الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : عدالة المقاييس الأخلاقية شرط استقامة الأخلاق
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عدالة المقاييس الأخلاقية هى شرط استقامة الأخلاق -------------------------------------------------------------- طالعتنا وسائل الاعلام باهتمام شديد ، تشاركت فيه تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى ، والقنوات المنتشرة على اليوتيوب ، بتقرير الطب الشرعى فى مقتل الطالبة نيرة أشرف ، والذى يؤكد عذريتها ، وسلامة غشاء البكارة ، من أى انتهاك قديم أو حديث . وأنا لا أدرى ما علاقة تعرض الطالبة للذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ، بعذريتها أو عدم عذريتها ، بسلامة غشاء البكارة أو عدم سلامته . لنفترض أنها لم تكن عذراء ، وأن غشاء البكارة قد تمزق ، هل هذا مثلا ، يحولها من مجنى عليها الى جانية ؟؟. هل يجعلها تستحق الذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ؟؟. هل هذا يبرئ القاتل أو يستدر العطف عليه ، لكى يفعل ما فعله من تهديدات أو ملاحقات أو عنف انتهى بالذبح ، وقد علم أو حتى خالجه الشك فى استقامتها ؟؟. أهو وصى عليها ، وعلى أفعالها ؟؟. أهو يملك جسمها ؟؟؟. والسؤال المنطقى هنا ، هل يمكن أن يكون سلامة غشاء البكارة أوالعذرية ، مقياسا لشرف الفتاة أو المرأة ، وهناك " بيزنس " فى السوق مربح للطبيبات والأطباء ، اسمه " ترقيع غشاء البكارة " أو " جراحات اعادة العذرية " ؟؟. تحت اسم الفضيلة المزيفة ، واتاحة الستر ، وتجنب الفضائح ، تلجأ الفتاة المغتصبة ضحية الاعتداء الجنسى ، الى مثل هذا الترقيع ، وتتحمل العبث بجسدها مرة أخرى . رغم كل التحديات المحلية والاقليمية والعالمية التى تحاصرنا ، فان مجتمعاتنا مؤرقة فى نهارها وليلها ، بالكلام حول «شرف البنت» و«عذرية الفتاة»، ومنشغلة على مر عصورها ، بالمراقبة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والدينية ، ماذا تفعل المرأة بجسدها ، والحكم عليه وانزال العقاب به فورا ، دون هوادة . الكل متربص بشرف المرأة . فالتقاعس عن ذلك يعتبر من الخيانة المنبوذة ، فشرف البنت، أو شرف المرأة، فى عرف المجتمع الذكورى هو شرف الأسرة، وبما أن الأسرة هى نواة المجتمع الأولى، يكون «شرف» المرأة هو شرف المجتمع الذكورى كله بالضرورة، والكل «طواعية» مدفوعًا بالرجولة والشرف ، يدخل فى «المزايدات» حول جسد المرأة وعذرية المرأة، والتى تعكس ثقافته ومصالحه ومزاجه وفكرته عن الشرف والأخلاق وعفة الجسد . وانتهاك شرف المرأة المحصور فى العذرية ، المرادف لشرف الرجل والدال أيضا عليه ، فورا يستحل أقصى أنواع العقاب والعنف ، التى تصل الى القتل والذبح . لا نسمع أبدا مصطلح " شرف الرجل " ، أليس هذا غريبا ؟؟. الكل يقول كلمته حول جسد المرأة وشرفها إلا المرأة نفسها، صاحبة الجسد، ومالكة الجسد . إن «إعادة العذرية» بالخياطة وعمل غرز ليست فقط جريمة «طبية» . ولكنها فى المقام الأول جريمة «أخلاقية» و«إنسانية» فى حق الفتاة المُغتصبة. ألا يكفى أن الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسى ، قد يصيبها بعقد جنسية ونفسية ، لا حل لها ؟ . إن الاغتصاب اعتداء من فرد عليها . لكن «إعادة العذرية» بالخياطة والغرز والترقيع ، اعتداء من ثقافة بأسرها ، تختصر المرأة الى " جسد " هى لا تملكه ، ولا تختار مصيره . ثم تختصر الجسد الى جزء صغير جدا ، تولد به ، وقد لا تولد به . إن شرف البنت أو شرف المرأة، ليس غشاء البكارة والعذرية . إن الشرف، حتى يكون حقًا «شرفًا» أو فضيلة ، أو أخلاقًا نبيلة ، لا بد أن تطبق معاييره على جميع البشر، دون تفرقة بين رجل وامرأة، بين غنى وفقير، بين أبيض وأسود . معايير واحدة لكل الأديان والملل والمذاهب والعقائ ......
