل في خدمة الثروة لنجاح النهضة . ......
#مواردنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765336
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب أي بلد في العالم يبحث عن نهضته لابد له من أن يعتمد على موارده المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل في سبيل تحقيق تلك النهضة المرجوة، لاسيما في بلد مثل العراق مر بأزمات وحروب متنوعة ومتعددة في تأريخه، بل يكاد يكون الاستقرار الداخلي مفقودا لفترات طويلة من تأريخه، وبمراجعة بسيطة لذلك التأريخ نلحظ الهزات الكبيرة التي تعرض لها البلد نتيجة الانقلابات والاحتلالات والصراعات الداخلية، كل ذلك ترك أثراً واضحاً في طبيعة السلوك الاجتماعي بشكل عام والسلوك السياسي بشكل خاص. العراق بلد حباه الله بجملة من الثروات الطبيعية، فضلا عن موقعه الجغرافي وبيئته الجيوسياسية التي إن تم توظيفها بشكل جيد من قبل صانع القرار لأصبح حاله مختلفاً عما نراه اليوم، ولأصبح على أقل تقدير في مصاف الدول الخليجية، لكن هذا الموقع الجغرافي هو ذاته ربما شكل ويشكل عقبة أمام نهضته بسبب عدم إدارته بشكل أمثل من قبل صانعي القرار سابقاً وحالياً. غادرت العديد من البلدان المتقدمة الاعتماد بشكل “ كلي” على الموارد والثروات الطبيعية بسبب نفاد بعضها بتقادم الزمن كالنفط والغاز وغيره، وبسبب تقدم وسائل الإنتاج والنقل في موارد أخرى، لكنهم اعتمدوا في نهضتهم على مواردهم البشرية من خلال تنمية العقول وتوجيهها ليس للتفكير فقط، بل للتفكير المنتج في سبيل تحقيق الإنجاز من خلال العقول لا الموارد فقط، فالموارد مهما كان حجمها لا يمكن لها أن تنهض ببلدٍ ما ليس فيه عقول تدير هذه الموارد بطريقة أفضل مع وجود تسارع في التطور التكنولوجي تجاه استثمار الموارد وتوظيفها وتسويقها ضمن ساحة تنافس دولي كبيرة، ولدينا عشرات النماذج من دول لا تمتلك موارد طبيعية كبيرة، لكن إنتاجها المعرفي والتكنولوجي جعلها قبلة للمستهلكين، الأمر الذي مكنها من تحقيق طفرات كبيرة في مسارات التنمية والتقدم والنهضة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. أفضل استثمار يمكن أن يعول عليه للاستمرار هو استثمار الموارد البشرية التي يمتلكها البلد، ومن خلال شواهد عدة يمكن أن نؤسس عليها، فإن العراق يمتلك موارد بشرية جيدة، بحاجة إلى تنمية وتمكين، فإن نجحنا في استثمار موارنا البشرية نجحنا أيما نجاح في توظيف مواردنا وثرواتنا الطبيعية لنهضة البلد وتقدمه وازدهاره للوصول إلى حالة “الرفاهية» .نعم ربما يجد بعضنا كلامي هذا ضربا من الخيال أو “الترف” الصحفي في كتابة مقال وبعيدا عن الواقع، الواقع الذي يتحدث عن فشلنا في توفير تيار كهربائي مستمر أو شوارع معبدة أو نظام صحي وتعليمي جيد، لكن بمراجعة بسيطة لتأريخ الدول التي نهضت من كبوتها ندرك جيدا أن النهضة من خلال “الموارد البشرية” هي الحل الأمثل، وصناعتها ليست بمستحيلة وإن كانت صعبة. ما نحتاج إليه قبل كل شيء في سبيل النجاح باستثمار مواردنا البشرية هو الإرادة، نعم الإرادة السياسية لصانعي القرار، والإرادة المجتمعية، وهذه الإرادة هي التي توجد الاستقرار الداخلي وتوظف العقل في خدمة الثروة لنجاح النهضة . ......
#مواردنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765336
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - مواردنا
علاء هادي الحطاب : إحلف عيني إحلف
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابيُقدس العراقيون بغالبيتهم القسم بكتاب الله القرآن الكريم وورد هذا التقديس له في إحدى آياته المباركات إذ قال تعالى في سورة الواقعة (*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظيم *إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيم * فِي كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ المُطَهَّرُون)، وقد حرم المشرع حرمة الحنث والكذب بهذا القسم، وفضلاً عن هذا التحريم فقد تسالمت الثقافة العراقية على احترام القسم وموثوقيته في أحلك ظروف الخلاف، لذا تجد معظم العشائر العراقية تعقد قسماً بعد إبرام الصلح بين المتخاصمين كضمانة أخلاقية ودينية وعرفية لعدم عودة أحدهما إلى الخصومة مرة أخرى. واشترط الدستور العراقي في مادته رقم ( 50 ) على القسم كأحد الشروط الرئيسة لإكمال مستلزمات منح الشخصية النيابية لمن سيمثل الشعب في سلطته النيابية، وهذا يؤشر أهمية القسم بكتاب الله في ثقافة الشخصية العراقية. سمعنا أقاويل عن تقديم وزراء ومسؤولين تعهدات لـ” ملاچيهم” أي من جاؤوا بهم إلى المناصب في توظيف قدرات وأموال المؤسسة التي يديرونها لصالح السياسي الذي رشح المسؤول للمنصب حتى بات يعرف هذا المُرشِح باسم “ الملاچ” أي المالك بالتعبير الشعبي الدارج، لكن كل ما تقدم كان مجرد أقاويل وأحاديث لم يتسن لنا ككتاب ونخبة وصحفيين التأكد من صحتها بطريقة قطعية وتبقى مجرد أقاويل ما لم يثبت العكس. ما حصل قبل يومين من انتشار لمقطع فيديوي بالصوت والصورة لوزير الصناعة الأسبق وهو يقسم جالساً أمام شخصية سياسية لم يظهرها الفيديو المصور على أن ينفذ كل ما يطلبه هذا “ الملاچ” ومنها تسخير كل إمكانات وقدرات وأموال وزارته لخدمة الملاچ ومشاريعه أثبت صدقية الأقاويل ومثل صدمة كبيرة للشارع العراقي المحبط أصلاً من الأداء السياسي الحالي والسابق والمتذمر من تراجع ممكنات استقامة هذا النظام السياسي الذي بناه العراقيون بدمائهم وتضحياتهم قبل 2003 وبعدها. الفيديو فضيحة لهذا النظام السياسي وللحكومة السابقة بشكل خاص إذ أثبتت الأقاويل عن بيع الوزارات والمناصب الكبيرة من “ ملاليچها” لأفراد من دون النظر إلى كفاءتهم ووطنيتهم ونزاهتهم واستقامتهم وسيرتهم وسمعتهم الحسنة فضلاً عن خدمة المواطن وتقديم المصلحة العامة على الخاصة بل وتحويل المال العام والمؤسسة العامة إلى مال خاص وملكية خاصة. يحاول بعضنا بحسن ظن أو بسوئه أن يسفه الأمر بعدّه حالة طبيعية تواترت العملية السياسية على اتباعها وأن إعلانها لا يكشف سراً، وهنا مكمن الخطورة، إذ إننا بتوجيه الرأي العام بهذا الاتجاه نمكّن الفاسد من فساده والمجرم من إجرامه ونسهم بتحويل المال بيد بعض الفاسدين إلى سنُة على المجتمع أن يأتلف معها شيئاً فشيئاً حتى نصل لمرحلة بيع كل أموالنا العامة إلى اقطاعيات سياسية، ونحن هنا نقدم خدمة كبيرة للفاسدين ونسهم في هدم بلدنا ونقضم شيئاً فشيئاً شرعية هذا النظام السياسي. إذ يجب علينا كنخب وصحفيين وكل مواطن فعال من موقعه ومسؤوليته الوطنية والأخلاقية وحتى الشرعية أن لا يسمح بمرور هكذا أفعال مرور الكرام، ومناشدة جهاز الإدعاء العام العراقي ومن خلفه القضاء أن يكون له دور كبير في التحقيق والمحاسبة والمحاكمة ليعيد للشعب فسحة أمل بوجود ضامن حقيقي لأموال البلد التي تتعرض للفرهود يومياً، لا أن تمضي الأمور وفق قاعدة ( إحلف عيني إحلف وأخذ وزارة) . ......
