الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نصار محمد جرادة : تساؤلات مشروعة
#الحوار_المتمدن
#نصار_محمد_جرادة تتقافز أحيانا إلى ذهني المرهق المثقل بهموم وأعباء الحياة بلا قصد مني وبلا موعد مسبق تساؤلات منطقية حائرة قد يستهجنها بعض المغرضين أو الجهلة الفارغين التافهين ، تتطلب إجابات حقيقية واضحة وافية ، ويمكن لأي فلسطيني عاقل سوي راشد متوازن من غير أصحاب المصلحة والهوى استنباط تلك الإجابات والوصول إليها بسهولة ويسر إذا عد تساؤلاتي الذاتية الخاصة أسئلة عامة موجهة له كما هي لغيره واستخدم قدرا مناسبا من منحة العقل الذي ميزنا الرب به عن سائر المخلوقات وشيئا من المنهج الديكارتي ، وقد آثرت مشاركتكم أصدقائي القراء بعضا من هذه التساؤلات على أمل أن يحولها بعضكم يوما ما إلى أسئلة أكبر أعم أعمق وأدق وقد قال فيلسوف فرنسا العظيم فولتير : ( احكم على الشخص من أسئلته التي يثيرها لا من أجوبته ) !!* من هي ( الجهة / الجهات ) الواضحة أو الخفية التي لها مصلحة في إفشال النضال الفلسطيني وتبديد جهوده المتراكمة على مدار عقود طوال ، تسطحيه ، تشويهه ، تهميش أو تدمير الكيان المعنوي الفلسطيني الوطني الجامع ( منظمة التحرير ) وجوهره الرئيس الأهم والأبرز برلمان المنفى أو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة ( المجلس الوطني ) وهل لها شركاء من داخل البيت الفلسطيني !؟ .* هل كان الانقسام ضرورة لا مفر منها ولا مناص ومخرجا حتميا لازما من حالة استثنائية طارئة ، أم مدخلا لكل أنواع المصائب الشرور والموبقات التي طالت الشعب الوطن والقضية !؟ .* ومن هي ( الجهة / الجهات ) الواضحة أو الخفية التي خططت للانقسام والجهات التي توافقت عليه سرا وأدارته لاحقا بمكر ودهاء وكانت ولا زالت مستفيدة من بقائه كل هذا الوقت !؟ وهي الجهات التي روجت لفرية الزيت والماء واستحالة اختلاط أي منهما !؟ .* لِم - بعد الانقسام - غار المسار الديمقراطي عميقا وتبخرت الانتخابات العامة إلى غير رجعة !؟ ولِم استخدمت بعض النخب على نحو واسع فج الشعارات البراقة المستمدة من المقدس السماوي في تخدير الناس ، تطويعهم والتأثير في خياراتهم ، فضلا عن امتطاء ظهورهم إلى أجل غير مسمى أو معلوم !؟ .* لِم فشلنا كفلسطينيين على مدار تاريخنا في تشكيل جبهة واحدة موحدة تدير هذا الصراع الطويل الدامي مع المحتل ، ولِم انقسمنا - حتى اللحظة - إلى قرابة عشرين حزبا وفصيلا وراية رغم أن وطننا واحد وعرقنا واحد ولغتنا واحدة ومأساتنا واحدة وعدونا القومي واحد !؟ .* لِم أضاعت قيادات الصدفة والنحس الوطني على اختلاف مسمياتها ومشاربها وطنية كانت أم إسلامية جهودا جبارة وطاقات عظيمة سدى في خصوماتها البينية التي تحولت بمرور الوقت إلى صراع داخلي مزمن على الاستئثار بالقرار الوطني ، السلطة والنفوذ !؟ .* لِم تعيش القيادات في أبراج عاجية عالية , في رفاهية وبذخ هي وأبنائها وعوائلها ولا تعيش عيشة الشعب الفقير الصابر الصامد الشهيد المكلوم !؟ .* لِم تتغير الأحوال المادية سريعا لجل ( المناضلين / المجاهدين ) بمجرد تبوئهم لمنصب كبير وتصير لهم علاقات خفية متشعبة بعالم ( البزنس ) التجارة القذرة والكسب غير المشروع !؟ وهل هناك جهات خفية تغذي الفساد وترعى الفاسدين !؟ .* لِم لا يطبق القانون على الجميع كما يجب أو ينبغي !؟ ولِم يستقوي القادة الكبار والمتنفذون على الغلابة وعامة الناس ولا يخضعون للحساب والمساءلة إلا صوريا ولماما !؟ وإذا كان هذا حالنا اليوم فكيف سيكون بعد قيام الدويلة المرتقبة والتحرير !؟ .* من هي ( الجهة / الجهات ) الواضحة أو الخفية التي لها مصلحة في أن يكتوي الناس بغزة بويلا ......
#تساؤلات
#مشروعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766110