الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد موسى : تجليات الأبواب
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى كانت الابواب عبر كل العصور تحظى بأهمية في معتقدات الشعوب، وكذلك كان لدى سكان وادي الرافدين للابواب مكانة خاصة، فبعضها كان يتميز بمقام مقدس وإيحاءات رمزية ودينية وعقائدية.كانت القدسية الدينية والروحية للبوابات المبجلة متوارثة منذ الحضارات القديمة الأولى حين كانوا يقصدون بوابات المعابد والآلهة للتبرك بها عندما يركعون ويصلون أمامها أثناء تقديمهم القرابين والنذور المشفوعة بالابتهالات والترجي لنيل مرادهم وطلب الثواب.فعلى بوابات المعابد والأضرحة والمساجد يتجلى الشعور بالرهبة والتوسل والرجاء، فالزوجة أو الأم عادة ما تنذر القرابين وتوشم بصبغة الحناء بوابات السادة والائمة والشيوخ الصالحين وهي تتضرع الى مقامهم ومنزلتهم الروحية المقدسة وشفاعتهم من أجل عودة الغائب سواء كان أخاً أو زوجاً أو أبناً أو شخصاً عزيزاً سالماً من الحرب أو الصيد أو السفر وكذلك في أمنيات الزواج والحب ووفرة الرزق والانجاب وكل المشاعر من خوف وحب وفرح توشمها وترتلها النساء على البوابات.مما لا شك فيه ان النساء العراقيات هُنّ من أكثر نساء ولعاً وتعاطياً مع مادة الحناء في أغلب المناسك الروحية والشعبية والدينية وبقيت طقوس الحناء متوارثة لدى المجتمع العراقي منذ أقدم الازمنة ومازال منتشراًفي جميع المدن العراقية لاسيما في الوسط والجنوب وفي مناسبات الاعراس واستذكارا تراجيديا عرس القاسم الذي استشهد في واقعة الطف الكربلائية.. وكذلك فوق أبواب وشبابيك الائمة والشيوخ وأصحاب المكرمات وعلى مشربيات الازقة وواجهات الجوامع والحسنيات حين توشم كفوف النسوة تلك الاماكن طلباً للمراد وشفاعة لقضاء الحاجاتفترسم خرائط الأمنيات وقدسية المثلث وتعلق تمائم سبع عيون وغنوصية الحروز والأدعية، تلك الطلاسم والنقوش ترمزً الى الدلالات والرموز الروحية المقدسة فعلى بوابات وشبابيك المعابد والأضرحة ومقامات الزهاد والشيوخ والدراويش وأصحاب الحظوات والمكارم كانت تمنح النذور وتربط شرائط (العلوگ) الخضراء المباركة فوق عروات الشفاعة وكذلك المسابح والتمائم والمفاتيح والقفال، وتشعل الشموع ويحرق البخور والحرمل بشفاعات التبرك على عتباتها.بينما صدى التضرع يتماوج في أروقة المقامات وحضرة الاضرحة ثم يأفل بعيداً متوسلا ًحضور المراد والمبتغى في قداس الخنوع وشلالات الدموع التي تنهمر في وديان الغياب!!منذ وضع الانسان البدائي الأول صخرة على فتحة كهفه ليعزله عن العالم الخارجي تبلورت حينها بداية فكرة لمشروع الباب كي يكون الحاجز الذي يدرء مخاطر الحيوانات المفترسة وشرور الأنسان ويحميه من العواصف والأمطار والثلوج والبرد.حينها دفعته غرائزه وهواجسه واعتقاداته أن يوشم فوق تضاريس صخرته تعويذاته ويلصق تمائمه وطواطمه ويحفر رسوماته ودلالاته وإشاراته.وعبر مراحل وجود الأنسان تطورت مفاهيمه وحرفياته ومفردات حياته وتطورت معها أيضاً صناعة الأبواب وأختلفت مواد تصنيعها لكن الباب بقيّ مسلته الأبدية لتدوين إعتقاداته وأمنياته ومخاوفه من الأقدار حتى يومنا هذا، ومتحفاً يختزل ذاكرته وجذوره ويؤرشف انطباعاته وايمانه ومفرداته الروحية.اِستخدم الانسان حينها الباب ليكون الساتر ما بين الداخل والخارج والحجاب ما بين الباطن والظاهر والبرزخ ما بين الطقوس السرية والطقوس العلانية.وكانت ملحقات الأبواب ومكملاتها مثل: المزاليج والرزات والأقفال والمفاتيح والزخارف المعدنية والمكونة من الصفائح البرونزية والنحاسية المثبتة بمسامير ذات الرؤوس العريضة التي تزين واجهات الأبواب الخشبية السميكة الموشاة بالنحت البارز أو الغائروالزخارف المستوحاة من ......
