هشام جمال داوود : اختبار المهارات القيادية للرئيس الصيني شي جين بينغ
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده نهاية عام 2022 وتصاعد التوترات مع تايوان في أعقاب المؤتمر مرت زيارة رئيسة مجلس النواب الانريكي نانسي بيلوسي التي طال انتظارها الى تايوان دون وقوع حوادث، ومع ذلك أعربت الصين عن غضبها في تايوان من خلال العرض العسكري المستمر كإشارة إلى انزعاجها من التحدي الذي ألقاه جو بايدن.بداية يجب ذكر مسألتين:الأولى: كانت الزيارة بمثابة اختبار للرئيس شي جين بينغ كزعيم صيني، في الفترة التي تسبق مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده هذا العام خصوصاً وانه يسعى لولاية ثالثة. الثانية: هو الحاجة لفهم دوافع الولايات المتحدة والصين في أفعال كل منهما والنظرة التكهنية للمسار المستقبلي لعلاقاتهما. في أعقاب ذلك قطعت الصين جميع الروابط مع الولايات المتحدة وأعلنت أن المشاركة لم تعد ممكنة. المواجهة هي الإشارة التي يتم إرسالها على وجه التحديد لأن شي جين بينغ يستعد لتتويج نفسه كزعيم مرة أخرى.وتايوان هي بالفعل القضية الداخلية الأساسية للصين اليوم وسيحدد تعامل الرئيس الصيني معها موقفه السياسي داخل الحزب الشيوعي الصيني. من منظور أمريكي كانت الزيارة إشارة مهمة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة تجاه تايوان، فكتبت بيلوسي في صحيفة واشنطن بوست أن "زيارة وفد الكونجرس يجب أن يُنظر إليها على أنها بيان لا لبس فيه بأن أمريكا تقف إلى جانب تايوان" ثم أعلنت أن التزام الولايات المتحدة بديمقراطية تايوان كان "صارمًا". تدرك كل من الولايات المتحدة والصين احتمالات الحوادث العسكرية ومخاطر التصعيد المفاجئ وبهذا المعنى فإن تقييم سيطرة شي على جيش التحرير الشعبى الصينى كان سيتم اختباره إلى أقصى حد. في نهاية تموز 2022عادت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات (رونالد ريغان) إلى بحر الصين الجنوبي بعد إجراء اتصالات مع ميناء في سنغافورة. ومثلما يجري الجيش الصيني تدريبات في المناطق الساحلية كان الانتشار الواسع للولايات المتحدة بمثابة اشارة واضحة للجيش الصيني الذي يلوح دائمًا بغزو تايوان. كرئيس، كان شي جين بينغ يحاول إظهار نفسه بأنه تفوق على سلفيه وهما كل من (جيانغ زيمين) و(هو جين تاو) من حيث الإنجازات، وان بإمكانه ان يعتبر نفسه بأنه أدار السياسة الداخلية والعلاقات مع الولايات المتحدة بمهارة وخاصة فيما يتعلق بقضية تايوان بعد أن ركز تماماً على القومية الصينية وعلى إظهار القوة.إضافة على ذلك فهو يفتخر بكونه صاحب القرار التاريخي الثالث للحزب الشيوعي الصيني والذي لم يسبقه بمثله من القرارات سوى زعيمان فقط وهما ماو تسيتونغ عام 1945 و تشياو بينغ 1981، وهذا القرار يتيح لشي جين بينغ ان يبقى رئيسا مدى الحياة.إن إظهاره للقوة العسكرية في مضيق تايوان هو أيضًا تذكير للعالم بأنه يسيطر تمامًا على جيش التحرير الشعبي وبهذا المعنى فإن الخطاب المدعوم بالقوة قد نجح بشكل جيد بالنسبة إليه ولهذا قال لجو بايدن "إذا لعبت بالنار فسوف تحرق نفسك". وكان هذا عبر الهاتف رغم التوتر الذي يخيم على العلاقات الثنائية. على الرغم من أن الصين تظهر موقفًا متشددًا بشأن تايوان، إلا أنها في الواقع تريد تجنب إظهار الارتباك قبل المؤتمر الوطني. على الأرجح ان الصين ستستمر في الحفاظ على إجراءاتها المضادة في فترة ما قبل مؤتمرها الشيوعي ولكن على المدى الطويل تعرف بأن هذه المعركة لا يستطيع شي جين بينغ تحمل خسارتها لأنها تعني نهايته كزعيم. ......
