الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سري القدوة : الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي باتت تشكل خطورة بالغة وتعبر عن سقوط مروع في المعايير الاخلاقية والإنسانية وتبرز تلك العنجية والوقاحة التي يتعامل بها الاحتلال ومديرية السجون العامة التي تشرف على المعتقلات لدى الاحتلال ومن خلال متابعات حالات الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وعسقلان وريمون وعوفر والنقب وفي كافة السجون والمعتقلات، نلاحظ بأن تجاهل الأمراض وعدم تقديم العلاجات والأدوية يتم في سياق ممنهج ومنظم حيث باتت هذه السياسة تهدد حياتهم بشكل حقيقي، في ظل التفرد الخطير الذي يمارس كل يوم بحقهم .و تقضي العدالة الإنسانية في عصر الحرية والديمقراطية وضمان وكفالة الحقوق أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين الذين يتركون فريسة للموت دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم الحياتية والمعيشية، ويقبع المئات من الأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات حيث يعيشون واقعا صعبا ومعقدا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية طبية خاصة في مستشفيات مدنية تتوفر فيها كل الإمكانيات .ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حالياً نحو 4700 أسير، وذلك حتّى نهاية شهر إبريل/ نيسان 2022، من بينهم 32 أسيرة، و170 قاصراً، وما يزيد على 600 معتقل إداري، وبدأت سلطات الاحتلال تمارس سياسة جديدة بعدة تشكيل ما عرف باللجنة الوزارية من حكومة الاحتلال لدراسة واقع السجون لديها وظروف اعتقال الفلسطينيين مما يشكل الي اعتماد سلسلة من الاجراءات القمعية واعتماد مجموعة من القرارات تمس واقع وظروف اعتقال الاسرى في سجون الاحتلال والتضييق عليهم بشكل مضاعف على ما هو قائم عليه وخاصة بعد نجاح الاسرى الستة من تحرير انفسهم ضمن عملية الهروب من نفق الحرية .وفى ظل تلك السياسة الاسرائيلية الخطيرة لا بد من التوقف امام هذا الامر الخطير والتضامن مع الاسرى من خلال اعلان التضامن مع الاسرى ضمن برامج المقاومة الشعبية المتصاعدة على امتداد المحافظات الفلسطينية كونها هي السبيل الوحيد المتاح لمواجهة سياسات الاحتلال العنصري المتواصلة ومخططاتها القديمة الجديدة لتقطيع أوصال الضفة بالإضافة الي ممارساتها القمعية بحق اسرى الحرية .مارست سلطات الاحتلال جرائمها وفقا لتقارير مراكز حقوق الانسان حيث عايش الاسرى ظروف الاعتقال التي في اغلبها لا تصلح للحياة الآدمية وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة من قبل الحكومات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون وأجهزة مخابراتها .لا بد من مواصلة حشد الجماهير للتصدي لسياسات الاحتلال العنصرية والعمل على تطوير المقاومة الشعبية والذي يشكل اجماع فلسطيني ووطني وهو أحد أهم البرامج النضالية في هذه المرحلة إلى جانب الحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال والتأكيد على توسيع دائرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد قوى الاحتلال والاستعمار الاستيطاني في فلسطين .ولا بد من تفعيل قضية الاسرى على المستوي الدولي والعربي والاهتمام والعمل على تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية وأساليب تطبيقها وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم . ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#وسقوط
#المعايير
#الاخلاقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763169
نهاد ابو غوش : حرية الأسرى جزء لا يتجزأ من حرية الشعب
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو ملف شائك ومعقد وحساس، يتداخل مع الملفات الأخرى ويتقاطع معها فيؤثر فيها ويتأثر بها، يوجد في السجون الآن حوالي خمسة آلاف اسير وأسيرة، وهذا العدد ليس كبيرا قياسا بمراحل تاريخية سابقة، لكن من بين المعتقلين من امضى في السجن أكثر من اربعين عاما مثل الأسرى كريم يونس وماهر يونس ونائل البرغوثي، وهذا رقم قياسي عالمي لمعتقلين سياسيين ومقاتلين من أجل الحرية، ومن بينهم أكثر من مئتي طفل دون السابعة عشرة تحظر الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن إسرائيل لا تطبق هذه الاتفاقيات على الفلسطينيين. من بين الأسرى كذلك من هم محكومون بالسجن المؤبد المكرر لآلاف السنوات مثل الأسرى عبد الله البرغوثي وابراهيم حامد، وبينهم نحو 750 معتقلا إداريا اي معتقلون من دون تهم محددة ودون أن يتبين لهم مدة اعتقالهم التي قد تتجدد لسنوات وسنوات دون بينات أو ادلة.ولكن بشكل عام الشعب الفلسطيني ينظر للأسرى والأسيرات باعتبارهم طليعة، هم فئة متقدمة وواعية تضحي بحريتها من أجل حرية شعبها، بينهم قادة وامناء عامون لفصائل، ونواب منتخبون، واكاديميون ومبدعون في شتى المجالات، تاريخيا تحولت السجون إلى معاهد لتدريب القادة، معظم القادة الفلسطينيين هم خريجو هذه السجون، والحركة الأسيرة دائما تقف في طليعة النضال الوطني وكثيرا ما ساهمت تحركات السجون ونضالات الأسرى في تأجيج الروح الوطنية واستنهاض الحركة الجماهيرية في المجتمع الفلسطيني، ولذلك دائما يعتبر النضال من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم محورا اساسيا من محاور النضال الوطني إلى جانب محاور النضال دفاعا عن القدس وضد الاستيطان ومن أجل التمسك بحق العودة للاجئين.خلال مفاوضات واتفاقيات أوسلو، وقع المفاوض الفلسطيني في خطيئة تاريخية إذ وافق على اعتبار قضية الأسرى جزءا من قضايا "بناء الثقة المتبادلة" ولم يعتبرها محورا اساسيا وشرطا من شروط السلام، ربما كانت القيادة متعجلة في توقيع الاتفاق، أو أنها كانت تعتقد أنها مرحلة مؤقتة لن تلبث أن تمر بسرعة، هذه الخطيئة مكنت إسرائيل دائما من استخدام قضية الأسرى كمادة ابتزاز: مطالبة القيادة السياسية بتقديم تنازلات أمنية وسياسية مقابل وعود بالإفراج عن عدد من الأسرى.• تاريخيا يستخدم مصطلح "الأسرى" للدلالة على المعتقلين والسجناء الفلسطينيين السياسيين والمناضلين من أجل حرية شعبهم، ولفشارة إلى أن الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، في حالة حرب ومن حق الأسرى أن يعاملوا معاملة أسرى الحرب ووفق الاتفاقيات الدولية، لكن اسرائيل تنكر ذلك ولا تعترف به وتعاملهم كإرهابيين اشد خطرا من المجرمين الجنائيين، حتى قوانين السجون الإسرائيلية التي تتيح للسجناء اليهود والسجناء الجنائيين العرب بعض المكتسبات الحياتية ( طعام، علاج، مرافق صحية ومعيشية، مساحة للحركة والرياضة، زيارات منتظمة من الأهل، امكانية الاتصال بالخارج، إجازات، لا تطبق على الأسرى الفلسطينيين الذين يحرمون من كل شيء تقريبا مثل الشمس والزيارات والفراش والعلاج، والكتب وادوات الكتابة، وحتى ملح الطعام. وعلاوة على ما سبق تعتمد سلطات الاحتلال معايير عنصرية وجهوية فاقعة في التمييز بين الأسرى، فهي تميز بين الأسرى الفلسطينيين والعرب، وبين الأسرى من غزة والضفة بما فيها القدس، وبين أسرى المناطق المحتلة عام 1967 وبين الأسرى من المناطق المحتلة عام 1948 الذين تتشدد ضدهم أكثر من أية فئة أخرى وتعتبرهم "إسرائيليين: بحكم الجنسية الإسرائيلية المفروضة عليهم، كما ترفض الإفراج عن أي اسير فلسطين "على يديه دم يهودي" أي شار ......
#حرية
#الأسرى
#يتجزأ
#حرية
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768368