حكيمة لعلا : حق تكافؤ الفرص في الجامعات المغربية في ميزان ثقافة الولاء
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا سيرا على نهج مقالنا السابق، فإن كل مقالاتنا اللاحقة، ستتناول مفهوم “حق تكافؤ الفرص”، باعتباره المفتاح الأساسي لفهم وتفكيك الواقع الجامعي في المغرب.ونقول مسبقا، إن هذا النوع من الطرح، قد يروق للكثيرين، وتحديدا لأولئك الذين يدركون هذا المفهوم جيدا ويلتزمون الصمت إزاء تنزيله على أرض الواقع، خوفا من المواجهة.وبالتالي سيستمرون في صمتهم لغاية في نفس يعقوب. ثم هناك من سيلجئون إلى الرد لتفنيد هذا الواقع الملموس، المتمثل في هشاشة التفعيل السليم لمبدأ “تكافؤ الفرص” في الجامعة المغربية، وقد يتحججون بفكرة، ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية على الأخرى السلبية.ولهذا، ينبغي، بالنسبة لهم، الحديث دائما عن ما هو أفضل وتنميق الصورة وتغليف الوضع ببعض مساحيق التجميل والحرص على الكتمان عن كل ما يُعتبر خللا وظيفيا في الجامعة.بل ستجدهم يرددون جملا من قبيل: “هذا موجود في كل الجامعات”، وسيؤكدون على أن الظواهر نفسها توجد في أرقي الجامعات الغربية، وكأنه يكفي بهذه التبريرات أن نفسح المجال لكل الطقوس التي لا تتلاءم مع صفة الجامعة العلمية أن تُمارس فيها.إن الذي يزعج أكثر في هذا التفكير، هو الاعتقاد بأن استمرارية الفعل غير العلمي وغير الأخلاقي أمر مقبول، مادام الغرب الأكثر تقدما منا يتعامل به، وإن كان تبريرهم هو حقيقة غير موثوقة، وليس له جانب من المصداقية.كما ستجدهم يؤكدون على ضرورة تجميل القول في مؤسستنا العلمية، والتستر عن كل ما يمكن تصنيفه في خانة الاختلالات الوظيفية، والتي تشكل عائقا أمام تطورها.. العامل الذي يجعلها تبتعد عن مهمتها الأصلية. وفضلا عن كل ذلك، هناك من سيعتبرون أن هذا التفكيك لواقع حاضر بقوة على أرض الواقع طعن مبطن في أشخاصهم..وقد يقول آخرون، وهم أولئك الذين يعملون على ضمان حق تكافؤ الفرص، ويرفضون الاختلالات التي نطرحها، بأن هذه الأخيرة ليست عامة، ولا تعني من قريب أو بعيد الكثير من نساء ورجال التعليم العالي، وهذا واقع مؤكد كذلك، ويجب أخذه بعين الاعتبار.. إن العينة التي نعنيها هنا قد تكون مجرد قِلة ضمنهم، ولكن يمكن أن يكون لفعلها تأثير بالغ الأهمية على الوضع الجامعي..في هذه الورقة، سَنُساءل “ثقافة الولاء”، التي يمكن اعتبارها نوع من “الانقلاب المقصود” على كل الأخلاقيات والقوانين الجامعية لترسيخ ثقافة الزبونية والمحسوبية والتسلط.ذلك أن “ثقافة الولاء” التي نتحدث عنها تُتَرجَم على أرض الواقع، من خلال نسج علاقات المحسوبية والشطط في استعمال السلطة والمبالغة في استعمال أي المنصب كان، وتسخيره لأغراض ليست لها علاقة لا بالعلم أو بالمعرفة، سواء كانت هاته العلاقة أفقية أو عمودية.والملاحَظ أن الهدف المنفعي من ترسيخ “ثقافة الولاء”، هو خلق وتقوية وضع امتيازي لمفهوم المنفعة المشتركة، وبناء تراتبية لا تخضع لأي تقعيد قانوني أو تنظيمي أو أخلاقي..وبالتالي، إن انتشار هذه الأفعال تجعل منه ظاهرة تترسخ بقوة، وقد تأخذ هذه الظاهرة شرعيتها من هيمنة المعنيين بالأمر واعتبارهم فوق القانون الذي وضعه المشرع لتدبير التعليم العالي..وخلاصة القول.. ليس عدد الأفراد فقط هو الذي يحدد قوة الظاهرة السوسيولوجية، بل بقوة فعلها وتأثيرها في الوسط الذي تظهر فيه، لتصبح مرجعية شرعية ومُشَرْعنة، بفعل قوة الفعل، ويتحقق لها فعل الانتشار بتنميط الفعل والتفاعل التدبيري للأشخاص..من جهة أخرى، عندما نتحدث عن “ثقافة الولاء” فإننا نتطرق لظاهرة “الكوْلَسَة ” بُغية خلق علاقات ولاء بدون صفة قانونية.. ولا أخفيكم أن هاته الكلمة التي عُرِّبَت وتستعمل بكثرة في الأوساط المشحونة ب ......
