الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي سالم : اغتراب اليسار البحريني
#الحوار_المتمدن
#سامي_سالم يكثر الحديث عند الاتجاه الديمقراطي العقلاني في البحرين عن مسألة اغتراب اليسار البحريني، وهي مسألة او اشكالية لا بد من الوقوف عليها تقول ان اليسار البحريني بات خارج التاريخ، كما كنا نسمع في مقالات المنبر التقدمي مفردة المستقيلين سياسياً او المتقاعدين سياسياً، وفي الحقيقة ليس هناك أحد خارج التاريخ، اليسار في التاريخ، ولكن السؤال هو في اي تاريخ؟ ثمة تاريخ وتاريخ: ثمة تاريخ للحركة الوطنية وتاريخ للجمعيات السياسية هو، بالأحرى تاريخ متخثر، تاريخ راكد ودوراني، حركته حركة اعتماد، اي دوران حول الذات (في اروقة الجمعيات السياسية) ومراوحة في المكان. أصبح اليسار داخل هذا التاريخ المتخثر وجزء من أزمة الواقع، او جزء من واقع مأزوم، تقدمه محتجز وملجوم بفعل عوامل داخل هذه الجمعيات السياسية وخارج هذه الجمعيات وهي عوامل متضافرة، ووصل هذا الاتجاه الديمقراطي العقلاني النقدي الى الشك بل الجزم بأن لدى هؤلاء ميلاً او نزوعاً للخروج من المأزق الذي وضع هذا اليسار نفسه فيه فما بالك بقدرته على حل مشكلة / مشكلات الواقع المأزوم، والشك بل الجزم في ان لدى هؤلاء تصورات واقعية وعملية للخروج من المأزق الذي وجدوا أنفسهم فيه، بل لنقل وضعوا أنفسهم فيه. وإذا كان من البديهي ان اليسار في التاريخ، وليس بوسع احد ان يكون خارج التاريخ، وإذا اتفقنا ان هذا التاريخ راكد (اذا لم يكن ميت) ومتخثر، فإن السؤال ينصرف الي أسباب ركود التاريخ الداخلي لليسار وهو ركود مضى عليه اكثر من عقد مع سقوط المنهج لدى هذا اليسار على الصعيد المعرفي والثقافي والى تشظي جمعيات اليسار على الصعيد السياسي وارتمائه في احضان الاسلام السياسي او النظام السياسي منذ الاستقطاب الحاد لهذا اليسار وسقوطه بكل خفة عبر حركات بهلوانية على الحبال السياسية او الانتهازية منذ ان هيمنت جمعيات الاسلام السياسي على الحراك السياسي مع نهاية التسعينيات، حتى محاولات التوجه النقدي الذي تبلور من داخل هذا اليسار والذي لم تزل عناصره وأسئلته والمسائل التي طرحها والتي التف حولها عدد قليل بينما قابله التيار الجامد عقائدياً بالهرب من مواجهة مشكلات ومسائل الواقع الذاتي والموضوعي الذي طرحها الاتجاه النقدي وهرب ذلك الاتجاه الجامد العقائدي الى تجاوز كل ذلك اي الى المجهول فغدت نقطة ارتكاز الوعي لدي هذا اليسار خارج الزمان والمكان المعاصرين، اي خارج الواقع . فلماذا نستغرب ان يكون هذا اليسار هو تقليدي وجامد ومحافظ، ان تخثر التاريخ لا يعني خلوه من الهزات والأحداث العاصفة والربيع العربي وثوراته المزعومة، ولكنه يعني ان كل مرحلة تعيد انتاج التقليد والتأخر على نحو ما حدث لليسار مع تلك الهزات والانفجارات والثورة المزعومة فالقيم والمفاهيم التقليدية والطائفية يعاد إنتاجها وإلباسها اثواباً (حديثة)، لقد استقال هذا اليسار من الوظيفة التي اناطته بها محاولة النهضة، ووظيفة (التنوير) التي هي في أعمق منطوياتها وظيفة اجتماعية وسياسية فما بالك (بالتقدمية) فتخلى هذا اليسار عن ذاتيته، اي عن حريته واستقلاله عن الجمعيات الاصولية والجهادية وكف عن كونه القوة الروحية والأخلاقية والمعرفية التي تعصف دماغ اليساري .الاشكالية الثانية في اغتراب اليسار هو انهم أخفقوا في اختبار العمل العلني في انتاج الوعي الاجتماعي او في بلورة الوعي الاجتماعي في المجتمع والسؤال هنا ما طابع الوعي الذي أنتجه اليسار البحريني او الذي أسهموا في إنتاجه او اعادة إنتاجه؟ المؤشر هنا هو المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي، وهنا كانت قلة من اليسار الذين تعرفوا على هذا المستوى الوسطي للوعي الاجتماعي (البنية القبلية -ال ......
#اغتراب
#اليسار
#البحريني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761357
فواد الكنجي : التكنولوجيا ساهمت في اغتراب الإنسان لتقتل الإنسانية من داخل الإنسان المعاصر
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاغتراب، تعبير عن معاناة الإنسان الوجودية والعزلة التي يشعر بها (الفرد) وبما يترك ذلك من هوة واستلاب فكري وقيمي مع نفسه ومجتمعه نتيجة اصطدامه بواقع التحولات والتطورات التكنولوجيا المعاصرة التي أثرت تأثيرا فاعلا في بنية التقدم الصناعي.. والاقتصادي.. والاجتماعي.. والثقافي.. التي بنيت على نطاق توسع الرأسمالية بمفاهيمها الليبرالية ونيوليبرالية؛ والتي كانت لها الأثر في توسيع مشاكل الحياة الاجتماعية التي ضيعت الإنسان نتيجة ضغوطات التطور التكنولوجي التي أثرت على سلوك (الفرد) بما أضعفت إرادته وفككت الروابط الاجتماعية والإنسانية، ليعيش (الفرد) حالة من التناقض ليس فحسب بعلاقته مع الأخريين بل حتى مع نفسه؛ لان الجميع في ظل مفاهيم وقيم الليبرالية التي أنتجتها قوى الصناعية للرأسمالية هي قيم أفقدت اتجاه التلاؤم مع الأخر؛ وهذا ما أدى إلى فقدان الاتجاه في المجتمعات وليس في مجتمع (ما) محدد بذاته، لان هذا الوضع؛ أصبح ظاهرة الحياة للإنسان المعاصر؛ بعد إن توفرت كل العوامل لتهيئة الشعور (الفرد) بالاغتراب نفسيا.. واجتماعيا.. ووجوديا؛ لكي يجد نفسه في لحظة من الزمن لا يملك سوى ذاته؛ فيتقوقع في داخلها؛ ونتيجة لذلك يعجز الفرد من استثمار مواهبه وقدرته وطاقاته الإبداعية؛ فيتيه من دون تحقيق أحلامه؛ فيعيش (الفرد) حالة من الاضطراب في عدم قدرته في إقامة العلاقات الاجتماعية والتوفيق بين مطالبه وحاجاته ورغباته من ناحية وبين مشاركة الأخريين والتواصل معهم؛ ليصاحب هذا الشعور في نفسية (الفرد) مشاعر متناقضة مفعمة بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والعزلة.. والتمرد؛ لدرجة التي يشعر بأنه لا يستطيع الاندماج مع الواقع لان بيئته أحيطت بـ(ثقافة العولمة) التي هي أساسا ثقافة عرض.. والطلب.. والاستهلاك.. والتسوق.. والنزوة. واللذة.. والشهوة.. والاستسلام.. والمخادعة.. وهي (ثقافة التشيؤء) بامتياز؛ وهي ثقافة بعيدة كل البعد عن الثقافة الإنسانية التي تنطلق من قيم العقل.. والروح. والعدل.. والأخلاق الفاضلة.. والمشاعر النبيلة؛ التي تبدع في مجالات الفكر.. والفن.. والقيم الإنسانية الجميلة.. والإبداع.. وتفاعله الإنساني مع الإبداعات الفنية والفكرية التي كانت تشكل المعاني الإنسانية الرفيعة والخلاقة وكان أكثر أفراد المجتمع وفي كل المجتمعات العالم يحضون بقدر كبير من الثقافة الفلسفية والأخلاقية؛ بل إن اغلب أفراد المجتمعات كانوا يمتلكون قدرا كبير من التربية الأخلاقية والفنية والأدبية ويذوقونها بروحها الجمالية؛ بل أنهم كانوا يحضون بمعارف حول الحق.. والخير.. والدين.. والجمال؛ لان اغلب أفراد المجتمعات كانوا متفتحون على ثقافة الآخرين وإنتجاتهم وأعمالهم الفكرية والفنية، لان (الفرد) كان يسعى بكل جهد وجد إلى تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة ومراجعة إبداعات الفكرية للآخرين؛ وهذه الصورة في عالمنا المعاصر انحسرت إلى درجة كبير وباتت محصورة في طبقات نخبوية؛ لان (الحياة المعاصرة) اليوم جعلت الإنسان المثقَف فيها محصورا بفيئه نخبوية وبين عدد قليل جدا من إفراد المجتمع، وهذا التناقض بين الثقافتين (ثقافة التشيؤ) و(ثقافة العقل والإنسانية) – ونظرا للهيمنة الرأسمالية على مقدرات العالم وثقافة الشعوب وطغيان الفكر الليبرالي والنيوليبرالي – انحسرت ثقافة (العقلنة) و(الأنسنة) تحت عناوين (ثقافة العولمة) بـ( دلالاتها المعاصر)؛ لتشيئ الإنسان المعاصر، وهذا الأمر له دلالات خطيرة في تراجع قيم الإنسانية؛ وهذا ما يشعرنا حقيقة بالقلق لاختفاء نموذج الإنسان المثقف والذي ترتب عنه اختفاء الثقافة الإنسانية في حياتنا المعاصر التي طغت عليها (الثقافة ال ......
#التكنولوجيا
#ساهمت
#اغتراب
#الإنسان
#لتقتل
#الإنسانية
#داخل
#الإنسان
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765833