الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العالم كما يقولون والذي نعيش فيه عالم وجودي مركب، فيه المحسوس الذي نحن جزء منه ونتعامل مع المحسوس والملموس والمرئي الأخر بأنه كذلك وهو يتعامل معنا بالمثل، ويقولون أن هناك عالم أخر لا مرئي لكنه موجود وفعال ومتحكم في جزئيات وكليات كثيرة في العالم الأول، البعض يسميه بالعالم الموازي والبعض الأخر يسميه بالعالم اللا منظور، لأن معيار التقسيم يقوم على مبدأ المشاهدة العيانية الحسية العامة، هناك قطاع واسع من الناس يؤمنون تماما بالعالم الثاني وبيقينية عالية، إنه عالم الأشباح والجن والشيطان والأرواح الشريرة، وما فيه من عمليات تحضير الأرواح وتسخيرها والتأثير على الأخرين من خلالها، ومنه ما يعرف بطريقة العلاج بالأدعية والتعاويذ والطلاسم، ومنها استطاع البعض بنجاح من دس الخرافة حتى في العلوم ليؤكد وجود هذا العالم وحقيقته.الأعتقاد هذا هاجس طبيعي رافق وجود الإنسان الأول الذي كان يجهل الكثير مما يدور حوله، ولا يملك التفسيرات العلمية والحقيقية لها، لذا نسب فورا كل ما هو غير طبيعي من فعل لما هو غير طبيعي من فاعل، مثلا الشعور بالمرض أو الإصابة به لا بد أن يكون من تأثير عوامل مجهولة تنتقم أو تتلذذ بألم الإنسان، السبب حسب التفسير البدائي هو أما تكون هذه الكائنات غير راضية على الفرد وتحتاج لرضا معين أو مصالحة، أو أن الإنسان تسبب من حيث لا يدري أو متعمدا ضررا لحياة هؤلاء اللا مرئيين فقاموا بعمل معاكس على أساس الفعل ورد الفعل، تطور هذا الأعتقاد مع تطور الفكر الديني الذي بدأ يتبلور من خلال تطور ما يعرف بالعلاجات الطبيعية التي تمارس من فئة متخصصة تجاه ما يتم به التأثير على حياة الإنسان من قبل العالم المرئي، فظهر أولا السحر البسيط ومن قم تطور لما يعرف بقراءة ما بعد الواقع الفيزيقي، ثم تطور إلى أشتغالات متعددة تنوعت وتعددت مع كثرة التجارب ورسوخ الإيمان بتأثير العالم اللا مرئي على العالم المرئي.تدخل الدين في تطور فكرة العالم اللا مرئي وأستخدم الظاهرة بشكل دقيق ليستفيد منه في سد الثغرات التي لا يمكن تمريرها من خلال النصوص والواقع، فأستخدم عالم الجن والشياطين والملائكة والارواح الخفية لتمرير الكثير من الأقكار الورائية، وضمها ضمن مفهوم الغين أو عالم الغيب الممتد من هدم الرؤيا وصولا إلى أستحالة الإدراك الطبيعي، هذه المجموعة من الأفكار والشخوص والمواضيع أعادت للسحر والخرافة قوة في الإقناع وقوة في التأثر للدرجة التي وصل فيها إلى عدم التفريق بين ما هو ديني خالص مرتبط بالعبادة والإيمان، وما بين الخرافة والأنتساب إلى عالم الماورائيات التي يستند في غالبه على الظنون والخيالات النفسية.ولو عدنا إلى تحليل مفردات وتكوينات العالم اللا مرئي بشخوصه العامة ولنبدأ من الشيطان الذي يعتبر عند الكثير من المتدينين وحتى من قليلي الإيمان بل وحتى عند الملحدين، هو أبشع رموز الشر المطلق في العالم اللا مرئي، وقد تم تصويره تأريخيا ودينيا على أنه خصم الله أو خصم الخير وصولا على جعله العدو المبين للإنسان، ومن هذه النظرة تولدت الحساسية التي يثيرها الصراع الوجودي في الحياة بين الألتزام بالقوانين الوجودية التي تنظم حركة الوجود والحياة فيها بالشكل الأمثل رمزا للخير والصح والتمام، وبين أنتهاك تلك القوانين والسير عكس إرادة البقاء والألتزام بالسلام من خلال الأمتثال والخضوع لتلك القوانين الشمولية، فتم إسقاط علاقة الأمتثال من جهة والتمرد من جهة أخرى من الدائرة الوجودية إلى دائرة الصراع بين الخير والشر، بين طريق الله وطريق الشيطان.في كل التاريخ الديني والمثالي وحتى الأخلاقي لم تقدم هذه العناوين صورة حقيقية ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766230