#إحلف
#عيني
#إحلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767771
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابيُقدس العراقيون بغالبيتهم القسم بكتاب الله القرآن الكريم وورد هذا التقديس له في إحدى آياته المباركات إذ قال تعالى في سورة الواقعة (*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظيم *إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيم * فِي كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ المُطَهَّرُون)، وقد حرم المشرع حرمة الحنث والكذب بهذا القسم، وفضلاً عن هذا التحريم فقد تسالمت الثقافة العراقية على احترام القسم وموثوقيته في أحلك ظروف الخلاف، لذا تجد معظم العشائر العراقية تعقد قسماً بعد إبرام الصلح بين المتخاصمين كضمانة أخلاقية ودينية وعرفية لعدم عودة أحدهما إلى الخصومة مرة أخرى. واشترط الدستور العراقي في مادته رقم ( 50 ) على القسم كأحد الشروط الرئيسة لإكمال مستلزمات منح الشخصية النيابية لمن سيمثل الشعب في سلطته النيابية، وهذا يؤشر أهمية القسم بكتاب الله في ثقافة الشخصية العراقية. سمعنا أقاويل عن تقديم وزراء ومسؤولين تعهدات لـ” ملاچيهم” أي من جاؤوا بهم إلى المناصب في توظيف قدرات وأموال المؤسسة التي يديرونها لصالح السياسي الذي رشح المسؤول للمنصب حتى بات يعرف هذا المُرشِح باسم “ الملاچ” أي المالك بالتعبير الشعبي الدارج، لكن كل ما تقدم كان مجرد أقاويل وأحاديث لم يتسن لنا ككتاب ونخبة وصحفيين التأكد من صحتها بطريقة قطعية وتبقى مجرد أقاويل ما لم يثبت العكس. ما حصل قبل يومين من انتشار لمقطع فيديوي بالصوت والصورة لوزير الصناعة الأسبق وهو يقسم جالساً أمام شخصية سياسية لم يظهرها الفيديو المصور على أن ينفذ كل ما يطلبه هذا “ الملاچ” ومنها تسخير كل إمكانات وقدرات وأموال وزارته لخدمة الملاچ ومشاريعه أثبت صدقية الأقاويل ومثل صدمة كبيرة للشارع العراقي المحبط أصلاً من الأداء السياسي الحالي والسابق والمتذمر من تراجع ممكنات استقامة هذا النظام السياسي الذي بناه العراقيون بدمائهم وتضحياتهم قبل 2003 وبعدها. الفيديو فضيحة لهذا النظام السياسي وللحكومة السابقة بشكل خاص إذ أثبتت الأقاويل عن بيع الوزارات والمناصب الكبيرة من “ ملاليچها” لأفراد من دون النظر إلى كفاءتهم ووطنيتهم ونزاهتهم واستقامتهم وسيرتهم وسمعتهم الحسنة فضلاً عن خدمة المواطن وتقديم المصلحة العامة على الخاصة بل وتحويل المال العام والمؤسسة العامة إلى مال خاص وملكية خاصة. يحاول بعضنا بحسن ظن أو بسوئه أن يسفه الأمر بعدّه حالة طبيعية تواترت العملية السياسية على اتباعها وأن إعلانها لا يكشف سراً، وهنا مكمن الخطورة، إذ إننا بتوجيه الرأي العام بهذا الاتجاه نمكّن الفاسد من فساده والمجرم من إجرامه ونسهم بتحويل المال بيد بعض الفاسدين إلى سنُة على المجتمع أن يأتلف معها شيئاً فشيئاً حتى نصل لمرحلة بيع كل أموالنا العامة إلى اقطاعيات سياسية، ونحن هنا نقدم خدمة كبيرة للفاسدين ونسهم في هدم بلدنا ونقضم شيئاً فشيئاً شرعية هذا النظام السياسي. إذ يجب علينا كنخب وصحفيين وكل مواطن فعال من موقعه ومسؤوليته الوطنية والأخلاقية وحتى الشرعية أن لا يسمح بمرور هكذا أفعال مرور الكرام، ومناشدة جهاز الإدعاء العام العراقي ومن خلفه القضاء أن يكون له دور كبير في التحقيق والمحاسبة والمحاكمة ليعيد للشعب فسحة أمل بوجود ضامن حقيقي لأموال البلد التي تتعرض للفرهود يومياً، لا أن تمضي الأمور وفق قاعدة ( إحلف عيني إحلف وأخذ وزارة) . ......