#اختبار
#المهارات
#القيادية
#للرئيس
#الصيني
#بينغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766092
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده نهاية عام 2022 وتصاعد التوترات مع تايوان في أعقاب المؤتمر مرت زيارة رئيسة مجلس النواب الانريكي نانسي بيلوسي التي طال انتظارها الى تايوان دون وقوع حوادث، ومع ذلك أعربت الصين عن غضبها في تايوان من خلال العرض العسكري المستمر كإشارة إلى انزعاجها من التحدي الذي ألقاه جو بايدن.بداية يجب ذكر مسألتين:الأولى: كانت الزيارة بمثابة اختبار للرئيس شي جين بينغ كزعيم صيني، في الفترة التي تسبق مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده هذا العام خصوصاً وانه يسعى لولاية ثالثة. الثانية: هو الحاجة لفهم دوافع الولايات المتحدة والصين في أفعال كل منهما والنظرة التكهنية للمسار المستقبلي لعلاقاتهما. في أعقاب ذلك قطعت الصين جميع الروابط مع الولايات المتحدة وأعلنت أن المشاركة لم تعد ممكنة. المواجهة هي الإشارة التي يتم إرسالها على وجه التحديد لأن شي جين بينغ يستعد لتتويج نفسه كزعيم مرة أخرى.وتايوان هي بالفعل القضية الداخلية الأساسية للصين اليوم وسيحدد تعامل الرئيس الصيني معها موقفه السياسي داخل الحزب الشيوعي الصيني. من منظور أمريكي كانت الزيارة إشارة مهمة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة تجاه تايوان، فكتبت بيلوسي في صحيفة واشنطن بوست أن "زيارة وفد الكونجرس يجب أن يُنظر إليها على أنها بيان لا لبس فيه بأن أمريكا تقف إلى جانب تايوان" ثم أعلنت أن التزام الولايات المتحدة بديمقراطية تايوان كان "صارمًا". تدرك كل من الولايات المتحدة والصين احتمالات الحوادث العسكرية ومخاطر التصعيد المفاجئ وبهذا المعنى فإن تقييم سيطرة شي على جيش التحرير الشعبى الصينى كان سيتم اختباره إلى أقصى حد. في نهاية تموز 2022عادت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات (رونالد ريغان) إلى بحر الصين الجنوبي بعد إجراء اتصالات مع ميناء في سنغافورة. ومثلما يجري الجيش الصيني تدريبات في المناطق الساحلية كان الانتشار الواسع للولايات المتحدة بمثابة اشارة واضحة للجيش الصيني الذي يلوح دائمًا بغزو تايوان. كرئيس، كان شي جين بينغ يحاول إظهار نفسه بأنه تفوق على سلفيه وهما كل من (جيانغ زيمين) و(هو جين تاو) من حيث الإنجازات، وان بإمكانه ان يعتبر نفسه بأنه أدار السياسة الداخلية والعلاقات مع الولايات المتحدة بمهارة وخاصة فيما يتعلق بقضية تايوان بعد أن ركز تماماً على القومية الصينية وعلى إظهار القوة.إضافة على ذلك فهو يفتخر بكونه صاحب القرار التاريخي الثالث للحزب الشيوعي الصيني والذي لم يسبقه بمثله من القرارات سوى زعيمان فقط وهما ماو تسيتونغ عام 1945 و تشياو بينغ 1981، وهذا القرار يتيح لشي جين بينغ ان يبقى رئيسا مدى الحياة.إن إظهاره للقوة العسكرية في مضيق تايوان هو أيضًا تذكير للعالم بأنه يسيطر تمامًا على جيش التحرير الشعبي وبهذا المعنى فإن الخطاب المدعوم بالقوة قد نجح بشكل جيد بالنسبة إليه ولهذا قال لجو بايدن "إذا لعبت بالنار فسوف تحرق نفسك". وكان هذا عبر الهاتف رغم التوتر الذي يخيم على العلاقات الثنائية. على الرغم من أن الصين تظهر موقفًا متشددًا بشأن تايوان، إلا أنها في الواقع تريد تجنب إظهار الارتباك قبل المؤتمر الوطني. على الأرجح ان الصين ستستمر في الحفاظ على إجراءاتها المضادة في فترة ما قبل مؤتمرها الشيوعي ولكن على المدى الطويل تعرف بأن هذه المعركة لا يستطيع شي جين بينغ تحمل خسارتها لأنها تعني نهايته كزعيم. ......
