فوز حمزة : ولم تزل الرسالة في كتابي
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة مد يده فتناول بها كوب الشاي الذي يتوسط المنضدة الدائرية أمامه ، موعد شرب الشاي كان مقدسًا لديه في حين يقترن مع موعد سيجاره الذي يصفه أنه أوفى من عشيقاته اللواتي لا يعرف لهن عددًا .. نفث دخان سيجاره ثم مال إلى كرسيه معتدلًا في مقعده فما لبث حتى حمل هاتفه وكعادته فتح حسابه الفيسبوكي مطلعًا على ما ورده من رسائل في بريده الخاص ومشاهدة المقاطع الموسيقية و الشخصية التي تصله من بعض صديقاته المقربات والتي جعلها بملف خاص تحت عنوان س ش .. وهو يعني بهذا سري وشخصي ..لكن ما يغريه حقًا تلك الحكايات المرسلة إليه من نساء سردن فيها قصصهن ومشاكلهن وأوجاعهن ليخرج منها بمادة تنفع لكتابة القصص .. كن مشدودات للغته الرائعة في تصوير إحساسهن بدقة وعمق عما يخجلن من البوح به في مجتمع يضيق الخناق عليهن ..وقد كان بارعًا في تقمص حالاتهن حتى لتشك إحداهن إنه امرأة !! وبينما هو يهم بالخروج من الحساب وإذا بدخول رسالة من إحداهن .. لاحت منه نظرة للاسم الذي لم يكن مألوفاً لديه .. ترى من تكون إنعام هاشم هذه ؟ كان منشغلًا في أمر آخر فلم يرد على رسالتها والتي رفقتها بباقة ورد جميلة : سيدي .. وددت أن أشكرك لقبولك صداقتي .. فقد أعجبت بكتاباتك التي آسرتني وحملتني لعالم آخر .. قضيت ليلتي من مساء البارحة وأنا اتجول كسائحة في محطاتك العذبة .. مضى يومان نسي فيها أمر تلك الشاعرة .. حتى جاءته رسالة أخرى في الساعة العاشرة مساءً ..- أستاذي العزيز .. أنا آسفة .. يبدو أنك لا ترغب في محادثتي ! كتب لها بعد أن قرأ رسالتها بشيء من البرود :- أهلاً بحضرتك سيدتي .. من قال ذلك؟!- لقد أعجبت كثيرًا بقصيدتك الأخيرة .. ذكرت لحضرتك ذلك إلا أنك أهملتني فخشيت ازعاجك ثانية.رد بالقول : من دواعي سروري .. وأعتذر لعدم الرد فإنني كثير المشاغل ..فردت : - سعيدة بمحادثتك وأشكرك أنك منحتني من وقتك.- على الرحب والسعة شاعرتنا.خرج بسرعة الضوء من المحادثة كمن حصل على إفراج من حكم بالإعدام !! حتى جاء المساء .. فوردت رسالة منها كتبت فيها بعد ألقاء التحية: - بودي أن أسألك .. هل قصصك من الواقع ..هل بطلاتك يعشن في مجتمعنا أم هن وهم من نسيج خيالك ؟ رد بسرعة هذه المرة : - سؤالك غريب سيدتي ! وكأنك تعيشين في عالم غير عالمنا .. هن صور من الواقع .. يأكلن ويشربن بيننا .. سأجيبك بشكل آخر قد يبدو تقليديا لكنه الحقيقة .. بعض قصصي استلهمتها من الواقع وبعضها الآخر محض خيال وحسب ما تقتضيه الضرورة الأدبية .. فردت : - أنتم الكتاب تعيشون في عالم لا يمت للواقع بصلة !فقاطعها : أنتِ مخطئة سيدتي .. إنما نحن نصور الواقع ونكشف الستار عنه .. فردت : ربما خانني التعبير.. الذي أعنيه أنكم تنقلونا إلى عالم يمس شغاف القلب ويروي ظمأ الروح .. ثم انتفض ليفتح نافذته العريضة، حين عاد وجدها قد كتبت : - هل لي بسرد قصتي على حضرتك لتكتبها وتنشرها في صفحتك دون ذكر اسمي ؟ - سأفعل إن وجدت فيها مادة تستحق ..- ستجد سيدي .. أنا واثقة من ذلك..- تفضلي أحكي وسنرى.- بدأت قصتي منذ ثلاثين عامًا حينما كنت طالبة في الثانوية .. قال في نفسه : هذا يعني إنها الآن في النصف الثاني من العقد الخامس .. ثم واصل القراءة .. وأنا في طريق عودتي إلى البيت لمحت شابًا وسيمًا كان ينظر إلي .. رأيته واقفًا عند زاوية ذلك الجسر الذي يفصل ما بين المدرسة والشارع العام .. انقطعت عن الكتابة لوقت أشعره بالملل والضجر .. فكتب: - أنا معك .. فاستأنفت : في البداية ظننته ينظر لفتاة أخرى .. فلم ......
