خالد بطراوي : فرار رئيس سيريلانكا
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي سيريلانكا .... نلك البلد التي إرتبط إسمها – لشديد الأسف – في عالمنا العربي "بالسريلانكيات" القادمات الى منزلنا البعض منا "كخادمات" بل وصل التفاخر بين بعض النساء العربيات المترفات بالتسابق على عدد "السيريلنكيات" لدى كل منهن. وكم هي القصص التي تناقلتها وسائل الاعلام حول المعاناة التي تعاني منها الخادمات القادمات من البلاد الفقيرة وبضمنها سيريلانكا في منزلنا العربية، لدرجة الضرب والقتل والتحرش الجنسي والعبودية. سيريلانكا التي "إستقلت" في عام العام 1948 لم ينجح قادتها المتعاقبين إلا بملىء جيوبهم بأموال الغلابى. سيريلانكا ... تنتفض الان .. وتقول لا .. ويقلب شعبها الطاولة والمعادلة رأسا على عقب، على نحو أربك الدوائر العالمية الاستعمارية حول ما الواجب إتباعه كي تبقى هذه الدولة خاضعة للاستعمار ونهب الخيثرات وكي يبقى شعبها فقيرا. يبدأ رئيس البلاد أول ما يبدا بطلا شعبيا فقد أطاح بمن قبله، وكما في هذه الحالة عندما تحول في العام 2009 ماهيندا راجاباكسا بطلاً في أعين الأغلبية السنهالية فقد هزمت حكومته تحركات "التاميل" بعد سنوات من الحرب الأهلية والصراعات الداخليه وعيّن شقيقه غوتابايا، الذي كان وزيراً للدفاع في ذلك الوقت رئيسا لسيريلانكا، فأحكموا سيطرتهم على مقاليد الحكم، وجرى تعيين الأخ الأكبر للرئيس ماهيندا كرئيس لمجلس الوزراء وتوزيع كافة المناصب الهامة على أفراد العائلة الحاكمة وأئنابها. لكنهم جميعا ... وببساطة .. هربوا أيها الأحبة ... ولوا الأدبار ... مطبقين بإحترافية المثل القائل " الهريبة ثلثين المراجل" و " يا روح ما بعدك روح"، ومن يستطيع أن يقف أمام هذا الشلال الهادر من الشعب السيريلانكي الذي خرج بكل مكوناته (السنهاليون والتاميل والمسلمون) موحدين مرددين "بالبونط العريض" أن كفى لكل عمليات الذل والاهانة التي يتعرض لها هذه الشعب المكافح وآن الآوان للتغيير. بالطبع فإن ما حدث هو حصيلة تراكم حالة من السخط الشعبي ولم يكن هناك أي ىخطيط من القوى والأحزاب السياسية أو الدينية أو العرقية ولا حتى من الجيش للاطاحة بهذا النظام المستبد، ما يجعل من الأمر والحدث مربكا للجميع وخاصة الدول الاستعمارية التي تطبق الاستعمار الجديد على الشعوب التواقة للحرية والاستقلال الحقيقي والتخلص من التبعية للغرب والاستعمار. فما الذي سيحدث في سريلانكلا الان؟ من المبكر، بل من المبكر جدا القول أن قيادة ثورية حقيقية ستقود دفة البلاد، بل وبصراحة فمن المستبعد جدا، فلا يوجد قوى طليعية بديلة تحظى بإجماع شعبي. لذلك ستعيد الدوائر الغربية بعض المعادلات كي تحافظ على سيطرتها على البلاد، أولا بتنصيب قادة جدد على الأرجح من العسكر لفترة انتقالية، ثم تبدأ معزوفة الانتخابات الديمقراطية، وسيتم منح بعض التسهيلات الاقتصادية وإدخال تحسن جزئي غير ملموس على حياة الشعب ربما يتعلق بتخفيض بسيط على أسعار السلع الرئيسية، لكن كل ذلك سيكون ذرا للرماد في العيون وامتصاصا لحالة الغليان الشعبي ليس أكثر. ثمة مجموعة من الحقائق أصبحت معروفة في تلك الدول التي يسمونها " دول العالم الثالث" أولى هذه الحقائق أن أنظمتها هشة للغاية تسقط كما " البسكوت" عند أول "عطسة" تحرك جماهيري شعبي، وثانيها أن هذه الأنظمة تعتمد على العسكر وليس على رصيدها الديمقراطي، فإن صمت العسكر ... إنهارت فورا، وثالثها أن الابتعاد عن مفاهيم السيادة الحقيقية من سلطة تشريعية منتخية وسيادة للقانون وخضوع السلطة التنفيذية لهما تزداد أكثر فأكثر ويبقى القرار الأول والأخير " للباب العالي". ما زلنا بحاجة الى " فت خبز" لتأصيل د ......