#اختبار
#المهارات
#القيادية
#للرئيس
#الصيني
#بينغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766092
الحوار المتمدن
هشام جمال داوود - اختبار المهارات القيادية للرئيس الصيني شي جين بينغ
هشام جمال داوود : لوحة جدارية تلهب مشاعر الصين تجاه اليابان
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود لوحة جدارية تم وضعها على أحد جدران محطة مترو الانفاق في العاصمة بكين ويظهر فيها سوق ذو طراز قديم، تسببت بحالة واسعة من الجدل حول اسلوبها والذي اعتبرها بعض الصينيين انها تشبه الى درجة كبيرة تلك الصور اليابانية المطبوعة على قوالب الخشب.هذا التصعيد والذي لم يكن الأول من نوعه جاء قبيل استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما في 29 أيلول القادم.نتيجة لذلك وبسبب الضغوط الشعبية قامت مدن من المقاطعات الشمالية الشرقية بإلغاء المهرجانات الصيفية على الطريقة اليابانية وامتدت هذه المقاطعات الى مدن الجنوب الصيني، لا بأس لحد الآن ولكن الأمر الذي أزعج اليابانيين واثار مشاعرهم كان بسبب مستخدمو الانترنت الصينيون عندما أطلقوا عبارات من بينها تلك التي وصفت قاتل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بأنه بطل، ولا تزال تلك العبارات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي في الصين والتي هي في نفس الوقت خاضعة للسيطرة الحكومية المشددة.من جانب آخر فإن هذا الحدث على التواصل الاجتماعي يعد الثاني من نوعه فيما يخص مشاعر اليابانيين إذ سبقه امراً لا يقل أهمية عنه وهو ما جرى في أواخر تموز الماضي عندما اندلعت عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي فوق معبد بوذي في مدينة نان جينغ كان قد وضع لوحات تذكارية للجنود اليابانيين الذين أعدموا كمجرمي حرب لتورطهم في مذبحة نان جينغ عام 1937والتي قام خلالها الجيش الياباني بارتكاب مجازر بحق الجيش الصيني والمدنيين في هذه المدينة، وعلى اثر ذلك تدخلت لجنة الحزب الشيوعي في المدينة والسلطات المحلية، وتم تغيير رئيس المعبد.كثيرة هي الدعوات التي وجهتها اليابان والولايات المتحدة لـ "السلام والاستقرار في مضيق تايوان" والتي قوبلت بالغضب كون ان بكين تعتبرها تدخلًا في شؤونها الداخلية، لهذا السبب يرى المراقبون ان سياسة الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه اليابان هي صب الزيت على النار. من جانب آخر فإن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل آب الجاري قد ادت إلى تفاقم الازمة وجعلت الوضع أكثر تعقيداً، فقد كتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن اليابان يجب أن تكون حذرة في أقوالها وأفعالها، مؤكدة أن أكثر من 600 ألف "من مواطني تايوان" قتلوا خلال "احتلالها غير الشرعي" للجزيرة من قبل اليابان وهذا الامر صار واضحاً للمتابعين من خلال حدة الخطاب للمسؤولين الصينيين، اذ استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي السفير الياباني هيديو تارومي يوم 4 أغسطس لتقديم احتجاج على بيان مشترك لمجموعة السبع بشأن تايوان.بعد ذلك بوقت قصير، خلال اجتماع قمة شرق آسيا لكبار الدبلوماسيين في كمبوديا، انسحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي بينما كان يتحدث نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.اما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قالت للصحفيين ردا على سؤال حول الحادث "القيادة اليابانية تصرفت بشكل فاضح بشأن تايوان". "إن الشعب الصيني غير سعيد للغاية بشأن ذلك."توترت الأعصاب خلال هذا الوقت الحساس سياسياً ومن المحتمل أن الرئيس الصيني لا يريد أن يبدو متسامحًا مع اليابان قبل مؤتمر الحزب الشيوعي هذا الخريف، والذي من المقرر أن يسعى خلاله لولاية ثالثة كزعيم للحزب وإجراء التعيينات الرئيسية.تصاعدت التوترات أيضًا وسط الذكرى الأربعين لتطبيع العلاقات في عام 2012 - العام الذي قررت فيه اليابان تأميم جزر سينكاكو، التي تدعيها الصين وتسميها دياويو. أثارت هذه الخطوة غضب حكومة الرئيس الصيني ......