#تكافؤ
#الفرص
#الجامعات
#المغربية
#ميزان
#ثقافة
#الولاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763147
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا سيرا على نهج مقالنا السابق، فإن كل مقالاتنا اللاحقة، ستتناول مفهوم “حق تكافؤ الفرص”، باعتباره المفتاح الأساسي لفهم وتفكيك الواقع الجامعي في المغرب.ونقول مسبقا، إن هذا النوع من الطرح، قد يروق للكثيرين، وتحديدا لأولئك الذين يدركون هذا المفهوم جيدا ويلتزمون الصمت إزاء تنزيله على أرض الواقع، خوفا من المواجهة.وبالتالي سيستمرون في صمتهم لغاية في نفس يعقوب. ثم هناك من سيلجئون إلى الرد لتفنيد هذا الواقع الملموس، المتمثل في هشاشة التفعيل السليم لمبدأ “تكافؤ الفرص” في الجامعة المغربية، وقد يتحججون بفكرة، ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية على الأخرى السلبية.ولهذا، ينبغي، بالنسبة لهم، الحديث دائما عن ما هو أفضل وتنميق الصورة وتغليف الوضع ببعض مساحيق التجميل والحرص على الكتمان عن كل ما يُعتبر خللا وظيفيا في الجامعة.بل ستجدهم يرددون جملا من قبيل: “هذا موجود في كل الجامعات”، وسيؤكدون على أن الظواهر نفسها توجد في أرقي الجامعات الغربية، وكأنه يكفي بهذه التبريرات أن نفسح المجال لكل الطقوس التي لا تتلاءم مع صفة الجامعة العلمية أن تُمارس فيها.إن الذي يزعج أكثر في هذا التفكير، هو الاعتقاد بأن استمرارية الفعل غير العلمي وغير الأخلاقي أمر مقبول، مادام الغرب الأكثر تقدما منا يتعامل به، وإن كان تبريرهم هو حقيقة غير موثوقة، وليس له جانب من المصداقية.كما ستجدهم يؤكدون على ضرورة تجميل القول في مؤسستنا العلمية، والتستر عن كل ما يمكن تصنيفه في خانة الاختلالات الوظيفية، والتي تشكل عائقا أمام تطورها.. العامل الذي يجعلها تبتعد عن مهمتها الأصلية. وفضلا عن كل ذلك، هناك من سيعتبرون أن هذا التفكيك لواقع حاضر بقوة على أرض الواقع طعن مبطن في أشخاصهم..وقد يقول آخرون، وهم أولئك الذين يعملون على ضمان حق تكافؤ الفرص، ويرفضون الاختلالات التي نطرحها، بأن هذه الأخيرة ليست عامة، ولا تعني من قريب أو بعيد الكثير من نساء ورجال التعليم العالي، وهذا واقع مؤكد كذلك، ويجب أخذه بعين الاعتبار.. إن العينة التي نعنيها هنا قد تكون مجرد قِلة ضمنهم، ولكن يمكن أن يكون لفعلها تأثير بالغ الأهمية على الوضع الجامعي..في هذه الورقة، سَنُساءل “ثقافة الولاء”، التي يمكن اعتبارها نوع من “الانقلاب المقصود” على كل الأخلاقيات والقوانين الجامعية لترسيخ ثقافة الزبونية والمحسوبية والتسلط.