الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : كيف بلغت العلاقات الهندية-الإسرائيلية هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف منذ اعتراف الهند رسمياً بإسرائيل في سنة 1950، مرت العلاقات بين البلدين بمراحل متعددة قبل أن تبلغ هذه الدرجة المتقدمة من التطوّر التي بلغتها اليوم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.نشأت منذ عشرينيات القرن الماضي علاقات تضامن وثيقة في النضال ضد الإمبريالية البريطانية بين الحركة الوطنية الهندية والحركة الوطنية الفلسطينية، اضطلع في تنميتها بصورة خاصة زعماء الجالية المسلمة في الهند. إذ عارضت الحركة الوطنية الهندية مشروع إقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين ورفضت الهند قرار تقسيم فلسطين الدولي رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، معبّرة، أمام اللجنة الدولية التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلفت بتقديم توصيات بشأن حل القضية الفلسطينية، عن تحبيذها فكرة إقامة دولة اتحادية في فلسطين يتمتع فيها اليهود بحكم ذاتي داخلي، كما عارضت الهند قرار قبول إسرائيل في هيئة الأمم المتحدة الصادر في 11 أيار/مايو 1949. ولم تعترف الهند بإسرائيل سوى في 18 أيلول/سبتمبر 1950، ولكن من دون أن تتبادل التمثيل الدبلوماسي معها. ومنذ خمسينيات القرن العشرين، وضعت المجابهة بين الشرق والغرب، في سياق الحرب الباردة، الهند وإسرائيل في معسكرين متعارضين، إذ طوّرت الهند، بمبادرة زعيمها جواهر لال نهرو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ما بين سنتَي 1947 و1964، علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي ومع الدول العربية، وخصوصاً مع مصر، في إطار حركة دول عدم الانحياز[1]. تطوّر العلاقات بين البلدين بعد تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما حافظت الهند، في عهد رئيسة وزرائها أنديرا غاندي (1966-1977)، على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، إذ هي قدمت دعماً صريحاً للدول العربية خلال حربَي حزيران/يونيو 1967 و تشرين الأول/أكتوبر 1973، وسمحت لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1975 بفتح مكتب لها في نيودلهي، ومنحتها الوضع الدبلوماسي بعد خمس سنوات، بل وصوّتت في سنة 1975 لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 الذي يرى في الصهيونية "شكلاً من أشكال العنصرية". وصارت الهند، منذ النصف الثاني من السبعينيات، تعتمد إلى حد كبير على الدول العربية النفطية لضمان إمداداتها من النفط، كما تعتمد لدعم اقتصادها على تحويلات العدد الكبير من العمال الهنود الذين صاروا يعملون في الدول العربية الخليجية، وهو ما جعلها تحافظ على سياستها المؤيدة للقضايا العربية، على الرغم من تسلمها، في بعض السنوات، مساعدات عسكرية واستخباراتية سرية محدودة من إسرائيل.وكانت الهند أول دولة غير مسلمة تعترف بفلسطين كدولة في سنة 1988، عندما أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، في المجلس الوطني الذي انعقد في الجزائر، قيام دولة فلسطين. بدأ التحوّل في موقف الهند إزاء إسرائيل يبرز، شيئاً فشيئاً، منذ اندلاع الانتفاضة الكشميرية في سنة 1989 وتنامي ظاهرة "الإسلام الجهادي" وتصاعد التوتر مع باكستان، ثم تعمق بعد التحوّلات العالمية التي طرأت في مطلع تسعينيات القرن العشرين، وخصوصاً تفكك الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، وهو ما دفع الهند، في عهد رئيس وزرائها وزعيم حزب المؤتمر ناراسيمها راو، إلى إعادة تموضعها على المسرح الدولي، وذلك من خلال التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية، والانعطاف على الصعيد الاقتصادي نحو الليبرالية والانفتاح على إسرائيل. ففي 16 كانون الأول/ ديسمبر 1991، كانت الهند من ضمن أعضاء هيئة الأمم المتحدة الذين صوّتوا لصالح إلغاء القرار الدولي رقم 3379 الخاص بالصهيونية.وفي 29 كانون الثاني/يناي ......
#بلغت
#العلاقات
#الهندية-الإسرائيلية
#الدرجة
#المتقدمة
#التطوّر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764802
ماهر الشريف : في غياب أفق سياسي: حالة الغليان تزداد في الضفة الغربية المحتلة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يبدو أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة واحتمالات تطوّرها باتت تشكّل هاجساً للمسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، وهو ما صار ينعكس في مقالات وتحليلات العديد من الصحافيين والمحللين الإسرائيليين في الأشهر والأسابيع الأخيرة.ففي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في 31 آب الفائت، أشار المحلل العسكري رون بن يشاي إلى أن الضفة الغربية المحتلة باتت هي "الجبهة الحساسة التي تُقلق المؤسسة الأمنية أكثر من إيران ونصر الله"، مستشهداً بما قاله مصدر أمني رفيع المستوى من أن الوضع المتوتر في الضفة الغربية أصبح هو الموضوع الذي "يشغل الجيش الإسرائيلي والشاباك أكثر من الاتفاق النووي مع إيران، وحتى أكثر من تهديدات نصر الله"، والذي أضاف: "نحن نلحظ حالة متنامية من الغليان في الضفة الغربية، بالأساس في شمال الضفة، ويمكن أن تتصاعد وتتحول إلى ثورة شعبية عنيفة". أما تزايد حدة الغليان الذي يجري الحديث عنه، فهو يتجلى –كما يرى بن يشاي- "في ظاهرة إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي من جانب شبان قرى وبلدات في الضفة الغربية، وهذا لم يكن يحدث في الماضي؛ قبل عامين، كانت الاعتقالات تحدث تقريباً من دون استخدام الفلسطينيين أو الجنود الأسلحة النارية؛ حالياً، الجزء الأكبر من عمليات دخول القوات الإسرائيلية إلى البلدات الفلسطينية يواجَه بإطلاق النار، بالإضافة إلى رشق الحجارة والزجاجات المشتعلة، ومن الواضح أن الشبان في هذه القرى يعدّون أنفسهم مسبقاً للوقوف في وجه الجيش الإسرائيلي".وفي مواجهة هذه الحالة المتنامية من الغليان، صعّد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية، إذ أشار رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار، خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر الأمني لمعهد "السياسات ضد الإرهاب" عُقد في "جامعة رايخمان" في هرتسليا يوم 11 أيلول الجاري، إلى "أنه منذ مطلع السنة الحالية [2022] تم إحباط أكثر من 130 عملية مسلحة في المناطق [المحتلة]، على خلفية قومية، مقارنةً بـ 98 عملية في الفترة ذاتها من سنة 2021، و19 عملية فقط في الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2020"، وأن هذا التصاعد في العمليات المسلحة "يُلزم قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر الأجهزة الأمنية الأُخرى الدخول يومياً إلى قرى وبلدات فلسطينية، بهدف اعتقال مطلوبين، إذ اعتُقل أكثر من 2000 مطلوب منذ بداية السنة الحالية". وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" قد ذكرت، في 8 أيلول، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لاستخدام طائرات مسيّرة من دون طيار في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وذلك على خلفية التصعيد المتزايد للوضع الأمني"، وأنه "تم تفويض كلٍّ من قائد فرقة يهودا والسامرة وقائد اللواء المسؤول عن منطقتيْ جنين وطولكرم بتشغيل مركز هجومي تابع لسلاح الجو الإسرائيلي، للإشراف على نشاطات المسيّرات التي تحمل أسلحة" لضرب أهداف في الضفة الغربية المحتلة. خلايا محلية وأساليب مقاومة جديدة يؤكد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" في 29 تموز 2022، أن الجيش الإسرائيلي صار يواجه خلال عملياته في الضفة الغربية المحتلة "واقعاً جديداً-قديماً؛ فتقريباً، كل عملية دخول إلى مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وجزء من البلدات والقرى كانت تواجه بإطلاق نار كثيف للغاية، وكان المطلوبون يفضلون التحصن وخوض قتال"، وأن ما يميّز هذا الواقع هو بروز "تعاون كبير بين أنصار "فتح" وناشطي "الجهاد الإسلامي"، وأحياناً حتى مع خلايا محلية لها علاقة بـ"حماس". ويرى المحلل نفسه أن " ضعف" السلطة الفلسطينية ......
#غياب
#سياسي:
#حالة
#الغليان
#تزداد
#الضفة
#الغربية
#المحتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768734