الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة رستناوي : فداك أبي وأمي يا رسول الله ؟ عن سلمان رشدي
#الحوار_المتمدن
#حمزة_رستناوي ثمّة شعار خطير وشائع في الخطاب السياسي والشعبي الاسلامي ( فِداك أبي وأمي يا رسول الله!) وضِمنا فداك نفسي يا رسول الله! ويرد هذا الشعار كذلك بصيغ مختلفة منها ( فداك نفسي وأهلي ومالي وعرضي يا رسول الله- إلا رســــــول اللــه، فداك روحي يا سيدي يا رسول الله فداك روحي وأهلي ومالي يا حبيب الله) ونجدة مُتضمّنا في أشعار المدائح النبوية والأغاني الدينية ، ونجده مُتصدرا بروفايل صفحات الكثيرين في الفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي، وكذلك في شعارات المتظاهرين الغاضبين عندما يتعلق الأمر بالتعرض النقدي أو السلبي لشخصية النبي محمد من قبل كتاب وسياسيين لا يُشاطرونهم قدسيّة النبي محمد. وتعقيبا على ذلك أعرض للنقاط التالية:أولا- النبي محمد قد مات منذ 1400 سنة ، وبالتالي كيف يفدي شخصٌ ( ما زال على قيد الحياة) شخصاً ميتا! ثانيا- ليس من حق الإنسان أن يتكلم نيابة عن أبيه وأمه في هكذا قضية، ويضحّي بهما بغض النظر عن السبب. ثالثا- كم هو قليل أصل وعاقّ لوالديه الذي يقبل بقتل أبيه وأمه، أو يستسهل قتلهما في سبيل أي قضية أو هدف هو يؤمن بها ( فهذا شأن يخصّه)رابعا- الموت ليس خيارا للانسان بل هو اضطرار، فالأصل هو الحياة. الأصل هو التضحية لهدف تحسين شروط حياة الكائن وضمنا المجتمع والانسانية. مقدار التضحية يجب أن يتناسب مع الضرورة وخطورة الموقف المباشر، فعامة الناس عبر العصور والمجتمعات يقبلون أو يعرّضون أنفسهم لخطر الموت في سياق الدفاع المباشر عن النفس، أو في سياق دفع الأمهات لضرر مُحدق يحدث لأولادها مثلا، وعدا ذلك ليس ثمة مغزى حيوي من استسهال الموت والترويج له!خامسا- ترد هذه العبارة في كتب التراث من الأحاديث والسيرة ولم ترد في القرآن الكريم ، وترد منسوبة لأبي بكر الصديق ( وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا) وترد منسوبة للنبي نفسه مخاطبا سعد بن أبي وقاص ( نَثَلَ لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِنَانَتَهُ يَومَ أُحُدٍ، فَقالَ: ارْمِ، فِدَاكَ أبِي وأُمِّي) ويبدو أن هذه الجملة كانت شائعة الاستخدام في خطاب العرب آنذاك إبان زمن البعثة النبوية، وهي تعبّر عن ثقافة مجتمع قبلي منغلق يعتبر الانسان جزءا من قبيلة وسلسلة النسب وليس كائنا مستقلا واجب الاعتبار! وهذا أحد الأمثلة على إغفال البعد الزمني- التاريخي في نقل المرويات وأعاده تصنيع الإيديولوجيا الاسلاموية بما ينتهك منطق العصر الذي نعيش فيه، وضرورة احترام حقوق الانسان ( وضمنا الانسان المسلم)سادسا-أفترض أنّ النبي محمدا جاء برسالة الاسلام لتعزيز أولويات الحياة والعدل ومصالح الأحياء وليس خلاف ذلك، ولكن منطوق هذا الشعار الذي يستخدمه الكثير من مُحبي النبي يناقض ذلك!سابعا- بمناسبة الاعتداء بمحاولة قتل الكاتب سليمان رشدي من قبل شاب مسلم في نيويورك مؤخرا استجابة لفتوى الخميني وكثير من خطباء ومتصدري المشهد السني والشيعي، أقول هكذا فعل إجرامي يدعم وجهة النظر القائلة بأن الاسلام ( دين إرهابي ) وبحيث يصعب تسويق شعار ( نبي الرحمة)! المسؤولية في تصحيح ذلك تقع على عاتقنا نحن المسلمون والمنتمين إلى الفضاء الثقافي العربي الاسلامي في ضرورة تقديم خطاب اسلامي يوافق العصر واحترام قيم التسامح واحترام حقوق الانسان ( وضمنا الانسان المسلم)ثامنا- ما هو تأثير هكذا أعمال اره ......
#فداك
#وأمي
#رسول
#الله
#سلمان
#رشدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765359
رسول مهدي الحلو : بيع الأطفال
#الحوار_المتمدن
#رسول_مهدي_الحلو نحن لا نفهم كثيراً في فلسفة الرزق، ولانفهم كثيراً في فلسفة الدّعاء: كيف يستجاب وكيف لايستجاب؟ وهذا موكول إلى الله (تبارك وتعالى) ولكن وفق التّجربة الحياتيّة اليقينيّة إنّ الرزق يحتاج إلى سعي وحركة وأدوات وعلاقات ولا يمكن تحقّق الرزق بدون هذه المسمّيات مطلقاً كالاعتماد على الدّعاء أو القضايا الغيبية ، الكثير من الناس للأسف فهموا بعض الأقوال والحكم المنسوبة إلى الدّين أو من يمثله فهماً سطحياً خاطئاً إن صحّت نسبتها إلى الدّين وإلّا ما أكثر المنسوب زيفاً، وقد تحوّل بعضها إلى ثقافة اجتماعية متداولة ومن الامثلة على ذلك: ( أن الزواج يأتي بالرزق)،ولا نعلم كيف يأتي الزواج بالرزق إذا كان كلٌّ من الزّوج والزّوجة فقراء ولا يملكون إيّة وسيلة رزق أو عمل. صحيح إن الإسلام شجّع على الزّواج بصورة عامّة و الزّواج المبكّر بصورة خاصّة ولكن بشروط كقول النبي (ص):( أيها الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوّج ومن لم يستطع فليستعفف) والباه هنا: القدرة والتمكن، والاستعفاف: إدامة الصّوم، فالإسلام هنا يضع شرط القدرة والتمكّن للزواج وهو شرط عقلائي ويتطابق مع تجارب الحياة بشكل صميمي بعيداً عن الاتكالية والعشوائية ذات النتائج الفادحة على المجتمع. وبالرغم مما يعانيه أكثر الشباب من بطالة وفقر وحيّرة تقوم الكثير من العوائل العراقية بتزويج شبابها مبكراً خصوصاً في المناطق الشعبيّة والريفية وهم لا يملكون أي مصدر رزق أو عمل يعتاشون منه وتتركهم بعد ذلك نهباً لأقدارهم الأمر الذي أدى إلى فشل الكثير من الزّيجات وارتفاع نسبة الطّلاق وإذا لم يحدث ذلك فلا شك إن الحياة الزوجية في غاية الصّعوبة والجّشوبة خصوصاً بعد إنجاب الأطفال ومايترتّب عليه من حاجات وضرورات في ظل أوضاع البلد السياسيّة والاقتصاديّة والصحيّة والخدميّة البائسة جداً، لذا وجدنا قيام بعض الأباء بييع أطفالهم في سابقة خطيرة لم نألفها من قبل ولاشك إن هذا العمل يحمل رسالة مؤلمة تعبّر عن التردّي الخطير في جميع مستويات الحياة للكثير من العوائل العراقية مما يستوجب التّدارك الحقيقي لمعالجتها بشكل جدّي من خلال تظافر الجهود الحكومية والمؤسساتية والاجتماعية للحيلولة دون توسع هذه الظاهرة المؤسفة التي تُخالف بشدّة تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. ......
#الأطفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765686