الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شفان شيخ علو : هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً ؟ يأخذون على الإيزيدي أنه أسير ماضيه . أنه يتكلم دائماً عن ماضيه، أنه لا يترك فرصة إلا ويشير إلى ماضيه هذا، وهو يُسمّي فرماناته، وأوجاع فرماناته، والمخاوف التي ترافق الفرمانات التي وجّهت ضده، وإلى يومنا هذا.هل حقاً أن الإيزيدي، وكما أسمع وأرى ، كثيراً هنا وهناك، مثل هذا التعليق، وكأن الإيزيدي ليس لديه شاغل، لا هم لديه، لا تفكير لديه، إلا أن يعرّف بنفسه من خلال ماضيه. الماضي الذي يرى الآخرون، وما أكثرهم، أنه أسْره، ولا يستطيع التحرر منه ؟لو أن هؤلاء الذين يشددون عليه، ويرونه أسير ماض معين، أي يتهمونه، وهو الذي يُسمّونه بصفات معينة، أن يعيشوا معاناته، كيف يكون وضعه، وهو ينتقل من فرمان إلى آخر، كيف أنه لا يأمن على نفسه، أو يضمن سلامتها، سلامة نفسه وعائلته، وأهله، ومن ينتمي إليهم في عقيدتهم الإيزيدية ذات التاريخ العريق والمؤلم بفجائعه، لأدركوا في الحال، أن ما يقولون فيه، وما ينسِبون إليه من صفات، ليس صحيحاً.يريد الإيزيدي، كغيره، من أي دين كان، أو قوم، أو طائفة، أن يعيش ماضيه كغيره، وأن يكون ابن حاضره كغيره، وأن يحلم بمستقبل، يليق به إنساناً، حراً، وكريماً لا يخاف  على نفسه من قريب منه، من غير دينه أو جنسه، من أن يسيء إليه، أو يسخر منه، أو يستفزه، فقط لأنه إيزيدي، وهو يصفه كما يعرفه هو وليس كما تكون حقيقة الإيزيدي، ويريد الإيزيدي أن تكون علاقته بماضيه، مثل غيره، ولكن ما ذنبه، إذا كان التاريخ قديماً وحديثاً، أن خوفه على نفسه، وعائلته وأهله وبني قومه كورداً عموماً أو كورداً إيزيديين خصوصاً، خوف مشروع ؟ما ذنبه إذا كان التاريخ يثبت وبالجرم المشهود، ولن يكون الذي جرى باسم الغزو الداعشي الهمجي بالأخير، قبل ثماني سنوات، أن الذي كان حتى الآن، كما لو أنه ثابت دون تغيير. أن الإيزيدي حين يعيش أوجاع ماضيه، هو وماضي كل الإيزيديين، إنما من واقع تجارب الحياة، وليس هناك ما يثبت، أن تغييراً قد حصل في مواقف الآخرين، وأقوالهم، ممن يختلفون عنهم في العقيدة والسلوكيات. وأنه ليس مريضاً بالماضي، ولا يُرجى منه شفاء، وإنما لأنه يريد أن يكون أكثر يقظة، وحريصاً على سلامته، أن يؤمّن على نفسه وأهله وبني جلدته من تلك الشرور التي تتكرر وتستهدفه في دمه وعرضه وماله .يعرف الإيزيدي، وهناك قلة قليلة من خارج عقيدته، يعرفون كذلك، أن ليس هناك ما هو أصعب من أن يعيش أحدهم  متوجعاً ومتألماً من أمر معين، أو وضع معين، كأنما ثبت عليه دائماً، ويجعله قلقاً دائماً.لهذا، فإن هذا الإيزيدي الذي يشار إليه على أنه أسير ماضيه، ليس كذلك، إنما لحرصه الشديد على أمنه المشروع، وخوفه المشروع كذلك، ورغبته الشديدة في أن يكون له حاضر سعيد، ومستقبل مفرِح، يقارن بين ما جرى ويجري معه، وما يمكن أن يكون مختلفاً، فيستبشر خيراً، ويتمنى أن يكون الآتي أفضل، أي يكون في مقدوره أن يحلم ويفرح بما يحلم، لأن الخطر عليه قد زال .من يستطيع أن يضمن له ذلك؟ وكيف؟ هل من جواب على مثل هذا السؤال، وصاحبه يتحمل مسؤوليته، وبالبرهان القاطع ؟الأمل قائم، ولكن الألم الموجود أيضاً، مطلوب، حتى لا يكون الإيزيدي غافلاً عما يجري في محيطه، ومن واقع تجارب الحياة وليس سواها !   ......