#عدالة
#المقاييس
#الأخلاقية
#استقامة
#الأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762588
السيد إبراهيم أحمد : الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي: الموقع والمفهوم
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد كان للفكر اليوناني قبل أرسطو اهتماما بالأخلاق على الرغم من قلته إلا أنه كانت تَرِد عددًا من العبارات التي تتردد في شعر الحكمة بعد القرنين السادس والسابع قبل الميلاد غير أنه يحسب للفيلسوف سقراط أنه كان الأسبق في من اهتم من اليونانيين بدراسة سلوك الإنسان وكان له فكره الأخلاقي ومفهومه الخاص به، وهو ما يضفي أهمية كبيرة عند دراسة الفلسفة وتعلقها بالجانب الأخلاقي في فلسفة سقراط ومكانته في الفكر اليوناني وعصره، وهو ما يكمن في نظريته الأخلاقية التي أسسها على ركائز مرتبطة بالسلوك الإنساني المحب للخير، وكيف جعل منها وسيلة لمجابهة الأخلاق المغلوطة عن طريق الفهم والتأمل، وربط المعرفة بالخير والجهل بالشر مختلفا عن غيره. نظرية سقراط الأخلاقية:عاش سقراط في أثينا لأب نحات وأم قابلة وهو ما ينفي انتمائه لإحدى العائلات اليونانية النبيلة في زمنه، غير أنه تلقى التعليم الأساسي الشائع بين اليونانيين آنذاك، ولذا فقد كرس حياته للفلسفة.لقد كان السوفسطائيون يسبقونه في الوجود ويفسرون الأخلاق وقوانينها بأنها ضد طبائع البشر؛ لإن اللذة هي الغاية القصوى للإنسان وتساير طبيعته البشرية وأركانها الشهوة والهوى ومكمن سعادته في خرق القانون وعصيانه وعدم الخضوع له، كما رأى السوفسطائيون أن الفضائل السارية في المجتمعات البشرية هي في النهاية رذائل مقنعة، ولم يجد الفيلسوف سقراط بُدًا من أن يقف خصمًا عنيدًا أمام هذه الأفكار المغلوطة عن الأخلاق التي يتزعمها وينشرها السوفسطائيين، وهو لم ينكرها فقط بل تكفل بالرد على ترهاتهم وأباطيلهم بكل ما أوتي من علم وحجة ووسيلة من خلال هدم نظريتهم في المعرفة، ومنها نجاحه في تحليل الألفاظ لتحديد معانيها بدقة وتوضيح دلالاتها، عن طريق محاورة ومجادلة اليونانيين في تجمعاتهم ومنها الأسواق وعلى قارعات الطرق، الأمر الذي عرضه للمحاكمة بعد أن صدر الحكم بإعدامه، ولم يَخَف أو يتراجع بل تقبله دون أن يبرئ نفسه.لقد كان سقراط يؤمن بخلود الروح، التي تدفع ثمنا مقابل أن تحيا النفس حياة فاضلة في دنيا غير فاضلة؛ فالحياة الدنيا عند سقراط غير عادلة، وأن الجزاء الذي سيلقاه نتيجة حياته تلك لن يكون فيها وهو حي وإنما بعد موته، ولم يكن سقراط يخشى الموت ولا يراه شرًا بل فيه الخير كل الخير وبعثًا لحياة جديدة، وقد أثارت آراء سقراط جدلا في اقتصاره على العقل في بناء الأخلاق لاغيا الاعتماد على أية سلطة خارجية ولو كانت سلطة الدين، وهذا نابع من انحراف الدين في عصره، بينما رأى رجال الدين أن الأمر في فعل الخير مرده لله.