علي المسعود : في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
الحوار المتمدن
علي المسعود - في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد
رائد الحواري : الفلسطيني في كتاب -ذاكرة المنفى- تيسير نصر الله
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الفلسطيني في كتاب "ذاكرة المنفى"تيسير نصر اللهمن الضروري للفلسطيني تدوين شيء من حياته/ مما مر به، وذلك حفاظا على التاريخ، وتأكيدا على صعوبة الواقع الذي عاشه، وإعطاء صورة مبسطة عن الواقع الرسمي العربي، وهنا نوجه دعوة لكل من يجد ف تاريخه شيء يستحق التوقف عنده أن يقدمه للقراء، حتى يكون هناك مادة أدبية توثيقية تبين حالنا وحال المنطقة العربية وما مرت به من محطات.في كتاب "ذاكرة المنفى" يقدم لنا تيسير نصر الله مفاصل أساسية من حياته كفلسطيني عاش في مخيم بلاطة، وكيف تم نفيه إلى لبنان، ومن ثم رحلته إلى تونس والأردن، وكيف تم التعامل معه رسميا وشعبيا، إلى أن تم عودته إلى ارض الوطن في عام 1995 بعد اتفاقيات أوسلو، هذا على صعيد المضمون، أما على صعيد الشكل الأدبي الذي قدمت به المذكرات فقد اعتمد الكاتب على التوقف عن ما يراه مهما من خلال مقاطع قصيرة، مستخدم لغة سهلة وسلسة، وهذا ما سهل على المتلقي قراءة الكاتب في جلسة واحدة.وهذه إحدى ميزات الكتاب، تقديم أحداث وتناول شخصيات بطريقة عصرية تتناسب وطبيعة القارئ الذي يريد مادة مختزلة ومكثفة بعيدا عن الخوض في التفاصيل غير المهمة، فالسهولة والبساطة منحت القارئ متعة القراءة، إضافة إلى متعة المعرفة التي يجدها في "ذاكرة المنفى" الاحتلالخلال هذا الذاكرة يتوقف الكاتب عند العديد من الأحداث والشخصيات الفاعلة، ونبدأ من المحتل وكيف تعامل مع الكاتب: "لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية يوم عيد ميلادي لاعتقالي" ص17، وهذا إشارة إلى أن المحتل لا يتوانى عن استخدام أي شكل/أسلوب/مكان/وقت لإلحاق أكبر قدر من الأذى بحق الفلسطيني، من هنا نجده يستخدم الأهل كوسيلة ضغط على المطلوب ليسلم نفسه للمحتل: "...لكنني ل أسلم نفسي، فاعتقلوا والدي للضغط علي لتسليم نفسي" ص23، وبعد الاعتقال كانت المعاملة الوحشية تأخذ أكثر من شكل، منها: "...قيام أحد الأخوة بالغناء،...فكان نصيبي من الضرب والتعذيب مضاعفا بسبب عدم اعترافي على الأسير الذي كان يغني" ص90.أما عن طرق الضرب والتعذيب فكانت من خلال: "...والبربيش المجدول بأسلاك الكهرباء بيده، ومعه مجموعة من حراس السجن وبدأوا يمارسون طقوسهم التلموذية بالرقص وهم ينهالون بالضرب على مختلف أنحاء جسمي، كان عددهم ثمانية جنود يتناوبون على ضربي، وكان صراخي يلقى صداه في جبال الفارعة المحيطة بالسجن... ألقوني كالجثة الهامدة على أرض الزنزانة التي رشوها بالماء كي لا أخلد للراحة " ص91 و92، اللافت في هذه الصورة القاسية انه سبقها حديث عن عرس فلسطيني تم في تونس، وكأن الكاتب أراد به التخفيف على المتلقي مما هو قادم، من هنا كانت المحطات القاسية لا تقدم بشكل متتابع، بل كان هناك فواصل تخفف من حدة القسوة، وهذا يشير إلى أن الكاتب لا يريد أن يرهق ذاكرته بما مر به من ألم، ولا يريد أن يتعب القارئ، فكانت محطات القسوة موزعة بطريقة (تريح) المتلقي بحيث لا يتعب مما يقدم له. الفلسطيني والمكانعلاقة الفلسطيني بالمكان علاقة تماهي وانصهار، لهذا نجد الأدب الفلسطيني يذكر المكان ويقدمه بصورة مقدسة، في "ذاكرة المنفى" يتحدث "تيسير نصر الله" عن المكان بطريقة جديدة، بحيث يكاد أن يكون هو الوحيد الذي انفرد به، فعندما يحدثنا عن السجن يقول: "المنفى بالنسبة للأغلبية العظمى من كان مجهولا... صحيح أننا اعتدنا حياة السجون وقسوتها، وألم الفراق والحرمان من زيارة الأهل لبضعة شهور، إلا أننا كنا ندرك أن هذه السجون مقامة فوق أرضنا، وهذا وحده كان كفيلا بتخفيف الألم، وتهدئة الروح والنفس معا" ص42، هذا القول يستوقفنا ويجعلنا محتارين، كيف تكو ......
