الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : الأسلاميون في الزمن الديمقراطي والبدو في الزمن الجاهلي - 2 أخلاق البدو أفضل
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الأسلاميون في الزمن الديمقراطي والبدو في الزمن الجاهلي(2) أخلاق البدو..أفضل! يؤكد علماء الاجتماع والمفكرون العرب والأجانب(ابن خلدون،طه حسين ،علي الوردي،احمد امين...،نيكولسن،سمث...) ان المهمة الأصعب اجتماعيا التي واجهت النبي محمد هي (الروح القبلية – التعصب ) لدى البدوي التي اوصلته الى يقين بأن قبيلته هي الجماعة الشرعية الوحيدة في العالم،وكيف يحد من هذا التعصب (القبلي،العشائري) بجعل البدوي يشعر بأنه اخو المسلم أيا كانت قبيلته،وأن يغير شرف البدوي الذي يفرض عليه أن يقف مع قبيلته سواء كانت على حق او باطل، الى ان يكون شرفه هو الوقوف مع المسلمين وان كانوا ينتمون الى قبائل وعشائر مختلفة، ويحول مركز الولاء من القبيلة الى الجماعة الدينية بقوله :"كلكم لآدم،وآدم من تراب،ان اكرمكم عند الله اتقاكم". وان (يفك) التطابق بين الحق والقوة،حيث يرى البدوي ان الحق لا يمكن ان يكون دون ان تكون هناك (قوة) خلفه.ويذكر هنا ان الأمام علي هاجم هذا النوع من المطابقة بين (القوة والحق) ،ورأى بأن (الحق) لابد ان يكون عاجزا في البداية ليصبح اشبه بالأمتحان "للمؤمنين" ،ولو سارت القوة الى جانب الحق على الدوام ،فلا يمكن التمييز بين "المؤمنين".. المخلصين والأدعياء . والمدهش، ان البدو كانوا يمتلكون قيما (ثقافية!) انتبه لها الخليفة عمر بن الخطاب. اذ تنسب له العديد من الأقوال التي تشير الى انه كان يميل شخصيا الى العرب ويقدر قيمهم الثقافية ،وانه كان يحثهم على تفاخرهم التقليدي بالنسب كما يذكر جرجي زيدان،فيما يروي ابن خلدون قصة نلاحظ فيها بانه كان يشجع الغرور البدوي المعروف بين جنوده بدلا من أن يثنيه. ويقدم الوردي تحليلا لطيفا لها بقوله ان عمر كان مسلما حقيقيا ،وانه استغل الغرور البدوي والروح القبلية في زمنه استغلالا ناجحا في محاربة اعداء الأسلام.وما كان يقصد بتشجيعه روح البداوة ان يقويها على حساب روح التدين بل كان يقود البداوة والدين ضد الغرباء. وللنبي محمد مقولة :(الناس معادن..تجد خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام،فاصنعها في الاسلام، اقرّ الضيف، واحسن الى اليتيم، واكرم الجار).وهناك حادثة ان أبنة حاتم اقتيدت الى النبي فخاطبته قائلة: ان أبي كان يفك العاني،ويحمي الذمار،ويقري الضيف، ويشبع الجائع،ويفرّج عن المكروب ،ويفشي السلام ويطعم الطعام، فارحموا عزيز قوم ذل!. فأجابها النبي:" يا أمة الله،هذه صفة المؤمن حقا" ،ثم التفت الى اتباعه وقال:" خلّوا عنها ،فان اباها كان يحب مكارم الأخلاق ،والله يحب مكارم الأخلاق". ويمتاز البدوي بالشهامة والكرامة،ويتفق ابن خلدون مع بدو " الأبل" بأن الرجل"الكامل" هو الذي يحافظ على حريته الكاملة وكرامته من أي منّة. ويضيف بان البدو يستطيعون ان يتكيفوا للانضباط الديني ونزعة الزهد بسهولة كبيرة . فعادة ما يرتدي البدو ملابس بسيطة ،ويعيشون في بيوت بسيطة ، ما يعني ان انشغالهم بامور الدنيا اقلّ. ويرى ان البدو اقرب الى روح الدين لأنهم يتمتعون باخلاق قوية .فالعيب والأنحلال الأخلاقي نادران في البدواة ، ويعزو انتشار الرذائل والنذالة في الحضارة الى استعمال القوة في السيطرة على المجتمع ،ويرى ان المظلوم يضطر الى الكذب والغش ليحمي نفسه من المزيد من الظلم. اخلاق الاسلاميين في الزمن الديمقراطي. ان متابعة الباحث لأخلاق الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد (2003) ومقارنتها باخلاق البدو، يخرج بنتيجة ان اخلاق البدو في زمن الجاهلية ارقى من اخلاق كتل واحزاب الاسلام السياسي في الزمن الديمقراطي..واليك ما يثبت ذلك:• ان انشغال البدو بأمور الدنيا كان ......