لقد كان سقراط يؤمن بأن الفلسفة الأخلاقية يجب أن تصل نتائجها إلى تحقيق المنفعة للمجتمع، ولهذا فقد عمل محاولا على تأسيس نظامه الأخلاقي النابع من فكره من خلال اعتماد هذا النظام على العقل البشري وليس على العقيدة الدينية، معتمدا على أن اختيارات الأفراد هي التي ستحركها في سعيها من أجل أن تصل إلى حقيقة السعادة الأبدية.لقد أراد سقراط أن يقيم بناء الأخلاق على ركيزة العقل وحده، ولهذا فقد رفض تمامًا أن يردها إلى سلطة خارجية عن البشر سواء أكانت هذه السلطة إلهية أو تابعة للأعراف التي وضعها البشر في مجتمعاتهم أو غيرها من السلطات التي يتعارف عليها أفراد أي مجتمع، كما أراد أن يقيم قاعدة ثابتة للأخلاق لا تعرف التغير، وبهذا جعل مقياس الخير والشر لا يتأسس على مدى المصالح التي يحققها الناس من ورائه، هادفًا من وراء ذلك أن تكون قواعد الأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا لم يُسقِط سقراط الإرادة عن البشر في التجائهم لفعل الخير، كما تصور بعض الفلاسفة المحدثين ......
#الأخلاق
#المنظور
#الفلسفي
#السقراطي:
#الموقع
#والمفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763348
كلكامش نبيل : منظور تطوري لتفسير الأخلاق: ردود على النظرة الدينية للأخلاق
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل مؤخرًا، تكررت مناقشاتي مع صديق مسلم مثقف من سوريا، عن إشكالية الأخلاق وتفسيرها وفق المنظور اللاديني، حيث يرى أن هناك غياب للمعيار في الفكر المادي لماهية الصواب والخطأ، وأن النسبية تجعلنا غير قادرين على الحكم على الأشياء. وقد دعاني لحضور غرفة صوتية على كلابهاوس للاستماع لبعضٍ ممن يقولون أنهم سيبينون عجز المادية واللادينية على تفسير الأخلاق، أو كما يقولون "عدم وجود إلحاد أخلاقي". من جملة النقاشات، لخصتُ هذه الأفكار لوضع مفهوم تطوري للأخلاق.النسبية والبراغماتية عامّةفي البداية، أعتقد أن الأخلاق نسبية وخاضعة للسياق، وأنه ليس هناك شيء صحيح أو خطأ، بشكلٍ دائم وفي كل الظروف، وأن المؤمنين أيضًا يعرفون ذلك ولكنهم يعيبون على التيارات اللادينية ذلك. الأخلاق برأيي نتيجة تطورية لضمان بقاء المجموعة أولا، والفرد ثانيا في سياقات أخرى، وأنها نتيجة لتلبية الحاجات المتغيرة وفق الظروف، وهي في كثيرٍ من الأحوال نفعية مصلحية، ولها جوانب ثقافية لا يمكن إغفالها، أي أنها ببساطة حصيلة عوامل كثيرة متباينة ونسبية ودائمة التغيّر. لا يمكن اختزال هذا الموضوع بالسؤال ما معيارك؟ الحرية؟ الحياة؟ أم المصلحة؟ هذا سؤال غير منطقي واختزالي، لأننا نتعامل مع كل مسألة بشكل منفصل وفي ظرف منفصل، ولتحقيق مصلحة منفصلة، وبالطبع محكومين بالبيئة والثقافة المحيطة، وحصيلتنا المعرفية التي تشكل منظورنا للحياة.اللادينية تيارات كثيرةالخطأ الآخر الذي يقعون فيه، نقاش ما يسمونه "أخلاق الإلحاد"، ولا شيء من هذا القبيل في العالم. الإلحاد موقف من وجود الإله، وانتهى الموضوع. هناك ملحدين قوميين سيقدمون مصلحة جماعتهم على غيرها، مثل الأديان بالضبط، لأنها أخلاق تحقق مصلحة جماعتها، وهناك ملحدين شيوعيين هدفهم الأخلاقي "المعلن" تحقيق مصلحة الطبقات الكادحة والمهمشة، وهناك ملحدين ليبراليين معيارهم الأساس حرية الفرد، مع أن الحرية الليبرالية في شكلها الأساسي حرية اقتصادية وليست اجتماعية، ولكن الافكار تتطور وتتغير. إذن، لا يمكن مناقشة شيء اسمه الأخلاق الإلحادية، بل أخلاق الليبرالية، النفعية، البراغماتية، وغيرها من تيارات فكرية. حتى الشخص المادي قد يكون ليبراليا، وقد يكون شيوعيا، وعليه لا يمكن نقاش التفسير المادي للأخلاق. المادية هي طريقة نظر للموجودات، وليس لعالم الأفكار. ولا قيمة لنقاش كيف تولد المادة العمياء أفكار، لأننا نقول بوجود جهاز عصبي متطوّر يولد الأفكار، والأفكار موجودة، وكتابتي هذه من بنات أفكاري وأنا أطبع على اللابتوب بإيعازات عصبية للأصابع لتجسيد أفكار يولدها الدماغ بناءًا على حصيلتي المعرفية ورؤيتي للحياة. نسبية كل شيءسوف نقول بوجود أخلاق طبيعية، وهو ما يسمونه بالفطرة أو الغريزة، ولكن هذه الأخلاق برأيي نتيجة لقوانين التطور وتحقيق بقاء الفرد. لنأخذ موضوع القتل على سبيل المثال، كمبدأ أساسي يرفض الإنسان القتل لأنه يضر تطوريا بهدف بقاء الجنس البشري، ولكن التطور نفسه ليس الدافع الوحيد، فذات القتل يصبح مبررا للانتقام من قاتل أو معتدٍ أو شخص أضرّ بالمجموعة وبقائها، ولهذا قلت أن مصلحة الجماعة تطوريا قبل مصلحة الفرد في الغالب. في ذات الوقت، يقتل الإنسان من أجل التنافس ويدخل في حروب يبرر فيها قتل العدو، بل وقدّم البشر قرابين بشرية في العالم القديم. إذن، لا يمكن إنكار أن حتى الأفعال المرفوضة مبدئيًا لا تكون كذلك على الدوام، فإعدام القاتل طبيعي، وإن كانت هناك تيارات ليبرالية ترفضه اليوم وتراه فعلا بدائيا، وهناك تبرير للقتل في الحروب، بل ومن الدول المتقدمة تحت مصطلح co ......
#منظور
#تطوري
#لتفسير
#الأخلاق:
#ردود
#النظرة
#الدينية
#للأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763879
رائد الحواري : الأخلاق في رواية هاني بعل الكنعاني لصبحي فحماوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العظماء والكبار يظهرون في اللقاءات الصحفية، حيث يقوم صحفيون مختصون بإجراء حوارات معهم، ليبينوا تفاصيل المراحل المفصلية التي مروا بها، هذا الأمر فعله صبحي فحماوي من خلال إجراء لقاء صحفي مع بطله هاني بعل.. واللافت في هذا اللقاء أنه أجاب عن العديد من الأسئلة المهمة في مسيرة هاني بعل، وفي الوقت ذاته جدد في شكل الرواية التاريخية، التي عادة ما تأتي على وتيرة واحدة وبشكل تسلسلي متنام.في هذا اللقاء تم كشف العديد من الأفكار والأحداث التي مر بها هاني بعل، ولا بأس من التوقف عند بعض ما جاء في هذه المقابلة: «كيف تحملت البرد وشظف العيش كل هذا العمر في معسكرات ليس فيها وسائل الرفاهية، وكيف تستطيع أن تعيش وحدك في أية بلاد تصلها؟- أنه الشعور بمسؤولية حماية الوطن يا أخي صبحي فحماوي، قد يكون قدري هو العيش بهذه الطريقة، ما دمت أقسمت لوالدي أن لا أتخاذل أمام العدو الروماني الذي ينتهك الأرض والعرض.. كان قدري أن أبقى أدافع عن وطني قرطاجنة ليبقى مركز إشعاع للزراعة والصناعة والتجارة التي روحها السلام والمحبة، وليس نهب ممتلكات الآخرين عنوة، إنه محبة بحرنا الكنعاني الذي يوصلنا إلى كل بقاع الدنيا... لا أشعر أن حب الجنس هو السعادة في الحياة، بل إن تحقيق النجاح والنصر والتفوق هو اللذة في الحياة» ص134، إذا ما توقفنا عند إجابة هاني بعل سنجد فيها أكثر من مسألة، منها أنه يعي طبيعة العداء بين وطنه وبين روما، وهذا العداء ناتج عن طبيعة تفكير وسلوك كلٍّ من قرطاج التي تفكر بالتجارة وانتشار الخير بين الأمم، وروما التي تفكر بالهيمنة وسلب الآخرين ما يملكون لتكون هي السيدة على الأمم الأخرى.. وهناك توضيح إلى المكانة التي وصلت إليها قرطاجنة من خلال تسمية البحر باسمها «البحر الكنعاني»، والذي يعكس حالة التطور التجاري والزراعي والصناعي والأخلاقي الذي وصلوا إليه، بمعنى أن قرطاجنة كانت الدولة الأهم والأكبر في حوض البحر، ولا يوجد لها مثيل أو قرين.بهذا الشكل استطاع السارد أن يقدم معرفة تاريخية للمتلقي عن طبيعة قرطاج والقرطاجيين وكيف أنهم يتميزون بالإبداع الحضاري ويتسمون بالأخلاق والتمسك بالعهود، ولم يقتصر الأمر على هذا المرور العابر للأخلاق والمبادئ التي يستند عليها هاني بعل وكل قرطاجي، فيسأل بطله: «لم تبلغني عن الحب في حياتك؟:...إذ لا يجوز في عقيدتنا الكنعانية، التي يقول فيها إلهنا العظيم (إل):«لا تسرق كي لا تُسرق ممتلكاتك...ولا تكذب، فما يبدأ بالكذب ينتهي بالسوءولا تشته امرأة غيرك، كي لا يشتهي غيرك امرأتك...ولا تزن بمحارم الآخرين، كي لا يُزنى بمحارمك...ولا تقتل كي لا ينتشر القتل، فيطال أهلك» ص136، وهذا تأكيد على أن الحضارة والثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب، بل طالت أيضا الجوانب الاجتماعية/الأخلاقية، فجعلت الأخلاق جزء من العقيدة الدينية، وهذا ما جعلتهم يصلون إلى شمال البحر الفينيقي، مستقطبين العديد من الأمم والأقوام التي تعاملوا معها بصدق وأمانة.كما نجد حرص هاني بعل على الجوانب الأخلاقية إلى جانب النواحي المادية، فعندما أرسل للعشائر أراد أن يعطي جنوده دفعة من المعنويات (الخارجية)، خاصة بعد أن ذكرهم بأن الرومان لن يتركوهم يعودون بسلام، ونلاحظ أن هناك استعانة بالطريقة الأخلاقية التي يفكر بها القرطاجي، فذكرهم بالذل الذي سيصيبهم عندما يلاقوا زوجاتهم وأباءهم دون أن يقاتلوا ويواجهوا عدوهم، وهذا ما يؤكد على أن الثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب بل جعلت الروحانيات الخط الثاني الموازي للسلوك الكنعاني.وإذا ما توقفنا عند ......
#الأخلاق
#رواية
#هاني
#الكنعاني
#لصبحي
#فحماوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765906
فواد الكنجي : ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف ا&#65271-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة وا&#65271-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
فلورنس غزلان : الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161