كريم المظفر : لافروف يزاحم ماكرون والغرب في أفريقيا
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر استوقفتنا كلمات الرئيس الاوغندي يوسف موسيفيني خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، (الذي قام بجولة افريقية للفترة من24-28 يوليو الجاري ، بدأت في مصر ومرت في الكونغو واوغندا وانتهت عند اثيوبيا )، أن "بلاده غفرت للمستعمرين الذين استعبدوها، فكيف تقف ضد روسيا التي ساعدتها؟ ، وكيف يمكننا أن نقف ضد الذين لم يلحقوا بنا أي أذى بل على العكس ساعدونا؟" ، كلمات لا تنم إلا عن الوفاء ورد الدين لما ما قدمه الاتحاد السوفيتي ومن بعدها روسيا ، للقارة السمراء على مر تاريخها ، وتعكس رأي بقية الدول الافريقية التي اتخذت رسميا ، موقفا محايدا من الصراع الأوكراني في مارس / آذار ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على قرار يدين العملية العسكرية الروسية ، يطالب بوقف فوري للأعمال العدائية ، ولم تدعم الكونغو وأوغندا وإثيوبيا الوثيقة . وهنا نستذكر الكاتب السوفيتي كورني تشوكوفسكي ، فبعد أن كتب قصته الخيالية "بارمالي" في عام 1925 ، حيث ألقى "تعويذة" ( لا تذهبوا ، يا أطفال ، للسير في أفريقيا! ) على تفكير الطبقة السياسية آنذاك ولمدة قرن تقريبًا ، ففي عهد خروتشوف وبريجنيف ، كان الاتحاد السوفيتي "يمشي" بنشاط في إفريقيا ، ومع ذلك ، تبين أن نتائج تلك "المسيرة الطويلة" غامضة للغاية لدرجة أنه حتى على خلفية الانفصال عن الغرب ، فإن القارة السوداء لا تزال "غير مرئية" لجزء كبير من النخبة الروسية ، لكن ذلك وكما تقول العضو المراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم إيرينا أبراموفا ، لا ينطبق على فلاديمير بوتين ، الذي يعمل بنشاط في الاتجاه الأفريقي منذ فترة طويلة ، إيمانا منه من أن بقاء روسيا كقوة عظمى يعتمد إلى حد كبير على فعالية سياسة موسكو الأفريقية. ومنذ عدة سنوات والرئيس فلاديمير بوتين يتحدث عن الحاجة إلى زيادة الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة ورفعها إلى 250 مليار دولار سنويًا ، إلى جانب أفريقيا ، حيث تبلغ حصة الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة 85-87٪ ، من منتجات الهندسة الميكانيكية ، الصناعة الكيميائية ، الزراعة ، وكذلك الأسمدة وغيرها من السلع - والمطلوبة في إفريقيا ، وحتى الآن ، في إفريقيا ، يتم استغلال سيارة مثل UAZ ، ناهيك عن KamAZ ، بنجاح كبير ، وفي وقت واحد قامت روسيا ببناء 300 مؤسسة صناعية في أفريقيا ، التي تركز على التقنيات الروسية ، وأنه تم إطلاق برامج مشتركة مع بعض الدول تتضمن استخدام أموال الديون لتمويل مشاريع وطنية ، وأن العديد من الشركات الروسية تعمل بنجاح مع شركاء من مختلف قطاعات الاقتصاد الأفريقي لفترة طويلة وهي مصممة على زيادة وجودها في إفريقيا. بالطبع، سندعم مثل هذه الخطط على مستوى الدولة " والإشارة إلى أن إفريقيا تجذب البلدان المزيد والمزيد من اهتمام الأعمال الروسية - في هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن إفريقيا أصبحت واحدة من مراكز نمو الاقتصاد العالمي ، فوفقًا للخبراء ، بحلول عام 2050 ، سيصل الناتج المحلي الإجمالي للدول الأفريقية إلى 29 تريليون دولار. ان زيارة الخمسة أيام التي قضاها الوزير لافروف متنقلا بين عواصم الدول الافريقية الأربعة في مقدمتها مصر التي تعتبرها روسيا الشريك التجاري الأكبر لها في إفريقيا ، ففي نهاية عام 2021 ، بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول 4.8 مليار دولار ، كما تعمل 470 شركة روسية في السوق المصري ، بلغت استثماراتها نحو 8 مليارات دولار، وقبل أيام قليلة من زيارة سيرغي لافروف للقاهرة ، أقيم حفل صب الخرسانة في موقع بناء محطة الطاقة النووية ، لم تتركز فقط على لقاء ......
