جميلة شحادة : الفرق شاسع، بين النقد البنّاء وبين جَلْد الذات
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة تساءل الكاتب والصحفي الفلسطيني، الدكتور أكرم عطا الله في مقالةٍ نُشرت له في جريدة نيويورك تايمز في شهر يناير من عام 2017؛ "ماذا لو كل العرب اختفوا جميعا"؟ وماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعُد موجودين؟ ولم يكتفِ الدكتور عطا الله بأن يتساءل فقط؛ بل راح أيضا يعطي الإجابات عن تساؤلاته مُطَعِّما إياها بالأمثلة ليزيدَ من قناعاتنا، نحن العرب، بأَن وجودنا؛ عدمٌ في هذا العالم. حيث جزم، بأن العالم لن يخشى خسارة أي شيء إذا ما اختفى العرب؛ فلن ينقطع الإنترنت، ولن تتوقف الأقمار الصناعية، ولا مصانع السيارات ... كما أنه لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أو التركي أو الأميركي مِن أن تعطل حياته اليومية؛ فليس لنا نحن العرب أي دور في الإنتاج الحضاري، ولا المعرفي، ولا العلمي، ولا الصناعي، ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، على حد تعبير كاتب المقال. والآن؛ وحتى إن وافقنا على بعض ما جاء في المقال من ذكرٍ لبعض عيوب العرب، ألا يحِق لنا أن نسأل دكتورنا الفاضل، لماذا هذا الجزم في الطرح؟ ولماذا هذا التعميم في الحكم؟ ولماذا كل هذا الجلد للذات؟ يتضح لقارئ هذه المقالة بعين ناقدة، بأنها مقالة كشفت في معظم ما جاء فيها عن عملية جلد للذات. ومعروف؛ أن عملية جلد الذات الناجمة في بعض الأحيان عن الشعور بالذنب؛ هي عملية هدّامة لا تؤدي عادة الى النتائج المرجوَّة منها. بل على العكس تماما، قد تؤدي الى عدم الثقة بالذات، والى كرهها ونبذها وإنكارها، وبالتالي الى فشلها أو حتى تحطيمها؛ ولا أظن أن أحدًا منا يرغب بذلك. إذن؛ لعله من الأجدر والأنفع لنا، أن نتَّبع أسلوب التقييم بهدف التقويم، لا جلد الذات الذي لا طائل منه ولا منفعة، ويكون ذلك عن طريق النقد البناء. فالنقد البنّاء هو عملية ضرورية، بواسطتها نستطيع أن نكشف عن مواطن ضعفنا وعن مكامن قوتنا، ومن ثمة تُبنى الخطط وتوضع الإستراتيجيات للتغيير نحو الأفضل؛ وهذا بالطبع إذا توفر المناخ الذي يتيح حرية الرأي وحرية التعبير. لا أحد منا ينكر أن الدول العربية اليوم متخلفة علميا وتكنولوجيا عن الدول الأوروبية وأمريكا واليابان وغيرها من الدول الصناعية؛ ويعود ذلك للعديد من الأسباب لا مجال لذكرها هنا؛ كما أنه لن يُجدينا نفعا كنس قمامتنا ووضعها تحت السجادة؛ لكن في نفس الوقت، يجب أن لا نتجاهل أمورا ايجابية يمتلكها العرب؛ والحديث هنا عن الحاضر وليس عن الماضي، حتى لا يُفهم بأننا نُجيد التغنّي في الماضي والبكاء على الأطلال فقط، كما يحلو للبعض أن يصفنا. إن العرب يملكون الطاقات، وبالطبع هم لا يفتقرون الى الأدمغة الفذة والعقول النيِّرة والذكاء الحاد؛ ودليل على ذلك تفوُّق أبنائنا العرب في مجال العلوم والتكنولوجيا والطب والإقتصاد... عندما يجود عليهم حظهم بفرصة التعليم والعمل في بلاد الإغتراب؛ كأمريكا أو إحدى الدول الأوروبية؛ بل نجد أيضا في الدول العربية ناجحين ومبدعين في العديد من المجالات: مجال الصحافة، والأدب، والفن... وليس صحيحا أن العرب لم ينتجوا سوى الكلام والأغاني الوطنية الكاذبة والهابطة فقط، كما جاء في مقالة الدكتور عطاالله؛ بل قدَّموا فناً راقيا، وأدبا جيدا، وفِكرا لا يُستهان به؛ وهذا ليس عيبا لنعيب العرب عليه وندَّعي بأن العرب لم يقدموا أي خدمة للعالم سوى الكلام... كما جاء في المقال. أما عن الخدمة الأخرى التي قدمها العرب للعالم، وهي صور القتل في الصحف ونشرات الأخبار كما كتب الدكتور عطاالله في مقاله؛ فلا بد أن الكثيرين يعرفون أن هذه الخدمة، هي مدفوعة الأجر ع ......
