الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : عندما يُطعن القلم
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة فيما كنت أبحر مع رواية "عندما يبكي نتشه" للروائي الأمريكي أرفين. د. يالوم، صعقني خبر محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي، السكين بوجه القلم، تذكّرتُ طعن الأديب الراحل نجيب محفوظ، هكذا تنقلب الصورة، تتحدث السكين أو الرصاصة كما في لبنان، وغيرها، وكما تتحدث وسائل الانتقام الدموية بحق الكتاب، فبدلاً من دحض الفكرة بفكرة، فإن الانتقام الدموي هو الرد على الأفكار، ومن المؤلم المستغرب بعد قرون مديدة ومن دهاليز عصور وسطى مظلمة، وأوساط غبارية، ما زلنا نواجه أجيال مفترض أنها حداثية، نجتر معها اغتيال الكتاب، مستخدمين وسائل تحريض أشدُّ فتكاً هذه المرة عنها في العصور الوسطى حين يتحول التحريض جماعي، تشارك فيه سلطات الدولة ومعها جمهور ما يسمى بعلماء الدين...وفي أوجه أخرى تدخل جهات رسمية مؤسف أن تفتح الطريق أمام الرصاص والخناجر والسكاكين وحتى المتفجرات، فكثيرًا ما حدث في بلاد عربية وإسلامية، أن تقوم النيابات العامة بهذه الدول واستجابة لبعض المغرضين والمحرضين بالاستجابة لدعاوي ضد كتاب وفنانين بدعوى ازدراء الأديان أو التعرض لمسائل دينية، وبمجرّد أن تستجيب النيابة لهذه الشكاوي التي يرفعها أفراد وهيئات ضد كتاب، حتى يتحول الكاتب تلقائيًا بمجرّد الاستجابة لهذه الشكاوي إلى هدف من أهداف أولئك المتطرفين الذين وجدوا حجّة في هذه الاستدعاءات النيابية ليقوموا بأنفسهم بتنفيذ الحكم في الكتاب، وقد شهدت دول عربية عديدة مثل هذه الظاهرة التي دفع ثمنها روائيين كتاب منهم نجيب محفوظ الذي طُعن ومنهم من هاجر وترك بلاده إلى الغرب بعد أن وُضع في دائرة الهدف وعلى خريطة التطرف ليصبح في مرمي الاغتيال... هذه الظاهرة الدموية، ترتكبها أنظمة ظلامية كإيران وأفغانستان ومنظمات دينية متطرفة، وحتى أفراد متخلفين انغمسوا في دجى عالم حشرهم في زاوية معتمة من الأفكار والولاءات الظلامية، فحملوا مسئولية الدفاع عن الدين مقابل ثمن مالي كما هو في حالة فتوى الخميني أو من خلال إيمان مضاد للوعي والإنسانية والحضارة، مرتكز على نيل الأجر والثواب بالانتقام من الكتاب والفنانين. وكأنما بهؤلاء قد وضعوا أنفسهم بمكانة وكيل الله على الكرة الأرضية، وانغمسوا في موجة كراهية لكل ما يصدر من أفكار حرة في عصر يُفترض فيه أن يكون الوعي والرد على الأفكار بأفكار أخرى، لا أن يصبح المسدس والسكين والخنجر، هما وسيلة الرد على القلم، وبدلاً من مواجه القلم بقلم آخر، يقود التخلف والعجز والمصلحة بنيل الجوائز والثواب، لإحلال الاغتيال الجسدي بدلاً من الرد النقدي والفكري، هذا السلوك وما يتبعه من ظاهرة مستمرة بواقعنا العربي الإسلامي، بدلاً من رؤيتها تتراجع كلما تقدمت الأمم وازدهرت قيم ومبادئ الحريات وحقوق الإنسان في العالم، ازدادت بالمقابل وسائل القمع وكبت الحريات. وثمة أفراد من أمثال هذا الذي طعن الكاتب سلمان رشدي ينفذ حكم الشرع بنفسه وكأنما هو وكيل الله على الأرض. والدافع هو تحريض من أنظمة وهيئات وأفراد بحجج تجاوزها الزمن تعود لعصور الظلمات الوسطى. ......
#عندما
ُطعن
#القلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765430
احمد جمعة : خلف الأسوار الناعسة
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة من رواية "شاي مع ماريو فيتالي"خيَّم الظلام على منزل أحمد القرمزي المَهجور بمدينةِ المحرق في الديار البعيدة، أبعد من الغربّة ذاتها، بدت أرض الوطن من نافذةِ طائرة على وشَك الهبوط مماثِلة لسَطحِ مجرَّة مهجورَة كمّا هو حال المنزل الصامِت عند ناصيّة المدينة الغارِقة في رهبَة مسكونة بالهجوع..."تمَّ بمرسومٍ حكومي، تعيين بسام داوود الأسود! مستشارًا برتبةِ وزير، ومنحهُ وسام الدولة من الدرجة الممتازة، مكافأةً له على خدماتهِ الجليلة للوطن"كان ذلك عنوان خبر تصَدّر صفحات جرائد الوطن المُتشابِهة، بعد ساعات من احتفال العالم بتجاوُز كارثة المجرَّة المنكوبَة، وعلى الجانب الآخر من الكرَة الأرضية نشرَت صحيفة الجارديان البريطانية، مقالًا لأحمد القرمزي بعنوان:"العالم ينجو هذه المرَّة"... بعد ساعات مشحُونة بالارتباك وإثر تضاءُل خيوط الضوء البرتقالي من أفق الديار، انتشَرت فئاتٌ من الأهالي، غالبيتها تحت سنّ الثلاثين، ومعظمهم من الشباب، قلة من الفتيات، بين شوارع وطرق المدن والقرى، شهدت مدينة المحرق وضواحيها، عند الساعة التاسعة مساءً، حركة مُتدَرِّجة، راح يختبر فيها السكان حالة المناخ، في البدء تسلَّلوا من عتباتِ المنازل إلى الطرق القريبة، ثم بادروا إلى التوَسُّع بالتفشي حول المحلات والمطاعم التي بدأت تفتح أبوابها وتُبادر بتقديم الخدمات تدريجيًا. بعض الأهالي أغلقوا نوافذ سياراتهم وراحوا يتجولون، مكتفين بالتفَرُّج ورؤية الأفق وتحسّس الطقس الذي بدأ يتحسَن ببطءٍ وأخذ معه درجة الحرارة إلى حد الانخفاض وإن ظلَّت رائحة الغبار وبصماتها طاغيّة على كلِّ شيءٍ جامِد لا يتحرك...كانت أشجار النخيل المصفوفة على طول الشوارع، قد غمرَها الغبار عن بكرة أبيها وحوَّلها إلى أشكالٍ تجريديّة، وبدأت السيارات تنزلق على الإسفلت الذي طمرَتهُ طبقات الأتربّة، وتحوَّلت الشوارع الرئيسية المكشوفة إلى شوارعٍ صحراوية.تأمَّل الناس حوْلهم وتساءلوا عن أي قوة خدماتية يسَعها أن تنهض بتدبير الخروج من هذا الوضع الذي يُشبه انقلاب سطح الأرض إلى ما يُشبه كرة من رماد، كلّ شيء يتحرك، تلوَّن بلونِ الغبار، الطيور والأشجار والقطط والكلاب، والسواحل والسفن الجاثِمة عند المرافئ وحتى مياه البحر، اصْطبغَت بلونِ الغبار وتعكَّرَت، وأضْحت كأنَّها مستقنعٌ كبير امتلأ بالأتربّة...لم تتحرك حتى الساعة أيّ جهة رسمية لتبدأ بإزالة الآثار، فقد تركَت صدمة الانفجار الكونيّ تداعياتها على هيئة شلَّل أصاب آلة الدولة وجمَّد حركتها. بدأ بعض الأهالي بمبادَرة ذاتيّة في إزالة الأتربّة عن سياراتهم وواجِّهات منازلهم، وبعضهم راح يرْشَح المياه على الأرض ظنًا منهُ أنَّهُ يُبَرِّدها، فزادَ الطِّين بَلَّة، حين حولها إلى رقعَة من الوحل، تغوص فيها السيارات ويَخْبط فيها الأطفال.عند ناصيّة ساحل قلعَة عراد شهَد طرفها البحري حشودًا من الأهالي الذين خرجوا يتأمَّلون صورة قمر شاحِب، بدا قرْصهُ الأحْمر يتميَّز لأوَّلِ مرَّة منذ تشَنَّج المناخ ولفظَ أنفاسهُ الساخِطة، فاخْتلطَت صورة القمر عن الشمس... التوَجُّس كان المُسيطر على الشارع البحريني، حدث ما حدث وانتهى ولا شيء يُفسِر ما جرى. تلاحقت الأحداث وانتهت إلى ما انتهت إليه وظلَّ العالم لغزًا مُحيِّرًا. تداوَلَ بعض المُطَلعين مقال أحمد القرمزي، بغموضٍ لعلمهم بما يمثِّلهُ من رمزٍ للغالبية التي تعْرِف عنهُ الكثير منذ غادر الديار، كانت مقالاته وتغريداتهُ التي تطال المسكوت عنه، محْوَر الأحاديث السريّة لإدراكهم بحَظْرِ كلّ ما يصدر عنهُ، وشيئًا فشيئًا، بدأت تتسربّ كتاباتهِ وتنتشِر بعد ساع ......
#الأسوار
#الناعسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766486
احمد جمعة : مشكلتنا إلغاء العقل ودفنه مع التابوت
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة من دون عقلانية وخروج من عباءة الدين، ومن دون إيمان بحرية غير مقيدة بحاشية من مفردات مخادعة، وعلمانية وليبرالية غير منحازة ومنفتحة على العلوم والحريات والديمقراطيات، لن يكون هناك افلات من عتمة مجتمعاتنا المتكلسة ولو تحالفت الشياطين والملائكة، فكل الدعوات والشعارات الرنانة كالطبول، لن تسدّ فجوة بحجم إبرة في مجرّة مهترئة قوامها الجهل والتخلف حتى بأوساط الطبقات الوسطى الشبه منقرضة بفعل زخم الفقر الذي بدأ يزحف، ليست تلك رؤية سوداوية رغم معنى السواد الجوهري، فقط انتظروا عقدين وربما أقل ليولد من رحم هذه الارهاصات اليوم عالمًا هجينًا يلخص نتاج موروثنا الذي ما زلنا نحمده ونسبح به. مشكلتنا ألغاء العقل؟هذا يقودنا لمنعطف له علاقة بالخروج من تابوت مفصل لنا وحدنا: هل يمكن أن يجتمع في كاتب أو سياسي، متناقضين، إنساني وانتهازي، ولن أقول وطني لأن الوطنية مصطلح ذاب وسط تراكم تاريخ طويل من تبادل الطعنات بين طرفي أو أكثر، كلٍ يرى الوطنية من منظور وزاوية تعنيه هو وليس الآخر، في العالم الأكثر انفتاحًا فيه المواطن تُعرف الوطنية هناك بمعنى صد أيّ اعتداء خارجي على الوطن.سؤال مرادف ما هو الخيط الفاصل بين الولاء والمعارض؟ دعنا من الخيانة لأن ذلك سوف يجرنا لبحرٍ عميق هائل الموج يتطلب أكبر من مقال صحفي وإنما تحليل فلسفي وعقلاني وكثير من الأدوات لفك الطلاسم من مفردة الخيانة، لأن الكل يرى نفسه فوق الخيانة ما دام يخدم مصطلحه هو بالذات، فاليوم على سبيل المثال ينظر البعض للعلاقة مع إسرائيل خيانة، بينما يرى البعض الآخر العلاقة مع إيران خيانة ولو أن لي وجهة نظر أنا شخصيًا في هذا الموقف لكنني سأوجلها حتى ننتهي من تصنيف مفهوم الخيانة بمجال أرحب.طرحت هذا الموضوع اليوم بالذات وبهذه الساعة، لأن مجتمعنا العربي والخليجي والمحلي يختلج من الداخل كما ترتعد فرائصه وهي عظام بين الكتف والصدر! من الخارج وهو ينصهر وسط مستنقع من تعاطي المفاهيم بصورة مجانية، دون وازع أو ضمير أو وقفة مع الذات وتأمّل تلك الاسقاطات التي يتداولها كتاب وسياسيين وصحفيين، وما علينا من العامة لأن أولئك ليسوا سوى صدى رنان لما يتداول على ساحة خرافية راسخة بموروثات متوالية على مدى عقود بل قرون أفرزت كل تلك الكتل من المفاهيم التي أضحت لدى البعض بعد كل هذه الممارسات مقولات ومفاهيم بل وقيم وشرائع منزلة لا يمكن الاقتراب ومنها.من أسّس لهذه المفاهيم وأدرجها بساحة التداول حتى بين أعتى الكتاب والسياسيين وخاصة بواقعنا المحلي الذي بالطبع استورده من واقعنا العربي والإسلامي في وقت تغيّر فيه العالم بالقارات الخمس، حتى القارة الأمريكية، اللاتينية، الوسطى والجنوبية، تمكن كتابها بالأخص من كسر تابو التكلس والتقولب واحتكار المفاهيم الموروثة من قبل العوالم السفلية في الخروج من هذ التابو والانطلاق بقاراتهم فكريًا وأدبياً وحتى سياسيًا بعدما كفروا بالأنظمة الدكتاتورية التي حكمتهم مئات السنيين وفلتوا مؤخرًا في انتفاضة اجتاحت أغلب الدول هناك للخروج من عنق مجتمعات سيطرت عليها لعقودٍ دموية قوى شركات الموز الأمريكية بالتضامن والعسكرية المحلية. خلاصة، عالمنا الحجري الآن لا علاقة له بالعالم الحضاري من حولنا، قصائدنا وأهازيجنا ودعواتنا الدينية هي الخلاصة، صحيح بكل العالم أديان ولكن ليست سجون كحالنا!! ......
#مشكلتنا
#إلغاء
#العقل
#ودفنه
#التابوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767164