#تجليات
#الأبواب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761542
السيد إبراهيم أحمد : تجليات المفارقة في -عكس اتجاه السير- لعلي عيسى..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد عبر سرد ممتد في حيز جغرافي تتماس فيه حدود مصر مع أفريقيا صاعدا نحو حدود مصر مع آسيا، يلتقط الكاتب، من خلاله، العديد من الشخصيات الرئيسية التي قد لا يقابل بعضها إلا قلة من الناس، وهو ما يعني أنه رآهم وخالطهم بل ودرسهم دراسة متأنية لا تعتمد على أحجامهم أو أوصافهم الظاهرة بل على سماتهم النفسية التي نقلها بدقة تساند الرسام لو شاء أن يصورهم على لوحته بعناية، وهذه من أهم الأدوات التي أعانت القاص علي عيسى في خطف عقل القارئ واهتمامه لكي يسير معه عكس اتجاه السير أو في اتجاهه، أي أنه استولى على حواس قارئه المنبهرة بهذا التنوع غير النمطي في تركيبة أبطال أغلب قصص مجموعته المسماة بـ "عكس اتجاه السير" الصادرة عن مركز نهر النيل للنشر بالقاهرة، والتي تشبه قبسات غَرفها الكاتب من نهر الحياة الجاري بالأحداث عن وعي، وعمدٍ، وعناية.لم يشغل علي عيسى ذهنه في السعي وراء التقنيات التي يستخدمها أغلب الكتَّاب والروائيين، وإن لم يهملها تماما، غير أنه عكف أكثر على استخدام "المفارقة" تلك التي تزخر بها الحياة الإنسانية وما تحويه من المتناقضات والغرائب القائمة في الأساس على التضاد الكاشف للصفة وضدها، والقيمة وعكسها، وهو ما حرص عليها الكاتب لإبرازها كقيمة فنية وجمالية تغطي معظم نصوص مجموعته القصصية، ليكشف زيف العلاقات الإنسانية أو تناقضها أو انسجامها، وهو ما برع فيه بالفعل حيث استأثر بوعي المتلقي واهتمامه الذي استسلم طواعية لكشف المخبوء من أحداث نثرها المؤلف بوعيِ وذكاء واحتراف في استخدام تجليات المفارقة التي تعتمد على اللغة أو السياق وإن كانت مفارقات أغلب النصوص "مفارقات نهاية".لقد أتت الشخصيات لترسم المشاهد داخل النص دون تدخل من القاص سواء بالتعاطف أو بالرفض، أي أن السلطة الفوقية نابعة من داخل أحداث القصة وبطلها، وكيفية تلقي القارئ لها، ذلك أن مقياس نجاح العمل في الأخير هو مدى قدرة المتلقي، وحدود ثقافته، وأبعاد إدراكه، كما أن مدى نجاح علي عيسى يقاس ليس فقط في إبراز المتضادات والمتناقضات بل في وصفها ووضعها داخل إطارها المنطقي والسليم الذي لا يوقظ عقل المتلقي برفض السرد الذي يراه بعيدا وغريبا.اتسمت قصص المجموعة بالطول غير الممل، والمقدمات غير المسهبة، والأحداث التي اتسمت بالموضوعية تارة والغرائبية الفانتازية تارة أخرى، غير أن من عاش في نفس الأجواء التي ساقها الكاتب سيصدقها وأكاد أجزم أنها صحيحة وصادقة، وإن كانت صادمة بالنسبة لمن لم يقابلوا مثل تلك الشخصيات أو نفس تلك الأحداث. كما تشابك الحوار مع السرد في غير إقحام أو ترهل في المترادفات، بل جاء كله بالعامية المصرية السهلة التي لم يرهق الكاتب نفسه بتعدد مستوياتها بتعدد شخوصه في كل نص، غير أنها كانت خادمة للحدث وداعمة للمفارقة سواء في سياقها أو في تصاعدها نحو النهاية.إن مما يدل على حيادية الكاتب أنه أورد ثلاث قصص تتناول الثأر: "خط سير"، و"كله سلف ودين"، والأخيرة جاءت توظيف لأسطورة "لعنة غراب" وقد يظن القارئ أنه يشرعن هذه الجريمة النكراء، ذلك لنقله للحدث ـ بحسب المذهب الطبيعي ـ بكل الصدق، تاركا للمتلقي الحكم عليه بالسلب أو الإيجاب تبعا لثقافته في تناول مثل هذه الأحداث بالرفض أو القبول. يصف الكاتب شخصية "عبد الحميد" في قصة "حبيب أمه" بمنتهى البراعة حتى كأنه أخرجه على الصفحات تمثيلا، من خلال تعامله مع زوجته أو مع صديقه أو مع أمين الشرطة والضابط، كما نجح في وصف تصرفات "فتحي السايس" وهو عنوان القصة أيضا، والشيخ بختان في قصة "بركاتك يا شيخ بختان".صور علي عيسى الفشل في إعلان المحب عن عاطفته ......
