مصطفى بن صالح : مهام النضال الطلابي خلال المرحلة الحالية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بن_صالح فالمرحلة بادية للعيان، عنوانها الأزمة الخانقة التي تعيشها الجامعة ارتباطا بأزمة التعليم عامة والتعليم الجامعي بشكل خاص، حيث لا يختلف اثنان من المناضلين التقدميين والديمقراطيين على درجة تفاقم واستفحال الأوضاع وثقل الملفات المطلبية، وخطورة المخططات المستهدفة للحق في التعليم والحق في الشغل، إضافة لانعدام الحريات الديمقراطية عبر استباحة الساحة الجامعية وتحويلها لفضاء مفتوح تدوسه يوميا وباستمرار مختلف الأجهزة الاستخباراتية والأصناف القمعية البوليسية، قصد الترصد والتتبع والتدخل لاعتقال الطلبة وقادتهم من المناضلين تحت مبررات شتى، من قبيل تهدئة الأوضاع، وفك الاشتباكات، وحماية الملك العمومي من التعييب والتخريب..الخفالأزمة أصبحت واضحة للعيان ولا يمكن أن ينكرها سوى جاحد، ومعالجتها من الجانب الذاتي أصبح مهمة نضالية ملحة ترفض الاشتراط أو التأجيل من عموم مكونات الحركة الديمقراطية التقدمية وفصائلها الطلابية، التي يجب أن تنخرط بكل القوة والمبدئية اللازمة في عمل وحدوي طلابي يرتفع عن جميع الأشكال النضالية العفوية وردّات الأفعال والمعارك المشتتة والمنعزلة.. البعيدة كل البعد عن تاريخ النضال الطلابي المشرق والحازم، في ظل وجود إطاره المناضل، القائد والمنظم والمؤطر والمسؤول عن جميع مناحي الحياة الطلابية، المادية والمعنوية سواء بسواء.. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.لقد غاب الاتحاد عن الساحة الطلابية لمدة طويلة جدا ونأمل أن يسترجع وجوده وقواه. وبالرغم من وجود العديد من الفصائل الطلابية التقدمية على الساحة الجامعية، فلا يمكن تعويضه بعمل هذه الفصائل مهما بلغت من كفاحية وصمود وتفاني في عملها من أجل مصلحة الطلاب. لأن هذا العمل ينحصر في المبادرات الفردية المستبعدة للوحدة وخط الوحدة بل لا تتكلم عنها إلا بعد الانتفاض العفوي الطلابي المنفلت من عقاله، ارتباطا بمناسبات محدودة ومحددة يكون السيل خلالها وصل الزبى، والسكين بلغ العظم.. مما يفرض على الجماهير الطلابية حالة من الغليان والعصيان تعبر خلالها أكثر من مرة عن همومها، واحتياجاتها، وتطلعاتها، بعيدا عن أية وساطة أو أية تمثيلية دائمة، يمكن أن تسترجع من خلالها اتحادها المفقود.فالساحة الجامعية تعرف العشرات من المعارك والاحتجاجات سنويا، تنتهي في الغالب منها بالخفوت والانطفاء أو بالحوار مع الإدارة من طرف الجهة التي تدّعي تمثيليتها للطلبة. فالإدارات الجامعية تقبل بالحوار وتحبّذه مع جميع من دق بابها بسبب من رغبتها في تعميق الانقسامات، وتشجيعها "للمساواة" بين الفصائل والمكونات الطلابية، وإغراق الجامعة "بالتمثيليات" المتنوعة من "اليسار" ومن "اليمين".. تقبل إذن الجلوس على طاولة الحوار والتشاور مع جميع المكونات الطلابية التقدمية والرجعية والظلامية والصحراوية والأمازيغية..الخ لا فرق عندها بين هذا وذاك!لقد سمحنا، بل وفتحنا الباب مشرعا، نحن معشر الأوطميين التقدميين لكل من هبّ ودبّ لتمثيل الطلبة.. بعد أن عجزنا وتمادينا في عجزنا عن استرجاع اتحادنا وتثبيته كممثل شرعي ووحيد لعموم الجماهير الطلابية.. إنه خلل تنظيمي فظيع وكابح لتطور المسار النضالي لحركتنا الطلابية، وجب تجاوزه والتغلب عليه عبر النقاش والحوار وتظافر الجهود الوحدوية والتنسيقية، وعبر طرح الأسئلة المحرجة التي تتطلب الجواب من جميع مناضلي الحركة الطلابية التقدميين والديمقراطيين.. أسئلة من قبيل ما العمل للخروج من هذه الأزمة التنظيمية القاتلة؟فالجميع على علم بأن هناك في الساحة الطلابية عدد لابأس به من الفصائل والتيارات والفعاليات، ديمقراطية وتقدمية تسعى جاهدة للوحدة وإعادة ا ......
#مهام
#النضال
#الطلابي
#خلال
#المرحلة
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768671
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بن_صالح فالمرحلة بادية للعيان، عنوانها الأزمة الخانقة التي تعيشها الجامعة ارتباطا بأزمة التعليم عامة والتعليم الجامعي بشكل خاص، حيث لا يختلف اثنان من المناضلين التقدميين والديمقراطيين على درجة تفاقم واستفحال الأوضاع وثقل الملفات المطلبية، وخطورة المخططات المستهدفة للحق في التعليم والحق في الشغل، إضافة لانعدام الحريات الديمقراطية عبر استباحة الساحة الجامعية وتحويلها لفضاء مفتوح تدوسه يوميا وباستمرار مختلف الأجهزة الاستخباراتية والأصناف القمعية البوليسية، قصد الترصد والتتبع والتدخل لاعتقال الطلبة وقادتهم من المناضلين تحت مبررات شتى، من قبيل تهدئة الأوضاع، وفك الاشتباكات، وحماية الملك العمومي من التعييب والتخريب..الخفالأزمة أصبحت واضحة للعيان ولا يمكن أن ينكرها سوى جاحد، ومعالجتها من الجانب الذاتي أصبح مهمة نضالية ملحة ترفض الاشتراط أو التأجيل من عموم مكونات الحركة الديمقراطية التقدمية وفصائلها الطلابية، التي يجب أن تنخرط بكل القوة والمبدئية اللازمة في عمل وحدوي طلابي يرتفع عن جميع الأشكال النضالية العفوية وردّات الأفعال والمعارك المشتتة والمنعزلة.. البعيدة كل البعد عن تاريخ النضال الطلابي المشرق والحازم، في ظل وجود إطاره المناضل، القائد والمنظم والمؤطر والمسؤول عن جميع مناحي الحياة الطلابية، المادية والمعنوية سواء بسواء.. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.لقد غاب الاتحاد عن الساحة الطلابية لمدة طويلة جدا ونأمل أن يسترجع وجوده وقواه. وبالرغم من وجود العديد من الفصائل الطلابية التقدمية على الساحة الجامعية، فلا يمكن تعويضه بعمل هذه الفصائل مهما بلغت من كفاحية وصمود وتفاني في عملها من أجل مصلحة الطلاب. لأن هذا العمل ينحصر في المبادرات الفردية المستبعدة للوحدة وخط الوحدة بل لا تتكلم عنها إلا بعد الانتفاض العفوي الطلابي المنفلت من عقاله، ارتباطا بمناسبات محدودة ومحددة يكون السيل خلالها وصل الزبى، والسكين بلغ العظم.. مما يفرض على الجماهير الطلابية حالة من الغليان والعصيان تعبر خلالها أكثر من مرة عن همومها، واحتياجاتها، وتطلعاتها، بعيدا عن أية وساطة أو أية تمثيلية دائمة، يمكن أن تسترجع من خلالها اتحادها المفقود.فالساحة الجامعية تعرف العشرات من المعارك والاحتجاجات سنويا، تنتهي في الغالب منها بالخفوت والانطفاء أو بالحوار مع الإدارة من طرف الجهة التي تدّعي تمثيليتها للطلبة. فالإدارات الجامعية تقبل بالحوار وتحبّذه مع جميع من دق بابها بسبب من رغبتها في تعميق الانقسامات، وتشجيعها "للمساواة" بين الفصائل والمكونات الطلابية، وإغراق الجامعة "بالتمثيليات" المتنوعة من "اليسار" ومن "اليمين".. تقبل إذن الجلوس على طاولة الحوار والتشاور مع جميع المكونات الطلابية التقدمية والرجعية والظلامية والصحراوية والأمازيغية..الخ لا فرق عندها بين هذا وذاك!لقد سمحنا، بل وفتحنا الباب مشرعا، نحن معشر الأوطميين التقدميين لكل من هبّ ودبّ لتمثيل الطلبة.. بعد أن عجزنا وتمادينا في عجزنا عن استرجاع اتحادنا وتثبيته كممثل شرعي ووحيد لعموم الجماهير الطلابية.. إنه خلل تنظيمي فظيع وكابح لتطور المسار النضالي لحركتنا الطلابية، وجب تجاوزه والتغلب عليه عبر النقاش والحوار وتظافر الجهود الوحدوية والتنسيقية، وعبر طرح الأسئلة المحرجة التي تتطلب الجواب من جميع مناضلي الحركة الطلابية التقدميين والديمقراطيين.. أسئلة من قبيل ما العمل للخروج من هذه الأزمة التنظيمية القاتلة؟فالجميع على علم بأن هناك في الساحة الطلابية عدد لابأس به من الفصائل والتيارات والفعاليات، ديمقراطية وتقدمية تسعى جاهدة للوحدة وإعادة ا ......
#مهام
#النضال
#الطلابي
#خلال
#المرحلة
#الحالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768671
الحوار المتمدن
مصطفى بن صالح - مهام النضال الطلابي خلال المرحلة الحالية