الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معاذ الروبي : رهاب الأماكن المغلقة
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي رهاب الأماكن المغلقة (Claustrophobia) هو الخوف غير المنطقي من الوقوع في مكان ضيق ومغلق أو حتى توقع مثل هذا الموقف، وهو رهاب معقد يمكن أن يسبب القلق الشديد ونوبات الذعر. يطلق عليه أيضا رهاب الاحتجاز.تشير بعض الاحصائيات إلى أن حوالي 2-5% من البشر يعانون من هذا الرهاب ولكن عدد محدود منهم فقط من يطلبون العلاج. العلامتين الرئيسيتين في تشخيص هذا الرهاب هما: الخوف من التقييد بمكان صغير والخوف من الاختناق. من الأمثلة على الأماكن التي يتم الخوف منها: الحجرات ذات الحيز المحدود، الغرف الصغيرة والمغلقة، الأنفاق، الأقبية، المصاعد، قطارات الأنفاق، الكهوف، والأماكن المزدحمة.بالنسبة لشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة، يؤدي وجوده في مكان محدد وضيق إلى ظهور أعراض جسدية مشابهة لأعراض باقي اضطرابات الرهاب والهلع والقلق. يزيد الخوف أيضًا من الأفكار السلبية حول نفاد الأكسجين أو الإصابة بنوبة قلبية مع عدم وجود فرصة للهروب من الوضع وحدوث عملية الانقاذ. يعاني العديد من الأفراد أيضًا من مشاعر الرهبة والخوف من الإغماء أو فقدان السيطرة على أنفسهم.قد يكون سبب الخوف من الأماكن المغلقة هو حدوث تكييف نفسي في أعقاب موقف مرهق حدث سابقاً في مساحة ضيقة وصغيرة. يمكن إرجاع هذا أيضاً إلى فترة الطفولة، على سبيل المثال، إذا ما كان الفرد وهو طفل محبوساً في غرفة صغيرة أو تعرض للتخويف أو إساءة التعامل. يمكن أن تحدث الحالة أيضًا بسبب التجارب غير السارة في أي مرحلة من مراحل الحياة، مثل حدوث مشكلة أثناء رحلة ما أو الوقوع في مصعد والعلق به. يخشى الفرد من تكرار حصره في مكان محدود ويتخيل ما يمكن أن يحدث معه إذا بقي في مساحة صغيرة. ونتيجة لذلك، يخطط المصابون بهذا الاضطراب لأنشطتهم اليومية بعناية لتقليل احتمالية "الوقوع في شرك ما". في بعض الأحيان، يُلاحظ رهاب الأماكن المغلقة في عدة أفراد من نفس الأسرة، مما يشير إلى وجود أصل وسبب وراثي للاضطراب أو استجابة مكتسبة مرتبطة به.المعالجة تشمل العلاج السلوكي المعرفي لإعادة تقييم الأفكار السلبية من خلال التعرض للموقف المخيف بخطوات صغيرة حتى يدرك الفرد أن أسوأ مخاوفه لا تحدث في الواقع. أيضاً يتم إدارة وضبط مشاعر القلق للتعامل مع الخوف والذعر باستخدام تقنيات التنفس وإرخاء العضلات وتصور النتائج الإيجابية. من الممكن أخذ الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب في الحالات الشديدة.د. معاذ الروبي ......