#لافروف
#يزاحم
#ماكرون
#والغرب
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763691
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر استوقفتنا كلمات الرئيس الاوغندي يوسف موسيفيني خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، (الذي قام بجولة افريقية للفترة من24-28 يوليو الجاري ، بدأت في مصر ومرت في الكونغو واوغندا وانتهت عند اثيوبيا )، أن "بلاده غفرت للمستعمرين الذين استعبدوها، فكيف تقف ضد روسيا التي ساعدتها؟ ، وكيف يمكننا أن نقف ضد الذين لم يلحقوا بنا أي أذى بل على العكس ساعدونا؟" ، كلمات لا تنم إلا عن الوفاء ورد الدين لما ما قدمه الاتحاد السوفيتي ومن بعدها روسيا ، للقارة السمراء على مر تاريخها ، وتعكس رأي بقية الدول الافريقية التي اتخذت رسميا ، موقفا محايدا من الصراع الأوكراني في مارس / آذار ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على قرار يدين العملية العسكرية الروسية ، يطالب بوقف فوري للأعمال العدائية ، ولم تدعم الكونغو وأوغندا وإثيوبيا الوثيقة . وهنا نستذكر الكاتب السوفيتي كورني تشوكوفسكي ، فبعد أن كتب قصته الخيالية "بارمالي" في عام 1925 ، حيث ألقى "تعويذة" ( لا تذهبوا ، يا أطفال ، للسير في أفريقيا! ) على تفكير الطبقة السياسية آنذاك ولمدة قرن تقريبًا ، ففي عهد خروتشوف وبريجنيف ، كان الاتحاد السوفيتي "يمشي" بنشاط في إفريقيا ، ومع ذلك ، تبين أن نتائج تلك "المسيرة الطويلة" غامضة للغاية لدرجة أنه حتى على خلفية الانفصال عن الغرب ، فإن القارة السوداء لا تزال "غير مرئية" لجزء كبير من النخبة الروسية ، لكن ذلك وكما تقول العضو المراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم إيرينا أبراموفا ، لا ينطبق على فلاديمير بوتين ، الذي يعمل بنشاط في الاتجاه الأفريقي منذ فترة طويلة ، إيمانا منه من أن بقاء روسيا كقوة عظمى يعتمد إلى حد كبير على فعالية سياسة موسكو الأفريقية. ومنذ عدة سنوات والرئيس فلاديمير بوتين يتحدث عن الحاجة إلى زيادة الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة ورفعها إلى 250 مليار دولار سنويًا ، إلى جانب أفريقيا ، حيث تبلغ حصة الصادرات غير السلعية وغير المتعلقة بالطاقة 85-87٪ ، من منتجات الهندسة الميكانيكية ، الصناعة الكيميائية ، الزراعة ، وكذلك الأسمدة وغيرها من السلع - والمطلوبة في إفريقيا ، وحتى الآن ، في إفريقيا ، يتم استغلال سيارة مثل UAZ ، ناهيك عن KamAZ ، بنجاح كبير ، وفي وقت واحد قامت روسيا ببناء 300 مؤسسة صناعية في أفريقيا ، التي تركز على التقنيات الروسية ، وأنه تم إطلاق برامج مشتركة مع بعض الدول تتضمن استخدام أموال الديون لتمويل مشاريع وطنية ، وأن العديد من الشركات الروسية تعمل بنجاح مع شركاء من مختلف قطاعات الاقتصاد الأفريقي لفترة طويلة وهي مصممة على زيادة وجودها في إفريقيا. بالطبع، سندعم مثل هذه الخطط على مستوى الدولة " والإشارة إلى أن إفريقيا تجذب البلدان المزيد والمزيد من اهتمام الأعمال الروسية - في هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن إفريقيا أصبحت واحدة من مراكز نمو الاقتصاد العالمي ، فوفقًا للخبراء ، بحلول عام 2050 ، سيصل الناتج المحلي الإجمالي للدول الأفريقية إلى 29 تريليون دولار. ان زيارة الخمسة أيام التي قضاها الوزير لافروف متنقلا بين عواصم الدول الافريقية الأربعة في مقدمتها مصر التي تعتبرها روسيا الشريك التجاري الأكبر لها في إفريقيا ، ففي نهاية عام 2021 ، بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول 4.8 مليار دولار ، كما تعمل 470 شركة روسية في السوق المصري ، بلغت استثماراتها نحو 8 مليارات دولار، وقبل أيام قليلة من زيارة سيرغي لافروف للقاهرة ، أقيم حفل صب الخرسانة في موقع بناء محطة الطاقة النووية ، لم تتركز فقط على لقاء ......