#تجليات
#المفارقة
#-عكس
#اتجاه
#السير-
#لعلي
#عيسى..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764304
احمد الحمد المندلاوي : تجليات عرفانية من سما مندلي 39
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي الأعمال الصالحة محيطة بنا..الأخت/ هند رستم - حرصك على إغلاق الباب بهدوء حتى لايستقيظ النائمين "عمل صالح".- لقيتِ أكل مكشوف وغطيته "عمل صالح".- اصغاؤك لحديث قد يكون ممل لجبر خاطر المتحدث "عمل صالح".- بشاشة صوتك في الرد علي الهاتف "عمل صالح".- ابتسامتك لطفل وملاطفتك له"عمل صالح".- استقبالك الناس في منزلك بترحاب وإكرامهم "عمل صالح".- إغلاق ما فتحته ورفع ما سقط منك وتغطية ما كشفته وتسويه ما بعثرته وتنظيف ما استخدمته وترك المكان أحسن مما كان هذا بالطبع "عمل صالح".- رفع الهاتف أهلاً أخي، أختي، أبي، أمي، خالتي، عمي، والسؤال عن أحوالهم "عمل صالح".- شربتَ العصير وأبقيت العلبة معك حتي تصل لأقرب سلة مهملات "عمل صالح".- رأيتَ ولداً يخطئ فأعطيته ابتسامة مليئة بالحب وقلت له استغفر يابني هذا يثقل ميزان سيئاتك..ولديك فرصة للاستغفار وتثقيل ميزان الحسنات "عمل صالح".- شيئا أفادك في حياتك فنشرته لتعم الفائدة "عمل صالح".- لم ترد سائلاً خائباً سواء كان سائل نصيحة، سائل مال، سائل خدمة "عمل صالح".- كتمت عيباً رأيته بأحدهم "عمل صالح".- دعيتَ لميّتٍ "عمل صالح"* الأعمال الصالحة محيطة بنا حتى ونحن في منازلنا، بإمكاننا تثقيل ميزان الحسنات يومياً بمليون (عمل صالح).* أرشفة المقال رقم 2022/1478م-موسوعة مندلي الحضارية-بغداد -------------------------------- ......
#تجليات
#عرفانية
#مندلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765952
ناهض زقوت : تجليات الذاكرة عند الأنا الساردة في كتاب -رسائل من القدس وإليها-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يعد فن كتابة الرسائل هو أحد الفنون النثرية التقليدية في تراثنا العربي الأدبي إلى جانب الفنون النثرية الأخرى، كالخطابة والمقامات المناظرات. ازدهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين، أواسط العصر العباسي، وأواخر العصر الأموي. وقد حفلت الكتب التراثية ودواوين الأدب العربي بضروب من الرسائل الإخوانية والعلمية والأدبية، مثل: رسائل ابن زيدون وولادة بنت المستكفي، ورسائل الجاحظ، ورسائل أخوان الصفا، ورسائل بديع الزمان الهمذاني، ورسائل أبي بكر الخوارزمي.والرسالة الأدبية نص أدبي مكتوب نثراً، واتفق الباحثون على أنه "فن نثري جميل يظهر مقدرة الكاتب وموهبته الكتابية وروعة أساليبه البيانية القوية"، يبعث به صاحبه إلى شخص ما، يسمى المرسل إليه. تعتبر الرسالة الأدبية أحد أهم فنون السرديات القائمة على الإنشاء والمحادثة، حيث تخاطب الغائب (المرسل إليه) وتستدرجه عبر فنيتها ببلاغة الكلمة وقوتها.كتب العديد من الكتاب والأدباء في القرن العشرين الرسائل الأدبية وتبادلوها مع كتاب وأدباء أخرين سواء في البلدان العربية أو الأجنبية، وثمة ما نشر، وثمة ما لم ينشر خوفاً من إثارة البلبلة والزوابع لذلك بقيت حبيسة الأدراج (غادة السمان تضع رسائلها في بنك سويسري). ولم يكن الأدب الفلسطيني بعيدا عن هذه التجربة، فقد عرف الأدب الفلسطيني فن الرسائل سواء بالطريقة التقليدية، وأقصد المخاطبة الورقية، أو المخاطبة الالكترونية، أي توظيف التكنولوجيا في خدمة الكتابة، وتطوير أدوات أدب الرسائل، ومن الرسائل الأدبية الفلسطينية: رسائل المعداوي وفدوى طوقان (الرياض 1976)، ورسائل محمود درويش وسميح القاسم (بيروت 1990)، ورسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان (بيروت 1992)، ورسائل محمود شقير وشيراز عناب (وقت آخر للفرح، حيفا 2020)، ورسائل محمود شقير وحزامة حبايب (أكثر من حب، بيروت 2021)، ورسائل ناصر عطاالله ونور الشمس النعيمي (شيليا وجبل الجرمق، حيفا 2022)، ورسائل عمر صبري كتمتو وروز اليوسف شعبان (وطن على شراع الذاكرة، عكا 2022).