#رهاب
#الأماكن
#المغلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764385
مازن جهاد وعري : رهاب الرسائل المغلقة
#الحوار_المتمدن
#مازن_جهاد_وعري لم أعترض يوما على زيارة الأماكن المقدسة، خاصة تلك التي تتوسط جبالنا الريفية .. بل كنت ومازلت من السباقين لتهيئة الأجواء المناسبة لزيارتها..لا لمدلولها او لتاريخها الديني ..بل لما تملكه من جمال طبيعي في أماكن تواجدها..بعضها يترأس قمم الجبال.. والبعض الآخر يتوسط السهول.. بعضها بقبب بيضاء ..وبعضها رفض أن تعلو قبره قبة، بناء على "وصية شفوية" يتداولها المعمرون في القرية ..حيث يقال أنه اكتفى بشجرة قديمة بجانب المقام.. أو بسور خفيف من شجر السرو حول القبر.مع مرور الزمن .. يتغير المدلول والتأثير المعنوي لهذه "المزارات".. فمن رآها في مرحلة الطفولة ملاذا آمنا لشرب السجائر او للقاء عاطفي، بعيدا عن أعين الأهل والمدرسة، أصبحت بالنسبة إليه الان ملاذا آمنا للتضرع والتقرب من الله ..والعكس صحيح بطبيعة الحال، فمن دخلها في مرحلة المراهقة كمتسول يتسول علامة النجاح اعتقادا بقدراتها الخارقة في الامتحان مثلا، يدخلها الان كسائح غير مكترث الا بمنظرها وبرودة مياهها وكمية الخدمات المتاحة فيها..تتحول المزارات شيئا فشيئا الى مراكز استجمام أكثر منها كمراكز للعبادة، هذا ما تتم ملاحظته من اعداد المقبلين إليها، غالبيتهم من الشباب، طقوس الاستجمام الربيعي والصيفي واضحة في جلساتهم وحواراتهم . حيث فقدت هذه المزارات رهبتها أمام التطورات التقنية والتكنولوجية التي استقرت في ذهن الفئة الشابة ..أما بالنسبة لي فما يرهبني فيها هي تلك الصور او تلك القصاصات الورقية المغلقة المليئة بالأدعية التي تتناثر على سطح القبر أو المقام كما يطلق عليه في الموروث الشعبي .. والتي سببت لي رهابا حقيقيا جعلني أنفر دائما من الرسائل المبهمة.. او المشفرة او المغلقة..لن أنسى ذلك اليوم المشؤوم .. وانا عائد من مدرستي الإبتدائية، حين قرر أحد أصدقائي أن يشعل سيجارة قبل الدخول إلى البيت، دخلنا ذلك المزار الذي يتوسط القرية، أشعل سيجارته ببطء، أما أنا وكما هي العادة، طفت حول القبر راجيا المزار أن يتدخل لصالحي في تصحيح بعض الأوراق الامتحانية..وأنا أقوم بالطوفان، وقع نظري على قصاصة ورقية بيضاء، مغلقة بشكل منتظم، ظننت أنها رسالة أو دعاء من أحد الأقران، فتحتها بقدر كبير من عدم الاكتراث، بدأت بقراءتها برفق، لا شيء جديد، أسماء الله الحسنى ..دعاء او اثنين بخط واضح .. وصولا الى السطر الأخير .. .. "من يقرأ هذه الرسالة عليه أن يكتبها خمسين مرة ويوزعها على أكبر عدد ممكن من المزارات وإلا فإنه سيفقد عزيزا بعد أيام أو سيبتليه الله بالعمى ".. رميت الورقة، وانا أرتجف كلص سمع للتو مشي أقدام هرولت مسرعا، خارج المقام لعنت ساعة دخولي، وساعة التدخين، والمدخنين جميعهم.قبل النوم علقت عيناي على أمي وأبي وأخوتي ..وبدأت الهواجس..ماذا لو مات أحدهم فجأة؟..ماذا لو كان الدعاء حقيقيا...؟ من كتب تلك الرسالة..؟ كيف اختارني المزار لقراءتها.. ؟ في تلك الليلة وحدها.. عرفت المعنى الحقيقي لكلمة "القلق"..!في اليوم التالي بدأت علامات عدم النوم واضحة أمام زملائي .. ليتبعه غياب عن المدرسة ليومين متتالين..في اليوم الرابع قررت أن أفعل ما هو مطلوب مني.. كتبت الخمسين ورقة.. وزعتها بالتعاون مع صديق لي على كل مزارات القرية.. بقسمة غير عادلة .. فالمزار صاحب "السيط" الاكبر .. كانت حصته ثلاث أو اربع رسائل .. نوزعها على زوايا القبر الاربع...بعد أعوام...وحين الانتهاء من إحدى المحاضرات الجامعية ، انتظرت مع مجموعة من الزملاء حافلة تقلني الى مكان إقامتي، دسست يدي بجيب سترتي متلمسا ما بقي معي من نقود، وإذ بورقة بيضاء مغلقة بعناية،عبق ......
#رهاب
#الرسائل
#المغلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766546