الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : أزمة الغذاء سابقة لحرب أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز توقّع تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة (الأمم المتحدة)، في التاسع من حزيران/يونيو 2022، أن ترتفع فاتورة الواردات العالمية للغذاء لتصل إلى 1,8 تريليون دولارا، بنهاية سنة 2022، بزيادة 51 مليار دولارا، مُقارنة بسنة 2021، ولا يُعزى الإرتفاع إلى زيادة حجم الواردات، بل إلى ارتفاع الأسعار وتكاليف النقل، ما يخفض حصة البلدان الفقيرة وفئات السُّكّان الأشدّ فَقْرًا من الأغذية (خصوصًا الحبوب والزيوت النباتية واللحوم)، مع تسديد ثمن أعلى من سنة 2021، وما يُسبّب انكماشًا (أي نُمُوًّا سَلْبِيًّا) في اقتصاد هذه البلدان، وتؤدّي مجمل هذه العوامل إلى تهديد "الأمن الغذائي" لسكّان البلدان الفقيرة، مع ارتفاع تكاليف المدخلات كالأسمدة والوقود، كما سجلت منظمة الأغذية والزراعة تَرَاجُعَ الأسعار الحقيقية للمزارعين، رغم ارتفاع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين، الذي يُتوقّع أن يتواصل إلى نهاية سنة 2023، دون تأكيد تراجع أسعار المُستهلكين سنة 2024، بل نشر البنك العالمي تقريرًا بنهاية شهر نيسان/ابريل 2022، يتوقع أن يتواصل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة إلى مستويات مرتفعة تاريخيا، حتى نهاية سنة 2024، وما حرب أوكرانيا سوى عاملا مُساعدًا، وليس عاملاً أساسيا في ارتفاع الأسعار الذي انطلق قبل ذلك... تُشكّل أوكرانيا بَوّابة نحو روسيا، ولذلك استخدمها كافة الغُزاة كنقطة انطلاق لاحتلال روسيا، ولذلك ركّزت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على أوكرانيا (بعد بولندا ) لعرقلة تطور روسيا، وهو ما أدّى إلى الحرب الحالية التي استغلتها القوى الإمبريالية وشركاتها لإعادة تشكيل العالم، وللتحكم في أسعار المواد الغذائية...وقعت حكومة أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، في التاسع من تموز/يوليو 1997، ميثاق شراكة مميزة، ووقع الطرفان، في تشرين الثاني/نوفمبر 1998 "برنامج "، وافتتح حلف شمال الأطلسي، في نيسان/ابريل 1999، سفارة له تحت عنوان "بعثة"، ولما عَرْقَل الرئيس "فيكتور يانوكوفيتش" سُرْعَة الرّكْض نحو الحلف الأطلسي، خريف 2013، تمت الإطاحة به، في نيسان/ابريل 2014، عبر انقلاب أشرفت عليه قوات حلف شمال الأطلسي والكيان الصهيوني، وأقرّت حكومة الإنقلاب، في أيلول/سبتمبر 2015 "مُشارَكَة جيوش الدول الأجنبية في تدريبات متعددة الجنسية" بأوكرانيا، و"تعميق التعاون مع حلف شمال الأطلسي"... منذ بداية سنة 2022، ارتفعت أسعار الوقود والشحن وتأمين السفن الناقلة للغذاء وللمحروقات، وفاق سعر طن الأرز ألف دولار، وارتفعت أسعار الشعير والذّرّة فى الأسواق العالمية، خلال النّصف الأول من سنة 2022، بنسبة فاقت 50% والقمح بنسبة 65% ، وأسعار زيت الطعام بنسبة 75% ، ما زاد من مصاعب الفُقراء، ومن مخاطر حصول المجاعات، خصوصًا في الدّول الفقيرة، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن أزمة الغذاء تُهدّد بحصول مجاعة بالدول الفقيرة في قارّتَيْ آسيا وأفريقيا، لكن الأزمة بدأت منذ سنَتَيْن مع جائحة كوفيد-19 وتعطيل الإنتاج وحركة النّقل الدّولي، وفاقمتها العقوبات المفروضة على روسيا، أحد أكبر مُصدِّرِي القمح والشعير والذرة وزيت عباد الشمس والأسمدة والأزوتية والبوتاسيوم، منها إقصاؤها من منظومة التحويلات المالية "سويفت" ومَنْع سفُنِها من دخول الموانئ الأوروبية، بهدف "تركيع روسيا وتدمير اقتصادها"، فضلا عن تَلْغيم أوكرانيا لموانئها وتصدير القمح عبر بولندا والمَجَر ورومانيا وسلوفاكيا، كما ساهم تجاهل كافة المُقترحات الرّوسية لتصدير القمح وكذلك إعلان وقف صادرات القمح والحبوب من بعض الدول المصدِّرة (أوروبا وكندا والولايات المتحدة...) في تفاقم الأزمة، فضلا عن ......
#أزمة
#الغذاء
#سابقة
#لحرب
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763910