الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توما حميد : المؤسسة الملكية هي الخندق الأخير للرجعية البرجوازية حول وفاة الملكة اليزابيث الثانية.
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد لقد تمت الإطاحة بمعظم الأنظمة الملكية في أوروبا من خلال الثورات البرجوازية التي شهد بعضها صراعا عنيفا في اعقاب الثورة الصناعية. لقد وجدت البرجوازية الناشئة بان الملكية كنظام سياسي للحكم عائق امام توسع مصالحها. لذا فإن البرجوازية في اوروبا التي انتصرت في صراع استمر عدة قرون، قد اقرت بان المنصب السياسي والسلطة السياسية يجب ان لا تكون وراثية او "امتياز يمنحه الله" بل يجب ان تكون من خلال الانتخابات و"الكفاءة والأهلية". ولكن لم تطبق البرجوازية يوم من الأيام هذا المبدأ في الميدان الاقتصادي. ولكن رغم هذا تخاف البرجوازية من السلطة البرلمانية والانتخابات البرجوازية وحق التصويت العام. لان النظام الرأسمالي هو نظام طبقي مقسم الى طبقة صغيرة تملك كل شيء واغلبية معدومة، هناك دائما خطر ان تستخدم الانتخابات كوسيلة لتغير الوضع القائم والقضاء على عدم المساواة. لذا تقوم البرجوازية من بين إجراءات أخرى بالمحافظة على قوة او مؤسسة رجعية احتياطية مثل العائلة الملكية، او مجلس الشيوخ نصفه غير منتخب او المحكما العليا او حتى الجيش كسلطة سياسية نهائية للتدخل بالضد من أي تغير جذري في وقت الازمات. تحاول البرجوازية إعطاء انطباع بان المؤسسة الملكية والسلطة الملكية هي سلطة رمزية او مجموعة من المشاهير الذين يشاركون في فعاليات اجتماعية مفيدة مثل العمل الخيري الخ. تؤكد بان وظيفتها هي ان تكون رمز لوحدة البلاد والمحافظة على الهوية الوطنية وهي جزء من التقليد والارث الوطني. وقد تنظرُ حتى غالبية الجماهير في أسوأ الأحوال الى العائلة الملكية كمؤسسة غالية التكاليف، مجموعة من العاطلين عن العمل الذين يعيشون على خيرات المجتمع، ولكن في المطاف الأخير ليس لها أذى معين. ولكن بالنسبة للدول التي تعرضت للاستعمار مثل الصين والهند وافريقيا ودول الشرق الأوسط، وامريكا تعتبر العائلة الملكية في بريطانيا رمز الامبراطورية البريطانية أي رمز للنهب، والقتل الجماعي، والتميز والعبودية وحرمان الاستقلال السياسي والثقافي وانتهاك الكرامة. ان هذه المؤسسة بالنسبة للطبقة الحاكمة حتى في الدول المتقدمة مثل بريطانيا وكندا واستراليا تلعب دور مهم وهي الخندق الأخير للإبقاء على حكم البرجوازية. ان أهمية هذه المؤسسة هي أكبر الان حيث تمر الرأسمالية بأزمة متعددة الجوانب، ونشهد درجات خرافية من عدم المساواة، ويشعر القسم الأعظم من المجتمع بان الوضع الحالي غير قابل للتحمل ويزداد الغضب وتزداد المطالبة بتغيرات عميقة في النظام الاقتصادي والسياسي. تمثل العائلة الملكية رمز الإبقاء على الوضع الحالي وتقديسه. يبقى التاج الملكي شيء رمزي مادام بقي البرلمان او أي شكل حكم برجوازي اخر مقبول من قبل المجتمع، ولكن ما ان تشكل الطبقة العاملة خطر على السلطة سوف تقوم البرجوازية بإحضار المؤسسة الملكية من القصور ومن وراء اسوار القلاع المظلمة من اجل حماية حكم الطبقة الحاكمة. لذا تصرف البرجوازية جهود جبارة وتنفق الملايين من اجل اعطاء العائلة المالكة هيبة، والمحافظة على راهنيتها، أي خلق علاقة بينها والواقع الراهن للمجتمع، جعلها جزء من حياة المجتمع اليومية، وتاريخيه وثقافته وشخصيته وقيمه التي يجب المحافظة عليها. لذا تبث المراسيم المتعلقة بالعائلة الملكية بشكل يومي، تبث اخبار فعاليتها، تضع صورة الملكة على النقود الخ. تدعي الدعاية البرجوازية بان ......
#المؤسسة
#الملكية
#الخندق
#الأخير
#للرجعية
#البرجوازية
#وفاة
#الملكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768872