بديعة النعيمي : زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس.قراءة بديعة النعيمي يعتبر الزمن في العمل الروائي بنية أساسية حيث لا يوجد عمل روائي لا يرتبط بالزمن. وهو داخل النص يعادل زمنين الأول زمن القصة وهو زمن الأحداث والوقائع مرتبة ومتتالية وفق شكلها المنطقي لا كما يراه السارد إنما كما يراه التسلسل المنطقي الحقيقي للتاريخ وهو في رواية رجال في الشمس تاريخ ما بعد النكبة وما رافقه من تغيرات حياتية ونفسية ارتبطت بالفلسطيني المهجر خارج أرضه. أما الزمن الثاني فهو زمن السرد وهو الزمن الذي يتمثل بوعي الشخصيات وحركة الأحداث وتطورها كما يتمثل بالسرد الذي يجسد تلك الأحداث التي تتأرجح ما بين أحداث الماضي (الاسترجاع)، والحاضر، والمستقبل(الاستشراف). وينبثق الزمن الذي كان له أهمية كبيرة في بناء شخصية الأبطال وتأثيره في حياتها في رواية رجال في الشمس من الواقع الذي عايشه غسان كنفاني والذاكرة التي أخضعها للكثير من الاسترجاعات التي شكلت الجمالية الزمنية السردية حيث يعتبر الاسترجاع ذاكرة النص وهو من أكثر التقنيات تجليا وأهمية في رواية رجال في الشمس وتأتي أهميته في كونه تقنية تتمحور حول تجربة الذات لدى أبطال الرواية بالإضافة إلى استخدام الكاتب لبعض الإستشرافات القليلة والتي لن نخوض فيها وهي تقنية تستخدم لتمثيل الأحداث المتوقع حدوثها في المستقبل ذلك لأن مستقبل أبطالنا مستقبل مجهول لأنه يسير داخل خزان في صحراء لاهبة في شهر آب. لكننا نستطيع القول بأنها مع قلتها إلا أنها شكلت في النهاية مع تلك الإسترجاعات البناء الفني المتقن لهذا العمل الإبداعي.يبدأ غسان روايته بمشهد استرجاعي حين استلقى أحد شخصياته ويدعى أبو قيس هناك على أرضه في فلسطين ليقدم لنا بعضا من ماضي هذه الشخصية قبل 1948 وارتباطه بأرضه ص13 (حين قال لجاره الذي كان يشاطره الحقل ،هناك، في الأرض التي تركها منذ عشر سنوات)كما استرجع بعض الشخصيات التي عايشها أبو قيس مثل شخصية الأستاذ سليم الذي كان يجيد إطلاق الرصاص حيث يذكر السارد على لسان أبي قيس حيث مات قبل سقوط القرية بليلة واحدة ص16 (لا شك أنك ذا حظوة عند الله حين جعلك تموت قبل ليلة واحدة من سقوط القرية المسكينة في أيدي اليهود ).وإلى أسعد الذي استرجع ماضيه من خلال الخمسين دينارا التي كانت ثمن زواجه من ابنة عمه عند عودته من الكويت بالكثير منها. ص31 ( سأعطيك الخمسين دينارا التي طلبتها وعليك أن تعرف أنها جنى عمر..) وفي نفس الصفحة يعلل العم سبب إعطائه تلك النقود (إنني أريدك أن تبدأ..حتى يصير بوسعك أن تتزوج ندى).أما مروان بطل الخزان الذي لم يُدق فقد استرجع ماضيه من خلال رسالته التي كتبها لأمه وهو مستلق على سرير كان خادم الفندق قد رفعه على السطح بسبب الحرارة والرطوبة. فوصف أباه بالكلب المنحط لأنه طلق أمه وتركها تعاني الحاجة مع أخوته الأربعة وسعى خلف شفيقة التي فقدت رجلها بالكامل أثناء قصف يافا فاستطاعت امتلاك بيت اسمنتي في طرف البلد وخارج المخيم الذي أراد الأب أن يتخلص من حياته القاسية..ففي ص41 ( هل بوسع والده أن يغفر لنفسه تلك الجريمة؟ أن يترك أربعة أطفال. أن يطلقك أنت بلا سبب؟).أما أبا الخيزران فقصته مختلفة مقارنة بقصص أبطال الخزان وماضيهم فقد كان من بين صفوف الثوار الذين حاربوا من أجل فلسطين وقد استرجع ماضيه عندما وجه أسعد له السؤال الأصعب في حياته ص62 ( قل لي يا أبا الخيزران ..ألم تتزوج أبدا ؟) سؤال أخذه بعيدا ،سبر أغوار نفسه ،عرى شخصيته التي كانت في البداية شخصية قوية لرجل صاحب مغامرات فعندما انصب ضوء الشم ......
