الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : دول آسيا الوسطى بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر كانت مدينة شولبون آتا القيرغيزية ، مكانا لاجتماع استشاري منتظم لرؤساء دول آسيا الوسطى ، بحضور القمة التي ترأسها رئيس جمهورية قيرغيزستان صدير جاباروف ، ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمون ، ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف ، ورئيس جمهورية كازاخستان ، وجمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف. مناقشة قضايا تعزيز التعاون في الاستجابة المشتركة للتحديات والتهديدات الحديثة للأمن الإقليمي ، كان الهدف الاس للاجتماع بالإضافة الى آفاق توسيع التعاون الإقليمي من أجل ضمان النمو الاقتصادي المستدام ، ومواصلة التبادل الثقافي والإنساني النشط لدول آسيا الوسطى ، كما قرر رؤساء الدول الموافقة على مفهوم التفاعل بين دول آسيا الوسطى في إطار الصيغ متعددة الأطراف ، وبرنامج الأجندة الخضراء الإقليمي لآسيا الوسطى وخارطة الطريق لتطوير التعاون الإقليمي للفترة 2022-2024 ، وتم اعتماد الوثائق النهائية في إطار القمة ، وعلى وجه الخصوص ، تبنى زعماء دول آسيا الوسطى بيانًا مشتركًا. وبالإضافة إلى ذلك ، وقع رئيس قيرغيزستان صدير جاباروف ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون من أجل تنمية آسيا الوسطى في القرن الحادي والعشرين ، وسيوقع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف هذه الوثيقة بعد استكمال الإجراءات الداخلية في بلديهما ، كما وقع رؤساء دول آسيا الوسطى على قرار رؤساء الدول - مؤسسي الصندوق الدولي لإنقاذ بحر الآرال بشأن تمديد صلاحيات إمام علي رحمون كرئيس للصندوق الدولي لإنقاذ بحر الآرال. وواحدة من إنجازات هذه القمة ، هي التوقيع في إطارها ولأول مرة على وثيقة إقليمية - اتفاقية حول الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين دول آسيا الوسطى ، والتي اعتبرها وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف أثناء زيارة عمل لموسكو" بأنها وثيقة قانونية مهمة للغاية سترسي الأساس لتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل والثقة المتبادلة ، والأهم من ذلك ، التنمية المشتركة" ، كما نظر رؤساء الدول في مسودة خارطة طريق لتطوير التعاون الإقليمي للفترة 2022-2024 ، حيث تم طرح مبادرة وضع "خارطة الطريق" خلال الاجتماع التشاوري الثالث ، الذي عُقد في تركمانستان في منتجع أفازا المطل على بحر قزوين ، وإشارة قادة دول المنطقة إلى أن دولهم لديها فرص ضخمة غير مستغلة ويجب استخدامها من أجل أن تصبح آسيا الوسطى منطقة مستقرة ومتقدمة اقتصاديًا. إن مثل هذه الاجتماعات التشاورية لرؤساء دول آسيا الوسطى ، على الرغم من عقدها لمدة أربع سنوات ، إلا أنها مليئة حتى الآن بمحتوى رمزي بحت ، لا توجد سوابق لفعاليتها العملية ، ويشير المراقبون الى ان المنطقة مليئة بعدد كبير من الصراعات - كامنة وصريحة تماما ، ويؤكد ألكسندر كنيازيف ، خبير في آسيا الوسطى والشرق الأوسط ل" نيزافيسيمايا غازيتا " ، انه في الوضع الجيوسياسي الجديد ، يمكن لقادة دول المنطقة ، بالطبع ، إدراك الحداثة العالمية وتطوير نوع من تكتيكات السلوك المشتركة ، والتي بشكل عام ، هناك حاجة موضوعية ، وترتبط جميع الدول ارتباطًا وثيقًا بروسيا وتعتمد عليها ، وسيكون للاتحاد الروسي الآن اهتمامًا متزايدًا بالتفاعل مع دول آسيا الوسطى ، أما من الناحية النظرية ، يفتح هذا الاجتماع فرصًا كبيرة لبلدان آسيا الوسطى ، ولكن حتى الآن ، باستثناء أوزبكستان ، لم تتحقق هذه الفرص عمليًا ، وبالطبع ، سيكون من الجيد إذا أعطت نتائج الاجتماع التشاوري الحالي بعض الدوا ......
#آسيا
#الوسطى
#الشرق
#والغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763053