#الرسالة
#كتابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762259
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة مد يده فتناول بها كوب الشاي الذي يتوسط المنضدة الدائرية أمامه ، موعد شرب الشاي كان مقدسًا لديه في حين يقترن مع موعد سيجاره الذي يصفه أنه أوفى من عشيقاته اللواتي لا يعرف لهن عددًا .. نفث دخان سيجاره ثم مال إلى كرسيه معتدلًا في مقعده فما لبث حتى حمل هاتفه وكعادته فتح حسابه الفيسبوكي مطلعًا على ما ورده من رسائل في بريده الخاص ومشاهدة المقاطع الموسيقية و الشخصية التي تصله من بعض صديقاته المقربات والتي جعلها بملف خاص تحت عنوان س ش .. وهو يعني بهذا سري وشخصي ..لكن ما يغريه حقًا تلك الحكايات المرسلة إليه من نساء سردن فيها قصصهن ومشاكلهن وأوجاعهن ليخرج منها بمادة تنفع لكتابة القصص .. كن مشدودات للغته الرائعة في تصوير إحساسهن بدقة وعمق عما يخجلن من البوح به في مجتمع يضيق الخناق عليهن ..وقد كان بارعًا في تقمص حالاتهن حتى لتشك إحداهن إنه امرأة !! وبينما هو يهم بالخروج من الحساب وإذا بدخول رسالة من إحداهن .. لاحت منه نظرة للاسم الذي لم يكن مألوفاً لديه .. ترى من تكون إنعام هاشم هذه ؟ كان منشغلًا في أمر آخر فلم يرد على رسالتها والتي رفقتها بباقة ورد جميلة : سيدي .. وددت أن أشكرك لقبولك صداقتي .. فقد أعجبت بكتاباتك التي آسرتني وحملتني لعالم آخر .. قضيت ليلتي من مساء البارحة وأنا اتجول كسائحة في محطاتك العذبة .. مضى يومان نسي فيها أمر تلك الشاعرة .. حتى جاءته رسالة أخرى في الساعة العاشرة مساءً ..- أستاذي العزيز .. أنا آسفة .. يبدو أنك لا ترغب في محادثتي ! كتب لها بعد أن قرأ رسالتها بشيء من البرود :- أهلاً بحضرتك سيدتي .. من قال ذلك؟!- لقد أعجبت كثيرًا بقصيدتك الأخيرة .. ذكرت لحضرتك ذلك إلا أنك أهملتني فخشيت ازعاجك ثانية.رد بالقول : من دواعي سروري .. وأعتذر لعدم الرد فإنني كثير المشاغل ..فردت : - سعيدة بمحادثتك وأشكرك أنك منحتني من وقتك.- على الرحب والسعة شاعرتنا.خرج بسرعة الضوء من المحادثة كمن حصل على إفراج من حكم بالإعدام !! حتى جاء المساء .. فوردت رسالة منها كتبت فيها بعد ألقاء التحية: - بودي أن أسألك .. هل قصصك من الواقع ..هل بطلاتك يعشن في مجتمعنا أم هن وهم من نسيج خيالك ؟ رد بسرعة هذه المرة : - سؤالك غريب سيدتي ! وكأنك تعيشين في عالم غير عالمنا .. هن صور من الواقع .. يأكلن ويشربن بيننا .. سأجيبك بشكل آخر قد يبدو تقليديا لكنه الحقيقة .. بعض قصصي استلهمتها من الواقع وبعضها الآخر محض خيال وحسب ما تقتضيه الضرورة الأدبية .. فردت : - أنتم الكتاب تعيشون في عالم لا يمت للواقع بصلة !