#غسان
#كنفاني
#ثقيل
#الوقع
#متوحش
#الخطى
#رواية
#رجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762949
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس.قراءة بديعة النعيمي يعتبر الزمن في العمل الروائي بنية أساسية حيث لا يوجد عمل روائي لا يرتبط بالزمن. وهو داخل النص يعادل زمنين الأول زمن القصة وهو زمن الأحداث والوقائع مرتبة ومتتالية وفق شكلها المنطقي لا كما يراه السارد إنما كما يراه التسلسل المنطقي الحقيقي للتاريخ وهو في رواية رجال في الشمس تاريخ ما بعد النكبة وما رافقه من تغيرات حياتية ونفسية ارتبطت بالفلسطيني المهجر خارج أرضه. أما الزمن الثاني فهو زمن السرد وهو الزمن الذي يتمثل بوعي الشخصيات وحركة الأحداث وتطورها كما يتمثل بالسرد الذي يجسد تلك الأحداث التي تتأرجح ما بين أحداث الماضي (الاسترجاع)، والحاضر، والمستقبل(الاستشراف). وينبثق الزمن الذي كان له أهمية كبيرة في بناء شخصية الأبطال وتأثيره في حياتها في رواية رجال في الشمس من الواقع الذي عايشه غسان كنفاني والذاكرة التي أخضعها للكثير من الاسترجاعات التي شكلت الجمالية الزمنية السردية حيث يعتبر الاسترجاع ذاكرة النص وهو من أكثر التقنيات تجليا وأهمية في رواية رجال في الشمس وتأتي أهميته في كونه تقنية تتمحور حول تجربة الذات لدى أبطال الرواية بالإضافة إلى استخدام الكاتب لبعض الإستشرافات القليلة والتي لن نخوض فيها وهي تقنية تستخدم لتمثيل الأحداث المتوقع حدوثها في المستقبل ذلك لأن مستقبل أبطالنا مستقبل مجهول لأنه يسير داخل خزان في صحراء لاهبة في شهر آب. لكننا نستطيع القول بأنها مع قلتها إلا أنها شكلت في النهاية مع تلك الإسترجاعات البناء الفني المتقن لهذا العمل الإبداعي.يبدأ غسان روايته بمشهد استرجاعي حين استلقى أحد شخصياته ويدعى أبو قيس هناك على أرضه في فلسطين ليقدم لنا بعضا من ماضي هذه الشخصية قبل 1948 وارتباطه بأرضه ص13 (حين قال لجاره الذي كان يشاطره الحقل ،هناك، في الأرض التي تركها منذ عشر سنوات)كما استرجع بعض الشخصيات التي عايشها أبو قيس مثل شخصية الأستاذ سليم الذي كان يجيد إطلاق الرصاص حيث يذكر السارد على لسان أبي قيس حيث مات قبل سقوط القرية بليلة واحدة ص16 (لا شك أنك ذا حظوة عند الله حين جعلك تموت قبل ليلة واحدة من سقوط القرية المسكينة في أيدي اليهود ).وإلى أسعد الذي استرجع ماضيه من خلال الخمسين دينارا التي كانت ثمن زواجه من ابنة عمه عند عودته من الكويت بالكثير منها. ص31 ( سأعطيك الخمسين دينارا التي طلبتها وعليك أن تعرف أنها جنى عمر..) وفي نفس الصفحة يعلل العم سبب إعطائه تلك النقود (إنني أريدك أن تبدأ..