فارس محمود : بصدد أهداف -الصلاة الموحدة-
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود عمل سياسي… رد على فشل!بخلاف ادعاءات مقتدى الصدر وأتباعه وأبواقه الإعلامية، لم تكن “الصلاة الموحدة” التي جرت في الجمعة الماضية لها صلة بـ”عبادة خالصة”. ليس لهذه الحركة صلة بدين أو ديانة. إنه عمل سياسي وحركة سياسية بحت. إنه استعراض سياسي للقوى بوجه خصومه، وتحديداً الولائيين والإطار التنسيقي. وإلا ثمة سؤال مطروحاً: لماذا الآن؟ ما سر هذا التوقيت؟! إن توقيت يوضح بأجلى الاشكال هدف هذه “الصلاة الموحدة”.إن هذه الخطوة هي استعراض للتغطية على الفشل. نعم، الفشل في مشروعه رغم تحقيقه ضعف الاصوات الانتخابية على اقرب منافسيه، اي مشروع تشكيل “حكومة أغلبية”. إنها خطوة لستر والرد على هذا الفشل السياسي وعجزه التام عن تشكيل حكومة، ناهيك عن “حكومة صدرية قح” برئيس وزراء صدري قح (جعفر الصدر). إذ فشلت كل هذه.تأتي هذه في أوضاع تمر العملية السياسية وأطرافها قاطبة بانعدام آفق سياسي تام. ويعاني التيار الصدري، مثلما هو حال خصومه، من هذا المأزق السياسي الصعب، وليس من الواضح إن هناك ضوء في آخر نفق هذه العملية. إنه حال يجلس فيه “المنتصر” و”المهزوم” على الكرسي ذاته، كرسي انعدام الآفاق بانتظار وتطلع رحمة عامل “خارجي” ليحل هذه العقدة، وتحديداً مآل الصراعات العالمية والإقليمية، وبالتالي، آثارها على العملية السياسية وقواها وخلق توازن قوى آخر يفتح أبواباً أخرى.ولأن التيار الصدري تيار حركي، وإن محور تقليده السياسي هو الحركة المتواصلة وعدم السكون أو الاستكانة لإبقاء مثلما يقولوا بالعراقي “حمّامه حامياً”، لإبقاء تياره حاضراً في المجتمع وكسب القوى، يلجأ لهذه الخطوة عديمة الأهمية والقيمة والثقل السياسي فقط لإعطاء انطباع كاذب وسطحي بأن أوراق الامور لا زالت بيده، وان لديه “اوراق”، وتغطية فشله وعجزه السافرين!جرعة للمكانة المتهاوية للإسلام السياسي!لم يلجأ الصدر هذه المرة الى أسلوب التظاهرات والتجمعات و”اقتحام المنطقة الخضراء وغير ذلك والتي طالما هدد بالقيام بها. إن لهذا الأسلوب الاخير مبرراته وضروراته اليوم. لا يمكن فصل هذا الشكل من الحركة، “الصلاة الموحدة” عن مكانة الإسلام السياسي المتردية في المجتمع اليوم. لقد تعفر وجه الإسلام السياسي بتراب سخط واحتجاجات المجتمع العريضة. لقد بلغ الإسلام السياسي من الناحية الاجتماعية والسياسية دركه الاسفل في المجتمع. وبلغ هذا السخط والنقمة على قوى هذا التيار قمته في انتفاضة تشرين التي رفعت “باسم الدين باكونا الحرامية (سرقونا اللصوص) و”شلع قلع والكالها وياهم (ومن قالها معهم، اي الصدر نفسه)” وغيرها من شعارات. من جهة أخرى، شهدنا خلال السنوات الاخيرة تصاعد مد مدني واسع، داعي للحرية والتحرر من قيود وخرافات قوى هذا التيار، داعي للعيش كحال البشر في عالمنا المعاصر. إنك تجد هذا في كل مكان وزاوية. إن تلاشي الكثير من الوهم حول الاسلام السياسي وقواه، وحتى مرتكزاته، يقض مضجع مجمل الإسلام السياسي وقواه الرجعية قاطبة.تأتي هذه الخطوة، وبهذا الشكل، أي الصلاة الموحدة واللجوء الى القيم الإسلامية، لـ”تبييض” وجه الإسلام السياسي، ونفخ الروح به مرة أخرى.لقد جربت الجماهير ماهية هذه التيار وقواه على اختلاف توجهاته، وتنازله الجماهير في كل لحظة وفي كل زاوية من زوايا حياتها. إنها اتخذت قرارها الحاسم والواضح تجاهه. وليس بوسع الف “صلاة موحدة” أن “تبيّض” وجهه الكالح.إشاعة الأوهام!وكأي تيار برجوازي، سعى التيار الصدري الى حرف أنظار جماهير العراق. ليس حاجة المجتمع اليوم الى “عبادة خالصة” لوجه الله! الأغلبية الساحقة تتراوح بين الفقر وتحت خط الفقر، ......
