شكيب كاظم : الرجل بهجت العطية..سيرة مثيرة للجدل
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال الذي كتبه الأستاذ أكرم عبد الرزاق المشهداني وعنوانه( من البصرة إلى التحقيقات الجنائية ثم الأمن العامة. الرجل الصارم بهجت العطية..سيرة مثيرة للجدل ) ،وقد نشرته جريدة( الزمان ) يوم الأربعاء ٢٩ من شهر ذي القعدة عام ١٤٤٣ه الموافق ليوم ٢٩من شهر حزيران سنة ٢٠٢٢،وقد ذكر الأستاذ المشهداني إنه إعتمد على الويكبيديا، والكتابة الرصينة المسؤولة لا تستد على مثل هذه الوسائل الصم، التي تعتمد على مايلقم لها من معلومات، غالبها يعاني كساحا معلوماتيا، في زمن الفوضى المعلوماتية، وإلا أين ذهبت الكتب والمصنفات والدوريات والمدونات المحكمة الرصينة، وهو رجل الشرطة الحقوقي القانوني الباحث؟!ماأردت تصويبه والتعليق عليه قوله:" بعد ثورة ١٤/ تموز ١٩٥٨،وسقوط النظام الملكي في العراق، اعتقل بهجت العطية، وأحيل إلى محكمة الشعب برئاسة فاضل عباس المهداوي، والتي أصدرت حكمها عليه بالإعدام، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه رميا بالرصاص يوم ٢٠ أيلول ١٩٥٩،وكان العطية أحد أربعة من رموز العهد الملكي تم إعدامهم مع المحكوم عليهم، بقضية أحداث ثورة الشواف في الموصل، وليس لهم أية صلة أو علاقة بها وهم كل من سعيد قزاز وزير الداخلية في العهد الملكي، وعبد الجبار فهمي متصرف لواء بغداد، والزعيم الركن ناظم الطبقجلي، والعقيد رفعت الحاج سري وآخرين "". إنتهى المقبوس.إذا طويت كشحا وصرفت نظرا عن هذه الفقرة التي تعاني ارتباكا معلوماتيا، وركة في التعبير ورصف الكلمات، إذا صرفنا النظر عن هذه الهنة غير الهينة، فإني وبتوفيق الله تعالى أقول:أولا- إن الدقة في الكتابة تقتضي منا النص على الإسم الرسمي للمحكمة وهو( المحكمة العسكرية العليا الخاصة ) فهي ليست محكمة الشعب كما يسميها المتعاطفون معها، وليست محكمة المهداوي كما يطلق علبها كارهوها. ثانيا- إن الزعيم الركن ناظم الطبقجلي، ألذي كان قائدا للفرقة الثانية ومقرها مدينة كركوك، والعقيد رفعت الحاج سري، ليسا من رموز العهد الملكي، ولقد عجبت من قوله هذا، بل كانا متهمين في حوادث حركة الشواف في الموصل، يوم ٨من شهر آذار ١٩٥٩،وسحقت في اليوم الثاني ٩اذار بعد أن قصفت أربع طائرات لمقر العقيد الركن عبد الوهاب الشواف آمر جحفل لواء المشاة الخامس، في الثكنة الحجرية، يقودهم الرئيس الطيار خالد سارة، ويعاونه في القصف الرئيس الطيار يونس محمد صالح والملازم الأول الطيار مصطفى أحمد، ورابعهم الملازم الأول الطيار صباح نوري الموسوي، ألذي ستسقط به طائرته صباح يوم ١٤ تموز ١٩٥٩،لدى العرض العسكري الجوي احتفاء بالذكرى الأولى للثورة!ثالثا- إن المرحوم بهجت العطية لم يعدم بالرصاص، يوم ٢٠ أيلول ١٩٥٩، بل أعدم شنقا في سجن بغداد المركزي، ألذي هو الآن مبنى وزارة الصحة، واعدم معه الرجل الشجاع سعيد القزاز، ألذي كان له شرف إنقاذ مدينة بغداد من الغرق، أثناء تداعيات فيضان دجلة في نهاية شهر آذار ١٩٥٤ المدمر، ولولاه ولولا جرأته وصرامته في الحق لغرقت عاصمة العراق، واختل الأمن فيها، ولو كانت ثمة عدالة وقانون لما أعدم هذا الرجل الرجل. كما أعدم ثالثهم متصرف لواء بغداد عبد الجبار فهمي، ألذي اتهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء انتفاضة تشرين الأول/ تشرين الثاني ١٩٥٦،دعما لمصر عبد الناصر، وضد العدوان البريطاني الفرنسي الصهيوني على مدن القناة، مع ......