فقاطعها : أنتِ مخطئة سيدتي .. إنما نحن نصور الواقع ونكشف الستار عنه .. فردت : ربما خانني التعبير.. الذي أعنيه أنكم تنقلونا إلى عالم يمس شغاف القلب ويروي ظمأ الروح .. ثم انتفض ليفتح نافذته العريضة، حين عاد وجدها قد كتبت : - هل لي بسرد قصتي على حضرتك لتكتبها وتنشرها في صفحتك دون ذكر اسمي ؟ - سأفعل إن وجدت فيها مادة تستحق ..- ستجد سيدي .. أنا واثقة من ذلك..- تفضلي أحكي وسنرى.- بدأت قصتي منذ ثلاثين عامًا حينما كنت طالبة في الثانوية .. قال في نفسه : هذا يعني إنها الآن في النصف الثاني من العقد الخامس .. ثم واصل القراءة .. وأنا في طريق عودتي إلى البيت لمحت شابًا وسيمًا كان ينظر إلي .. رأيته واقفًا عند زاوية ذلك الجسر الذي يفصل ما بين المدرسة والشارع العام .. انقطعت عن الكتابة لوقت أشعره بالملل والضجر .. فكتب: - أنا معك .. فاستأنفت : في البداية ظننته ينظر لفتاة أخرى .. فلم ......
#الرسالة
#كتابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762259
الحوار المتمدن
فوز حمزة - ولم تزل الرسالة في كتابي
محمد اسماعيل : كاتبٌ إنسان من كتابي شطحات وذكريات - محمد اسماعيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل هنا، حيث الليل الكئيب ككل مرة، حيث وحدتي بين الجدران التي تسيل منها هدأة الكون، كل البيوت نائمة جدرانها عدا بيت مضيء هناك على مرمى البصر، فيه سهر وسمر، أغلقوا الباب دون الخَلق ليحفظوا أسرارهم، وأغلقوا نوافذهم كي يستمر لهب شموعهم بلا انطفاء، هناك في البيت تقيم حبيبة كانت، ولكنها خانت، وليتها مع ذلك هانت..!الظلام يشرد بي بخيالاته أمام عيني كأشباح، ونقيق ضفادع الحقول تصيبني بوحشة مع نباح كلاب السكك، وأنا منغمس في النظر والتأمل، تجهش بعيني دموع الذكريات، وتتقافز صور المواقف لتتجسد بعقلي المستبد، لا يقطعه شيء حيث السكون المطلق والركود، والروح تندب مثل ثكلى، أغلقتُ نافذتي المطلة على الجحيم وعدتُ لسريري، كان قلبي حزينا يئن من استعراض عقلي أمامه لعالم الذكريات، أدخل في عالم الفكر والأحلام والعواطف مدفوعا من ظهري، تحت سلطة السَجْو والسُهوم ، كان بجواري كتاب أدبي لم أقرأه منذ اشتريته ولم أحركه من مكانه، في ذلك الوقت مددت يدي وأخذت أتصفح فيه لكسر الملل، صفحة، ثانية، ثالثة وأنا أشعر بالضجر، سيرة الكاتب، مقدمة مليئة بكلمات مستفزة بلا سبب، ثناءات بعضهم على الكاتب، كدت أن أرميه بعيدا، لكن في الرابعة برز عنوان أمامي (كاتب إنسان).أخذت أقرأ النص، في البداية كنت أكتشف أو أجرب، ثم تحولتُ لمتلذذ بنَهم، لقد سحرتني العبارات وصورها البديعة، وجعلت أعيش وسط الصور الموصوفة من خيال الكاتب، وما جعلني أمعن في القراءة أكثر أنني استطعت الهرب من سجن كل ليلة، وكأنني الليلة عُفيت من مبيت السجن لأخرج لنزهة ما، ولمدة ساعتين في القراءة تنقلت بين النصوص مشدوها بجمال أسلوب الكاتب، كأنها صلاة ملأتها نشوة روحية، خلعتُ بها عني رداء الواقع لأدخل فقاعة من خيال بديع، حتى أتيت نصا وجدت الكاتب فيه ينبش برفق في عمق نفسي ويمد يده أمام عيني ليريني دخيلتي، وبدهشة قلت: ما أعمق تلك النفس وأغربها! ، ويالقدرة أولئك الكتاب على تسليتنا بعملية خطف مباح للخيال واللغة، فنعود وقد أضاءوا في نفوسنا مناطق أطفأتها الوقائع الحية!.