#لافروف
#يزاحم
#ماكرون
#والغرب
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763691
الحوار المتمدن
كريم المظفر - لافروف يزاحم ماكرون والغرب في أفريقيا
فهد المضحكي : الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابه «الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب» الصادر عام 2001، يتحدث الباحث والمؤرخ اللبناني إيليا حريق عن الحداثة والثنائية المتعارضة. تشير رؤيته إلى إن الطرح في الفكر العلماني للمواءمة بصيغة الحداثة ورسمها كصورة طبق الأصل للنموذج السائد في البلدان المتقدمة صناعيًا، أكد أكثر مما يلزم على الثنائية المتعارضة بين التراث العربي - الإسلامي والحضارة الغربية. فالنموذج الغربي كما تصوره التحديثيون العرب يضخم دور العقلانية ويربط بين شيوع الدور الديني في المجتمع والتخلف. وبحسب رأيه، كان الأتراك - كمثال - السباقين بين المسلمين للعمل بموجب تلك الثنائية المتعارضة واختيار النموذج الغربي كعقيدة ونظام. والواقع أن الخطوة التركية تحمل في طيها نواة التناقض مع الحضارة الديمقراطية الغربية، وبالمنطق ذاته، مع الحداثة. يرى ذلك في اضطرار القائد التحديثي، كمال أتاتورك، إلى فرض نموذجه «الغربي» قسرًا، حتى أنه أفتى بأن كل من يتجرأ ويصف تركيا بأنها غير ديمقراطية يزج به في السجن. إن الآخذ بنموذج محدد المعالم وفرضه بالقوة على مجتمع آخر، تحديثيًا كان أو تاريخيًا، مصيره الحتمي تبني العنف وإحداث الاضطراب السياسي والنفسي في المجتمع. ليست تلك هي الحداثة، أو فلنقل إن مثل ذلك النهج ليس هو التحول الإيجابي المرجو في تقدم الشعوب العربية وبلدان العالم النامي. قد نتفق مع هذا الرأي أو نختلف، فالحداثة الاجتماعية والسياسية، من وجهة نظره، هي منهج في التعامل يراعي ظروف إشكالية ناشئة والمسالك في المجتمع ومعالجتها بما يتلاءم مع المعطيات النفسية، آخذًا بالاعتبار الذهنية والمسالك السائدة في المجتمع ومحيطه الدولي. الحداثة حركة وليست نموذجا. لو أخذنا قضية الرق مثلا فنجد أن تجريمه واجب، ليس لأن إلغاء الرق يتلاءم مع الحضارة الغربية فحسب، بل لانه أصبح يتعارض مع معطيات معينة في المبادئ السياسية والقيم التي تدين بها الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية عامة. إن استمرار مؤسسة الرق تقوض مطالبة أهل اليقظة السياسية في البلدان الأسلامية بالمساواة والحرية وحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية، لذلك وجب رفضها. الحداثة كمنهج تملي على الفئات المؤثرة في المجتمع أن تواجه المشاكل القائمة بوسائل تتلائم مع طبيعتها المستجدة. التضارب في الأوضاع هذا، وليس في النموذج الغربي، هو الذي يدفعهم إلى حل تحديثي يؤدي إلى تعليم الإناث، وإن تعلمت الإناث فلن يرضين بعد ذلك بوضعهن الاجتماعي التقليدي الدوني، بل سيطالبن بالمساواة والحرية. وهنا أيضًا لن يكون دافعهم نموذجًا خارجيًا. يمكن أن نعتبر الحل التحديثي استجابة للوضع المستجد. ومعالجته بما يتلائم مع مقتضيات الزمان والمكان. إن اي تخلف عن الاستجابة للوضع الجديد بين النساء سوف يحدث خللاً في العلاقات واضطرابًا في المجتمع. وفي حالات أخرى، قد يؤدي التخلف عن النهج التحديثي إلى التقهقر الاقتصادي والعسكري.