#الفرق
#شاسع،
#النقد
#البنّاء
#وبين
#جَلْد
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762933
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة تساءل الكاتب والصحفي الفلسطيني، الدكتور أكرم عطا الله في مقالةٍ نُشرت له في جريدة نيويورك تايمز في شهر يناير من عام 2017؛ "ماذا لو كل العرب اختفوا جميعا"؟ وماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعُد موجودين؟ ولم يكتفِ الدكتور عطا الله بأن يتساءل فقط؛ بل راح أيضا يعطي الإجابات عن تساؤلاته مُطَعِّما إياها بالأمثلة ليزيدَ من قناعاتنا، نحن العرب، بأَن وجودنا؛ عدمٌ في هذا العالم. حيث جزم، بأن العالم لن يخشى خسارة أي شيء إذا ما اختفى العرب؛ فلن ينقطع الإنترنت، ولن تتوقف الأقمار الصناعية، ولا مصانع السيارات ... كما أنه لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أو التركي أو الأميركي مِن أن تعطل حياته اليومية؛ فليس لنا نحن العرب أي دور في الإنتاج الحضاري، ولا المعرفي، ولا العلمي، ولا الصناعي، ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، على حد تعبير كاتب المقال. والآن؛ وحتى إن وافقنا على بعض ما جاء في المقال من ذكرٍ لبعض عيوب العرب، ألا يحِق لنا أن نسأل دكتورنا الفاضل، لماذا هذا الجزم في الطرح؟ ولماذا هذا التعميم في الحكم؟ ولماذا كل هذا الجلد للذات؟ يتضح لقارئ هذه المقالة بعين ناقدة، بأنها مقالة كشفت في معظم ما جاء فيها عن عملية جلد للذات. ومعروف؛ أن عملية جلد الذات الناجمة في بعض الأحيان عن الشعور بالذنب؛ هي عملية هدّامة لا تؤدي عادة الى النتائج المرجوَّة منها. بل على العكس تماما، قد تؤدي الى عدم الثقة بالذات، والى كرهها ونبذها وإنكارها، وبالتالي الى فشلها أو حتى تحطيمها؛ ولا أظن أن أحدًا منا يرغب بذلك. إذن؛ لعله من الأجدر والأنفع لنا، أن نتَّبع أسلوب التقييم بهدف التقويم، لا جلد الذات الذي لا طائل منه ولا منفعة، ويكون ذلك عن طريق النقد البناء. فالنقد البنّاء هو عملية ضرورية، بواسطتها نستطيع أن نكشف عن مواطن ضعفنا وعن مكامن قوتنا، ومن ثمة تُبنى الخطط وتوضع الإستراتيجيات للتغيير نحو الأفضل؛ وهذا بالطبع إذا توفر المناخ الذي يتيح حرية الرأي وحرية التعبير. لا أحد منا ينكر أن الدول العربية اليوم متخلفة علميا وتكنولوجيا عن الدول الأوروبية وأمريكا واليابان وغيرها من الدول الصناعية؛ ويعود ذلك للعديد من الأسباب لا مجال لذكرها هنا؛ كما أنه لن يُجدينا نفعا كنس قمامتنا ووضعها تحت السجادة؛ لكن في نفس الوقت، يجب أن لا نتجاهل أمورا ايجابية يمتلكها العرب؛ والحديث هنا عن الحاضر وليس عن الماضي، حتى لا يُفهم بأننا نُجيد التغنّي في الماضي والبكاء على الأطلال فقط، كما يحلو للبعض أن يصفنا. إن العرب يملكون الطاقات، وبالطبع هم لا يفتقرون الى الأدمغة الفذة والعقول النيِّرة والذكاء الحاد؛ ودليل على ذلك تفوُّق أبنائنا العرب في مجال العلوم والتكنولوجيا والطب والإقتصاد... عندما يجود عليهم حظهم بفرصة التعليم والعمل في بلاد الإغتراب؛ كأمريكا أو إحدى الدول الأوروبية؛ بل نجد أيضا في الدول العربية ناجحين ومبدعين في العديد من المجالات: مجال الصحافة، والأدب، والفن... وليس صحيحا أن العرب لم ينتجوا سوى الكلام والأغاني الوطنية الكاذبة والهابطة فقط، كما جاء في مقالة الدكتور عطاالله؛ بل قدَّموا فناً راقيا، وأدبا جيدا، وفِكرا لا يُستهان به؛ وهذا ليس عيبا لنعيب العرب عليه وندَّعي بأن العرب لم يقدموا أي خدمة للعالم سوى الكلام... كما جاء في المقال. أما عن الخدمة الأخرى التي قدمها العرب للعالم، وهي صور القتل في الصحف ونشرات الأخبار كما كتب الدكتور عطاالله في مقاله؛ فلا بد أن الكثيرين يعرفون أن هذه الخدمة، هي مدفوعة الأجر ع ......
#الفرق
#شاسع،
#النقد
#البنّاء
#وبين
#جَلْد
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762933
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الفرق شاسع، بين النقد البنّاء وبين جَلْد الذات
اسعد الامارة : النرجسية -عشق الذات- والأنانية والحب.. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حالة الحب تؤدي إلى النشوة النرجسية"ديفيد"يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي أطلقنا أسم النرجسية على انتقال اللبيدو وهو أسم يطلقه "ناكيه" على انحراف جنسي يصيب الراشد الكبير، فإذا به يَحبُ بدنه بألوان من التطلف والمداعبة لا تفرغ في العادة إلا على موضوع جنسي خارجي" فرويد، 1978، ص 460" وفي موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ترى أن النرجسية يشير فيها "فرويد" في مطلع مقالته الموسومة "في النرجسية مقدمة إلى أنه استعار المصطلح من "ناكيه أو ناكه" الذي أشار له في العام 1899 إلى سلوك الفرد عندما يعامل جسمه بطريقة مماثلة للطريقة التي يعامل بها عادة جسم موضوع جنسي آخر، وهو يتأمله إذ ذاك يجني لذة جنسية ويظل يداعبه ويتحسسه إلى أن يحقق إشباعًا كاملًا، ويرى "فرويد" أن النرجسية إذا ما بلغت هذا الحد تصبح ذات دلالة إنحرافية، وكأن النرجسية آنذاك إنما تعني ذلك الحب الموجه إلى صورة الذات. أما "مصطفى صفوان" يرى أن التركيب النرجسي للعلاقة بالآخر يتضمن تلك المعاني الثلاثة المتضمنه في اسطورة نرسيس "معنى العزلة ومعنى الحب ومعنى الموت" نرجس يعشق صورته ولكنه يمقتها لأنها تشبهه" وهي – إذن – ليست إياه، أو هو ليس إياها، ويضيف "عبد القادر" قوله أشار فرويد إلى النرجسية لأول مرة في العام 1910 عندما أضاف هامشًا للمقالة الأولى من كتابه ثلاث مقالات في نظرية الجنسية بشأن الموضوع الجنسي لدى المنحرفين النرجسيين، إذ أنهم "يوحدون "يتماهون" أنفسهم فيما بعد بإمرأة ويتخذون من أنفسهم موضوعًا جنسيًا فيما يمكن أن نقول إنه ينطلق من أساس نرجسي فهم يبحثون عن رجل يافع ويشبه ذواتهم ويحبونه كما كانت