#الرجل
#بهجت
#العطية..سيرة
#مثيرة
#للجدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762257
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال الذي كتبه الأستاذ أكرم عبد الرزاق المشهداني وعنوانه( من البصرة إلى التحقيقات الجنائية ثم الأمن العامة. الرجل الصارم بهجت العطية..سيرة مثيرة للجدل ) ،وقد نشرته جريدة( الزمان ) يوم الأربعاء ٢٩ من شهر ذي القعدة عام ١٤٤٣ه الموافق ليوم ٢٩من شهر حزيران سنة ٢٠٢٢،وقد ذكر الأستاذ المشهداني إنه إعتمد على الويكبيديا، والكتابة الرصينة المسؤولة لا تستد على مثل هذه الوسائل الصم، التي تعتمد على مايلقم لها من معلومات، غالبها يعاني كساحا معلوماتيا، في زمن الفوضى المعلوماتية، وإلا أين ذهبت الكتب والمصنفات والدوريات والمدونات المحكمة الرصينة، وهو رجل الشرطة الحقوقي القانوني الباحث؟!ماأردت تصويبه والتعليق عليه قوله:" بعد ثورة ١٤/ تموز ١٩٥٨،وسقوط النظام الملكي في العراق، اعتقل بهجت العطية، وأحيل إلى محكمة الشعب برئاسة فاضل عباس المهداوي، والتي أصدرت حكمها عليه بالإعدام، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه رميا بالرصاص يوم ٢٠ أيلول ١٩٥٩،وكان العطية أحد أربعة من رموز العهد الملكي تم إعدامهم مع المحكوم عليهم، بقضية أحداث ثورة الشواف في الموصل، وليس لهم أية صلة أو علاقة بها وهم كل من سعيد قزاز وزير الداخلية في العهد الملكي، وعبد الجبار فهمي متصرف لواء بغداد، والزعيم الركن ناظم الطبقجلي، والعقيد رفعت الحاج سري وآخرين "". إنتهى المقبوس.إذا طويت كشحا وصرفت نظرا عن هذه الفقرة التي تعاني ارتباكا معلوماتيا، وركة في التعبير ورصف الكلمات، إذا صرفنا النظر عن هذه الهنة غير الهينة، فإني وبتوفيق الله تعالى أقول:أولا- إن الدقة في الكتابة تقتضي منا النص على الإسم الرسمي للمحكمة وهو( المحكمة العسكرية العليا الخاصة ) فهي ليست محكمة الشعب كما يسميها المتعاطفون معها، وليست محكمة المهداوي كما يطلق علبها كارهوها. ثانيا- إن الزعيم الركن ناظم الطبقجلي، ألذي كان قائدا للفرقة الثانية ومقرها مدينة كركوك، والعقيد رفعت الحاج سري، ليسا من رموز العهد الملكي، ولقد عجبت من قوله هذا، بل كانا متهمين في حوادث حركة الشواف في الموصل، يوم ٨من شهر آذار ١٩٥٩،وسحقت في اليوم الثاني ٩اذار بعد أن قصفت أربع طائرات لمقر العقيد الركن عبد الوهاب الشواف آمر جحفل لواء المشاة الخامس، في الثكنة الحجرية، يقودهم الرئيس الطيار خالد سارة، ويعاونه في القصف الرئيس الطيار يونس محمد صالح والملازم الأول الطيار مصطفى أحمد، ورابعهم الملازم الأول الطيار صباح نوري الموسوي، ألذي ستسقط به طائرته صباح يوم ١٤ تموز ١٩٥٩،لدى العرض العسكري الجوي احتفاء بالذكرى الأولى للثورة!ثالثا- إن المرحوم بهجت العطية لم يعدم بالرصاص، يوم ٢٠ أيلول ١٩٥٩، بل أعدم شنقا في سجن بغداد المركزي، ألذي هو الآن مبنى وزارة الصحة، واعدم معه الرجل الشجاع سعيد القزاز، ألذي كان له شرف إنقاذ مدينة بغداد من الغرق، أثناء تداعيات فيضان دجلة في نهاية شهر آذار ١٩٥٤ المدمر، ولولاه ولولا جرأته وصرامته في الحق لغرقت عاصمة العراق، واختل الأمن فيها، ولو كانت ثمة عدالة وقانون لما أعدم هذا الرجل الرجل. كما أعدم ثالثهم متصرف لواء بغداد عبد الجبار فهمي، ألذي اتهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء انتفاضة تشرين الأول/ تشرين الثاني ١٩٥٦،دعما لمصر عبد الناصر، وضد العدوان البريطاني الفرنسي الصهيوني على مدن القناة، مع ......
#الرجل
#بهجت
#العطية..سيرة
#مثيرة
#للجدل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762257
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - الرجل بهجت العطية..سيرة مثيرة للجدل
شكيب كاظم : لماذا لم يمكث المعري في بغداد وبارحها غضبان اسفا؟
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم وأنا أقرأ في كتاب «على باب سجن أبي العلاء» للشاعر والدارس العراقي؛ معروف بن عبد الغني الرصافي (1945) الذي خصصه لمناقشة ما ورد في كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين (1973) عثرت على حديث فكري علمي شيق أداره – كذلك- الباحث الرصافي، لمناقشة آراء طه حسين في كتاب «الفصول والغايات» لأبي العلاء المعري (449ه) قائلا:«هذا اسم كتاب لحكيم الشعراء وشاعر الحكماء أبي العلاء المعري، وقد أتيح لي أن طالعت هذا الكتاب فعلقت عليه بعض الأقوال، جرياً على عادتي في مطالعة الكتب، ولما اطلعت على كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين، رأيته يتكلم في آخر كتابه عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما يتكلم عن «اللزوميات» فأردت أن أتعقبه في بعض ما يقوله عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما فعلت في «اللزوميات» وها أنا أثبت هنا بعض ما عَنّ لي في ذلك من الآراء، عسى أن تكون فيه فائدةٌ للمطالعين».في هذه الأحاديث، يقف الرصافي عند مسألتين مهمتين؛ أولاهما: هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا، وهو من الكتب التي ألفها بعد مبارحته بغداد عام أربعمئة لستة وعشرين يوماً خَلَوْنَ من شهر رمضان المبارك، وعودته إلى معتزله في معرة النعمان، هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا معارضة القرآن الكريم؟وللتوضيح، إن المعارضة هنا لا تعني المعاكسة أو التضاد أو الضد، بل هذا المصطلح الشعري النقدي، يعني المجاراة والمباراة والمحاذاة والمجاورة والمصاقبة، وفي الشعر العربي الكثير من (المعارضات) مثل قصيدة (البردة) للبوصيري التي عارض بها، أي جارى وتبارى مع قصيدة كعب بن زهير بن أبي سلمى الاعتذارية، التي اعتذر فيها من الرسول الكريم، والمعروفة بـ(البردة) وفي عصرنا الحديث قصيدة (نهج البردة) التي شَدَت بها أم كلثوم (1975) بل إن بعض الكارهين للمعري سموا كتابه هذا (الفصول والغايات في معارضة السور والآيات) تشنيعا عليه، لنصل إلى أن المعري إذ أنشأ كتابه هذا، ما كان في ذهنه المعارضة ولا المباراة، وما كان في وَكَده مجاراة ولا محاذاة، فإن البون شاسع بين أسلوب القرآن المعجز المطرب، الذي يجعلك تحلق وأنت تقرأ؛ وأنت تتلو، وأسلوب المعري الوعر في هذا الكتاب، الذي أكثر فيه من إيراد شوارد اللغة وحوشي التعابير ووحشيها. ويواصل الرصافي حديثه قائلاً: «على أن تسميته بـ (الفصول والغايات) ما تشم منه لمعارضة القرآن رائحة فواحة، فإن القرآن فصول وغايات أيضاً، كما عبر عنه الزمخشري في ديباجة تفسيره (الكشّاف) إذ قال يصف القرآن: وفصله سوراً وآيات، وميز بينهن بفصول وغايات».وقال الجرجاني في تعليقاته على حاشية (الكشّاف): «والضمير في (بينهن) للسور والآيات معاً، وأراد بالفصول أواخر الآي، لأنها تسمى فواصل، وبالغايات أواخر السور، والمعنى أوقع التمييز بين السور بعضها مع بعض بالغايات، وبين الآيات بعضها مع بعض بالفصول، وقد يقال الضمير للآيات وحدها، وأراد بالفصول الوقوف، وبالغايات فواصل الآي» انتهى كلام الجرجاني».لكني أتساءل أي جرجاني هذا الذي يقصده؟ إذ أن ثمة أكثر من شخص حمل هذه النسبة والانتساب، لكن سنذهب إلى أنه يقصد أشهر من حمل هذا اللقب؛ وهو عبد القاهر الجرجاني، صاحب «إعجاز القرآن» و«دلائل الإعجاز» وغيرها من كتب النحو واللغة، لكننا نجد أنه توفي والزمخشري في عامه الرابع. إذ من المعروف للدارسين، أن الزمخشري ولد عام 467ه، وعبد القاهر الجرجاني أشعري الرأي والهوى توفي عام 471ه!وإذا تركنا عبد القاهر وذهبنا إلى الثاني وهو القاضي الجرجاني علي بن عبد العزيز، فسنجد أنه توفي قبل ولادة الزمخشري، إذ توفي عام 392ه.إذن فعبارة الرصافي مُلْبِسة موهِمة ملتبس ......