#الإيزيدي
#أسير
#ماضيه
#حقاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762605
شفان شيخ علو : حب المكان الأولي
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  شفان شيخ علو الحياة فرح وحزن، تعب وراحة، مرض وصحة، شقاء وهناء، توتر واستقرار...إلخ، والذين ينجحون فيها، هم الذين يعرفون كيف يتجاوزون الحزن، كيف يتحملون المرض والتعب والشقاء، ويتغلبون على التوتر والقلق، ليصبحوا في حالة استقرار، مدركين أهمية الفرح، الراحة، والصحة والعافية في الحياة...والإرادة هي التي تفرّق بين من يفتقر إلى الرؤية العميقة للأمور، ومن يرى الأشياء بعمق ومن بعيد.. ولا بد أن أهلنا الإيزيديين يعرفون معاناة الغربة، والتوتر، والقلقن والحزن والخوف، بسبب الفرمانات التي تعرضوا لها، والمخاوف التي يعيشونها، وقد صار هناك نسبة كبيرة منها في المغتربات، في أوربا، وخاصة في ألمانيا.أوربا التي احتضنت أهلنا الإيزيديين، وعرفتهم في أوجاعهم ومحنهم ومآسيهم، شكلت لهم عالمَ تجارب عرِف فيها صاحب الإرادة القوية وصاحب الإرادة الضعيفة، أي الذي نسي أنه إيزيدي كما يجب، وأن هناك أرضاً خرج منها، ووطناً عاش فيها أسلافه، وفيه أهله وأقاربه، وجذوره كذلك.ولكي يثبت الإيزيدي أنه أهل للحياة، وأنه أقوى من كل المحن والمآسي التي قرأ عنها وعاش أوجاعها، وتكون له شخصية قوية يحترمها الاوربي وغير الأوربي، هناك طريق واحد لا بديل عنه، وهو أن يقبل على التعليم، على التزود بالمعرفة، وتعلم ثقافة البلد الذي حل فيه، واكتساب المهارات المطلوبة من خلال اللغة الأجنبية، لكي يوصل معاناته إلى أهل هذه اللغة، ويكسب ثقتهم، ويكون له اعتباره، باجتهاده وكسب المزيد من المعارف، والظهور في مختلف مجالات العمل بيده ولسانه، لئلا يأخذ الأوربي عنه فكرة سلبية وهي أنه عالة، أو غير مندمج في المجتمع الجديد.. إن تعلم اللغة، واكتساب معارف جديدة، ومهن جديدة، في مقام دخوله الحياة العصرية من أوسع أبوابها. دون ذلك تنعدم شخصيته.وهناك جانب آخر، وهو مهم جداً، بالنسبة لأي إيزيدي، وأينما كان طبعاً، وهو أنه يجب عليه ألا ينسى بيته، قريته، بلدته، الأرض التي خرج منها، ولغته الأم. إنها أرض الآباء والأجداد، ذاكرة حياتية مكانية عريقة، لا بد من دوام الاتصال بها، والعودة إلى المكان الأول الذي خرج منه، فالحب للمكان الأولي، وهو الحب الذي يتجدد مع الثبات في هذا الثبات، ودوام تذكره .لا بديل عن الوطن الذي يحمل أنفاس الآباء والأجداد، وذكريات أسلافنا الإيزيديين، بالوطن تكون قيمة الإنسان، وبالوطن، يشعر الإنسان بالقوة وأصالة الحياة بالمقابل .