الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : نعيمة شهبون بين تُفّاحَة الشعر وكُمَّثْراه..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج .. في أحدث مجموعاتها الشعرية بعنوان "التفاح والكمثرى"، دار Norstedts نورشتاد 2019، ترحل بنا نعيمة شهبون إلى أفق المعرفة والعقل، بكثافة لغوية وروح دعابة خفية، حيث ستتأرجح قصائدها خلال زمن تتدفق فيه المعلومات بحرية، ولكن حيث تزن الحقائق أيضا اوزانا خفيفة مثل أجنحة الفراشة، وحيث الحقيقة غائبة مثل الله. إن هذه القصائد المتضمنة في الكتاب هي فحص لظروف المعرفة على المستويين العاطفي والنظري، واختبار على مستوى واع لحدود الاشكال الشعرية وطرق تحولاتها في فضاء الشعر الأوروبي بعامة، والسويدي منه على وجه الخصوص.نعيمة شهبون، من مواليد 4 ماي 1980. شاعرة سويدية من أصول فلسطينية (أسوق المعلومة باحتراز شديد!). بالإضافة إلى مسيرتها الكتابية، فإنها حائزة على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ستوكهولم.ظهرت نعيمة شهبون لأول مرة كمؤلفة لكتاب "علم آثار الجهل" عام 2011 والذي سرعان ما حصلت بسببه على جائزة كاتابولت المرموقة عام 2012. إن "علم. آثار الجهل" هو دراسة منهجية للغاية ومتفجرة لغويًا وتجريبية الى حد كبير. الكتاب يقدم وجهة نظر سياسية ووجودية وفنية للأرضية التي تقوم عليها مجتمعات الغرب. من أجواء مجموعتها الشعرية الصادرة حديثا، التفاح والكمثرى، نقرأ هذه القصيدة للشاعرة نعيمة شهبون، بلغتها البسيطة الموحية:كيف انتهى بي المطاف هنا، في طريق مسدود،وإصبعي على الزناد؟ لقد اتبعت أرنبًاوأكلت قطعة من الكعك. وجدت شيئًا وفقدت أشياءيمكننا أن نسميها براءةيمكننا أن نسميها قفازات. الآن أعرف أن هناك أنواعًا كثيرةوعددا قليل منها مجرد فخاخكانت بيضاء.وفي احدى قصائد المجموعة الشعرية هذه، تتناول الشاعرة مفهوم الخطيئة الأولى والهبوط الى العالم السفلي بطريقة ساخرة نوعا ما:اندلعت الحرب نتيجة تفاحة،وعبر النار نظر الانسان إلى العالم. في عُشّي، يوجد قطيع من الدجاج الطازجيصدر أصواتا عندما تقع أعينهم على بعضهم البعض. ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ ماذا يستطيع أي انسان أن يفعل؟ حقا، الأجمل هو أنا.وتقول الشاعرة السويدية نعيمة شهبون في قصيدة جميلة ومعبرة من ديوانها هذا "التفاح والكمثرى" بعنوان:ميكرو- ماكروترجمة: حكمت الحاج إذا كنت أكثر خوفًا من الإدراك المفاجئ أنك مخطئ، أو من عدم الإدراكفهذا سؤال يتعلق بالبلاغة..قم بضبط لوحة التحكمفي عداد الوقت لأنك في وقت ما عليك التوقف عن الحديث عن طفولتك،وفي مرحلة ما عليك أن تبدأ من جديد.لكننا اخترنا من كتابها الشعري الآنف الذكر، "التفاح والكمثرى"، أن نترجم لكم، ولأول مرة في اللغة العربية، قصيدة نثرية مركبة ومعقدة للشاعرة السويدية نعيمة شهبون، حيث يتمازج فيها الشعري بالسردي، واليومي الطارئ بالتاريخي الثابت، مع تكرار الاحتفاظ بمنظور النقد والسخرية المرة من معاني الحياة:معضلة..قصيدة: نعيمة شهبونترجمة: حكمت الحاجيوجد في الصندوق ثلاثة أضعاف عدد التفاح اكثر من الكمثرى، وتسعة أضعاف عدد الكمثرى اكثر من الموز. يوجد في بناية المنزل ضعف العدد من المداخل مثل عدد المخارج، بينما يندلع حريق في الطابق السادس عشر. من بين عشرين بيضة، نصفها فاسد، وثلث البيض المتبقي يفسد في طريق العودة إلى المنزل من المتجر. في نفس الوقت الذي يسقط فيه ضوء الشفق على شرفة في العاصمة "ريكيافيك"، يستيقظ رجل في مدينة "جاكرتا" على ......
#نعيمة
#شهبون
ُفّاحَة
#الشعر
#وكُمَّثْراه..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766493
اتريس سعيد : تفاحة الإرادة
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد تفاحة الإرادة كما يسميها البعض ليست إلا ثمرة محرمة طالتها الأيادي من الشجرة الملعونة ! لا أخفيكم علما أننا نعيش في الجنة و كل الملذات و الطيبات بين أيدينا و لن تحرم علينا إلا إذا أكلنا من هذه الشجرة. "شجرة الأنبياء هي شجرة الزهد و الكبت لنتبرز بعدها الفلت" حينها سنبحث عن ما يغطي سوئاتنا، بها ندوس على نعمتنا و يملئنا العار و الخجل و البؤس وهنا تكمن الخديعة ومسرحية الإله بتلاشي الروح. هنالك من لم يأكل منها ولم يغطي سوئه لأنه نقي الروح مطمئنا في نعيمه ومن أكل منها سيموت خائفا رغم و جحيمه و إيمانه، السوئة ليست سوئة الجسد بل سوئة الروح إلا ماخلقنا عرايا ولا كانت الطبيعة عارية.أجلس هنا، وتجلس الحياة على كتفيّ، أجالس الفراغ و الإنطفاء، يمتصني الظلام لأعماقه، كل شيءٍ يطفوا كالضبابِ حولي، قلبي يجهش بالبكاء، و دموع عيناي تأبى التواضع لست أدري ما أبكي لأجله، ربما هذه الوحدة، هذا الصمت، هذه البلادة، هذا الإتكال، و هذه الفوضى التي تُحيط بي و تهدم كل ما بنيته لدهر، ربما أبكي تراجع ذاكرتي للوراء، و إرتدائها معطف الزهايمر، و إصطحابها لي إلى الزمان الذي كنت فيه سيّد نفسي، و كانت القوة متآصلة بي، متشبثً بفروعي الصلبة، ماعدت هكذا، ما عاد الزمان زماني، ولا الطرقات طرقاتي، لا مجالس تحتفي بي، ولا أصدقاء يتصلن بي يوميا، ولا زوجة، ولا أطفال ينتظرون عودتي للمنزل، و أقول كبر الأطفال، ماعادوا بحاجتي، بل بت أنا بحاجتهم! إنه يصعب عليّ! يصعب عليّ الإعتراف بذلك! الإعتراف بحاجتي إلى الآخرين! كيف يمزقني هذا الإحتياج! و يجعل قلبي كالفتات المتناثر، لكن لا مكان للكبرياء الآن، فأنا أضعف من ذلك، فلست سوى شبح ترتجف كل عظمةٍ فيه، روح معذبة كأنما تحاول الهرب من جسدها الهَرِم ! في تجاعيد و عبوس وجهي ألف حكايةٍ وحكاية, لكن لا تُسعفني المصطلحات, ولا تُعينني ذاكرتي, و ليس هناك من يستمع، يتصلون بي بضعة أصدقا، يتساءلون ما إن كنت أذكرهم! أو لم لا ارد على مكالماتهم كأنما يغرزون رؤوس أصابعهم وسط دماغي بتساؤلاتهم تلك! كأنما يدفعون بي نحو هاوية الحقيقة!نحو الواقع الذي أمضي نصف يومي أتأمله و يتأملني وكِلانا لا نعرف بعضًا أبدا! أتحسس ملامحهم، أحاول حفظها، و ما إن يثبت شيءٌ منها في ذاكرتي الخَربة، حتى يتهاوى مني كل ما حفظته، لأستيقظ من جديد في مواجهةٍ مع حياتي، إنني أخوض معها حربًا خاسرة، و ما الذي أحارب من أجله؟! فما يؤذيني هي هذه الهشاشة! هشاشة الروحِ لا الجسد، و أتمنى منكم أن لا تأكلو من هذه الشجرة الملعونة فهي سبب البلاء و الإنحراف فلا توجد عفة أكثر من عفة الطفولة ولا يوجد ملوث لها أكثر من ما لوثه زهد هذه التعاليم. ......
#تفاحة
#الإرادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767394