الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديمة جمعة السمان : -وطن على شراع الذّاكرة- في اليوم السّابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسية كتاب "وطن على شراع الذّاكرة"، وهو رسائل متبادلة بين الأديبة الفلسطينيّة د. روز اليوسف شعبان المقيمة في بلدة طرعان في الجليل الفلسطيني، والسّفير الفلسطيني الدّكتور الشّاعر د. عمر صبري كتمتو المقيم في أوسلو. صدر الكتاب قبل أسابيع قليلة "عن دار الأسوار في عكّا، ويقع في 120 صفحة من الحجم المتوسّط، وصمّمت غلافه ومنتجته وأخرجته الفنانة. افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان:عندما يبدأ اثنان بتبادل الرسائل، وهما لم يلتقيا وجها بوجه، بل ولم يزد تعارفهما عن لقاءات افتراضية عبر ندوة ثقافية أسبوعية.. قرأ كل واحد منهما قصائد للآخر ضمن برنامج النّدوة الأسبوعي، فشعرا أنّ ثمة ما يجمعهما، شعر كلّ واحد منهما أنّ نصوص الآخر لامست وترا حساسا يسكنه، فخرجت آهة وجع انطلقت من قلبين ينبضان بحب الوطن. جاءت الرّسائل تحكي مشاعر الغربة بكل مكوّناتها، إذ أن الغربة لا تقتصر على المكان فحسب، بل قد تشعر بأعلى درجات الغربة وأنت في قعر بيتك، عندما يسلبك المحتل أبسط حقوقك، عندما تجد نفسك وحيدا دون أهل بفعل سياسة التّهجير الممنهجة التي يتبعها المحتل؛ ليسلب الوطن وما فيه من كنوز، ويحرم أهله من حقوقهم على مرأى من العالم أجمع، ولا منصف يقول كلمة حق، يعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابه." وطن على شراع الذاكرة" رسائل كتبت بالدّموع، تبادلها الدّبلوماسي الشاعر د. عمر كتمتو الذي هجّر من مدينته عكا عام 1948 وهو لا زال طفلا بسن الخامسة، اختلطت عليه مشاعر غربة المكان وذكرياته تحت شجرة التّين في حديقة المنزل، والتي شكّلت لهم مظلّة وحافظة أسرار.تبادل كتمتو الرّسائل مع المربية الشاعرة د. روز اليوسف شعبان التي بقيت أسرتها في بلدتها طرعان في عام النّكبة ولم تهاجرها، إلا أنّها عاشت نوعا آخر من الغربة، ألا وهي الغربة الاجتماعية، إذ أن معظم أفراد عائلة زوجها هجّروا من حطين إلى الأردن وسوريا ولبنان، وبقيت أسرة زوجها الصّغيرة كالغصن الذي انفصل عن الجذع. وقد ظهر هذا واضحا جليّا عند ابنها البكر هشام الذي عبّر عن مشاعر الغربة في كتابة واجب "الانشاء" في مدرسته، إذ تحدّث بإسهاب عن تلك المشاعر.من الملاحظ أن الكاتبة شعبان كانت تخاطب صديقها عبر الرّسائل، إما صديقي المغترب أو المهجّر أو صديقي في المنفى، وكان الكاتب كتمتو يخاطب صديقته بِ صديقتي في الوطن.لم تأت صيغة المخاطبة هذه صدفة، بل حملت دلالات عميقة جدا، إذ أن الرسائل لم تكن شخصيّة بقدر ما هي عامّة، تنقل مشاعر المغتربين مكانيّا وهم خارج الوطن، تماما كما تنقل مشاعر الغربة الاجتماعيّة والوطنيّة لمن يعيش داخل الوطن تحت نير الاحتلال الغاشم.رسائل قوية ومؤثّرة، كان وقعها على نفسي أشبه بوقع رواية عائد إلى حيفا لعميد أدب المقاومة الشّهيد غسان كنفاني.الشاعر كتمتو وصف مشاعر الطفل الذي لا زال يسكنه عندما عاد عام 1994 إلى مدينته عكا لأول مرّة بعد تهجيرهم، تلك المشاعر التي حملت عذابات 45 عاما من الانتظار، والتّرقب. كان وصف اللقاء مع جارة الطّفولة فاطمة يهزّ المشاعر. لم يجرؤ كتمتو أن يكتب رسائله بضمير الأنا، كتبها بضمير الغائب، كتبها عن الطفل عمر، وكأنّه يختبىء خلف هذا الطّفل الذي لا زال هناك يستظلّ بشجرة التّين، ويترك حقيبته تحتها، ويلهو على شاطئ بحر عكا يداعب أمواجه. ربما خشي إن تحدّث بلسان الكهل أن تختفي بعض الصّور من الذّاكرة، فتمسّك بالطفل يستعين به لاسترجاع الماضي بتفاصيله.من يقرأ الرسائل يشعر بالتّناغم الكبير بين الكاتبين، الكاتبة شعبان تسمع بحر عكّا ينادي صديقها المغترب، فت ......