أمهم تحبهم هم، وهو في حالة شريبر في العام 1911، حيث يشير إلى مرحلة وسيطة في التطور اللبيدي بين الشبقية الذاتية وحب الموضوع ألا وهي النرجسية، وهو ما يعاود الإشارة إليه في كتابه الطوطم والتابو"عبد القادر، 1993، ص 792" أما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي ومؤطر قراءات سيجموند فرويد بأطر معاصرة قوله: يكفي إعادة قراءة نص فرويد حول الرئيس شريبر قراءة غير متحيزة بتمعن وتعقل، يتم تنظيفهما من كل الأغلاط التي نسمعها الآن حول المفاهيم التحليلية، أنه نص يتمتع بامتياز مطلق، إلا أنه لا يفعل أكثر من وضعنا في طريق حل اللغز، فكل التفسير الذي يعطينا فرويد إياه حول الهذيان يصب فعلًا في رافد مفهوم النرجسية الذي لم يعمل على إيضاحه بعد، وعلى الاقل خلال الفترة التي كان يكتب فيها عن شريبر. ويضيف"لاكان" إن المحللين اليوم يتصرفون وكأن النرجسية شيء مفهوم بذاته، فتراهم يتسابقون إلى القول بأن الذات قبل أن تتجه نحو مواضيع خارجية فإنها تمر بمرحلة يتخذ فيها الشخص جسده كموضوع، ففي هذه السمة ياخذ لفظ النرجسية معناه فعلًا، لكن هل هذا يعني أن لفظ النرجسية لم يُستعمل قط إلا بهذا المعنى؟ " لاكان، 2017، ص104" وتبين لنا السيرة الذاتية للرئيس شريبر كما بينها فرويد لتأكيد هذا المفهوم. أما "علي كمال" يرى استنادًا إلى نظرية التحليل النفسي أن النرجسية تعني أن الطاقة الجنسية" اللبيدو" بعد أن تكون قد امتدت إلى مواضيع خارجة عن ذات الفرد فإنها تسحب من هذا الموضوع من جديد إلى الفرد ذاته" كمال، 1994، ص394"يرى "دانييل لاجاش" أن النرجسية أكتشفها فرويد وأضاف أول تعديل لنظرية الغرائز ولكن الفكرة الجديدة مؤداها أن جزءًا من الأنانية، أي من محبة الذات يماثل من حيث النوع الطاقة اللبيدية المستثمرة في الموضوعات الخارجية، فاللبيدو وهو الطاقة العامة للغرائز الجنسية، وهذه الطاقة تستثمر في الأنا وفي الغير، أو في الاشياء، وقوله"لاجاش" فكلما زاد حب ا ......
#النرجسية
#-عشق
#الذات-
#والأنانية
#والحب..
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763115
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حالة الحب تؤدي إلى النشوة النرجسية"ديفيد"يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي أطلقنا أسم النرجسية على انتقال اللبيدو وهو أسم يطلقه "ناكيه" على انحراف جنسي يصيب الراشد الكبير، فإذا به يَحبُ بدنه بألوان من التطلف والمداعبة لا تفرغ في العادة إلا على موضوع جنسي خارجي" فرويد، 1978، ص 460" وفي موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ترى أن النرجسية يشير فيها "فرويد" في مطلع مقالته الموسومة "في النرجسية مقدمة إلى أنه استعار المصطلح من "ناكيه أو ناكه" الذي أشار له في العام 1899 إلى سلوك الفرد عندما يعامل جسمه بطريقة مماثلة للطريقة التي يعامل بها عادة جسم موضوع جنسي آخر، وهو يتأمله إذ ذاك يجني لذة جنسية ويظل يداعبه ويتحسسه إلى أن يحقق إشباعًا كاملًا، ويرى "فرويد" أن النرجسية إذا ما بلغت هذا الحد تصبح ذات دلالة إنحرافية، وكأن النرجسية آنذاك إنما تعني ذلك الحب الموجه إلى صورة الذات. أما "مصطفى صفوان" يرى أن التركيب النرجسي للعلاقة بالآخر يتضمن تلك المعاني الثلاثة المتضمنه في اسطورة نرسيس "معنى العزلة ومعنى الحب ومعنى الموت" نرجس يعشق صورته ولكنه يمقتها لأنها تشبهه" وهي – إذن – ليست إياه، أو هو ليس إياها، ويضيف "عبد القادر" قوله أشار فرويد إلى النرجسية لأول مرة في العام 1910 عندما أضاف هامشًا للمقالة الأولى من كتابه ثلاث مقالات في نظرية الجنسية بشأن الموضوع الجنسي لدى المنحرفين النرجسيين، إذ أنهم "يوحدون "يتماهون" أنفسهم فيما بعد بإمرأة ويتخذون من أنفسهم موضوعًا جنسيًا فيما يمكن أن نقول إنه ينطلق من أساس نرجسي فهم يبحثون عن رجل يافع ويشبه ذواتهم ويحبونه كما كانت أمهم تحبهم هم، وهو في حالة شريبر في العام 1911، حيث يشير إلى مرحلة وسيطة في التطور اللبيدي بين الشبقية الذاتية وحب الموضوع ألا وهي النرجسية، وهو ما يعاود الإشارة إليه في كتابه الطوطم والتابو"عبد القادر، 1993، ص 792" أما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي ومؤطر قراءات سيجموند فرويد بأطر معاصرة قوله: يكفي إعادة قراءة نص فرويد حول الرئيس شريبر قراءة غير متحيزة بتمعن وتعقل، يتم تنظيفهما من كل الأغلاط التي نسمعها الآن حول المفاهيم التحليلية، أنه نص يتمتع بامتياز مطلق، إلا أنه لا يفعل أكثر من وضعنا في طريق حل اللغز، فكل التفسير الذي يعطينا فرويد إياه حول الهذيان يصب فعلًا في رافد مفهوم النرجسية الذي لم يعمل على إيضاحه بعد، وعلى الاقل خلال الفترة التي كان يكتب فيها عن شريبر. ويضيف"لاكان" إن المحللين اليوم يتصرفون وكأن النرجسية شيء مفهوم بذاته، فتراهم يتسابقون إلى القول بأن الذات قبل أن تتجه نحو مواضيع خارجية فإنها تمر بمرحلة يتخذ فيها الشخص جسده كموضوع، ففي هذه السمة ياخذ لفظ النرجسية معناه فعلًا، لكن هل هذا يعني أن لفظ النرجسية لم يُستعمل قط إلا بهذا المعنى؟ " لاكان، 2017، ص104" وتبين لنا السيرة الذاتية للرئيس شريبر كما بينها فرويد لتأكيد هذا المفهوم. أما "علي كمال" يرى استنادًا إلى نظرية التحليل النفسي أن النرجسية تعني أن الطاقة الجنسية" اللبيدو" بعد أن تكون قد امتدت إلى مواضيع خارجة عن ذات الفرد فإنها تسحب من هذا الموضوع من جديد إلى الفرد ذاته" كمال، 1994، ص394"يرى "دانييل لاجاش" أن النرجسية أكتشفها فرويد وأضاف أول تعديل لنظرية الغرائز ولكن الفكرة الجديدة مؤداها أن جزءًا من الأنانية، أي من محبة الذات يماثل من حيث النوع الطاقة اللبيدية المستثمرة في الموضوعات الخارجية، فاللبيدو وهو الطاقة العامة للغرائز الجنسية، وهذه الطاقة تستثمر في الأنا وفي الغير، أو في الاشياء، وقوله"لاجاش" فكلما زاد حب ا ......