حتى يصير بوسعك أن تتزوج ندى).أما مروان بطل الخزان الذي لم يُدق فقد استرجع ماضيه من خلال رسالته التي كتبها لأمه وهو مستلق على سرير كان خادم الفندق قد رفعه على السطح بسبب الحرارة والرطوبة. فوصف أباه بالكلب المنحط لأنه طلق أمه وتركها تعاني الحاجة مع أخوته الأربعة وسعى خلف شفيقة التي فقدت رجلها بالكامل أثناء قصف يافا فاستطاعت امتلاك بيت اسمنتي في طرف البلد وخارج المخيم الذي أراد الأب أن يتخلص من حياته القاسية..ففي ص41 ( هل بوسع والده أن يغفر لنفسه تلك الجريمة؟ أن يترك أربعة أطفال. أن يطلقك أنت بلا سبب؟).أما أبا الخيزران فقصته مختلفة مقارنة بقصص أبطال الخزان وماضيهم فقد كان من بين صفوف الثوار الذين حاربوا من أجل فلسطين وقد استرجع ماضيه عندما وجه أسعد له السؤال الأصعب في حياته ص62 ( قل لي يا أبا الخيزران ..ألم تتزوج أبدا ؟) سؤال أخذه بعيدا ،سبر أغوار نفسه ،عرى شخصيته التي كانت في البداية شخصية قوية لرجل صاحب مغامرات فعندما انصب ضوء الشم ......
#غسان
#كنفاني
#ثقيل
#الوقع
#متوحش
#الخطى
#رواية
#رجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762949
الحوار المتمدن
بديعة النعيمي - زمن غسان كنفاني ثقيل الوقع متوحش الخطى في رواية رجال في الشمس
بديعة النعيمي : تعدد الأصوات في رواية العاشق للراحل غسان كنفاني
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قراءة بديعة النعيميتعتبر رواية العاشق للراحل غسان كنفاني إحدى نماذج الأدب الفلسطيني المقاوم وهذا النوع له خصوصيته وحساسيته البالغة بسبب المخاضات الشرسة التي مرّ بها خلال عقود. ولا يخفى على أحد المعطيات التي أثرت في إنتاج مثل هذا العمل حيث ضياع أرض وتشرد أهل وهضم حقوق.والقاريء لرواية العاشق يستطيع أن يلاحظ بأن غسان كنفاني قد تجاوز الرواية التقليدية ذات الصوت الواحد (المونولوجية) إلى الرواية ذات الأصوات المتعددة (البوليفينية) التي لم تظهر حسب ما رآه المنظر الروسي ميخائيل باختين إلا مع كتابات دويستوفسكي. ويقوم هذا النوع على تعدد الأصوات والشخصيات والمواقف والنتيجة هي تحرر تلك العناصر من سلطة الرواي (السارد) المطلق وهنا تمنح الرواية متعددة الأصوات شخوصها التي تتصارع فيما بينها فكريا وأيديولوجيا الاستقلالية في التعبير عن مواقفهم بكل حرية وصراحة وحتى لو كانت هذه الآراء مخالفة لرأي الكاتب. لذلك فهي تحوي أنماطا من الوعي المختلف عن وعي الكاتب وأيديولوجيته الشخصية. فنجد فيها ما الوعي السلبي والآخر الإيجابي وما هو ممكن من حيث تصوراته المستقبلية الإيجابية المبنية على تغيير الواقع واستبداله بواقع أفضل. وقد يتمثل الوعي السلبي في رواية العاشق بشخصيتي الشيخ سلمان والحاج عباس الإقطاعيتين والشخصية الإقطاعية كما يصفها السارد شخصية تمتلك الأرض والناس وهي مجرد ذيل تابع للإنتداب البريطاني الحريصة على إرضاءه مقابل الحفاظ على ممتلكاتهم تلك ففي ص23 على لسان الشيخ سلمان ( سيعتقد الإنجليز أنني كنت أخبئه هنا..من سيصدق أن الشيخ سلمان لم يكن يعرف؟).أما الوعي الإيجابي فهو المتمثل بالشخصيات مثل زيد الذي التحق بالشيخ القسام للدفاع عن فلسطين من خلال ثورة 1936 ولو أن السارد يرفض ما حدث قبل التسلح الكامل لكي لا تذهب الثورة وجهودها سدى ففي ص 42 على لسان الحاج عباس ( لقد التحق زيد بالشيخ القسام في تلال يعبد مجذوبا بالكلمة القصيرة الكافية التي كان يقولها ذلك الرجل:موتوا شهداء فمات زيد وضاعت أخبار زوجته وظلت زينب في بيتنا).أما الوعي الممكن فقد مثله السارد بأحد أصوات الرواية ويمتلك عدة أسماء فعبد الكريم في يافا وحسنين في ترشيحا وقاسم في الغابشية والسجين. رقم 362 في سجن عكا وهذه الشخصية المتمثلة بأحد أبطال الرواية والذي لاحقه البوليس البريطاني بقيادة الكابتن الإنجليزي (بلاك) من يافا إلى ترشيحا إلى الغابشية ربما بتنقلها وهروبها أرادت تغيير الواقع إلى واقع أفضل ففي ص22 على لسان قاسم عن الكابتن بلاك ( وقد عطلت أنا بلا شك رتبته ثلاث سنوات كبيرة بالإضافة إلى المرارة التي سببتها له طوال ذلك الوقت الطويل).وقد نجح غسان كنفاني من خلال نصه إدراج الآراء المختلفة وإن كانت متناقضة أن يكون محايدا وموضوعيا. لكننا نراه أحيانا قليلة يلجأ إلى التعبير عن رفضه لبعض الأمور عن طريق أصوات الرواية ففي ص43 على لسان حسنين ترشيحا يقول عن الحاج عباس ( وأخذت أنظر إلى الحاج عباس جالسا وراء سبحته المصنوعة من بزر الزيتون) فكيف يكون إقطاعيا يتحكم بالعباد وبلقمة عيشهم في حين يمسك مسبحته فيتخفى خلفها ليظهر تدينه ويمارس إقطاعيته؟.كما أننا نجد بأن الرواية متعددة الأصوات قد نتجت من جماع أفكار متعارضة منها ومتناقضة جدلا فالمهم هي الأفكار وليس الأبطال والفكرة في رواية العاشق هي رفض الاحتلال الخارجي والإقطاع الداخلي المتمثل بالشيخ سلمان والحاج عباس.كما أن كل شخصية في الرواية متعددة الأصوات لها خصوصيتها في سرد الحدث الروائي بأسلوبه الخاص بعيدة عن سلطة المؤلف وهذا ما يلا ......