#لماذا
#يمكث
#المعري
#بغداد
#وبارحها
#غضبان
#اسفا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763409
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم وأنا أقرأ في كتاب «على باب سجن أبي العلاء» للشاعر والدارس العراقي؛ معروف بن عبد الغني الرصافي (1945) الذي خصصه لمناقشة ما ورد في كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين (1973) عثرت على حديث فكري علمي شيق أداره – كذلك- الباحث الرصافي، لمناقشة آراء طه حسين في كتاب «الفصول والغايات» لأبي العلاء المعري (449ه) قائلا:«هذا اسم كتاب لحكيم الشعراء وشاعر الحكماء أبي العلاء المعري، وقد أتيح لي أن طالعت هذا الكتاب فعلقت عليه بعض الأقوال، جرياً على عادتي في مطالعة الكتب، ولما اطلعت على كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين، رأيته يتكلم في آخر كتابه عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما يتكلم عن «اللزوميات» فأردت أن أتعقبه في بعض ما يقوله عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما فعلت في «اللزوميات» وها أنا أثبت هنا بعض ما عَنّ لي في ذلك من الآراء، عسى أن تكون فيه فائدةٌ للمطالعين».في هذه الأحاديث، يقف الرصافي عند مسألتين مهمتين؛ أولاهما: هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا، وهو من الكتب التي ألفها بعد مبارحته بغداد عام أربعمئة لستة وعشرين يوماً خَلَوْنَ من شهر رمضان المبارك، وعودته إلى معتزله في معرة النعمان، هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا معارضة القرآن الكريم؟وللتوضيح، إن المعارضة هنا لا تعني المعاكسة أو التضاد أو الضد، بل هذا المصطلح الشعري النقدي، يعني المجاراة والمباراة والمحاذاة والمجاورة والمصاقبة، وفي الشعر العربي الكثير من (المعارضات) مثل قصيدة (البردة) للبوصيري التي عارض بها، أي جارى وتبارى مع قصيدة كعب بن زهير بن أبي سلمى الاعتذارية، التي اعتذر فيها من الرسول الكريم، والمعروفة بـ(البردة) وفي عصرنا الحديث قصيدة (نهج البردة) التي شَدَت بها أم كلثوم (1975) بل إن بعض الكارهين للمعري سموا كتابه هذا (الفصول والغايات في معارضة السور والآيات) تشنيعا عليه، لنصل إلى أن المعري إذ أنشأ كتابه هذا، ما كان في ذهنه المعارضة ولا المباراة، وما كان في وَكَده مجاراة ولا محاذاة، فإن البون شاسع بين أسلوب القرآن المعجز المطرب، الذي يجعلك تحلق وأنت تقرأ؛ وأنت تتلو، وأسلوب المعري الوعر في هذا الكتاب، الذي أكثر فيه من إيراد شوارد اللغة وحوشي التعابير ووحشيها. ويواصل الرصافي حديثه قائلاً: «على أن تسميته بـ (الفصول والغايات) ما تشم منه لمعارضة القرآن رائحة فواحة، فإن القرآن فصول وغايات أيضاً، كما عبر عنه الزمخشري في ديباجة تفسيره (الكشّاف) إذ قال يصف القرآن: وفصله سوراً وآيات، وميز بينهن بفصول وغايات».وقال الجرجاني في تعليقاته على حاشية (الكشّاف): «والضمير في (بينهن) للسور والآيات معاً، وأراد بالفصول أواخر الآي، لأنها تسمى فواصل، وبالغايات أواخر السور، والمعنى أوقع التمييز بين السور بعضها مع بعض بالغايات، وبين الآيات بعضها مع بعض بالفصول، وقد يقال الضمير للآيات وحدها، وأراد بالفصول الوقوف، وبالغايات فواصل الآي» انتهى كلام الجرجاني».لكني أتساءل أي جرجاني هذا الذي يقصده؟ إذ أن ثمة أكثر من شخص حمل هذه النسبة والانتساب، لكن سنذهب إلى أنه يقصد أشهر من حمل هذا اللقب؛ وهو عبد القاهر الجرجاني، صاحب «إعجاز القرآن» و«دلائل الإعجاز» وغيرها من كتب النحو واللغة، لكننا نجد أنه توفي والزمخشري في عامه الرابع. إذ من المعروف للدارسين، أن الزمخشري ولد عام 467ه، وعبد القاهر الجرجاني أشعري الرأي والهوى توفي عام 471ه!وإذا تركنا عبد القاهر وذهبنا إلى الثاني وهو القاضي الجرجاني علي بن عبد العزيز، فسنجد أنه توفي قبل ولادة الزمخشري، إذ توفي عام 392ه.إذن فعبارة الرصافي مُلْبِسة موهِمة ملتبس ......