#النرجسية
#-عشق
#الذات-
#والأنانية
#والحب..
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763115
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - النرجسية -عشق الذات- والأنانية والحب.. شيء من التحليل النفسي
صادق محمد عبدالكريم الدبش : كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف إلا ما رحم ربي ؟..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف .. إلا ما رحم ربي ؟.. الجميع اليوم متوتر وربما غاضب نتيجة لما يجري في عاصمة الرافدين !.. كل منا لديه ما يضمره في داخله ، وقد تكون له الرغبة في البوح ولكن !... لكن ماذا يا أخ العرب .. والكرد والتركمان والمسيحيين والأيزيديين والشبك والصابئة .. المؤمنين والملحدين والمشركين والذين لا يؤمنون بإله بعينه !.. الجميع خلق بشر وجميعهم من تراب أو من أي شيء أخر .. فلا يهم هذا الاختلاف ولن يغير من مغزى ما نريد قوله .عودونا ولات الأمر ، من أصحابي الجلالة والفخامة والمعالي والسمو !.. والعلماء الأعلام من المشاخ والسماحة والفضيلة والقساوسة والأحبار وأربابنا المبجلين !.. على نصحهم الرعية وبلغة الضاد والصاد والمعية !.. يدعون للبلاد والعباد بالتقية وتجنب الزلل والمحارم والموبقات والمحرمات والرذيلة ما ظهر منها وما بطن ، بخطاب منهجي .. مبرمج يكاد يبكي من يسمعها لشدة الوعظ والإرشاد والخشوع !.. اختير هذا الوعظ من بحور الشعر وقوافيه ولغته الفصيحة الصحيحة .. بمفردات مختارة وبلاغة رصينة صريحة عربية فصيحة ، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، معصومة مصونة منظومة، ولا تخرج عن قواعد ما جاء به الفراهيدي وسيبوي !.. فهؤلاء من كبار القوم وعجابها وأسيادها ، من المفروغ منه بأن يكونوا معصومين من الخطأ والزلل !.. ولكننا نلاحظ وخلال العشرين سنة الماضية !... لا وجود لأي شيء ذكرناه !.. فأصبح الحرام في زمنهم حلال بين ؟.. وأصبح الحلال حرام بين ؟.. وأكل السحت الحرام حلال مباح ؟.. والنهب والسلب والتخميش والتحريش والرذيلة وأخذ ما ليس لهم حق فيه مباح ، والفتاوى في هذه وغيرها ميسورة ومدعومة متاحة !.. بيع الوطن كما تباع السبية في سوق النخاسة عند داعش ونحن في القرن الحادي والعشرين ولسنا في زمن الجاهلية !.. نكاح القاصرات والدعارة والقمار وسرقة أموال العامة والخاصة رجولة وشهامة وإباء وكرامة ؟.. وأصبح المعقول منبوذ والجهل سيد الأخلاق وشرط الوجود ، وكل قاعدة أمست شاذة ولا مكان لها من الإعراب !.. وكما قال الشاعر ( الوعي بغي والتعلم سبة .. ومدافع عما يدين هدام ! ) .. في أي زمن نعيش اليوم ؟.. عندما جاء ( المتدينين الأتقياء الأنقياء الورعين المتعففين المتصوفين المخشوشنين ( واخشوشنوا فإن الترف تزيل النعم ) !... فتراهم اليوم يلبسون التيجان والياقوت والحرير ، وأصبح الملايين من الناس حفات عراة ما اغتذوا خبز ملة كما قال الحطيئة العظيم . اليوم يبدوا لي بأن من تولى أمرنا !.. هم الجهال والسراق واللصوص والمنحرفين الدجالين ، المتاجرين بالدم وبالدين والشرف والأخلاق وبالضمير وبقيم الإنسان النبيلة ، هؤلاء ليس لهم علاقة بتلك المفردات وليس لهم معرفة بأصولها وفروعها ، وليس لهم علاقة بوطننا وأعرافه وتقاليده السامية النبيلة .شعبنا منذ سنوات يتضور جوعا ، ويعيش البؤس والحرمان بل الموت البطيء ، نتيجة هيمنة المرابين اللصوص وتجار الدين من المغول والتتر والنازيون الجدد . أزمات العراق متعددة متجددة ومتحورة كما هي الأميبية ووباء كورونا ، ملايين الناس قضت على أيديهم ونتيجة سياساتهم الفاجرة ، وجشع وفساد وظلم وجور وعنصرية وطائفية هؤلاء المتسلطين على رقابنا والجاثمين على صدور شعبنا ووطننا !.. رغم كل هذا وغيره ما زالوا مصرين وبعناد كبير على البقاء على رأس السلطة ، ليزيدوا من معاناة شعبنا وليساهموا في التدخلات الإقليمية والدولية ، لضمان بقائهم على رأس الهرم ......