#إحلف
#عيني
#إحلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767771
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - إحلف عيني إحلف
علاء هادي الحطاب : الكلمة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابورد في الأثر أن الكلمة مسؤولية وأن الإنسان مخبوء تحت طي لسانه، فبإمكان كلمة أن تصنع معجزات وتغير أحداثا، فالجانب الأهم في حياة الإنسان أن يعرف جيدا مسؤولية ما يقول، ومدى خطورته، وكذلك مدى قدرته على تحويل اللفظ إلى عمل مجسَّد يراه الآخرون ليؤمنوا بهذا الإنسان وبمواقفه، فلا أهمية للكلمة من دون أن يصاحبها فعل يدل عليها. فقد أجمع الفلاسفة والعلماء والبلغاء، على مدى ثقل مسؤولية الكلمة وأهميتها وكذلك خطورتها، سواءً في تأثيرها الجيد أو المسيء، فالكلمة موقف يترتب عليه الكثير من ردود الأفعال والتعاملات والأفكار والسلوكيات، وورد كذلك أن الكلمة إذا خرجت من فم المتكلم، لا يحق لها التراجع، لذلك على من يطلقها في مساحة الآخرين، أن يتأمل في معناها بعمق وحكمة، وأن يتأنى كثيرا في إطلاقها. فالكلمة سواء كانت في خبر أو حديث مرسل لمجموعة من الناس كبيرة أو صغيرة لها وقعها وتأثيرها في طبيعة الموقف المترتب عليها، ففي ثقافتنا المجتمعية للكلمة دور كبير، فيتم على إثرها بيع وشراء وإنهاء نزاع أو بداية نزاع. الكلمة عندنا بمثابة وعد مهم لا تحتاج معه إلى أوراق وتواقيع، لأن “ الرجل يُمسك من كلمته”، وحتى النزاعات العشائرية المحتدمة تتوقف عندما يعطي أحد الطرفين وعدا بمجرد كلمة “عطوة”، ليفسح المجال أمام الوسطاء لإنهاء النزاع. ومع اشتداد الأزمات ووقوع الفتن تصبح الكلمة ثمينة جدا، فإن كانت خيرا فستعود على مطلقها بالخير، وإن كانت شرا فسيلقى تبعاتها ولو بعد حين، وكلما صار أصحاب الكلمات “الخيرة” أكثر كانت كلماتهم أوقع، وكذلك إذا صار أصحاب الكلمات السيئة أكثر زاد الصراع واشتدت ضراوته. كما أن كلمة الحق لابد من أن تُقال دائما دونما تردد، في إطار الواجبات والحقوق والمحرّمات، فالإنسان في جميع الأحوال مطالَب بقول الحق، وحث الناس إلى التمسك به والانتصار له ضد الباطل. لذا علينا اليوم، كل من موقعه ومساحة اشتغاله وطبيعة دوره في هذه الحياة أن نحسب أنفاس كلماتنا قبل إطلاقها بين أهلنا وأصدقائنا ومجتمعنا، لاسيما إذا كان صاحب الكلمة مسموعا ولكلمته أثر في النفوس، فبإمكان هذه الكلمة أن تزيد الصراع اشتعالا أو تزيد الطمأنية اطمئناناً، وليعلم صناع الرأي العام أن المال الذي يجنونه من بعض كلماتهم وكتاباتهم سيذهب ويُهدر ويصرف، لكن كلماتهم “ مقالة، تغريدة، حديث، رواية، منشور” ستبقى ترافقهم طيلة حياتهم وتذكرهم الأجيال بها ولو بعد حين، فإذا كانت خيرا وسط اشتداد الأزمات فسيذكرها التأريخ والأجيال بخير، وإن كانت سوءًا فسيبقى عارها وما تركته من أثر يلاحقهم . وهكذا فإن سيرة الإنسان هي التي تُلهم الآخرين، وتجعلهم يتعلقون بهذه الشخصية أو تلك، سواء كانت على قيد الحياة أو غادرت إلى العالم الآخر، وفي المجتمعات التي لا تزال تبني نفسها كما هو حالنا اليوم، يحتاج الناس إلى من يدلّهم على الانحياز إلى الكلمة الطيبة التي تزيد المجتمع وئاما وانسجاما، وسط هذا الكم الكبير من المؤامرات وتوجيه الرأي العام بشكل مدروس لصالح دول وجهات داخلية وخارجية لمصالحهم الشخصية دون مصلحة المجتمع واستقراره. وأخيرا وليس آخرا، ما أحوجنا اليوم إلى أن تكون كلماتنا بلسما للجراح لا زيتا على النار. ......
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768076
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابورد في الأثر أن الكلمة مسؤولية وأن الإنسان مخبوء تحت طي لسانه، فبإمكان كلمة أن تصنع معجزات وتغير أحداثا، فالجانب الأهم في حياة الإنسان أن يعرف جيدا مسؤولية ما يقول، ومدى خطورته، وكذلك مدى قدرته على تحويل اللفظ إلى عمل مجسَّد يراه الآخرون ليؤمنوا بهذا الإنسان وبمواقفه، فلا أهمية للكلمة من دون أن يصاحبها فعل يدل عليها. فقد أجمع الفلاسفة والعلماء والبلغاء، على مدى ثقل مسؤولية الكلمة وأهميتها وكذلك خطورتها، سواءً في تأثيرها الجيد أو المسيء، فالكلمة موقف يترتب عليه الكثير من ردود الأفعال والتعاملات والأفكار والسلوكيات، وورد كذلك أن الكلمة إذا خرجت من فم المتكلم، لا يحق لها التراجع، لذلك على من يطلقها في مساحة الآخرين، أن يتأمل في معناها بعمق وحكمة، وأن يتأنى كثيرا في إطلاقها. فالكلمة سواء كانت في خبر أو حديث مرسل لمجموعة من الناس كبيرة أو صغيرة لها وقعها وتأثيرها في طبيعة الموقف المترتب عليها، ففي ثقافتنا المجتمعية للكلمة دور كبير، فيتم على إثرها بيع وشراء وإنهاء نزاع أو بداية نزاع. الكلمة عندنا بمثابة وعد مهم لا تحتاج معه إلى أوراق وتواقيع، لأن “ الرجل يُمسك من كلمته”، وحتى النزاعات العشائرية المحتدمة تتوقف عندما يعطي أحد الطرفين وعدا بمجرد كلمة “عطوة”، ليفسح المجال أمام الوسطاء لإنهاء النزاع. ومع اشتداد الأزمات ووقوع الفتن تصبح الكلمة ثمينة جدا، فإن كانت خيرا فستعود على مطلقها بالخير، وإن كانت شرا فسيلقى تبعاتها ولو بعد حين، وكلما صار أصحاب الكلمات “الخيرة” أكثر كانت كلماتهم أوقع، وكذلك إذا صار أصحاب الكلمات السيئة أكثر زاد الصراع واشتدت ضراوته. كما أن كلمة الحق لابد من أن تُقال دائما دونما تردد، في إطار الواجبات والحقوق والمحرّمات، فالإنسان في جميع الأحوال مطالَب بقول الحق، وحث الناس إلى التمسك به والانتصار له ضد الباطل. لذا علينا اليوم، كل من موقعه ومساحة اشتغاله وطبيعة دوره في هذه الحياة أن نحسب أنفاس كلماتنا قبل إطلاقها بين أهلنا وأصدقائنا ومجتمعنا، لاسيما إذا كان صاحب الكلمة مسموعا ولكلمته أثر في النفوس، فبإمكان هذه الكلمة أن تزيد الصراع اشتعالا أو تزيد الطمأنية اطمئناناً، وليعلم صناع الرأي العام أن المال الذي يجنونه من بعض كلماتهم وكتاباتهم سيذهب ويُهدر ويصرف، لكن كلماتهم “ مقالة، تغريدة، حديث، رواية، منشور” ستبقى ترافقهم طيلة حياتهم وتذكرهم الأجيال بها ولو بعد حين، فإذا كانت خيرا وسط اشتداد الأزمات فسيذكرها التأريخ والأجيال بخير، وإن كانت سوءًا فسيبقى عارها وما تركته من أثر يلاحقهم . وهكذا فإن سيرة الإنسان هي التي تُلهم الآخرين، وتجعلهم يتعلقون بهذه الشخصية أو تلك، سواء كانت على قيد الحياة أو غادرت إلى العالم الآخر، وفي المجتمعات التي لا تزال تبني نفسها كما هو حالنا اليوم، يحتاج الناس إلى من يدلّهم على الانحياز إلى الكلمة الطيبة التي تزيد المجتمع وئاما وانسجاما، وسط هذا الكم الكبير من المؤامرات وتوجيه الرأي العام بشكل مدروس لصالح دول وجهات داخلية وخارجية لمصالحهم الشخصية دون مصلحة المجتمع واستقراره. وأخيرا وليس آخرا، ما أحوجنا اليوم إلى أن تكون كلماتنا بلسما للجراح لا زيتا على النار. ......
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768076
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - الكلمة
علاء هادي الحطاب : تخوين
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابأخطر ما تمر به المجتمعات هو تراجع منظومتها القيمية الأخلاقية التي تعارفت عليها وتسالمت اجتماعياً على اتباعها، إذ تصبح بمثابة حكم حاكم بين أهلها ولها حاكمية قانونية توجب الردع عند تجاوزها، فكيف ستتحول هذه المجتمعات إذا ضُربت عرض الجدار تلك المنظومة القيمية ولم تعد هناك ضابطة أخلاقية تحكم سلوكيات أفرادها، لاسيما مع ضعف تطبيق القانون أو حتى الركون إليه في تلك المجتمعات ومنها المجتع العراقي الذي شئنا أم أبينا أنه يتبع منظومة عرفية تحكم وتضبط أفعاله وسلوكياته أكثر من اتباعه لمنظومة قانونية، وأنا هنا لا أود إضعاف الركون إلى القانون أو تشجيع الركون إلى المنظومة القيمية العرفية على حساب القانون، بل اتحدث عن واقع نعيشه اليوم، فإذا ما داهم محامٍ ما خطب أو مشكلة لجأ لعشيرته قبل مركز الشرطة، بل إن الكثير من القضاة وفي إطار معالجة المشكلات الاجتماعية يمنحون طرفي المشكلة فرصة ومساحة لمعالجة مشكلتهم ودياً عشائرياً.بعد بيان واقعية حاكمية المنظومة القيمية الاجتماعية في العراق، نلحظ بشكل متزايد وكبير تراجعاً بل ضرباً مقصوداً للجانب الأخلاقي في تلك المنظومة من خلال تجاوز سلوكيات الأفراد، لاسيما ذوي المال والنفوذ لكل أبجديات تلك المدونة السلوكية المعتمدة على المنظومة القيمية، فمثلاً وليس حصراً، لا احترام ولا تبجيل لكبار القوم ووجهائهم فضلاً عن حاكمية قراراتهم كما في السنوات السابقة، كذلك مدونة العادات والتقاليد بحرمة الدار ومن فيه تلك الحرمة الأخلاقية التي كانت تفرض على الجار محرمات هي مباحات في أماكن أخرى، لاعتبار واحد فقط وهو “ الجورة”، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً.وصل بنا الأمر في انهيار منظومتنا الأخلاقية إلى “تخوين” المختلف معنا سياسياً أو مذهبياً، أو آيدلوجياً أو عقيدياً، وهنا التخوين بمعناه الاصطلاحي الذي يعني انتهاكاً أو خرقاً لعهد مفترض أو لأمانة واجبة، ما يستلزم التجريم بسبب تلك الخيانة، مع الأسف وصل بنا الحال إلى أن نعد من يختلف معنا بالتوجه السياسي أو الحزبي أو الآيدلوجي خائناً لا نقبل منه بعد تلك الخيانة شيئاً، لذا لم تُعد الصداقات صادقة إذا اختلف الصديقان سياسياً، ولم يُعد للزاد والملح الذي بينهما “حوبة” حاكمة على حكم أحدهما للآخر مهما اختلفا سياسياً، وهذا بسبب انحدار بل وانهيار منظومتنا القيمية الأخلاقية. ......
#تخوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768364
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابأخطر ما تمر به المجتمعات هو تراجع منظومتها القيمية الأخلاقية التي تعارفت عليها وتسالمت اجتماعياً على اتباعها، إذ تصبح بمثابة حكم حاكم بين أهلها ولها حاكمية قانونية توجب الردع عند تجاوزها، فكيف ستتحول هذه المجتمعات إذا ضُربت عرض الجدار تلك المنظومة القيمية ولم تعد هناك ضابطة أخلاقية تحكم سلوكيات أفرادها، لاسيما مع ضعف تطبيق القانون أو حتى الركون إليه في تلك المجتمعات ومنها المجتع العراقي الذي شئنا أم أبينا أنه يتبع منظومة عرفية تحكم وتضبط أفعاله وسلوكياته أكثر من اتباعه لمنظومة قانونية، وأنا هنا لا أود إضعاف الركون إلى القانون أو تشجيع الركون إلى المنظومة القيمية العرفية على حساب القانون، بل اتحدث عن واقع نعيشه اليوم، فإذا ما داهم محامٍ ما خطب أو مشكلة لجأ لعشيرته قبل مركز الشرطة، بل إن الكثير من القضاة وفي إطار معالجة المشكلات الاجتماعية يمنحون طرفي المشكلة فرصة ومساحة لمعالجة مشكلتهم ودياً عشائرياً.بعد بيان واقعية حاكمية المنظومة القيمية الاجتماعية في العراق، نلحظ بشكل متزايد وكبير تراجعاً بل ضرباً مقصوداً للجانب الأخلاقي في تلك المنظومة من خلال تجاوز سلوكيات الأفراد، لاسيما ذوي المال والنفوذ لكل أبجديات تلك المدونة السلوكية المعتمدة على المنظومة القيمية، فمثلاً وليس حصراً، لا احترام ولا تبجيل لكبار القوم ووجهائهم فضلاً عن حاكمية قراراتهم كما في السنوات السابقة، كذلك مدونة العادات والتقاليد بحرمة الدار ومن فيه تلك الحرمة الأخلاقية التي كانت تفرض على الجار محرمات هي مباحات في أماكن أخرى، لاعتبار واحد فقط وهو “ الجورة”، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً.وصل بنا الأمر في انهيار منظومتنا الأخلاقية إلى “تخوين” المختلف معنا سياسياً أو مذهبياً، أو آيدلوجياً أو عقيدياً، وهنا التخوين بمعناه الاصطلاحي الذي يعني انتهاكاً أو خرقاً لعهد مفترض أو لأمانة واجبة، ما يستلزم التجريم بسبب تلك الخيانة، مع الأسف وصل بنا الحال إلى أن نعد من يختلف معنا بالتوجه السياسي أو الحزبي أو الآيدلوجي خائناً لا نقبل منه بعد تلك الخيانة شيئاً، لذا لم تُعد الصداقات صادقة إذا اختلف الصديقان سياسياً، ولم يُعد للزاد والملح الذي بينهما “حوبة” حاكمة على حكم أحدهما للآخر مهما اختلفا سياسياً، وهذا بسبب انحدار بل وانهيار منظومتنا القيمية الأخلاقية. ......
#تخوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768364
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - تخوين
علاء هادي الحطاب : نخب العلاگة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابفي البدء أوضح أنّ حقوق هذه المفردة وإطلاقها يعودان للصديق السيد محسد جمال الدين وليست من بناة أفكاري وهي كنصٍ يشرح نفسه بنفسه. عندما نطالع التأريخ نجد “ تارةً” تخادماً بين السلطة والمثقف أو النخبوي أو الصحفي ولكلٍ منهما توصيفه وتعريفه ودوره في المجتمع، و “تارةً” أخرى نجد تقاطعاً بين هولاء وبين السلطة وهذا أمر واقع ليس في العراق فحسب بل في أغلب الدول الشرقية أما بحثاً عن مصلحة أو مكسبٍ أو لتجنب شرٍ معينٍ من قبل تلك السلطة، لاسيما في الأنظمة الدكتاتورية. ما يحصل في العراق ومع وجود فضاء الحرية للنقد البنّاء منه وغير البنّاء بات بعض هؤلاء “ المثقفين والنخبة والصحفيين” نعم بعضهم وإن كثُر عددهم وعاظاً للسلاطين مقابل فتات هنا وهناك فيما احتفظ آخرون بمبدئيتهم لرفض إغراءات زعماء الفساد وأربابهم، لكن الغريب والجديد في الأمر هو قيام بعض هذا الثلاثي “ المثقف - النخبوي - الصحفي “ بلعن الفساد والمفسدين ليل نهار من خلال بوستات وتويتات وتصريحات وغيرها، لكن ما إن يرى الفاسد “ دون كاميرات” أو حتى قرأ مداخلة له في گروب واتساب حتى استقبله “حيا الله الزعيم” والأدهى من كل هذا ورغم انتشار مقاطع الصوت والفيديو لشخصيات متهمة بالفساد أو تلك التي تم اعتقالها سابقاً واعترفت وتم نشر اعترافاتها وخرجت بكفالة، ومع كل هذا التثبت في ارتكابهم للجريمة نراهم “عين صلفة” يغردون ويصرحون، بل ويقترحون حلولاً ومشاريع، ونرى بذات “ العين الصلفة” نُخب العلاگة لا تترك فرصة إلا واستثمرتها في الترحيب والتهيليل لهم هنا وهناك، وهذا نفاق ما بعده نفاق وبيع للضمير والمسؤولية الأخلاقية، فبماذا سنختلف عن هؤلاء الفاسدين إن قبلنا بفسادهم أو تأقلمنا مع إجرامهم، بل إنّ مجرد عدم رفضهم ومقاطعتهم ولفظهم وتوبيخهم في كل مناسبة هو مسوغ كبير لاستمرارهم في فسادهم وإجرامهم، لاسيما مع عدم محاسبتهم من قبل ذوي العلاقة بسبب نفوذهم أو غيره. مسؤوليتنا الأخلاقية أن نقول للباطل الثابت بطلانه إنك باطل وللفاسد الثابت فساده إنك فاسد في كل مكان ومحفل ومناسبة كأحد أساليب ردع هؤلاء بعد أن لم يمثل القانون والأخلاق والدين و “ العيب” والضمير رادعاً لهم. أعرف أنّ عدداً من زملاء المهنة أو معارف الوسط سيزعلون مما كتبت، لكن يا زملائي إن لم ننقد ذواتنا لا يحق لنا نقد الآخرين، فلا نعيب الآخرين إذا كان العيب فينا فالمثقف والنخبوي والصحفي مسؤولية وأمانة أما أن نتحمل مسؤولية حملها أو لا ندعيها. ......
