الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بسنت حسين : التجريب وانحرافات السرد في الرواية - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 34
#الحوار_المتمدن
#بسنت_حسين سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بسنت حسينثورة التصحيح في حتى يطمئن قلبيفي الجزء الخامس من سباعية الأديب الكبير السيد حافظ نجد أنفسنا أمام ملحمة أدبية يصعب عليّ تصنيفها ضمن قالب أدبي وإن كان الأديب قد أطلق عليها مس رواية أو سردية متمردة لكنها أكبر وأعمق من حصرها في إطار أدبي."التاريخ يكتبه المنتصرون" هكذا قال ونتسون تشرشل، لكن قليل من يبحث فيه ويتعمق ليصل للحقيقة والتي في الغالب غير معلنة، في هذه الملحمة "حتى يطمئن قلبي" أتخذ أديبنا الكبير السيد حافظ من قلمه منبر إعلامي ليصحح أغلب ما زيفه المنتصرون، فنجد أنفسنا أمام ثورة أدبية أشبه بثورة تصحيح للتاريخ المغلوط ولإكمال المنقوص في الفترات التاريخية المتباينة لمصر والعالم العربي إبان نهاية العصر الفاطمي والعصر المملوكي والعصر الحديث.وقد استخدم أديبنا الكبير| السيد حافظ كافة أدواته ككاتب لإنشاء منبر إعلامي متكامل يوجه منه خلاله قلمه لرد هجمات تزييف التاريخ. فمن خلال لغة سلسة تنوع السرد ما بين السرد الروائي والمسرحي والسيناريو والقصص القصيرة جدًا والشعر، أطلق عدد منه البرامج للحكي عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني في مصر خلال الثلاث أزمنة المذكورة.لم تكن وحدها البرامج الأساسية هى المعنية بالتصحيح بل الفواصل أيضًا ذات دلالت قوية، فنجد في الأدعية والركعات قد خصصها لكلًا من: سعد الدين الشاذلي البطل العسكري الذي لم يوفَ حقه واخناتون الحاكم الذي أهتم بتوحيد الدين في مصر القديمة ليعصم المصريين الفتنة الطائفية بينما فشل صلاح الدين الأيوبي أثناء محاربته للمذهب الشيعي.كما ذكر جلال الدين الرومي الفيلسوف المتصوّف وهنا إشارة قوية لكل صاحب رأي في كل زمان ومكان، كما أشار في روايته لمقتل السهروردي من خلال حديث سهر وشهرزاد وحديث الخاتون وصلاح الدين من ص266 إلى ص277.وقد ذكر الشاعرين نزار قباني ومحمود درويش أصحاب الجرأة في طرح المواضيع سواء الرومانسية أو السياسية وقد توازى ذكرهم مع الشاعر طراد بن المهلهل في عهد الآمر بأحكام الله والعالية. فنجد أن قتل أصحاب الأقلام والرؤى هو أمر متكرر مهما اختلفت العصور والحكام، فلكي نزيّف التاريخ لابد من قتل كاتبيه ولكي يستبد الحاكم يهدم كافة الرموز الفكرية والأثرية، فهدم 36 هرم لبناء قلعة صلاح الدين تخليدًا لاسمه أوقع دليل.كما تطرق كاتبنا للظلم الواقع على الشعب المصري من خلال الحكام والقضاة الطغاة ضمن متن الحكايات الثلاثة وضمن الفواصل الإذاعية من خلال برنامج حكم قراقوش والذي سرد عدد من المواقف لأحكام ظالمة في إطار تفشي الظلم وتزييف التاريخ.ونجد الفواصل برفع الآذان بأصوات عدد من المشايخ أمثال: محمد رفعت، عبد الباسط عبد الصمد، محمود خليل الحصري والنقشبندي لجذب القارئ "المتدين بطبعه".وبهذا يكون السيد حافظ قد استخدم الأداة ذاتها التي يستخدمها جبابرة الحكام لتزييف التاريخ وهى الإعلام.فعلى مستوى اللغة قد وظفها كاتبنا في مواضها تمامًا فقدم كل قالب أدبي بحرفية تامة ومناسب لموضعه في الرواية، أما الشخصيات فقد تنوعت بتنوع الأزمنة:العصر الفاطمي: حكايات الآمر بأحكام الله والعالية ووزيره المأمون.العصر الأيوبي: ......
#التجريب
#وانحرافات
#السرد
#الرواية
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#اعمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767378
سامي عبد الحميد : كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455