عطا درغام : الأزهر في ألف عام
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ذاع صيت المسجد الأزهر وشاعت شهرته حتي أوشك ان يحتل المكانة الرابعة بعد المساجد الثلاثة . لقد بناه الفاطميون فور استيلائهم علي مصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة من الهجرة ،وكان القصد من بنائهم له تعليم المذهب الشيعي الإسماعيلي وإحلاله محل المذهب السني علي ضفاف النيل، غير أن الله تعالي جعله منارة لأهل السنة ومشكاة تنبعث منها أقباس مبادئهم وتعاليمهم بعد زوال ملك الفاطميين،وظل الأزهر يحمل لواء هذا المذهب ويحميه منذ بنائه حتي الآن وأن لا مقصر مما جعله تاج المساجد ورابعها بعد المسجد الحرام و والمسجد الأقصي المسجد النبوي.والسبب الذي من أجله استحق الأزهر هذه الرتبة ونال دون غيره تلك المنزلة هو أنه المسجد الوحيد الذي حمل علي عاتقه مهمة حماية الإسلام ولغته،وظل أكثر من الف عام كالطود الشامخ.لا تنال منه العوادي ولا تؤثر فيه الخطوب والأرزاء حتي صار قلعة الحنيفية وحصن العربية.وحتي قصد إليه طلاب العلم وعشاق المعرفة من شتي بقاع الدنيا وأصقاعها للتزود مما لدي شيوخه العظام والجلوس منهم مجلس التلاميذ والطلاب. والسبب الثاني وهو ان هذا المعهد العتيد كان يفتح ذراعيه للعلماء الفارين من وجه الظلم والاضطهاد في كل بلد يحتله أعداء الإسلام، ويبسطون عليه سلطانهم.وهذا واضح في الغزو الصليبي للمشرق العربي،والاجتياح المغولي للخلافة العباسية.فإن أولئك وهؤلاء لما زحفوا علي بلاد الإسلام ودمروا حضارتها ومدنيتها وصبوا علي أهلها جام البطش والانتقام لم يجد هوادة العلم ولا عشاق المعرفة ملجأً يهرعون إليه ،ويأمنون في رحابه غير الأزهر.أقبلوا عليه زرافات ووحدانًا،وكان الأزهر كما تصوروه وتخيلوه، فد أمنهم بعد خوف وأعزهم بعد ذل ولم يقدم إليهم العلم،وإنما أعطاهم كل ماهم في حاجة إليه..أعطاهم الملبس والمسكن والمأكل والمشرب حتي الأوراق والأقلام والكتب والمحابر؛ فإنه وضع هذا كله بين أيديهم وتحت تصرفهم ، فقدر الذي استحقه الأزهر إذن والصيت الذي بلغه لم يكن هبة وهبت له ولا عطية أهديت له ،وإنما كان جزاءً وفاقًا لأعماله وأفعاله ودوره الذي لم يمارسه غيره.ومنذ الوهلة الاولي التي وضع فيها هذا المعهد العتيد في أرض القاهرة وارتفعت مآذنه السامقة في سمائها والعشرات بل المئات من الكتب والمقالات التي تؤرخ له وتفيض في ذكر مآثره ومفاخره وتشرح أفضاله وتطري أعماله،وتبين الجهود التي كان ولا يزال يبذلها في خدمة الإسلام،ولغته وقطع الطريق علي أعدائهما الذين يتربصون بهما ويحشدون الحملات للنيل منهما.غير أن هؤلاء الكتاب لم يكونوا جميعًا من الموالين للأزهر ولا من العارفين لقدره ومنزلته،وإنما كان بعضهم كذلك وكان البعض الآخر من المتحاملين عليه والمسخرين أقلامهم لتنقصه وتصيد العيوب له ،ومن الكتب الجادة التي أنصفت الأزهر وعرفت له شأنه وقدره وخلت من الإساءة إليه والتهوين من فضله وكانت محايدة في الكتابة عنهوالكتاب الذي كتبه الدكتور بيارد دودج تحت عنوان"الأزهر في ألف عام" وقد ترجمه إلي العربية حسين فوزي النجار، وجاء في التقديم الذي كتبه مؤلفه بين يديه الهدف من تألف هذا الكتاب هو تعريف غير العرب بالثقافة الإسلامية التي يتولي الأزهر الشريف نشرها عن طريق الأساتذة والمعلمين الذين يتولون التدريس في أبهائه وساحاته وليس القصد منه نقد هذا المعهد العتيد ولا التصدي لما يمكن أن يكون عليه من المآخذ والملاحظات.ولكي يكون المؤلف صادقًا فيما يكتب مطمئنًا إلي ثصحته فقد غادر بلاده وأقام سنتين طوالًا عن كثب من الأزهر. وناقش علماه غيرهم من أصحاب الفكر والقلم وهكذا توافرت لكتابه كل ماهو في حاجة إليه من المعلومات السليمة ......