في هذا الكتاب الذي بين أيدينا "رسائل من القدس وإليها" للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير يأتي معبراً عن رؤى ثقافية واجتماعية وسياسية من خلال رسائل تبادلاها الكاتبان على فترات طويلة متقطعة أحياناً. كانت البداية هي تعارف وسؤال، انطلاقاً من القاعدة التي يؤمن بها جميل السلحوت "أزعم أنني أشجع الكتاب الجدد حتى وإن كنت لا أعرفهم"، ثم تطورت إلى رسائل متبادلة، وذلك بعد أن شاركت الكاتبة صباح بشير في لقاءات ندوة اليوم السابع، وكانت غير معروفة للحضور، وخاصة مؤسسها الكاتب جميل السلحوت، فأثارت بحضورها هالة فضولية للكاتب للتعرف عليها، فكان هذا الكتاب ثمرة هذا التعارف، وقد صدر الكتاب عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2022، ويقع في 182 صفحة.حينما يفكر إنسان ما في كتابة رسالة إلى إنسان آخر يكون لديه رؤية وهدف حول الدوافع التي دفعته لكتابة هذه الرسالة، فليس ثمة رسالة دون هدف يسعى إليه كاتبها. سواء في طرحه للمتلقي الخاص أو المتلقي العام. رسائل القدس كتبت عن وعي وبصيرة، وادراك للأهداف من ورائها، فهذه الرسائل في عمقها البسيط هي لمتلقي خاص، ولكن في عمقها المعرفي هي لمتلقي عام، لأن هدفها توصيل رسالة للقارئ من خلال القضايا التي تم طرحها بين المرسل والمتلقي، لذا كان نشرها لاستكمال الفائدة في تعميق الرسالة، وتعميق قيمتها الأدبية والتاريخية بوصفها وثيقة مهمة لاستكناه ملابسات زمانها ومكانها.ولم تكن هذه الرسائل غاية كتابية، بقدر ما كانت رؤية للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في القدس خاصة وفلسطين عامة، وتساهم ......
#تجليات
#الذاكرة
#الأنا
#الساردة
#كتاب
#-رسائل
#القدس
#وإليها-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766015
بديعة النعيمي : تجليات البعد النفسي في بكره العيد وبنعيد محموعة قصصية للكاتب محمد سرسك
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي تجليات البعد النفسي في ( بكره العيد وبنعيد ) مجموعة قصصية للكاتب محمد سرسك قراءة بديعة النعيميافتتح الكاتب مجموعته القصصية باقتباس لناقد روسي يقول فيه: من بين مهام الأدب العظيمة تسجيل العوالم الفريدة قبل انقراضها نهائيا.وهذه كانت بالفعل الوظيفة التي سعى محمد سرسك إلى تحقيقها من خلال مجموعته حيث سعى إلى تسجيل ما احتفظت به ذاكرته الخصبة من حكايات جرت أحداثها في المخيم الذي لم يخبرنا عن اسمه ربما ليشير إلى أن حياة المخيمات جميعها واحدة.اشتملت المجموعة اثنتي عشرة قصة كانت بمثابة جمرات تقبع أسفل رماد الذاكرة ،ما أن حركها الكاتب حتى اتقدت لتضيء لنا الطريق نحو المخيم الذي تتمدد على جسده آلاف الحكايات لأشخاص بنفسياتهم البشرية. قصص سرسك أشبه بصندوق الكنز بيد أن كنزه ليس مادياً إنما هو من ذلك النوع النفسي بكل ما تحمل النفس من حزن وفرح ،حب وكره، رفض والتصاق...كيف لا وتلك الأنفس تقبع في المخيم ببيوته بجدرانها التي امتلأت بصور البكاء والجوع والبرد والمرض. ذلك المخيم الذي ترآه تارة يضحك وأخرى يبكي بعد أن تقمص مشاعر ساكنيه وتفاصيلهم، المخيم المكان المهمش المهشم عاري الصدر أمام التحديات .مكان الأحلام لأناس فقدوا كل شيء وبات همهم المأكل والملبس والدفء. المخيم الذي انقلبت سماؤه إلى ضوء يتراءى في الأفق يحمل أمل العودة وأرضه مدارس للفدائيين. المخيم بكل آلامه بكل تناقضاته سَجَّلَ لمحمد سرسك هدفا في مرمى الذاكرة.من المعروف أن التحليل النفسي قدم للأدب خدمات كبيرة ومفاتيح لتحليل شخصيات النصوص الأدبية ذلك لأن علم النفس من أقرب العلوم إلى الإبداع الأدبي.وتمثل الشخصية مكونا مهما من المكونات الفنية للقصة فهي القادرة على صنع اللغة وتثبيت الحوار القيام بالأحداث وتطورها كما أنها هي التي تقوم بدور وصف المشاهد.وللشخصية أبعاد ثلاثة ،جسمي،نفسي واجتماعي لكن ما يهمنا في دراستنا لمجموعة سرسك القصصية هو البعد النفسي ذلك لأن هدفنا هو دراسة الشخصية من منظور نفسي كون هذا البعد يتعلق بالمزاج والميول وما يعتري الإنسان من عقد نقص تؤثر على كيانه الاجتماعي والجسماني وما ينتج عنه من ردود فعل وأبعاد مختلفة كذلك الأحوال الفكرية والنفسية وما ينتج عنها من تصرفات وآراء يدلي بها في مناجاته مع الآخرين والحديث عن مكبوتاتهم والعالم اللاوعي الخاص بهم.