تيد غرانت : روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة – مقدمة طبعة 2017
#الحوار_المتمدن
#تيد_غرانت بخصوص هذا الكتابنُشر هذا العمل لأول مرة في لندن في مارس 1997. مؤلفه هو الماركسي البريطاني المخضرم تيد غرانت. كان سقوط جدار برلين وانهيار الستالينية قد أدى إلى تشكيك واسع النطاق في الاشتراكية وثورة أكتوبر، بما في ذلك في روسيا نفسها. كان الغرض من هذا الكتاب توضيح هذه الأسئلة، والرد على دعاية أعداء الاشتراكية، بالاستناد إلى الحقائق والأرقام والحجج. لقد كانت تلك مهمة ضرورية.لم يكن ذلك تمرينا أكاديميا، بل كان تحضيرا للمستقبل. ماذا كانت طبيعة الاتحاد السوفياتي، ولماذا انهار وإلى أين تتجه روسيا الآن؟ لقد أراد تيد غرانت إلقاء الضوء على طبيعة النظام الذي انبثق عن ثورة أكتوبر، وتحليل توجهاته المتناقضة، وتحليل صعوده وسقوطه، وتحديد الطريق إلى الأمام. قضى المؤلف معظم حياته في دراسة المسألة الروسية، وكان مؤهلا بشكل فريد لتقديم تحليل ماركسي لها. كان تيد غرانت أحد أنصار تروتسكي النشيطين منذ أيام المعارضة اليسارية الأممية، ومن أبرز المدافعين عن الأفكار التروتسكية. ويعتمد جزء كبير من هذا العمل على ثروة من المواد التي كتبها تيد غرانت على مدى أكثر من 50 عاما.كان تيد غرانت أحد أنصار تروتسكي النشيطين منذ أيام المعارضة اليسارية الأممية، ومن أبرز المدافعين عن الأفكار التروتسكية.أثبت الماركسيون أنهم وحدهم الذين كانوا قادرين على شرح السيرورات التي كانت تتكشف في روسيا، ليس بأثر رَجعي بل قبل عقود من الزمن على حدوثها. وعلى النقيض من ذلك فقد اتسمت كتابات المؤرخين البرجوازيين المنتقدين للاتحاد السوفياتي وأصدقاؤهم الستالينيون بغياب كامل لأي فهم. ورغم انطلاقهم من وجهات نظر متعارضة تماما، فقد توصلوا إلى نفس الاستنتاج الخاطئ، والقائل بأن النظام الستاليني في الاتحاد السوفياتي كان متماسكا وغير قابل للتدمير تقريبا، وفي مقدوره أن يستمر في الوجود طويلا جدا.لا يمكن تفسير ما حدث في الاتحاد السوفياتي إلا باستخدام منهج التحليل الماركسي. لقد سبق لكارل ماركس وفريدريك إنجلز أن أوضحا في صفحات البيان الشيوعي أن القوة المحركة لتاريخ البشرية هي تطور القوى المنتجة. ومن وجهة النظر هذه فقد قدم الاقتصاد المؤمم المخطط في الاتحاد السوفياتي، طيلة عقود، دليلا على الحيوية الأكثر استثنائية. لقد كان ذلك التحول، في الواقع، تحولا غير مسبوق في التاريخ.وغني عن القول إن المنهج المستخدم هنا هو الماركسية والمادية الديالكتيكية والتاريخية، لأن هذا المنهج هو وحده القادر على تزويدنا بالأدوات العلمية اللازمة لتحليل السيرورات المعقدة والمتناقضة، وفصل العرضي عن الضروري، والتمييز بين ما يفكر فيه الرجال والنساء ويقولونه عن أنفسهم، وبين المصالح المادية التي يمثلونها في نهاية المطاف. فقط بهذه الوسيلة يمكن فهم ما حدث في الاتحاد السوفياتي، وبالتالي فهم ما يحدث الآن، والقيام، على الأقل مبدئيا، بصياغة توقعات للتطورات المستقبلية.حتى قبل الحرب العالمية الثانية، وعندما لم يكن معظم النقاد الرأسماليين، وكذلك المدافعين عن ستالين، يرون أي ثغرة في صرح النظام “الأحادي” في روسيا، جادل ليون تروتسكي، الزعيم البلشفي الذي نفاه ستالين، بأنه إما أن تتم الإطاحة بالستالينية عبر ثورة سياسية عمالية، أو أنه يمكن للبيروقراطية، في ظل ظروف معينة، أن تعود إلى الرأسمالية.مسألة الطبيعة الطبقية لروسيالطالما كانت مسألة الطبيعة الطبقية لروسيا قضية مركزية داخل صفوف الحركة الماركسية لعقود. إن المنهج الديالكتيكي، الذي يأخذ السيرورة ككل ويحلل بشكل ملموس ميولاتها المتناقضة وهي تتكشف، مرحلة تلو ال ......
#روسيا:
#الثورة
#الثورة
#المضادة
#مقدمة
#طبعة
#2017
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764166
#الحوار_المتمدن
#تيد_غرانت بخصوص هذا الكتابنُشر هذا العمل لأول مرة في لندن في مارس 1997. مؤلفه هو الماركسي البريطاني المخضرم تيد غرانت. كان سقوط جدار برلين وانهيار الستالينية قد أدى إلى تشكيك واسع النطاق في الاشتراكية وثورة أكتوبر، بما في ذلك في روسيا نفسها. كان الغرض من هذا الكتاب توضيح هذه الأسئلة، والرد على دعاية أعداء الاشتراكية، بالاستناد إلى الحقائق والأرقام والحجج. لقد كانت تلك مهمة ضرورية.لم يكن ذلك تمرينا أكاديميا، بل كان تحضيرا للمستقبل. ماذا كانت طبيعة الاتحاد السوفياتي، ولماذا انهار وإلى أين تتجه روسيا الآن؟ لقد أراد تيد غرانت إلقاء الضوء على طبيعة النظام الذي انبثق عن ثورة أكتوبر، وتحليل توجهاته المتناقضة، وتحليل صعوده وسقوطه، وتحديد الطريق إلى الأمام. قضى المؤلف معظم حياته في دراسة المسألة الروسية، وكان مؤهلا بشكل فريد لتقديم تحليل ماركسي لها. كان تيد غرانت أحد أنصار تروتسكي النشيطين منذ أيام المعارضة اليسارية الأممية، ومن أبرز المدافعين عن الأفكار التروتسكية. ويعتمد جزء كبير من هذا العمل على ثروة من المواد التي كتبها تيد غرانت على مدى أكثر من 50 عاما.كان تيد غرانت أحد أنصار تروتسكي النشيطين منذ أيام المعارضة اليسارية الأممية، ومن أبرز المدافعين عن الأفكار التروتسكية.أثبت الماركسيون أنهم وحدهم الذين كانوا قادرين على شرح السيرورات التي كانت تتكشف في روسيا، ليس بأثر رَجعي بل قبل عقود من الزمن على حدوثها. وعلى النقيض من ذلك فقد اتسمت كتابات المؤرخين البرجوازيين المنتقدين للاتحاد السوفياتي وأصدقاؤهم الستالينيون بغياب كامل لأي فهم. ورغم انطلاقهم من وجهات نظر متعارضة تماما، فقد توصلوا إلى نفس الاستنتاج الخاطئ، والقائل بأن النظام الستاليني في الاتحاد السوفياتي كان متماسكا وغير قابل للتدمير تقريبا، وفي مقدوره أن يستمر في الوجود طويلا جدا.لا يمكن تفسير ما حدث في الاتحاد السوفياتي إلا باستخدام منهج التحليل الماركسي. لقد سبق لكارل ماركس وفريدريك إنجلز أن أوضحا في صفحات البيان الشيوعي أن القوة المحركة لتاريخ البشرية هي تطور القوى المنتجة. ومن وجهة النظر هذه فقد قدم الاقتصاد المؤمم المخطط في الاتحاد السوفياتي، طيلة عقود، دليلا على الحيوية الأكثر استثنائية. لقد كان ذلك التحول، في الواقع، تحولا غير مسبوق في التاريخ.