#لماذا
#يمكث
#المعري
#بغداد
#وبارحها
#غضبان
#اسفا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763409
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - لماذا لم يمكث المعري في بغداد وبارحها غضبان اسفا؟
شكيب كاظم : آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه النقدي(الجواهري كلاسيكي ضد الكلاسيكية) ألذي نشرت(طبعة بغداد) منه دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة ٢٠٢١؛ الكتاب المرّكز المكثف، ألذي أضاف إليه مؤلفُه الباحث السوري محمد علاء الدين عبد المولى؛ عيّنات متألقات من شعر الجواهري الكبير، ينقل الباحث بعضا من آراء كبار الشعراء والنقاد العرب، في شعر الجواهري الخالد(تموز ١٩٩٧) ويناقشها ولاسيما مصطلح (الكلاسيكية) ألذي يأتي رديفا لمفهوم القديم، لكن الناقد محمد علاء الدين يبسط رأيه المغاير في هذا المصطلح، مدونا رأي الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش(آب ٢٠٠٨) بالجواهري واصفا إياه: بأنه آخر وأكبر الكلاسيكيين على الإطلاق، إنه آخر العظماء دون شك، برحيله أخذ معه الكلاسيكية جميعها "ص١٦.كما أن درويش يقرن شاعرية الجواهري بشاعرية الشاعر المصري المعروف أحمد شوقي (١٩٣٢) إذ يراه إلى جانب شوقي أهم شاعر كلاسيكي في القرن العشرين، ولا أقبل بالمقارنة البسيطة التي تواجهه بعمر أبي ريشة وبدوي الجبل على سبيل المثال. أرى قامته أعلى وأراه أكثر ديناميكية في حضوره وفي صلة الشعر بالناس " ص١٦.مردفا رأي درويش برأي الشاعر اللبناني الشاهق سعيد عقل (١䀛٢٢٠١٤) الذي يصف شعر الجواهري لا يكمل الخط الكلاسيكي فقط إنما يعطي جديدا أيضاً من ضمن هذا الخط. وهو في هذا العصر بين أكبر الشعراء " ص١٧.أما نزار القباني (١٩٩٨) فيصفه بالمعمار السومري، البابلي، العباسي، الذي اثبت فقرات القصيدة العربية، ولولاه لبقي ظهر القصيدة العربية مكسورا حد اليأس "ص١٧هذه الآراء أطلقت غبّ رحيل الجواهري الكبير، وفيها من الطابع الاحتفالي في حضرة الموت، ما يلجم العقول عن إظهار الرأي الصراح؛ فللموت سطوته وقتامته.يحاول الباحث محمد علاء الدين نفي الصلة بين شعر الجواهري، وشعر شوقي، فالبون شاسع بينهما، لأنه يرى أن تجربة شوقي الفنية كانت إحيائية بدائية تتوسل أسسها الفنية والفكرية والأدواتية في تجارب السلف الشعري، وكان دورها مقتصراً على إتباع سبل الأقدمين كما ابتدعوها هم أنفسهم " ص١٨.وأرى أن شوقي ابن زمانه، فليس من العدل والدقة أن نسقط آراءنا الحداثية الآنية على شعره، وثمة قرن من الزمان يفصل بيننا وبينه، وستكون آراؤنا تقليدية وقديمة وربتما كلاسيكية بعد عقود من الزمان، فلكل زمن دولته ورجاله، وأعني هنا أن لكل زمان أفكاره وتوجهاته وآراءه. آراء في شعر الجواهرييقف الناقد محمد علاء الدين طويلا عند رأي الشاعر والناقد والباحث السوري السامق أدونيس؛ رأيه الصادم بشاعرية الجواهري، إذ يرى أن الجواهري فكرياً ثوري ولكنه فنيا إتباعي يكتب بطريقة أسلافه رابطاً ذلك بظاهرة عربية تفيد أن العرب قد يقبلون التغيير في الحياة السياسية الاجتماعية، غير أنهم لا يقبلون أبداً بتغير أشكال الكتابة الشعرية ويصرون على بقائها كما ورثوها، وأن ليس في ديوانه فنيا ما يدل على كونه معاصرا، كما أن شعر الجواهري بناء خليلي- كلاسيكي في القلب من عمود الشعر، وأخيرا يفجر أدونيس قنبلته الدخانية الصوتية المنافية لوقائع النقد والدرس والبناء الشعري قائلا: إن بدوي الجبل وسعيد عقل وأمين نخلة وأبا ريشة يفوقونه في النسيج الشعري. ص٢١وأرى أن هذه الآراء المجافية لمناهج الدرس الرصين، قد جاءت لجلب الانتباه ومحاولة مخالفة المألوف، لا بمعنى التقوقع والصنمية، بل مخالفة الحقائق الجلية الباهرة ا ......
#آراء
#يجمعها
#المكانة.