لقد كنت شخصية داخل ذلك القطار في إحدى نصوص الكاتب، أتمتع من وراء النافذة بمشاهد الطبيعة المحيطة، ثم كأن شيئا من سحر نقلني لأكون طفلا بين أولئك الأطفال الذين يقفزون في النهر من أعلى الكوبري، في نفس الوقت أتفرج عليهم من نافذة القطار المنطلق كقذيفة تطقطق على القضبان وتتأرجح بي لأعلى في نشوة عارمة، عرفتُ أن القراءة تأشيرة سفر وسياحة، تفرح اللب وتجذل الروح المنهكة، وتمهد الطريق لسيلان الدم في العروق، وتداعب النفس وتفاكهها وتواسيها، وتمنح العقل إشارات تثقيفية ومعارف لينضج مرة تلو أخرى...، ومن خلال إحدى النصوص أيها السادة، وهذا أعجب شيء بالنسبة لي، تعلمتُ كيف أنسى أو أتناسى حبيبة خذلتني وأخذت تلهو مع آخر بحجة أنه تزوجها، هذا شيء سخيف في قانون الأنسانية بالنسبة لي، لا يهم، كل هذا بعدما كنت أسير حزن قاتل، إن ذلك الكاتب مد يده نحوي لينقذني من واقعي بعض الوقت، لأعرف من خلاله أن هناك بالحياة جمال يستحق الاهتمام، وأن وسط هذا الظلام المادي هناك نور نفسي أعلى وأحق، يشع من شمس داخلية في نفسِ من أراد الحياة، كان الكاتب وسط المخاطر يمهد لي ممرا آمنا لأعبر الطريق، بينما أخالني كعجوز عمياء وسط الطريق يوشك أن تؤذَى، حقا إنه كاتب إنسان، شكرا له، وقررت من الغد أن سوف أبحث عن كتاباته كلها، يجب أن اذهب معه كل ليلة حيث أراد، فثمة أماكن لم أزرها، ومزارات لم أكتشفها، وعوالم أخرى كانت غائبة عني. ......
#كاتبٌ
#إنسان
#كتابي
#شطحات
#وذكريات
#محمد
#اسماعيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764039
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل هنا، حيث الليل الكئيب ككل مرة، حيث وحدتي بين الجدران التي تسيل منها هدأة الكون، كل البيوت نائمة جدرانها عدا بيت مضيء هناك على مرمى البصر، فيه سهر وسمر، أغلقوا الباب دون الخَلق ليحفظوا أسرارهم، وأغلقوا نوافذهم كي يستمر لهب شموعهم بلا انطفاء، هناك في البيت تقيم حبيبة كانت، ولكنها خانت، وليتها مع ذلك هانت..!الظلام يشرد بي بخيالاته أمام عيني كأشباح، ونقيق ضفادع الحقول تصيبني بوحشة مع نباح كلاب السكك، وأنا منغمس في النظر والتأمل، تجهش بعيني دموع الذكريات، وتتقافز صور المواقف لتتجسد بعقلي المستبد، لا يقطعه شيء حيث السكون المطلق والركود، والروح تندب مثل ثكلى، أغلقتُ نافذتي المطلة على الجحيم وعدتُ لسريري، كان قلبي حزينا يئن من استعراض عقلي أمامه لعالم الذكريات، أدخل في عالم الفكر والأحلام والعواطف مدفوعا من ظهري، تحت سلطة السَجْو والسُهوم ، كان بجواري كتاب أدبي لم أقرأه منذ اشتريته ولم أحركه من مكانه، في ذلك الوقت مددت يدي وأخذت أتصفح فيه لكسر الملل، صفحة، ثانية، ثالثة وأنا أشعر بالضجر، سيرة الكاتب، مقدمة مليئة بكلمات مستفزة بلا سبب، ثناءات بعضهم على الكاتب، كدت أن أرميه بعيدا، لكن في الرابعة برز عنوان أمامي (كاتب إنسان).