أنا شفان شيخ علو، حيث أمضيت سنوات طويلة في أوربا " ألمانيا ، خاصة " لم أشعر يوماً أنني بعيد عن تربة الوطن الغالية، عن المكان المعطر بأنفاس آبائي وأجدادي، وليس عندي أي استعداد لأن أبدل مساحة شبر من هذه الأرض بأي أرض أخرى مهما كانت مساحتها وغناها.صحيح أن الأرض حين تكون مخضرة، ومشبعة بالماء، والهواء العليل، وعامرة، تكون أفضل من تلك القاحلة، والفقيرة في بيئتها النباتية وغيرها، سوى أن الأرض تكون جميلة، حلوة، وخضراء، ومعطاءة، وملاذ أمان، لمن يحرص عليها، ويحرسها، ويعمل فيها بكل حب.هكذا يكون الوطن عظيماً، كبيراً، ومحل فخار لمن يتشبث به، وتكون قيمة الإنسان بمقدار دفاعه عنه، وجعْله المكان الأول والأخير له في الحياة.وأهلنا الإيزيديون حين يحرصون على تقوية هذه العلاقة يخلصون لتاريخ عقيدتهم وآبائهم وأجدادهم، ويقهرون أعداءهم، ويستحقون البقاء مرفوعي الرأس في الحياة !  ......
#المكان
#الأولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763155
شفان شيخ علو : البارزاني تاريخنا
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو أعجبتني قصيدة الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري " بارزان " وما جاء في مطلعها:بارزان يا قممــــاً تشبَّبه الدموتنوء كاهلها والثلوج فتهرمتذكرتُ في الحال الرمز الكوردستاني، والقائد الكوردستاني التاريخي والخالد ملا مصطفى البارزاني . تذكرته، وما نسيته أبداً، في بطولاته، وفي مواقفه، وشجاعته التي أرهبت الأعداء، ونالت احترامهم له كذلك. ومن المؤكد أن شجاعته تعني حنكته السياسية، وقدرته على تحليل المواقف الصعبة، وكيفية مواجهتها في خدمة شعبه الكوردي .يعرف الجميع أن الأمم، وأن الشعوب معروفة ومميزة بقادتها. بسياسييها الذين يمثّلونها، ويتحدّون الأخطار في مواجهة الأعداء، لأنهم يعتبرون أنفسهم منذورين لها، وهم يستمدون قوتهم، وإيمانهم بقضيتهم، وصلابة إرادتهم من شعوبهم، ولهذا لا يعرفون اضطراباً، ولا ينال منهم أي تهديد من الأعداء، مهما كانت خطورته .وعندما آتي على ذكر البارزاني، أنا شفان شيخ علو، فلأنني عن قرب، أعرفه حياً خالداً، وهو بكامل قوته، وهو يتنقل من مكان إلى آخر، متقدماً بيشمركته، متوحداً معهم، كما تكون القيادة الفعلية، ولأن والدي الذي كان معه يؤدي واجبه البيشمركي الكوردي ولزمن طويل، وهو يتحدث عن خصاله في الشجاعة وحدة الذهن،قرَّبني منه أكثر، من هذا الرمز الكوردي الكبير.ولا بد أن هناك كثيرين مثلي،عرفوا هذا القائد الكوردستاني الكبير، في مناقبه، من خلال آبائهم، وتعمَّق حبهم وتقديرهم له من خلالهم كذلك. وحين أتحدث عنه بالطريقة هذه، فلأن في ذلك واجباً. ولا يمكن لأحدنا أن يقرأ تاريخه، بعيداً عن أولئك الأبطال الذين ضحوا في سبيل شعوبهم، أو ناضلوا من أجل شعوبهم في قضاياها العادلة .