#الجواهري
#متنبي
#زماننا
#الذي
#انتظرناه
#عشرة
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764292
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - آراء يجمعها غبط المكانة. الجواهري متنبي زماننا الذي انتظرناه عشرة قرون
شكيب كاظم : ضحايا المحرقة النازية
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم من المؤسف أن نبحث ونكتب في قضية المحرقة التي ارتكبها النازيون الهتلريون، ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، أو بالحري منذ صعود أدولف هتلر إلى سدة الحكم، إثر فوز حزبه بالانتخابات، مدججا وحزبه والمجتمع الألماني، لا بل والأوربي ضد اليهود، وقد وجدت ذلك جليا وواضحا في الأدب الأوربي، ولاسيما الروايات مثل يوليسيس لجيمس جويس، وموبي دك لهرمان ملفل ولن أذكر مسرحية تاجر البندقية لوليم شكسبير.من المؤسف، أن نتحدث عن عدد المحرقة، ونحاول تقليل عدد ضحاياها، هل هي ستة ملايين أم أكثر أم اقل؟!ولقد صدر في عقد السبعين من القرن العشرين، كتاب لمؤرخ بريطاني يتساءل هل حقا مات ستة ملايين يهودي في المحرقة؟ياناس ماشأننا بهذا الأمر، ماشأن العرب وما شأن المسلمين بهذا الأمر؟ نحن لم نقتلهم كي ننشغل بتفنيد الرقم أو تقليله، الأوربيون، لا بل الألمان لا بل النازيون الهتلريون هم من ارتكب هذا الفعل. وهم من يجب ان يبحثوا هذا الأمر. منذ سنوات تحدث أحد المسؤولين في بلد إسلامي عن هذا الأمر، وأدخل نفسه في حيص بيص. هل قومه من ارتكب هذه المحرقة؟ من المؤكد كلا. إذن لماذا هذه الكتابات غير المعقولة وغير المقبولة، والتي تدل على قصر نظر، وكأنها محاولة للدفاع عن النازي الهتلري ألذي ارتكب الجرم، والذي يحاول الألمان التنصل منه، بدليل هذه الضجة الظالمة التي أثيرت ضد تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن، محمود عباس ألذي نطق بالحق والحقيقة في عقر ديار من ارتكب الجرم، وبحضور المستشار الألماني، إن خمسين هولوكست ارتكبها الكيان الصهيوني إزاء شعبنا العربي في فلسطين. وكان قوله فضحا لدولة العنصريين الغلاة الذين يؤكدون عبرية دولتهم. أخلص قائلا: من المؤسف ومن المعيب ومن البلادة أن ندافع عن أمر لا شأن لنا به عربا أو مسلمين، فنحن لم نرتكب هذا الفعل. بل ارتكبه الألمان النازيون الهتلريون.. ......
#ضحايا
#المحرقة
#النازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766267
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم من المؤسف أن نبحث ونكتب في قضية المحرقة التي ارتكبها النازيون الهتلريون، ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، أو بالحري منذ صعود أدولف هتلر إلى سدة الحكم، إثر فوز حزبه بالانتخابات، مدججا وحزبه والمجتمع الألماني، لا بل والأوربي ضد اليهود، وقد وجدت ذلك جليا وواضحا في الأدب الأوربي، ولاسيما الروايات مثل يوليسيس لجيمس جويس، وموبي دك لهرمان ملفل ولن أذكر مسرحية تاجر البندقية لوليم شكسبير.من المؤسف، أن نتحدث عن عدد المحرقة، ونحاول تقليل عدد ضحاياها، هل هي ستة ملايين أم أكثر أم اقل؟!ولقد صدر في عقد السبعين من القرن العشرين، كتاب لمؤرخ بريطاني يتساءل هل حقا مات ستة ملايين يهودي في المحرقة؟ياناس ماشأننا بهذا الأمر، ماشأن العرب وما شأن المسلمين بهذا الأمر؟ نحن لم نقتلهم كي ننشغل بتفنيد الرقم أو تقليله، الأوربيون، لا بل الألمان لا بل النازيون الهتلريون هم من ارتكب هذا الفعل. وهم من يجب ان يبحثوا هذا الأمر. منذ سنوات تحدث أحد المسؤولين في بلد إسلامي عن هذا الأمر، وأدخل نفسه في حيص بيص. هل قومه من ارتكب هذه المحرقة؟ من المؤكد كلا. إذن لماذا هذه الكتابات غير المعقولة وغير المقبولة، والتي تدل على قصر نظر، وكأنها محاولة للدفاع عن النازي الهتلري ألذي ارتكب الجرم، والذي يحاول الألمان التنصل منه، بدليل هذه الضجة الظالمة التي أثيرت ضد تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن، محمود عباس ألذي نطق بالحق والحقيقة في عقر ديار من ارتكب الجرم، وبحضور المستشار الألماني، إن خمسين هولوكست ارتكبها الكيان الصهيوني إزاء شعبنا العربي في فلسطين. وكان قوله فضحا لدولة العنصريين الغلاة الذين يؤكدون عبرية دولتهم. أخلص قائلا: من المؤسف ومن المعيب ومن البلادة أن ندافع عن أمر لا شأن لنا به عربا أو مسلمين، فنحن لم نرتكب هذا الفعل. بل ارتكبه الألمان النازيون الهتلريون.. ......
#ضحايا
#المحرقة
#النازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766267
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - ضحايا المحرقة النازية
شكيب كاظم : أثار ضجة واسعة حين صدوره الرصافي وكتابه رسائل التعليقات
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في سنة ١٩٤٤، أصدر الشاعر والباحث المتمكن معروف بن عبد الغني الرصافي (ت.١٩٤٥) كتابه ( رسائل التعليقات)، وقد تولى الشاعر المطبوع؛ الباحث نعمان ماهر الكنعاني (ت.٢٠١٠) كتابة مقدمة للكتاب مؤرخة في ١٢ كانون الأول ١٩٤٣، وقد اشتمل الكتاب على ثلاث رسائل؛ فصول في مصطلحات زمننا هذا، والرصافي ينحو منحا المتقدمين في عنوّنة كتابه هذا، إذ عُرِف عن العرب كتابة الرسائل، التي هي بمثابة الفصول، ومنها رسالة الطير، والرسالة الوعظية لأبي حامد الغزالي (٥٠٥ه) فضلا عن رسالة الأموية ورسالة العباسية للجاحظ (٢٥٥ه) -على سبيل المثال-.تناول الرصافي في رسالته الأولى من رسائله الثلاث هذه، كتاب(التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق) لمؤلفه الباحث المصري محمد زكي عبد السلام مبارك، والكتاب في الأصل أطروحة الدكتوراه الثالثة التي تقدم بها الباحث إلى جامعة فؤاد الأول (القاهرة فيما بعد)، ونال عنها الإجازة سنة ١٩٣٧، تناولها الرصافي مناقشاً مبارك ومحاوره بشأن ما ورد في كتابه، وجاء الحوار في أغلبه عن مسألة (وحدة الوجود) التي قال بها كثير من المتكلمين والمتصوفة، أمثال محيي الدين بن العربي، والتي يقول بها الرصافي مؤكداً:" إن البحث والتفكير قد ألجآني إلجاء لا محيص عنه إلى الإيمان بوحدة الوجود" ص١٢.