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762919
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ذاع صيت المسجد الأزهر وشاعت شهرته حتي أوشك ان يحتل المكانة الرابعة بعد المساجد الثلاثة . لقد بناه الفاطميون فور استيلائهم علي مصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة من الهجرة ،وكان القصد من بنائهم له تعليم المذهب الشيعي الإسماعيلي وإحلاله محل المذهب السني علي ضفاف النيل، غير أن الله تعالي جعله منارة لأهل السنة ومشكاة تنبعث منها أقباس مبادئهم وتعاليمهم بعد زوال ملك الفاطميين،وظل الأزهر يحمل لواء هذا المذهب ويحميه منذ بنائه حتي الآن وأن لا مقصر مما جعله تاج المساجد ورابعها بعد المسجد الحرام و والمسجد الأقصي المسجد النبوي.والسبب الذي من أجله استحق الأزهر هذه الرتبة ونال دون غيره تلك المنزلة هو أنه المسجد الوحيد الذي حمل علي عاتقه مهمة حماية الإسلام ولغته،وظل أكثر من الف عام كالطود الشامخ.لا تنال منه العوادي ولا تؤثر فيه الخطوب والأرزاء حتي صار قلعة الحنيفية وحصن العربية.وحتي قصد إليه طلاب العلم وعشاق المعرفة من شتي بقاع الدنيا وأصقاعها للتزود مما لدي شيوخه العظام والجلوس منهم مجلس التلاميذ والطلاب. والسبب الثاني وهو ان هذا المعهد العتيد كان يفتح ذراعيه للعلماء الفارين من وجه الظلم والاضطهاد في كل بلد يحتله أعداء الإسلام، ويبسطون عليه سلطانهم.وهذا واضح في الغزو الصليبي للمشرق العربي،والاجتياح المغولي للخلافة العباسية.فإن أولئك وهؤلاء لما زحفوا علي بلاد الإسلام ودمروا حضارتها ومدنيتها وصبوا علي أهلها جام البطش والانتقام لم يجد هوادة العلم ولا عشاق المعرفة ملجأً يهرعون إليه ،ويأمنون في رحابه غير الأزهر.أقبلوا عليه زرافات ووحدانًا،وكان الأزهر كما تصوروه وتخيلوه، فد أمنهم بعد خوف وأعزهم بعد ذل ولم يقدم إليهم العلم،وإنما أعطاهم كل ماهم في حاجة إليه..أعطاهم الملبس والمسكن والمأكل والمشرب حتي الأوراق والأقلام والكتب والمحابر؛ فإنه وضع هذا كله بين أيديهم وتحت تصرفهم ، فقدر الذي استحقه الأزهر إذن والصيت الذي بلغه لم يكن هبة وهبت له ولا عطية أهديت له ،وإنما كان جزاءً وفاقًا لأعماله وأفعاله ودوره الذي لم يمارسه غيره.ومنذ الوهلة الاولي التي وضع فيها هذا المعهد العتيد في أرض القاهرة وارتفعت مآذنه السامقة في سمائها والعشرات بل المئات من الكتب والمقالات التي تؤرخ له وتفيض في ذكر مآثره ومفاخره وتشرح أفضاله وتطري أعماله،وتبين الجهود التي كان ولا يزال يبذلها في خدمة الإسلام،ولغته وقطع الطريق علي أعدائهما الذين يتربصون بهما ويحشدون الحملات للنيل منهما.غير أن هؤلاء الكتاب لم يكونوا جميعًا من الموالين للأزهر ولا من العارفين لقدره ومنزلته،وإنما كان بعضهم كذلك وكان البعض الآخر من المتحاملين عليه والمسخرين أقلامهم لتنقصه وتصيد العيوب له ،ومن الكتب الجادة التي أنصفت الأزهر وعرفت له شأنه وقدره وخلت من الإساءة إليه والتهوين من فضله وكانت محايدة في الكتابة عنهوالكتاب الذي كتبه الدكتور بيارد دودج تحت عنوان"الأزهر في ألف عام" وقد ترجمه إلي العربية حسين فوزي النجار، وجاء في التقديم الذي كتبه مؤلفه بين يديه الهدف من تألف هذا الكتاب هو تعريف غير العرب بالثقافة الإسلامية التي يتولي الأزهر الشريف نشرها عن طريق الأساتذة والمعلمين الذين يتولون التدريس في أبهائه وساحاته وليس القصد منه نقد هذا المعهد العتيد ولا التصدي لما يمكن أن يكون عليه من المآخذ والملاحظات.ولكي يكون المؤلف صادقًا فيما يكتب مطمئنًا إلي ثصحته فقد غادر بلاده وأقام سنتين طوالًا عن كثب من الأزهر. وناقش علماه غيرهم من أصحاب الفكر والقلم وهكذا توافرت لكتابه كل ماهو في حاجة إليه من المعلومات السليمة ......