#بصدد
#أهداف
#-الصلاة
#الموحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762863
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود عمل سياسي… رد على فشل!بخلاف ادعاءات مقتدى الصدر وأتباعه وأبواقه الإعلامية، لم تكن “الصلاة الموحدة” التي جرت في الجمعة الماضية لها صلة بـ”عبادة خالصة”. ليس لهذه الحركة صلة بدين أو ديانة. إنه عمل سياسي وحركة سياسية بحت. إنه استعراض سياسي للقوى بوجه خصومه، وتحديداً الولائيين والإطار التنسيقي. وإلا ثمة سؤال مطروحاً: لماذا الآن؟ ما سر هذا التوقيت؟! إن توقيت يوضح بأجلى الاشكال هدف هذه “الصلاة الموحدة”.إن هذه الخطوة هي استعراض للتغطية على الفشل. نعم، الفشل في مشروعه رغم تحقيقه ضعف الاصوات الانتخابية على اقرب منافسيه، اي مشروع تشكيل “حكومة أغلبية”. إنها خطوة لستر والرد على هذا الفشل السياسي وعجزه التام عن تشكيل حكومة، ناهيك عن “حكومة صدرية قح” برئيس وزراء صدري قح (جعفر الصدر). إذ فشلت كل هذه.تأتي هذه في أوضاع تمر العملية السياسية وأطرافها قاطبة بانعدام آفق سياسي تام. ويعاني التيار الصدري، مثلما هو حال خصومه، من هذا المأزق السياسي الصعب، وليس من الواضح إن هناك ضوء في آخر نفق هذه العملية. إنه حال يجلس فيه “المنتصر” و”المهزوم” على الكرسي ذاته، كرسي انعدام الآفاق بانتظار وتطلع رحمة عامل “خارجي” ليحل هذه العقدة، وتحديداً مآل الصراعات العالمية والإقليمية، وبالتالي، آثارها على العملية السياسية وقواها وخلق توازن قوى آخر يفتح أبواباً أخرى.ولأن التيار الصدري تيار حركي، وإن محور تقليده السياسي هو الحركة المتواصلة وعدم السكون أو الاستكانة لإبقاء مثلما يقولوا بالعراقي “حمّامه حامياً”، لإبقاء تياره حاضراً في المجتمع وكسب القوى، يلجأ لهذه الخطوة عديمة الأهمية والقيمة والثقل السياسي فقط لإعطاء انطباع كاذب وسطحي بأن أوراق الامور لا زالت بيده، وان لديه “اوراق”، وتغطية فشله وعجزه السافرين!جرعة للمكانة المتهاوية للإسلام السياسي!لم يلجأ الصدر هذه المرة الى أسلوب التظاهرات والتجمعات و”اقتحام المنطقة الخضراء وغير ذلك والتي طالما هدد بالقيام بها. إن لهذا الأسلوب الاخير مبرراته وضروراته اليوم. لا يمكن فصل هذا الشكل من الحركة، “الصلاة الموحدة” عن مكانة الإسلام السياسي المتردية في المجتمع اليوم. لقد تعفر وجه الإسلام السياسي بتراب سخط واحتجاجات المجتمع العريضة. لقد بلغ الإسلام السياسي من الناحية الاجتماعية والسياسية دركه الاسفل في المجتمع. وبلغ هذا السخط والنقمة على قوى هذا التيار قمته في