ونظرية وحدة الوجود تعني كما يقول الرصافي: "أن لا موجود إلا الله، هو الأول الذي ليست له بداية والآخر، الذي ليست له نهاية، وهو السرمدي اللانهائي، هو الظاهر الذي نراه بأعيننا وندركه بحواسنا، والباطن الذي لا نراه ولا ندركه، ومعنى هذا إنه هو كل شيء، وإنه لا موجود غيره" ص١٣.هذا هو ظاهر الفكرة، مختصرة، لكن فيها الكثير من الباطن في مسألة العقاب والثواب، ولا سيما العقاب الأخروي، الذي يقرب من الشطحات الصوفية، هذه الفكرة لا يرتضيها الدكتور زكي مبارك، لا بل يعجب لأن المتصوف محيي الدين بن العربي قال بها، جاهداً عقله في البحث عن السبب الذي دعاه للقول بها، متوصلاً إلى أن هذه النظرة لم تنشأ إلا لأن الإنسان بطبيعة تكوينه، لا يتصور موجوداً بلا حيز ولا جهة ولا مكان". ص١٨لكن الرصافي المقتنع بهذه القولة، يؤكد سرمدية الله تعالى وكليته، هو الأول والآخر، فكلية وجود الله تنزهه عن المكان، وسرمديته؛ أي لا نهائيته تنزهه عن الزمان" ص١٩.يواصل الرصافي نقاشه مع الدكاترة زكي مبارك، ليبين خطل رأيه في عد الصوفية، أنهم لابسو الصوف والمُرَقّعات، والعيش الخشن، في حين يراهم الرصافي فلاسفة وأصحاب رأي، بخلاف أولئك الكسالى اللابدين في الخانقاه والرُبَط والتكايا والزوايا، لا يؤدون عملا ولا يجترحون فكرا.هل لعرب الجاهلية نثر فني؟في رسالته الثانية، يناقش الرصافي بعض ما ورد في كتاب (النثر الفني في القرن الرابع) والكتاب هذا بحث قدمه زكي مبارك إلى جامعة باريس سنة ١٩٣١، لنيل الدكتوراه بإشراف أستاذه المستشرق المسيو مرسيه، الذي ينكر على العرب نثرهم الفني في الزمن الذي سبق الإسلام، إذ لو كان موجوداً- كما يرى مرسيه- لوصلتنا منه مؤلفات وكتب نثرية، كما لدى الأقوام الأخرى، الهنود والفرس والروم، لأنهم كانوا يعيشون عيشة أولية، أي بدائية، والنثر واجهة من واجهات العقل، والحياة الأولية تفتقر إلى العقل، متناسيا هذا المستشرق أن العرب كانوا قوما أميين- في الغالب- ولاسيما في البوادي والأرياف، وأنهم كانوا يفخرون بالحافظة، فهي ملكهم، ويزدرون ب ......
#أثار
#واسعة
#صدوره
#الرصافي
#وكتابه
#رسائل
#التعليقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766667
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في سنة ١٩٤٤، أصدر الشاعر والباحث المتمكن معروف بن عبد الغني الرصافي (ت.١٩٤٥) كتابه ( رسائل التعليقات)، وقد تولى الشاعر المطبوع؛ الباحث نعمان ماهر الكنعاني (ت.٢٠١٠) كتابة مقدمة للكتاب مؤرخة في ١٢ كانون الأول ١٩٤٣، وقد اشتمل الكتاب على ثلاث رسائل؛ فصول في مصطلحات زمننا هذا، والرصافي ينحو منحا المتقدمين في عنوّنة كتابه هذا، إذ عُرِف عن العرب كتابة الرسائل، التي هي بمثابة الفصول، ومنها رسالة الطير، والرسالة الوعظية لأبي حامد الغزالي (٥٠٥ه) فضلا عن رسالة الأموية ورسالة العباسية للجاحظ (٢٥٥ه) -على سبيل المثال-.تناول الرصافي في رسالته الأولى من رسائله الثلاث هذه، كتاب(التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق) لمؤلفه الباحث المصري محمد زكي عبد السلام مبارك، والكتاب في الأصل أطروحة الدكتوراه الثالثة التي تقدم بها الباحث إلى جامعة فؤاد الأول (القاهرة فيما بعد)، ونال عنها الإجازة سنة ١٩٣٧، تناولها الرصافي مناقشاً مبارك ومحاوره بشأن ما ورد في كتابه، وجاء الحوار في أغلبه عن مسألة (وحدة الوجود) التي قال بها كثير من المتكلمين والمتصوفة، أمثال محيي الدين بن العربي، والتي يقول بها الرصافي مؤكداً:" إن البحث والتفكير قد ألجآني إلجاء لا محيص عنه إلى الإيمان بوحدة الوجود" ص١٢.ونظرية وحدة الوجود تعني كما يقول الرصافي: "أن لا موجود إلا الله، هو الأول الذي ليست له بداية والآخر، الذي ليست له نهاية، وهو السرمدي اللانهائي، هو الظاهر الذي نراه بأعيننا وندركه بحواسنا، والباطن الذي لا نراه ولا ندركه، ومعنى هذا إنه هو كل شيء، وإنه لا موجود غيره" ص١٣.هذا هو ظاهر الفكرة، مختصرة، لكن فيها الكثير من الباطن في مسألة العقاب والثواب، ولا سيما العقاب الأخروي، الذي يقرب من الشطحات الصوفية، هذه الفكرة لا يرتضيها الدكتور زكي مبارك، لا بل يعجب لأن المتصوف محيي الدين بن العربي قال بها، جاهداً عقله في البحث عن السبب الذي دعاه للقول بها، متوصلاً إلى أن هذه النظرة لم تنشأ إلا لأن الإنسان بطبيعة تكوينه، لا يتصور موجوداً بلا حيز ولا جهة ولا مكان". ص١٨لكن الرصافي المقتنع بهذه القولة، يؤكد سرمدية الله تعالى وكليته، هو الأول والآخر، فكلية وجود الله تنزهه عن المكان، وسرمديته؛ أي لا نهائيته تنزهه عن الزمان" ص١٩.يواصل الرصافي نقاشه مع الدكاترة زكي مبارك، ليبين خطل رأيه في عد الصوفية، أنهم لابسو الصوف والمُرَقّعات، والعيش الخشن، في حين يراهم الرصافي فلاسفة وأصحاب رأي، بخلاف أولئك الكسالى اللابدين في الخانقاه والرُبَط والتكايا والزوايا، لا يؤدون عملا ولا يجترحون فكرا.هل لعرب الجاهلية نثر فني؟في رسالته الثانية، يناقش الرصافي بعض ما ورد في كتاب (النثر الفني في القرن الرابع) والكتاب هذا بحث قدمه زكي مبارك إلى جامعة باريس سنة ١٩٣١، لنيل الدكتوراه بإشراف أستاذه المستشرق المسيو مرسيه، الذي ينكر على العرب نثرهم الفني في الزمن الذي سبق الإسلام، إذ لو كان موجوداً- كما يرى مرسيه- لوصلتنا منه مؤلفات وكتب نثرية، كما لدى الأقوام الأخرى، الهنود والفرس والروم، لأنهم كانوا يعيشون عيشة أولية، أي بدائية، والنثر واجهة من واجهات العقل، والحياة الأولية تفتقر إلى العقل، متناسيا هذا المستشرق أن العرب كانوا قوما أميين- في الغالب- ولاسيما في البوادي والأرياف، وأنهم كانوا يفخرون بالحافظة، فهي ملكهم، ويزدرون ب ......