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762919
الحوار المتمدن
عطا درغام - الأزهر في ألف عام
صبري فوزي أبوحسين : حرية الإبداع المسؤولة في مرآة وثائق الأزهر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي وثيقة الأزهر للحريات نجد حرية العقيدة، وحرية البحث العلمي، وحرية الرأي والتعبير، ثم حرية الإبداع الأدبي والفني، على أساس متين من فهم مقاصد الشريعة النبيلة، وإدراك روح التشريع الدستوري الحديث، ومقتضيات التقدم المعرفي الإنساني، بما يجعل من الطاقة الرّوحية للأمّة وقودا للنهضة، وحافزًا للتقدم، وسبيلًا للرُّقىّ المادي والمعنويّ، في جهد موصول يتضافر فيه الخطاب الديني المستنير مع الخطاب الثقافي الرشيد، ويندرجان معًا في نسق مستقبلي مُثمِر، يوحد بينهم لأهداف والغايات التي يتوافق عليها الجميع. و"حرية الرأي هي أمُّ الحريات كلها، ولا يمكن أن تتجلى سوى في التعبير عنه بمختلف وسائل التعبير من كتابة وخطابة وإنتاج فني وتواصل رقمي، وهي مظهر الحريات الاجتماعية التي تتجاوز الأفراد لتشمل غيرهم في تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما تشمل حرية الصحافة والإعلام المسموع والمرئي والرقمي، وحرية الحصول على المعلومات اللازمة لإبداء الرأي، ومن ثم فهي جوهر الحريات العامة، ولابد أن تكون مكفولة بالنصوص الدستورية لتسمو على القوانين العادية القابلة للتغيير( )". وكنت أتمنى أن ينص على الأجناس الشعرية أيضًا بجوار الأجناس النثرية والفنية.وهذه الحرية جوهرية في البحث العلمي أيضًا، حيث "أصبح العلم مصدر السلاح والرخاء والتقدم، وأصبح البحث العلمي الحر مناط نهضة التعليم وسيادة الفكر العلمي وازدهار مراكز الانتاج إذ تخصص لها الميزانيات الضخمة، وتتشكل لها فرق العمل وتوضع لها المشروعات الكبرى، مما يتطلب ضمان أعلى سقف لحرية البحث العلمي والإنساني( )"... وقد أشارت الوثيقة إلى أن هذه الحرية في التعبير والإبداع تراعي المقدسات والثوابت؛ فقد "استقرت المحكمة الدستورية العليا في مِصْر على توسيع مفهوم حرية التعبير كي يشمل النّقد البنَّاء ولوكان حاد العبارة، ونصت على أنه لا يجوز أن تكون حرية التعبير في القضايا العامة مقيدة بعدم التجاوز، بل يتعين التسامح فيها! " لكن من الضروري أن ننبه إلى وجوب احترام المعتقدات والشعائر الدينية وعدم المساس بها بما فيه ذلك من خطورة على النسيج الاجتماعي والأمن القومي. فليس من حق أحد أن يثير الفتن الطائفية أو النعرات المذهبية باسم حرية التعبير، وإن كان حق الاجتهاد بالرأي العلمي المقترن بالدليل، وفي الأوساط المتخصصة، والبعيد عن الإثارة مكفولاً، كما سبق القول في حرية البحث العلمي. كما يعلن المجتمعون أن حرية الرأي والتعبير هي المظهر الحقيقي للديموقراطية، ويدعون إلى تنشئة الأجيال الجديدة وتربيتها على ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين، ويهيبون بالعاملين في مجال الخطاب الديني والإعلامي مراعاة هذا البعد المهم في ممارساتهم، وتوخي الحكمة في تكوين رأي عام يتسم بالتسامح وسعة الأفق ويحتكم للحوار ونبذ التعصب، وينبغي لتحقيق ذلك استحضار التقاليد الحضارية للفكر الإسلامي الرشيد الذي كان يقـــول فيه المجتهد: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” ومن ثم فلا سبيل لتحصين حرية الرأي سوى مقارعة الحجة بالحجة طبقًا لآداب الحــــوار، وما اســـتـقرت عليه الأعراف الحضارية في المجتمعات الراقيــة( )"؛ فالأديب حر ما لم يضر دينًا أو وطنًا أو مجتمعًا، بالدعوة إلى فتنة أو تعصب أو استعلاء أو عنف أو إرهاب أو خروج على عقيدة أو انتقاص لرمز من رموز الأديان السماوية! والأدب المتحرر الذي لا ضابط له أو فيه، ولا مسؤولية داخلية عند مبدعه هو الذي يحدث هذه ا ......