البارزاني كان مناضلاً كوردياً في عمر مبكر، ومارس مختلف ألوان النضال بالقول والفعل، لم تضعف إرادته، ولم يعرف اليأس طريقاً إلى قلبه أو عقله، لأن إيمانه بعدالة قضية شعبه الكوردي كان كاملاً، لم يتزعزع أبداً.ولعل الحفاظ على الحب والتقدير لقائد فريد من نوعه، وتاريخ قائد يمثّل تاريخ شعب رفض الظلم، ومازال، من أبسط واجباتنا نحن الكورد. أن يكون قدوة نضالية وكفاحية ، هو الصواب، والسير في طريقه، واتباع نهجه في الكفاح، وعدم الاستسلام لليأس، هو الذي يمنحنا نحن ككورد، كشعب واحد، عزيمة وثبات موقف، وتمسكاً بحياة حرة وكريمة.لا فرق في ذلك، بين رجل وامرأة، بين عامل وفلاح، بين طالب دراسة وحِرَفي...فكل واحد في مجال عمله، وهو مناضل، مادام مخلصاً لعمله، ولا ينسى ولو للحظة واحدة، أن أعداءه والذين لا يريدون له خيراً، يحاولون دائماً تشويه تاريخه وصورة قادته، وفي الواجهة قائد من وزن البارزاني الخالد .ومن المؤكد أننا في وعينا القومي الكوردستاني، وبمقدار ما نكون يقظين، وتجمعنا وحدة المصير، نكون أقدر على تجاوز الصعاب، وعلى تحقيق الآمال المنشودة.نعم، البارزاني تاريخنا، وتاريخنا هو ثقافتنا التي تعلمنا كيف نحب بعضنا البعض، وكيف نسعى جميعاً إلى تحقيق الغاية الواحدة، وهي أن يكون لنا كيان سياسي مستقل، وهو حق مشروع ، وهو ما كان يطمح إليه البارزاني الخالد.1 ......
#البارزاني
#تاريخنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763315
شفان شيخ علو : مأساة الإيزيدية المستمرة
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو هناك من يلوموننا لأننا في كل مناسبة، وبغير مناسبة أحياناً، نتحدث عن الفرمانات التاريخية التي تعرضنا لها نحن الإيزيدية، وآخرها وأفظعها في العصر الحديث، وأمام مسمع العالم وبصره: كارثة 3 آب 2014، على أيدي عصابات داعش الإجرامية، وعدا عن ضحايا ذلك الغزو الداعشي الهمجي، عدا عن حزننا الإيزيدي على ضحايانا، حزننا على نسائنا وأطفالنا وشبابنا الذين تعرضوا للسبي والخطف والقتل الداعشي. وحزننا على ما نحن فيه، لأن العالم لم يتصرف كما هو مطلوب، ومن قواه الكبرى، لوضع حد لهذه الفرمانات، وإنزال العقاب المناسب بالمجرمين ومن دعموهم، ووضع حد لحزننا الكوردي الإيزيدي.لماذا يلومنا العالم على جرحنا الإيزيدي البليغ والذي لم يتوقف نزيفه؟ لماذا يلومنا العالم، وليس هناك من بارقة أمل في أننا سنعيش عهداً جديداً، ولن يكون هناك داعي للخوف من الآتي، ومازلنا نتعرض للتهديد ؟ كيف لنا أن ننسى تاريخنا المؤلم وهو في كل يوم، في كل لحظة يظهر أمامنا، كأنه لم يتغير، تاريخ مأساتنا نحن الإيزيدية .هل من رجل إيزيدي أباً أو جداً، وليس في قلبه وعقله جرح كبير، وأمامه صور أفراد من عائلته وأهله وأحبته؟ هل من امرأة إيزيدية زوجة أو جدة، وليس في قلبها وعقلها صور أبنائها وبناتها وأهلها وأحبتها وهم يتعرضون للتعذيب أو الخطف والتهديد، وقد ذاقت آلاماً؟ هل من طفل إيزيدي ولم يعش مرارة اليتم في أبيه أو أمه ؟غداً، تكون المناسبة الفظيعة والموجعة لنا نحن الإيزيدية، قبل ثماني سنوات، وجرائم داعش الكبرى، وليس من جريمة تعرضنا فيها للقتل والسلب والنهب والخطف، بجريمة بسيطة، ولا تكون جريمة مجزرة أو مذبحة أو مشروع إبادة جماعية ؟مناسبة، وفي كل يوم مناسبة، نلتقي لنسمع أصوات آلامنا، وآلامنا تتجدد دائماً من خلال احتمال حصول كارثة أخرى، حين نعيش تهديدات وأخطاراً نعيشها .ليس من جهة يمكن لنا أن نقول عن أنها جهة الأمان، لنقول: سوف يبدأ تاريخ جديد !الذين يلوموننا، ليتهم اقتفوا آثارنا، وكيف تم تشريدنا وتهجيرنا، وشتاتنا في جهات مختلفة. ليتهم حققوا في تاريخنا، ليعرفوا أنواع العنف التي تعرضنا لها، ونحياها نفسيا، وقد تبعثرنا، وليس الاغتراب وطننا، رغم أننا نحاول التشبث بأرض آبائنا وأجدادنا، إنما دون أن يفارقنا الخوف، وعيوننا على كل طريق، ودرب، وزاوية، تحسباً لما هو متوقع، لأن الذين يتفاخرون هنا وهناك بأنهم سيضعون حداً لأعداء الإنسانية، سيصفّون الإرهاب ورموزه، لن يتركوا الجناة يفرحون بجرائمهم، لم يفعلوا شيئاً يذكر. من وعد إلى إلى آخر، وقد تعبنا من الانتظار .إنما رغم كل ما جرى لنا، رغم كل ما هو متوقع أن يجري لنا، لن نستسلم لليأس، ولن ننسى ضحايانا. إنما هؤلاء سيزيدونا قوة، وما عشناه من كوارث، سيمنحنا المزيد من التلاحم، لنستمر في الحياة، وملؤ نفوسنا حرية.كان هناك أمثال الدواعش المجرمين في مراحل مختلفة من التاريخ، وفي كل عملية غزو وقتل وسلب ونهب، عشنا نوعاً مختلفاً من هذا القتل والخوف والتشريد، إنها تجارب مرعبة يعرفها الأعداء والأصدقاء، كما نعرفها نحن، ولكننا ولدنا لنكبر، ونكبر لنزداد تمسكاً بالحياة، ونتمسك بالحياة/، لنثبت لأعداء أينما كانوا، وفي أي وقت، على أننا أهل للحياة، وسوف نستمر في الحياة كراماً، أهلاً للمحبة والتعايش المشترك، وهو ردنا الوحيد على من يكونون أهلاً للقتل والكراهية والحقد وزرع التفرقة والبغضاء في النفوس .ها هو إيماننا بما يزيد في قوتنا ووحدتنا وتماسكنا نحن الإيزيدية، وها هي عقيدتنا التي نتمسك بها، لأنها عقيدة المحبة واحترام الآخرين، عقيدة الحياة وأهل الحياة أولاً وأخيراً! ......