#فرار
#رئيس
#سيريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762007
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي سيريلانكا .... نلك البلد التي إرتبط إسمها – لشديد الأسف – في عالمنا العربي "بالسريلانكيات" القادمات الى منزلنا البعض منا "كخادمات" بل وصل التفاخر بين بعض النساء العربيات المترفات بالتسابق على عدد "السيريلنكيات" لدى كل منهن. وكم هي القصص التي تناقلتها وسائل الاعلام حول المعاناة التي تعاني منها الخادمات القادمات من البلاد الفقيرة وبضمنها سيريلانكا في منزلنا العربية، لدرجة الضرب والقتل والتحرش الجنسي والعبودية. سيريلانكا التي "إستقلت" في عام العام 1948 لم ينجح قادتها المتعاقبين إلا بملىء جيوبهم بأموال الغلابى. سيريلانكا ... تنتفض الان .. وتقول لا .. ويقلب شعبها الطاولة والمعادلة رأسا على عقب، على نحو أربك الدوائر العالمية الاستعمارية حول ما الواجب إتباعه كي تبقى هذه الدولة خاضعة للاستعمار ونهب الخيثرات وكي يبقى شعبها فقيرا. يبدأ رئيس البلاد أول ما يبدا بطلا شعبيا فقد أطاح بمن قبله، وكما في هذه الحالة عندما تحول في العام 2009 ماهيندا راجاباكسا بطلاً في أعين الأغلبية السنهالية فقد هزمت حكومته تحركات "التاميل" بعد سنوات من الحرب الأهلية والصراعات الداخليه وعيّن شقيقه غوتابايا، الذي كان وزيراً للدفاع في ذلك الوقت رئيسا لسيريلانكا، فأحكموا سيطرتهم على مقاليد الحكم، وجرى تعيين الأخ الأكبر للرئيس ماهيندا كرئيس لمجلس الوزراء وتوزيع كافة المناصب الهامة على أفراد العائلة الحاكمة وأئنابها. لكنهم جميعا ... وببساطة .. هربوا أيها الأحبة ... ولوا الأدبار ... مطبقين بإحترافية المثل القائل " الهريبة ثلثين المراجل" و " يا روح ما بعدك روح"، ومن يستطيع أن يقف أمام هذا الشلال الهادر من الشعب السيريلانكي الذي خرج بكل مكوناته (السنهاليون والتاميل والمسلمون) موحدين مرددين "بالبونط العريض" أن كفى لكل عمليات الذل والاهانة التي يتعرض لها هذه الشعب المكافح وآن الآوان للتغيير. بالطبع فإن ما حدث هو حصيلة تراكم حالة من السخط الشعبي ولم يكن هناك أي ىخطيط من القوى والأحزاب السياسية أو الدينية أو العرقية ولا حتى من الجيش للاطاحة بهذا النظام المستبد، ما يجعل من الأمر والحدث مربكا للجميع وخاصة الدول الاستعمارية التي تطبق الاستعمار الجديد على الشعوب التواقة للحرية والاستقلال الحقيقي والتخلص من التبعية للغرب والاستعمار. فما الذي سيحدث في سريلانكلا الان؟ من المبكر، بل من المبكر جدا القول أن قيادة ثورية حقيقية ستقود دفة البلاد، بل وبصراحة فمن المستبعد جدا، فلا يوجد قوى طليعية بديلة تحظى بإجماع شعبي. لذلك ستعيد الدوائر الغربية بعض المعادلات كي تحافظ على سيطرتها على البلاد، أولا بتنصيب قادة جدد على الأرجح من العسكر لفترة انتقالية، ثم تبدأ معزوفة الانتخابات الديمقراطية، وسيتم منح بعض التسهيلات الاقتصادية وإدخال تحسن جزئي غير ملموس على حياة الشعب ربما يتعلق بتخفيض بسيط على أسعار السلع الرئيسية، لكن كل ذلك سيكون ذرا للرماد في العيون وامتصاصا لحالة الغليان الشعبي ليس أكثر. ثمة مجموعة من الحقائق أصبحت معروفة في تلك الدول التي يسمونها " دول العالم الثالث" أولى هذه الحقائق أن أنظمتها هشة للغاية تسقط كما " البسكوت" عند أول "عطسة" تحرك جماهيري شعبي، وثانيها أن هذه الأنظمة تعتمد على العسكر وليس على رصيدها الديمقراطي، فإن صمت العسكر ... إنهارت فورا، وثالثها أن الابتعاد عن مفاهيم السيادة الحقيقية من سلطة تشريعية منتخية وسيادة للقانون وخضوع السلطة التنفيذية لهما تزداد أكثر فأكثر ويبقى القرار الأول والأخير " للباب العالي". ما زلنا بحاجة الى " فت خبز" لتأصيل د ......
#فرار
#رئيس
#سيريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762007
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - فرار رئيس سيريلانكا
خالد بطراوي : معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي هناك أيها الأحبة، من خرج من منصبه إما لتورطه في فساد أو رشوة أو غير ذلك من فضائح قضايا الرأي العام، فيخرج من وزارته أو مؤسسته مجللا بالعار. أما وفي مشهد مؤثر للغاية، أبكاني أنا المقيم في فلسطين، أن تغادر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة منصبها وقد تمت إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في بلادها ويصطف كادر هيئة البحرين للثقافة والآثار على جانبي الممر ليصافحوا هذه المرأة الوردة، بل وتبكي بعض الموظفات وهن يحتضنها، فهي رسالة أقوى من قوية ينبغي البناء عليها. مجددا نعود هنا لمسألة التطبيع مع كيان الإحتلال، الذي ترفضه الشعوب العربية حتى ولو قبلت به الأنظمة العربية، فلنا من معطيات التاريخ ما يثبت فشل علاقات التطبيع جماهيريا منذ إتفاقيات "كامب ديفيد" التي جعلت من مصر ( أنور السادات ) أول دولة عربية تبرم "إتفاقية سلام" مع كيان الاحتلال. حتى الان لم ينجح كيان الاحتلال في إحداث إختراق جماهيري شعبي عربي يعلن جهوزيته للتعايش مع هذا الكيان الغاصب. وكثيرة هي المواقف العربية العروبية المشرفة التي إجترحتها الجماهير العربية في هذا البلد العربي أو ذاك المناهضة للتطبيع، ويقتصر تواجد مواطني دولة الاحتلال في البلاد العربية التي أنشأت علاقات من الكيان الصهيوني فقط وفقط في المنتجعات السياحية البعيدة على شعوب تلك البلدان، وإن كنا لا نستثني بعض الحالات الشاذة بين مواطني بعض الدول العربية من النفوس الضعيفة. ما الذي نحن بحاجة اليه، كي ننتصر لمعالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة وكي نثبت للقاصي والداني أن النهج الذي إختطه هو النهج المقاوم؟ أولا، نحن بحاجة لأن تترسخ القناعة في داخل كل مواطن عربي في كافة البلدان العربية بأن ما تفعله حكومات هذا الدول من تطبيع مع الإحتلال لا يسري على المواطن العربي، وكما يقول المثل " بامكانك أن تأخذ الفرس للنهر ... لكن ليس بامكانك أن تجبره على ان يشرب". فإن إختطت الشعوب العربية نهجا صارما في مناهضة التطبيع، بأن لا تستقبل أي سائح صهيوني في فنادقها ومطاعمها ومحلاتها وحتى ركوب الحافلات والتسوق، فلا يوجد في القانون ما يستوجب فرض عقوبات على كل أولئك الممتنعين عن الترحيب بمواطني دولة الإحتلال. ثانيا، نحن بحاجة الى إنشاء أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتطبيع وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفلكلورية والاجتماعية والرياضية وغيرها تستنهض الطاقات الشبابية العربية في التصدي للرواية الاحتلالية التي تقوم بتحريف التاريخ وحقائقه.ثالثا، نحن بحاجة الى إطلاق أوسع حملة مقاطعة لمنتجات دولة الإحتلال والمستوطنات وكذلك منتجات الدول التي تدعم الاحتلال، فللقاطعة الاقتصادية أهمية كبيرة في إدارة دفة الصراع مع الاحتلال. ثمة أفكار كثيرة تضاف الى ذلك كله، قدما على طريق التصدي للتطبيع وكنس الاحتلال. ......
#معالي
#الوزيرة
#محمد
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763742
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي هناك أيها الأحبة، من خرج من منصبه إما لتورطه في فساد أو رشوة أو غير ذلك من فضائح قضايا الرأي العام، فيخرج من وزارته أو مؤسسته مجللا بالعار. أما وفي مشهد مؤثر للغاية، أبكاني أنا المقيم في فلسطين، أن تغادر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة منصبها وقد تمت إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في بلادها ويصطف كادر هيئة البحرين للثقافة والآثار على جانبي الممر ليصافحوا هذه المرأة الوردة، بل وتبكي بعض الموظفات وهن يحتضنها، فهي رسالة أقوى من قوية ينبغي البناء عليها. مجددا نعود هنا لمسألة التطبيع مع كيان الإحتلال، الذي ترفضه الشعوب العربية حتى ولو قبلت به الأنظمة العربية، فلنا من معطيات التاريخ ما يثبت فشل علاقات التطبيع جماهيريا منذ إتفاقيات "كامب ديفيد" التي جعلت من مصر ( أنور السادات ) أول دولة عربية تبرم "إتفاقية سلام" مع كيان الاحتلال. حتى الان لم ينجح كيان الاحتلال في إحداث إختراق جماهيري شعبي عربي يعلن جهوزيته للتعايش مع هذا الكيان الغاصب. وكثيرة هي المواقف العربية العروبية المشرفة التي إجترحتها الجماهير العربية في هذا البلد العربي أو ذاك المناهضة للتطبيع، ويقتصر تواجد مواطني دولة الاحتلال في البلاد العربية التي أنشأت علاقات من الكيان الصهيوني فقط وفقط في المنتجعات السياحية البعيدة على شعوب تلك البلدان، وإن كنا لا نستثني بعض الحالات الشاذة بين مواطني بعض الدول العربية من النفوس الضعيفة. ما الذي نحن بحاجة اليه، كي ننتصر لمعالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة وكي نثبت للقاصي والداني أن النهج الذي إختطه هو النهج المقاوم؟ أولا، نحن بحاجة لأن تترسخ القناعة في داخل كل مواطن عربي في كافة البلدان العربية بأن ما تفعله حكومات هذا الدول من تطبيع مع الإحتلال لا يسري على المواطن العربي، وكما يقول المثل " بامكانك أن تأخذ الفرس للنهر ... لكن ليس بامكانك أن تجبره على ان يشرب". فإن إختطت الشعوب العربية نهجا صارما في مناهضة التطبيع، بأن لا تستقبل أي سائح صهيوني في فنادقها ومطاعمها ومحلاتها وحتى ركوب الحافلات والتسوق، فلا يوجد في القانون ما يستوجب فرض عقوبات على كل أولئك الممتنعين عن الترحيب بمواطني دولة الإحتلال. ثانيا، نحن بحاجة الى إنشاء أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتطبيع وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفلكلورية والاجتماعية والرياضية وغيرها تستنهض الطاقات الشبابية العربية في التصدي للرواية الاحتلالية التي تقوم بتحريف التاريخ وحقائقه.ثالثا، نحن بحاجة الى إطلاق أوسع حملة مقاطعة لمنتجات دولة الإحتلال والمستوطنات وكذلك منتجات الدول التي تدعم الاحتلال، فللقاطعة الاقتصادية أهمية كبيرة في إدارة دفة الصراع مع الاحتلال. ثمة أفكار كثيرة تضاف الى ذلك كله، قدما على طريق التصدي للتطبيع وكنس الاحتلال. ......
#معالي
#الوزيرة
#محمد
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763742
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة
خالد بطراوي : عندما مرّغ الإحتلال وجه عادل بالتراب
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي بداية، إن أي عربي لا يشعر بالسرور أو بالراحة عندما يعتدي كيان الإحتلال الإسرائيلي الغاصب على أي من أبناء جلدتنا أو غيرهم، فنحن مشبعون حتى الثمالة بالإنسانية، وما نضالنا إلا في سبيل تحرير البشرية جمعاء من الظلم والطغيان. لا نشعر مطلقا بالفرح بل بالحزن الشديد ونحن نشاهد الشرطة الإسرائيلية الإحتلالية وبعض مواطني دولة الإحتلال وهم يعتدون على مجموعة من "السياح" القادمين من الإمارات، في بث تم نشره وتعميمه بينما تحاول وسائل الإعلام الصهيونية حظره. يظهر في أحد المشاهد مواطن عربي إماراتي ملقى على الأرض، مرعوب من هول صراخ الشرطة الإحتلالية والمواطنين الإسرائيليين ويتقدم منه شرطي ربما قادم من أثيوبيا ليحدثه باللغة العبرية التي لا يفهمها، ثم بالإنكليزية مستفسرا عن إسمه، فيجيب والرعب يعلو وجهه "إسمي عادل" ويستفسر منه عن بلده وينتهي المشهد قبل الإجابة. اللهم لا شماته، فيعز علينا ذلك، لكنك أيها القادم من البلاد العربية الى فلسطين عبر البوابة الصهيونية واتفاقيات التطبيع، تأكد تماما أنك لن تلقى الترحيب أو حتى أي مظهر من مظاهر الإحترام، فهم لا يرون عربيا في العالم العربي، وما علمهم ذو الخطين الأزرق إلا رمزا واضحا أن دولتهم الصهيونية ينوون إقامتها من النيل الى الفرات، بمعنى أنك أيها العربي العروبي لست موجودا. لعلنا ندرك جميعا أن كافة إتفاقيات "التطبيع" مع الكيان الصهيوني التي أبرمتها حكومات بعض الدول العربية قد فشلت فشلا ذريعا في إرساء أي أساس لما يسمى " بالتعايش السلمي" بين مواطني هذه الدول ومواطني دولة الإحتلال. أما الفئة القليلة من بين أبناء الشعوب العربية التي إنخرطت في التطبيع إما عن جهل أو عن وعي كونها من "بطانة النظام الصالحة" فهي في قرارة نفسها تعلم تمام العلم أنها لن تلقى إلا ذات المعاملة التي تعرض لها "عادل" المنبطح أرضا، المرعوب والمكبل بالأغلال، ليدرك أن "العدل الرباني" لم يمهله كثيرا بهرولته هو ومن معه الى أحضان دولة الإحتلال، فإذا به يلقى هذا المصير. ومن دون أدنى شك، وبعد أن عرفت دولة الإحتلال بجنسية هؤلاء الأشخاص وأدركت الخطأ الجسيم الذي إرتكبه عناصر شرطتها، فقد سارعت لتقديم الإعتذار بل والاحتفاء "بالسائحين" على نحو أكثر إحتراما، ولكن .... هيهات ... فقد تمرغت أيها المطبع بالتراب، وضربت وشتمت وكبلت يداك ونالك من الرعب ما نالك، وما عليك عند عودتك الى بلدك، إلا أن تروي قصتك لكل من هم حولك بأحد إتجاهين، الآتجاه الأول الإمعان في المذلة وتشجيع معارفك على "السياحية التكبيلية بالإغلال" أو تحذيرهم من أن ينالهم بعضا مما تلقيت. ماذا يا عادل لو تم إطلاق الرصاص تجاهك فورا كما يفعلون مع أبناء الشعب الفلسطيني، ثم أمعنوا في غيّهم وأمسكوك بعد وفاتك " سكين تقطيع الفواكه" ليدعو أنك حاولت تنفيذ عملية طعن، ثم أرسلوك في صندوف خشبي الى مسقط رأسك وأوفدوا ممثلا رسميا عنهم ليحضر جنازتك؟ هل ستذهب للقاء ربك مدّعيا أنك ذهبت الى أرض الرباط مجاهدا و"أبيت" إلا أن تفيض روحك هناك؟ ترى بماذا كنت تفكر وأنت "مبطوح أرضا"؟العالم العربي بغالبيته يرفض التطبيع ويرفض البوابة الصهيونية لزيارة بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أما تلك القلة القليلة، الشاذة من بيننا، فنقول لها ما قاله الشاعر ذات يوم تنبهوا واستفيقوا أيها العرب ..... فقد طغى الخطب حتى غاصت الركب. ......
#عندما
#مرّغ
#الإحتلال
#عادل
#بالتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764565
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي بداية، إن أي عربي لا يشعر بالسرور أو بالراحة عندما يعتدي كيان الإحتلال الإسرائيلي الغاصب على أي من أبناء جلدتنا أو غيرهم، فنحن مشبعون حتى الثمالة بالإنسانية، وما نضالنا إلا في سبيل تحرير البشرية جمعاء من الظلم والطغيان. لا نشعر مطلقا بالفرح بل بالحزن الشديد ونحن نشاهد الشرطة الإسرائيلية الإحتلالية وبعض مواطني دولة الإحتلال وهم يعتدون على مجموعة من "السياح" القادمين من الإمارات، في بث تم نشره وتعميمه بينما تحاول وسائل الإعلام الصهيونية حظره. يظهر في أحد المشاهد مواطن عربي إماراتي ملقى على الأرض، مرعوب من هول صراخ الشرطة الإحتلالية والمواطنين الإسرائيليين ويتقدم منه شرطي ربما قادم من أثيوبيا ليحدثه باللغة العبرية التي لا يفهمها، ثم بالإنكليزية مستفسرا عن إسمه، فيجيب والرعب يعلو وجهه "إسمي عادل" ويستفسر منه عن بلده وينتهي المشهد قبل الإجابة. اللهم لا شماته، فيعز علينا ذلك، لكنك أيها القادم من البلاد العربية الى فلسطين عبر البوابة الصهيونية واتفاقيات التطبيع، تأكد تماما أنك لن تلقى الترحيب أو حتى أي مظهر من مظاهر الإحترام، فهم لا يرون عربيا في العالم العربي، وما علمهم ذو الخطين الأزرق إلا رمزا واضحا أن دولتهم الصهيونية ينوون إقامتها من النيل الى الفرات، بمعنى أنك أيها العربي العروبي لست موجودا. لعلنا ندرك جميعا أن كافة إتفاقيات "التطبيع" مع الكيان الصهيوني التي أبرمتها حكومات بعض الدول العربية قد فشلت فشلا ذريعا في إرساء أي أساس لما يسمى " بالتعايش السلمي" بين مواطني هذه الدول ومواطني دولة الإحتلال. أما الفئة القليلة من بين أبناء الشعوب العربية التي إنخرطت في التطبيع إما عن جهل أو عن وعي كونها من "بطانة النظام الصالحة" فهي في قرارة نفسها تعلم تمام العلم أنها لن تلقى إلا ذات المعاملة التي تعرض لها "عادل" المنبطح أرضا، المرعوب والمكبل بالأغلال، ليدرك أن "العدل الرباني" لم يمهله كثيرا بهرولته هو ومن معه الى أحضان دولة الإحتلال، فإذا به يلقى هذا المصير. ومن دون أدنى شك، وبعد أن عرفت دولة الإحتلال بجنسية هؤلاء الأشخاص وأدركت الخطأ الجسيم الذي إرتكبه عناصر شرطتها، فقد سارعت لتقديم الإعتذار بل والاحتفاء "بالسائحين" على نحو أكثر إحتراما، ولكن .... هيهات ... فقد تمرغت أيها المطبع بالتراب، وضربت وشتمت وكبلت يداك ونالك من الرعب ما نالك، وما عليك عند عودتك الى بلدك، إلا أن تروي قصتك لكل من هم حولك بأحد إتجاهين، الآتجاه الأول الإمعان في المذلة وتشجيع معارفك على "السياحية التكبيلية بالإغلال" أو تحذيرهم من أن ينالهم بعضا مما تلقيت. ماذا يا عادل لو تم إطلاق الرصاص تجاهك فورا كما يفعلون مع أبناء الشعب الفلسطيني، ثم أمعنوا في غيّهم وأمسكوك بعد وفاتك " سكين تقطيع الفواكه" ليدعو أنك حاولت تنفيذ عملية طعن، ثم أرسلوك في صندوف خشبي الى مسقط رأسك وأوفدوا ممثلا رسميا عنهم ليحضر جنازتك؟ هل ستذهب للقاء ربك مدّعيا أنك ذهبت الى أرض الرباط مجاهدا و"أبيت" إلا أن تفيض روحك هناك؟ ترى بماذا كنت تفكر وأنت "مبطوح أرضا"؟العالم العربي بغالبيته يرفض التطبيع ويرفض البوابة الصهيونية لزيارة بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أما تلك القلة القليلة، الشاذة من بيننا، فنقول لها ما قاله الشاعر ذات يوم تنبهوا واستفيقوا أيها العرب ..... فقد طغى الخطب حتى غاصت الركب. ......
#عندما
#مرّغ
#الإحتلال
#عادل
#بالتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764565
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - عندما مرّغ الإحتلال وجه عادل بالتراب
خالد بطراوي : نعم قد نموت .. ولكننا ... سنقتلع الموت من أرضنا
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي صراحة، في مقالتي هذه التي أخاطب بها أهلنا وأحبتنا وإمتدادنا في العالم العربي لأبدأ بالقول أننا نثمن عاليا وننحني اجلالا واكبارا لكل قطرة دم عربي عروبي سقطت في الدفاع عن قضية العرب الكبرى ... قضية فلسطين. وإذا نقدر في ذات الوقت حجم المآسي والويلات التي خلفتها النزاعات الداخلية في هذا البلد العربي أو ذاك، والتشريد والمعاناة التي لا نتمناها لأي فرد في العالم، كيف لا ونحن من يعاني بشكل مستمر من ممارسات الإحتلال الصهيوني القمعية. لا شك أنكم جميعا تابعتم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي نفذه المعتقل خليل العواودة فقط لتحقيق مطلب واحد ألا وهو وقف إعتقاله الإداري. والاعتقال الاداري حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية هو اعتقال الانسان احترازيا دونما تهمة أو محاكمة لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد. وقد شاهدتم بأمهات أعينكم كيف تحول جسد هذا المناضل الى " الجلد والعظم" الى أن إستطاع أن ينتزع حقه في الافراج عنه في الثاني من تشرين الأول القادم بإذنه تعالى. ولا شك أنكم على علم بأن المعتقل ناصر أبو حميد يصارع الموت في سجنه نظرا لإصابته بالمرض الخبيث في مراحله الأخيرة، ونحن ندعو الخالق المولى له بالشفاء. في ذكريات سجون الاحتلال هناك الكثير الكثير كي يسرد عليكم كل من تعرض للاعتقال والسجن ما حدث معه أو مع غيره من محطات نضالية فردية وجماعية. من بين الذكريات الإضراب الجماعي عن الطعام في أكثر من مرة لتحقيق مطالب حياتية بسيطة، كأن يتم تزويد كل معتقل "ببطانية" أو فرشة إسفنجية ( سماكة 3 سم) والسماح بزيارة الأهالي بصورة منتظمة وتبادل الرسائل وإطالة فترة الفسحة اليومية "الفورة" وتأمين العلاج لمن هو بحاجة له. وكان المعتقلون – وفقا لبرتوكول الإضراب عن الطعام المعتمد لدى الصليب الأحمر – يشربون فقط الحليب والماء والملح ( ما يسمى بالزوندا) ليس لأيام بل لأشهر. هذا الصباح أرى وجه الشهيد أسعد جبرا الشوا في معتقل النقب الصحراوي، ورفيقه بسام السمودي ، كان ذلك بتاريخ 16/8/1988 عندما تقدم قائد المعسكر الصهيوني " تسيمح" وصاح قائلا " اللي فيكم زلمة يفرجيني حالو" أسرع الرفيق أسعد جبرا الشوا الى الشبك وفتح قميصه وقال " تسيمح .. نحن رجال ، أنا زلمة ، واذا كنت انت زلمة يا جبان .. طخ " أسرع أسعد جبرا الشوا قبل أن يفعل ذلك غيره ،فاستشهد، حيث اطلق عليه النازي تسيمح رصاصاته الحاقده وأتبعها بقتل بسام السمودي ... وصف الشاعر عبد الناصر صالح معتقل أنصار (3) في صحراء النقب الحارقة بالقول هو السجن مدرسة للنضالات اضبارة للعلاقات شمس تخلف أجسادنا مضغة للسوادهناك أيها الأحبة تفاصيل صغيرة ذات لمسات انسانية خالصة وحكايا تفوق حكايا " الف ليلة وليلة". ذات إعتقال عام 1985 ، أقلع معتقل طاعن في السن عن التدخين وهو المدخن الشرس وكان يبادل حصته من السجائر بحبات "ملبس" متناهية في الصغر .. وكنا نستغرب ذلك. جلس أثناء زيارة الأهل الى جانبي وكنا ننتظر دخول الأهل والشبك يفصل بيننا، وفقال لي " غطيني عن أعين الحراس" وعندما بدأت الزيارة، قمت بتغطيته كي يهرّب من بين فتحات الشبك حبات الملبس الصغيرة لحفيده. لم أهتم بوالدتي ووالدتي وزوجتي أثناء الزيارة، كل همي كان أن تصل حبات " الملبس" الى الحفيد ... وقد وصلت. على أمتداد نضال الشعب العربي الفلسطيني ... لم يحقق لنفسه تحريرا للأرض ... لكنه نجح في وقف الزحف الصهيوني لقيام دولة الكيان على كافة الأرض العربية، شكّل الشعب العربي الفلسطيني خط الدفاع الأول للصمود في وجه الزحف الصهيوني التوراتي حيث أجهض الحلم الصهيوني بإقامة دولة ا ......
#نموت
#ولكننا
#سنقتلع
#الموت
#أرضنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767949
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي صراحة، في مقالتي هذه التي أخاطب بها أهلنا وأحبتنا وإمتدادنا في العالم العربي لأبدأ بالقول أننا نثمن عاليا وننحني اجلالا واكبارا لكل قطرة دم عربي عروبي سقطت في الدفاع عن قضية العرب الكبرى ... قضية فلسطين. وإذا نقدر في ذات الوقت حجم المآسي والويلات التي خلفتها النزاعات الداخلية في هذا البلد العربي أو ذاك، والتشريد والمعاناة التي لا نتمناها لأي فرد في العالم، كيف لا ونحن من يعاني بشكل مستمر من ممارسات الإحتلال الصهيوني القمعية. لا شك أنكم جميعا تابعتم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي نفذه المعتقل خليل العواودة فقط لتحقيق مطلب واحد ألا وهو وقف إعتقاله الإداري. والاعتقال الاداري حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية هو اعتقال الانسان احترازيا دونما تهمة أو محاكمة لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد. وقد شاهدتم بأمهات أعينكم كيف تحول جسد هذا المناضل الى " الجلد والعظم" الى أن إستطاع أن ينتزع حقه في الافراج عنه في الثاني من تشرين الأول القادم بإذنه تعالى. ولا شك أنكم على علم بأن المعتقل ناصر أبو حميد يصارع الموت في سجنه نظرا لإصابته بالمرض الخبيث في مراحله الأخيرة، ونحن ندعو الخالق المولى له بالشفاء. في ذكريات سجون الاحتلال هناك الكثير الكثير كي يسرد عليكم كل من تعرض للاعتقال والسجن ما حدث معه أو مع غيره من محطات نضالية فردية وجماعية. من بين الذكريات الإضراب الجماعي عن الطعام في أكثر من مرة لتحقيق مطالب حياتية بسيطة، كأن يتم تزويد كل معتقل "ببطانية" أو فرشة إسفنجية ( سماكة 3 سم) والسماح بزيارة الأهالي بصورة منتظمة وتبادل الرسائل وإطالة فترة الفسحة اليومية "الفورة" وتأمين العلاج لمن هو بحاجة له. وكان المعتقلون – وفقا لبرتوكول الإضراب عن الطعام المعتمد لدى الصليب الأحمر – يشربون فقط الحليب والماء والملح ( ما يسمى بالزوندا) ليس لأيام بل لأشهر. هذا الصباح أرى وجه الشهيد أسعد جبرا الشوا في معتقل النقب الصحراوي، ورفيقه بسام السمودي ، كان ذلك بتاريخ 16/8/1988 عندما تقدم قائد المعسكر الصهيوني " تسيمح" وصاح قائلا " اللي فيكم زلمة يفرجيني حالو" أسرع الرفيق أسعد جبرا الشوا الى الشبك وفتح قميصه وقال " تسيمح .. نحن رجال ، أنا زلمة ، واذا كنت انت زلمة يا جبان .. طخ " أسرع أسعد جبرا الشوا قبل أن يفعل ذلك غيره ،فاستشهد، حيث اطلق عليه النازي تسيمح رصاصاته الحاقده وأتبعها بقتل بسام السمودي ... وصف الشاعر عبد الناصر صالح معتقل أنصار (3) في صحراء النقب الحارقة بالقول هو السجن مدرسة للنضالات اضبارة للعلاقات شمس تخلف أجسادنا مضغة للسوادهناك أيها الأحبة تفاصيل صغيرة ذات لمسات انسانية خالصة وحكايا تفوق حكايا " الف ليلة وليلة". ذات إعتقال عام 1985 ، أقلع معتقل طاعن في السن عن التدخين وهو المدخن الشرس وكان يبادل حصته من السجائر بحبات "ملبس" متناهية في الصغر .. وكنا نستغرب ذلك. جلس أثناء زيارة الأهل الى جانبي وكنا ننتظر دخول الأهل والشبك يفصل بيننا، وفقال لي " غطيني عن أعين الحراس" وعندما بدأت الزيارة، قمت بتغطيته كي يهرّب من بين فتحات الشبك حبات الملبس الصغيرة لحفيده. لم أهتم بوالدتي ووالدتي وزوجتي أثناء الزيارة، كل همي كان أن تصل حبات " الملبس" الى الحفيد ... وقد وصلت. على أمتداد نضال الشعب العربي الفلسطيني ... لم يحقق لنفسه تحريرا للأرض ... لكنه نجح في وقف الزحف الصهيوني لقيام دولة الكيان على كافة الأرض العربية، شكّل الشعب العربي الفلسطيني خط الدفاع الأول للصمود في وجه الزحف الصهيوني التوراتي حيث أجهض الحلم الصهيوني بإقامة دولة ا ......
#نموت
#ولكننا
#سنقتلع
#الموت
#أرضنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767949
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - نعم قد نموت .. ولكننا ... سنقتلع الموت من أرضنا