وقد تعرف النفسانيين على الشخصيات من خلال الممارسات وعلاقاتها مع بعضها البعض من خلال هذا كله يكتشفون الجانب الخفي والمظلم من الشخصية. ومن هنا جاء تصنيف الشخصيات في النصوص الأدبية إلى سوية مستقرة أو مرضية انطوائية. لذلك كان البعد النفسي من الأمور المهمة في تبيان ملامح الشخصية في العمل الأدبي.ولكل واحدة من شخصيات سرسك أبعادها النفسية فكل منهم واجه مواقف وأحداث تسببت له في الألم والحزن لذلك جاءت معظم شخصياته غير مستقرةففي القصة الموسومة ( الفرن الذي غرق) نجد البطل يحمل نظرة متشائمة نحو الحياة بسبب ظروف المخيم وخصوصاً في فصل الشتاء حيث الطين ،الريح،المطر الذي يغرق المخيم بالوحل. فنجده ص11 يؤنسن الطين ويتخيله عدوا أمامه يكن له الكره والحقد ( كنت أعاديه هذا الطين وهذا البرد مثل محارب.وفي ص16 يود البطل لو يصرخ ومن المعلوم بأن الصراخ يخفف التوتر في لحظة ما دون أن يحل المشكلة فهو أراد الصراخ فقط ليريح نفسه المعذبة المقهورة التي ما فتئت تشعر بالظلم.في حين نجد بطل القصة الموسومة ( بكره العيد وبنعيد) يعاني الهشاشة والتوهان والشخص الذي يعاني من هذا المرض شخص لا يعرف مكانه أو هويته ويتجلى ذلك بما جاء على لسانه ......
#تجليات
#البعد
#النفسي
#بكره
#العيد
#وبنعيد
#محموعة
#قصصية
#للكاتب
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766279
توفيق أبو شومر : تجليات القدس في الشعر المعاصر
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر شكرا لرفيق طفولتي وصديقي الدكتور، محمد إبراهيم حور، الحاصل على عدة جوائز، أبرزها جائزة عبد العزيز البابطين في نقد الشعر عام 2006م، لأنه أعاد لي ترسيخ مفهومي في في النقد الأدبي وهو؛ "إيماني بأن الناقد الأدبي سِلكٌ كهربي، يصل بين الكاتب وبين القارئ، فهو بطاريةٌ مشحونة دائما، قادرة على الربط بين القطبين!اعتاد الناقدون في مجال الأدب أن يُعِملوا فؤوسهم في تربة النص ليصفوا نوع التربة الأدبية، ومقدار ثرائها بالسماد، وهل السمادُ طبيعيٌ أم صناعي، وهناك ناقدون آخرون اختصوا في تربة النقد الأدبي في مجال البحث عن أمراض التربة فقط، وهم لا يملكون معامل علمية محكمة، بحثوا آثارها الضارة على حقول النصوص، هؤلاء هم في الغالب باحثون عن الشهرة، وليسوا ناقدين! كتاب الدكتور محمد إبراهيم حور هو (تجليات القدس في الشعر المعاصر) صدر الكتاب قبل شهر من هذا العام 2022م! وضع الكاتبُ في بداية كتابه خاتَمه الخاصَّ في كل صفحات الكتاب بوصفه صاحب الحق الرئيس في عاصمته الأزلية القدس. أصَّلَ الكاتبُ مفاهيم الحب، اقتبس من الأشعار ما يؤيد نظريته؛ في أن القدس ظلتْ طوال السنين مخزونا استراتيجيا أدبيا للحب والحنين، وهي في الوقت نفسه مدينةٌ شائكة لا تشبه أي مدينة أخرى في العالم، وأن حبها مُكلِفٌ غالٍ، ولكنه حبٌّ أبدي، حاول أن يجد مخرجا للشعراء الذين لم يطرقوا بابها بقوة؛ أشار إلى أن السبب يرجع إلى أنها كانت مدينةُ الوئام والسلام، والشعر نقيضُ السلام والوئام، فالشعر عنده (صنو الحرب، بابه الشر)!نظَّم مؤلفُ الكتاب في كتابة الثري مظاهرةً كبيرة حاشدة في ساحات القدس، أشرك فيها عددا كبيرا من شعراء العرب، وذلك بما اقتبسه من أشعار، ألقى خطباءُ المسيرة أشعارا محذرين من وعد بلفور ومن تحويل ساحاتها التراثية السمحة إلى ساحات قتال وصراع، ذكَّر مُنظمُ المسيرة ومؤلف الكتاب المشاركينَ بما خطَّهُ الشعراءُ والأدباءُ عن القدس، سيدة المكان وعاصمة السماء، كما أسماها المبدع سميح القاسم، وهي أيضا عاصمةُ الجذور كما أسماها، الشاعر عز الدين المناصرة!