الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية( محاضرة داخلية للرفاق- غزة -10/ديسمبر/2019)الحديث عن أثر المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية الرسمية على الهوية الوطنية الفلسطينية يفرض –بالمعنى الموضوعي- تناولي في بداية هذه الورقة الإشارة إلى تأثير المتغير الخطير –وأقصد بذلك اتفاق أوسلو الكارثي- الذي أصاب هويتنا الوطنية الفلسطينية بالضرر البالغ، وذلك دون أن اتجاوز الترابط والتفاعل والامتداد العضوي بين هويتنا الوطنية الفلسطينية والهوية القومية العربية الجامعة تاريخياً وراهناً ومستقبلاً، على الرغم من التراجع الذي أصاب فكرة الهوية القومية وأعاق تبلورها، لأسباب خارجيه ارتبطت بالمخططات الاستعمارية والامبريالية من ناحية وأسباب داخليه ارتبطت بالمصالح الطبقية الكومبرادورية والبيروقراطية للفئات الحاكمة في النظام العربي التي يبدو اليوم انها لم تفقد وعيها الوطني فحسب، بل أيضاً فقدت وتخلت عن وعيها القومي العربي من ناحية ثانية.لذلك لابد من مجابهة المخاطر التي تهدد بتصديع الهوية الوطنية الفلسطينية عموماً، والمخاطر الناجمة عن اتفاق أوسلو بصورة خاصة، لكي نستعيد – عبر النضال- الدور الوطني الفعال لهويتنا كمدخل أو شرط أول لتفاعلها مع نضال بقية القوى القومية الديمقراطية التقدمية العربية ضد أنظمة التبعية والخضوع كطريق وحيد لمجابهة العدو الامبريالي/ الصهيوني والانتصار عليه، وذلك انطلاقاً من الفكرة التوحيدية التي تؤكد على ان الصراع مع هذا العدو هو صراع عربي بالدرجة الأولى يكون للفلسطيني دوراً طليعياً فيه. المحور الأول: حول مفهوم الهوية الوطنية وتشكل الهوية الفلسطينية:الهوية الوطنية لا يمكن اعتبارها شعاراً وجوهراً ثابتاً، وإنما هي مشروع مفتوح ممتد من الماضي وملتحم بالراهن ومفتوح على المستقبل من خلال تفاعله مع حركة تطور الواقع المعاش بالمعنى الايجابي.فمن المعروف أن الهوية الوطنية لا تتشكل من عنصر واحد لها، هو العنصر الاقتصادي وحده أو العنصر التراثي وحده أو الأثنى القومي وحده، أو اللغوي وحده، أو الثقافي الوجداني والأخلاقي وحده، أو التاريخ المشترك وحده، فهي حصيلة تفاعل هذه العناصر جميعاً.لكن الهوية، ذات طبيعة جدلية تشير إلى اختلاف الباحثين في تعريفهم لها، ما يضعنا أمام عدة تعريفات، تختلف فيما بينها، إلا أنها تتوافق في الإطار العام على أن الهوية ليست فكرة أو مقولة منغلقة على ذاتها، وإنما هي فكرة متحركة، تتأثر بالمتغيرات الدولية أو المحلية صعوداً أو هبوطاً حسب كل مرحلة من مراحل التطور السياسي أو الاجتماعي أو مراحل النضال كما في حالتنا الفلسطينية، لذا فهي – أي الهوية – تمر في تفاعل وتنمو وتزدهر وتعيش حالة ركود وخمول وانكماش، كما وتتماهي مع الهويات الأخرى – العشائرية والحزبية والفكرية وفق تلك المتغيرات، لكنها في كل الاحوال تظل بالنسبة لنا ولشعبنا الفلسطيني تجسد شعوراً وطنياً جمعياً ومترابطاً.علينا إذن أن ننظر إلى مسألة الهوية المطروحة علينا حاليا من منظور تاريخي، منظور موضوعه لا الهوية في صفتها الثابتة، بل الهوية من حيث إنها وعي وطني وقومي بالذات, متطور متجدد . تشكلت الهوية الوطنية الفلسطينية بداية القرن العشرين من خلال المواجهة العربية – الفلسطينية مع الاستعمار والحركة الصهيونية وكيانها الغاصب، وتطورت وتبلورت في خضم النضال الوطني الفلسطيني منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى النكبة 1948 ثم تفاعلت مع الهوية القومية العربية طوال الحقبة الناصرية، وتبلورت بصورة واضحة المعالم مع تأسيس م.ت.ف. عام 1964 وترس ......