انتفاضة تشرين التي رفعت “باسم الدين باكونا الحرامية (سرقونا اللصوص) و”شلع قلع والكالها وياهم (ومن قالها معهم، اي الصدر نفسه)” وغيرها من شعارات. من جهة أخرى، شهدنا خلال السنوات الاخيرة تصاعد مد مدني واسع، داعي للحرية والتحرر من قيود وخرافات قوى هذا التيار، داعي للعيش كحال البشر في عالمنا المعاصر. إنك تجد هذا في كل مكان وزاوية. إن تلاشي الكثير من الوهم حول الاسلام السياسي وقواه، وحتى مرتكزاته، يقض مضجع مجمل الإسلام السياسي وقواه الرجعية قاطبة.تأتي هذه الخطوة، وبهذا الشكل، أي الصلاة الموحدة واللجوء الى القيم الإسلامية، لـ”تبييض” وجه الإسلام السياسي، ونفخ الروح به مرة أخرى.لقد جربت الجماهير ماهية هذه التيار وقواه على اختلاف توجهاته، وتنازله الجماهير في كل لحظة وفي كل زاوية من زوايا حياتها. إنها اتخذت قرارها الحاسم والواضح تجاهه. وليس بوسع الف “صلاة موحدة” أن “تبيّض” وجهه الكالح.إشاعة الأوهام!وكأي تيار برجوازي، سعى التيار الصدري الى حرف أنظار جماهير العراق. ليس حاجة المجتمع اليوم الى “عبادة خالصة” لوجه الله! الأغلبية الساحقة تتراوح بين الفقر وتحت خط الفقر، ......
#بصدد
#أهداف
#-الصلاة
#الموحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762863
الحوار المتمدن
فارس محمود - بصدد أهداف -الصلاة الموحدة-
علي الجلولي : استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟ أو في تهافت حجج الداعمين.
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟أو في تهافت حجج الداعمين.يصرّ بعض مساندي قيس سعيد على نشر و تمرير مغالطة كبرى بهدف إرباك الرأي العام السياسي في هذه اللحظة من تاريخ تونس، ومفاد هذه المغالطة أن عدم التصويت المكثف بنعم للدستور الجديد يعني عودة حركة النهضة للحكم وتسمية رئيسها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان المنحلّ رئيسا للبلاد. وبناء على هذه المقدمة/المصادرة يكون الاستنتاج المنطقي أن التصويت المكثف ضروري بقطع النظر عن محتوى الدستور الذي يلمح البعض وحتى يصرّح أن "فيه مشاكل" وأنه يمأسس الحكم الفردي (الذي لا يخجل البعض من الدفاع عنه والمطالبة به علنا)، ويذهب بعض أصدقائنا حتى إلى القول " نمرر دستور 25 جويلية ونطوي صفحة حركة النهضة، ثم نعدله ونطوره (أي الدستور)". فيما يركز بعض المساندين لسعيد ودستوره على بناء موقفهم على كون معارضة الخوانجية والدساترة له هي دليل صحته وحتى تقدميته.-هل أن فشل الاستفتاء يعني عودة النهضة؟