#لوحة
#جدارية
#تلهب
#مشاعر
#الصين
#تجاه
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766210
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود لوحة جدارية تم وضعها على أحد جدران محطة مترو الانفاق في العاصمة بكين ويظهر فيها سوق ذو طراز قديم، تسببت بحالة واسعة من الجدل حول اسلوبها والذي اعتبرها بعض الصينيين انها تشبه الى درجة كبيرة تلك الصور اليابانية المطبوعة على قوالب الخشب.هذا التصعيد والذي لم يكن الأول من نوعه جاء قبيل استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما في 29 أيلول القادم.نتيجة لذلك وبسبب الضغوط الشعبية قامت مدن من المقاطعات الشمالية الشرقية بإلغاء المهرجانات الصيفية على الطريقة اليابانية وامتدت هذه المقاطعات الى مدن الجنوب الصيني، لا بأس لحد الآن ولكن الأمر الذي أزعج اليابانيين واثار مشاعرهم كان بسبب مستخدمو الانترنت الصينيون عندما أطلقوا عبارات من بينها تلك التي وصفت قاتل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بأنه بطل، ولا تزال تلك العبارات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي في الصين والتي هي في نفس الوقت خاضعة للسيطرة الحكومية المشددة.من جانب آخر فإن هذا الحدث على التواصل الاجتماعي يعد الثاني من نوعه فيما يخص مشاعر اليابانيين إذ سبقه امراً لا يقل أهمية عنه وهو ما جرى في أواخر تموز الماضي عندما اندلعت عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي فوق معبد بوذي في مدينة نان جينغ كان قد وضع لوحات تذكارية للجنود اليابانيين الذين أعدموا كمجرمي حرب لتورطهم في مذبحة نان جينغ عام 1937والتي قام خلالها الجيش الياباني بارتكاب مجازر بحق الجيش الصيني والمدنيين في هذه المدينة، وعلى اثر ذلك تدخلت لجنة الحزب الشيوعي في المدينة والسلطات المحلية، وتم تغيير رئيس المعبد.كثيرة هي الدعوات التي وجهتها اليابان والولايات المتحدة لـ "السلام والاستقرار في مضيق تايوان" والتي قوبلت بالغضب كون ان بكين تعتبرها تدخلًا في شؤونها الداخلية، لهذا السبب يرى المراقبون ان سياسة الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه اليابان هي صب الزيت على النار. من جانب آخر فإن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل آب الجاري قد ادت إلى تفاقم الازمة وجعلت الوضع أكثر تعقيداً، فقد كتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي أن اليابان يجب أن تكون حذرة في أقوالها وأفعالها، مؤكدة أن أكثر من 600 ألف "من مواطني تايوان" قتلوا خلال "احتلالها غير الشرعي" للجزيرة من قبل اليابان وهذا الامر صار واضحاً للمتابعين من خلال حدة الخطاب للمسؤولين الصينيين، اذ استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي السفير الياباني هيديو تارومي يوم 4 أغسطس لتقديم احتجاج على بيان مشترك لمجموعة السبع بشأن تايوان.بعد ذلك بوقت قصير، خلال اجتماع قمة شرق آسيا لكبار الدبلوماسيين في كمبوديا، انسحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي بينما كان يتحدث نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.اما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قالت للصحفيين ردا على سؤال حول الحادث "القيادة اليابانية تصرفت بشكل فاضح بشأن تايوان". "إن الشعب الصيني غير سعيد للغاية بشأن ذلك."توترت الأعصاب خلال هذا الوقت الحساس سياسياً ومن المحتمل أن الرئيس الصيني لا يريد أن يبدو متسامحًا مع اليابان قبل مؤتمر الحزب الشيوعي هذا الخريف، والذي من المقرر أن يسعى خلاله لولاية ثالثة كزعيم للحزب وإجراء التعيينات الرئيسية.تصاعدت التوترات أيضًا وسط الذكرى الأربعين لتطبيع العلاقات في عام 2012 - العام الذي قررت فيه اليابان تأميم جزر سينكاكو، التي تدعيها الصين وتسميها دياويو. أثارت هذه الخطوة غضب حكومة الرئيس الصيني ......
