الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ردوان كريم : الفلسفة العدمية جسر بين معنى الحياة العام و معنى الحياة الخاص
#الحوار_المتمدن
#ردوان_كريم هناك نوع من الناس قبل أن تقرأ بعض الكتب الفلسفية و الأدبية، كان لها مشروع أو كانت تخطط للذهاب إلى الجنة. و طبعا الجنة ليست مدينة من الواقع الملموس. تصادمت مع المنطق العلمي و الفلسفات الوجودية، العدمية، و العبثية. اعتقدت أنها أصبحت حرة من القيود الدينية، الواجبات الأخلاقية، و الجانب العاداتي و أعراف المجتمع. بعد التخلي عن هدف حياتهم الذي هو التحضير للسفر الأخير نحو أرض الجنة في كوكب الميتافيزيقا، وجدوا أن الحياة أصبحت بلا معنى أو هدف. لو نأخذ مثلا الكاتب الأكثر تكرارا على أفواههم، ألبرت كامو، نجد أنه عندما تحدث عن العبثية لم يكتفي بإخبارنا بأن الطبيعة أو الحياة لا مبالية بمصيرنا أو ما يقع لنا فقط، بل قدم لنا براهين كثيرة لنقبل لا مبالاة الطبيعة اتجاه ما يحدث و يقع لنا، و أن نعمل على تقبل العالم كما هو و ليس كما نريده، و نحب الحياة لما هي و ليس كما نتمنى أن نراه فيها. كامو شرح العبثية و دعا الناس إلى الإنسانية و الحب. عاش من أجل تحقيق أهداف صنعها بنفسه لنفسه، من مسرح، صحافة، و كتابة الرواية. عاش مستمتعا بالحياة، بالسفر، بالقراءة، حب الممثلة ماريا كازاريس، و مرافقة أصدقائه كميشال غاليمار، ريني شار، أندري جيد، الأستاذ جيرمان و غيرهم. عاش كامو حياته القصيرة حياة صاخبة و لم يعشها غائما و حزينا، حياة بلا هدف و بلا معنى. الكثير من الفاشلين الذين لم يتمكنوا من فهم كامو و الفلسفة مثلما جعلها المتعصبون الدينيين مجالا ضد النص الديني، هم جعلوا منها سببا للبرود، الكسل، و عدم السعي وراء أحلامهم. الفلسفة وجدت لفهم الحياة أكثر، فهم النفس، والإستمتاع بالدنيا بحكمة أكبر. لا يمكنك أن تقرأ كتاب طبخ أو تفسير الأحلام أو كيف تتحدث أمام الجمهور و مختلف كتب البناء الذاتي و حتى بعض كتب فرويد المتناثرة هنا و هناك! (ليس نقدا و لا إنقاصا لعظمة الكاتب و إنما نقدا لسطحية قراءة أصحاب النفسيات المهتزة له.) تعتقد أنك فهمت كل شيء و أصبحت مثقفا جدا. تعتقد بذلك أن الحياة لا قيمة لها و لا شيء فيها له معنى. الإنسان ليس محور الأرض و كوكب الأرض مستقل بذاته و الكائنات التي تعيش عليه كلها متساوية و كلها عرضة للانقراض. ملايير من الناس ماتوا منذ ألاف السنين و لا أحد كان أساس الحياة و قلبها النابض. الحياة لا مبالية و لا تكترث بك. الحياة ليس لها معنى و لكن لها معاني كثيرة. أنت فقط من يمنح معنى لحياتك، حسب ما تريد و ترغب. مارادونا كانت كرة القدم محور حياته و بدونها حياته ليس لها معنى. ألبرت أينشتاين كل حياته كانت منصبة على الفيزياء و منها يستمد وجوده. جون بول سارتر كان التفكير في الحياة و كتابة أفكاره و صنع أرائه حول الأحداث التى تحصل حوله هو ما يعطي لحياته معنى و السبب الذي يعيش من أجله. لوتشيانو بافاروتي لم يكن لحياته أي قيمة لولا الموسيقى و الأبرا. و عاش أحمد ديدات ينشر الإسلام و الأم تيريزا تقوم بالأعمال الخيرية باسم المسيح. معنى الحياة لا يأتي بشكل عام بل بشكل خاص و فردي و من الإنسان و ليس من الحياة. ما يمنح معنى لحياتك ليس له أي معنى و قيمة بالنسبة لشخص آخر، و العكس صحيح. وإذا كنت لا تملك هدفا أو معنى لحياتك، لا تخف و لا تجزع. استرخي واهدأ ولا تقلق. هدفك في الحياة هو ما تحبه و ما لطالما أحببت القيام به. إنه ما يجعلك سعيدا. وما يجعلك تستيقظ كل صباح لتحارب من أجله و لا يهم إن كان ماديا أو معنويا. فقط فكر ماذا تود أن تفعل أو ماذا سيخفف عنك ألم عدم اكتراث العالم لما أنت فيه من ظرف. معنى الحياة هو تجسيد لوعي الإنسان و ترجمة لأفكاره إلى أف ......
#الفلسفة
#العدمية
#معنى
#الحياة
#العام
#معنى
#الحياة
#الخاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766235
مروى بن عبد الجليل : التعليم العمومي مواجها التعليم الخاص
#الحوار_المتمدن
#مروى_بن_عبد_الجليل سعى أهل الاختصاص في البلاد التونسيّة إلى توفير إصلاحات ضمن المجال التربويّ التعليميّ. ومرّت البلاد بعدّة إصلاحات، نذكر أهمّها: إصلاح نوفمبر 1958 وإصلاح جويلية 1991 وإصلاح سنة 2002، ولا يخفى علينا أنّ هذه الإصلاحات لم تبلغ الهدف المنشود. وإلى يومنا هذا، يبحث رجال التّربية التّعليم عن إصلاحات تنقذ الأجيال الصّاعدة من هذا التدنّي في مستوى التّعليم، سواء على مستوى المضمون أو على مستوى طرق وسبل التّعليم.وما زاد الطّين بلّة، ما عاشته البلاد التونسيّة بشكل خاصّ، والعالم كافّة بشكل عامّ زمن الكورونا ضاعف من حدّة الأزمة. إذ انقطع الأطفال عن مقاعد الدّراسة وتمّ انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة أخرى آليا وتتالت فترات الانقطاع، فأدّى ذلك إلى ضعف تكوينهم العلميّ وتغيّر سلوكهم داخل المدرسة وحتّى نظرتهم إلى المعلّم أيضا، غاب عنها الاحترام والتقدير.وسط هذه التّجارب السّابقة، والأزمات الصحيّة التّي عاشتها البلاد التونسيّة إذن نقرّ بأنّ التّعليم يعاني تدهورا في تكوين التّلميذ علميّا وأخلاقيّا. في المقابل، تفتح المدارس الخاصّة أبوابها لتعرض طرق وأساليب بيداغوجيّة حديثة ومبتكرة للتّعليم. فنجد أنّ أغلب الأولياء بدأت تسحب أبناءها من داخل المؤسسات العموميّة نحو المؤسسات الخاصّة، خاصّة فترة الكورونا، فإن أغلقت المدارس أبوابها فالمدارس الخاصّة استغلّت التّطبيقات الإلكترونيّة لمواصلة التّدريس، وهذا نال إعجاب الأولياء، وحمّسهم إلى دفع أموالهم نحو التّعليم الخاصّ، مكان مرموق، يوفّر الرّاحة لأبنائهم والتّعليم وفق طرق بيداغوجيّة ممتازة.نضيف إلى ذلك أنّ المدارس تتميّز الخاصّة بكثافة ساعات التّدريس وجودة تعليم اللّغات الأجنبيّة، ومن المدارس من يدرّس بكتب مدرسيّة فرنسيّة (مثال Gafi). هذا إلى جانب توفير النّوادي والأنشطة الثّقافيّة.كلّ هذا يساهم في تيسير تبليغ المعرفة والابتعاد عن وسائل التّلقين البدائيّة المملّة التّي ينفر منها التّلميذ، وترغّب التّلميذ في المدرسة، وتعلّمه احترام المعلّم والأستاذ، وتحافظ على حرمة المدرّس والمدرسة.وبالتّالي، ينجح التّعليم الخاصّ في بلوغ التّعليم المنشود وفق طرق بيداغوجيّة حديثة ومتطوّرة دون التلكّئ في البحث عن حلول وطرق تيسّر التّعليم.في حين أنّ الدّولة التّونسيّة عاجزة عن توفير جزء ممّا وفّره أصحاب المدارس الخاصّة، فلم تنجح في لإصلاح البنية التّحتيّة للمدارس وتوفير وسط تعليميّ مريح، ولم تنجح في توفير إصلاحات على مستوى الطرق والأساليب البيداغوجيّة.فأصبحنا نعيش وسط مجتمع منقسم: شقّ ينتمي إلى التّعليم العموميّ البائس، وهذا الشقّ، منه من مازال يؤمن بمصداقيّة التّعليم العموميّ وأنّ المعلّم في التّعليم العموميّ هو الأقدر على تقييم التّلميذ وتكوينه تكوينا علميّا وبيداغوجيّا سليما.وشقّ آخر، لا يقدر على تحمّل تكلفة التّعليم الخاصّ الباهظة، فيكتفي بالمدرسة العموميّة ويبحث عن الدّروس الخصوصيّة لتوفير التحصيل العلميّ الكافيّ لأبنائه.فنحن أمام مدارس للعامّة، للطّبقة الفقيرة الكادحة، ومدارس للطّبقة الميسورة. ومعضلة عدم التّكافؤ بين الجهات في البلاد التونسيّة لم تعد الشّاغل الأكبر، فنحن أمام مشكلة أوسع، فنحن أمام فجوة تتّسع أكثر فأكثر بين أفراد المجتمع، وهذا سيعود سلبا في المعاملات الاجتماعيّة وسيضاعف من حدّة الطبقيّة الاجتماعيّة، وستواجه البلاد انعكاسات سلبيّة مستقبلا بسبب هذه الهوّة التّي تتّسع أكثر كلّ يوم.إلى يومنا هذا، ما زالت البلاد تبحث عن حلول جذريّة لتوفير إصلاح تربويّ منشود، وها نحن في انتظار إصلاح جديد وُعدنا به س ......
#التعليم
#العمومي
#مواجها
#التعليم
#الخاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767076
عماد عبد اللطيف سالم : الدولة و القطاع الخاص وسياسات التشغيل في العراق: أبعاد المشكلة وإشكالية الدور 2003-2021
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الدولة و القطاع الخاص وسياسات التشغيل في العراق: أبعاد المشكلة وإشكالية الدور(2003-2021) المقدمةإنّ هناك ثلاث عوامل "تقليدية" وحاسمة، تتحكّم في قدرة وإمكانية القطاع الخاص على تشغيل قوة العمل العاطلة، وعلى الإستخدام الأفضل للموارد الإقتصادية الأخرى، وهي: الدولة، وبيئة ممارسة الأعمال(وهي ليست اقتصادية فقط، بل سياسية ومجتمعية وقِيَميّة ايضاً)، والقطاع الخاص ذاته(بطبيعته وخصائصه وسماته الأساسيّة).. وهذه العوامل جميعها غير مؤاتية الآن، وتمارسُ دوراً سلبياً في هذه "العملية" لأسباب كثيرة ستتم الإشارة إلى أهمها في سياق هذا البحث.إن التصدي لمشكلة البطالة والتشغيل في العراق يتطلب العمل بآليات تنفيذ تأخذ بنظر الأعتبار إمكانات ومحددات عمل القطاع الخاص في بيئة أعمال معينة، وضمن إشتراطات مرحلة معينة، هي مرحلة الانتقال من الاقتصاد المركزي إلى إقتصاد السو ق. فلا يمكن التعويل إلى الأبد على قيام القطاع العام بتشغيل نسبة من العاطلين عن العمل، مع تضاؤل هذه النسبة عاما بعد آخر، بسبب تزايد أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل( بفعل المعدلات المرتفعة لنمو السكان، وارتفاع وتيرة الهجرة من الريف إلى المدينة، وزيادة مخرجات التعليم، وغيرها من الأسباب).. مما يفرض مهام ومسؤوليات ضخمة على قطاع هشّ ومتواضع الأمكانات ومستنزَف، كالقطاع الخاص في العراق.من جانب آخر لا تشكل بيئة ممارسة الأعمال في العراق عنصراً جاذباً للقطاع الخاص الأجنبي. لهذا كله فأن من الصعب مطالبة قطاع "محلّي"، كالقطاع الخاص العراقي، بتبني سياسات تشغيل طموحة(يتطلبها حجم البطالة، ومعدّلاتها المرتفعة في الاقتصاد العراقي)، في حين يعاني هذا القطاع ذاته من ضعف الدور، و إلتباس الوظيفة، وهشاشة بنية العمل، وإختلالها، على مدى عقود طويلة. أن نمط التشغيل الحالي هو انعكاس للبنية الاقتصادية-القطاعية، والخصائص التقنية والتنظيمية للاقتصاد العراقي. وهذا النمط مبدِّد للموارد الإقتصادية(النفطية أساساً الآن)، من خلال استيعاب جزء يسير من إجمالي العاطلين في فرص متدنية الإنتاجية(بل وعديمة الإنتاجية في الغالب)، بدلاً من استخدام هذه الموارد في إنجاز تنمية حقيقية تتيح فرص تشغيل متزايدة ومستدامة.لقد تدهورت جميع مؤشرات نمو القطاعات الإنتاجية(بشكلٍ عام) منذ عام 1990. وبعد عام 2003 تعرض ما تبقى من النشاط الخاص الى ضغوطات ومعيقات داخلية وخارجية أدت الى انحسار كبير في قدرته على التشغيل، في ذات الوقت الذي تفاقمت فيه معدلات البطالة المقنّعة في القطاع الحكومي.• وهكذا فأننا لم نحافظ لا على قدرات التنظيم البيروقراطية – المركزية السابقة، التي نجحت الى حد ما في استيعاب جزء من قوة العمل(بمعدّل إنتاجية مقبول اقتصادياً)، ولا على ديناميكية القطاع الخاص الذي وجد نفسه ضائعاً في خضم عملية "تحوّل" (لم تنجز إلى الآن، وقد لا تُنجَز أبداً)، وهي عملية الإنتقال من الاقتصاد المركزي الى أقتصاد السوق.. تماماً مثل تلك "العملية" التي لم تُنجّز طيلة سبعينَ عاماً(وقد لا تُنجَز أبداً)، وهي عملية"الإنتقال" التي طالت، واستطالت، أكثر ممّا يجب، من نمط الإنتاج "شبه الإقطاعي"المُتخلِّف، إلى نمط إنتاجي أكثر تطورّاً منه(مهما كان توصيف ذلك "النمط"، أو ذلك"النظام")... وهذا يعني أن دور الدولة في التشغيل بعد عام 2003( وبالذات في القطاعات ِالمُنتِجة من الإقتصاد،(وهي قطاعات التنمية الحقيقية) قد تراجع كثيراً، بينما لم يتمكن القطاع الخاص(المحلي والأجنبي) من ملء الفراغ .• وفي حين لم تتمكن الدولة (بكل إمكاناتها) من مواجهة تحديات تشغيل ثلثي الس ......
#الدولة
#القطاع
#الخاص
#وسياسات
#التشغيل
#العراق:
#أبعاد
#المشكلة
#وإشكالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767510