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الثوابت العلمية المؤكدة أن الطبيعة التكوينية للكائنات الحية قد أضافت ميزة ذاتية بدرجات متفاوتة تعمل باللا وعي او باللا منظور لتزويد الكائن الحي بالطاقات الفوقية، أي الطاقات فوق الأعتيادية التي تستخدم في حالة نقص الطاقة الطبيعية نتيجة عارض مثلا أو المرض أو التعرض لمواقف صعبة، أحيانا تسمى الإرادة الدفينة وأحيانا تسمى القدرة الخفية، في كل المجموعة الحية في الوجود توجد درجات متفاوتة من هذه الطاقة، ويوجد طرق ومجالات وأستعمالات تتراوح بين أعتمادا كليا وبين الأستخدام الجزئي ووفقا للظروف.هذه القوة الطبيعية الذاتية في تكوينات البناء الجسدي للكائن الحي تقابلها أيضا قوة معاكسة في الأتجاه تسمى القوة المحبطة أو قوة النكوص الذاتي، عمل هذه القوتان مرتبط بشبكة من الأستشعارات الذاتية التي تعتمد على المحفزات والبواعث، مثلا عند الحيوانات بشكل عام تظهر بقوة ملحوظة، فعندما يصاب كلب مثلا بكسر عظمي أو بعارض صحي فإنه يلجأ الى السكون الحركي والاعتزال، ليبدأ الجسد في علاج نفسه من خلال تفعيل هذه القوة، بينما الإنسان لا يستخدم عادة هذه القوة الكامنة وإنما يحاول البحث عن علاجات خارجية من مصادر مختلفة قد تكون أسرع من العلاج الطبيعي الذاتي، لكنها ليست أمنة بشكل تام وقد تترك أثارا سلبية على المدى البعيد، اهمها إهمال القوة الذاتية وإضعافها.وأيضا من المسلمات العلمية التي يقرها علم النفس وخاصة العلاجي منه، أن قدرة الإيحاءات النفسية المتقنة تؤثر بشكل أكيد على فاعليات الجسد وتأثيراتها على الحالة النفسية والسلوكية للفرد، فمن ينجح في تحفيز هذه القوى الكامنة من خلال الإيحاء النفسي يمكن له أن يؤثر في تسخير وتشغيل هذه القوة إيجابا وسلبا، فمرة بمكن أن تكون عامل مساعد في شد الهمة وإنطلاق القوة الذاتية الإيجابية لتساعد في تجاز أي حالة مرضية جسدية أو نفسية، في المقابل يمكن من خلال نفس الإيحاء ولكن بشكل عكسي من إثباط العزيمة والشعور بالانتكاس والتدهور والتأثير بشكل سلبي ومعاكس للحالة الأولى.إن تفعيل أي من القوتين داخل الجسد البشري ليس بالأمر الهين دون تجربة ومران وخبرة، مع ذلك فإن هذا الأمر بحاجة لمقدمة أساسية كي ينجح التسخير ويؤتي ثماره، هذه المقدمة تسمى الإيمان بوجود القوة والإيمان بالقدرة على الفعل، إذا الشخص الذي يعالج بهذه الطريقة أو الشخص الذي يريد أن يتعالج بها يشترط مقدما توفر عنصر الرغبة المبني على الأعتقاد واليقين والإيمان بها، الإيمان هنا تعريفا هو جعل الثقة الكاملة بالفكرة، كما هي في فهم الإيمان الديني الذي يعتمد على الالتزام بالعقيدة وليس على دليل إثباتها، بينما الإيمان عند العالم المادي هو التعبير عن الثقة التامة بقوانين الطبيعة مبتدئاً بقانون السبب والنتيجة، إذا فالإيمان الروحي النفسي يعتمد على القوى الخارقة العليا الميتافيزيقية التي تجعل الأشياء تحدث بشكل مستقل عن القوى المادية.من هذه النقطة "طريقة العمل المستقلة" أنطلق عالم السحر والعلاج الروحي والتسخير للقوى اللا مرئية من جن وشياطين وقوى خارقة، معتمدة على هذا الإيمان حين فهم الساحر أو المشعوذ إن إدخال الإيمان بعقل المريض أو المطلوب إيذاءه بأن هذه القوى تعمل خارج قوانين القوى المادية، وإنها قادرة بالفعل على ذلك إنما هو في الحقيقية تسخير باللا وعي للقوة الكامنة التي سيتفاعل معها الشخص المعني دون إدراك بها، فالساحر أو المعالج يعطي دفق من الإحساسات ألذاتية للشخص بأنه قادر مقلا على التغلب على المشكلة أو النكوص عنها، فيتفاعل نفسيا مع إيمانه بأنه سينجح. وبالتالي فهولا يخضع في التأثير لهذه القوى اللا مرئية وإن ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766387