#ممكن
#الإيثار
#ونكران
#الذات
#ممنوع
#الصرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763940
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف .. إلا ما رحم ربي ؟.. الجميع اليوم متوتر وربما غاضب نتيجة لما يجري في عاصمة الرافدين !.. كل منا لديه ما يضمره في داخله ، وقد تكون له الرغبة في البوح ولكن !... لكن ماذا يا أخ العرب .. والكرد والتركمان والمسيحيين والأيزيديين والشبك والصابئة .. المؤمنين والملحدين والمشركين والذين لا يؤمنون بإله بعينه !.. الجميع خلق بشر وجميعهم من تراب أو من أي شيء أخر .. فلا يهم هذا الاختلاف ولن يغير من مغزى ما نريد قوله .عودونا ولات الأمر ، من أصحابي الجلالة والفخامة والمعالي والسمو !.. والعلماء الأعلام من المشاخ والسماحة والفضيلة والقساوسة والأحبار وأربابنا المبجلين !.. على نصحهم الرعية وبلغة الضاد والصاد والمعية !.. يدعون للبلاد والعباد بالتقية وتجنب الزلل والمحارم والموبقات والمحرمات والرذيلة ما ظهر منها وما بطن ، بخطاب منهجي .. مبرمج يكاد يبكي من يسمعها لشدة الوعظ والإرشاد والخشوع !.. اختير هذا الوعظ من بحور الشعر وقوافيه ولغته الفصيحة الصحيحة .. بمفردات مختارة وبلاغة رصينة صريحة عربية فصيحة ، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، معصومة مصونة منظومة، ولا تخرج عن قواعد ما جاء به الفراهيدي وسيبوي !.. فهؤلاء من كبار القوم وعجابها وأسيادها ، من المفروغ منه بأن يكونوا معصومين من الخطأ والزلل !.. ولكننا نلاحظ وخلال العشرين سنة الماضية !... لا وجود لأي شيء ذكرناه !.. فأصبح الحرام في زمنهم حلال بين ؟.. وأصبح الحلال حرام بين ؟.. وأكل السحت الحرام حلال مباح ؟.. والنهب والسلب والتخميش والتحريش والرذيلة وأخذ ما ليس لهم حق فيه مباح ، والفتاوى في هذه وغيرها ميسورة ومدعومة متاحة !.. بيع الوطن كما تباع السبية في سوق النخاسة عند داعش ونحن في القرن الحادي والعشرين ولسنا في زمن الجاهلية !.. نكاح القاصرات والدعارة والقمار وسرقة أموال العامة والخاصة رجولة وشهامة وإباء وكرامة ؟.. وأصبح المعقول منبوذ والجهل سيد الأخلاق وشرط الوجود ، وكل قاعدة أمست شاذة ولا مكان لها من الإعراب !.. وكما قال الشاعر ( الوعي بغي والتعلم سبة .. ومدافع عما يدين هدام ! ) .. في أي زمن نعيش اليوم ؟.. عندما جاء ( المتدينين الأتقياء الأنقياء الورعين المتعففين المتصوفين المخشوشنين ( واخشوشنوا فإن الترف تزيل النعم ) !... فتراهم اليوم يلبسون التيجان والياقوت والحرير ، وأصبح الملايين من الناس حفات عراة ما اغتذوا خبز ملة كما قال الحطيئة العظيم . اليوم يبدوا لي بأن من تولى أمرنا !.. هم الجهال والسراق واللصوص والمنحرفين الدجالين ، المتاجرين بالدم وبالدين والشرف والأخلاق وبالضمير وبقيم الإنسان النبيلة ، هؤلاء ليس لهم علاقة بتلك المفردات وليس لهم معرفة بأصولها وفروعها ، وليس لهم علاقة بوطننا وأعرافه وتقاليده السامية النبيلة .شعبنا منذ سنوات يتضور جوعا ، ويعيش البؤس والحرمان بل الموت البطيء ، نتيجة هيمنة المرابين اللصوص وتجار الدين من المغول والتتر والنازيون الجدد . أزمات العراق متعددة متجددة ومتحورة كما هي الأميبية ووباء كورونا ، ملايين الناس قضت على أيديهم ونتيجة سياساتهم الفاجرة ، وجشع وفساد وظلم وجور وعنصرية وطائفية هؤلاء المتسلطين على رقابنا والجاثمين على صدور شعبنا ووطننا !.. رغم كل هذا وغيره ما زالوا مصرين وبعناد كبير على البقاء على رأس السلطة ، ليزيدوا من معاناة شعبنا وليساهموا في التدخلات الإقليمية والدولية ، لضمان بقائهم على رأس الهرم ......
#ممكن
#الإيثار
#ونكران
#الذات
#ممنوع
#الصرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763940
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف إلا ما رحم ربي ؟..
سعود سالم : تفتت الذات
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم كان واقفا كالعادة في وسط الغرفة الصغيرة، بعد أن أقفل الباب وراءه يلف المكان بنظراته وكأنه ينتظر أن يكتشف شيئا جديدا في كل مرة، غير أن كل شيء باق في مكانه كما هو ، الكرسي والطاولة والسرير والكتب على الأرض وكأس القهوة، باقية كما هي عند خروجه في الصباح، الزمن لم يمر من هنا هذا اليوم، قال ذلك في نفسه وهو يخلع معطفه ويعلقه في مسمار على الجدار، ثم كالعادة يستلقي على السرير ويغمض عينيه. وينتابه الشك، ربما تغيرت الأشياء دون أن يتمكن من ملاحظتها، أو تحركت أو حتى اختفت من الحجرة ثم عادت إلى وضعها قبل أن يفتح الباب، كيف يتأكد بأن السرير ما زال في وضعه كما كان بالأمس. اللوح الزجاجي المغطى ببقع الذباب السوداء، وبطبقة صفراء شفافة من الدخان اللزج تفصله عن ضجة الشارع وأصوات الآخرين، وتفصله عن نفسه وعن إحساسه بجسده. "أنا" في الجانب الآخر، يمد يده، يحاول يائسا أن يتحدث معه ويقنعه بأن كل شيء باق كما هو وأن جسده لم يترك السرير منذ وقت طويل. هذا اللوح الزجاجي الداكن هذا الحاجز الهش يفصلني ويبعدني عني وعنكم وعن كل الآخرين، يبدون من بعيد كالأشباح التائهة تتحرك في جميع الاتجاهات، يمسكون عشرات الأشياء الغريبة في أيديهم، وفوق رؤوسهم، وفي أفواههم، وفوق جباههم ترتسم رموز وإشارات العبودية. يتحركون بسرعة وببطء، يتوقفون، ينحنون وينبطحون على الأرض، يتمرغون في التراب والوحل، ثم ينهضون، ويواصلون رحلتهم اليومية. حركة مستمرة بلا هدف، لا أسمعهم، ولا أراهم، فقط أميز ظلالهم خلف اللوح الزجاجي الداكن. طعم البيرة، أو القهوة، لا أتذكر جيدا هذه التفاصيل، يحملني بعيدا عنهم، يحملني إلى جغرافية أخرى، وتاريخ آخر، مررت بهما ذات يوم، وسأعودإليهما حتما بعد غد، أو بعد اسبوع. سأركب البحر، سأجوب العالم في صندوق خشبي صغير، سأقايض هذه الأراضي السوداء التي سئمت مني وسئمت منها، ببحار غريبة، الأسود والأبيض والأحمر والأصفر، وعشرات الألوان الأخرى. سأغرق في مثلث برمودا ومربع ماليفيتش، وقد اجد ذلك اللون الذي لا أسم له ذا العينين المشتعلتين، والتي تغوي كل من يمر بتلك البقعة من السماء، وتقوده إلى أعماق البحر، حيث ينتهي وسط قبر في إحدى ساحات الجنة، محاطا بحدائق لم تطأها سوى أقدام الضائعين. زجاجة أخرى على الطاولة الخضراء، وسألتقي بسندباد، يقول ذلك وهو يضحك ويملأ الكأسين .. لا .. لا .. أنا لست سندباد، ولم أحب في حياتي ألف ليلة وليلة، لا .. ذلك الجو العابق بالبخور والجلابيب والعمائم، إن ذلك يثير خيال البعض أما أنا فلست من هؤلاء، وأكره المثقفين أكثر حتى من الجنرالات والعسكر ورجال السياسة. لا .. أنا لست سندباد، ولست أوليس، ولست ديدالوس. أنا مجرد كرنافة ملقاة على قارعة الطريق، وفي وسط الكرنافة شريط، لا يتوقف، كلمات تلهث الواحدة تلو الأخرى، دون أي منطق صوري أو لوني أو صوتي، مجرد صرير القلم على الورقة، أو صوت اللون السائل يسقط على القماش الأبيض المتوتر، قطرات وخطوط وظلال. مجرد كلمات، كل الكلمات، كل الكلمات، الكلمات التي ابتلعتها حينما كنت طفلا، هذا إذا كنت طفلا في يوم ما، أو حينما كنت سجينا، هذا إذا ما كنت سجينا في يوم من الأيام. الكلمات التي هربت وأظل ألاحقها من شارع لشارع ومن مدينة لمدينة ومن زمن لآخر. الكلمات التي ذابت في لون عيون الليل وتبخرت دخانا يتصاعد من بين ألأصابع ومن بين الأوراق. لست سندباد، ولست جلجامش، ولست أوليس او ديدالوس، لست شيئا من هذا النوع، "أنا" فقط شيء يتكون. ......
#تفتت
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765550
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم كان واقفا كالعادة في وسط الغرفة الصغيرة، بعد أن أقفل الباب وراءه يلف المكان بنظراته وكأنه ينتظر أن يكتشف شيئا جديدا في كل مرة، غير أن كل شيء باق في مكانه كما هو ، الكرسي والطاولة والسرير والكتب على الأرض وكأس القهوة، باقية كما هي عند خروجه في الصباح، الزمن لم يمر من هنا هذا اليوم، قال ذلك في نفسه وهو يخلع معطفه ويعلقه في مسمار على الجدار، ثم كالعادة يستلقي على السرير ويغمض عينيه. وينتابه الشك، ربما تغيرت الأشياء دون أن يتمكن من ملاحظتها، أو تحركت أو حتى اختفت من الحجرة ثم عادت إلى وضعها قبل أن يفتح الباب، كيف يتأكد بأن السرير ما زال في وضعه كما كان بالأمس. اللوح الزجاجي المغطى ببقع الذباب السوداء، وبطبقة صفراء شفافة من الدخان اللزج تفصله عن ضجة الشارع وأصوات الآخرين، وتفصله عن نفسه وعن إحساسه بجسده. "أنا" في الجانب الآخر، يمد يده، يحاول يائسا أن يتحدث معه ويقنعه بأن كل شيء باق كما هو وأن جسده لم يترك السرير منذ وقت طويل. هذا اللوح الزجاجي الداكن هذا الحاجز الهش يفصلني ويبعدني عني وعنكم وعن كل الآخرين، يبدون من بعيد كالأشباح التائهة تتحرك في جميع الاتجاهات، يمسكون عشرات الأشياء الغريبة في أيديهم، وفوق رؤوسهم، وفي أفواههم، وفوق جباههم ترتسم رموز وإشارات العبودية. يتحركون بسرعة وببطء، يتوقفون، ينحنون وينبطحون على الأرض، يتمرغون في التراب والوحل، ثم ينهضون، ويواصلون رحلتهم اليومية. حركة مستمرة بلا هدف، لا أسمعهم، ولا أراهم، فقط أميز ظلالهم خلف اللوح الزجاجي الداكن. طعم البيرة، أو القهوة، لا أتذكر جيدا هذه التفاصيل، يحملني بعيدا عنهم، يحملني إلى جغرافية أخرى، وتاريخ آخر، مررت بهما ذات يوم، وسأعودإليهما حتما بعد غد، أو بعد اسبوع. سأركب البحر، سأجوب العالم في صندوق خشبي صغير، سأقايض هذه الأراضي السوداء التي سئمت مني وسئمت منها، ببحار غريبة، الأسود والأبيض والأحمر والأصفر، وعشرات الألوان الأخرى. سأغرق في مثلث