الحوار المتمدن
3.11K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس ولد القابلة : -تكنوفوبيا- : أصبحت -الرقمية- Digital - قلب الكارثة البيئية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة كيف تحكم التقنيات الرقمية حياتنا؟ ما هي المخاطر التي تشكلها على البشرية وعلى الحياة على الكوكب؟ في الغرب ، ساهمت "الحرب" ضد الكائنات المعدلة وراثيًا في تغيير الرؤية السياسية للكثيرين من أصدقاء البيئة. فأبدعوا أشكالا نضالية جديدة. وبرز تيار العداء للتكنولوجيا – "تكنوفوبيا" ومكسرو الآلات. هؤلاء الذي وصلوا إلى قناعة مفادها أن أقوى التطورات الاجتماعية لم تتحقق من خلال استجداء الأشياء من الدولة أو أرباب العمل ، ولكن من خلال أخذ مصير المرء بيده مباشرة ، وهكذا أظهر العمال والسكان رغبة حقيقية في الاستقلال الذاتي.كما أدرك الكثيرون في الغرب أيضًا أن النضالات لم تكن دائمًا تتعلق بالحصول على المزيد من المال أو الحقوق الاجتماعية ، ولكنها كانت تدور في بعض الأحيان بشكل مباشر حول وسائل العيش التي صادرتها الرأسمالية تدريجياً عبر التاريخ.وفي نفس الوقت بدأ الكثيرون من المدافعين على البيئة وتنظيم لقاءات وفعاليات ضد الإعلان والاشهار. وغالبا ما كانت تختتم بمهاجمة رموز النزعة الاستهلاكية من خلال تمزيق إعلانات مترو الأنفاق وكتابة رسائل "تهييجية" بدلاً من ذلك. وبرزت كتابات موقعة بـ "مجموعة Marcuse" (1) (الحركة المستقلة للتفكير النقدي لاستخدام الناجين من الاقتصاد) وتضمين هذه الموجة في دائرة نقد شامل ومتماسك للرأسمالية._______________________________ (1) - كان "هربرت ماركوز" 1898 - 1979) ، فيلسوفًا وعالم اجتماع ماركسيًا أمريكيًا من أصل ألماني وعضو في مدرسة فرانكفورت مع "تيودور أدورنو" و"ماكس هوركهايمر". وفي عام 1964 ، أصدر كتابه " الرجل ذو البعد الواحد " الذي ظهر في فرنسا عام 1968 وأصبح إلى حد ما التجسيد النظري لثورة الطلاب الجديدة.___________________________________ كان هناك أيضًا اضطراب في الأوساط الأكاديمية. إذ برز التساؤل عما إذا كان من اللائق أن يتم رفع شعار إنقاذ البحث العلمي في ضوء مساهمته في النظام الاجتماعي القائم ، في ضوء المبالغ التي أنفقت بالفعل على تكنولوجيا النانو ، والطاقة النووية ، والكائنات المعدلة وراثيًا .لطالما بدا التقدم التقني وكأنه يحقق العدالة الاجتماعية والحرية، لكن يبين أنه وهم، ويمكن ملاحظة – وبسهولة - أنه في القرن العشرين ، سهلت أدوات التكنولوجيا سهلت تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن. وفي مرحلة لاحقة، بدأ الباحثون يهتمون بنقد المعلومات والتكنولوجيا. واهتمت الكثير من الكتابات بالطلاق الحاصل بين التقدم التقني والتقدم البشري. لطالما بدا التقدم التقني حاملاً للعدالة الاجتماعية والحرية، لكن كان وهمًا إلى حد كبير في القرن التاسع عشر ، ولكن على مدار القرن العشرين ، بوز هذا الطلاق بوضوح: لقد سهلت أدوات التكنولوجيا تفكيك الحقوق الاجتماعية والتضامن وقيّدت الحرية إلى حد كبير. أضحى المجتمع اليوم "مرقمن" من كل جانب. لقد تمت مصادرة – ليس فقط - وسائل للعيش ، بل العالم نفسه والولوج إليه. في المدن الكبرى اليوم ، يبدو أن الأشياء والظواهر لا تكتسي أهمية إلا بتصويرها عندما أراها أو أعاينها ، ولا يهم إلا إذا قمت بتسجيلها والتقاطها ثم القذف بها على الفور في وسائل التواصل الاجتماعي. نستشير هاتفنا الخلوي بشكل إلزامي ، أحيانًا بمجرد استيقاظنا ، في كل لحظة استراحة نملأها من خلال مشاهدة تدفق الأخبار أو الرسائل أو الألعاب ...ونموذجنا الاقتصادي لا يمكن أن يستمر ويتقدم إلا إذا بتوسع نطاق السوق. لذلك أضحى من الضروري اختراع سلع جديدة بشكل متسارع. فهذا ما تسمح به الرقمنة. ويرتبط هذا إلى حد كبير بديناميات الرأسم ......