#الأسلاميون
#الزمن
#الديمقراطي
#والبدو
#الزمن
#الجاهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763184
عطا درغام : دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام كان المستشرق الألماني تيودور نودلكه أول الباحثين المحدثين الذين أثاروا موضوع انتحال الشعر الجاهلي في سنة 1861، أي قبل الدكتور طه حسين بخمسة وستين عامًا؛ فاستعان بنتائج البحث في اللغات السامية وما كشفت عنه النقوش الحميرية والسبئية وفي اليمن الجنوبيةعمومصا.وبالمقارنة بما حدث في الآداب الأخري: الأدب اليوناني ،وخصوصًا بالنسبة إلي هوميروس،وفي الأدب الألماني ليسوق الأسباب الدقيقة التي تؤيد وتوسع من نطاق النتائج التي وصل إليها ابن سلام الجمحي بنظرة ثاقبة لكنها غير مؤيدة بالأسانيد التاريخية.وأضاف إلي دواعي الانتحال الاهتمام بالداعي الديني. الذي لم يمسسه ابن سلام الجمحي إلا مسصا خفيفًا.ونولدكه تلاه في سنة 1872 ؛أي بعده بإحدي عشرة سنة ؛فأشبع القول المفصل في قصائد من هذا الشعر الجاهلي الذي نشر قبل ذلك بثلاثة أعوام(سنة 1869) ، خير مجموعة نشرت حتي الآن منه بعنوان:" العقد الثمين في دواويين الشعراء الجاهليين"، وانتهي إلي تحديد أدق للأبيات والقصائد التي عدّها أو رجّح أنها منحولة في هذه المجموعة.وكذلك استقصي أخبار ونقد الرواة وخَصَّ خلف الأحمر ببحث مفرد،وهكذا تقدم كثيرًا في هذا الميدان.وتطرق إلي الموضوع،ولكن بمناسبة خاصة،هي نشر ديوان الحطيئة المستشرق الشهير أجنتس جولدتسيهر؛لكنه لم يزد علي ما جاء به نولدكه وألفت شيئًا يُذكر- وكان ذلك في سنة 1893.كما تناوله- بصورة عابرة- سير تشارلز ليال في مقدمة الجزء الثاني من نشرته لكتاب"المفضليات" للمفضل الضبي(لندن) لكن بحثه تعوزه الروح النقدية .وأخيرًا خطا البحث خطوة جبارة بمقال كتبه ديفد صمويل مرجوليوث في عدد يوليو سنة 1925 من "مجلة الجمعية الآسيوية الملكية" استغل فيه نتائج النقوش الحميرية والعربية الجنوبية،وركز خصوصًا علي الدوافع الدينية في انتحال الشعر الجاهلي والتغيير في روايته زيادة أو نقصًا أو تحريفًا له.وقد رد عليه برونليش في السنة التالية (سنة 1926) بمقال .ومن هذا الاستعراض يتبين لنا أن موضوع صحة الشعر الجاهلي قد شغل الباحثين الأوربيين منذ سنة 1861 علي أقل تقدير،ووصلوا فيه إلي نتائج لا تزيد كثيرًا عما وصل إليه ابن سلام الجمحي قبل ذلك بأكثر من عشرة قرون.غنما امتازت أبحاثهم بالاستناد إلي أسانيد تاريخية موثقة.ونتائج اكتشاف لغات شبه الجزيرة العربية بفضل ماجمع من نقوشها،وما أدي إليه البحث المقارن في تاريخ أوليات الآداب في الأمم المختلفة؛كما امتازت باستعمال النقد التاريخي والفيلولوچي الدقيق علي النحو الذي سبقهم إليه في الأدب اليوناني علماء اليونانيات.والجدير بالذكر أن كل هذه الأبحاث قد بدأت في سيتينيات القرن التاسع عشر ،ونمت واتسعت، بينما ظل المشتغلون بالأدب العربي في العالم العربي والإسلامي بمعزل تام عنها ، وفي جهل فاحش بها،وربما التفسير للدهشة التي قوبل بها كتاب الدكتور طه حسين(في الشعر الجاهلي).فلو كانوا علي علم بما كتبه القدماء من علماء العربية مثل الجمحي،وبما كتبه المستشرقون قبل ذلك بستين عامًا لما قامت الضجة التي أثيرت حول كتاب(في الشعر الجاهلي)للدكتور طه حسين.فلهذا جاء كتاب (دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي) للدكتور عبد الرحمن بدوي وهي جملة مقالات ترجمها عن الألمانية والإنجليزية والفرنسية ......
#دراسات
#المستشرقين
#الشعر
#الجاهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766191