لم يترك الدكتور حوَّر ساحة عروس المدن، إلا بعد أن أشعل في ساحاتها سَورة الغضب في وجه ما تتعرض له القدس من احتلال وقمع، استشهد بعدد كبير من الأشعار، ولكنه توقف عند ثلاثية الشاعر المبدع إبراهيم طوقان، حين خلَّد فيها إعدام المحتلين البريطانيين ثلاثة مناضلين فلسطينيين، فؤاد حجازي، عطا الزير، محمد جمجوم، يوم 17-6-1930 اقتبس من أبيات الشاعر شعارا خالدا وهو: "أجسادهم في تربة الأوطان، أرواحهم في جنة الرضوان"سكنتْ القدسُ روح مؤلف الكتاب، استولت على شغاف قلبه، توحَّد فيها، فوضع معادلة أدبية رياضية، قال: "الحبُّ زائد الحزن، زائد الحرمان، يساوي الحنين" هذه المعادلة الأدبية هي بالفعل نتاج التماهي الأدبي مع القدس وشعرائها!الحنين للقدس عند المؤلف هو باعث الأناشيد والأغاني الخالدة، على شاكلة أنشودة العرب الخالدة للشاعر السوري فخري البارودي، المتوفى عام 1966م حين قال: "بلادُ العرب أوطاني....من الشام لبغدان.... ومن نجد إلي يمنٍ.... إلى مصر فتطوان.... لسان الضاد يجمعنا.... بعدنان وقحطان".هذه الأنشودة خرجت من كونها حروفا مكتوبة، لتصبح صحوةُ وانتفاضة وهبَّة قومية، ها هي اليوم أنشودةُ العرب تعود للأسف إلى صفحات الكتب الصفراء القديمة، على رفوف المكتبات التقليدية الآيلة للسقوط! أخيرا، لم ينسَ د. محمد ابراهيم حور أن يضع في نهاية كتابه اقتباساتٍ شعريةً للشعراء، أحمد مطر، سميح القاسم، أحمد دحبور، إبراهيم طوقان، المتوكل طه، تميم البرغوثي، وغيرهم! ......
#تجليات
#القدس
#الشعر
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767396
سعد محمد مهدي غلام : استجلاء تأويلي لنص شلال عنوز - تجليات طريق منحدر-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام تجليات طريق منحدر "------------------------عام 1987مابينَ طريقٍ مُلتَفٍّ………………..أفعىأربعةٌ نحنُكُلٌ يحملُ همّاً………….كالطوفانأربعةٌ تحملُنا العَجَلةوألليلُ الجبليُّ. .………….يُطَوّقُنا(أزمَر) هذا الجبلُ الشاهق………………………..يرفَعُنافنمُدُّ ألأيدي لِسَماواتِهقالَ رفيقي ألجالسُ خَلفي:ودّعتُ ألأهلَ ومُتُّضحِكَ ألآخرألجالِسُ خَلفي يتحدَّث:موتي هذا ليسَ ألأولفأنا أموتُ ثمّ أحياموتي سِلسِلَةٌ مُتّصلة…آهجَرَّبتُ الموتَ بأنواعٍ فَتَفنَّنتُ بطريقةِ موتي………………..أشجارُ ألبلّوط امتَدّت ……………….كألأشباحمُتَرَوِّعةً …….تبكي مصرَعَها الأخضرغَلَّفَها الغَثَيانطيورُ الحَجَلِ………….تُسفِرُ في غَنَجٍباحِثَةً عن خِلٍّ حَيٍّالّليلُ الجَبَليُّ………في زَيِّ امرأةٍ قَرَويّةٍو(قَلاجولان) أطلالٌ……………..فارَقَها الأهلُخَرائِبٌ تَبكي………….تأكلُ ذاكرَتي البَلهاء………………………..ذُرى (سُرقُلات)الطّاحونَةُ هذه قَدَرأَعلَمُ أنّي سَاَموتلكني ساعود محاولة قراءة مشهد ميدان الوقائع عبر النظر إلى مجريات سبق وأنْ حدثت، ولا مناص من تكرار حدوثها... ليس وصفًا لعبور جبلي ولا الإرتقاء لمرتفع شاهق ،بل لأنَّ حينها كانت تدور الحرب الضروس وكانت على أشدها أوان كتابة النص عام 1987 ....بوادر الأنفال في الطريق وقبول" الخميني" بتجرع السم وقبول وقف إطلاق النار ، لم يكن من المتوقعات بعد سنوات من العناد ، ولذلك الناس كانوا في هم وروع وتحسب وتفكر فالغد المروع وما ينتظرهم{ بالطبع لم يكن بالحسبان أحداث الكويت وما جرت من حصار ودمار انتهى باحتلال العراق وتفكيك دولته وتقسم شعبه إلى مكونات لإنزال نعيش العقابيل المؤلمة }. هكذا نقرأ القصيدة{ تجليات طريق منحدر } فبداية الشجرة بذرة، وأن ألمح إلى ما شاهده بسردية صورية جميلة ولكن البلاغة في ما وراء الكلمات في الحروف وما تضمر من معانٍ مسح هاماتها مسحًا ، و تطرق إلى دواخل ما وصف وتوسيع الاستعارات الدالة الموظفةبدراية الجنة ... نظرة "ريكور" المتبصرة عن الاستعارة كمفردة إلى مستوى التركيب أو اللغة الأدبية ذاتها، يشير إلى أن َّالتمايز المركزي بين اللغة الأدبية واللغة الواقعية والشكل الذي لخصه "رولان بارت" بأنه ليس ثمة مسافة واضحة بين لغة الواقع واللغة الاستعارية الأدبية وإذا ما كانت ثمة مسافة فأنما هي مسافة الناص الخاصة: فمن الضروري أنْ تكون للفنان والقارئ معا تزامنية تؤطر حركة النص و أفاقه المتحركة بين الناص والتلقي ... على القارئ تحقيق أفق تقارب يستجيب أفق النص بغض النظر عن التغير الظاهري والتتابع الذي يحدث عبر الزمن للوحدات التعبيرية والذي ينقل إليها عبر تحركات الواقع العام …في فقرة كاشفة على نحو خاص دونها "لوي