#حرية
#الإبداع
#المسؤولة
#مرآة
#وثائق
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765279
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي وثيقة الأزهر للحريات نجد حرية العقيدة، وحرية البحث العلمي، وحرية الرأي والتعبير، ثم حرية الإبداع الأدبي والفني، على أساس متين من فهم مقاصد الشريعة النبيلة، وإدراك روح التشريع الدستوري الحديث، ومقتضيات التقدم المعرفي الإنساني، بما يجعل من الطاقة الرّوحية للأمّة وقودا للنهضة، وحافزًا للتقدم، وسبيلًا للرُّقىّ المادي والمعنويّ، في جهد موصول يتضافر فيه الخطاب الديني المستنير مع الخطاب الثقافي الرشيد، ويندرجان معًا في نسق مستقبلي مُثمِر، يوحد بينهم لأهداف والغايات التي يتوافق عليها الجميع. و"حرية الرأي هي أمُّ الحريات كلها، ولا يمكن أن تتجلى سوى في التعبير عنه بمختلف وسائل التعبير من كتابة وخطابة وإنتاج فني وتواصل رقمي، وهي مظهر الحريات الاجتماعية التي تتجاوز الأفراد لتشمل غيرهم في تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما تشمل حرية الصحافة والإعلام المسموع والمرئي والرقمي، وحرية الحصول على المعلومات اللازمة لإبداء الرأي، ومن ثم فهي جوهر الحريات العامة، ولابد أن تكون مكفولة بالنصوص الدستورية لتسمو على القوانين العادية القابلة للتغيير( )". وكنت أتمنى أن ينص على الأجناس الشعرية أيضًا بجوار الأجناس النثرية والفنية.وهذه الحرية جوهرية في البحث العلمي أيضًا، حيث "أصبح العلم مصدر السلاح والرخاء والتقدم، وأصبح البحث العلمي الحر مناط نهضة التعليم وسيادة الفكر العلمي وازدهار مراكز الانتاج إذ تخصص لها الميزانيات الضخمة، وتتشكل لها فرق العمل وتوضع لها المشروعات الكبرى، مما يتطلب ضمان أعلى سقف لحرية البحث العلمي والإنساني( )"... وقد أشارت الوثيقة إلى أن هذه الحرية في التعبير والإبداع تراعي المقدسات والثوابت؛ فقد "استقرت المحكمة الدستورية العليا في مِصْر على توسيع مفهوم حرية التعبير كي يشمل النّقد البنَّاء ولوكان حاد العبارة، ونصت على أنه لا يجوز أن تكون حرية التعبير في القضايا العامة مقيدة بعدم التجاوز، بل يتعين التسامح فيها! " لكن من الضروري أن ننبه إلى وجوب احترام المعتقدات والشعائر الدينية وعدم المساس بها بما فيه ذلك من خطورة على النسيج الاجتماعي والأمن القومي. فليس من حق أحد أن يثير الفتن الطائفية أو النعرات المذهبية باسم حرية التعبير، وإن كان حق الاجتهاد بالرأي العلمي المقترن بالدليل، وفي الأوساط المتخصصة، والبعيد عن الإثارة مكفولاً، كما سبق القول في حرية البحث العلمي. كما يعلن المجتمعون أن حرية الرأي والتعبير هي المظهر الحقيقي للديموقراطية، ويدعون إلى تنشئة الأجيال الجديدة وتربيتها على ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين، ويهيبون بالعاملين في مجال الخطاب الديني والإعلامي مراعاة هذا البعد المهم في ممارساتهم، وتوخي الحكمة في تكوين رأي عام يتسم بالتسامح وسعة الأفق ويحتكم للحوار ونبذ التعصب، وينبغي لتحقيق ذلك استحضار التقاليد الحضارية للفكر الإسلامي الرشيد الذي كان يقـــول فيه المجتهد: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” ومن ثم فلا سبيل لتحصين حرية الرأي سوى مقارعة الحجة بالحجة طبقًا لآداب الحــــوار، وما اســـتـقرت عليه الأعراف الحضارية في المجتمعات الراقيــة( )"؛ فالأديب حر ما لم يضر دينًا أو وطنًا أو مجتمعًا، بالدعوة إلى فتنة أو تعصب أو استعلاء أو عنف أو إرهاب أو خروج على عقيدة أو انتقاص لرمز من رموز الأديان السماوية! والأدب المتحرر الذي لا ضابط له أو فيه، ولا مسؤولية داخلية عند مبدعه هو الذي يحدث هذه ا ......
#حرية
#الإبداع
#المسؤولة
#مرآة
#وثائق
#الأزهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765279
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - حرية الإبداع المسؤولة في مرآة وثائق الأزهر