أخذت أقرأ النص، في البداية كنت أكتشف أو أجرب، ثم تحولتُ لمتلذذ بنَهم، لقد سحرتني العبارات وصورها البديعة، وجعلت أعيش وسط الصور الموصوفة من خيال الكاتب، وما جعلني أمعن في القراءة أكثر أنني استطعت الهرب من سجن كل ليلة، وكأنني الليلة عُفيت من مبيت السجن لأخرج لنزهة ما، ولمدة ساعتين في القراءة تنقلت بين النصوص مشدوها بجمال أسلوب الكاتب، كأنها صلاة ملأتها نشوة روحية، خلعتُ بها عني رداء الواقع لأدخل فقاعة من خيال بديع، حتى أتيت نصا وجدت الكاتب فيه ينبش برفق في عمق نفسي ويمد يده أمام عيني ليريني دخيلتي، وبدهشة قلت: ما أعمق تلك النفس وأغربها! ، ويالقدرة أولئك الكتاب على تسليتنا بعملية خطف مباح للخيال واللغة، فنعود وقد أضاءوا في نفوسنا مناطق أطفأتها الوقائع الحية!.لقد كنت شخصية داخل ذلك القطار في إحدى نصوص الكاتب، أتمتع من وراء النافذة بمشاهد الطبيعة المحيطة، ثم كأن شيئا من سحر نقلني لأكون طفلا بين أولئك الأطفال الذين يقفزون في النهر من أعلى الكوبري، في نفس الوقت أتفرج عليهم من نافذة القطار المنطلق كقذيفة تطقطق على القضبان وتتأرجح بي لأعلى في نشوة عارمة، عرفتُ أن القراءة تأشيرة سفر وسياحة، تفرح اللب وتجذل الروح المنهكة، وتمهد الطريق لسيلان الدم في العروق، وتداعب النفس وتفاكهها وتواسيها، وتمنح العقل إشارات تثقيفية ومعارف لينضج مرة تلو أخرى...، ومن خلال إحدى النصوص أيها السادة، وهذا أعجب شيء بالنسبة لي، تعلمتُ كيف أنسى أو أتناسى حبيبة خذلتني وأخذت تلهو مع آخر بحجة أنه تزوجها، هذا شيء سخيف في قانون الأنسانية بالنسبة لي، لا يهم، كل هذا بعدما كنت أسير حزن قاتل، إن ذلك الكاتب مد يده نحوي لينقذني من واقعي بعض الوقت، لأعرف من خلاله أن هناك بالحياة جمال يستحق الاهتمام، وأن وسط هذا الظلام المادي هناك نور نفسي أعلى وأحق، يشع من شمس داخلية في نفسِ من أراد الحياة، كان الكاتب وسط المخاطر يمهد لي ممرا آمنا لأعبر الطريق، بينما أخالني كعجوز عمياء وسط الطريق يوشك أن تؤذَى، حقا إنه كاتب إنسان، شكرا له، وقررت من الغد أن سوف أبحث عن كتاباته كلها، يجب أن اذهب معه كل ليلة حيث أراد، فثمة أماكن لم أزرها، ومزارات لم أكتشفها، وعوالم أخرى كانت غائبة عني. ......
#كاتبٌ
#إنسان
#كتابي
#شطحات
#وذكريات
#محمد
#اسماعيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764039
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل - كاتبٌ إنسان من كتابي (شطحات وذكريات) - محمد اسماعيل