الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : استراتيجيات عمل المسيحية الصهيونية الداعمة لإسرائيل 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثاني: التطور التاريخي للمسيحية الصهيونية(أنت تدرس المسيحية الصهيونية؟ هل تعرف ماذا نسميهم؟ "الزنابير"(7)، لأنهم يلسعون. نحن لا نحبهم").. عامل فلسطيني مسيحي في المعهد اللاهوتي السويدي في القدس(8).("أنا لا أهتم بآرائهم، فهم هنا لمساعدتنا وهم أصدقاؤنا")..امرأة يهودية في القدس، صديقة لأحد موظفي السفارة(9). مكروهين من قبل الكثيرين ومحبوبين من قبل القلّة: لديهم سمعة مضطربة بسبب عقيدتهم. يتهمهم أشد المنتقدين بأنهم معادون للسامية ويتطلعون إلى المحنة*(10) عندما يتم تخويف اليهود بأنه لن ينجو منهم سوى عدد قليل من المتحولين (Schulson 2014) يتهم المتآمرون المسيحيين الصهاينة بأنهم جزء من المتنورين(11) ويدعون أنهم متحالفون مع نسخة شيطانية من اليهودية (Marrs بدون تاريخ). يدعي آخرون أنهم يمارسون ضغوطاً ضد أي حلول للسلام في الشرق الأوسط، ويدعمون إسرائيل دون قيد أو شرط ضد أي عمل لقيام دولة فلسطينية (Stephen Sizer 2006). ادعى عالم الاجتماع جوزيه كازانوفا أن العقيدة التدبيرية كانت شعبوية ومناهضة للفكر (Casanova 1994، 141). على العكس من ذلك، يتلقى معظم اليهود الصهاينة بسعادة مساعدة مالية ودعماً من أصدقائهم المسيحيين في هدف سياسي مشترك لاستعادة أرض إسرائيل. ويدعو الملايين من الناس، حول العالم، أنفسهم مسيحيين صهاينة، ويصلّون إلى الرب كل يوم ليعود اليهود إلى إسرائيل، ولحماية أمة الرب. وترتبط المسيحية الصهيونية، اليوم، ارتباطاً وثيقاً بالإنجيلية في الولايات المتحدة، أو تكاد تكون مرادفة لها. ومع ذلك، فهي ليست ذات أصل أمريكي، ولا يعتنقها جميع الإنجيليين. سوف يستكشف هذا الفصل الجذور اللاهوتية، وتطور الصهيونية المسيحية داخل الحركة الإنجيلية، ويوضح كيف تطورت من أفكار الإحياء الألفي إلى أن أصبحت حركة عالمية وقوة مؤثرة للغاية في السياسة الأمريكية. وينتهي الفصل ببعض الانتقادات الرئيسية التي تلقتها الحركة الصهيونية المسيحية لتأثيرها وتدخلها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.1.2 من الأفكار الألفية إلى السياسة: استعادة إسرائيلمن الصعب أن نحدد بالضبط متى بدأ المسيحيون، لأول مرة، في التفكير في الأمور الأخروية حول استعادة اليهود لوطنهم القديم، كشرط مسبق لمجيء المسيح الثاني. ومع ذلك، كانت القراءة الحرفية للكتاب المقدس التي ظهرت في أعقاب الإصلاح عاملاً رئيسياً. فقبل الإصلاح**، كان الإيمان بالعصر الألفي هو الاتجاه المهيمن داخل الكنيسة(12). انتقد الإصلاح كلاً من سلطة الكنيسة والقراءة المجازية التقليدية للكتاب المقدس -الآن، أصبح الكتاب المقدس هو السلطة وحدها، بالنص وحده Sola --script--ura (Goldman 2009, 8)(13). مع ما يترافق ذلك من قراءة حرفية للعهد القديم بطريقة جديدة، توقع المسيحيون الميسيانيين أن يلعب الشعب اليهودي دوراً مركزياً في العلوم الأخروية (Sharif 1976, 125, Ariel 2006, 75). وقد بدأ اللاهوتيون، بحلول نهاية القرن السادس عشر، في القيام بحساباتهم لتحديد موعد نهاية العالم، وعينوا البابوية الرومانية الكاثوليكية على أنها بمنزلة المسيح الدجال وخلصوا إلى أن اليهود سوف يتحولون إلى المسيحية ويعودون إلى وطنهم القديم (Cohn-Sherbok 2006, 3). وادعى آخرون، في ذلك الوقت، أنهم وجدوا أسباط إسرائيل العشرة المفقودة. اعتبر هؤلاء المسيحيون عودة القبائل المفقودة إلى إسرائيل علامة مسيانية(14). وتطورت أفكار إعادة اليهود إلى إسرائيل بشكل أكبر في القرن السابع عشر، عندما أثارت الثورة الإنجليزية "الخيال المسياني وأدت إلى ظهور مجموعات العقيدة الألفية التي اهتمت با ......
#استراتيجيات
#المسيحية
#الصهيونية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762685
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثالث: السفارة المسيحية الدولية في القدس"لقد ربطهم الرب بهذه المدينة قبل ظهور المسيحية والإسلام، وإذا لم تمثلنا بلادنا هنا فعلينا تمثيل أنفسنا".. دافيد بارسونز، المدير العام للسفارة الدولية المسيحية في القدس، متحدثاً عن أسباب تأسيسها.رحب رئيس الوزراء [ الإسرائيلي الأسبق]، مناحيم بيغن، بتأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدس في خريف العام 1980 بقوله " لقد كان قراركم تأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدس -في وقت تركنا فيه الآخرون وحدنا بسبب إيماننا- بمثابة عمل جريء ورمز لقربكم منا. لقد أعطتنا إيماءاتكم وتصرفاتكم هذه الشعور بأننا لسنا وحدنا "(ICEJ 2013a). وتعتبر السفارة المسيحية الدولية في القدس، اليوم، منظمة عالمية غير حكومية (NGO) لها فروع في جميع أنحاء العالم، وعرفت نفسها داخل المجتمع الإسرائيلي كمنظمة تقوم على تقديم المساعدة الاجتماعية، وكمنظمة سياسية و"سفارة" للمسيحيين حول العالم الذين يدعمون إسرائيل. وتجذب السفارة، في كل عام، آلاف الحجاج المسيحيين إلى القدس في عيد المظال السنوي ليعبروا عن تضامنهم مع اليهود في إسرائيل، وليحتفلوا بعيد العرش في الخريف. ونتيجة لعملها الهائل وإسهاماتها في المجتمع الإسرائيلي، أصبحت، السفارة، لاعباً مؤثراً داخل الحركة المسيحية الصهيونية، مما يجعل من دراستها أمر مثير للاهتمام. ويتضمن هذا الفصل عرض تقديمي للسفارة، حيث سأبدأ في السياق السياسي الذي تأسست فيه، قبل الانتقال إلى أهدافها في دعمها لإسرائيل. وسوف أقدم بعد ذلك نطاق عملها وأنشطتها. ثم أستعرض الشخصيات المركزية لموظفيها واقتصادها وأعضائها. وعلى الرغم من أن عقيدة السفارة هو موضوع الفصل التالي، إلا أنني سأقدم بإيجاز لمحة عامة عن جذورها ضمن الإنجيلية الكاريزمية الجاذبة، وسوف أختم، في هذا الفصل، بالطريقة التي استقبل فيها المجتمع اليهودي السفارة في إسرائيل في الوقت الحالي، لحظة إعداد هذه الدراسة. 3.1 تأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدسعلى الرغم من وقوع القدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب الأيام الستة 1967، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها كعاصمة "كاملة وموحدة لإسرائيل" إلا في العام 1980، كما ظهر في القانون الأساسي للكنيست، حيث أصبحت القدس الشرقية رسمياً جزءً من عاصمة إسرائيل (Knesset 1980). وقد أثار هذا الإعلان الإسرائيلي ردود أفعال مخالقة ومتعددة في المجتمع الدولي، حيث أعلن مجلس الأمن الدولي، في قراره رقم 478، عدم شرعية هذا القانون ودعا المجتمع الدولي إلى عدم القيام باي تمثيل دبلوماسي في القدس (UN 1980). وقد أخذت سفارات ثلاث عشرة دولة بنصيحة الأمم المتحدة ونقلت سفاراتها إلى تل أبيب. وتدعي السفارة أن المجتمع الدولي استسلم للضغط من خلال حظر نفطي عربي (ICEJ 2013b, 85). وكرد فعل مضاد لما أسماه زعيم السفارة الأول، يان ويليم فان دير هوفن، "جبن العالم"، اجتمع ألف مسيحي صهيوني من أربعين دولة في القدس للاحتفال بعيد المظال من أجل إظهار التضامن والدعم لحق إسرائيل في تعيين عاصمتها(ICEJ 2013b, 21). تأسست السفارة في 30 أيلول- سبتمبر 1980 في نهاية العيد. وجاءت المبادرة من قبل مجموعة من المسيحيين الإنجيليين المقيمين في القدس بقيادة فان دير هوفن. وألقى تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس، في الافتتاح الكبير، كلمة أشاد فيها بهذه المبادرة المسيحية (ICEJ 2012b, Wagner 1995, 100). لكن وسائل الإعلام لم تهتم كثيراً بافتتاح سفارة مسيحية في القدس (Merkley 2002, 171). ويجادل دونالد فاغنر بأن إنشاء السفارة يجب أن يُنظر إليه بالارتباط مع استيلا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762851
عيسى بن ضيف الله حداد : وقفة أولية مع ظهور المسيحية
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الدين ظاهرة مجتمعية طبيعية، رافقت ظهور البشرية بوعيها البدائي، وواصلت تطوره بتطور وعيها وخبرتها في رؤيتها لما حولها، ولعله يأتي كانبثاق من خفايا الوعي واللاوعي البشري.. انطلاقاً من تلك الحقيقة الأولية، يكون ظهور المسيحية في لحظتها التاريخية الأولى، بما قد ظهرت عليه في بداياتها، يشكل استجابة موضوعية لمجريات الواقع المجتمعي للعالم المتنوع والمتعدد لحوض البحر المتوسط. المهيمن عليه من قبل الإمبراطورية الرومانية.. وقفة تعريف: نحن الآن في منتصف القرن الأول الميلادي، ونظام العبودية مازال جاثماً على صدور المجتمعات الخاضعة للإمبراطورية الرومانية وبقوة، وقد طال أمدها وطال شأن حضورها..في الصفحة 672 من الحضارات القديمة، يأتي مقولة تعود لانجلس: يقسم المجتمع إلى أغنياء مالكو العبيد يسبحون برغد العيش، إلى جانبهم شريحة لا تملك شيئا ومحرومة من كل حقوق الدولة مع أنها حرة، كذلك العبيد لا يملكون أي حق أمام سادتهم..في واقع الأمر، إن هذه الحقيقة كانت متبعة من بدايات نشوء الإمبراطورية، وكانت بمثابة المرجعية الثابتة لها وتشمل على نحو أشد كل البلدان المُهيمن عليها.. من ناحية أخرى والقول لي، أن بلدان الشرق قد أصابها ما أصاب غيرها، وهي بما تملك من رصيد ثقافي متوارث، مستمد من ماضيها الحضاري، مما أدى إلى تراكم ظاهرة استبطان تاريخي في أعماق عقلها الجمعي بمكوناته الشعورية واللاشعورية.. مما قد انبثق عنه ما يماثل طفرة، تحمل في طياتها ارهاصات ديانة الخلاص المتمثل بالمسيحية في زمنها المبكر..في واقع الأمر، من الصعوبة بمكان معرفة البذور الأولى لمسيحية الخلاص، نظراً لوجود العديد من الأناجيل.. وما يمكن التوقف عنده مستمد بقدر ما، من الوقائع المتبادلة على نحو واسع، متجنبا ما يمكن اعتباره غير مؤكد: الأوساط الاجتماعية للمسيحية الأولى، من البداية وخلال القرن الثاني: ولدت وانتشرت المسيحية في بداياتها في الأوساط الاجتماعية السفلى والمستغلة، الشعب المضطهد والمعذب، الناس الأحرار المدمرون وعلى أبواب فقدان حريتهم، صغار المهنيين، البروليتاريين والعبيد.. لقد كانت الجماهير الشعبية العبدة، المضطهدة، والمدمرة اقتصادياً والقابعة في بؤس الإمبراطورية الرومانية، قد بحثت في البدء، طوال القرنيين الثاني والأول ق م، عن مخرج مما هي فيه، عبر النضال المكشوف وفي التمرد، لكن فشل كل الانتفاضات دلّ على أن مقاومة السلطة الرومانية مآلها الفشل. لذا ولد لدى الشرائح السفلى وأنتشر بسرعة انتظار " المنقذ السماوي " من آلام وتعاسات الأرض.. وكان مثل هذا الانتظار شائعا على مدى واسع في المنطقة. (ص 677/ الحضارات القديمة)البدايات (ص 679-682): كانت الكنائس الأولى منظمة على مبدأ المساعدة المتبادلة، يعيش أعضاؤها كما في معسكر في العراء، بانتظار نهاية العالم القريبة. على رأس هذه المخيمات يعيش ال " شيوخ " (الكهنة) يساعدون " الشمامسة الإنجيلين"، وأفقر الناس الأحرار والعبيد يمكن أن يصيروا كهنة. يتحدى المسيحيون الأغنياء في قولهم " أسهل على الجمل أن يدخلوا ثقب الإبرة من أن يدخل الغني ملكوت السماوات "، ولم يكن مسموحاً للأغنياء دخول الكنائس، إلا إذا وزعوا أرزاقهم على في الفقراء..في بداية الدعوة، كان المسيحيون يجتمعون سراً في المقابر السردانية، المسماة ديماس، في قبو الكنيسة يدفنون موتاهم، كما كانت تفعل النقابات المهنية وغيرها من (الشعب الصغير). في تلك المرحلة ظهرت الطقوس المتعارف عليها.. منذ البدء، كان الدين المسيحي يكرز بالخضوع والتسليم، مما قد أدى لتحويل الجماهير الشعبية عن النضال ضد ......
#وقفة
#أولية
#ظهور
#المسيحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763219
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 4
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الرابع: السرد وراء استعادة أرض إسرائيل "نحن لا نعيش في زمن ما بعد الكتاب المقدس، بل نعيش في زمنه الفعلي" (44). القس مالكولم هيدينغ، المتحدث السمي باسم السفارة (2006b, 29). لم يكن تأسيس إسرائيل كدولة قومية في العام 1948، بالنسبة للسفارة، نتاجاً للقوى السياسية أو العلمانية. بل بسبب إرادة الرب. فالرب هو من أخرجهم، في نهاية المطاف، من بعد نفيهم من فلسطين الذي استمر قرابة ألفي عام. ويمثل هذا العمل بالتأكيد، بالنسبة للصهاينة المسيحيين، علامة إلهية ودليلاً على صدق كلمة الرب. وكما رأينا في القسم الثاني2.4. شهد عقد الثمانينيات تحولاً في الطريقة التي تناقل فيها المسيحين الألفيين القصص المنسوجة عن دور الرب في تشكيل التاريخ الكوني، والتي مكنت بالتالي من قدرة أشكالاً جديدةً من الأعمال الإنسانية في التأثير على السياسيين وعلى طرق العيش الأمثل وفقاً للكتاب المقدس(Harding 1994, 58)، وتبني السفارة روايتها بناء على فهمها للفقرات الكتابية باعتبارها أوامر للمسيحيين تحثهم على القيام بدورهم في استعادة إسرائيل، وبالتالي فهم يتلقون جزءً مركزياً من الأحداث العالمية، بينما يؤمنون في ذات الوقت بأن الرب يسيطر بصورة مطلقة على مسار تاريخ العالم. سوف أحلل، في هذا الفصل، كيف تروي السفارة قصة الخطط الإلهية للعالم، وكيف، بالتالي، تخلق السفارة سردية لصالح أولئك "الأغيار" الذين سوف يساهمون في خطة الرب الخلاصية. وبالنظر إلى تبني السفارة للمزيد من المفاهيم اللاهوتية، فسوف أقوم بالإجابة عن سؤال البحث الأول: كيف تقدم السفارة سردية الكتاب المقدس لجهة عودة اليهود إلى إسرائيل، والحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية، كجزء من مخطط نمطي اجتماعي؟. يقول العالم الاجتماعي ألفريد شوتز: "من المستحيل فهم السلوك البشري بتجاهل نواياه، ومن المستحيل فهم نوايا الإنسان بتجاهل الأوضاع التي تكون منطقية فيها" (مقتبس في Czarniawska 1998, 4)، بعبارة أخرى، سوف يكون الكتاب المقدس في سياق سردية السفارة، كتاباً معصوماً، وبالتالي سوف يكون ضرورياً فهم كيف تبني السفارة سرداً يكون مطلوباً فيه القيام بخطوات بشرية إجرائية تنفيذية. سوف أركز بشكل أساسي على أربعة كتيبات نشرتها السفارة كمواد تعليمية، تهدف، من خلالها، إلى إيصال المعلومات الجاليات المسيحية عن الصهيونية المسيحية. وتم اختيار هذه الكتيبات، لسهولة الوصول إليها ولأهميتها، في المواد التعليمية للسفارة. وتتضمن السلسلة ما يلي: "أساس الدعم المسيحي لإسرائيل Basis of Christian Support for Israel"، و"قلب الصهيونية التوراتية The Heart of Biblical Zionism"، و"العهود الكبرى في الكتاب المقدس The Great Covenants of the Bible" و"العهد الجديد وإسرائيل The New Testament and Israel". وسوف نستخدم المقابلات والملاحظات من العمل الميداني التي أجريت فيما يتعلق بهذه الأطروحة كمكمل في فهم دوافع المشاركة النشطة للسفارة. وسوف أتفحص، في نهاية الفصل، التصريحات التي أصدرتها السفارة في المؤتمرات الصهيونية المسيحية الدولية الأربعة، وكيف شجعت العالم المسيحي على الوقوف بجانب إسرائيل ومساعدة اليهود على الهجرة. ويمكننا أن نرى، من خلال النظر إلى هذه الإعلانات، كيف استخدمت السفارة روايتها لدعوة المسيحيين إلى اتخاذ مثل تلك الخطوات المطلوبة . وسوف يبدأ الفصل، ببعض وجهات النظر حول كيفية قراءة السفارة للكتاب المقدس.4.1 تصور السفارة للكتاب المقدسعندما كتب كازانوفا أن القراءة الألفية التدبيرية للكتاب المقدس كانت "جديدة وباطنية"، لم يكن يقصد بالباطنية المعنى ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763692
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 5
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الخامس: الهجرة الداعمة، مفتاح عودة اليهود إلى الوطن "عندما ننظر، الآن، إلى بعض المقاطع ذات الطابع التنبؤي في الكتاب المقدس حول التجمع العظيم للشعب اليهودي في آخر الزمان، فسوف نرى أن هذا الأمر قد تحقق بمنتهي الدقة والتفصيل". ديفيد بارسونز، مدير العلاقات العامة في السفارة الدولية المسيحية في القدس(2014a).عملت السفارة يشكل منهجي، منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في العام 1991، على مساعدة اليهود للعودة إلى إسرائيل، من خلال تقنيات تواصلية وتوعوية عن مبدأ الهجرة تجاه يهود الشتات. وتزعم السفارة، أنها ساعدت، منذ بداية برنامج الهجرة، أكثر من 115.000 يهودي من الوصول إلى إسرائيل، من جميع أنحاء العالم، بتكلفة بلغت حوالي 45 مليون دولار أمريكي. وكنت قد أوضحت، في الفصل السابق، كيف قامت السفارة ببناء سردية شجعت الصهاينة المسيحيين على اتخاذ إجراءات تنفيذية بهدف استعادة إسرائيل. وسوف أستخدم في هذا الفصل المعيار النظري لكيفية تصور السفارة لدورها في استعادة إسرائيل من خلال استخدام نظرية هاردينغ حول كيفية إنتاج لغة خلاصية في سياق هذه الجهود لتكون جزءً من تحقيق النبوات. وبناءً على ذلك، سأفحص طريقة تنفيذ عمل السفارة من خلال الإجابة على سؤالي البحثي الثاني، ما هي الاستراتيجيات التي تستخدمها السفارة لمساعدة اليهود في إسرائيل؟ علاوة على ذلك، سأقوم خلال هذا الفصل بإلقاء نظرة على تأثيرات العمل المساعد للهجرة في الحفاظ على الدولة اليهودية، وسوف ألقي نظرة هنا، بعد سؤالي البحثي الثالث (ما هي التأثيرات التي لعبت، أو قد تلعب، دوراً في منهجية السفارة في الحفاظ على الدولة اليهودية؟) على كيفية مساعدة السفارة لليهود في إسرائيل، وسوف ألاحظ كيف تضمن السفارة بقاء اليهود في إسرائيل. وسأنظر أيضاً في الكيفية التي ترى فيها السفارة عودة اليهود إلى الوطن بوصفها وعوداً كتابية تتحقق اليوم. لقد ساعدت السفارة اليهود من جميع أنحاء العالم بطرق مختلفة، وسوف يكون التعمق، في هذه الطرق، واسعاً للغاية بالنسبة لهذه الأطروحة. لذلك ركزت على حالتين، أولاهما السفارة في خدمتها الإعلامية: عودة اليهود الروس وعودة يهود هنود من قبيلة بني منسّي. وسوف أستخدم هاتين القضيتين للخوض في بعض التفاصيل عن أسلوب استخدام السفارة لمواردها لمساعدتهم في إسرائيل. وسأبدأ هذا الفصل بنظرة عامة موجزة عن تاريخ الهجرة اليهودية وقانون العودة5.1 الهجرة اليهودية &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" وقانون العودةعلى الرغم من أن الأرض المقدسة لم تكن أبداً خارج حدود السكان اليهود ولم يتم "تطهيرها" منهم، وأن الهجرة اليهودية إلى فلسطين حدثت عبر التاريخ، فيمكن الإشارة، بصورة عامة، إلى بداية الـ " &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 عاليا" مع تيارات الهجرة اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر. حين فرّ، في ذلك الوقت، ملايين اليهود من الاضطهاد ومعاداة السامية في الشتات الأوروبي والروسي إلى "موطن أجدادهم الذهبي". وتشير كلمة &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" في اللغة العبرية، في حد ذاتها، إلى معنى الصعود. وكانت تشير في إسرائيل القديمة إلى الاحتفال بالأعياد الدينية عندما كان الإسرائيليون القدماء يرتحلون إلى أورشليم للمشاركة في الاحتفالات. واستخدمت الكلمة، عبر التاريخ، أيضاً لحث الأولاد الصغار على قراءة نصوص من التوراة أثناء القداس في الكُنُس (Groth 2003, 218) . ويبدو أن الكلمة كانت تُنسب، في الثقافة اليهودية، دائماً، للدلالة على التنقل والسفر. وأصبحت ترادف بشكل أو بآخر، في نهاية القرن التاسع عشر، الهجرة إلى ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764274
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 6
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السادس: محاربة نزع الشرعية الإسرائيلية في المجال العام"إسرائيل هي أيضاً دولة يهودية في عصر يتعرض فيه الدين والقومية للاعتداء، وبالتالي فإن" يهوديتها "تسمى عنصرية". سوزان مايكل، مديرة السفارة في الولايات المتحدة (2010).وفقاً لبرامج الأبحاث الصهيونية الإسرائيلية، فإن اهتمام معهد سياسة الشعب اليهودي المستمر لليهود بجعل الهجرة يعتمد على وجود إسرائيل كدولة يهودية (JPPI 2014, 26-7). إن استمرار وجود إسرائيل كدولة يهودية هو شرط مسبق لاستمرار هجرة اليهود، الذين يسعون إلى الهجرة من بين أسباب عدة(92). بالإضافة إلى ذلك، تخشى الحكومة الإسرائيلية من أن غياب السمة اليهودية الأساسية للدولة اليهودية قد يهدد استمرار وجود السكان اليهود المقيمين في الأراضي المقدسة، وإلى أين سيتجه اليهود إذا أصبحوا مرة أخرى بلا وطن؟ أثبت الاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية" أنه موضوع مثير للجدل وإشكالي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية للفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وللمجتمع الدولي. وترى السفارة أن المنتقدين من المجتمع الدولي والفلسطينيين لا يمثلون سوى محاولات لنزع شرعية وجود إسرائيل. لذلك، فإن السفارة منخرطة في النقاش العام، حيث تدعو وتدعم تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الصراع المستمر. أوضحتُ في الفصل السابق كيف تنظر السفارة إلى عودة اليهود كجزء من تحقُّق الوعود الكتابية. يفتح قانون العودة الباب على مصراعيه لمنح امتيازات لليهود من خلال الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أدى إلى بروز أصوات تنتقد بعض الجوانب الإشكالية لهذه العودة، من قبيل ما هو تأثيرات هذا القانون على الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والأراضي المحتلة. لذلك، يصبح الدفاع عن إسرائيل ودعمها أمراً مهماً للحفاظ على يهوديّة دولة إسرائيل على وجه الخصوص. لذلك، كانت الاستراتيجية المركزية لانخراط السفارة في العمل في إسرائيل هي الدعوة للدفاع عن الدولة في المجال العام. والهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو الدفاع عن أفعال إسرائيل وسمعتها ودعمها، بالإضافة إلى التأثير على صانعي السياسة في القضايا الرئيسية التي يثيرها المجتمع الدولي. وقد اهتم هذا بشكل عام بقضايا مثل معادلة الصهيونية بالعنصرية، واتهام إسرائيل بمعاملة الفلسطينيين هو عمل من أعمال نظام الفصل العنصري وعدم رغبتها في قبول حل الدولتين، بالإضافة إلى الدعوات لسحب المستوطنات اليهودية من الأراضي المحتلة. لذلك قامت السفارة بتنفيذ عدة حملات للوقوف في وجه انتقادات المجتمع الدولي. وكانت المديرة الأمريكية للسفارة، سوزان مايكل، قد صرحت في العام 2010، بإن أحد أهداف السفارة هو محاربة "المعلومات المضللة": "هناك قول مأثور يتبادر إلى ذهني يلخص الأمر جيداً: صلّ وكأن الأمر كله بيد الرب، واعمل كما لو أن الأمر كله متروك لك "(Michael 2010). [ سبيه بالمأثور العربي: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)- المترجم]. ولذلك تتخذ السفارة تتخذ دوراً فاعلاً من أجل محاربة الشر في العالم الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل. ونظراً لأن التوتر بين الخير والشر في العالم واضح بشكل خاص داخل المجتمع الدولي. ولغرض هذه الأطروحة، يُنظر إلى المجتمع الدولي على أنه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنتديات السياسية الأخرى حيث تجتمع الدول، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية. لذلك سوف يبحث هذا الفصل في كيفية محاربة السفارة للشر الذي يستخدمه الرب لضبط وانتظام إسرائيل في المجال العام. ويبدو هنا أن التهديد الأساسي لإسرائيل هو النزعة النسبية الأخلاقية ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764346
محمود الصباغ : استراتيجية الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 7
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السابع: المضامين السياسية الدينية لأنشطة السفارة"نحن نرفض تعاليم المسيحية الصهيونية التي تسهل وتدعم هذه السياسات لأنها تعزز المحتوى الحصري العنصري والحرب الدائمة بدلاً من تعزيز إنجيل الحب الكوني الشامل والفداء والمصالحة، تلك المبادئ التي كان يعظ بها يسوع المسيح". إعلان القدس حول المسيحية الصهيونية (Stephen Sizer 2006).أصدر أربعة من قادة الكنائس الفلسطينية، في العام 2006، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أن "الصهيونية المسيحية حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى الموقف الإيديولوجي الأكثر تطرفاً في الحركة الصهيونية، مما يجعلها دعوة ضارة بالسلام العادل داخل فلسطين" (Stephen Sizer 2006). وعلى إثر ذلك قامت السفارة المسيحية الدولية في القدس، بالتعاون مع مؤسسة "جسور من أجل السلام وأصدقاء إسرائيل المسيحيين"، بتقديم رد مشترك على البيان المشترك، زعمت فيه أن البيان يستخدم لغة تحريضية ويعرب عن وجهات نظر بعيدة عن الحقيقة. تلقت السفارة انتقادات كثيرة لعملها في مساعدة اليهود في الهجرة إلى إسرائيل ودعم السياسة الإسرائيلية اليمينية. وتستخدم السفارة، كما رأينا في الفصول السابقة، عدة استراتيجيات لضمان مستقبل أرض إسرائيل. وسوف أحاول، في هذا الفصل، السعي لمناقشة النتائج الرئيسية التي توصلت إليها من تحليل استراتيجيات السفارة، والإشارة إلى بعض المعضلات الأخلاقية التي أثارتها بعض الأصوات الناقدة. لذلك، سوف أتناول، في هذا الفصل الأخير، إعلان القدس بشأن الصهيونية المسيحية كبداية لمناقشة الانتقادات التي تلقتها السفارة من الكنائس المسيحية الأخرى في إسرائيل وفلسطين، وكيف يُنظر إلى عملها على أنه جزء من عقبة أمام تحقيق حل سلمي. وسأبدأ بتقديم إعلان القدس، ومن ثم مناقشة النقاط الرئيسية للنقد الذي تلقته السفارة، وكيف استجابت السفارة. والقضايا التي سأسلط الضوء عليها تتمثل في أن أنشطة السفارة تعبر عن إيديولوجية سياسية حديثة أو إيمان متجذر بعمق في المسيحية. وما إذا كان عمل السفارة في مساعدة اليهود لإسرائيل هو حقاً استعمار لإسرائيل بدلاً من المساعدة في عودة اليهود إلى الوطن وأخيراً عقبات حل السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.7.1 إعلان القدس حول المسيحية الصهيونيةوقّع على إعلان القدس رؤساء كنائس القدس: البطريرك ميشيل صبّاح من البطريركية اللاتينية، والمطران سويريوس مالكي مراد من بطريركية السريان الأرثوذكس، والأسقف رياح أبو العسل من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والمطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة. وشارك دونالد فاغنر وستيفن سايزر من مركز تحرير اللاهوت المسكوني "سبيل" Sabeel Ecumenical Liberation Theology Center في كتابة الإعلان بناءً على طلب من رؤساء كنائس القدس. وابتدأ الإعلان برفض اللاهوت المسيحي الصهيوني وزعم أن الصهيونية المسيحية هي "حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى المواقف الإيديولوجية الأكثر تطرفاً للحركة الصهيونية" (Stephen Sizer 2006). كما أدانت التعاون بين المسيحيين الصهاينة مع "عناصر" من حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة اللتان تعملان، حالياً، على "فرض حدوده وجهات نظرهما الاستباقية أحادية الجانب وهيمنتها على فلسطين" وتقويض أمن جميع شعوب الشرق الأوسط (Stephen Sizer 2006) . كما نص الإعلان، أيضاً، على أن الصهيونية المسيحية لا تحمل أي شرعية لاهوتية كونها حركة لاهوتية وسياسية حديثة ذات موقف متطرف مؤيد للصهيونية وتقف عقبة أمام تحقيق السلام، فصلاً عن أن تعاليم المسيحية الصهيونية "عززت التفرد ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764489