#أثار
#واسعة
#صدوره
#الرصافي
#وكتابه
#رسائل
#التعليقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766667
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - أثار ضجة واسعة حين صدوره الرصافي وكتابه(رسائل التعليقات)
شكيب كاظم : شجون يوسف زيدان المصرية: نبتسم لأننا ننسى إساءة البلد الذي نحبه
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يحتوي كتاب «شجون مصرية» ليوسف زيدان على مقالات صادمة للسرب المتطامن، كصراخ يوقظ العقول من سباتها، لكن ما كان لزيدان أن يطلق صرخاته هذه، لو لم يكن ثمة قبول لهذا الرأي، أو في الحري سماح له كي يقول هذا الذي قاله ويقوله، ففيه نقد للكثير مما اعتاد عليه المصريون، من أفكار وقناعات وتصورات لا تتفق مع الحياة العصرية المعاصرة، قد أترك الحديث عنها لمن يطالع الكتاب هذا، لكن سأقف عند الفصل الذي وسمه بـ(رموز مصرية) وهو يقرأ فيه عدداً من الأدباء والمفكرين المصريين، لا يقدمهم من خلال كتبهم وبحوثهم، لكن من ناحية مهمة وحساسة هي صفة الإنسان في هؤلاء..رفاعة الطهطاوييقدم زيدان فصلا ضافيا لنبراس وأُس الحركة التنويرية في مصر؛ رفاعة (بدوي) رافع الطهطاوي، المولود سنة 1801، الذي درس في الأزهر، وأرسله محمد علي حاكم مصر، سنة 1826 إلى فرنسا ضمن بعثة علمية، بوصفه مرشدا دينيا لهؤلاء الطلاب، لكن رافع الطموح لم يرتض لنفسه هذه المهمة البسيطة، بل طالب بأن ينهل العلم مع أقرانه؛ فدرس الترجمة، لتكون ثمرتها كتابه «تخليص الإبريز من تلخيص باريز». يعود لوطنه مفعما بالطموح، فيؤسس (مدرسة الترجمة) لكن طموحاته تصطدم ببلادة الخديوي عباس وعسفه، الذي يغلق مدرسته هذه ويرسله إلى السودان، يوم كانت مع مصر دولة واحدة، فصم الضباطُ عراها سنة 1954 بجرة قلم ولم يطرف لهم جفن! لقد قرأنا كثيرا عن رفاعة الطهطاوي، لكنني لم أكن أعرف هذا الاهتمام بالمخطوطات، التي من كثرتها فقد أهداها حفيده (محمد بدوي) إلى محافظة سوهاج، التي أودعتها (مكتبة رفاعة الطهطاوي) في مدينة طهطا، وأمضى يوسف زيدان وقتا طويلا في تبويبها وفهرستها؛ فهرسة هذه المخطوطات، التي نسخها؛ أو كتبها رفاعة، فقسم من تأليفه، وآخر نسخه بيده لمخطوطات، قيمة ونادرة، حتى قد لا توجد نسخ نظيرة ومثيلة لها في مكتبات العالم، وأصدرها في ثلاثة مجلدات.سامي (دريني) خشبةسامي خشبة كاتب ومترجم، اعتقل وثلة من يساريي مصر وماركسييها سنة 1959، وكان له فضل نقل العديد من مؤلفات الكاتب البريطاني كولن ولسن، إلى جانب المترجم العراقي أنيس زكي حسن. سامي الذي يأسى أنه ترجم هذه الكتب لولسن، تحت وطأة حاجته إلى المال كي يديم حياته، يوم كان كولن ولسن في سنوات الستين من القرن العشرين، ملء أسماع الدنيا العربية؛ يأسى لأنه كان يأمل أن يقدم لقراء العربية ما هو أجدى وأجدر وأنفع، لكنها حاجة الإنسان وضرورات سوق الكتب. وإذ يزوره في بيته؛ بيته الذي آل إليه من أبيه المرحوم دريني، يجد يوسف زيدان أعدادا هائلة من الكتب، سائلا إياه لو يتفضل بإهداء جزء منها إلى مكتبة الإسكندرية، لأن من العسير الحصول على مثل هذه الطبعات الآن، ويأتيه الجواب المفعم بالمحبة والمودة: حين موتي، تعال وخذها كلها، ومات سامي خشبة (2008) وما ذهب يوسف زيدان لنقل الكتب، لأن زوجته الفاضلة، زوجة سامي، خيرية البشلاوي، أرسلت مكتبته كلها إهداء لمكتبة الإسكندرية، وكانت أكثر من خمسة آلاف كتاب من الطبعات القديمة النادرة، هي الآن بين أيادي الباحثين الجادين عن المعرفة.مصطفى محمودويعقد زيدان فصلا آخر يتحدث فيه عن الطبيب مصطفى محمود، الذي عرفناه من خلال عديد كتبه المكثفة، ولاسيما كتابه المهم «رحلتي من الشك إلى الإيمان» والذي كان يحيا حياة زهد وتقشف – كما يذكر زيدان – على الرغم من وضعه المالي الجيد، الذي يمكنه من بناء مسجد، إحياء لذكرى أبيه، فضلا عن مستشفى كان يعالج الفقراء فيه مجانا، أو بأقل تكلفة. ويوم حاول الوشاة والعسس الإيقاع بيوسف زيدان سنة 1997، لأنه بوّب المخطوطات وفهرسها خشية السراق، يقول يوسف: تخلى عني أكثر الن ......