#-وطن
#شراع
#الذّاكرة-
#اليوم
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763675
ديمة جمعة السمّان : في الذكرى ال 46 لمجزرة تل الزعتر: بحضور القامة الأممية الكبيرة إيفا شتال حمد وشهود عيان آخرين ومشاركة الحركة الأسيرة.. ندوة اليوم السابع تناقش كتاب: أممية لم تغادر التل
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمّان بحضور قامة تنحني لها الهامات وتُرفع لها الرّايات. سيّدة عظيمة، حجرات قلبها مجبولة بالرّحمة والرّأفة والمحبّة والتّضحية: الممرّضة السّويديّة إيفا شتال حمد، وبحضور المحامي الفلسطيني الحيفاوي حسن العبادي، الذي ترجم تقديره واحترامه وامتنانه لهذه السّيدة بأن جمع المقالات التي وثّقت شهادتها كشاهد عيان لأحداث مجزرة تل الزعتر، ووضعه بين دفتي كتاب عنونه: (أمميّة لم تغادر التل). وبحضور عدد من شهود عيان شهدوا المجزرة ابتدأت مديرة الندوة ديمة جمعة السمان الندوة، رحبت بالحضور النخبة وترحمت على الشهداء وقالت: تردد على مسامعنا اسم ايفا شتال حمد كثيرا.. ارتبط اسمها بمخيم تل الزعتر في بيروت والمجزرة التي حلت على اللاجئين الفلسطينيين هناك عام ، 1976 ولكننا لم نطلع على تفاصيل حكاية هذه السيدة التي أثبتت للعالم أنه لا زال في الدنيا خير.. ولا زالت الرحمة تسكن القلوب.. قلوب من يحترم الإنسانية التي تعلو على كل المصالح وتدفن كل الأحقاد.ايفا شتال التي كانت تعيش في مدينة جوتنبرغ السويدية حياة هادئة مستقرة.. ناداها الضمير الإنساني، فلبّت النداء.. شمّرت عن ذراعيها، نزلت الى الميدان بطاقة مكوناتها المحبة والرأفة ، نيتها جبر خاطر كل من يحتاج إليها في المكان.والسّؤال هنا.. من هي هذه السيدة، وكيف وصلت الى مخيم تل الزعتر؟وصلت الممرضة السويدية الشّابة إيفا شتال مواليد 1948 مخيم تل الزعتر في بيروت في أواخر 1974، وهي مقتنعة بأن لها دور إنساني عليها أن تقوم به دون أن تضع أي شروط، فلا راتب، ولا تغطية مالية للسفر إلى بيروت، ولا سكن خاص، بل علمت أنها ستحلّ ضيفة على إحدى العائلات الفلسطينية في بيت متواضع، كما كان عليها أن تتحمّل تكلفة العيش وظروف المخيم الفقيرة ومخاطر الإقامة. أقامت في بيت من الصّفيح مع عائلة كبيرة. فلا راحة، ولا خصوصيّة.كانت مهمّتها أصعب مما كانت تتصوّر.. قدّمت كل ما تستطيع من مساعدات طبّية وصحيّة لأهل المخيّم بمحبّة وإخلاص. على الرّغم من أنّها حتّى سنّ السّادسة عشر لم تثر اهتمامها السّياسة ولم تلتفت إلى مشاكل وهموم الناس والمجتمعات. فلم يكن لديها أي معرفة بالقضايا السّياسية. ولكن حين التحقت بالمدرسة الثّانوية في مدينتها، وتعرّفت على مجموعة من الزملاء الذين كانوا يشكّلون لجنة للدفاع عن الشعب الفيتنامي، بدأت تستمع لهم مما أثار عندها العديد من الأسئلة، والتي أثارت في أعماقها المشاعر الإنسانية، فطفت على السّطح وأعلنت عن وجودها بقوّة. زاد اهتمامها بقضايا ومآسي شعوب العالم الثّالث، مما جعلها تنضمّ إلى الحركة اليساريّة السّويديّة كعضو، وكانت هذه هي نقطة الانطلاق التي غيّرت نهجها في الحياة.أحبّت إيفا العائلات التي سكنت مخيّم تلّ الزّعتر، وبادلوها هذا الحبّ، بل واعتبروها فردا من أفراد عائلاتهم. وانتهى بها الأمر بالارتباط بيوسف حمد ابن قرية الخالصة في شمال فلسطين، مسؤول الصّحة في المخيّم.احتفل أهالي المخيّم بزواجهما على طريقتهم الشّعبية المليئة بالحبّ والامتنان والتقدير، والتي زادت من حبّها وارتباطها بهم. ازدادت الهجمة على المخيّم، وازداد الأمر سوء حين تمّ قطع الماء والكهرباء مع القصف المتواصل ليل نهار على المخيم، مما أدى إلى سقوط حوالي 4000 ، من ضمنهم زوجها يوسف، كما تسبب ببتر لساعدها الأيمن، وكسر في رجلها، وإجهاضها لجنينها التي تمسّكت به لآخر لحظة، وتحمّلت الألم، ورفضت أن تتناول المسكنات على أمل أن يرى طفلها النّور، إلا أنها فقدته وهي في الشهر السابع من حملها. عادت إلى وطنها مثخنة بالجراح، وقد كانت تحمل اسما جديدا: سميرة حمد، كما أحبّ ......