برمودا ومربع ماليفيتش، وقد اجد ذلك اللون الذي لا أسم له ذا العينين المشتعلتين، والتي تغوي كل من يمر بتلك البقعة من السماء، وتقوده إلى أعماق البحر، حيث ينتهي وسط قبر في إحدى ساحات الجنة، محاطا بحدائق لم تطأها سوى أقدام الضائعين. زجاجة أخرى على الطاولة الخضراء، وسألتقي بسندباد، يقول ذلك وهو يضحك ويملأ الكأسين .. لا .. لا .. أنا لست سندباد، ولم أحب في حياتي ألف ليلة وليلة، لا .. ذلك الجو العابق بالبخور والجلابيب والعمائم، إن ذلك يثير خيال البعض أما أنا فلست من هؤلاء، وأكره المثقفين أكثر حتى من الجنرالات والعسكر ورجال السياسة. لا .. أنا لست سندباد، ولست أوليس، ولست ديدالوس. أنا مجرد كرنافة ملقاة على قارعة الطريق، وفي وسط الكرنافة شريط، لا يتوقف، كلمات تلهث الواحدة تلو الأخرى، دون أي منطق صوري أو لوني أو صوتي، مجرد صرير القلم على الورقة، أو صوت اللون السائل يسقط على القماش الأبيض المتوتر، قطرات وخطوط وظلال. مجرد كلمات، كل الكلمات، كل الكلمات، الكلمات التي ابتلعتها حينما كنت طفلا، هذا إذا كنت طفلا في يوم ما، أو حينما كنت سجينا، هذا إذا ما كنت سجينا في يوم من الأيام. الكلمات التي هربت وأظل ألاحقها من شارع لشارع ومن مدينة لمدينة ومن زمن لآخر. الكلمات التي ذابت في لون عيون الليل وتبخرت دخانا يتصاعد من بين ألأصابع ومن بين الأوراق. لست سندباد، ولست جلجامش، ولست أوليس او ديدالوس، لست شيئا من هذا النوع، "أنا" فقط شيء يتكون. ......
#تفتت
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765550
الحوار المتمدن
سعود سالم - تفتت الذات
علي محمد اليوسف : النقصان في الذات والوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - النقصان في الذات والوجود
التجاني بولعوالي : الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880
الحوار المتمدن
التجاني بولعوالي - الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
علي المسعود : فيلم ألاخر أنا مرآة مشوشة للكشف عن الذات بطابع سريالي
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم (الآخرأنا) مرآة مشوشة للكشف عن الذات بطابع سريالي"The Other Me"هذه الدراما باللغة الإنجليزية التي تم تصويرها في تبليسي ، هي التجربة الأخراجية الأولى للكاتبة والمخرجة والمنتجة الجورجية "جيجا أغلادزي " ، وهي أيضاً موسيقية ووثائقية ومديرة إقليمية لمؤسسة ديفيد لينش في القوقاز. ومع ذلك، ليس لأي من هذه الأشياء أي تأثير واضح على فيلمها الإخراجي الأول أو له معنى كبير - باستثناء أن لينش كان اسمه كمنتج تنفيذي بارز . يبدأ الفيلم في مشهد الذي تبرز رغبة بطل الحكاية (إيراكي) في الموت من خلال السياقة بجنون على الطريق وفي الليل بينما تصرخ زوجته الراكبه معه والمرعوبة : أبطأ "القيادة! أنت مجنون!" . أما نتيجة هذا الحادث نكتشفه بعد فترة فصيرة حين يذهب بطل الرواية في اليوم التالي ستورجيس ( إيراكلي) الى المستشفى ويتم تشخيصه من قبل طبيب على أنه على حافة العمى وفي طريقه لفقدان البصر بسبب مرض غير معروف ولايوجد علاج له. هذا يزيد فقط من حدة الخلاف مع زوجته نوتسا (أنتونيا كامبل هيوز). أيراكي (يلعب دوره بحماس جيم ستورجيس) ، وهو مهندس معماري / نادل خارج العمل. يعاني أزمة منتصف العمر المبكرة بسبب زواجه الفاشل من نوتسا (أنتونيا كامبل هيوز) والأخبار المؤسفة بأنه يعاني من حالة ستجعله أعمى قريبا ، يبدأ إيراكلي يعاني من الهلوسة – رؤى بالأبيض والأسود ويظهر فيها الناس في أقنعة ووجوههم مغطاة بالشاش، وتصبح اللوحات في معرض يزوره متحركة – وتصبح أكثر إثارة للغضب. لديه أيضا ذكريات الماضي عن طفولته ، ولعب دوره الطفل " بيلي بارات" الذي يتعرض للتخويف من قبل زملائه في الفصل بسبب ميوله الفنية ولعنته من قبل والده (جوردي مولا) بسبب افتقاره إلى الرجولة.يحب إيراكلي في زيارة المتاحف والمعارض الفنية مع أفضل صديق له وهو جيورجي (مايكل سوشا) .كان على الدوام يتجادل ويتشاجرمع زوجته وتلك المشاحنات تجعله يتخبط في الحزن ، بعد أحد هذه المشاحنات مع زوجته يترك السيارة ويستقل حافلة ، ينام على متن حافلة ويستيقظ عند نقطة نهاية مسارها في محطتها الاخيرة وعند الغابة ، وعند تجواله في الغابة يلتقي بشخص غريب (روجر أشتون غريفيث) الذي يقدم بعض الكلمات الحكيمة التي تنذر بالايهام والغموض"إذا أغمضت عينيك ، يمكنك أن تكون في أي مكان". لكن المشي في الغابة يقود ( جيم ستورجيس) الذي سيصبح أعمى قريبا إلى باب شقراء جميلة (أندريا بيجيتش)." أنه لقاء يشبه الحلم تقريبا بامرأة غامضة مغرية (أندريا بيجيتش) التي تعيش بمفردها في كابينة في الغابة. أخبرت إيراكي أنه ليس لديها اسم ، مما يترك الجمهور يخمن ما إذا كنا في قصة حب أو قصة خرافية من ضمن هلوسات إيراكي، ويقول لها ، "أنا نادل ، لكن شغفي حقا هو الهندسة المعمارية". وتقول إنها تؤمن بموهبته. وبعد ذلك يتأمل ، "أنا لا أعرف حتى اسمك". "ليس لدي اسم" ، دعنا لا نسمي كلانا شيئا. وهذه أفضل طريقة ". أجابتها بشكل مبهم من شأنه أن يلهم الرهبة والغموض . أما زوجته التي تعوض غياب الزوج في الانغماس في العمل مديرة منزل لدار السفيرة الامريكية وهي الاخرى تعاني من اهمال زوجها وفقدان العاطفة بينها وبين زوجها . هناك ذكريات الماضي لطفولته الريفية ، عندما يتعرض للتخويف من قبل والده (جوردي مولا) وأقرانه الطلاب ويواجه تقريعا ولوما من والدة القاسي بعدم الرد على الصبيان المشاكسين عند تنمرهم واعتداء عليه ،على العكس من والدته الطيبة والحنونة التي تدافع عنه . من المفترض أن نرى شخصية ستورجيس كفنان عظيم لكننا لا نرى أي صورة من فنه أبدا ."ألآخرأنا " هو نوع من الأفلام ......
#فيلم
#ألاخر
#مرآة
#مشوشة
#للكشف
#الذات
#بطابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768561
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم (الآخرأنا) مرآة مشوشة للكشف عن الذات بطابع سريالي"The Other Me"هذه الدراما باللغة الإنجليزية التي تم تصويرها في تبليسي ، هي التجربة الأخراجية الأولى للكاتبة والمخرجة والمنتجة الجورجية "جيجا أغلادزي " ، وهي أيضاً موسيقية ووثائقية ومديرة إقليمية لمؤسسة ديفيد لينش في القوقاز. ومع ذلك، ليس لأي من هذه الأشياء أي تأثير واضح على فيلمها الإخراجي الأول أو له معنى كبير - باستثناء أن لينش كان اسمه كمنتج تنفيذي بارز . يبدأ الفيلم في مشهد الذي تبرز رغبة بطل الحكاية (إيراكي) في الموت من خلال السياقة بجنون على الطريق وفي الليل بينما تصرخ زوجته الراكبه معه والمرعوبة : أبطأ "القيادة! أنت مجنون!" . أما نتيجة هذا الحادث نكتشفه بعد فترة فصيرة حين يذهب بطل الرواية في اليوم التالي ستورجيس ( إيراكلي) الى المستشفى ويتم تشخيصه من قبل طبيب على أنه على حافة العمى وفي طريقه لفقدان البصر بسبب مرض غير معروف ولايوجد علاج له. هذا يزيد فقط من حدة الخلاف مع زوجته نوتسا (أنتونيا كامبل هيوز). أيراكي (يلعب دوره بحماس جيم ستورجيس) ، وهو مهندس معماري / نادل خارج العمل. يعاني أزمة منتصف العمر المبكرة بسبب زواجه الفاشل من نوتسا (أنتونيا كامبل هيوز) والأخبار المؤسفة بأنه يعاني من حالة ستجعله أعمى قريبا ، يبدأ إيراكلي يعاني من الهلوسة – رؤى بالأبيض والأسود ويظهر فيها الناس في أقنعة ووجوههم مغطاة بالشاش، وتصبح اللوحات في معرض يزوره متحركة – وتصبح أكثر إثارة للغضب. لديه أيضا ذكريات الماضي عن طفولته ، ولعب دوره الطفل " بيلي بارات" الذي يتعرض للتخويف من قبل زملائه في الفصل بسبب ميوله الفنية ولعنته من قبل والده (جوردي مولا) بسبب افتقاره إلى الرجولة.يحب إيراكلي في زيارة المتاحف والمعارض الفنية مع أفضل صديق له وهو جيورجي (مايكل سوشا) .كان على الدوام يتجادل ويتشاجرمع زوجته وتلك المشاحنات تجعله يتخبط في الحزن ، بعد أحد هذه المشاحنات مع زوجته يترك السيارة ويستقل حافلة ، ينام على متن حافلة ويستيقظ عند نقطة نهاية مسارها في محطتها الاخيرة وعند الغابة ، وعند تجواله في الغابة يلتقي بشخص غريب (روجر أشتون غريفيث) الذي يقدم بعض الكلمات الحكيمة التي تنذر بالايهام والغموض"إذا أغمضت عينيك ، يمكنك أن تكون في أي مكان". لكن المشي في الغابة يقود ( جيم ستورجيس) الذي سيصبح أعمى قريبا إلى باب شقراء جميلة (أندريا بيجيتش)." أنه لقاء يشبه الحلم تقريبا بامرأة غامضة مغرية (أندريا بيجيتش) التي تعيش بمفردها في كابينة في الغابة. أخبرت إيراكي أنه ليس لديها اسم ، مما يترك الجمهور يخمن ما إذا كنا في قصة حب أو قصة خرافية من ضمن هلوسات إيراكي، ويقول لها ، "أنا نادل ، لكن شغفي حقا هو الهندسة المعمارية". وتقول إنها تؤمن بموهبته. وبعد ذلك يتأمل ، "أنا لا أعرف حتى اسمك". "ليس لدي اسم" ، دعنا لا نسمي كلانا شيئا. وهذه أفضل طريقة ". أجابتها بشكل مبهم من شأنه أن يلهم الرهبة والغموض . أما زوجته التي تعوض غياب الزوج في الانغماس في العمل مديرة منزل لدار السفيرة الامريكية وهي الاخرى تعاني من اهمال زوجها وفقدان العاطفة بينها وبين زوجها . هناك ذكريات الماضي لطفولته الريفية ، عندما يتعرض للتخويف من قبل والده (جوردي مولا) وأقرانه الطلاب ويواجه تقريعا ولوما من والدة القاسي بعدم الرد على الصبيان المشاكسين عند تنمرهم واعتداء عليه ،على العكس من والدته الطيبة والحنونة التي تدافع عنه . من المفترض أن نرى شخصية ستورجيس كفنان عظيم لكننا لا نرى أي صورة من فنه أبدا ."ألآخرأنا " هو نوع من الأفلام ......
#فيلم
#ألاخر
#مرآة
#مشوشة
#للكشف
#الذات
#بطابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768561
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم (ألاخر أنا) مرآة مشوشة للكشف عن الذات بطابع سريالي