#الفلسطيني
#كتاب
#-ذاكرة
#المنفى-
#تيسير
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761537
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الفلسطيني في كتاب "ذاكرة المنفى"تيسير نصر اللهمن الضروري للفلسطيني تدوين شيء من حياته/ مما مر به، وذلك حفاظا على التاريخ، وتأكيدا على صعوبة الواقع الذي عاشه، وإعطاء صورة مبسطة عن الواقع الرسمي العربي، وهنا نوجه دعوة لكل من يجد ف تاريخه شيء يستحق التوقف عنده أن يقدمه للقراء، حتى يكون هناك مادة أدبية توثيقية تبين حالنا وحال المنطقة العربية وما مرت به من محطات.في كتاب "ذاكرة المنفى" يقدم لنا تيسير نصر الله مفاصل أساسية من حياته كفلسطيني عاش في مخيم بلاطة، وكيف تم نفيه إلى لبنان، ومن ثم رحلته إلى تونس والأردن، وكيف تم التعامل معه رسميا وشعبيا، إلى أن تم عودته إلى ارض الوطن في عام 1995 بعد اتفاقيات أوسلو، هذا على صعيد المضمون، أما على صعيد الشكل الأدبي الذي قدمت به المذكرات فقد اعتمد الكاتب على التوقف عن ما يراه مهما من خلال مقاطع قصيرة، مستخدم لغة سهلة وسلسة، وهذا ما سهل على المتلقي قراءة الكاتب في جلسة واحدة.وهذه إحدى ميزات الكتاب، تقديم أحداث وتناول شخصيات بطريقة عصرية تتناسب وطبيعة القارئ الذي يريد مادة مختزلة ومكثفة بعيدا عن الخوض في التفاصيل غير المهمة، فالسهولة والبساطة منحت القارئ متعة القراءة، إضافة إلى متعة المعرفة التي يجدها في "ذاكرة المنفى" الاحتلالخلال هذا الذاكرة يتوقف الكاتب عند العديد من الأحداث والشخصيات الفاعلة، ونبدأ من المحتل وكيف تعامل مع الكاتب: "لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية يوم عيد ميلادي لاعتقالي" ص17، وهذا إشارة إلى أن المحتل لا يتوانى عن استخدام أي شكل/أسلوب/مكان/وقت لإلحاق أكبر قدر من الأذى بحق الفلسطيني، من هنا نجده يستخدم الأهل كوسيلة ضغط على المطلوب ليسلم نفسه للمحتل: "...لكنني ل أسلم نفسي، فاعتقلوا والدي للضغط علي لتسليم نفسي" ص23، وبعد الاعتقال كانت المعاملة الوحشية تأخذ أكثر من شكل، منها: "...قيام أحد الأخوة بالغناء،...فكان نصيبي من الضرب والتعذيب مضاعفا بسبب عدم اعترافي على الأسير الذي كان يغني" ص90.أما عن طرق الضرب والتعذيب فكانت من خلال: "...والبربيش المجدول بأسلاك الكهرباء بيده، ومعه مجموعة من حراس السجن وبدأوا يمارسون طقوسهم التلموذية بالرقص وهم ينهالون بالضرب على مختلف أنحاء جسمي، كان عددهم ثمانية جنود يتناوبون على ضربي، وكان صراخي يلقى صداه في جبال الفارعة المحيطة بالسجن... ألقوني كالجثة الهامدة على أرض الزنزانة التي رشوها بالماء كي لا أخلد للراحة " ص91 و92، اللافت في هذه الصورة القاسية انه سبقها حديث عن عرس فلسطيني تم في تونس، وكأن الكاتب أراد به التخفيف على المتلقي مما هو قادم، من هنا كانت المحطات القاسية لا تقدم بشكل متتابع، بل كان هناك فواصل تخفف من حدة القسوة، وهذا يشير إلى أن الكاتب لا يريد أن يرهق ذاكرته بما مر به من ألم، ولا يريد أن يتعب القارئ، فكانت محطات القسوة موزعة بطريقة (تريح) المتلقي بحيث لا يتعب مما يقدم له. الفلسطيني والمكانعلاقة الفلسطيني بالمكان علاقة تماهي وانصهار، لهذا نجد الأدب الفلسطيني يذكر المكان ويقدمه بصورة مقدسة، في "ذاكرة المنفى" يتحدث "تيسير نصر الله" عن المكان بطريقة جديدة، بحيث يكاد أن يكون هو الوحيد الذي انفرد به، فعندما يحدثنا عن السجن يقول: "المنفى بالنسبة للأغلبية العظمى من كان مجهولا... صحيح أننا اعتدنا حياة السجون وقسوتها، وألم الفراق والحرمان من زيارة الأهل لبضعة شهور، إلا أننا كنا ندرك أن هذه السجون مقامة فوق أرضنا، وهذا وحده كان كفيلا بتخفيف الألم، وتهدئة الروح والنفس معا" ص42، هذا القول يستوقفنا ويجعلنا محتارين، كيف تكو ......