آرغون "وهو يناقش حول الفرق بين الشجرة في عالمه فوق الواقعي والشجرة في الواقع التي يشترك بها كل الأخرين الذي يشاهدون الشجرة يقول: "لايقتصر الأمر على رسم الشجرة التي أرى، فأمامي شئ يدفع روحي إلى العمل، لأنَّ به صفة شجرة بل بعلاقاته مع كل الأنواع الأخرى من المشاعر. إنني لا أستطيع تفريغ نفسي و عواطفي عن طريق نسخ شجرة بالضبط أو برسم الأوراق واحدة فواحدة باللغة الشائعة، ولكن بعد أنْ أكون قد انتميت لها، فلا بد لي من خلق شئ شبيه بالشجرة، لابد أنْ أرسم علامة الشجرة"... ويقول "فرنكلين روجرز":"فالحديث إذا جاء عن الموت ففي العقل الباطن موحيات لراحل أو قادم والغريب واللغة الشعرية ا ......
#استجلاء
#تأويلي
#شلال
#عنوز
#تجليات
#طريق
#منحدر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768094
محمد المحسن : إشرقات البعد الفني و تجليات الإبداع في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي “جرح.. هاجع خلف الشغاف”
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن · إشرقات البعد الفني و تجليات الإبداع في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي “جرح.. هاجع خلف الشغاف” قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن أهمية العمل الفني بعامة،والأدبي بخاصة تكمن في ما يحمله من مرجعيات وإحالات فكرية وثقافية وفلسفية،فالقصيدة العابرة للزمن هي التي تحمل إلى جانب بنيتها الجمالية همًا فكريًا،بعبارة ثانية:هي القصيدة المحملة بالثقافة المتماهية مع جماليتها،بحيث لا تتحول إلى تنظير خارج لُغة الشعر الرقيقة.وإن علاقة الشعر والفكر تبدو للوهلة الأُولى متناقضة،فالأول يتعامل مع الحدس أما الثاني فميدانه العقل،ولكن النظرة العميقة تأبى ذلك،فالشاعر الحقيقي هو مفكر أو فيلسوف بشكل ما، يُثير مشكلات الحياة الكُبرى كالموت والغيب،يتأمل الوجود وما وراءه،ويعيد صياغة أحداث التاريخ بإعطائها أبعادًا في الحياة المعاصرة،ومفهومي هذا تُجاه الشعر لا يقتصر على الشعر المعاصر أو العربي فحسب،بل يشمل الشعر في معظم آداب العالم ومنها الشعر العربي قديمًا وحديثًا.ويُعتبر الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من أهم الشعراء المعاصرين الذين تتجلى في قصائدهم سمات الشعر العظيم،وهو شاعر استطاع في جل قصائدة التي اطلعت عليها أن بقول قول ما لا يمكن قوله في زمن يزدحم بالشعراء والمبدعين على إمتداد الوطن العربي الفسيح،ورغم كل ما احتوته (القصائد ) من رؤى فكرية ومرجعيات ثقافية تراثية حافظت على شاعريتها،أما الصور في قصائده فكانت على قدر عال من الفنية رُغم وضوحها إلى حد ما،فلم تكن موغلة في الرمز،وجاءت الموسيقى مناسبة للحالة العامة للقصيدة وفيها نوع من التمرد والجدة،فلم يقد دفة الإيقاع سوى الشعور.وإذن؟اللغة إذا،هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة؛إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي،فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما،فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر،ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي. يختار الشاعر الألمعي د-طاهر مشي من اللغة وإيحاءاتها،ويولّد منها ما قدر على التوليد،لا ليأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن ليصوّر الواقع كما يراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ.ومن هنا:تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية،فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز..و”جرح..هاجع خلف الشغاف” هي صورة نقية عن الوطن وتعبير صادق عن طين الأرض ودلالة خلاقة عن حب البلاد،وصرخة مدوية في وجوه المتخاذلين ممن خانوا أوطانهم وباعوا ضمائرهم..نعم هكذا رأيت الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي في هذه الأبيات صورة للرجل العربي الأصيل الذي يعشق وطنه وينتصر لرموزه،وحتى وأن أخفى هذا الحب في حضرة الواقع،إلا أن الشعر الذي دائما يمثل اللهب الذي يختزن الطاقة الداعية للتغيير كشف أمره، ......