يتجه البعض بحسن نية إلى المشاركة في الاستفتاء بالتصويت الايجابي لا اقتناعا بالدستور الجديد، بل نكاية في حركة النهضة، ويتأسس على هذا القرار حجة أن فشل الاستفتاء سواء من جهة ضعف الإقبال أو من جهة ضعف التصويت بنعم يعني آليا عودة النهضة للحكم. إن هذا الكلام لا سند له وهو أقرب إلى اللغو البروباغندي، فليس ثمة في القوانين المعتمدة اليوم في تسيير دواليب الدولة ما يذهب هذا الاتجاه، فالعمل بالدستور هو رسميا معطل والدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تنص على أنه في حال فراغ منصب رئيس الدولة يتولى رئيس البرلمان الحكم لمدة معلومة إلى حدود إجراء انتخابات سابقة لأوانها. وتسيير السلط العمومية يحتكم اليوم للمرسوم 117 الذي نصص على أنه في حال فراغ منصب الرئيس يتولى رئيس الحكومة موقعه إلى حين إجراء انتخابات مبكرة في ظرف معلوم. هذا من الناحية الشكلية/القانونية البحتة، علما وأن سعيد تعمد في مسودة دستوره الجديد عدم التنصيص على العتبة سواء فيما يهم حجم المشاركة من مجمل الجسم الانتخابي، أو حجم "نعم" من مجمل حجم التصويت، والفصل 139 الشهير يترك الباب مواربا لمرور الدستور دون أي شرط مهما كان جزئيا وبسيطا، فسعيد أعلم الناس بكون نسبة المشاركة ستكون ضعيفة مثلها مثل المشاركة في الاستشارة/المهزلة . أما من ناحية مواقف القوى السياسية الداعية للمقاطعة أو المشاركة السلبية، فان مقاربتها للمسألة مختلفة ومتناقضة، والى حدود علمنا فان "جبهة الخلاص" المتكونة من حركة النهضة وحلفائها، فقط تطالب ب"العودة للشرعية" أي إلى وضع ما قبل 25 جويلية، لكنها لم تصدر ما يفيد أنها تريد سقوط قيس سعيد، بل هي تريد الحوار معه أي إقامة تسوية/صفقة لترتيب أمور الحكم عاجلا وآجلا. أما القوى التقدمية فنظرتها للوضع لا تقوم على منطق "عودة الشرعية" أي العودة لما قبل 25 جويلية الذي يريده الإخوان وحلفائهم ، ولا لوضع ما قبل 14 جانفي الذي يحن إليه الدساترة، وأيضا لا للأمر الواقع الذي تم فرضه يوم 25 جويلية 2021. إن أزمة تونس ليست قانونية/دستورية، بل هي أزمة سياسية عميقة ترتبط بفشل منظومة الحكم التي تربعت بعد 14 جانفي والتي واصلت نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنظومة الحكومة لا تضم فقط حركة النهضة رغم كونها كانت دائما الطرف الأساسي فيها، بل تضم كل القوى التي حكمت معها أو ساندتها أو تواطأت معها . والأزمة السياسية حلها يكون ضرورة حلا سياسيا يراه البعض من داخل المنظومة السائدة، ونراه نحن من خارجها وعلى أنقاضها وفي خضم النضال ضدها. إن تونس في هذه اللحظة ليست في حاجة إلى دستور جديد، ب ......