في فصل عنوانه «الديقراطيون والتحديثيون الإسلاميون» يبين حريق مواقف بعض أعلام المفكربن الإسلاميين من الديمقراطية وتصورهم لكيفية المواءمة بينها وبين التراث الحضاري الإسلامي، كما ناقش بعض المصاعب التي يواجهونها في تصوراتهم للديمقراطية. إن الانطباع العام بين المعتدلين سياسيًا في البلدان العربية هو أن الإسلاميين عامة يتبعون نهجا غير ديمقراطي ويتبنون من التراث ما عفا عنه الزمن، وأنهم يقفون على خط معاد للحداثة. ليس هناك من شك في أن الإسلاميين يعانون من أزمة مصداقية كبرى في دعوتهم إلى الديمقراطية. لم تساعد ممارسات الإسلاميين السياسية في المعارضة العاملة في مصر وسوريا والأردن ......
#الديمقراطية
#وتحديات
#الحداثة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764511
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابه «الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب» الصادر عام 2001، يتحدث الباحث والمؤرخ اللبناني إيليا حريق عن الحداثة والثنائية المتعارضة. تشير رؤيته إلى إن الطرح في الفكر العلماني للمواءمة بصيغة الحداثة ورسمها كصورة طبق الأصل للنموذج السائد في البلدان المتقدمة صناعيًا، أكد أكثر مما يلزم على الثنائية المتعارضة بين التراث العربي - الإسلامي والحضارة الغربية. فالنموذج الغربي كما تصوره التحديثيون العرب يضخم دور العقلانية ويربط بين شيوع الدور الديني في المجتمع والتخلف. وبحسب رأيه، كان الأتراك - كمثال - السباقين بين المسلمين للعمل بموجب تلك الثنائية المتعارضة واختيار النموذج الغربي كعقيدة ونظام. والواقع أن الخطوة التركية تحمل في طيها نواة التناقض مع الحضارة الديمقراطية الغربية، وبالمنطق ذاته، مع الحداثة. يرى ذلك في اضطرار القائد التحديثي، كمال أتاتورك، إلى فرض نموذجه «الغربي» قسرًا، حتى أنه أفتى بأن كل من يتجرأ ويصف تركيا بأنها غير ديمقراطية يزج به في السجن. إن الآخذ بنموذج محدد المعالم وفرضه بالقوة على مجتمع آخر، تحديثيًا كان أو تاريخيًا، مصيره الحتمي تبني العنف وإحداث الاضطراب السياسي والنفسي في المجتمع. ليست تلك هي الحداثة، أو فلنقل إن مثل ذلك النهج ليس هو التحول الإيجابي المرجو في تقدم الشعوب العربية وبلدان العالم النامي. قد نتفق مع هذا الرأي أو نختلف، فالحداثة الاجتماعية والسياسية، من وجهة نظره، هي منهج في التعامل يراعي ظروف إشكالية ناشئة والمسالك في المجتمع ومعالجتها بما يتلاءم مع المعطيات النفسية، آخذًا بالاعتبار الذهنية والمسالك السائدة في المجتمع ومحيطه الدولي. الحداثة حركة وليست نموذجا. لو أخذنا قضية الرق مثلا فنجد أن تجريمه واجب، ليس لأن إلغاء الرق يتلاءم مع الحضارة الغربية فحسب، بل لانه أصبح يتعارض مع معطيات معينة في المبادئ السياسية والقيم التي تدين بها الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية عامة. إن استمرار مؤسسة الرق تقوض مطالبة أهل اليقظة السياسية في البلدان الأسلامية بالمساواة والحرية وحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية، لذلك وجب رفضها. الحداثة كمنهج تملي على الفئات المؤثرة في المجتمع أن تواجه المشاكل القائمة بوسائل تتلائم مع طبيعتها المستجدة. التضارب في الأوضاع هذا، وليس في النموذج الغربي، هو الذي يدفعهم إلى حل تحديثي يؤدي إلى تعليم الإناث، وإن تعلمت الإناث فلن يرضين بعد ذلك بوضعهن الاجتماعي التقليدي الدوني، بل سيطالبن بالمساواة والحرية. وهنا أيضًا لن يكون دافعهم نموذجًا خارجيًا. يمكن أن نعتبر الحل التحديثي استجابة للوضع المستجد. ومعالجته بما يتلائم مع مقتضيات الزمان والمكان. إن اي تخلف عن الاستجابة للوضع الجديد بين النساء سوف يحدث خللاً في العلاقات واضطرابًا في المجتمع. وفي حالات أخرى، قد يؤدي التخلف عن النهج التحديثي إلى التقهقر الاقتصادي والعسكري.في فصل عنوانه «الديقراطيون والتحديثيون الإسلاميون» يبين حريق مواقف بعض أعلام المفكربن الإسلاميين من الديمقراطية وتصورهم لكيفية المواءمة بينها وبين التراث الحضاري الإسلامي، كما ناقش بعض المصاعب التي يواجهونها في تصوراتهم للديمقراطية. إن الانطباع العام بين المعتدلين سياسيًا في البلدان العربية هو أن الإسلاميين عامة يتبعون نهجا غير ديمقراطي ويتبنون من التراث ما عفا عنه الزمن، وأنهم يقفون على خط معاد للحداثة. ليس هناك من شك في أن الإسلاميين يعانون من أزمة مصداقية كبرى في دعوتهم إلى الديمقراطية. لم تساعد ممارسات الإسلاميين السياسية في المعارضة العاملة في مصر وسوريا والأردن ......
#الديمقراطية
#وتحديات
#الحداثة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764511
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب
علاء الدين محمد ابكر : مفهوم القسمة والنصيب والعدالة عند تجار الدين و كونفدرالية قريش والغرب
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر رجال الدين والكهنوت هم اكثر المواطنيين في دول العالم الثالث حرصاً علي ارسال ابناءهم لنيل قسط من العلم والعربدة في دول الغرب الكافر وذلك حسب اعتقادهم بينما ابناء المهمشين والفقراء يتعلمون في مدارس وجامعات وطنية وقليل منهم من ينجح وذلك يرجع الي انتشار الفقر والبطالة بينهموكذلك يحرص تجار الدين علي تطبيق كافة صنوف التعذيب والقهر تحت زعم تطهير مجتمع الفقراء بينما هم( تجار الدين وابناءهم) احوج الناس الي التطهير والتقويم فالفقر في عرف تجار الدين هو قسمة ونصيب لمن لا ينتمي اليهم بينما هم اصحاب اليد العليا في الاستحواذ علي