#العلاگة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768457
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابفي البدء أوضح أنّ حقوق هذه المفردة وإطلاقها يعودان للصديق السيد محسد جمال الدين وليست من بناة أفكاري وهي كنصٍ يشرح نفسه بنفسه. عندما نطالع التأريخ نجد “ تارةً” تخادماً بين السلطة والمثقف أو النخبوي أو الصحفي ولكلٍ منهما توصيفه وتعريفه ودوره في المجتمع، و “تارةً” أخرى نجد تقاطعاً بين هولاء وبين السلطة وهذا أمر واقع ليس في العراق فحسب بل في أغلب الدول الشرقية أما بحثاً عن مصلحة أو مكسبٍ أو لتجنب شرٍ معينٍ من قبل تلك السلطة، لاسيما في الأنظمة الدكتاتورية. ما يحصل في العراق ومع وجود فضاء الحرية للنقد البنّاء منه وغير البنّاء بات بعض هؤلاء “ المثقفين والنخبة والصحفيين” نعم بعضهم وإن كثُر عددهم وعاظاً للسلاطين مقابل فتات هنا وهناك فيما احتفظ آخرون بمبدئيتهم لرفض إغراءات زعماء الفساد وأربابهم، لكن الغريب والجديد في الأمر هو قيام بعض هذا الثلاثي “ المثقف - النخبوي - الصحفي “ بلعن الفساد والمفسدين ليل نهار من خلال بوستات وتويتات وتصريحات وغيرها، لكن ما إن يرى الفاسد “ دون كاميرات” أو حتى قرأ مداخلة له في گروب واتساب حتى استقبله “حيا الله الزعيم” والأدهى من كل هذا ورغم انتشار مقاطع الصوت والفيديو لشخصيات متهمة بالفساد أو تلك التي تم اعتقالها سابقاً واعترفت وتم نشر اعترافاتها وخرجت بكفالة، ومع كل هذا التثبت في ارتكابهم للجريمة نراهم “عين صلفة” يغردون ويصرحون، بل ويقترحون حلولاً ومشاريع، ونرى بذات “ العين الصلفة” نُخب العلاگة لا تترك فرصة إلا واستثمرتها في الترحيب والتهيليل لهم هنا وهناك، وهذا نفاق ما بعده نفاق وبيع للضمير والمسؤولية الأخلاقية، فبماذا سنختلف عن هؤلاء الفاسدين إن قبلنا بفسادهم أو تأقلمنا مع إجرامهم، بل إنّ مجرد عدم رفضهم ومقاطعتهم ولفظهم وتوبيخهم في كل مناسبة هو مسوغ كبير لاستمرارهم في فسادهم وإجرامهم، لاسيما مع عدم محاسبتهم من قبل ذوي العلاقة بسبب نفوذهم أو غيره. مسؤوليتنا الأخلاقية أن نقول للباطل الثابت بطلانه إنك باطل وللفاسد الثابت فساده إنك فاسد في كل مكان ومحفل ومناسبة كأحد أساليب ردع هؤلاء بعد أن لم يمثل القانون والأخلاق والدين و “ العيب” والضمير رادعاً لهم. أعرف أنّ عدداً من زملاء المهنة أو معارف الوسط سيزعلون مما كتبت، لكن يا زملائي إن لم ننقد ذواتنا لا يحق لنا نقد الآخرين، فلا نعيب الآخرين إذا كان العيب فينا فالمثقف والنخبوي والصحفي مسؤولية وأمانة أما أن نتحمل مسؤولية حملها أو لا ندعيها. ......
#العلاگة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768457
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - نخب العلاگة