ذلك أن “ثقافة الولاء” التي نتحدث عنها تُتَرجَم على أرض الواقع، من خلال نسج علاقات المحسوبية والشطط في استعمال السلطة والمبالغة في استعمال أي المنصب كان، وتسخيره لأغراض ليست لها علاقة لا بالعلم أو بالمعرفة، سواء كانت هاته العلاقة أفقية أو عمودية.والملاحَظ أن الهدف المنفعي من ترسيخ “ثقافة الولاء”، هو خلق وتقوية وضع امتيازي لمفهوم المنفعة المشتركة، وبناء تراتبية لا تخضع لأي تقعيد قانوني أو تنظيمي أو أخلاقي..وبالتالي، إن انتشار هذه الأفعال تجعل منه ظاهرة تترسخ بقوة، وقد تأخذ هذه الظاهرة شرعيتها من هيمنة المعنيين بالأمر واعتبارهم فوق القانون الذي وضعه المشرع لتدبير التعليم العالي..وخلاصة القول.. ليس عدد الأفراد فقط هو الذي يحدد قوة الظاهرة السوسيولوجية، بل بقوة فعلها وتأثيرها في الوسط الذي تظهر فيه، لتصبح مرجعية شرعية ومُشَرْعنة، بفعل قوة الفعل، ويتحقق لها فعل الانتشار بتنميط الفعل والتفاعل التدبيري للأشخاص..من جهة أخرى، عندما نتحدث عن “ثقافة الولاء” فإننا نتطرق لظاهرة “الكوْلَسَة ” بُغية خلق علاقات ولاء بدون صفة قانونية.. ولا أخفيكم أن هاته الكلمة التي عُرِّبَت وتستعمل بكثرة في الأوساط المشحونة ب ......
#تكافؤ
#الفرص
#الجامعات
#المغربية
#ميزان
#ثقافة
#الولاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763147
الحوار المتمدن
حكيمة لعلا - حق تكافؤ الفرص في الجامعات المغربية في ميزان ثقافة الولاء
حيدر جواد السهلاني : مفهوم الولاء في فلسفة جوزايا رويس الأخلاقية
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني Haider Jawad Al-SahlaniThe concept of loyalty in Josiah Royce s moral philosophyالمقدمة: هذا البحث هو محاولة لمعرفة مفهوم الولاء في الفلسفة الأخلاقية عند جوزايا رويس، وقد كان لهذا الفيلسوف دوراً هاماً في بناء المجتمع الأمريكي، والذي دفعني للبحث عن هذا المفهوم، هو ما نعيشه اليوم من تعدد الولاءات، وقد طرح رويس مفهوم الولاء بسبب تشعب الولاءات، وقد نجح الشعب الأمريكي في بناء ولاء واحد هو الوطن، وأن كان للفرد ولاءه الخاص، إلا أن ولاء الوطن هو الولاء الأول، ويعد رويس من الفلاسفة الذين عاش مشاكل عصره، وشاركها بمشاركة فعالة وإيجابية، وهدف الولاء عنده ليس الوعظ والإرشاد، كما هو سائد في الفكر الأخلاقي، بل فهم الطبيعة البشرية على ما هي عليه، وبهذا يكون رويس من الفلاسفة الذين احدثوا تغيراً اساسياً في النظرة لمفهوم الولاء وبناء المجتمع، وبذات الوقت وظف مفهوم الخير المطلق والمثل العليا لصالح بناء المجتمع. يتفق الباحثون على النظر إلى الفيلسوف الأمريكي جوزايا رويس، كأحد أبرز فلاسفة الأخلاق في القرن التاسع عشر، بل أن كثيرين منهم يعتبرونه في مقدمة الذين وجهوا النقد العميق والمنهجي لقيم الحداثة وعيوبها الأخلاقية، ولعل أهم ما في شخصية رويس في مجال الفلسفة الأخلاقية أنها دخلت على خط التجربة التاريخية للعلمانية لتعيد الربط بين الفلسفة والدين، وبالتالي بين القيم الدينية الإلهية وشؤون الإنسان الدنيوية، ولو طالعنا اعماله الفلسفية وأنشطته الأكاديمية فإننا سنقع على جانب شديد الأهمية ويتعلق بمنزلة الإنسان في الوجود، وتحديداً في ما يتعلق منها بنظريتي الولاء والتبصر الخلقي، كنظريتين تشكلان أساس مذهبه الأخلاقي والفلسفي.جوزايا رويس سيرة وفكر: ولد جوزايا رويس( 1855_1916)، في مدينة سيرا نيفادا، بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكانت عائلته من المهاجرين الإنجليز وممن اكتسبوا ثروتهم في الحركات الغربية للرواد الأمريكيين في عام 1849، وفي حديث له نشر في المجلة الفلسفية في فيلادلفيا عام 1916، يجيب على سؤال حول نشأته، فيقول: " ولدت في مدينة تكبرني بخمس أو ست سنوات، ويعمل سكانها بالتنقيب في المناجم، وما زلت أفكر في وصف والدي لها، بأنها مجتمع جديد، وكنت أنظر للآثار الخاصة بالمنقبين، وجذوع الأشجار الضخمة المقطوعة هناك، ومقابر عمال المناجم".(1) درس الفلسفة وسمع قراءة الإنجيل من والدته وتعلم القراءة، وفن الجدال من إحدى أخواته البنات، التي كانت تكبره بثلاث سنوات، وكان عنيداً ويميل إلى التمرد ، وتأثر بنتائج الحرب الأهلية الأمريكية، وباغتيال لينكون، وهذه الاحداث أدت إلى اهتمامه في الوطن ، وشعر لأول مرة في حياته بمدى سلطة المجتمع على الفرد، بسبب ما عاناه من ندرة الاصدقاء، ولعدم معرفته لألعابهم، فكون انطباعاً كئيباً عن المجتمع واشار إليه في كتابه (مشكلات المسيحية) عند مناقشته لمذهب بولس عن الخطيئة الأولى، وحصل على درجة بكالوريوس الآداب من جامعة كاليفورنيا، ببيركلي في عام 1875، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة جونز هوبكينز في عام 1878، ثم درس في جامعة هارفارد في عام 1882 ،وحصل رويس على منصب في جامعة هارفارد في عام 1884، وبقي هناك حتى وفاته في 14 سبتمبر 1916.(2) يمتاز منهج رويس بربط بين الخبرة العلمية والاتجاه العملي، الذي يعد ميزة الفكر الأمريكي، وبين الهدف الثابت، والمستمر للبحث عن وحدة اساسية تضم كل الأشياء من ناحية أخرى، فلقد أدرك المعنى الصحيح للروح العملية بأن أضفى عليها بعدها الأخلاقي وحاول تحقيقه في مذهبه الفلسفي واضعاً في اعتباره ا ......
#مفهوم
#الولاء
#فلسفة
#جوزايا
#رويس
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766656
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني Haider Jawad Al-SahlaniThe concept of loyalty in Josiah Royce s moral philosophyالمقدمة: هذا البحث هو محاولة لمعرفة مفهوم الولاء في الفلسفة الأخلاقية عند جوزايا رويس، وقد كان لهذا الفيلسوف دوراً هاماً في بناء المجتمع الأمريكي، والذي دفعني للبحث عن هذا المفهوم، هو ما نعيشه اليوم من تعدد الولاءات، وقد طرح رويس مفهوم الولاء بسبب تشعب الولاءات، وقد نجح الشعب الأمريكي في بناء ولاء واحد هو الوطن، وأن كان للفرد ولاءه الخاص، إلا أن ولاء الوطن هو الولاء الأول، ويعد رويس من الفلاسفة الذين عاش مشاكل عصره، وشاركها بمشاركة فعالة وإيجابية، وهدف الولاء عنده ليس الوعظ والإرشاد، كما هو سائد في الفكر الأخلاقي، بل فهم الطبيعة البشرية على ما هي عليه، وبهذا يكون رويس من الفلاسفة الذين احدثوا تغيراً اساسياً في النظرة لمفهوم الولاء وبناء المجتمع، وبذات الوقت وظف مفهوم الخير المطلق والمثل العليا لصالح بناء المجتمع. يتفق الباحثون على النظر إلى الفيلسوف الأمريكي جوزايا رويس، كأحد أبرز فلاسفة الأخلاق في القرن التاسع عشر، بل أن كثيرين منهم يعتبرونه في مقدمة الذين وجهوا النقد العميق والمنهجي لقيم الحداثة وعيوبها الأخلاقية، ولعل أهم ما في شخصية رويس في مجال الفلسفة الأخلاقية أنها دخلت على خط التجربة التاريخية للعلمانية لتعيد الربط بين الفلسفة والدين، وبالتالي بين القيم الدينية الإلهية وشؤون الإنسان الدنيوية، ولو طالعنا اعماله الفلسفية وأنشطته الأكاديمية فإننا سنقع على جانب شديد الأهمية ويتعلق بمنزلة الإنسان في الوجود، وتحديداً في ما يتعلق منها بنظريتي الولاء والتبصر الخلقي، كنظريتين تشكلان أساس مذهبه الأخلاقي والفلسفي.جوزايا رويس سيرة وفكر: ولد جوزايا رويس( 1855_1916)، في مدينة سيرا نيفادا، بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكانت عائلته من المهاجرين الإنجليز وممن اكتسبوا ثروتهم في الحركات الغربية للرواد الأمريكيين في عام 1849، وفي حديث له نشر في المجلة الفلسفية في فيلادلفيا عام 1916، يجيب على سؤال حول نشأته، فيقول: " ولدت في مدينة تكبرني بخمس أو ست سنوات، ويعمل سكانها بالتنقيب في المناجم، وما زلت أفكر في وصف والدي لها، بأنها مجتمع جديد، وكنت أنظر للآثار الخاصة بالمنقبين، وجذوع الأشجار الضخمة المقطوعة هناك، ومقابر عمال المناجم".(1) درس الفلسفة وسمع قراءة الإنجيل من والدته وتعلم القراءة، وفن الجدال من إحدى أخواته البنات، التي كانت تكبره بثلاث سنوات، وكان عنيداً ويميل إلى التمرد ، وتأثر بنتائج الحرب الأهلية الأمريكية، وباغتيال لينكون، وهذه الاحداث أدت إلى اهتمامه في الوطن ، وشعر لأول مرة في حياته بمدى سلطة المجتمع على الفرد، بسبب ما عاناه من ندرة الاصدقاء، ولعدم معرفته لألعابهم، فكون انطباعاً كئيباً عن المجتمع واشار إليه في كتابه (مشكلات المسيحية) عند مناقشته لمذهب بولس عن الخطيئة الأولى، وحصل على درجة بكالوريوس الآداب من جامعة كاليفورنيا، ببيركلي في عام 1875، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة جونز هوبكينز في عام 1878، ثم درس في جامعة هارفارد في عام 1882 ،وحصل رويس على منصب في جامعة هارفارد في عام 1884، وبقي هناك حتى وفاته في 14 سبتمبر 1916.(2) يمتاز منهج رويس بربط بين الخبرة العلمية والاتجاه العملي، الذي يعد ميزة الفكر الأمريكي، وبين الهدف الثابت، والمستمر للبحث عن وحدة اساسية تضم كل الأشياء من ناحية أخرى، فلقد أدرك المعنى الصحيح للروح العملية بأن أضفى عليها بعدها الأخلاقي وحاول تحقيقه في مذهبه الفلسفي واضعاً في اعتباره ا ......
#مفهوم
#الولاء
#فلسفة
#جوزايا
#رويس
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766656
الحوار المتمدن
حيدر جواد السهلاني - مفهوم الولاء في فلسفة جوزايا رويس الأخلاقية