الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسان عشاق : الحصار
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق القرص الملتهب ينحني نحو الافق البعيد متهالكا، مستسلما في بلادة، ينسلخ لونه يتحول إلى برتقالة كبيرة مشدودة في الهواء بقدرة قادر، تهبط في تثاقل داخل قعر عميق، ثمة عصافير تسبح في الفضاء الواسع، تتجه جماعات وفرادى نحو الشرق، تسرع إلى أوكارها، الظلام ينشر مالائته يلبسها قهرا للمدينة الرابضة، سيارات تنهب الطريق، راجلون يركضون في كل اتجاه، الاعمدة الكهربائية القليلة عند مدخل المدينة فترت مصابيحها عن ضوء خافت، بعضها معطل مند زمن بعيد إصلاحها مرتبط بمناسبة ما ....مزابل منتشرة على جنبات الطرقات والازقة يقتات منها الانسان والحيوان.الظلام غلف المدينة، الشوارع لم يعد لها معنى في هذه الاوقات، الخوف يسكنها يتجول فيها لابسا البسة و أقنعة قاسية، صوت الاحذية تسرقه الجدران المتلصصة، دقات القلب أحسها أجراس كنائس معلقة على الصدر، اجساد مكومة،الاسفلت والبرودة تأكل أشلائها المتحللة،من ثقب الاغطية البالية والبيوت المهجورة والازقة المعتمة عيون ماكرة ووقحة تعريني بشدة، تنفد في خبت إلى ملابسي الداخلية، دمي يغلي يفور، أفكار عميقة تعبر مخيلتي، أفكار في حجم حبات القرنفل تكبر وتكبر حتى تصبح بركانا مائيا ينزه جسدي.من رصيف إلى رصيف، انقل بصري في كل جهة، أدمن الالتفات إلى الخلف، اعرف أن الالتفات إلى الخلف يؤكد عجزي وخوفي، احتمي بالاضواء الخافتة في هذه المدينة، أحسها تبتلعني ،تجرني من التفاحة إلى اللزوجة وبرك الدم، الطريق مظلم وطويل، كل يوم أعايش نفس المخاوف،خائف من اللا شيئ، من المصابيح من الليل، والحركة المجهولة، من الراجل الذي لا اعرفه، أتفادى النظرات العابسة والمقتحمة، أتخيل ظالال طويلة تلا حقني، في راسي تنموا آلاف التصورات لحادث مباغت يضع حدا لحياتي ،شيء مقرف أن تظل قسماتنا تحمل أختام الخوف وغشاوة العبوس.في ممر جانبي التقت عيوني بغتة بعيون فولاذية طأطأة راسي، عادة ألفناها مند القديم نخاف ولا نحشم، محطة الاتوبيس مقفرة الا من بعض الوجوه، وقفت انتظر، ما أصعب الانتظار في زمن السفالة والغدر، كل شيء فيه يمشي في اتجاه معاكس لارادتنا، نبتت في راسي فكرة، أن ادخل في حديث هامشي مع الشخص الواقف على مقربة مني، نذيب حرقة الانتظار، خواطر غريبة انزلقت إلى جمجمتي، لجمت لساني وزممت شفتي، الاحتمالات الخبيثة تتأرجح في صلابة ،نيران الخوف تستعر في دواخلي،الشخص الواقف بقربي تبدو على محياه حالات التوتر يبدد مخاوفه بالضربات المتلاحقة للجريدة على فخده، شخص آخر غير بعيد، يدخن بعصبية، كلنا يمضغ مخاوفه في صمت، الخوف يحاصرنا مند عام الفيل، في الاساطير في حكايات الجدة ، في كتب التاريخ في الراديو في التلفزة في جرائد الفضائح والدخان المر في متاهات تحديد النسل ومنظفات الغسيل ومساحيق التجميل .أصوات الحافلات القليلة يقتل وحشة المكان، تقيأ الاتوبيس بعض الاجساد المتهالكة، لم نكن سوى ثلاثة ركاب، نراقب حركات بعضنا، الجابي يمسك جيوبه بشدة، يبحلق في وجوهنا ينفد إلى أعماقنا، السائق ينقل نظره موزعا بين الطريق والمرآة الداخلية،مثلما ابتلعنا الحصان الحديدي تقيانا،لامست قدماي الاسفلت، صفعني فراغ الصمت بالظنون، قدماي متعبتان من كثرة المشي، تلامسان الارض برفق وحذر، في الهواء احسبني امشي،مع الفراشات أطير، هدير السيارات يأتيني متقطعا،ثمة عربة يجرها حصان غير بعيد، صراخ الحوذي يرتفع، تطمسه قعقعة العجلات، صورة أعادت إلى دهني وضع العمال داخل المعمل، الماكنات تصم أصواتها الاذان،الحديث مع عامل يصبح عسيرا،غالبا ما اخرج وبي بحة، صوت المدير ينفذ إلى عمق الجمجمة، يخدشها، يتسلقها بفجور، تهديدات ووعيد، خصم في المرتبات ا ......
#الحصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762206
صالح مهدي عباس المنديل : اوجاع في بغداد الحصار
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل معاذ الله من ظلمة نفسيو الأسى المعهودو رثته منك يا ابي و سالف الجدود ما لنا الا وداعة العيش و غبطة الوجودسلبت بالأمس من ايدينا يا ابي و من سلبها لن يعود لست ادري ، ليت شعري، ما هيالتمس الدهر و لا جوابكانه الاسى السرمدي دون الخلودسجين يا ابي لكن سجني العراقربما ادركها بالبعد عنكم هناك يا ابي خلف الحدودالطريق طويل لكني سأمضيعسى ان اكون طليقا كالطيور هناك نلتقي مع الحريةعند خط العبور لست بخير يا ابي، دهتنى من دون الرجال داهيةلست ادري ما هيغصة بين الجوانح تشق صدر الفتى العنودما الأسى الا وقود شعري و القصيدلهفي على ايام الطفولة و الصباحين كنت لاهِ عن الورى ما كنت فيها فاقد و لا مفقودسبحان الذي احيا و مات و اعطى الرزاياوقسم كلّ في الوجود@ كلما همت الشمس بالشروقيبدأ دهر لا ينتهي حتى سكون الأصيل ثم يأتي ليلك مثقلا بما كسب النهاربطيء طويل اطول من عام جوع في شتاء العراقليس له نهاية ولا فيه عنوان او دليلجلمود صخر اثقل من ثقيلجاثم عل الصدر العليل @ما اثقل ليل الكئيب اذا كان غريب و كلما استفاق صباح نبدأ من جديدبلا جديداو من الشقاء نستزيدبلا امل نسيرمثل ملاح اسلم المقود للظلام كيف انام نكبات الدهر حولي باحتداملابد ان يشفق من تعالى و اختبا فوق الغمامو يحصل السلاماكاد اسمع دعاء الكون من اجل السلام @ ليس في ليل الدجى من عوّدٍ الا الأنجمالزهرُكل وهلة منه تمر كأنها دهرو لا طيف يمر اعد الليالي و اعد عماد سطح الدار ثم اعيدها ولو علمت بانها عشرالاهي لا اعتراض على من امره الأمرما اكتب عن صنعاء يا ابتيكن اثنتان و سبعين عشية جرداءلم يهمي بها القطر لي فيها تذكاراً ينكأ جرح القلبفي البلد القفرُ ......
#اوجاع
#بغداد
#الحصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767758