رائد الحواري : إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هذا الكتاب الذي أعده وحرره كل من حسن عبادي وفراس حج محمد، يتحدث عن رؤية الأسرى للكتابة، ودورها في تأكيد إنسانيتهم، وعلى أنهم أصحاب مشروع تحرر وطني، وليسوا مخربين/ إرهابيين، كما يدعي المحتل، وكيف أنهم يعتبرون الكتابة شكلاً آخر لمقاومة المحتل، ما يميز الكتاب أنه تناول ستة وثلاثين أسيرا، منهم أسرى ما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأسرى تم تحرريهم، في القسم الأول لا نجد حضورا لأي من الأديبات الأسيرات، بينما في القسم الثاني نجد مجموعة جيدة منهن، وهذا يعود إلى أن الأسيرات أقل عددا من الأسرى، وأنهن بعد أن يخرجن من الأسر يكن أكثر استعدادا للكتابة، وهذا ما وجدناه في تجربة "وداد البرغوثي، وعائشة عودة، ونادية الخياط، ومي الغصن" اللواتي قدمن أعمالا روائية متميزة.وإذا ما علمنا أن العدد بحد ذاته كبير ويحتاج إلى مجهود وطاقة استثنائية، فكيف سيكون عليه الحال إذا ما علمنا أن هؤلاء الأسرى لهم إنجازات أدبية ليس على مستوى الكمية فحسب، منهم من له أكثر من عشرة مؤلفات، بل على صعيد النوعية، كل هذا يجعل قيمة الكتاب الأدبية تتوازى وحتى تتفوق على القيمة المعرفية/ الوطنية.وهنا لا بد من الاعتذار من الأدباء والأديبات الأسرى الذين لم تتناولهم هذه المداخلة.سنحاول التوقف قليلا عند بعض الأسرى، وكيف أنهم يؤكدون إنسانيتهم من خلال الكتابة، وبأنهم أصحاب مشروع وطني ومشروع أدبي معا، جاء في شهادة الشاعر "أحمد العارضة": "ولأنك منتهك حتى في عظامك، وتكسوك قناعة بأنك مراقب حتى بانفعالاتك، تتخذ من الإرجاء هوايتك الجديدة، ربما في ذلك هروب، لا من الكتابة كفعل، إنما من الخوف على تشوه نصك حتى لا تكمله، فلا يستحيل رصيدك أنصاف قصائد، يحدث ونمزقها لأن حوافها المبتورة قد جفت وأبنت والتأمت ناقصة، فميلاد النص إن لم يكن قد استوفى شروط ابتعاثه، لن تتخلله صرخات بكائه الدالة على الحياة" ص17 و18، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الشهادة، نجد فكرة الكتابة الوافية والكاملة حاضرة، وهذا يشير إلى أن الأسرى لا يكتبون (أي شيء وكيفما كان)، بل يكتبون بإتقان وحرص واحترافية، من هنا جاء الحديث عن "ونمزقها"،رغم مشقة الكتابة في السجن، وما يلازمها من مراقبة/ مطاردة/ محاصرة المحتل، ومع هذا إذا لم تكن كتابة وافية لشروط الأدب لا يقبل بها الأديب/ الأسير، وهذا يشير إلى العناية المركزة التي يولها الأديب للكتابة.هذا على صعيد الفكرة، أما إذا ما توقفنا عند اللغة التي استخدمها الشاعر فسنجدها لغة عالية جدا، حتى أن بعض الأدباء الأحرار لا يمتلكونها ولا يقدرون عليها، فاللغة بحد ذاتها توصل للمتلقي فكرة أن كاتبها أديب محترف، ويتقن فن الكتابة الأدبية، وإلا ما كانت المتعة حاضرة في النص، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة تداعي ضمير المخاطب، وهذا الشكل من الخطاب يجعل القارئ يشعر وكأنه هو المخاطب، ويشعره بالحميمية تجاه النص، وتجاه الكاتب الذي قدم فكرة إنسانية/ وطنية/ أدبية/ معرفية/ شخصية وممتعة في الوقت ذاته.الأسير يتعامل مع الكتابة كالولادة تماماـ وبما أنه يعيش في غابة سجون الاحتلال الذي يراقب أي مخلوق جديد ليقوم بافتراسه، فإن هاجس الخوف والقلق والترقب يبقى حاضرا/ مسيطرا على الأسير حتى يرى مولوده سالماً وآمناً.يتحدث الأديب "أسامة الأشقر" عن هذا الأمر بقوله: "يقول لي أحد الأسرى الذين يستعدون لإطلاق روايته الخاصة بأنه يخبئها في أكثر من مكان، وهو يعيش حالة من الخوف والتوتر الشديدين كلما يأتي السجانون للتفتيش داخل القسم، وهذا حال المئات من الكتاب الأسرى الذين يعتبرون إنتاجهم جزءا من شخصيتهم وذكرياتهم وتاريخهم الخاص، بل إ ......
#إضاءة
#كتاب
#-الكتابة
#شمعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768181
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هذا الكتاب الذي أعده وحرره كل من حسن عبادي وفراس حج محمد، يتحدث عن رؤية الأسرى للكتابة، ودورها في تأكيد إنسانيتهم، وعلى أنهم أصحاب مشروع تحرر وطني، وليسوا مخربين/ إرهابيين، كما يدعي المحتل، وكيف أنهم يعتبرون الكتابة شكلاً آخر لمقاومة المحتل، ما يميز الكتاب أنه تناول ستة وثلاثين أسيرا، منهم أسرى ما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأسرى تم تحرريهم، في القسم الأول لا نجد حضورا لأي من الأديبات الأسيرات، بينما في القسم الثاني نجد مجموعة جيدة منهن، وهذا يعود إلى أن الأسيرات أقل عددا من الأسرى، وأنهن بعد أن يخرجن من الأسر يكن أكثر استعدادا للكتابة، وهذا ما وجدناه في تجربة "وداد البرغوثي، وعائشة عودة، ونادية الخياط، ومي الغصن" اللواتي قدمن أعمالا روائية متميزة.وإذا ما علمنا أن العدد بحد ذاته كبير ويحتاج إلى مجهود وطاقة استثنائية، فكيف سيكون عليه الحال إذا ما علمنا أن هؤلاء الأسرى لهم إنجازات أدبية ليس على مستوى الكمية فحسب، منهم من له أكثر من عشرة مؤلفات، بل على صعيد النوعية، كل هذا يجعل قيمة الكتاب الأدبية تتوازى وحتى تتفوق على القيمة المعرفية/ الوطنية.وهنا لا بد من الاعتذار من الأدباء والأديبات الأسرى الذين لم تتناولهم هذه المداخلة.سنحاول التوقف قليلا عند بعض الأسرى، وكيف أنهم يؤكدون إنسانيتهم من خلال الكتابة، وبأنهم أصحاب مشروع وطني ومشروع أدبي معا، جاء في شهادة الشاعر "أحمد العارضة": "ولأنك منتهك حتى في عظامك، وتكسوك قناعة بأنك مراقب حتى بانفعالاتك، تتخذ من الإرجاء هوايتك الجديدة، ربما في ذلك هروب، لا من الكتابة كفعل، إنما من الخوف على تشوه نصك حتى لا تكمله، فلا يستحيل رصيدك أنصاف قصائد، يحدث ونمزقها لأن حوافها المبتورة قد جفت وأبنت والتأمت ناقصة، فميلاد النص إن لم يكن قد استوفى شروط ابتعاثه، لن تتخلله صرخات بكائه الدالة على الحياة" ص17 و18، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الشهادة، نجد فكرة الكتابة الوافية والكاملة حاضرة، وهذا يشير إلى أن الأسرى لا يكتبون (أي شيء وكيفما كان)، بل يكتبون بإتقان وحرص واحترافية، من هنا جاء الحديث عن "ونمزقها"،رغم مشقة الكتابة في السجن، وما يلازمها من مراقبة/ مطاردة/ محاصرة المحتل، ومع هذا إذا لم تكن كتابة وافية لشروط الأدب لا يقبل بها الأديب/ الأسير، وهذا يشير إلى العناية المركزة التي يولها الأديب للكتابة.هذا على صعيد الفكرة، أما إذا ما توقفنا عند اللغة التي استخدمها الشاعر فسنجدها لغة عالية جدا، حتى أن بعض الأدباء الأحرار لا يمتلكونها ولا يقدرون عليها، فاللغة بحد ذاتها توصل للمتلقي فكرة أن كاتبها أديب محترف، ويتقن فن الكتابة الأدبية، وإلا ما كانت المتعة حاضرة في النص، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة تداعي ضمير المخاطب، وهذا الشكل من الخطاب يجعل القارئ يشعر وكأنه هو المخاطب، ويشعره بالحميمية تجاه النص، وتجاه الكاتب الذي قدم فكرة إنسانية/ وطنية/ أدبية/ معرفية/ شخصية وممتعة في الوقت ذاته.الأسير يتعامل مع الكتابة كالولادة تماماـ وبما أنه يعيش في غابة سجون الاحتلال الذي يراقب أي مخلوق جديد ليقوم بافتراسه، فإن هاجس الخوف والقلق والترقب يبقى حاضرا/ مسيطرا على الأسير حتى يرى مولوده سالماً وآمناً.يتحدث الأديب "أسامة الأشقر" عن هذا الأمر بقوله: "يقول لي أحد الأسرى الذين يستعدون لإطلاق روايته الخاصة بأنه يخبئها في أكثر من مكان، وهو يعيش حالة من الخوف والتوتر الشديدين كلما يأتي السجانون للتفتيش داخل القسم، وهذا حال المئات من الكتاب الأسرى الذين يعتبرون إنتاجهم جزءا من شخصيتهم وذكرياتهم وتاريخهم الخاص، بل إ ......
#إضاءة
#كتاب
#-الكتابة
#شمعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768181
الحوار المتمدن
رائد الحواري - إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-
سعد محمد مهدي غلام : الطيران وقوفا إضاءة على نص شلال عنوز -هل جربت امتطاء الريح -
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ…لامَناصَ الاّ ….…….ألأذعان ياصاحِبي…فأنا مِن أُمَّةٍ ………لاتَمتطي الرّيح …..ولا تَسُدُّ النَّوافِذَ وألأَبوابَ…أُمَّةٌ أَرَضاتٌ ……..تَعتاشُ على بعضِ دماها..تَرقُصُ بألطُّوفان …...وتَحتَفِلُ بالطُّغاة..قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ في قصيدته هل جربت امتطاء الريح: النزف السائل من الانزياح التبكيتي أتراه يخاطب نفسه؟ أم يجيب على أحد؟ إنها محنة الاختبار التي يمر بها الشاعر والصوفي في الحياة. وهو يواجه الواقع وخصوصًا عندما يكون بخصوصيات ك "شلال عنوز "له وظيفة وأسرة وكيان اجتماعي ومكانة اعتبارية بين أهله من العامين ومن الخاصين في مدينة ذات خصوصية سبق وأن تعرضنا لها بالتفصيل ... وفي بلاد أصابتها الصيحة وتبلقعت فصار عاليها سافلها. إنه بشر من الناس له العيال والمسلك. ولكنه من الشعراء الذين طرقوا درب قصيدة النثر. أرى البعض يحدث نفسه لماذا هذا التمييز بين هذا الجنس وسواه؟ ليس أنا من فعل بل هو ما يملي للعلم ،إننا لا نتوافق مع "سوزان برنارد ""ومانسيل جونز "في كثير من اأامور ولا مع" عز الدين المناصرة "و" عبد القادر الجنابي "ولا مع العديد ولكن قريبين من فهم" أنسي الحاج" و"أدونيس" ... أرشيف هذ الجنس وتاريخية التي نجد إنها في "مخاطبات ومواقف" "النفري" وشطحات "البسطامي" وبعض ما أفصح عنه "ذنون المصري "و"المرسي ابوالعباس".... إنَّ مطلع دعاء الصباح الذي أتيت عليه ولمن يرغب أن يبحث عنه ،أنه نص راق من قصيدة النثر ،هذا الجنس وثيقة تغيير الجذور. كم من المزروعات لاترها إلابعد حين؟ سيقول: لي الحين الأشهر والأيام والسنين وليس القرون والعقود. لسنا وحدنا هناك من أشار إلى "كرستوفرمارلو " السابق البعيد عن بودلير ورامبو ، وهناك ما أشار إلى "بترارك ، هناك من قال: إن كتابات فيها ملامح "بروس" في "روبنسن كروزو" يعني في "حي بن يقظان". إن كان "ابن سينا "عبر ما ورد في الإشارات وإنه مستقى من إصول" يونانية" لايعنينا أو "ابن طفيل" وإن أخذ عن "ابن سينا "أو "دانتي "المستعير من" المعري" و"ابن طفيل"... كما إن شعراء أخذوا من أهل المقامات. عمومًا نجد ملامح قصيدة الشعر في أدب وادي الرافدين ودلتا النيل والكتب الدينية السماوية وغيرالسماوية ونحن هنا لسنا في تأصيل ولا تدوين آرشفي نحن نبغي القول إن ما دبجه "شلال "استلهام من كل الأمس وهو اندلاق شلالي بوحي يتغذى من جرف عدول انزياحي متعال متسلح بالاستعارة الحادة والحذقة يندفع كسيل حط من منحدر صخري ناتئ في أرخبيل بحر مائج حط بحمولاته بعد المنزلق في مسلكه الحاد دافعًا الحجر والشجر ومتجاوزًا الحفر ... هموم "سيزيفوس" المحكوم بالقدر "لكنها هنا معها ملامح "سيف ديموقريطس "ومع التدحرج في الثنايا يقف "بروكروس " عند منعطفات المطاوي ... وهو ينتظر الجواب يلقي التهمة على الريح وما شأنها وهذا ديدنها منذ خلق الإنسان. هو القدر ،المصير ،الا ......
#الطيران
#وقوفا
#إضاءة
#شلال
#عنوز
#جربت
#امتطاء
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768362
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ…لامَناصَ الاّ ….…….ألأذعان ياصاحِبي…فأنا مِن أُمَّةٍ ………لاتَمتطي الرّيح …..ولا تَسُدُّ النَّوافِذَ وألأَبوابَ…أُمَّةٌ أَرَضاتٌ ……..تَعتاشُ على بعضِ دماها..تَرقُصُ بألطُّوفان …...وتَحتَفِلُ بالطُّغاة..قالَ لي: …….……..وهو يلبسُ الأفُق ………….هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟..قلتُ: …..وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟…وأنا الذي يهرولُ ..في ألأتجاه المُعاكس..يقومُ ويجثو……...أتعبَ المسافات…فأتعبتهُ المُنى البلهاء..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ…رِعافٌ من قَلَق…فأمتَطَتهُ الرّيحُ في قصيدته هل جربت امتطاء الريح: النزف السائل من الانزياح التبكيتي أتراه يخاطب نفسه؟ أم يجيب على أحد؟ إنها محنة الاختبار التي يمر بها الشاعر والصوفي في الحياة. وهو يواجه الواقع وخصوصًا عندما يكون بخصوصيات ك "شلال عنوز "له وظيفة وأسرة وكيان اجتماعي ومكانة اعتبارية بين أهله من العامين ومن الخاصين في مدينة ذات خصوصية سبق وأن تعرضنا لها بالتفصيل ... وفي بلاد أصابتها الصيحة وتبلقعت فصار عاليها سافلها. إنه بشر من الناس له العيال والمسلك. ولكنه من الشعراء الذين طرقوا درب قصيدة النثر. أرى البعض يحدث نفسه لماذا هذا التمييز بين هذا الجنس وسواه؟ ليس أنا من فعل بل هو ما يملي للعلم ،إننا لا نتوافق مع "سوزان برنارد ""ومانسيل جونز "في كثير من اأامور ولا مع" عز الدين المناصرة "و" عبد القادر الجنابي "ولا مع العديد ولكن قريبين من فهم" أنسي الحاج" و"أدونيس" ... أرشيف هذ الجنس وتاريخية التي نجد إنها في "مخاطبات ومواقف" "النفري" وشطحات "البسطامي" وبعض ما أفصح عنه "ذنون المصري "و"المرسي ابوالعباس".... إنَّ مطلع دعاء الصباح الذي أتيت عليه ولمن يرغب أن يبحث عنه ،أنه نص راق من قصيدة النثر ،هذا الجنس وثيقة تغيير الجذور. كم من المزروعات لاترها إلابعد حين؟ سيقول: لي الحين الأشهر والأيام والسنين وليس القرون والعقود. لسنا وحدنا هناك من أشار إلى "كرستوفرمارلو " السابق البعيد عن بودلير ورامبو ، وهناك ما أشار إلى "بترارك ، هناك من قال: إن كتابات فيها ملامح "بروس" في "روبنسن كروزو" يعني في "حي بن يقظان". إن كان "ابن سينا "عبر ما ورد في الإشارات وإنه مستقى من إصول" يونانية" لايعنينا أو "ابن طفيل" وإن أخذ عن "ابن سينا "أو "دانتي "المستعير من" المعري" و"ابن طفيل"... كما إن شعراء أخذوا من أهل المقامات. عمومًا نجد ملامح قصيدة الشعر في أدب وادي الرافدين ودلتا النيل والكتب الدينية السماوية وغيرالسماوية ونحن هنا لسنا في تأصيل ولا تدوين آرشفي نحن نبغي القول إن ما دبجه "شلال "استلهام من كل الأمس وهو اندلاق شلالي بوحي يتغذى من جرف عدول انزياحي متعال متسلح بالاستعارة الحادة والحذقة يندفع كسيل حط من منحدر صخري ناتئ في أرخبيل بحر مائج حط بحمولاته بعد المنزلق في مسلكه الحاد دافعًا الحجر والشجر ومتجاوزًا الحفر ... هموم "سيزيفوس" المحكوم بالقدر "لكنها هنا معها ملامح "سيف ديموقريطس "ومع التدحرج في الثنايا يقف "بروكروس " عند منعطفات المطاوي ... وهو ينتظر الجواب يلقي التهمة على الريح وما شأنها وهذا ديدنها منذ خلق الإنسان. هو القدر ،المصير ،الا ......
#الطيران
#وقوفا
#إضاءة
#شلال
#عنوز
#جربت
#امتطاء
#الريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768362
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - الطيران وقوفا إضاءة على نص شلال عنوز -هل جربت امتطاء الريح -
ريتا عودة : إضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة رواية: "إلى أن يُزهر الصّبّار"إضاءة بقلم: الشاعرة نائلة ابراهيم / طولكرمهي الرواية الأولى للشاعرة والأديبة النصراوية "ريتا عودة"نرى ريتا في هذه الرواية أديبة وأنثى استثنائية بكل معنى الكلمة فهي الضلعة التي رفضت الإنصياع لجبروت الأهل والدين والمجتمع بكل تقاليده المهترئة وهي العاشقة الأزلية للطبيعة.وفي هذه الرواية تنقل مشاهد من معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل..وهي مشاهد حية وكأنها آلة تصوير تنقل لنا المشهد تلو المشهد فجاءت الرواية في ثلاث فصول في كل فصل تروي لنا احدى الشخصيات الحدث من وجهة نظرها بأسلوب يشد القارئ من أول سطر في الرواية إلى آخرها.ريتا عوده في روايتها تكتب بشفافية عالية ،وهي تكتب باسلوب الاديبة الشاعرة ، فتسكب مفرداتها الشعرية وتوظف كل ادواتها كشاعرة في سردها للاحداث ووصفها لكل ما يختلج النفس الانسانية الثائرة من مشاعر ومعطيات وافكار ، تحلل الموقف الانساني وتبتعد بنا خارج حدود الحدث لتعالج بعض المشاكل والعادات والمفاهيم التي تحاصر الحلم الانساني في مجتمعنا الفلسطيني باسلوب تقريري يتخلله الحوار الداخلي مع النفس فتغوص في مكنون النفس الانسانية والفكر الانساني من منظور فكرها الخاص ورؤيتها الفلسفية لتغيير الواقع المرير لواقع اجمل ." الحلم طاقة بقاء "هكذا وصفت الكاتبة رحلة البحث عن الحلم .. هو طاقة تشتعل لتحثنا على السير قدما لنحلق في سماء وجودنا واحلامنا وذواتنا ، رحلة البحث عن الحلم ... عن حواء المراة الانثى ... عن الارض ... عن الحب .. عن القيم والاخلاق الانسانية .. عن العالم الذي تريده ان يكون ." اما هؤلاء العاطلون عن الحلم فما هم الا توابيت بصمت تسير الى المقابر ".من وجهة نظر الكاتبة بداية الحياة الحقيقية ان يتفتق الوجود عن حلم يدغدغ حواسنا لنحيا من اجله . وكل الصراعات التي تدور في الرواية سواء تلك الصراعات الداخلية التي لمسناها في شخوص الرواية او الصراعات الخارجية التي تخللت الاحداث ، كلها كانت تتشكل لتحقيق حلم كل شخصية من شخصيات الرواية الثلاثة الرئيسية : حلم ادم بعودة حوائه اليه ، حلم حياة بالحب والحرية والتحرر من منظومة القيم الفاسدة وبالمقاومة وتحقيق الوجود والذات ، وحلم حواء بالعودة الى موطنها الاصلي الى صدر ادم حيث ابصرت النوروبعبارة اخرى اكثر تصريحا قالت الكاتبة : " أنا اجعل قارئي يفكر ويحلم ".وهي للقارئ بحر زاخر ملئ بالمفاجآت واللآلئ والدرر. يغوص فيه القارئ طوع ارادته دون ملل او ضجر ليبحر في هذا الخضم من المعاني والالفاظ والتعبيرات المتجددة والتي يمكن ان نطلق عليها اصطلاحا : "التعابير الريتاوية".ريتا خرجتْ عن المألوف في روايتها ، فعند قراءة العبارات المألوفة لدينا جميعا كنت أجدها تنتهي بجمال تعبيري يفاجئني ويزيد العبارة تألقا ومعنى وجمالا. تعابير لفظية غاية في الرقة واعطاء المدلول اللفظي الذي يناسب المعنى والشعور المراد دون الحاجة للاسهاب في الوصف كأن تقول :الثانية عشر من منتصف ...الحلم منذ نعومة ... حبري أحبّك بالثلاثةتحفظ شوارع بلدتها عن ظهر ...حب تراوح أسلوبها بين الشعرية والتقريرية.وظفت (الومضة) لايصال أفكارها وفلسفتها الخاصة.ومضاتها ساحرة تفتح آفاقا للتأمّل والابحار في عالم اسطوري جميل ظهر جليا واضحا في بداية الرواية حيث نجد مفردات الطبيعة طاغية في وصف تلك العلاقة الوثيقة بين ادم وحواء مستخدمة طاقتها الابداعية في توظيف فطرتها اللغوية الساحرة في رسم التشابيه والصور واستخدام السجع الجميل غير المتكلف ومفردات الطبيع ......
#إضاءة
#رواية:
#يُزهر
#الصّبّار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768730
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة رواية: "إلى أن يُزهر الصّبّار"إضاءة بقلم: الشاعرة نائلة ابراهيم / طولكرمهي الرواية الأولى للشاعرة والأديبة النصراوية "ريتا عودة"نرى ريتا في هذه الرواية أديبة وأنثى استثنائية بكل معنى الكلمة فهي الضلعة التي رفضت الإنصياع لجبروت الأهل والدين والمجتمع بكل تقاليده المهترئة وهي العاشقة الأزلية للطبيعة.وفي هذه الرواية تنقل مشاهد من معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل..وهي مشاهد حية وكأنها آلة تصوير تنقل لنا المشهد تلو المشهد فجاءت الرواية في ثلاث فصول في كل فصل تروي لنا احدى الشخصيات الحدث من وجهة نظرها بأسلوب يشد القارئ من أول سطر في الرواية إلى آخرها.ريتا عوده في روايتها تكتب بشفافية عالية ،وهي تكتب باسلوب الاديبة الشاعرة ، فتسكب مفرداتها الشعرية وتوظف كل ادواتها كشاعرة في سردها للاحداث ووصفها لكل ما يختلج النفس الانسانية الثائرة من مشاعر ومعطيات وافكار ، تحلل الموقف الانساني وتبتعد بنا خارج حدود الحدث لتعالج بعض المشاكل والعادات والمفاهيم التي تحاصر الحلم الانساني في مجتمعنا الفلسطيني باسلوب تقريري يتخلله الحوار الداخلي مع النفس فتغوص في مكنون النفس الانسانية والفكر الانساني من منظور فكرها الخاص ورؤيتها الفلسفية لتغيير الواقع المرير لواقع اجمل ." الحلم طاقة بقاء "هكذا وصفت الكاتبة رحلة البحث عن الحلم .. هو طاقة تشتعل لتحثنا على السير قدما لنحلق في سماء وجودنا واحلامنا وذواتنا ، رحلة البحث عن الحلم ... عن حواء المراة الانثى ... عن الارض ... عن الحب .. عن القيم والاخلاق الانسانية .. عن العالم الذي تريده ان يكون ." اما هؤلاء العاطلون عن الحلم فما هم الا توابيت بصمت تسير الى المقابر ".من وجهة نظر الكاتبة بداية الحياة الحقيقية ان يتفتق الوجود عن حلم يدغدغ حواسنا لنحيا من اجله . وكل الصراعات التي تدور في الرواية سواء تلك الصراعات الداخلية التي لمسناها في شخوص الرواية او الصراعات الخارجية التي تخللت الاحداث ، كلها كانت تتشكل لتحقيق حلم كل شخصية من شخصيات الرواية الثلاثة الرئيسية : حلم ادم بعودة حوائه اليه ، حلم حياة بالحب والحرية والتحرر من منظومة القيم الفاسدة وبالمقاومة وتحقيق الوجود والذات ، وحلم حواء بالعودة الى موطنها الاصلي الى صدر ادم حيث ابصرت النوروبعبارة اخرى اكثر تصريحا قالت الكاتبة : " أنا اجعل قارئي يفكر ويحلم ".وهي للقارئ بحر زاخر ملئ بالمفاجآت واللآلئ والدرر. يغوص فيه القارئ طوع ارادته دون ملل او ضجر ليبحر في هذا الخضم من المعاني والالفاظ والتعبيرات المتجددة والتي يمكن ان نطلق عليها اصطلاحا : "التعابير الريتاوية".ريتا خرجتْ عن المألوف في روايتها ، فعند قراءة العبارات المألوفة لدينا جميعا كنت أجدها تنتهي بجمال تعبيري يفاجئني ويزيد العبارة تألقا ومعنى وجمالا. تعابير لفظية غاية في الرقة واعطاء المدلول اللفظي الذي يناسب المعنى والشعور المراد دون الحاجة للاسهاب في الوصف كأن تقول :الثانية عشر من منتصف ...الحلم منذ نعومة ... حبري أحبّك بالثلاثةتحفظ شوارع بلدتها عن ظهر ...حب تراوح أسلوبها بين الشعرية والتقريرية.وظفت (الومضة) لايصال أفكارها وفلسفتها الخاصة.ومضاتها ساحرة تفتح آفاقا للتأمّل والابحار في عالم اسطوري جميل ظهر جليا واضحا في بداية الرواية حيث نجد مفردات الطبيعة طاغية في وصف تلك العلاقة الوثيقة بين ادم وحواء مستخدمة طاقتها الابداعية في توظيف فطرتها اللغوية الساحرة في رسم التشابيه والصور واستخدام السجع الجميل غير المتكلف ومفردات الطبيع ......
#إضاءة
#رواية:
#يُزهر
#الصّبّار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768730
الحوار المتمدن
ريتا عودة - إضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار