الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : بعد أكثر من قرنين من النضال الصعب كولومبيا تقدم درسا جديدا في الانتصار
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعداد: رشيد غويلباعلنت كولومبيا يوم الاحد 19 حزيران 2022، قطيعة مع تاريخها الانتخابي المحافظ وفازت لأول مرة قوة يسارية. بعد الانتفاضات الشعبية في عام 2020، تمكن تحالف “الاتفاق التاريخي” اليساري بقيادة غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز من التعبير عن الإرادة الشعبية الأكبر للتغيير وهزم اليمين المتطرف في جميع المجالات.بعد حملة انتخابية مليئة بالهجمات القذرة ضد اليسار، ما هي فرص حدوث تغيير حقيقي في المسار في أهم جيب تسيطر عليه الولايات المتحدة في القارة اللاتينية؟لقد ملئت المزامير والاعلام شوارع بوغوتا. كان الجو ممطرًا، كما هو معتاد في العاصمة الكولومبية. وتحولت الشوارع الرئيسة في المدينة إلى ساحات مهرجان. وكان المشهد مشابها في مناطق ساحل المحيط الهادئ المدمرة وذات الأغلبية السوداء. وشهدت مدن أخرى مسيرات بالسيارات المزينة. لقد تراكمت صور الاحتفالات الليلية في البلدات والقرى، مثلما هي صور الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، او يملؤون الحافلات أو الشاحنات، ويمتطون ظهور الخيل وتعج بهم زوارق الهنود الحمر الصغيرة، أو يسيرون على الأقدام، قادمين من زوايا البلاد النائية والمنسية، حاثين الخطى إلى مراكز ومحطات الاقتراع.كان الاحتفال بانتصار غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، صرخة كتمها القمع منذ زمن طويل: قرنان بلا حكومة شعبية، و70 عامًا من العنف السياسي المستمر، و30 عامًا من الليبرالية الجديدة وملايين الضحايا. قالت فرانسيا: “بفضل هذه القوة الهائلة التي نمت من الماضي لأجيال التي لم تعد بيننا، فنحن مجرد جزء من تراكم مقاومة عمرها خمسة قرون”. وقال بيترو في خطابه أمام الحشود في بوغوتا: “نحن حصيلة عمليات المقاومة الكولومبية”. كان الفرح مضاعفا، مرة بفوز تحالف اليسار في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.44 في المائة من الأصوات، وأخرى بالاعتراف السريع بنتائج الانتخابات من قبل اللاعبين الرئيسيين في معسكر السلطة وداعميهم على التوالي: الرئيس المنتهية ولايته إيفان دوكي، الخاسر في الانتخابات رودولفو هيرنانديز ، الرئيس الأسبق الأشد عنصرية ألفارو أوريبي، الذي ترتبط السياسة في العقدين الأخير باسمه “الأوربسموس”، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. لم يكن هناك تشكيك ولا نزاع ولا ادعاء بحدوث مخالفات أو احتيال رافق العملية الانتخابية. انتصر بترو، وصعد على المسرح مع نائبته فرانسيا، واستقبلا بترحاب حار، وخاطبا الجموع وانتهت الليلة بمهرجان في ساحة بوليفار، تلتها حفلات موسيقى السالسا الشعبية وموسيقى الريغتون، وموسيقى الريغه تون وفجر المدينة عند سلسلة تلالها الشرقية.وأخيرا احتفلت كولومبيا، التي اعتادت الدفاع عن النفس وتوصيف المأساة. شوهد ذلك في الشوارع، في الضحك، في الألعاب النارية، في صور العديد من الكولومبيين المنفيين بسبب نزاع مسلح مستمر، وفي فيديو لرجل أسود خاطب اول نائبة سوداء للرئيس: “تعيش كولومبيا، تعيش فرانسيا “، في العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي. كما لو ان لعنة قد انكسرت، وكما قال بيترو في إشارة إلى غابرييل غارسيا ماركيز، إن الأجيال التي عاشت مائة عام من العزلة، انتزعت فرصة ثانية للعيش على الأرض.حملات قذرةفي اليوم الذي سبق التصويت كان العنوان الرئيس لمجلة سيمانا الكولومبية “مقاتل حرب العصابات السابق أم المهندس. يوم الاحد سيقرر الكولومبيون من هو الرئيس القادم غستافو بيترو ام رودولفو هيرنانديز”. فرد المرشح اليساري عبر التويتر، على رئيسة تحرير المجلة: “أود ان أعْلم حضرتك بأني أستاذ في العلوم الاقتصادية”. وسبق للمجل ......
#أكثر
#قرنين
#النضال
#الصعب
#كولومبيا
#تقدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762676