#استفتاء
#أهداف
#ودستور
#مضامين؟
#تهافت
#الداعمين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763172
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟أو في تهافت حجج الداعمين.يصرّ بعض مساندي قيس سعيد على نشر و تمرير مغالطة كبرى بهدف إرباك الرأي العام السياسي في هذه اللحظة من تاريخ تونس، ومفاد هذه المغالطة أن عدم التصويت المكثف بنعم للدستور الجديد يعني عودة حركة النهضة للحكم وتسمية رئيسها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان المنحلّ رئيسا للبلاد. وبناء على هذه المقدمة/المصادرة يكون الاستنتاج المنطقي أن التصويت المكثف ضروري بقطع النظر عن محتوى الدستور الذي يلمح البعض وحتى يصرّح أن "فيه مشاكل" وأنه يمأسس الحكم الفردي (الذي لا يخجل البعض من الدفاع عنه والمطالبة به علنا)، ويذهب بعض أصدقائنا حتى إلى القول " نمرر دستور 25 جويلية ونطوي صفحة حركة النهضة، ثم نعدله ونطوره (أي الدستور)". فيما يركز بعض المساندين لسعيد ودستوره على بناء موقفهم على كون معارضة الخوانجية والدساترة له هي دليل صحته وحتى تقدميته.-هل أن فشل الاستفتاء يعني عودة النهضة؟يتجه البعض بحسن نية إلى المشاركة في الاستفتاء بالتصويت الايجابي لا اقتناعا بالدستور الجديد، بل نكاية في حركة النهضة، ويتأسس على هذا القرار حجة أن فشل الاستفتاء سواء من جهة ضعف الإقبال أو من جهة ضعف التصويت بنعم يعني آليا عودة النهضة للحكم. إن هذا الكلام لا سند له وهو أقرب إلى اللغو البروباغندي، فليس ثمة في القوانين المعتمدة اليوم في تسيير دواليب الدولة ما يذهب هذا الاتجاه، فالعمل بالدستور هو رسميا معطل والدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تنص على أنه في حال فراغ منصب رئيس الدولة يتولى رئيس البرلمان الحكم لمدة معلومة إلى حدود إجراء انتخابات سابقة لأوانها. وتسيير السلط العمومية يحتكم اليوم للمرسوم 117 الذي نصص على أنه في حال فراغ منصب الرئيس يتولى رئيس الحكومة موقعه إلى حين إجراء انتخابات مبكرة في ظرف معلوم. هذا من الناحية الشكلية/القانونية البحتة، علما وأن سعيد تعمد في مسودة دستوره الجديد عدم التنصيص على العتبة سواء فيما يهم حجم المشاركة من مجمل الجسم الانتخابي، أو حجم "نعم" من مجمل حجم التصويت، والفصل 139 الشهير يترك الباب مواربا لمرور الدستور دون أي شرط مهما كان جزئيا وبسيطا، فسعيد أعلم الناس بكون نسبة المشاركة ستكون ضعيفة مثلها مثل المشاركة في الاستشارة/المهزلة . أما من ناحية مواقف القوى السياسية الداعية للمقاطعة أو المشاركة السلبية، فان مقاربتها للمسألة مختلفة ومتناقضة، والى حدود علمنا فان "جبهة الخلاص" المتكونة من حركة النهضة وحلفائها، فقط تطالب ب"العودة للشرعية" أي إلى وضع ما قبل 25 جويلية، لكنها لم تصدر ما يفيد أنها تريد سقوط قيس سعيد، بل هي تريد الحوار معه أي إقامة تسوية/صفقة لترتيب أمور الحكم عاجلا وآجلا. أما القوى التقدمية فنظرتها للوضع لا تقوم على منطق "عودة الشرعية" أي العودة لما قبل 25 جويلية الذي يريده الإخوان وحلفائهم ، ولا لوضع ما قبل 14 جانفي الذي يحن إليه الدساترة، وأيضا لا للأمر الواقع الذي تم فرضه يوم 25 جويلية 2021. إن أزمة تونس ليست قانونية/دستورية، بل هي أزمة سياسية عميقة ترتبط بفشل منظومة الحكم التي تربعت بعد 14 جانفي والتي واصلت نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنظومة الحكومة لا تضم فقط حركة النهضة رغم كونها كانت دائما الطرف الأساسي فيها، بل تضم كل القوى التي حكمت معها أو ساندتها أو تواطأت معها . والأزمة السياسية حلها يكون ضرورة حلا سياسيا يراه البعض من داخل المنظومة السائدة، ونراه نحن من خارجها وعلى أنقاضها وفي خضم النضال ضدها. إن تونس في هذه اللحظة ليست في حاجة إلى دستور جديد، ب ......
#استفتاء
#أهداف
#ودستور
#مضامين؟
#تهافت
#الداعمين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763172
الحوار المتمدن
علي الجلولي - استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟ أو في تهافت حجج الداعمين.