#مأساة
#الإيزيدية
#المستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764159
شفان شيخ علو : نحو كلمة إيزيدية جامعة
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  الكلمة التي ألقاها سمو الأمير حازم تحسين سعيد ( أمير الإيزيديين في العراق والعالم ) في اللقاء التشاوري مع جمع غفير من الشخصيات السنجارية في معبد لالش، كانت قصيرة ومنيرة معاً. فخلال عدة دقائق، اختصر سمو أمير الإيزيديين مجمل ما يخص واقع الإيزيديين المرير، وأحزانهم، وما يعانونه من مشاكل ومصاعب بسبب تعرضهم لصدمات مستمرة، آخرها الغزو الداعشي الإرهابي لنا نحن الإيزيديين في سنجار والجوار، والأوضاع المعيشية الصعبة بسبب نزوحهم القسري عن أرضهم، التي تعرضت للنهب والسلب على أيدي عناصر داعش الإرهابيين، والجينوسايد الذي عانوا منه أشد المعاناة، وآلامهم لم تنته بعد.كلمة سمو أمير الإيزيديين، أكدت على نقطة مهمة جداً، باسمه وباسم المجلس الروحاني الإيزيدي، وهي وجوب وحدة الصف الإيزيدي، خاصة حين أشار إلى بعض الجفاء الذي حصل فيما بين الإيزيديين، على خلفية ما جرى بسبب الغزو الداعشي الإرهابي ، وبصوت واضح ولسان صريح، اعتذر من الحضور، عن أي تقصير من جهته والمجلس الروحاني الإيزيدي، مشدداً على ضرورة الاعتذار طالما أن فيها انتقالاً إلى علاقة أخرى، يكون الإيزيديون أكثر تقارباً، ووحدة في صفهم في الداخل والخارج، ولأن ليس كوحدة الصف، من قوة، يمكنها أن تنال احترام دول جوار، وحكوماتها، والعالم أجمع، لأن وحدة الصف هذه، تجمع أصوات الإيزيديين، وهم موجودون في كوردستان وسوريا وتركيا، وفي العالم أجمع، وتجعلهم أكثر وعياً لقضيهم، وتضامنهم مع بعضهم البعض، وإثباتاً لحقهم وعدالة قضيتهم، وصمودهم في عقيدتهم كذلك .الإيزيديون الذين كانوا هم أنفسهم ممن تحملوا آلام الفرمانات، وواجهوا التحديات، وهم أنفسهم الذين أثبتوا أنهم أقوى من كل المخططات التي تستهدفهم في دينهم وإيمانهم، ووجودهم وعراقة تاريخهم. وسيستمرون هكذا في البقاء .هكذا يمكن أن نقرأ في كلمته ما يفيدنا نحن الإيزيديين، وتقوية علاقاتنا بحكومة إقليم كوردستان، تعبيراً عن وحدة المصير، ولأن الرئيس بارزاني أشاد بوجود الإيزيديين وعراقتهم في التاريخ، وفي ذلك مفخرة، وهذا العمق في العلاقة سيكون قوة تضاف إلى قوة أخرى يحسب لها حساب من قبل كل من يفكّر في إلحاق أي نوع من أنواع الأذى بنا نحن الإيزيديين .وكل ذلك يكون أيضاً، من خلال رسم علاقات جديدة، من خلال اجتماع موسع، يضم كل من له دور في بناء البيت الإيزيدي المشترك كما يُفهَم من كلام سمو أمير الإيزيدية، دون أي تعليق على التوجه السياسي  لأي كان، فالمهم، هو أن يكون الجميع في خدمة الإيزيدية وهي بأمسّ الحاجة إلى وحدة الجميع، والصوت الموحد للجميع، وللمثقفين دورهم الكبير. وهذه القاعدة العريضة ممن يكوّنون عناصر وحدة الصف الإيزيدية هذه، أوسع وأقوى من الأمس، بسبب زيادة الوعي .إنها القاعدة التي ستشهد انطلاقة أوسع إلى العالم أجمع، لإيصال أصوات الإيزيدية إلى الجهات الأربع في العالم الذي نعيش فيه.وما يفيد في كلمته أيضاً، هو المخطط له في القريب العاجل، وهو الاستعداد  للتوجه إلى بغداد ولقاء أصحاب العلاقة في الحكومة، لتحسين أوضاع الإيزيديين ، وتقديم ما يلزم،من مساعدات مادية ومعنوية.إنها، وكما يفهَم من هذه الكلمة، أشبه بخارطة طريق، ينتقل فيها إنساننا الإيزيدي إلى واقع آخر، أكثر ثقة بنفسه، وأكثر شعوراً بالأمان، وهو يشهد تقوية وحدة الصف هذه، وأكثر شعوراً بالقيمة والمكانة.ويمكنني أن أقول، وبصريح العبارة، أن أي مجتمع لا يمكنه أن يكون قوياً، محل تقدير واحترام الآخرين، إلا بوحدة صفه، وأن وجود زعامة روحية وسياسية متفهمة له، يزيد في عمق العلاقات بيننا نحن الإيزيديين في الداخل والخارج. وأن نؤكد على ......
#كلمة
#إيزيدية
#جامعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766710