#-تكنوفوبيا-
#أصبحت
#-الرقمية-
#Digital
#الكارثة
#البيئية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765122
عبدالله تركماني : حول تعاطي النظام الإقليمي العربي مع الكارثة السورية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني لم يعد يخفى على أحد أنّ حراك الشعب السوري، منذ ما يزيد عن أحد عشر عاماً، قد تحول من صراع داخل سورية على تغيير قواعد الحكم ونظام السيطرة السياسية، إلى حرب على سورية لتقرير مصير الهيمنة الإقليمية، وأنّ السمة الأبرز لهذا الصراع هو الغياب الكبير للفعل العربي. في حين لا نرى على الأرض السورية، التي كان يُتغنى بها بأنها " قلب العروبة النابض "، سوى آثار الاحتلالات الأجنبية والمليشيات الدولية والإقليمية، تزرع الموت والدمار، بينما لا يكفّ دور العرب فيها عن التراجع.لقد تأثر الموقف العربي تجاه الانتفاضة السورية بمجموعة من المحددات الخاصة بتوجهات كل دولة، لذلك لم يلاحَظ تنسيق عربي مشترك، بما في ذلك الزيارة التي قام بها الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، في 15 تموز/ يوليو 2011، حيث طالب رأس النظام بإيقاف الحلّ الأمني لمواجهة مطالب الشعب السوري والبدء في إصلاحات سياسية شاملة. ونتيجة للتعاطي السلبي مع جهد الأمانة العامة، بدأت مجموعة من المواقف العربية المتقدمة تظهر، كان لها أثر في تبنّي الجامعة لقرار تعليق عضوية سورية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.لكنّ مبادرة جامعة الدول العربية، بما فيها بعثة المراقبة التابعة لها، فشلت بسبب تسويف أهل السلطة السورية في 28 كانون الثاني/ يناير 2012، وبذلك وصل جهد الجامعة إلى طريق مسدود. ومنذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا، تبيّن أنّ جامعة الدول العربية لم تقطع علاقاتها مع نظام بشار الأسد عندما علَّقت عضوية سورية فيها فحسب، بل قطعتها مع الشعب السوري نفسه، حين تقاعست عن تقديم العون له في دول اللجوء التي لجأ إليها. ولم يُسمَع للجامعة صوت حين أوقفت أغلبية دول العالم منح السوريين تأشيرات دخول إلى أراضيها. أما من قُدِّر له النزوح إلى المدن والبلدات السورية الأخرى، أو اللجوء إلى الدول المجاورة، فقد تركته الجامعة يلاقي الذلّ والعوز والموت برداً أو جوعاً أو مرضاً. كما لم تهتم بأجيال كاملة، حُرمت من التعليم الذي يقيها التخلف والفقر، وحُرمت من امتهان الحِرَف التي تمنعها من أن تصبح فريسة للبطالة وآثارها مستقبلا.ً وفي الواقع، مع جردة حساب لمواقف العرب، خلال ما يزيد على السنوات الماضية، وتضخُّم مأساة الشعب السوري، ليس من الصعب التأكد أنّ دوراً عربياً سيكون قاصراً، وربما مؤدياً إلى عكس المرجوّ منه، نظراً إلى كثرة الفاعلين على الساحة السورية، والذين سبقوا العرب في التجذر في تربة الكارثة السورية، واقتسام الأرض والشعب السوريين فيما بينهم. كذلك لا مستند لأية دعوة عربية، كون العرب ألفوا الغياب عن جميع قضاياهم التي سبقت القضية السورية أو رافقتها، بل وأدمنوه.الآن، ونحن على أبواب القمة العربية القادمة في الجزائر، لن نلحظ آلية عمل من أجل إنهاء الكارثة السورية، وإنما تكرار الصيغة القديمة " تكثيفنا العمل على إيجاد حلّ سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري ".إنّ ما يجرى في سورية سيترك أثره البعيد، سلباً، في مجمل الدول العربية، فسورية بوابة الاستقرار وبوابة الفوضى في الآن نفسه. وهي مصدر قوة للعالم العربي عندما تكون مستقرة ومتماسكة وشعبها هو السيد على سلطته، ومصدر ضعف له عندما تسودها الفوضى، هذا هو تاريخ سورية منذ استقلالها. وسيكتشف العرب سريعاً النتائج السلبية لانهيار الموقع السوري في معادلة التضامن العربي، كما لن يكون بعيداً انعكاس التفتت السوري، الجغرافي والبشري والاجتماعي، على مجمل الدول العربية، غير المحصّنة من انتقال العدوى السورية إلى مجتمعاتها. لقد بات ضرورياً إعادة النظر في ميثاق جامعة الدول العربية، وفي نظامها ال ......
#تعاطي
#النظام
#الإقليمي
#العربي
#الكارثة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769184