وغني عن القول إن المنهج المستخدم هنا هو الماركسية والمادية الديالكتيكية والتاريخية، لأن هذا المنهج هو وحده القادر على تزويدنا بالأدوات العلمية اللازمة لتحليل السيرورات المعقدة والمتناقضة، وفصل العرضي عن الضروري، والتمييز بين ما يفكر فيه الرجال والنساء ويقولونه عن أنفسهم، وبين المصالح المادية التي يمثلونها في نهاية المطاف. فقط بهذه الوسيلة يمكن فهم ما حدث في الاتحاد السوفياتي، وبالتالي فهم ما يحدث الآن، والقيام، على الأقل مبدئيا، بصياغة توقعات للتطورات المستقبلية.حتى قبل الحرب العالمية الثانية، وعندما لم يكن معظم النقاد الرأسماليين، وكذلك المدافعين عن ستالين، يرون أي ثغرة في صرح النظام “الأحادي” في روسيا، جادل ليون تروتسكي، الزعيم البلشفي الذي نفاه ستالين، بأنه إما أن تتم الإطاحة بالستالينية عبر ثورة سياسية عمالية، أو أنه يمكن للبيروقراطية، في ظل ظروف معينة، أن تعود إلى الرأسمالية.مسألة الطبيعة الطبقية لروسيالطالما كانت مسألة الطبيعة الطبقية لروسيا قضية مركزية داخل صفوف الحركة الماركسية لعقود. إن المنهج الديالكتيكي، الذي يأخذ السيرورة ككل ويحلل بشكل ملموس ميولاتها المتناقضة وهي تتكشف، مرحلة تلو ال ......
#روسيا:
#الثورة
#الثورة
#المضادة
#مقدمة
#طبعة
#2017
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764166
الحوار المتمدن
تيد غرانت - روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة – مقدمة طبعة 2017
آلان وودز : روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة – مقدمة الطبعة الإنجليزية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز « مهما يكن رأي المرء في البلشفية، فإنه لا يمكنه أن ينكر أن الثورة الروسية واحد من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية»[1].يصادف هذا العام [2017] الذكرى المائوية لثورة أكتوبر. يحاول المدافعون عن الرأسمالية، وعملاؤهم المخلصون داخل الحركة العمالية، مواساة أنفسهم بالفكرة القائلة بأن انهيار الاتحاد السوفياتي يعني فشل الاشتراكية. لكن ما فشل في روسيا لم يكن الاشتراكية، بل صورة كاريكاتورية عن الاشتراكية. فعلى عكس الافتراءات المتكررة، كان النظام الستاليني نقيضا للنظام الديمقراطي الذي أسسه البلاشفة عام 1917.لقد صور المدافعون عن الرأسمالية انهيار الاتحاد السوفياتي على أنه يعادل الانتصار النهائي لـ”اقتصاد السوق الحرة” على “الشيوعية”. وهو الحدث الذي أنتج قبل ربع قرن موجة من النشوة بين صفوف البرجوازية والمدافعين عنها. لقد تحدثوا عن “نهاية الاشتراكية” و”نهاية الشيوعية” وحتى “نهاية التاريخ”. وشهدنا، منذ ذلك الحين، هجوما أيديولوجيا غير مسبوق ضد الأفكار الماركسية على نطاق عالمي. كانت هجمة جامحة بدون قيود.أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش، بزهو إنشاء “نظام عالمي جديد” تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية. كتب مارتن ماكولي قائلا: «لم يعد الاتحاد السوفياتي موجودا. لقد فشلت التجربة العظيمة… ولقد فشلت الماركسية عمليا في كل مكان. لا يوجد نموذج اقتصادي ماركسي قادر على منافسة الرأسمالية»[2]. كما هتفت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال (24/5/89) “لقد انتصرنا!”. كانت تلك هي الفترة التي خرج فيها فرانسيس فوكوياما بتوقعه سيئ السمعة، حيث قال: «لقد وصلت فترة ما بعد التاريخ… انتصرت الديمقراطية الليبرالية، ووصلت البشرية إلى أعلى درجات حكمتها. لقد وصل التاريخ إلى نهايته».بعد مرور خمسة وعشرين عاما على ذلك، لم يتبق حجر على حجر في صرح تلك الأوهام الحمقاء. لقد دخلت الرأسمالية في أخطر أزمة لها منذ الكساد الكبير. يواجه الملايين مستقبلا من البطالة والفقر والاقتطاعات والتقشف. الحروب والصراعات تدمر الكوكب بأسره، والذي صار مستقبله نفسه معرضا للخطر بسبب أعمال النهب التي ألحقها به اقتصاد السوق. والآن صارت تلك التصريحات المنتشية تبدو مثيرة للسخرية في ضوء الوقائع. لقد أثبتت الأزمة العالمية للرأسمالية وتأثيراتها خطأ تلك التوقعات المتعجرفة. وكل الوعود السخية بالمن والسلوى التي أطلقها القادة الغربيون، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، قد تبخرت مثل قطرة ماء على موقد ساخن.حلم أمريكا بالسيطرة على العالم دفن تحت أنقاض حلب المحترقة. وتم تكذيب كل تلك التصريحات المنتشية الصادرة عن المنظرين البرجوازيين. لقد عاد التاريخ للانتقام. ونفس هؤلاء المراقبين الغربيين، الذين كانوا يبالغون في تضخيم عيوب الاقتصاد السوفياتي، هم الآن يكافحون بشكل يائس لتفسير الفشل الواضح لاقتصاد السوق. لا يوجد الآن سوى الانهيار الاقتصادي، والاضرابات السياسية، وعدم اليقين، والحروب، والصراعات. لقد أفسحت النشوة السابقة الطريق أمام أشد مشاعر التشاؤم قتامة.ولهذا السبب بالذات فإن الذكرى المائوية للثورة الروسية ستكون حتما مناسبة لتكثيف الحملة الشرسة ضد الشيوعية. وليس من الصعب فهم سبب ذلك. لقد أدت الأزمة العالمية للرأسمالية إلى التشكيك العام في صلاحية “اقتصاد السوق”. هناك تجدد للاهتمام بالأفكار الماركسية، وهو ما يزعج البرجوازية. إن حملة الافتراءات الجديدة ليست انعكاسا للثقة، بل للخوف.الخوف من الثورةيظهر التاريخ أنه لا يكفي الطبقة السائدة أن تهزم ا ......
#روسيا:
#الثورة
#الثورة
#المضادة
#مقدمة
#الطبعة
#الإنجليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764618
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز « مهما يكن رأي المرء في البلشفية، فإنه لا يمكنه أن ينكر أن الثورة الروسية واحد من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية»[1].يصادف هذا العام [2017] الذكرى المائوية لثورة أكتوبر. يحاول المدافعون عن الرأسمالية، وعملاؤهم المخلصون داخل الحركة العمالية، مواساة أنفسهم بالفكرة القائلة بأن انهيار الاتحاد السوفياتي يعني فشل الاشتراكية. لكن ما فشل في روسيا لم يكن الاشتراكية، بل صورة كاريكاتورية عن الاشتراكية. فعلى عكس الافتراءات المتكررة، كان النظام الستاليني نقيضا للنظام الديمقراطي الذي أسسه البلاشفة عام 1917.لقد صور المدافعون عن الرأسمالية انهيار الاتحاد السوفياتي على أنه يعادل الانتصار النهائي لـ”اقتصاد السوق الحرة” على “الشيوعية”. وهو الحدث الذي أنتج قبل ربع قرن موجة من النشوة بين صفوف البرجوازية والمدافعين عنها. لقد تحدثوا عن “نهاية الاشتراكية” و”نهاية الشيوعية” وحتى “نهاية التاريخ”. وشهدنا، منذ ذلك الحين، هجوما أيديولوجيا غير مسبوق ضد الأفكار الماركسية على نطاق عالمي. كانت هجمة جامحة بدون قيود.أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش، بزهو إنشاء “نظام عالمي جديد” تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية. كتب مارتن ماكولي قائلا: «لم يعد الاتحاد السوفياتي موجودا. لقد فشلت التجربة العظيمة… ولقد فشلت الماركسية عمليا في كل مكان. لا يوجد نموذج اقتصادي ماركسي قادر على منافسة الرأسمالية»[2]. كما هتفت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال (24/5/89) “لقد انتصرنا!”. كانت تلك هي الفترة التي خرج فيها فرانسيس فوكوياما بتوقعه سيئ السمعة، حيث قال: «لقد وصلت فترة ما بعد التاريخ… انتصرت الديمقراطية الليبرالية، ووصلت البشرية إلى أعلى درجات حكمتها. لقد وصل التاريخ إلى نهايته».بعد مرور خمسة وعشرين عاما على ذلك، لم يتبق حجر على حجر في صرح تلك الأوهام الحمقاء. لقد دخلت الرأسمالية في أخطر أزمة لها منذ الكساد الكبير. يواجه الملايين مستقبلا من البطالة والفقر والاقتطاعات والتقشف. الحروب والصراعات تدمر الكوكب بأسره، والذي صار مستقبله نفسه معرضا للخطر بسبب أعمال النهب التي ألحقها به اقتصاد السوق. والآن صارت تلك التصريحات المنتشية تبدو مثيرة للسخرية في ضوء الوقائع. لقد أثبتت الأزمة العالمية للرأسمالية وتأثيراتها خطأ تلك التوقعات المتعجرفة. وكل الوعود السخية بالمن والسلوى التي أطلقها القادة الغربيون، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، قد تبخرت مثل قطرة ماء على موقد ساخن.حلم أمريكا بالسيطرة على العالم دفن تحت أنقاض حلب المحترقة. وتم تكذيب كل تلك التصريحات المنتشية الصادرة عن المنظرين البرجوازيين. لقد عاد التاريخ للانتقام. ونفس هؤلاء المراقبين الغربيين، الذين كانوا يبالغون في تضخيم عيوب الاقتصاد السوفياتي، هم الآن يكافحون بشكل يائس لتفسير الفشل الواضح لاقتصاد السوق. لا يوجد الآن سوى الانهيار الاقتصادي، والاضرابات السياسية، وعدم اليقين، والحروب، والصراعات. لقد أفسحت النشوة السابقة الطريق أمام أشد مشاعر التشاؤم قتامة.ولهذا السبب بالذات فإن الذكرى المائوية للثورة الروسية ستكون حتما مناسبة لتكثيف الحملة الشرسة ضد الشيوعية. وليس من الصعب فهم سبب ذلك. لقد أدت الأزمة العالمية للرأسمالية إلى التشكيك العام في صلاحية “اقتصاد السوق”. هناك تجدد للاهتمام بالأفكار الماركسية، وهو ما يزعج البرجوازية. إن حملة الافتراءات الجديدة ليست انعكاسا للثقة، بل للخوف.الخوف من الثورةيظهر التاريخ أنه لا يكفي الطبقة السائدة أن تهزم ا ......
#روسيا:
#الثورة
#الثورة
#المضادة
#مقدمة
#الطبعة
#الإنجليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764618
الحوار المتمدن
آلان وودز - روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة – مقدمة الطبعة الإنجليزية