الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 11: مترجم صليب 2 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تواصل بعد السجنبعد تحرري من الاعتقال الأول في أواخر العام 1980 حافظت بقدر استطاعتي وما تسمح به ظروف عمل الصليب الأحمر على علاقات مع بعض المندوبين، حيث كتبت رسائل شكر وتقدير لعدد منهم وسلمتها لمكتب الصليب الأحمر المحلي على أمل التواصل معهم، وأرفقت لهم نسخاً من مجموعتي القصصية الأولى "أخضر يا زعتر" والتي كتبت معظم قصصها أثناء فترة الاعتقال المذكورة. كما بدأت بالرد على رسائل كانت ترسل لي من مجموعات تابعة لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى السجن فاحتجزتها إدارة السجن ووضعتها في "أماناتي"، إضافة إلى أية مراسلة على بطاقة بريدية (post card) من أي مصدر كان، لآخذها عند التحرر. إحدى هذه البطاقات كانت من مجموعة أمنستي في هلسنكي، فنلندة والتي كانت أول مجموعة تتبناني كسجين ضمير ، وكذلك بطاقة بريدية من الحبيبة نهى كان من الممكن أن تعطيني جرعة من الدعم الهائل لو وصلتني في توقيتها. لقد أُسِرت تلك الرسائل بموازاة أَسْري، ولكن جذوة التضامن والحب فيها لم تستطع برودة صندوق الأمانات إطفاءها، حيث وضعت فيه إلى جانب متعلقاتي الشخصية التي أخذت مني عند دخول المعتقل: الساعة والحزام وبعض النقود. لم تنطفئ جذوتها، تماماً كما فشلت الزنازين في إطفاء جذوة الحنين والتصميم في نفوسنا خلف القضبان. بدأت تصلني ردود من عدد من مندوبي الصليب الأحمر ومن أصدقاء في مجموعات أمنستي من عدد من الدول، من فنلندا وسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها. كانت كلمات مندوبي الصليب الأحمر الذين ردوا على رسائلي تعكس الروح الإنسانية التي تحلّوا بها في علاقتهم معنا كسجناء سياسيين، تلك الروح التي كانت تقيّدها قوانين المحتلين من حكم عسكري وإدارة السجون وجهاز المخابرات.عندما أعود إلى الوثائق والصور لأتصفح بعض هذه الرسائل وما تحمل من كلمات صادقة، أشعر كأنني أقرؤها لأول مرة. لقد غاصت تلك الوثائق تحت طبقات من التجارب الحياتية الذاتية والوطنية من اعتقالات ومنع السفر لفترات طويلة. أعود لأقرأها فتمدّني بفرح وطاقة إيجابية بعد كل هذه السنوات، وهذه بعض الرسائل الأولى التي وصلتني في حينه.من جينيف كتبت كلير رسالة في 26-10-81 وأضافت في نهايتها توقيعها بخط اليد اسمها باللغة العربية."عزيزي سامي،ما أجمل هذا العنوان الفواح الرائحة لكتابك، وما أطيب مفاجأة استلامه! لقد سقط على مكتبي كشعاع شمس خلال هذا الأسبوع الرطب الرمادي، وأعاد لي كل قصص نابلس (وكذلك آخر الأحاديث، ولكننا لن نتحدث عن هذا.....). حاولت أن أقرأ بعض القصص، ولكنها كانت صعبة من النظرة الأولى بالنسبة لي، وقاموسي لم يعط الكلمات باللغة العامية. ألا تستطيع التفكير بالمترجمين المساكين عندما تكتب؟آمل أن عملك في التعليم يسير بسلاسة، بدون أية إعاقات أخرى مزعجة. يشعر الواحد براحة وهو يقرأ شكسبير ويكتب للكيلاني!أشتاق لكل شيء هناك، ولكنني بحال جيد هنا. لقد بدأ الثلج بالنزول هنا. أتمنى لك الأفضل ومزيداً من الكتب.بإخلاص"ومن عمان كتب جون في 10/10/81"عزيزي سامي،لا تتخيل مدى سروري عندما استلمت كتابك مع الكلمات اللطيفة التي كتبتها عليه. الآن لا أعذار عندي بأن لا أحسّن لغتي العربية.تحدثت مع كلير تلفونياً وكانت مسرورة مثلي تماماً عندما أخبرتها أن الكتاب في الطريق إليها.أـحب عملي في عمان، ولكن لا شيء مطلقاً يجعلني أنسى الضفة الغربية.إذا حصل في أي وقت وزرت هنا، أرجو أن تزورني.مع أفضل الأمنيات.أراك قريباً."ومن سان سلفادور كتب جورج في 17/3/1981"سررت جداً حين علمت أنك حر مرة أخرى وأنك مع عائلتك. أنا لن أنساك أبداً و ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762346
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 12- مترجم صليب 3 3: وجوه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تقفز إلى الذاكرة وجوه وأسماء كثيرة من بين الذين كنت أترجم لهم، وجوه التصقت بالأسماء وبقيت تنبض حية في الذاكرة، وفي تعاريج دروب الأيام وازدحام الذاكرة هناك وجوه غابت عنها الأسماء، وهناك أسماء أصبحت بدون وجوه. قليل من المشاكل والقصص التي ترجمتها ودخلت ملفات الصليب الأحمر نجحت في الوصول إلى النتيجة المرجوة من طرحها، وكثير غيرها بقيت داخل الملفات لأن الجهود التي بذلت من أجلها لم تستطع اختراق حائط الرفض اللئيم والتنكر لحقوق الإنسان الذي اصطدمت به.الأخرس الحكّاء"الأخرس"، هكذا كنا ندعوه في السجن، من غير ضغينة أو شعور بالإساءة. كان باسم الوجه دائماً، يبادرك بتحية صادقة تشعر أنها تخرج من القلب، ثم همهمة وبسمة يظهر إثرها سنه الذهبي، تعتبر أبلغ من كل أنواع التحيات. ورغم عدم قدرته على الكلام، إلاّ أنه كان نجم الحكايات في جلسات المساء والسهرات الليلية في الغرفة الكبيرة. هذه ميزة جيدة لغرف السجن في سجن نابلس المركزي، رغم الجوانب السلبية الأخرى، فالعدد الكبير لنزلاء الغرفة يعطي للأمسيات، الاجتماعية والثقافية منها وتلك المخصصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية أو بوداع من سيتحرر في اليوم التالي، حيوية وثراء لا يمكن لمن هم خارج أسوار المعتقل تخيلهما. كان حكواتياً ناجحاً يدمج بين لغة إشارة خاصة يفهمها الزملاء وأصوات همهة تتبدل نغمتها مع الموضوع لينسج من كل ذلك حكاية مفهومة نضحك لها، لو كنا نعرف صفة "ستاند أب كوميدي" وقتها لمنحناه اللقب بجدارة، إذ كانت معظم حكاياته كوميدية عن مواقف يشكل هو عمودها الفقري، سواء أكانت متعلقة بتجاربه المهنية كمعلم بلاط "بليط" أو عن تجاربه أثناء التحقيق معه عند اعتقاله. لا أذكر أول موضوع ترجمته له في لقاء مع مندوب الصليب الأحمر، لكن أذكر أن مندوب الصليب الأحمر سأله في إحدى الزيارات إن كان يرغب في الحصول على سماعة تساعده في السمع، فرحب بالفكرة وتهللت أساريره. وعده مندوب الصليب الأحمر بتأمين السماعة، وأفشى لي وللأخرس سراً بأن والدته أيضاً صماء وتستخدم لغة الإشارة، ففهمت سبب درجة التضامن التي أبداها المندوب بموضوع صديقي. في الزيارة التالية جاء المندوب ومعه رسالة من والدته، وطلب مني أن أترجمها له بعد أن نعود إلى داخل الغرف، إذ كانت مقابلات متابعة القضايا تتم في قاعة الزيارة وليس في الغرف، وترجمتها من الإنجليزية إلى العربية ثم إلى لغة الإشارة مستعيناً بصديق أضلع مني فيها، وكان مع الرسالة صورة والدته وتحياتها لهذا السجين الفلسطيني وتمنياتها له بالحرية. حصل الأخرس بعد فترة على سماعة الأذن التي جلبها الصليب الأحمر وصار يسمع، لكنه لم يتحملها، كانت تسبب له ضجيجاً لم يعتد عليه، وكان يتضايق أكثر ما يتضايق من تضخيم صوت خطوات المساجين في ساحة السجن أثناء وقت التنزه "الفورة"، فتركها.بعد تحرره من السجن التقيته أكثر من مرة في شوارع المدينة. نقف ونتحدث قليلاً، أسأله عن حاله، فيبتسم كعادته، تلك البسمة التي تبان تحت شاربه المرتب بعناية، ثم يعطي إشارة السرور من وضعه ويتبعها بإشارة الحمد والشكر لله. المرة الأخيرة التي التقيته فيها سألته عن أسرته، عن الزوجة بإشارة الإصبع والخاتم وعن أطفاله بإشارة اليد المتدرجة بالارتفاع، ابتسم ابتسامة عريضة وشعت عيناه بالفرح والسعادة. غبت عن المدينة وعنه. بعد عودتي لم ألتق به إلاّ مرة واحدة، كان حزيناً، وحزنه سيجر حزناً مضاعفاً لمن يعرفه ويعرف بسمته التي لا تنسى: لقد ثكل باستشهاد ابنه الأكبر، فتوقف عن العمل والفرح، وبدأ يجوب شوارع المدينة وأزقة البلدة القديمة حاملاً حزنه في عينيه. ضغطت على يده بقوة محاولاً أن أوصل له ما ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب
#وجوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763067
راجي مهدي : كوبا والولايات المتحدة - حوار تشي جيفارا وليو هوبيرمان - مترجم
#الحوار_المتمدن
#راجي_مهدي نُشر هذا الحوار بين تشي جيفارا وليو هوبيرمان (1) في مجلة مونثلي ريفيو عدد سبتمبر 1961. وُجهت الأسئلة مكتوبة من ليو هوبيرمان للقائد جيفارا في نفس أسبوع غزو خليج الخنازير(2)، واستُلمت الإجابات في آخر يونيو.ليو هوبيرمان :هل وصلت العلاقات مع الولايات المتحدة إلى الحافة؟ أم أنه لا تزال هناك إمكانية لإيجاد طريقة للتعايش؟تشي جيفارا : لهذا السؤال إجابتان، إحداهما يمكن تسميتها "فلسفية" والأخرى "سياسية". الإجابة الفلسفية هي أن دولة اعتداء الرأسمالية الاحتكارية الأمريكية الشمالية وتحولها المتسارع ناحية الفاشية تجعل من المستحيل وجود اتفاق من أي نوع، ما يؤدي بالضرورة إلى استمرار توتر العلاقات أو تدهورها حتى التدمير النهائي للامبريالية. الإجابة الأخرى، السياسية، تؤكد أن وصول العلاقات لهذا الوضع ليس خطؤنا، وأننا، كما بينَّا عدة مرات، آخرها بعد هزيمة إنزال بلايا خيرون(3)– غزو خليج الخنازير – أننا مستعدون لأي اتفاق على أساس المساواة مع حكومة الولايات المتحدة.ليو هوبيرمان : تحمل الولايات المتحدة كوبا مسئولية تمزق العلاقات، في نفس الوقت تلقي كوبا مسئولية التمزق على الولايات المتحدة، أي جزء من المسئولية – في رأيك – يمكن تحميله لدولتكم؟ باختصار، ما هي الأخطاء التي ارتكبتوها في التعامل مع الولايات المتحدة؟تشي جيفارا : قليلة جداً. ربما بعضها مسائل شكلية. لكننا لدينا قناعة أكيدة بأننا تصرفنا من جهتنا طبقاً للحق، وأننا استجبنا لمصالح شعبنا في كل أفعالنا. المشكلة هي أن مصالحنا – التي هي مصالح الشعب – في تباين مع مصالح احتكارات أمريكا الشمالية.ليو هوبيرمان : بافتراض أن الولايات المتحدة تستهدف تحطيم الثورة الكوبية، ما هي فرص تلقيها المساعدة من منظمة الدول الأمريكية (أواس) (4)؟تشي جيفارا : هذا يعتمد على ما تعنيه كلمة "تحطيم". لو أن هذا يعني التدمير العنيف للنظام الثوري بالمعاونة – بالمثل مباشرة – من منظمة الدول الأمريكية، أعتقد أن هناك احتمالية ضئيلة لأن التاريخ لا يمكن تجاهله! إن دول أمريكا تفهم قيمة التضامن النشيط بين البلدان الصديقة ولن يخاطروا بعكس هذا الاتجاه.ليو هوبيرمان :هل تنحاز كوبا في الشئون الدولية لكتلة الحياد أو الكتلة السوفيتية؟تشي جيفارا : كوبا سوف تنحاز للعدل أو – كي نكون أقل إطلاقاً – لتصورها عن العدل. إننا لا نمارس السياسة عبر التكتلات. لذلك لا يمكننا الانحياز لكتلة الحياد ولا – لنفس السبب – ننتمي للكتلة الاشتراكية. لكن أصواتنا سوف تتوجه أينما كانت هناك مسألة الدفاع عن قضية عادلة، حتى إلى جانب الولايات المتحدة إذا ما اضطلعت هذه الدولة يوماً ما بدور الدفاع عن قضايا عادلة.ليو هوبيرمان : ما هي المشكلة المحلية الرئيسية في كوبا؟تشي جيفارا : من الصعب تقييم المشاكل بهذه الدقة. يمكنني ذكر العديد منها: استمرار أسلوب حرب العصابات في التواجد داخل الحكومة، نقص استيعاب بعض قطاعات الشعب لضرورة التضحية، نقص بعض المواد الخام اللازمة للصناعة وبعض السلع الاستهلاكية ما يؤدي إلى بعض الندرة، عدم التيقن من ميعاد الهجوم الامبريالي القادم، تراجع الإنتاج بسبب التعبئة. تلك هي بعض المشاكل التي تعرقلنا في بعض الأوقات، لكنها أبعد من أن تحبطنا، إنها تجعلنا نعتاد النضال.ليو هوبيرمان : كيف تفسر تزايد عدد من ينضمون للثورة المضادة من الكوبيين، وانشقاق العديد من الثوريين الثوريين السابقين؟تشي جيفارا : الثورات تعمل في موجات. حينما سأل السيد هيوبيرمان هذا السؤال (5) ، ربما كان دقيقاً، لكن اليوم ......
#كوبا
#والولايات
#المتحدة
#حوار
#جيفارا
#وليو
#هوبيرمان
#مترجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764127