#التدخلات
#الدولية
#والإقليمية
#ودورها
#محاولة
#تصديع
#الهوية
#الوطنية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762747
سعاد عزيز : الاتفاق النووي يرسخ التدخلات الايرانية في المنطقة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز مع تزايد الحديث عن إحتمالات العودة الامريکية ـ الايرانية الى الاتفاق النووي ولاسيما بعد أن تخلت طهران عن العديد من الشروط بعد أن واجهت رفضا أمريکيا قاطعا وکان آخرها طلبها لتعهد بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 3 مواقع لتنفيذ الاتفاق، فإن مخاوف بلدان المنطقة بدأت تتزايد ولاسيما وإنه ليس هناك على طاولة التفاوض أي بند يشترط على إيران أن تکف عن تدخلاتها ماعدا تصريحات أمريکية وأوربية عرضيةخارج نطاق الاتفاق تعلن بأنها ستقف الى جانب بلدان المنطقة من أجل المحافظة على أمنها وإستقرارها.فکرة البرنامج النووي الايراني قد جاءت أساسا على أثر ضغطين کبيرين هما في الواقع أکبر تهديدين على النظام السياسي في إيران، الضغط الاول من جانب الشعب الايراني الذي لم يعد يستسيغ النظام وضاق ذرعا بممارساته القمعية ومصادرته للحريات، والضغط الثاني من جانب بلدان وشعوب المنطقة التي باتت تقلق من التدخلات الايرانية المبنية أساسا على مشروع الخميني الذي يرمي إنشاء إمبراطورية دينية على أساس طائفي، ولأن النظام الايراني أدرك بأنه ليس بإمکانه مواجهة هذين الضغطين طويلا في ظل النظام الدولي، ولذلك سعى لإنشاء برنامجه النووي الذي يمتلك جانبين، جانب علني وآخر سري والاخير هدفه إنتاج السلاح الذري من أجل جعل النظام الايراني أمرا واقعا وبذلك ستکون ممارساته القمعية ضد شعبه وکذلك تدخلاته في بلدان المنطقة أمرا واقعا أيضا.يمکن ملاحظة تزايد مشاعر القلق والتوجس من جانب بلدان المنطقة مع وصول المفاوضات النووية الى مراحلها النهائية والحديث عن إحتمال العودة للإتفاق النووي في ظل حالة السرية والغموض التي لفت وتلف هذه المحادثات والتي لاتشعر من خلالها بلدان المنطقة بالراحة والاطمئنان کما إن المعارضة الايرانية وبشکل خاص المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أيضا ترى في العودة للإتفاق بمثابة منح نوع من الدعم الدولي لهذا النظام حيث يستغله الأخير من أجل إستمرار ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، بل وإن المعارضة الايرانية وبلدان المنطقة تعتبران ماسيحدث بمثابة صفقة مشبوهة موجهة ضدهما على حد سواء.هل ستتمکن البلدان الغربية عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا من خلال العودة للإتفاق النووي وضع حد للمساعي السرية للنظام الايراني من أجل حيازة السلاح الذري؟ إن الذي يزيد من القلق أکثر هو إن الاجابة على الس&#1654-;-ال المذکور هو بالنفي وحتى إن تجربة إتاق عام 2015، خير مثال على ذلك إذ أن النظام الايراني استمر في مساعيه السرية بعد بضعة أشهر فقط على هذا الاتفاق! ......
#الاتفاق
#النووي
#يرسخ
#التدخلات
#الايرانية
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767035