الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشرارة : جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة السادسة والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة السادسة والأخيرة لترجمة كتاب تحت عنوان: جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة".الحلقة السادسة والأخيرةIII – أين هي البورجوازية؟بصفة عامة، فإن أنصار تحليل أنفير خوجة يمكنهم استخلاص النتائج المنطقية لحججه، فهم يبحثون عن عدو للاشتراكية، ولكنهم لا يجدون طبقة اجتماعية، لذلك يضطرون لاستخدام الحيل: لا ينفون وجود عناصر منحلة، لكن يعتبرونها كشكل من أشكال وجود البورجوازية في ظل الاشتراكية، فهم يقللون من أهميتها وينفون أساسها الموضوعي.هذه "العناصر" هي دائما "متسربة" وفي كثير من الأحيان "عملاء الخارج"، وعلى كل حال "غريبة عن الاشتراكية". أو حيلة أخرى إذ يصرحون أن العدو الرئيسي لدكتاتورية البروليتاريا "هو مزدوج: اللبيرالية والبيروقراطية ..." بمعنى عدو خارج الطبقات، طريقة عمل وقيادة "عدوة"، باختصار، يبحثون عن البورجوازية لكن ليس في المجتمع نفسه، لهذا السبب لا يفهم أنفير خوجة مكانة الحزب الشيوعي في الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، ويتهم الثورة الثقافية بكونها أن الحزب لم يقدها، بل، وقامت بتصفية الحزب:"في نظرنا، كون هذه الثورة الثقافية لم تكن بقيادة الحزب ولكن كانت تشكل انفلاتا فوضويا أثاره النداء الذي أطلقه ماو تسي تونغ ونزع عن هذه الحركة صفتها الثورية".إن إطلاق الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى لم يكن مبادرة شخصية لماو، ولكن قرارا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مذكرة اللجنة المركزية المؤرخة ب 16 ماي 1966، محددة ب: "قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى" في 8 غشت 1966. هذين القرارين للحزب الشيوعي الصيني يشكلان وثائق وبرنامج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، إنهما نصين أساسيين، فالحجة التي على أساسها أطلق ماو الشخص، الثورة الثقافية وقادها، تصلح لتمرير فكرة، التي وفقا لها لم تكن الثورة الثقافية بقيادة الحزب وإنما تطورت ضد الحزب. إن هذه النظرة إلى الثورة الثقافية، التي روجها "الاختصاصيون" البورجوازيون حول الصين، وإيديولوجيو "الأناركو- ماوية" في أوروبا [1] لا تتوافق مع الواقع، ففي الحقيقة كان الحزب الشيوعي الصيني في نفس الوقت قائد الثورة الثقافية، وجزئيا هدف هذه الثورة، على الرغم من أن التوجيهات الأساسية للثورة أعطيت من طرف المجالس القيادية للحزب الشيوعي الصيني على امتداد تقدم الثورة. صحيح أن الحزب الشيوعي الصيني قد "تزعزع" بالثورة الثقافية بقوة. لماذا؟أشار ماو:"نقوم بالثورة الاشتراكية ولا نعرف حتى أين هي البورجوازية، بينما هي توجد داخل الحزب الشيوعي، إنهم المسؤولون المنخرطون في الطريق الرأسمالي".إن البورجوازية التي تم تجريدها من وسائل الإنتاج لم تختف، لكن تم إضعافها بشكل كبير، فهي لم تعد تتوفر على قاعدة اقتصادية أكثر صلابة من تلك التي أعطتها لها ملكية وسائل الإنتاج. هذه التغيرات الهامة تجعل من المستحيل تقريبا الهجوم على دكتاتورية البروليتاريا من الخارج ملوحة بالعلم الأبيض.إن الهجوم يتطور إذن من الداخل، وتحت راية الاشتراكية. إن النضال يتركز حول الخط الذي يجب اتباعه في مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية: السير نحو الشيوعية أو التراجع نحو الرأسمالية.من الطبيعي أن الخط البورجوازي يتجه نحو الاحتفاظ ثم تطوير كل ما في المجتمع الاشتراكي مما لا زال يحمل بقايا من الرأسمالية وكذلك توسيع الحق البورجوازي الذي يمؤسس لهذه البقايا.إنه لنموذجي تماما من وجهة النظر هذه، هو أنه اليوم في الصين، فإن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763400