نيسان سمو الهوزي : لماذا إنقرضت المسيحية في العراق
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !لماذا إتقرضت ! لاء ... لم تنقرض بعد !!! إنها في طريقها النهائي للإنقراض .. إنها في مرحلة الإحتقان ولم يبقى غير إعلان ساعه نقل مقر الكنيسة الى المهجر ................. آلاف الأقوال ولكن النتيجة هي هي واحدة نحن في المرحلة الاخيرة من الإنقراض .. مَن كان يتصور او حتى يتأمل في إنقراض المسيحية من بلد المسيحية الأول في العالم ... أرض الانبياء والرُسل ( هذولة هَم صاروا بلوة علينا ، جائوا ورحلوا دون سابق إنذار ! ليش ما يرجع واحد منهم ما أعرف ) ! عندما كانت الكنائس تعم وتشرق في ارض الحضارات لم تكن هناك أديان أخرى ! طيب كيف ولماذا إنقرضت إذاً ! مرت على العراق آلاف الهجمات الوحشية ومئات الدكتاتوريين ورؤساء غير مسيحيين ومع هذا لم نشاهد ما نراه اليوم ! في زمن الحكومة السابقة ( إن صح التعبير او صححوا بأنفسكم ) كانت هناك بعض المضايقات وخصوصاً بسبب حرب القادسية للطائفة المسيحية ( حرب إسلامية تاريخية بين مذهبين فلماذا يحترق بها المسيحي ) فهرب العديد من الشباب والعوائل المسيحية للنأي بأنفسهم من تلك الحرب .. ولكن كانت نسبة الهروب معقولة ومقدور عليها ... أما بعد السقوط ووصول الديمقراطية ( الإسلامية طبعاً ) الى العراق هاجر وفرّ أكثر من ثلاثة أرباع الباقي منهم الى المهجر .. عندما سمح المالكي للدواعش بالسيطرة على الموصل والقرى المسيحية علمنا إنها نهاية المسيحية هناك .. ولكن كانت فترة تظام الاوحد ( بالرغم من دكتاتوريته ) افضل حال للمسيحي من الوضع الراهن والذي لا حكومة ولا راس ولا قاعدة ولا حتى وطن في العراق . هذا الذي أجبر المواطن المسيحي الغير المسلح على الهروب .. لا حكومة ولا دولة ولا أمن جعلت القوميات والطوائف الصغيرة تنسحق تحت أقدام المذاهب المسلحة . حتى بعض الاحزاب المسيحية الصغيرة عندما رأت الفلتان والتيهان الحكومي إعتقدت بأن لها فرصة للحصول على بعض المزايا الشخصية كانت او القومية ولكن في النهاية حتى هي خسرت هذا وفي نفس الوقت هاجرها المواطن .. تاهت كل تلك الاحزاب وهي في طريقها للإنقراض هي الاخرى .. الكنيسة هي ايضاً ................................. إشراح إنقول !! ماكو داعي ....بعض الاحزاب الصغيرة المتبقية لم يبقى أمامها غير أن تبيع نفسها او ترهنها لهذا الجانب او ذاك من أجل الحماية وهذا أيضاُ أزاد النقمة على المسيحي نفسه فعزل وقاطع تلك الاحزاب وهاجر ها وعينه أضحت على الهجرة فقط ..عدم وجود الحكومة وتناحر الاحزاب وتنافر المذاهب وتزايد المحاصصة وتعاضم الفساد وغياب القانون والعدالة وفقدان الامن وإشتداد الارهاب وإنهيار الإقتصاد وغيرها كلها أسباب حقيقية وشرعية لهروب المسيحي من أرض الاجداد . والله فكرة ..ولكن هل هذا هو السبب المباشر للإنقراض ! لاء وألف لاء ! فهذه كانت موجودة بالوراثة منذ الازل في ارض الانبياء ولم نقترب من اللإتقراض .. ولكن السبب الحقيقي والاهم في هذا الإنقراض هو فقدان الامل في الغد . في كل فترة ومرحلة من مراحل العراق التاريخية لم يصل المسيحي الى النقطة التي وصل إليها في العقدين الاخيرين وهي لا أمل ولا خير يترجى من ذلك التراب . هذه هي المصيبة . المسيحي تحمّل وقاوم وناضل وبقى ولكن كانت عينه على الغد أما اليوم فلا غد بقى في الافق . وصلت القناعة بأن لا خير بقى في ذلك البلد ولا غد له ولا مستقبل ينتظر ولكن كل با تبقى للحاضر والمستقبل هو صراع دموي بين المذاهب الإرهابية وبإسم القانون والشريعة ! شوف المصيبة !! حتى الطفل الصغير يعي بأن الصراع المذهبي الطائفي المقيت هو المنتظر ! حتى مهدي المنتظر أر ......
#لماذا
#إنقرضت
#المسيحية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767640