#تعدد
#الأصوات
#رواية
#العاشق
#للراحل
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764142
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قراءة بديعة النعيميتعتبر رواية العاشق للراحل غسان كنفاني إحدى نماذج الأدب الفلسطيني المقاوم وهذا النوع له خصوصيته وحساسيته البالغة بسبب المخاضات الشرسة التي مرّ بها خلال عقود. ولا يخفى على أحد المعطيات التي أثرت في إنتاج مثل هذا العمل حيث ضياع أرض وتشرد أهل وهضم حقوق.والقاريء لرواية العاشق يستطيع أن يلاحظ بأن غسان كنفاني قد تجاوز الرواية التقليدية ذات الصوت الواحد (المونولوجية) إلى الرواية ذات الأصوات المتعددة (البوليفينية) التي لم تظهر حسب ما رآه المنظر الروسي ميخائيل باختين إلا مع كتابات دويستوفسكي. ويقوم هذا النوع على تعدد الأصوات والشخصيات والمواقف والنتيجة هي تحرر تلك العناصر من سلطة الرواي (السارد) المطلق وهنا تمنح الرواية متعددة الأصوات شخوصها التي تتصارع فيما بينها فكريا وأيديولوجيا الاستقلالية في التعبير عن مواقفهم بكل حرية وصراحة وحتى لو كانت هذه الآراء مخالفة لرأي الكاتب. لذلك فهي تحوي أنماطا من الوعي المختلف عن وعي الكاتب وأيديولوجيته الشخصية. فنجد فيها ما الوعي السلبي والآخر الإيجابي وما هو ممكن من حيث تصوراته المستقبلية الإيجابية المبنية على تغيير الواقع واستبداله بواقع أفضل. وقد يتمثل الوعي السلبي في رواية العاشق بشخصيتي الشيخ سلمان والحاج عباس الإقطاعيتين والشخصية الإقطاعية كما يصفها السارد شخصية تمتلك الأرض والناس وهي مجرد ذيل تابع للإنتداب البريطاني الحريصة على إرضاءه مقابل الحفاظ على ممتلكاتهم تلك ففي ص23 على لسان الشيخ سلمان ( سيعتقد الإنجليز أنني كنت أخبئه هنا..من سيصدق أن الشيخ سلمان لم يكن يعرف؟).أما الوعي الإيجابي فهو المتمثل بالشخصيات مثل زيد الذي التحق بالشيخ القسام للدفاع عن فلسطين من خلال ثورة 1936 ولو أن السارد يرفض ما حدث قبل التسلح الكامل لكي لا تذهب الثورة وجهودها سدى ففي ص 42 على لسان الحاج عباس ( لقد التحق زيد بالشيخ القسام في تلال يعبد مجذوبا بالكلمة القصيرة الكافية التي كان يقولها ذلك الرجل:موتوا شهداء فمات زيد وضاعت أخبار زوجته وظلت زينب في بيتنا).أما الوعي الممكن فقد مثله السارد بأحد أصوات الرواية ويمتلك عدة أسماء فعبد الكريم في يافا وحسنين في ترشيحا وقاسم في الغابشية والسجين. رقم 362 في سجن عكا وهذه الشخصية المتمثلة بأحد أبطال الرواية والذي لاحقه البوليس البريطاني بقيادة الكابتن الإنجليزي (بلاك) من يافا إلى ترشيحا إلى الغابشية ربما بتنقلها وهروبها أرادت تغيير الواقع إلى واقع أفضل ففي ص22 على لسان قاسم عن الكابتن بلاك ( وقد عطلت أنا بلا شك رتبته ثلاث سنوات كبيرة بالإضافة إلى المرارة التي سببتها له طوال ذلك الوقت الطويل).وقد نجح غسان كنفاني من خلال نصه إدراج الآراء المختلفة وإن كانت متناقضة أن يكون محايدا وموضوعيا. لكننا نراه أحيانا قليلة يلجأ إلى التعبير عن رفضه لبعض الأمور عن طريق أصوات الرواية ففي ص43 على لسان حسنين ترشيحا يقول عن الحاج عباس ( وأخذت أنظر إلى الحاج عباس جالسا وراء سبحته المصنوعة من بزر الزيتون) فكيف يكون إقطاعيا يتحكم بالعباد وبلقمة عيشهم في حين يمسك مسبحته فيتخفى خلفها ليظهر تدينه ويمارس إقطاعيته؟.كما أننا نجد بأن الرواية متعددة الأصوات قد نتجت من جماع أفكار متعارضة منها ومتناقضة جدلا فالمهم هي الأفكار وليس الأبطال والفكرة في رواية العاشق هي رفض الاحتلال الخارجي والإقطاع الداخلي المتمثل بالشيخ سلمان والحاج عباس.كما أن كل شخصية في الرواية متعددة الأصوات لها خصوصيتها في سرد الحدث الروائي بأسلوبه الخاص بعيدة عن سلطة المؤلف وهذا ما يلا ......
#تعدد
#الأصوات
#رواية
#العاشق
#للراحل
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764142
الحوار المتمدن
بديعة النعيمي - تعدد الأصوات في رواية العاشق للراحل غسان كنفاني