#الفلسطيني
#كتاب
#-ذاكرة
#المنفى-
#تيسير
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761537
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الفلسطيني في كتاب -ذاكرة المنفى- تيسير نصر الله
محمد محضار : صقيع المنفى
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار قلبي العنيدُ يسألني في صيّغ شتى عن أيام تنفلت من يديعن حاضر يوشك أن يصبح ذكرى؟عن عيون بريئة ترنو لحلم يتلاشى ؟عن أشياء كانت تسعدني عن أحلام كانت ترافقني عن أنسام كانت تنعشنيعن أسماء كانت تبهرني ؟قلبي العنيد يعاتبني في صِيّغ شتى يرسم للوجع صورةبلا معنىيخطُّ للعمر مسارادون مغزى قلبي العنيد يسألني في صيغ شتىعن حب أزهر ذات مرةعن موجة بياض عذراءتسكن عقلي عن واحة جَذَلٍ خضراءتشرح صدري 2حكايتي لا تحتمل وجع السؤال حكايتي لا تحتمل هذا المآل والمرور من حال إلىحالحكايتي مجرد حلم رتيبمر عابرا كذكرى باهتة3سأرقص وحيدا عند ربوةأحزاني سأحمل باقة ورد ذابلةوأقيم قداسا عند جذع سنديانة عجوزسأطرق باب الحياة وأعلن الثورةعلى أزمنة البوار سأوزع مناشير التمردعلى فقراء المدينة ثم أختار صقيع المنفى 4 وجع السؤال يدحرجني بين أقدام الأيام يمنعني من التقاط الأنفاسالدرب يضيع مني أنا الشريد التائه في حقول البوارأنا الغريب الشارد الخطىبين بساتين الضجر أهدهد ذكرياتي في دوح الانتظار ابتسم بحرقة لغيمات تحتضرأرتق بكارة أحلامي التعيسة محمد محضار 6 شتنبر 2022 ......
#صقيع
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767798
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار قلبي العنيدُ يسألني في صيّغ شتى عن أيام تنفلت من يديعن حاضر يوشك أن يصبح ذكرى؟عن عيون بريئة ترنو لحلم يتلاشى ؟عن أشياء كانت تسعدني عن أحلام كانت ترافقني عن أنسام كانت تنعشنيعن أسماء كانت تبهرني ؟قلبي العنيد يعاتبني في صِيّغ شتى يرسم للوجع صورةبلا معنىيخطُّ للعمر مسارادون مغزى قلبي العنيد يسألني في صيغ شتىعن حب أزهر ذات مرةعن موجة بياض عذراءتسكن عقلي عن واحة جَذَلٍ خضراءتشرح صدري 2حكايتي لا تحتمل وجع السؤال حكايتي لا تحتمل هذا المآل والمرور من حال إلىحالحكايتي مجرد حلم رتيبمر عابرا كذكرى باهتة3سأرقص وحيدا عند ربوةأحزاني سأحمل باقة ورد ذابلةوأقيم قداسا عند جذع سنديانة عجوزسأطرق باب الحياة وأعلن الثورةعلى أزمنة البوار سأوزع مناشير التمردعلى فقراء المدينة ثم أختار صقيع المنفى 4 وجع السؤال يدحرجني بين أقدام الأيام يمنعني من التقاط الأنفاسالدرب يضيع مني أنا الشريد التائه في حقول البوارأنا الغريب الشارد الخطىبين بساتين الضجر أهدهد ذكرياتي في دوح الانتظار ابتسم بحرقة لغيمات تحتضرأرتق بكارة أحلامي التعيسة محمد محضار 6 شتنبر 2022 ......
#صقيع
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767798
الحوار المتمدن
محمد محضار - صقيع المنفى
راتب شعبو : السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352
الحوار المتمدن
راتب شعبو - السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