سنان سامي الجادر : هولاكو الجديد مدمّر الحضارة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “ويقولُ مندادهيّي : إنّي أُعلِّمُ باهري الصِّدقِ, أنَّ هذهِ النّفوسَ القاتلةَ قَتلا, السَّافكةَ دمَ بنِ آدمَ على الأرضِ سَفْكا, والسَّابيةَ سَبْيا …إنَّ هؤلاءِ أتباعُ الشيطان, مَصيرُهُم الظُّلمةُ والنّيران, لا شفاعةَ لهم ولا غُفران.” الكنزا ربا اليمينمرّت قبل أيام الذكرى الأولى لموت المُخطط الرئيسي والمُنفّذ لحرب العراق وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد، وحيث أنه كان يتحكّم بالرئيس الدُمية جورج بوش الصغير مدمن المخدرات ذو الأصول البولنديّة.رامسفيلد كان قد جَعل من حرب العراق التي بنى أسبابها على أكاذيب أسلحة الدمار الشامل، جَعل منها مجزرة وقتل فيها أكثر من مليون عراقي وشرّد الملايين منهم حول العالم، وأمر بتعذيب الأسرى بوحشيّة في المعتقلات وجعله مشروعاً، ودمّر بيئة العراق بإصراره على أستخدام اليورانيوم المستنفذ في الحرب ودَفَنَ فيها نفاياتهم النوويّة، وأبقى العذاب لمن بقي من العراقيين في وطنهم المُحتل, بواسطة الحكومات العميلة والميليشيات الفارسيّة التي أتى بها، ولأنهم الأعداء التاريخيين للعراقيين.ولم تَسلَم من خططه الشريرة حتى آثار بلاد الرافدين فأمر جنوده بسحق أرصفة بابل التاريخيّة والتي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد بالدبابات، وأحتلّ جميع المتاحف في جنوب العراق وجعل منها مواقع عسكرية لجنوده لكي يسرقوا آثارها ويحطموها إنتقاماً من بلاد الرافدين. وجميع جرائمه هذه بسبب أصوله الصهيونيّة وحقدهم الأزلي على بابل وآشور التي تعلّموا منها الحضارة, وسرقوا أدبها وفلسفاتها وكتبوها في روايات العهد القديم التي ملئوها كرهاً ضد بلاد الرافدين شعباً وأرضاً وتاريخاً.1. مقالة: تدمير العراق بنصوص توراتيّة، المركز الفلسطيني للإعلامhttps://www.palinfo.com/news/2009/6/1/%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9--2. مقالة: دمروا بابل وآشور ورقصوا, سنان سامي الجادرhttps://mandaean.home.blog/2020/04/30/%D8%AF%D9%8E%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%A7/3. فيلم يوتيوب عن إهانة مجرم الحرب رامسفيلدhttps://youtu.be/Q0jBNt4eUDQ ......
#هولاكو
#الجديد
#مدمّر
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761692
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر “ويقولُ مندادهيّي : إنّي أُعلِّمُ باهري الصِّدقِ, أنَّ هذهِ النّفوسَ القاتلةَ قَتلا, السَّافكةَ دمَ بنِ آدمَ على الأرضِ سَفْكا, والسَّابيةَ سَبْيا …إنَّ هؤلاءِ أتباعُ الشيطان, مَصيرُهُم الظُّلمةُ والنّيران, لا شفاعةَ لهم ولا غُفران.” الكنزا ربا اليمينمرّت قبل أيام الذكرى الأولى لموت المُخطط الرئيسي والمُنفّذ لحرب العراق وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد، وحيث أنه كان يتحكّم بالرئيس الدُمية جورج بوش الصغير مدمن المخدرات ذو الأصول البولنديّة.رامسفيلد كان قد جَعل من حرب العراق التي بنى أسبابها على أكاذيب أسلحة الدمار الشامل، جَعل منها مجزرة وقتل فيها أكثر من مليون عراقي وشرّد الملايين منهم حول العالم، وأمر بتعذيب الأسرى بوحشيّة في المعتقلات وجعله مشروعاً، ودمّر بيئة العراق بإصراره على أستخدام اليورانيوم المستنفذ في الحرب ودَفَنَ فيها نفاياتهم النوويّة، وأبقى العذاب لمن بقي من العراقيين في وطنهم المُحتل, بواسطة الحكومات العميلة والميليشيات الفارسيّة التي أتى بها، ولأنهم الأعداء التاريخيين للعراقيين.ولم تَسلَم من خططه الشريرة حتى آثار بلاد الرافدين فأمر جنوده بسحق أرصفة بابل التاريخيّة والتي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد بالدبابات، وأحتلّ جميع المتاحف في جنوب العراق وجعل منها مواقع عسكرية لجنوده لكي يسرقوا آثارها ويحطموها إنتقاماً من بلاد الرافدين. وجميع جرائمه هذه بسبب أصوله الصهيونيّة وحقدهم الأزلي على بابل وآشور التي تعلّموا منها الحضارة, وسرقوا أدبها وفلسفاتها وكتبوها في روايات العهد القديم التي ملئوها كرهاً ضد بلاد الرافدين شعباً وأرضاً وتاريخاً.1. مقالة: تدمير العراق بنصوص توراتيّة، المركز الفلسطيني للإعلامhttps://www.palinfo.com/news/2009/6/1/%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9--2. مقالة: دمروا بابل وآشور ورقصوا, سنان سامي الجادرhttps://mandaean.home.blog/2020/04/30/%D8%AF%D9%8E%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%A7/3. فيلم يوتيوب عن إهانة مجرم الحرب رامسفيلدhttps://youtu.be/Q0jBNt4eUDQ ......
#هولاكو
#الجديد
#مدمّر
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761692
حسين محمود التلاوي : في أصول الحضارات: الحضارة الفرعونية
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي الحضارة الفرعونية حضارة قامت في وادي النيل بمصر وتعد أقدم حضارات الإنسانية. يُقَدَّرُ عمر أقدم الآثار الفرعونية التي جرى اكتشافها بنحو 5 آلاف عام؛ وهي آثار منطقة العمري في حلوان، إلا أن تلك الآثار تدل على وجود استقرار كبير؛ مما يدل على أن الحضارة التي أنتجت تلك الآثار تعود إلى عهود أقدم كثيرًا قدرها بعض العلماء بأنها تتراوح ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف عام.وتدل تلك الآثار على أن المصريين في تلك المرحلة الزمنية سحيقة البعد قد عاشوا في مناخ من الاستقرار المستديم وليس المؤقت؛ حيث عرفوا الزراعة، والمعادن بما فيها النحاس، وجففوا المستنقعات، وشقوا القنوات، وأقاموا المنازل من قوالب الطوب، وأقاموا وحدات سياسية إقليمية تعاونت فيما بينها على صد الفيضان.وكل ما تقدم يوحي بوجود مقومات المجتمعات المستقرة من نظام وقانون وفن وقواعد أخلاقية؛ مما يعني أن المصريين الذين عاشوا في عصور ما قبل التاريخ كانوا أقدم مجتمع متماسك قوي استطاع أن يؤمِّن لنفسه موارد ثابتة من الغذاء من خلال السيطرة على الموارد الطبيعية المتاحة من نبات وحيوان؛ وهي الأمور التي تضافرت مع اكتشاف المعادن لتضع المصريين على طريق الحضارة والعمران. وفي مرحلة ما قبل الأسرات، استقرت في مصر القديمة إلى دولتين؛ إحداهما في الشمال، وعاصمتها وب، ورمزها البردي، وإلهها ودجيت، ولونها الأحمر، والأخرى في الجنوب وعاصمتها نخب، ورمزها اللوتس، وإلهها نخبت، ولونها الأبيض. وفي عام 3200 قبل الميلاد توحدت الدولتان في دولة واحدة على يد مينا حاكم الجنوب ليأخذ مسماه الشهير "مينا موحد القطرين"، الذي يُعَدُّ مؤسس أول دولة في تاريخ البشرية، وأول ملك في تاريخ البشر، ويبدأ معه ما يُعرف في التاريخ بـ"عصر الأسرات"؛ حيث كانت تحكم مصر أسرات حاكمة تتعاقب الواحدة تلو الأخرى حتى بلغ عددها ثلاثون أسرة، لكن البعض يضيف أسرة أخيرة قبل غزو الإسكندر الأكبر لمصر عام وهي أسرة من الفرس أثناء غزوهم الثاني لمصر. ويمكن تقسيم الحضارة الفرعونية إلى المراحل التالية: أ. عصر ما قبل التاريخ: وهو مرحلة ما قبل الأسرات والتي ترسخ فيها الدين والثقافة والقانون في الحياة المصرية القديمة، وتبدأ من عام 5000 قبل الميلاد، وتنتهي عام 3200 قبل الميلاد بتأسيس مينا للدولة المصرية الموحدة. ب. العصر العتيق: وهو العصر الذي بدأ مع تأسس الدولة وعاصمتها طيبة، وبداية تكون الأسرات الحاكمة، ويشمل الأسرتان الأولى والثانية، وانتهى عام 2780، وقد تميز بوضع أسس الوحدة السياسية، ووضع قواعد الكتابة. ج. الدولة القديمة: وهو العصر المعروف باسم "بناة الأهرام"؛ حيث شهد تشييد فيه العديد من الآثار الفرعونية الكبيرة، وحكمت فيه ثلاث أسرات من الثالثة إلى السادسة، وانتهى عام 2263 قبل الميلاد. د. عصر الاضمحلال الأول: والذي يسمى أيضًا عصر الانتقال الأول أو عصر اللامركزية الأولى، وشهد حكم الأسرات من السابعة إلى العاشرة، وكان عصر ضعف وتفكك بسبب الثورة الاجتماعية الأولى جراء تردي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وضعف الدولة المركزية وازدياد نفوذ حكام الأقاليم، وقد استمر حتى عام 2052 قبل الميلاد. هـ. عصر الدولة الوسطى: وتميز هذا العصر باستعادة وحدة الدولة وهيبتها، وشهد حكم الأسرتان الحادية عشرة والثانية عشرة، وتواصل فيه التطور الحضاري المصري، وجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات الري والزراعة، وانتهى عام 1785و. عصر الاضمحلال الثاني: والذي يسمى أيضًا عصر الانتقال الثاني أو عصر اللامركزية الثانية، وشهد حكم الأسرات من الثالثة عشرة حتى السابعة عشرة، وعانت ......
#أصول
#الحضارات:
#الحضارة
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763360
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي الحضارة الفرعونية حضارة قامت في وادي النيل بمصر وتعد أقدم حضارات الإنسانية. يُقَدَّرُ عمر أقدم الآثار الفرعونية التي جرى اكتشافها بنحو 5 آلاف عام؛ وهي آثار منطقة العمري في حلوان، إلا أن تلك الآثار تدل على وجود استقرار كبير؛ مما يدل على أن الحضارة التي أنتجت تلك الآثار تعود إلى عهود أقدم كثيرًا قدرها بعض العلماء بأنها تتراوح ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف عام.وتدل تلك الآثار على أن المصريين في تلك المرحلة الزمنية سحيقة البعد قد عاشوا في مناخ من الاستقرار المستديم وليس المؤقت؛ حيث عرفوا الزراعة، والمعادن بما فيها النحاس، وجففوا المستنقعات، وشقوا القنوات، وأقاموا المنازل من قوالب الطوب، وأقاموا وحدات سياسية إقليمية تعاونت فيما بينها على صد الفيضان.وكل ما تقدم يوحي بوجود مقومات المجتمعات المستقرة من نظام وقانون وفن وقواعد أخلاقية؛ مما يعني أن المصريين الذين عاشوا في عصور ما قبل التاريخ كانوا أقدم مجتمع متماسك قوي استطاع أن يؤمِّن لنفسه موارد ثابتة من الغذاء من خلال السيطرة على الموارد الطبيعية المتاحة من نبات وحيوان؛ وهي الأمور التي تضافرت مع اكتشاف المعادن لتضع المصريين على طريق الحضارة والعمران. وفي مرحلة ما قبل الأسرات، استقرت في مصر القديمة إلى دولتين؛ إحداهما في الشمال، وعاصمتها وب، ورمزها البردي، وإلهها ودجيت، ولونها الأحمر، والأخرى في الجنوب وعاصمتها نخب، ورمزها اللوتس، وإلهها نخبت، ولونها الأبيض. وفي عام 3200 قبل الميلاد توحدت الدولتان في دولة واحدة على يد مينا حاكم الجنوب ليأخذ مسماه الشهير "مينا موحد القطرين"، الذي يُعَدُّ مؤسس أول دولة في تاريخ البشرية، وأول ملك في تاريخ البشر، ويبدأ معه ما يُعرف في التاريخ بـ"عصر الأسرات"؛ حيث كانت تحكم مصر أسرات حاكمة تتعاقب الواحدة تلو الأخرى حتى بلغ عددها ثلاثون أسرة، لكن البعض يضيف أسرة أخيرة قبل غزو الإسكندر الأكبر لمصر عام وهي أسرة من الفرس أثناء غزوهم الثاني لمصر. ويمكن تقسيم الحضارة الفرعونية إلى المراحل التالية: أ. عصر ما قبل التاريخ: وهو مرحلة ما قبل الأسرات والتي ترسخ فيها الدين والثقافة والقانون في الحياة المصرية القديمة، وتبدأ من عام 5000 قبل الميلاد، وتنتهي عام 3200 قبل الميلاد بتأسيس مينا للدولة المصرية الموحدة. ب. العصر العتيق: وهو العصر الذي بدأ مع تأسس الدولة وعاصمتها طيبة، وبداية تكون الأسرات الحاكمة، ويشمل الأسرتان الأولى والثانية، وانتهى عام 2780، وقد تميز بوضع أسس الوحدة السياسية، ووضع قواعد الكتابة. ج. الدولة القديمة: وهو العصر المعروف باسم "بناة الأهرام"؛ حيث شهد تشييد فيه العديد من الآثار الفرعونية الكبيرة، وحكمت فيه ثلاث أسرات من الثالثة إلى السادسة، وانتهى عام 2263 قبل الميلاد. د. عصر الاضمحلال الأول: والذي يسمى أيضًا عصر الانتقال الأول أو عصر اللامركزية الأولى، وشهد حكم الأسرات من السابعة إلى العاشرة، وكان عصر ضعف وتفكك بسبب الثورة الاجتماعية الأولى جراء تردي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وضعف الدولة المركزية وازدياد نفوذ حكام الأقاليم، وقد استمر حتى عام 2052 قبل الميلاد. هـ. عصر الدولة الوسطى: وتميز هذا العصر باستعادة وحدة الدولة وهيبتها، وشهد حكم الأسرتان الحادية عشرة والثانية عشرة، وتواصل فيه التطور الحضاري المصري، وجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات الري والزراعة، وانتهى عام 1785و. عصر الاضمحلال الثاني: والذي يسمى أيضًا عصر الانتقال الثاني أو عصر اللامركزية الثانية، وشهد حكم الأسرات من الثالثة عشرة حتى السابعة عشرة، وعانت ......
#أصول
#الحضارات:
#الحضارة
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763360
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - في أصول الحضارات: الحضارة الفرعونية
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج1
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عرض لبعض أفكار "مصطفى صفوان" من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية العلامة مصطفى صفوانمقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَ ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763777
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عرض لبعض أفكار "مصطفى صفوان" من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية العلامة مصطفى صفوانمقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَ ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763777
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج1
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج2
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعيةيعرض "صفوان" رأي رادكليف برون تعريف العائلة بانها وحدة البنية التي من خلالها تنبني منظومة قرابة، والتي سماها العائلة الأولية، وانتقد ذلك " كلود ليفي – ستروس" بقسوة معتقدًا بفكرة تُكون العائلة البيولوجية نقطة انطلاق أي مجتمع لتحضير منظومته في القرابة. وأتفق معظم المحللين النفسيين واسموه بـ "المرحلة التناسلية" التي لم يحتج على وجودها أول مرة إلا "جاك لاكان"؟ هذا الاعتقاد بغريزة طبيعية تدفعنا إلى الانجاب اعتقادًا أصلب أيضا من الاعتقاد بالغيب، لأنه يمتلك حقيقة أننا مُجهزون بيولوجيًا لتنفيذ هذا الهدف، وهو يضمن لنا إذا جاز القول خلودًا علمانيًا ولا يدهشني أن المحلل الذي أحتج على هذا الاعتقاد كان هو نفسه الذي بين رسوخ نرجسيتنا عبر وقوعنا في أسر شيء مُتلاشٍ إلى أبعد حد، أسر مظهر خداع، وصورة مرآوية " الإنسان ظل الظل" وإذا أخذنا في الحسبان هذا الاحتجاج فالسؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بمعرفة إن كانت المجتمعات البشرية قد شرعت في بناء نُظم قرابتها ليس انطلاقًا من العائلة البيولوجية، أيا كان المعنى الذي نخلعه على تعبير"انطلاقًا من" بل شرعت في بنائه لكي تقطع الطريق على التخريب الناجم عن لغة الأسس الغريزية الممنوحه لتلك الأسرة، والملمح الأوحد الذي يبقى مما ندعوه"العائلة الطبيعية" هو ولادة الطفل من رحم الأم، ولما كان تعيين العامل الثاني لهذه الولادة غير مُتناسب مع اليقين نفسه، فقد ارتبطت معرفته باعترافه: أب الطفل هو الذي يعترف بأن هذا الطفل ابنه، وينقل له اسمه، ففي استبدال المعرفة بالاعتراف تكمن روح الثقافة، وكل نظام قرابة يُفضي إلى نظام إعتراف بين أعضاء المجتمع، ولا نبالغ إذا قُلنا إن اسم الأب يُجسد مثال هذا الاعتراف الأصلي إن لم يكن حجر الزاوية فيه، ومع ذلك تعالوا نتمعن أكثر من مختلف أشكال العائلة. يدخلنا "مصطفى صفوان" في هذه الصفحات بموسوعة شاملة من أنظمة تكوين الأسرة واتساع العائلة في ترامياتها المتنوعه من الأبوة والانجاب والنسب ومحورها يدور على أساس الوجود وهي المرأة ، الزوجة بصورها المتعددة، صورة المرأة المنجبة، والاب الغائب، وبديله في الانجاب أو في الأرث باستعراض كتاب "ليفي- ستروس" الموسوم "النظرة البعيدة" ومقال "العائلة" الذي يعده كلاسيكيًا، لأنه قائم على تأثير مذهب التطور البيولوجي الذي قاد علماء الاعراق في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي بدايات القرن العشرين إلى افتراض أن العائلة الحديثة القائمة اساسا على الزواج من امرأة واحدة تُمثل شكلًا من تطور على خط واحد أشد تعقيدًا، خط تُميزه في طفولة البشرية ملامح متعارضة تماما كمثل "الاختلاط البدائي" و " الزواج الجماعي". أما ما يُثبت طابع هذا الموقف غير المسموع فهو تضاؤله بالاطراد مع اغتناء علم الاعراق بالمعطيات الجديدة.وما زال يناقش "صفوان" أراء"ليفي- ستروس" وبرأي "ليفي- ستروس" قوله: تُظهر هذه المعطيات أن نوع العائلة التي تتميز في المجتمعات المُعاصرة بالزواج الأُحادي وسكن الزوجين الشابين المستقل والروابط العاطفية بين الأبوين والاطفال ..الخ كانت موجودة أيضا بوضوح في مجتمعات بقيت في مستوى ثقافي نِصفُه بالأولي، أو عادت إليه. أتاحت هذه الحقيقة نزوعًا عاما إلى القبول غالبًا بان حياة العائلة موجودة في المجتمعات البشرية كلها" كما يذكرها كلود ليفي- ستروس في كتابه النظرة البعيدة في العام 1983 في الفصل الثالث، طبعة باريس. ويذكر"ستروس" أيضًا قوله: أما العائلة على القران الدائم إلى حد يزيد أو ينقص لكنه مقبول اجتماعيصا، بين فردين من جنسين مُختلفين يؤسسان زواجًا، يُنجبان ويُربيا ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764277
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعيةيعرض "صفوان" رأي رادكليف برون تعريف العائلة بانها وحدة البنية التي من خلالها تنبني منظومة قرابة، والتي سماها العائلة الأولية، وانتقد ذلك " كلود ليفي – ستروس" بقسوة معتقدًا بفكرة تُكون العائلة البيولوجية نقطة انطلاق أي مجتمع لتحضير منظومته في القرابة. وأتفق معظم المحللين النفسيين واسموه بـ "المرحلة التناسلية" التي لم يحتج على وجودها أول مرة إلا "جاك لاكان"؟ هذا الاعتقاد بغريزة طبيعية تدفعنا إلى الانجاب اعتقادًا أصلب أيضا من الاعتقاد بالغيب، لأنه يمتلك حقيقة أننا مُجهزون بيولوجيًا لتنفيذ هذا الهدف، وهو يضمن لنا إذا جاز القول خلودًا علمانيًا ولا يدهشني أن المحلل الذي أحتج على هذا الاعتقاد كان هو نفسه الذي بين رسوخ نرجسيتنا عبر وقوعنا في أسر شيء مُتلاشٍ إلى أبعد حد، أسر مظهر خداع، وصورة مرآوية " الإنسان ظل الظل" وإذا أخذنا في الحسبان هذا الاحتجاج فالسؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بمعرفة إن كانت المجتمعات البشرية قد شرعت في بناء نُظم قرابتها ليس انطلاقًا من العائلة البيولوجية، أيا كان المعنى الذي نخلعه على تعبير"انطلاقًا من" بل شرعت في بنائه لكي تقطع الطريق على التخريب الناجم عن لغة الأسس الغريزية الممنوحه لتلك الأسرة، والملمح الأوحد الذي يبقى مما ندعوه"العائلة الطبيعية" هو ولادة الطفل من رحم الأم، ولما كان تعيين العامل الثاني لهذه الولادة غير مُتناسب مع اليقين نفسه، فقد ارتبطت معرفته باعترافه: أب الطفل هو الذي يعترف بأن هذا الطفل ابنه، وينقل له اسمه، ففي استبدال المعرفة بالاعتراف تكمن روح الثقافة، وكل نظام قرابة يُفضي إلى نظام إعتراف بين أعضاء المجتمع، ولا نبالغ إذا قُلنا إن اسم الأب يُجسد مثال هذا الاعتراف الأصلي إن لم يكن حجر الزاوية فيه، ومع ذلك تعالوا نتمعن أكثر من مختلف أشكال العائلة. يدخلنا "مصطفى صفوان" في هذه الصفحات بموسوعة شاملة من أنظمة تكوين الأسرة واتساع العائلة في ترامياتها المتنوعه من الأبوة والانجاب والنسب ومحورها يدور على أساس الوجود وهي المرأة ، الزوجة بصورها المتعددة، صورة المرأة المنجبة، والاب الغائب، وبديله في الانجاب أو في الأرث باستعراض كتاب "ليفي- ستروس" الموسوم "النظرة البعيدة" ومقال "العائلة" الذي يعده كلاسيكيًا، لأنه قائم على تأثير مذهب التطور البيولوجي الذي قاد علماء الاعراق في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي بدايات القرن العشرين إلى افتراض أن العائلة الحديثة القائمة اساسا على الزواج من امرأة واحدة تُمثل شكلًا من تطور على خط واحد أشد تعقيدًا، خط تُميزه في طفولة البشرية ملامح متعارضة تماما كمثل "الاختلاط البدائي" و " الزواج الجماعي". أما ما يُثبت طابع هذا الموقف غير المسموع فهو تضاؤله بالاطراد مع اغتناء علم الاعراق بالمعطيات الجديدة.وما زال يناقش "صفوان" أراء"ليفي- ستروس" وبرأي "ليفي- ستروس" قوله: تُظهر هذه المعطيات أن نوع العائلة التي تتميز في المجتمعات المُعاصرة بالزواج الأُحادي وسكن الزوجين الشابين المستقل والروابط العاطفية بين الأبوين والاطفال ..الخ كانت موجودة أيضا بوضوح في مجتمعات بقيت في مستوى ثقافي نِصفُه بالأولي، أو عادت إليه. أتاحت هذه الحقيقة نزوعًا عاما إلى القبول غالبًا بان حياة العائلة موجودة في المجتمعات البشرية كلها" كما يذكرها كلود ليفي- ستروس في كتابه النظرة البعيدة في العام 1983 في الفصل الثالث، طبعة باريس. ويذكر"ستروس" أيضًا قوله: أما العائلة على القران الدائم إلى حد يزيد أو ينقص لكنه مقبول اجتماعيصا، بين فردين من جنسين مُختلفين يؤسسان زواجًا، يُنجبان ويُربيا ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764277
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج2
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَعرف أولي لاستدعاء ما يمكن استدعائه من ما خزن في الدماغ من معلومات وإن كانت بسيطة ولكنها قد "ر ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767299
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَعرف أولي لاستدعاء ما يمكن استدعائه من ما خزن في الدماغ من معلومات وإن كانت بسيطة ولكنها قد "ر ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767299
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية
حسام الدين فياض : الثقافة؛ بين الحضارة والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض أثار تداول مفهومي الثقافة والتثاقف جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد التطورات المتسارعة، التي نتجت عن السيطرة المتزايدة لوسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات الغزو الثقافي العابر للقارات، الذي يحمل سمات وخصائص الحضارة الغازية، يهدد الكثير من الثقافات الوطنية دون أي عناء يذكر. لكن هذه المخاطر ليست موضوع نقاشنا. بل مقولة كل حضارة ثقافة، وليست كل ثقافة حضارة، التي تحمل في مضامينها الكثير من التساؤلات حول مفهومي الحضارة والثقافة وأيهما المفهوم الأشمل الذي يضم الآخر. بالإضافة إلى النظر إلى الثقافة بوصفها إيديولوجيا.في حقيقة الأمر، وعلى خلاف العادة سنحاول طرح الإجابة أولاً، ثم نعكف على مناقشتها باختصار شديد، لأن الموضوع بحد ذاته يشكل إشكالية ويتضح ذلك من خلال الآراء والمناقشات المتضاربة حول الفرق بين مفهومي الحضارة والثقافة، وعلاقة الثقافة بالإيديولوجيا. إن من أهم التعاريف التي وضعت حول مفهوم الثقافة هو تعريف إدوارد تايلور 1832-1917 في كتابه " الثقافة البدائية 1871 "، حيث قال: إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعارف والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والتقاليد وكل القابليات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في مجتمع. وفي كتابه الانثروبولوجيا 1881 أضاف تايلور أن الثقافة بهذا المفهوم، هي شيء لا يملكه الإنسان.أما عن مفهوم الحضارة فهو أشمل من مفهوم الثقافة، لكن مفهوم الثقافة وتناميها هو من يؤدي إلى بناء الحضارة أي لا حضارة بدون ثقافة. والدليل على ذلك أن بعض المجتمعات بسبب ظروفها وعدم قدراتها على إنتاج المعرفة العلمية لم تطور حضارة أي معالم حضارية مثل بعض الثقافات في إفريقيا والاسكيمو. والعكس صحيح عندما تدخل الثقافة بعلاقة جدلية وتفاعلية مع الواقع الاجتماعي لتنتج المعرفة العلمية، التي ستؤدي بدوها إلى بناء المعالم الحضارية.بمعنى آخر، إن الحضارة تتولد من ثقافة معينة، لكنها تتعدى هذه الثقافة وتتجاوزها زمانياً ومكانياً، ولا ترتبط بمجتمع معين بل يمكن أن تتعداه لتشمل جغرافيا بكاملها (تارة أخرى). والحضارة ذات طابع تراكمي، أي أنها لا تلازم المجتمع بل تستمر عبر التراكمات الثقافية والآثار على أنواعها بينما يكون المجتمع قد اندثر. أما الثقافة فتتصل بالواقع الآني للمجتمع وإن كان هذا الواقع يستند إلى عمق تاريخي، ذلك أن تاريخية الثقافة هي من تاريخية الجماعة المتصلة بها. إن الثقافة بهذا المعنى تعبّر عن الجماعات، حتى ذهب البعض إلى القول بأنها نمط معيشة الجماعة لا أكثر ولا أقل.وفي ذات السياق، يرى بعض علماء الاجتماع والانثروبولوجيا الذين يميزون بين مفهومي الحضارة والثقافة. أن مفهوم الحضارة يستعمل للتعبير عن مجموعة من الثقافات تجمع بينها تشابهات كبيرة أولها الأصول المشتركة، وهكذا يمكن لنا أن نتحدث عن الحضارة العربية، بحيث نجد فيها الثقافة السورية، واللبنانية، والفلسطينية، والمصرية، وثقافات المغرب العربي..... إلخ، حيث إننا نلاحظ أن مفهوم الثقافة مرتبط هنا بمجتمع معين في حين أن الحضارة تشتمل على مجموعات أكثر امتداداً في الزمان والمكان. بناءً على ما تقدم، نرى أن مفهوم الحضارة يتكون من شقين أساسيين هما: الوسائل المادية (التكنولوجيا)، التي أنتجها الإنسان بوصفه كائن اجتماعي مبدع على الصعيد التقني والعمراني والآلي والرقمي والمادي، التي فرضتها ضرورات العمل والإنتاج (الحاجة أم الاختراع). أما الثاني فهو الثقافة التي تشمل كل ما أنتجه الإنسان على الصعيد المعنوي مثل الآداب والفنون والفلسفة والعلوم والمذاهب الفكرية وال ......
#الثقافة؛
#الحضارة
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768228
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض أثار تداول مفهومي الثقافة والتثاقف جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد التطورات المتسارعة، التي نتجت عن السيطرة المتزايدة لوسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات الغزو الثقافي العابر للقارات، الذي يحمل سمات وخصائص الحضارة الغازية، يهدد الكثير من الثقافات الوطنية دون أي عناء يذكر. لكن هذه المخاطر ليست موضوع نقاشنا. بل مقولة كل حضارة ثقافة، وليست كل ثقافة حضارة، التي تحمل في مضامينها الكثير من التساؤلات حول مفهومي الحضارة والثقافة وأيهما المفهوم الأشمل الذي يضم الآخر. بالإضافة إلى النظر إلى الثقافة بوصفها إيديولوجيا.في حقيقة الأمر، وعلى خلاف العادة سنحاول طرح الإجابة أولاً، ثم نعكف على مناقشتها باختصار شديد، لأن الموضوع بحد ذاته يشكل إشكالية ويتضح ذلك من خلال الآراء والمناقشات المتضاربة حول الفرق بين مفهومي الحضارة والثقافة، وعلاقة الثقافة بالإيديولوجيا. إن من أهم التعاريف التي وضعت حول مفهوم الثقافة هو تعريف إدوارد تايلور 1832-1917 في كتابه " الثقافة البدائية 1871 "، حيث قال: إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعارف والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والتقاليد وكل القابليات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في مجتمع. وفي كتابه الانثروبولوجيا 1881 أضاف تايلور أن الثقافة بهذا المفهوم، هي شيء لا يملكه الإنسان.أما عن مفهوم الحضارة فهو أشمل من مفهوم الثقافة، لكن مفهوم الثقافة وتناميها هو من يؤدي إلى بناء الحضارة أي لا حضارة بدون ثقافة. والدليل على ذلك أن بعض المجتمعات بسبب ظروفها وعدم قدراتها على إنتاج المعرفة العلمية لم تطور حضارة أي معالم حضارية مثل بعض الثقافات في إفريقيا والاسكيمو. والعكس صحيح عندما تدخل الثقافة بعلاقة جدلية وتفاعلية مع الواقع الاجتماعي لتنتج المعرفة العلمية، التي ستؤدي بدوها إلى بناء المعالم الحضارية.بمعنى آخر، إن الحضارة تتولد من ثقافة معينة، لكنها تتعدى هذه الثقافة وتتجاوزها زمانياً ومكانياً، ولا ترتبط بمجتمع معين بل يمكن أن تتعداه لتشمل جغرافيا بكاملها (تارة أخرى). والحضارة ذات طابع تراكمي، أي أنها لا تلازم المجتمع بل تستمر عبر التراكمات الثقافية والآثار على أنواعها بينما يكون المجتمع قد اندثر. أما الثقافة فتتصل بالواقع الآني للمجتمع وإن كان هذا الواقع يستند إلى عمق تاريخي، ذلك أن تاريخية الثقافة هي من تاريخية الجماعة المتصلة بها. إن الثقافة بهذا المعنى تعبّر عن الجماعات، حتى ذهب البعض إلى القول بأنها نمط معيشة الجماعة لا أكثر ولا أقل.وفي ذات السياق، يرى بعض علماء الاجتماع والانثروبولوجيا الذين يميزون بين مفهومي الحضارة والثقافة. أن مفهوم الحضارة يستعمل للتعبير عن مجموعة من الثقافات تجمع بينها تشابهات كبيرة أولها الأصول المشتركة، وهكذا يمكن لنا أن نتحدث عن الحضارة العربية، بحيث نجد فيها الثقافة السورية، واللبنانية، والفلسطينية، والمصرية، وثقافات المغرب العربي..... إلخ، حيث إننا نلاحظ أن مفهوم الثقافة مرتبط هنا بمجتمع معين في حين أن الحضارة تشتمل على مجموعات أكثر امتداداً في الزمان والمكان. بناءً على ما تقدم، نرى أن مفهوم الحضارة يتكون من شقين أساسيين هما: الوسائل المادية (التكنولوجيا)، التي أنتجها الإنسان بوصفه كائن اجتماعي مبدع على الصعيد التقني والعمراني والآلي والرقمي والمادي، التي فرضتها ضرورات العمل والإنتاج (الحاجة أم الاختراع). أما الثاني فهو الثقافة التي تشمل كل ما أنتجه الإنسان على الصعيد المعنوي مثل الآداب والفنون والفلسفة والعلوم والمذاهب الفكرية وال ......
#الثقافة؛
#الحضارة
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768228
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - الثقافة؛ بين الحضارة والإيديولوجيا