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطورت أليات السحر وفروعه من التسخير والتعويذ والتحضير ووو الكثير من الممارسات التي ترتبط بشكل أو بأخر بوجود العالم الموازي، العالم اللا مرئي وأتخذت من الدين مجالا حيويا من خلال أستخدام النصوص الدينية التي تشير لقوة فعل وسطوة على تلك الأرواح، فالعملية مجرد تدوير لأفكار غيبية تسللت للنص الديني الذي كما قلنا كان بحاجة شديدة لها، لسد الفراغات التي لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال الأستيهام والإحالة إلى عوالم اللا مدرك واللا إدراكي، هذا التخادم بين عالم السحر والروحانيات يقوم على فكرة أساسية مهمة هي أن الفاعل الديني والروحي يريد من خلال الإقرار بهذا العالم أن يبني منظومة أخرى لا علاقة لها بالدين بقدر ما لها علاقة بالسلطة التي يتزعمها من وراء ستار القوى الغيبية.السلطة إذا هي الدافع الأساسي وراء أنتشار ظاهرة العالم الما ورائي أو العالم اللا مرئي، طبيعيا لا نقصد بالسلطة فقط التمكن من الحكم السياسي في المجتمعات المتمدنة أو المتحضرة، بل السلطة بمعناها الدلالي العام التحكم ولو على فرد واحد، السلطة هي الإحساس بلذة التحكم في مصير الغير وإخضاعه للإملاءات الأنا المتضخمة، سواء كان عبر أستغلال ضعف الأخر أو أسترهابه ذاتيا لقوى أكبر، المهم هو هذا الشعور الطاغي بأنك فوق أحد، إذا السلطة في الدين استمدت قوتها من ترويج فكرة أن أوامر الدين ونواهيه إنما هي مصدرها السلطة الأعظم، سلطة الله التي لا يمكن أن تقهر أو تكسر، الإيمان الديني والروحي هو شكل من أشكال الخضوع للسلطة وأستجابة لدوافعها مهما كان العنوان أو السبيل لها.الساحر والروحاني من خلال التحليل النفسي والمنطقي هو أيضا من الأشخاص المتعلقين بالسلطة وحب التحكم بغيرهم، وإن كانت وسائلهم وطرائقهم تختلف عن غيرهم ولكن النتيجة واحدة، الكل يسعى للتحكم وما يتاج من السلطة من أمتيازات مادية أو معنوية، يمكنك أن تلاحظ ببساطة السلوك السلطوي عند الساحر وعند الكاهن وحتى عند رجال الدين عموما عندما يتباهون بمنزلتهم وتفردهم في الشكليات التي تظهر تميزا خاصا عن أقرانهم، إذا وجود العالم اللا مرئي له أرتباط أيضا من جهة أخرى بعلم النفس من غير ما تحدثنا عنه سابقا عن علاقته بالخوف والشكوك والرغبة في السلام، دون محاولة فهم طبيعة العلائق والقوانين المادية التي تنظم وتتحكم وتسيطر على الواقع الوجودي.عالم اللا مرئي أو الموازي في النهاية هو الملاذ الأمن للهاربين من حقائق الوجود، أما لجهل وقلة معرفة وخبرة، أو لكسل عفلي وانشغال في مجالات غير أساسية تلبي رغبات نفسية وحاجات يستشعر الفرد بأهميتها لأنها تسد له نقص خلقي أو مادي أو حتى أخلافي، هنا يتمكن العاملون به في المجتمعات التي تكثر فيها المشاكل النفسية دون المعالجات العملية من بسط نفوذهم وسيطرتهم، وحتى يصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن يكونوا لوبي سياسي وأجتماعي مهم ومعقد ومتداخل في هرم السلطة الأجتماعية، دون أن يتجرأ أحد في منافستهم أو نقدهم ونقد أسس أفكارهم الغيبية اللا منطقية.هذا فيما يخص الجن والارواح الخيرة والشريرة وطريقة فهم تعامل السحرة والروحانيين معهم، لكن يبقى الجزء الأكبر والأهم في هذا العالم اللا مرئي وهي مسألة الشيطان التي تأخذ نظريا وعمليا وبعدا أخر، له جوانب معرفية وفلسفية ودينية وأخلاقية وهو جزء من منظومة الجدل الإنساني المستمر مع وجوده الخاص والعام، الشيطان لا يمكن أن يكون مجرد عقيدة أو إيمان بوجوده بمعزل عن محددات الأنسان الأساسية التي فهم من خلالها أليات وقوانين الوجود، أنه جدل الخير والشر الحق والباطل العدل والظلم النور والظلمة، إنه المفردة الثانية في تكويننا المعرف ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766419