خير الدنيا والآخرة علي اساس انهم خيرة امة اخرجت للناس فهل هذا الاعتقاد يعتبر قسمة ونصيب بان تحجب العدالة الاجتماعية عن المهمشين من قبل ثلة قليلة نصبت نفسها فوق الجميع بدون تفويض! يعتقد البعض بان هناك لكل انسان في هذه الدنيا قسمة ونصيب معلوم يناله سواء، كان ذاك سعد او نحس ولكن فات عليهم عدم توضيح مفهوم هذه القسمة هل هي مرتبطة بحيز جغرافي معين اما هي لعنة او دعوة تطارد الانسان حتي ولم يتحرك من مكانه !فقد كانت هناك مقولة تقول ان علي الانسان السعي طلبا للرزق ولكن في ظل العولمة الحديثة بات الرزق يتجاوز الحدود بين الدول مثالا لذلك اذا تصفح شخص ما شبكة الإنترنت وهو جالس في بيته قد يجد فرصة عمل في بلد يبعد عنه مئات الاميال و ربما لايحتاج الى السفر لنيل فرصة الوظيفة تلك كحال مراسلين الاخبار لدي القنوات الفضائية حيث يكفي تواجد المراسل في ارض الحدث لتغطية الاخبار وينال علي ذلك راتب يصل اليه في مكانه عبر شبكة المصارف الدولية اذا مسالة السعي عبر الهجرة المادية قد انتهتوبالنسبة الي مسالة النصيب والقسمة فهي مجرد وهم يعيش بيننا حيث تجد في دول الغرب الاكثر تقدما منا تكثر فيها فرص العمل وسهولة وسائل المواصلات ومؤسسات التعليم والسكن والغذاء وعلي ضوء ذلك نطرح هذا السوال هل تلك الخدمات المتاحة في دول الغرب هبطت من السماء ؟ الاجابة هي سوف تاتي بالنفي وانما ما لديهم في دول الغرب من انجازات خدمية هي ثمرة جهد وعمل من حكومات وشعوب تلك الدول عبر التخطيط الاستراتيجي عكس شعوب العالم الثالث والتي يظن العديد من سكانها ان السماء لاتزال تمطر ذهب لذلك ينظرون الى كل مكسب مادي كان ما هو هبه من السماء والسبب وراء ذلك يعود إلى الصراع الدائر مابين رجال الكهنوت وتجار الدين ضد اصحاب العقول المستنيرة في تلك الدول حول جدل بيزنطي عقيم( عن الدجاجة هل خلقت اولا اما البيضة) وبكل اسف تكون الغلبة دائما تصب في صالح المتطرفين لذلك تجد شعوبهم، تفضل الهجرة إلى دول الغرب بحث عن النصيب المفقود في بلدانهم والمدهش ان ابناء المتطرفيين عندما يرجعون من دول الغرب بعد الانتهاء من الدراسة والعربدة يعكفون على دور العبادة بخشوع ربما يكون تكفير منهم علي ما قاموا به هناك من فسق وفجور، وحقا انه امر مضحكيمكن لكل فرد في هذا العالم ان يصنع نصيبه بيده في حال وجد الحرية في التعبير والامتلاك وبالطبع لن يتمكن الانسان لوحده من النهوض بدون الدخول في شراكة مع المواطنين الاخرين وتكون الدولة بمثابة مدير عام يدير تلك الشركة انابة عن الشعب الذي ينال ارباحه من خلال خدمات السكن والعلاج والمواصلات والتعليم والرفاهية وغيرها وذلك هو ابسط تفسير للمواطنة والتوزيع العادل للثروة الوطنية في البلاد بين المواطنين ان العالم اليوم تراجع كثير في مسالة اكتساب وتوزيع الثروة مثالا لذلك كانت مدينة مكة التي تقع بالحجاز في القرن الرابع الميلادي كانت تعيش قبيلة (قريش) وهي ع ......
#مفهوم
#القسمة
#والنصيب
#والعدالة
#تجار
#الدين
#كونفدرالية
#قريش
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765544
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر رجال الدين والكهنوت هم اكثر المواطنيين في دول العالم الثالث حرصاً علي ارسال ابناءهم لنيل قسط من العلم والعربدة في دول الغرب الكافر وذلك حسب اعتقادهم بينما ابناء المهمشين والفقراء يتعلمون في مدارس وجامعات وطنية وقليل منهم من ينجح وذلك يرجع الي انتشار الفقر والبطالة بينهموكذلك يحرص تجار الدين علي تطبيق كافة صنوف التعذيب والقهر تحت زعم تطهير مجتمع الفقراء بينما هم( تجار الدين وابناءهم) احوج الناس الي التطهير والتقويم فالفقر في عرف تجار الدين هو قسمة ونصيب لمن لا ينتمي اليهم بينما هم اصحاب اليد العليا في الاستحواذ علي خير الدنيا والآخرة علي اساس انهم خيرة امة اخرجت للناس فهل هذا الاعتقاد يعتبر قسمة ونصيب بان تحجب العدالة الاجتماعية عن المهمشين من قبل ثلة قليلة نصبت نفسها فوق الجميع بدون تفويض! يعتقد البعض بان هناك لكل انسان في هذه الدنيا قسمة ونصيب معلوم يناله سواء، كان ذاك سعد او نحس ولكن فات عليهم عدم توضيح مفهوم هذه القسمة هل هي مرتبطة بحيز جغرافي معين اما هي لعنة او دعوة تطارد الانسان حتي ولم يتحرك من مكانه !فقد كانت هناك مقولة تقول ان علي الانسان السعي طلبا للرزق ولكن في ظل العولمة الحديثة بات الرزق يتجاوز الحدود بين الدول مثالا لذلك اذا تصفح شخص ما شبكة الإنترنت وهو جالس في بيته قد يجد فرصة عمل في بلد يبعد عنه مئات الاميال و ربما لايحتاج الى السفر لنيل فرصة الوظيفة تلك كحال مراسلين الاخبار لدي القنوات الفضائية حيث يكفي تواجد المراسل في ارض الحدث لتغطية الاخبار وينال علي ذلك راتب يصل اليه في مكانه عبر شبكة المصارف الدولية اذا مسالة السعي عبر الهجرة المادية قد انتهتوبالنسبة الي مسالة النصيب والقسمة فهي مجرد وهم يعيش بيننا حيث تجد في دول الغرب الاكثر تقدما منا تكثر فيها فرص العمل وسهولة وسائل المواصلات ومؤسسات التعليم والسكن والغذاء وعلي ضوء ذلك نطرح هذا السوال هل تلك الخدمات المتاحة في دول الغرب هبطت من السماء ؟ الاجابة هي سوف تاتي بالنفي وانما ما لديهم في دول الغرب من انجازات خدمية هي ثمرة جهد وعمل من حكومات وشعوب تلك الدول عبر التخطيط الاستراتيجي عكس شعوب العالم الثالث والتي يظن العديد من سكانها ان السماء لاتزال تمطر ذهب لذلك ينظرون الى كل مكسب مادي كان ما هو هبه من السماء والسبب وراء ذلك يعود إلى الصراع الدائر مابين رجال الكهنوت وتجار الدين ضد اصحاب العقول المستنيرة في تلك الدول حول جدل بيزنطي عقيم( عن الدجاجة هل خلقت اولا اما البيضة) وبكل اسف تكون الغلبة دائما تصب في صالح المتطرفين لذلك تجد شعوبهم، تفضل الهجرة إلى دول الغرب بحث عن النصيب المفقود في بلدانهم والمدهش ان ابناء المتطرفيين عندما يرجعون من دول الغرب بعد الانتهاء من الدراسة والعربدة يعكفون على دور العبادة بخشوع ربما يكون تكفير منهم علي ما قاموا به هناك من فسق وفجور، وحقا انه امر مضحكيمكن لكل فرد في هذا العالم ان يصنع نصيبه بيده في حال وجد الحرية في التعبير والامتلاك وبالطبع لن يتمكن الانسان لوحده من النهوض بدون الدخول في شراكة مع المواطنين الاخرين وتكون الدولة بمثابة مدير عام يدير تلك الشركة انابة عن الشعب الذي ينال ارباحه من خلال خدمات السكن والعلاج والمواصلات والتعليم والرفاهية وغيرها وذلك هو ابسط تفسير للمواطنة والتوزيع العادل للثروة الوطنية في البلاد بين المواطنين ان العالم اليوم تراجع كثير في مسالة اكتساب وتوزيع الثروة مثالا لذلك كانت مدينة مكة التي تقع بالحجاز في القرن الرابع الميلادي كانت تعيش قبيلة (قريش) وهي ع ......
#مفهوم
#القسمة
#والنصيب
#والعدالة
#تجار
#الدين
#كونفدرالية
#قريش
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765544
الحوار المتمدن
علاء الدين محمد ابكر - مفهوم القسمة والنصيب والعدالة عند تجار الدين و كونفدرالية قريش والغرب
سنية الحسيني : إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية