الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : صفر شفافية في الإعلام العالمى المنحاز
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كُنا في اسابيع قليلة مضت مع مطلع بداية فصل الخريف الذي يُحزِنُ الكثير من الناس وربما يُسعِدُ الاكثرية من الذين ينتظرون بداية تبدل للفصول على طريقة التجدد من حالة صعبة الى مدى واقع قد نلحظه في مجرد الوقوف هُنيهات مع انفسنا قبل ان نراقب ونتابع الاحداث الدولية الكبرى التي نتأثر من خلال وصول تفاصيلها المملة الى عقولنا وقلوبنا وتتلقفها العيون الشاخصة عبر الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في حالة مؤكدة .لقد وجدنا التحيز الاعلامي عندما بدأت التعبير حينما قام "" هادي مطر "" في محاولة قتل الكاتب الهندي البريطاني الذي عُرِف منذ ثلاثة عقود وربما اكثر بعدما دون في كتاباتهِ السردية الشيطانية حول الآيات والسور الواردة في نصها القرآني متحدثاً سلمان رشدي عن شيطنة ليس الآيات والسور والنصوص بل تجاوز العداء في تفصيل ممل وربما في مفاصل قاتلة ، و أُتهم سلمان رشدي حينها كونه مرتداً او كافراً عاصياً يجب التخلص من سيرته وشيطنة اعمالهِ بعد صدورها مما ادى الى اتساع رقعة الخوف لديه بعدما قرر الإمام الخميني في منحه اعداداً لا بأس بها من الملايين للدولارات فيما استطاع احدهم قتلهِ او استباحة دماءهِ تقرباً وشِفاعة من آل محمد وصحبتهِ واولياءه الصالحين . ومنذ ذلك الحين في نهاية عام 1989 الى يومنا هذا وُلِد "" الشاب اللبناني هادي مطر "" ، الذي ينتمي الى سلالة اهل البيت ، ترعرع في الولايات المتحدة الامريكية مع والديه ولم يكن متمكناً من العيش وحيداً بعد مشاكل عائلية ادت الى إنفصاله عن اهله واصبح يترنح ما بين الفراغ العاطفي وربما السياسي والمذهبي ، مما حذا به ذات يوم الى السفر والعودة الى الجذور فشاهد ورأى على ارض الواقع وتأثر بحركات جيلهِ الصاعد في جنوب لبنان وعمل على إعتماد ""نهج الإمامة في مذهب الإثني عشرية "" ، ولاية الفقيه ! حيث جهز نفسهِ ليكون جاهزاً لكل ادوات التحريض الفكري وهكذا فعل بعدما تقبل فكرة غسل دماغهِ المُربي على الطريقة الامريكية ! لكنهُ وبسرعة خارقة تبنى افكار راودتهُ طِوالاً وهو الغريب والوحيد في غربتهِ عن وطنهِ واهلهِ وحتى مدرستهِ ، وقام وحيدا ً اثناء تنظيم تلك الندوة الفكرية في "" نوادى نيويورك "" حيث كان سلمان رشدي يستعد لإلقاء محاضرة جديدة عن افكارهِ وربما ليس عن شيطنتهِ للرسول وللإسلام وللأسباط وللأجيال على حدٍ سواء . وقد طال الإنتظار طويلاً وهناك مَنْ كان يعتقد ان سلمان رشدى قد اصبح عجوزاً ويقبع في بيوت العجزة واصبح كفيفاً نتيجة غضب الله عليه وتم بلاءهِ نتيجة الدعوات التي تحمل معاني قرآنية ، وكذلك هناك من تفاجأ بإن المغضوب عليه سلمان رشدى ما زال حياً ، وبإمكانهِ إلقاء محاضرات تستفز الفكر في اساليب يستطيع التلاعب بها حسب رؤيتهِ الفلسفية للأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلامية ، والاخيرة كانت مدار تخصصهِ التي ادت الى شهرتهِ الواسعة ، وتقديم الحماية والامن الشخصي لَهُ من قِبل الملكة اليزابيت الثانية شخصياً !؟.يبقى لنا السؤال هل كان هادي مطر مكلفاً من جهة ما!؟ فلننتقل من مكان الى مهمة اكثر غبرة في شفافيتها اللعينة الاعلامية الصاخبة التي لا تقل في بهرجتها عندما توفي الرئيس السوفياتي "" ميخائيل غورباتشوف "" ، المكنى والمعروف في الغرب بلقب "" غوربي "" الذي غير وجه الإتحاد السوفياتي وادى خدمة مجانية للغرب وللذين يتلذذون في تفكك الاتحاد السوفياتي بعد عقد سلسلة لقاءات واتفاقات جانبية مع اول "" رفيق احمر "" يطمح الى التجديد والحداثة والتماشي مع الدول الغربية ، ومع طموح الممثل الامريكي المغرور"" رولاند ريغان "" حيث التقيا وكانت العرافة حينه ......
#شفافية
#الإعلام
#العالمى
#المنحاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768886