الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رؤى الدرويش : دراسة في نمطية الاسلوب العربي للحكم وضرورة التغيير
#الحوار_المتمدن
#رؤى_الدرويش قد يأخذ المتابع للوضع العربي الراهن بكل ارهاصاته والمتغيرات التي مرت به, تساؤل عن طبيعة الحاكم العربي والكيفيات التي يستطيع الخروج بها من مواصفات سلوكية سيكلوجية افرزتها فترات الحكم العربي الاسلامي ما بعد الحكم الراشدي , او الحكام اللذين جاؤا تحت مسمى الثورات التحرريه والانقلابات العسكرية بلافتاتها الحالمه بانشاء وطن عربي حضاري .ولعل الصورة التي ترسمها رواية جلال الدين الاسيوطي في كتابة ( تاريخ الخلفاء) نقلا عن الذهبي, وهي ان طباطبا العلوي( مؤرخ عربي من اهل الموصل تولى نقابة الطالبيين العلويين في النجف وكربلاء) سأل المعز صاحب القاهرة عن نسب الفاطميين (فجذب المعز سيفه من غمده, وقال هذا نسبي , واخذ ينثر الذهب على الامراء والحاضرين , وقال هذا حسبي). هذه الصورة التي رسمت تاسيس الخط الاسلامي للحكم, تاخذ بعدا سوسيولوجيا يمهد الطريق لتكريس الغلبة عن طريق القوة في المخيال الاجتماعي.وليس بعيدا عن هذه الصورة ما حدوه الدارسون للحكم العربي الاسلامي , من انه (الحكم) مبني على القوة والقهروالسطوة والتسلط تارة وعلى الطاعة والاستعباد والتحكم تارة اخرى. حتى ان هاتين الوسيلتين اصبحتا ما يميز العلاقات الجمعية لمجتمعنا العربي الاسلامي عبر تحديد دور الانسان في تنفيذ الطاعة للفقية, اوطاعة شيوخ الافتاء.وعلى هذا خضعت المنطقة العربية, لنمطين من الحكم الاول اطاعة اولي الامر ,والثاني بالعجز والخوف اللذان ساقا المجتمع للروح الاستسلامية التي اوصلته حد تأليه الحاكم. ومن الطبيعي ان هذه الخاصيه هي ليست حكرا على المجتمع العربي بل تتعداه الى معظم شعوب الارض, حيث ان التجارب النفسيه لعالم النفس الامريكي الشهير( فيليب زمباردو) بجامعة ستانفورد...اختار سجن ستانفورد وستانلي ملجرام بجامعة هيل حول الطاعه ودرجة الانصياع للسلطه ( وجدوا ان الانسان الذي يتعرض للظلم والاضطهاد يستسلم حتى لو توافرت له فرص الخلاص) وهذا ما يجعل المجتمع شريكا في خلق الاستبداد والخضوع الكامل للحاكم. الحاكم المتماهي مع الله او مع وحدانيته حسب ما يقول عمرو ابو خليل وهو طبيب نفساني لما يؤكده طه عبد الرحمن الاستاذ في السوربون مغربي الاصل عندما يقول ان التعامل بين الحاكم والمحكوم هو عبودية ملكية تخلق الاستبداد الذي قسمه الى1- المستبد الذي تستحوذ عليه رغبة التسيد الكلي لاستعباد الاخرين.2- المستبد الذي يجعل تسيده فوق القانون منساقا لاهوائه3-التسيد بمعنى الحاكم المحيط الذي يرتقي الى مرتبة التأليه والمعصوم الذي لا ينازعه في قرارته احد.وعلى هذا النحو الذي خضعت له منطقتنا العربيه , يرى الباحثون في الشؤون السياسية والاجتماعية ان الحكام اعطوا انفسهم المواصفات التي ترسم لهم (وحدهم سيكلوجيا الحاكم العربي) ذو المواصفات التالية:1-الحاكم الذي يمنح ذاته اهمية اعلى مما يستحق2-المغالاة في تفخيم ذاته حد الهذيان الفكري3-انعدام القدرة على تقييم مقدراته الجسمية والنفسيه والمعنوية والاجتماعية والمالية الى غيرها من المواصفات.4- جنون العظمة وهي من امراض الذهان ( العصبية) والتي لا يدرك المريض انه مصاب بها ( والذهان هو عكس العصاب الذي يدرك المريض انحرافه عن السلوك الطبيعي للانسان)وليس بعيدا عن تلك المواصفات ما جاء باحدى الدراسات عبر صحيفة المدى والتي حددت سيكلوجيا الحاكم بما يلي ,( البرانويا ( الشك), الغطرسة الذوبان في السلطة حد اختزال المجتمع والوطن بشخصة, وكان شاوشسيكو مثالا حينما قال : لن يحدث تغيير في رومانيا الا اذا تحولت اشجار البلوط الى تين( وكانت النتيجة ان مسك الشعب به واعدمه), النرجسية الخبيثة ( شعور ال ......
#دراسة
#نمطية
#الاسلوب
#العربي
#للحكم
#وضرورة
#التغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767258