#الذكرى
#لمجزرة
#الزعتر:
#بحضور
#القامة
#الأممية
#الكبيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765163
ديمة جمعة السّمّان : رواية - حارس الفنار- في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمّان ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافية الأسبوعية المقدسيّة رواية"رحلة الفنار" للأديب نافذ الرّفاعي، صدرت الرّواية عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع في 218 صفحة من الحجم المتوسّط، ومنتجها وأخرجها شربل الياس.افتتحت الأمسية مديرة النّدوة ديمة جمعة السمان فقالت:"حارس الفنار" رواية لخصت أهم مراحل " الخذلان" الذي مرّ به الوطن والمواطن الفلسطيني. رواية تحمل عنوانا جاذبا كما هو دوما صاحبها، يتقن اختيار عناوين رواياته.ترى لماذا استعان بمصطلح المنارة، وهو أكثر استعمالا من الفنار؟ المنارة هي موضع النور، ويطلق الاسم على كل برج مبني يقع بالقرب من الشاطئ أو في عرض البحر، ويبعث الضوء من منافذ في أعلى المنارة عن طريق مصدر ضوء كالفوانيس والمصابيح أو الكشّافات.الفنار يعني الفانوس، وهو آلة مدورة ذات أضلاع من حديد، مغشاة برقيق الكتان الصافي البياض، يغرز في أسفل باطنها شمع للاستضاءة، ويطلق الاسم على مجموعة الإضاءة في المنارة. ويخلط البعض بين المنار والفنار، فيسمون المنارة فنارا.فماذا قصد الكاتب هنا؟ هل قصد ذلك الجزء الصغير(الفنار) الذي يتوحد مع باقي الفنارات فيطلقون مجتمعين إضاءاتهم، لتشكل مجتمعة إضاءة قويّة، تخرج من نوافذ المنارة، تكون بمثابة الخلاص لكل من تاه عن الطريق، بالمعنى المجازي. أي لكل فرد دور ومسؤولية عليه تحملها، فتكون قاعدة قوية للانطلاق إلى واقع جديد يحقق حلمنا الذي نصبو إليه. رواية حارس الفنار هي رواية شاملة تعكس الواقع الفلسطيني والخذلان الذي عاشه الفلسطينيون منذ عام 1967 إلى ما بعد اتفاقية أوسلو.تطرق الكاتب من خلال شخوصه إلى العديد من القضايا السياسية والوطنية والاجتماعية الانسانيّة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يتجنبها بالعادة بعض الروائيين لحساسيتها، لما تعكسه من واقع أليم، وفضح ممارسات بعض من يرتدي قناع الفضيلة. لم يكتف الكاتب بطرح ممارسات الاحتلال وما يخلفه من ضحايا، تتسبب بانهيار جزء من المنظومة المجتمعية والأخلاقية الوطنية. ولم يكتف بطرح نماذج وعيّنات من الأساليب التي من خلالها يؤذي المواطن أخاه المواطن، والمناضل رفيقه المواطن، فيتركه ذبيح إشاعة تحرق ماضيه المشرّف، وتضحياته التي بذلها من أجل الوطن. تطرّق الكاتب للصوص الشرفاء التي خلّفتهم اتفاقية أوسلو، وإلى الفساد المستشري، وإلى الضمائر التي كلما كانت تصحو يتم تنويمها بالمسكرات، فتمضي في غيّها، غير عابئة بمن حولها، مخلّفة مزيدا من الضحايا.رواية شاملة مكثفة قالت كل ما يمكن أن يقال بلغة أدبية جميلة. إلا أن وضع كل ما ذكر من أحداث مكثفة في رواية واحدة، والاستعانة بكم كبير من الشخوص لتغطية الأحداث، شتّت القارىء في بعض مفاصل الرواية، كما أنّه جاء على حساب عنصر التشويق. إذ كان من الممكن توزيع الأحداث على روايتين أو أكثر لإعطائها حقها من جهة، وللغوص في دواخل الشخوص بصورة أكثر عمقا.وعلى الرغم من أن الكاتب كان يختبىء خلف الشخوص، إلا أنه لم ينجح في إخفاء صوته، الذي ظهر واضحا جليا أثناء الحوار بين الشخوص، ليعلن عن أفكاره وتوجهاته.وفي الختام، لا شك أن الرّوائي الرفاعي وثّق مرحلة في غاية الأهمية عاشها الشعب الفلسطيني في دولته المحتلة وفي المخيّمات الشّتات، ولا زال يعيشها، ستغني حتما المكتبة العربية.وقالت خالديّة أبو جبل:" عاش البوعزيزي... عاش البوعزيزي"صرخةٌ تُشعلُ في الروح ألما وأملا ، وقبل أن تنتهي تكون قد خلّفت خيبة ورمادا قلقا.تلك البداية الكلامية التي اختارها الكاتب؛ ليستهل بها روايته، أشارت للقارئ عن ّيّ ألم سيُغرقنا به وأيّ ا ......
#رواية
#حارس
#الفنار-
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769294