#لوحة
#جدارية
#تلهب
#مشاعر
#الصين
#تجاه
#اليابان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766210
الحوار المتمدن
هشام جمال داوود - لوحة جدارية تلهب مشاعر الصين تجاه اليابان
هشام جمال داوود : التدريبات العسكرية الصينية تقويض للاستقرار الاقليمي
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود الصين تجدد تدريباتها العسكرية في ظل اعتراض وانتقاد شديدين من قبل الحكومة التايوانية التي تعتبرها امراً سخيفاً ووحشياً من شأنه ان يقوض الاستقرار الإقليمي، خصوصاً وانه جاء رداً على استقبال تايوان لأعضاء وفد من الكونجرس الأمريكي وهو امراً طبيعياً يحدث في حالات التبادلات الدبلوماسية المنتظمة بين الدول الديمقراطية، وهذا ما جاء عبر تصريح لوزارة الخارجية التايوانية.ومن بين ما جاء في ذلك التصريح ايضاً ان من العبث والوحشية ان تستخدم الصين هذه الزيارة لشن استفزازات عسكرية خطيرة وان هذه التصرفات من قبل الصين لن تؤدي إلا الى تقويض الاستقرار الإقليمي والتدخل في طرق الشحن والأنشطة التجارية المهمة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وهذه كلها إجراءات غير مبررة وغير مسؤولة وأنها أي تايوان تدين بشدة الاستفزاز العسكري الصيني واستمرار خلق الأزمات.وحثت الوزارة الصين على وقف تصعيد التوترات الإقليمية على الفور وطالبت المجتمع الدولي بالإدانة المشتركة للتحركات العسكرية غير العقلانية التي تقوم بها الصين والتي وصفتها بأنها لا تقوض الوضع الراهن عبر مضيق تايوان فحسب، بل تشكل أيضًا تحديًا خطيرًا للأمن الإقليمي.وشددت على أن خلق الصين من جانب واحد للأزمة أكد مرة أخرى أن سلطات بكين هي الطرف الذي يقوض الوضع الراهن ويهدد الامن والسلام في مضيق تايوان.ينظر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم إلى تايوان كجزء من أراضيه على الرغم من أنه لم يسيطر عليها مطلقًا، وقد تعهد منذ فترة طويلة بإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي الصيني بالقوة إذا لزم الأمر.ووصفت وزارة الدفاع الصينية في بيان رسمي بخصوص زيارة وفود الكونجرس الأمريكي الى تايوان بأنها زيارة كمين تنتهك سيادة الصين ووحدة أراضيها.كانت التدريبات العسكرية التي قامت بها قيادة المسرح الشرقي رادعًا رسميًا للتواطؤ والاستفزاز من قبل الولايات المتحدة وتايوان.كما شجبت وزارة خارجية بكين زيارة الكونجرس في مؤتمر صحفي دوري وقال المتحدث وانغ وين بين إن الصين تحث الولايات المتحدة على عدم التسبب في مزيد من الضرر للعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان.وان الصين ستتخذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها.حقيقة ان مواقف الصين مثيرة للاستغراب، فهي من جهة تعمل بشكل جاد وبمثابرة عالية على الانفتاح والاستثمارات في الدول النامية في الوقت الذي لا تراعي فيه ولا تلتفت الى الانتقادات الموجهة لها من قبل الكثير من تلك الدول فيما يتعلق بموضوع فخ الديون، اذ لا تكترث الصين لكل ما يقال ويكتب عنها وعن سمعتها الدولية في هذا الصدد. وما تصريحات وزير مالية بنغلادش عندما قال (على الدول التي تنوي الشراكة في الاستثمار مع الصن ان تفكر مرتين بدل المرة الواحدة) وهي رسالة قوية للدول النامية ان تكون حذرة جداً من تعاملاتها مع الصين.كذلك موقف زامبيا من الصين عندما أوقفت قروضاً استثمارية بقيمة 1.6 مليار دولار بشكل مفاجئ معللة السبب بأنها التي تعمل على منع دبلوماسية الديون الصينية، التي تجني الأرباح فقط لبكين في الوقت الذي تدفع فيه البلدان نحو أزمة اقتصادية.والكثير من الدول ايضاً أصبحت تخشى التعامل مع الصين للأسباب نفسها.اما الصين فإلى جانب سكوتها وعدم دفاعها عن هذه التهم والتي تبدو بشكل واضح جداً انها غير مكترثة بالمرة لما يقال عنها، شاهدها العالم بخصوص تايوان كيف تجري تدريباتها العسكرية وكيف تلوح باستخدام القوة متى ما احست بأن امنها القومي او اقتصادها في خطر، فما هي الرسالة يا ترى التي تنوي الص ......