#شجون
#يوسف
#زيدان
#المصرية:
#نبتسم
#لأننا
#ننسى
#إساءة
#البلد
#الذي
#نحبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767821
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يحتوي كتاب «شجون مصرية» ليوسف زيدان على مقالات صادمة للسرب المتطامن، كصراخ يوقظ العقول من سباتها، لكن ما كان لزيدان أن يطلق صرخاته هذه، لو لم يكن ثمة قبول لهذا الرأي، أو في الحري سماح له كي يقول هذا الذي قاله ويقوله، ففيه نقد للكثير مما اعتاد عليه المصريون، من أفكار وقناعات وتصورات لا تتفق مع الحياة العصرية المعاصرة، قد أترك الحديث عنها لمن يطالع الكتاب هذا، لكن سأقف عند الفصل الذي وسمه بـ(رموز مصرية) وهو يقرأ فيه عدداً من الأدباء والمفكرين المصريين، لا يقدمهم من خلال كتبهم وبحوثهم، لكن من ناحية مهمة وحساسة هي صفة الإنسان في هؤلاء..رفاعة الطهطاوييقدم زيدان فصلا ضافيا لنبراس وأُس الحركة التنويرية في مصر؛ رفاعة (بدوي) رافع الطهطاوي، المولود سنة 1801، الذي درس في الأزهر، وأرسله محمد علي حاكم مصر، سنة 1826 إلى فرنسا ضمن بعثة علمية، بوصفه مرشدا دينيا لهؤلاء الطلاب، لكن رافع الطموح لم يرتض لنفسه هذه المهمة البسيطة، بل طالب بأن ينهل العلم مع أقرانه؛ فدرس الترجمة، لتكون ثمرتها كتابه «تخليص الإبريز من تلخيص باريز». يعود لوطنه مفعما بالطموح، فيؤسس (مدرسة الترجمة) لكن طموحاته تصطدم ببلادة الخديوي عباس وعسفه، الذي يغلق مدرسته هذه ويرسله إلى السودان، يوم كانت مع مصر دولة واحدة، فصم الضباطُ عراها سنة 1954 بجرة قلم ولم يطرف لهم جفن! لقد قرأنا كثيرا عن رفاعة الطهطاوي، لكنني لم أكن أعرف هذا الاهتمام بالمخطوطات، التي من كثرتها فقد أهداها حفيده (محمد بدوي) إلى محافظة سوهاج، التي أودعتها (مكتبة رفاعة الطهطاوي) في مدينة طهطا، وأمضى يوسف زيدان وقتا طويلا في تبويبها وفهرستها؛ فهرسة هذه المخطوطات، التي نسخها؛ أو كتبها رفاعة، فقسم من تأليفه، وآخر نسخه بيده لمخطوطات، قيمة ونادرة، حتى قد لا توجد نسخ نظيرة ومثيلة لها في مكتبات العالم، وأصدرها في ثلاثة مجلدات.سامي (دريني) خشبةسامي خشبة كاتب ومترجم، اعتقل وثلة من يساريي مصر وماركسييها سنة 1959، وكان له فضل نقل العديد من مؤلفات الكاتب البريطاني كولن ولسن، إلى جانب المترجم العراقي أنيس زكي حسن. سامي الذي يأسى أنه ترجم هذه الكتب لولسن، تحت وطأة حاجته إلى المال كي يديم حياته، يوم كان كولن ولسن في سنوات الستين من القرن العشرين، ملء أسماع الدنيا العربية؛ يأسى لأنه كان يأمل أن يقدم لقراء العربية ما هو أجدى وأجدر وأنفع، لكنها حاجة الإنسان وضرورات سوق الكتب. وإذ يزوره في بيته؛ بيته الذي آل إليه من أبيه المرحوم دريني، يجد يوسف زيدان أعدادا هائلة من الكتب، سائلا إياه لو يتفضل بإهداء جزء منها إلى مكتبة الإسكندرية، لأن من العسير الحصول على مثل هذه الطبعات الآن، ويأتيه الجواب المفعم بالمحبة والمودة: حين موتي، تعال وخذها كلها، ومات سامي خشبة (2008) وما ذهب يوسف زيدان لنقل الكتب، لأن زوجته الفاضلة، زوجة سامي، خيرية البشلاوي، أرسلت مكتبته كلها إهداء لمكتبة الإسكندرية، وكانت أكثر من خمسة آلاف كتاب من الطبعات القديمة النادرة، هي الآن بين أيادي الباحثين الجادين عن المعرفة.مصطفى محمودويعقد زيدان فصلا آخر يتحدث فيه عن الطبيب مصطفى محمود، الذي عرفناه من خلال عديد كتبه المكثفة، ولاسيما كتابه المهم «رحلتي من الشك إلى الإيمان» والذي كان يحيا حياة زهد وتقشف – كما يذكر زيدان – على الرغم من وضعه المالي الجيد، الذي يمكنه من بناء مسجد، إحياء لذكرى أبيه، فضلا عن مستشفى كان يعالج الفقراء فيه مجانا، أو بأقل تكلفة. ويوم حاول الوشاة والعسس الإيقاع بيوسف زيدان سنة 1997، لأنه بوّب المخطوطات وفهرسها خشية السراق، يقول يوسف: تخلى عني أكثر الن ......
#شجون
#يوسف
#زيدان
#المصرية:
#نبتسم
#لأننا
#ننسى
#إساءة
#البلد
#الذي
#نحبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767821
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - شجون يوسف زيدان المصرية: نبتسم لأننا ننسى إساءة البلد الذي نحبه!
شكيب كاظم : أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها