الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد جيوسي : الواقع والحلم في كتاب -ما يفوق الواقع-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي غلاف يحمل لوحة فنية لسجين مقيد اليدين يضم لصدره طفلة ويغلب عليه الألوان القاتمة بدون الاشارة لمن تعود اللوحة، مع نص على الغلاف الأخير يعطي بالنص المنتقى فكرة عن الكتاب والآفاق التي يحلق بها، فكانت بدايتي مع كتاب "ما يفوق الواقع" والذي صنف تحت بند الشعر للأستاذ بسام سعيد عرار، والذي شرفني باهدائي الكتاب بكلمات جميلة، وعنوان يشير أن نصوص الكتاب مختلفة عن الواقع فهي تبحث عما هو وراء الواقع، والكتاب من منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع وقدمت له الأديبة الجزائرية شهرزاد المسعودي، ومقدمة بقلم المؤلف واهداء شمل القراء والأصدقاء والأبناء والأحفاد، وسبعة وستون نصاً إنثالت في صفحات الكتاب التي بلغت مائة وستون صفحة من القطع المتوسط، ومن خلال تجوال دقيق بين دفتي الكتاب عبر جهد أخذ مساحة كبيرة من الوقت وجدت أن الكتاب يدور بشكل خاص حول ثلاثة محاور رئيسة هي: الفلسفة الحياتية، الأحاسيس والمشاعر، البحث عن الحقيقة، وتحت هذه المحاور نجد محاور فرعية مهمة سعيت بقرائتي للكتاب لتبيانها ومن ثم الحديث عن وجهة نظري بالكتاب. الفلسفة الحياتية: منذ بداية الكتاب نجد الكاتب يبحث في فلسفة حياتية من جوانب عدة، ففي نص البداية "خوابي الجعاب" نجد الشاعر يجول في فلسفتة الحياتية المستمدة من تجاربه وتجواله كما كل فلسطيني لا يعرف الاستقرار طالما أنه بعيد عن وطنه، يبدأها بالقول: "الجعاب تكتنز بلا نهاية، زاد الروح الآخر المديد"، لنجد النص على مساحة صفحتين يبحث في اطار هذه الفكرة، فهو يبحث عن زاد الروح وقلب نقي وعقل من نور والسمو بسماواته وبذور الجنان وفنارات مراسي السلامة والطروس التي لم تقرأ بعد، وعن أقلام تمتح وحروف تعتمل وطلع سامقات الثمر وانتظار القطاف وتبدد العادات والمفاهيم الصدئة، وغيرها الكثير في النص الذي ينهيه بالقول: "الجعاب ملأى حافلة بلا عدد، تنتشي وتنثال لمن يحث الخطا ويتزود، يواعد السناء والبهاء"، وهذه دعوة للجميع للبحث عن الحقيقة فالحقيقة بحث في الوجود. وهذا النص "خوابي الجعاب" بحد ذاته لخص فكرة الكتاب بأكملها فأصبحت النصوص الأخرى تبحث بشكل مفصل عما ورد في هذا النص، ففي نصه "هو القلم" يتحدث بالتفصيل عن دور القلم في نص طويل من صفحتين ويقول فيه بعض من وصف القلم "الحاضر بين الشك واليقين" بينما في النص الأول ذكره بالقول "أقلام تمتح وحروف تعتمل"، وينهي النص المطول بالقول: "زاد مداده، القلب والفكر والروح والعلم"، بينما في نصه "تباينات" يؤمن بالقوة للتغيير فيقول: "الحائط مسدود، تفتحه سواعد الحق، مخضبة بالضياء والندى"، بينما في نصه "متاهات مقفرة" يرسم الواقع المؤلم فيقول: "انسانية مهدورة ثكلى، تستدعي وتناشد، الحضور والإرث الإنساني الممتد"، وأما في نصه "مدارات عُمر" فهو يتحدث عن مسار مدارات العمر فهي "مدارات عمر تتوالى" لينهي النص بالقول: "ذاكرة تتسرب لهذا وذاك، تذكره بكل جميل"، وأيضا أهمس لشاعرنا أن الذاكرة حين تتسرب قد تذكرنا بكل ما هو مؤلم أيضا. وهكذا نرى أن الفلسفة الحياتية تحضر بصور مختلفة في غالبية النصوص فنراه في نص "أحمال واحتمالات" بعد وصف الواقع والحال حيث "قد ضاق الخناق" يقول: "ثمة زمن مائز صعب، يحمل بالضرورة آفاقا ورجاء، يستدعي الفرص والحلول، كي يفوق واقعه للذي سوف يجيء"، ونرى ذلك أيضا في نص "جسر الطفولة" حين يهمس: "يظل الضياء وللمؤمنين البشارة، للطفولة جسر التواصل"، وكذلك في نص "المدى الموهوم" الأحاسيس والمشاعر: وهذه المسألة أخذت مساحة جيدة في الكتاب، ففي نص "غياب موصول" تحدث عن لوعة الغياب والغائب فقال: "أيها الغائب وفراقك موصول، ت ......
#الواقع
#والحلم
#كتاب
#يفوق
#الواقع-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762513