#التدريبات
#العسكرية
#الصينية
#تقويض
#للاستقرار
#الاقليمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766461
#الحوار_المتمدن
#هشام_جمال_داوود الصين تجدد تدريباتها العسكرية في ظل اعتراض وانتقاد شديدين من قبل الحكومة التايوانية التي تعتبرها امراً سخيفاً ووحشياً من شأنه ان يقوض الاستقرار الإقليمي، خصوصاً وانه جاء رداً على استقبال تايوان لأعضاء وفد من الكونجرس الأمريكي وهو امراً طبيعياً يحدث في حالات التبادلات الدبلوماسية المنتظمة بين الدول الديمقراطية، وهذا ما جاء عبر تصريح لوزارة الخارجية التايوانية.ومن بين ما جاء في ذلك التصريح ايضاً ان من العبث والوحشية ان تستخدم الصين هذه الزيارة لشن استفزازات عسكرية خطيرة وان هذه التصرفات من قبل الصين لن تؤدي إلا الى تقويض الاستقرار الإقليمي والتدخل في طرق الشحن والأنشطة التجارية المهمة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وهذه كلها إجراءات غير مبررة وغير مسؤولة وأنها أي تايوان تدين بشدة الاستفزاز العسكري الصيني واستمرار خلق الأزمات.وحثت الوزارة الصين على وقف تصعيد التوترات الإقليمية على الفور وطالبت المجتمع الدولي بالإدانة المشتركة للتحركات العسكرية غير العقلانية التي تقوم بها الصين والتي وصفتها بأنها لا تقوض الوضع الراهن عبر مضيق تايوان فحسب، بل تشكل أيضًا تحديًا خطيرًا للأمن الإقليمي.وشددت على أن خلق الصين من جانب واحد للأزمة أكد مرة أخرى أن سلطات بكين هي الطرف الذي يقوض الوضع الراهن ويهدد الامن والسلام في مضيق تايوان.ينظر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم إلى تايوان كجزء من أراضيه على الرغم من أنه لم يسيطر عليها مطلقًا، وقد تعهد منذ فترة طويلة بإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي الصيني بالقوة إذا لزم الأمر.ووصفت وزارة الدفاع الصينية في بيان رسمي بخصوص زيارة وفود الكونجرس الأمريكي الى تايوان بأنها زيارة كمين تنتهك سيادة الصين ووحدة أراضيها.كانت التدريبات العسكرية التي قامت بها قيادة المسرح الشرقي رادعًا رسميًا للتواطؤ والاستفزاز من قبل الولايات المتحدة وتايوان.كما شجبت وزارة خارجية بكين زيارة الكونجرس في مؤتمر صحفي دوري وقال المتحدث وانغ وين بين إن الصين تحث الولايات المتحدة على عدم التسبب في مزيد من الضرر للعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان.وان الصين ستتخذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها.حقيقة ان مواقف الصين مثيرة للاستغراب، فهي من جهة تعمل بشكل جاد وبمثابرة عالية على الانفتاح والاستثمارات في الدول النامية في الوقت الذي لا تراعي فيه ولا تلتفت الى الانتقادات الموجهة لها من قبل الكثير من تلك الدول فيما يتعلق بموضوع فخ الديون، اذ لا تكترث الصين لكل ما يقال ويكتب عنها وعن سمعتها الدولية في هذا الصدد. وما تصريحات وزير مالية بنغلادش عندما قال (على الدول التي تنوي الشراكة في الاستثمار مع الصن ان تفكر مرتين بدل المرة الواحدة) وهي رسالة قوية للدول النامية ان تكون حذرة جداً من تعاملاتها مع الصين.كذلك موقف زامبيا من الصين عندما أوقفت قروضاً استثمارية بقيمة 1.6 مليار دولار بشكل مفاجئ معللة السبب بأنها التي تعمل على منع دبلوماسية الديون الصينية، التي تجني الأرباح فقط لبكين في الوقت الذي تدفع فيه البلدان نحو أزمة اقتصادية.والكثير من الدول ايضاً أصبحت تخشى التعامل مع الصين للأسباب نفسها.اما الصين فإلى جانب سكوتها وعدم دفاعها عن هذه التهم والتي تبدو بشكل واضح جداً انها غير مكترثة بالمرة لما يقال عنها، شاهدها العالم بخصوص تايوان كيف تجري تدريباتها العسكرية وكيف تلوح باستخدام القوة متى ما احست بأن امنها القومي او اقتصادها في خطر، فما هي الرسالة يا ترى التي تنوي الص ......
#التدريبات
#العسكرية
#الصينية
#تقويض
#للاستقرار
#الاقليمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766461
الحوار المتمدن
هشام جمال داوود - التدريبات العسكرية الصينية تقويض للاستقرار الاقليمي