#إشرقات
#البعد
#الفني
#تجليات
#الإبداع
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768114
سعد محمد مهدي غلام : محاولة لفهم تجليات صباح العراق في نص شلال عنوز - عندما يشربني الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام دما يشربني الصباح. .أُ مَسِّدُ جَناحَهُ الفضيّ بِأَيقونَةِ الفلاحوأَزِقُّ فيهِ سُلافَةَ بَوحي الصُّوفيّلِيُمطِرَ تراتيلَ سماويّةً تَزخَرُ بالأمنياتِالمُخضَرّة بالعُشقالذي لايرحَل….أبُثُّهُ مَواويل التَّهّجُدوأَنفُثُ فيهِ سِفرَ الاستغفار…فَاَتوَحَّدُ مع النَّجوى هارباً من ذنوبٍلاتَموتُ الاّ بسَيفِ الفَضيلةِأُغازلُهُ بِدَفَقٍ من نقاء فَيَنِثُّ على جَمرِ مواجعي …هُمومي زَخّاتٍ من نَشوَةٍ أَزَلِيَّةٍ يَنامُ فيها النَّدىأَنا والصباحُ توأَمان مُنذُ الأزَلهوَ يُغَنّي بالأشراقوأَنا أُهديهِ عذبَ لحني وعَزفَ قيثارتينحنُ الأثنان عاشقانلمعشوقٍ أَزلينراه جمع التقسيم والمقابلة ففي الاول قال "نُصيب بن الأسود:، (ليس نصيب الأسود المرواني): ظلِلتُ بذي دَوْرانَ أنشدُ بَكرَتي وما لي عليها من قلوصٍ ولا بَكرِوما أنشدُ الرُّعيانَ إلا تعلةً بواضحةِ الأنيابِ طيبةِ النشرِفقال ليَ الرعيانُ لم تلتبسْ بنا فقلت: بَلى قد كنتُ منها على ذُكْرِوقد ذ ُكِرَتْ لي بالكثبيِ مؤالفاً قِلاصَ سُليم أو قلاصَ بني وَبرِفقال فريقُ القومِ لما نشدْتهُمْ نعم، وفريق لا يْمنُ اللهِ ما ندريوقول عنترة:إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُواأشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِلوقال ،"عمر بن ابي ربيعة":أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُوَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَتوَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُوَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُهانَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ وقال" بشار بن برد":وَكَذَّبتُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِقٌوَأَسمَعتُ أُذني فيكِ مَا لَيسَ تَسمَعُلَقيتُ أُموراً فيكَ لَم أَلقَ مِثلَهاوَأَعظَمُ مِنها فيكِ ما أَتَوَقَّعُفَلا كِبرَتي تَبكي وَلا لَكِ رَحمَةٌوَلا عَنكِ إِقصارٌ وَلا فيكِ مَطمَعُفي المقابلة:قال "الطرماح بن حكيم الطائي:: أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَافما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا في التتمييم (التكميل) كما جاء في كتاب "البلاغة العربية أسسهاوعلومهاوفنونها""لعبدالرحمن بن حسن حَنَبَّةَ الميداني" المثال الأول:قول الله عزَّ وجلَّ ل"موسى عليه السلام" كما جاء في سورة (النمل/ 27 مصحف/ 48 نزول):{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ}. إنّ عبارة: {تَخْرُجْ بَيْضَآءَ} قَدْ تُوِهمُ أَنَّ بَيَاضَهَا رُبَّمَا كَانَ عَنْ بَرَصٍ، فجاءَت عبارة: {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} تَكْمِيلاً احْتراسِيّاً لدَفْعِ هذا الإِيهام.المثال الثاني:قول،" طرفة بن الْعَبْد :من قصيدة يمدح بها "قتادة بن مسلمة الحنفي"، على ما كان منه تجاه قومه، -إذْ بذل لهم في سنةٍ أصابتهم :"فَسَقى دِيَارَكَ - غَيْرَ مُفْسِدِها - صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمَةٌ تَهْمِي"الصّوب: المطر بقدر ما ينفع ولا يؤذي.الدّيمة: المطر يدوم زمانهُ في سكون.تَهْمِي: تسيل.قوله: "غَيْرَ مُفْسِدِها" تكميل احتراسي، لأنّ سُقْيا ......
#محاولة
#لفهم
#تجليات
#صباح
#العراق
#شلال
#عنوز
#عندما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768176