الحوار المتمدن
3.33K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة ثورة 14 تموز 1958 المجيدة .... هل انصفت الثورة المرأة العراقية ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب في الرابع عشر من تموز 2022 تمر الذكرى الرابعة والستين لثورة الجيش والشعب 14 تموز 1958المجيدة , تلك الثورة التي غيرت وجه العراق وقدمت العديد من المنجزات للشعب العراقي رغم عمرها القصير, في حين لم يقدم الحكم الملكي قبلها خلال فترة حكمه البالغة نحو اربعين عاما ما قدمته الثورة , كما لم تقدم الحكومات المتعاقبة منذ 2003 وحتى اليوم خلال تسعة عشر عاما ما قدمته ثورة 14 تموز خلال اربع سنوات ونصف .لقد قامت ثورة 14 تموز عام 1958 بتشريع قانون الأحوال الشخصية رقم ( 188 ) لسنة 1959 والذي اعاد الاعتبار للمرأة العراقية التي كانت مسحوقة في جميع الأزمنة ما قبل الثورة . وشكل اصدار هذا القانون بعدا اجتماعيا اضافيا لثورة تموز وجاء هذا القانون باعتباره اول قانون مدني ينصف المرأة ويساويها بالرجل في الميراث وينظم العلاقات العائلية بعد ان كانت تخضع لشرائع واعراف مختلفة لطوائف واديان مختلفة . كما اقر القانون شهادة المرأة في المحاكم والتي تعادل شهادة الرجل , وبذلك اعادت الثورة للمرأة اعتبارها كإنسانة لها كرامتها وشعورها بآدميتها وفسح المجال امامها لتلعب دورها الكامل في بناء الأسرة والمجتمع ومساواتها بأخيها الرجل في الحقوق والواجبات . وقد ورد في الأسباب الموجبة للقانون : (( ومنذ ان انبثقت ثورة 14 تموز الخالدة جعلت من اهدافها الاولى وضع قانون موحد في احكام الأحوال الشخصية يكون أساسا لإقامة بناء العائلة العراقية في حقوقها الشرعية واستقلالها....))وفي قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 الذي شرعته ثورة تموز نجد ان المادة الثالثة فقرة 4 قد نصت على : (( لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة الا بإذن من القاضي ويشترط لإعطاء الاذن تحقق الشرطين التاليين : أ- ان تكون للزوج كفاية مالية لإعالة اكثر من زوجة واحدة .ب – ان تكون هناك مصلحة مشروعة .))كما ورد في نفس المادة الثالثة / 5 من القانون : (( اذا خيف عدم العدل بين الزوجات فلا يجوز التعدد ويترك تقدير ذلك للقاضي . )).واكد قانون الاحوال الشخصية الذي شرعته ثورة تموز على ان يكون عقد الزواج في المحكمة وليس خارجها كما يحصل اليوم , حيث اشارت المادة العاشرة / 5 من القانون : (( يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر ولا تزيد على سنة او بغرامة لا تقل عن ثلاثمائة دينار ولا تزيد على ألف دينار , كل رجل عقد زواجه خارج المحكمة , وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات اذا عقد خارج المحكمة زواجا آخر مع قيام الزوجية )). بينما اليوم نجد ان الزواج خارج المحكمة منتشر وبدون ضوابط . وهناك من يسعى اليوم الى الغاء هذا القانون المنصف للمرأة واستبداله بقانون آخر كالقانون الجعفري الذي يبيح زواج القاصرات وغيره .قام زعيم الثورة الراحل عبد الكريم قاسم بتعيين الدكتورة نزيهة الدليمي وزيرة للبلديات بتاريخ 14 تموز 1959 , وقد تزامن اعلان قرار تعيينها في الوزارة مع اعلانه شرعية الأحزاب السياسية . كما ساعدت الثورة على اشتراك المرأة في تخطيط سياسة البلد من خلال مشاركتها في الوزارات حيث كان لها نشاط في المجال الدولي اذ خرجت المرأة بفضل الثورة من النطاق المحلي الى العالم الخارجي وتمثل ذلك بالتمثيل الدولي حيث مثلت المرأة العراقية بلدها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك . وساعدت ثورة 14 تموز المجيدة المرأة العراقية للدخول في الحقل السياسي ومشاركة الرجل في بناء مجتمع متقدم فضلا عن اهتمام حكومة الثورة آنذاك بوجوب ادخال المرأة في العملية السياسية الأمر الذي حدا بها ان تتبوأ عدة مناصب وزارية في الحكومة مع اخذ مكا ......
#بمناسبة
#ثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
#....
#انصفت
#الثورة
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761660
عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة الذكرى 64لثورة 14 تموز 1958 المجيدة ابرز العوامل التي ادت الى انفجار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب هنالك جملة من العوامل المختلفة التي تراكمت وتمخض عنها قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 منها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها . وان عوامل ثورة 14 تموز قد نمت في رحم العهد الملكي نفسه . والثورات عادة هي نتيجة تراكمات ومظالم واحتياجات سياسية واجتماعية واقتصادية , وكما تقول الماركسية فإن التراكمات الكمية تؤدي الى تحولات نوعية . ومن العوامل التي سنركز عليها هنا هي العوامل الاقتصادية كتردي الأحوال المعيشية والاجتماعية , فقد عجز النظام الملكي عن تلبية احتياجات الجماهير وتحسين احوالها المعيشية حيث كان النظام مرتبطا بالمصالح البريطانية في العراق ضد مصالح الشعب العراقي , وكان هم بريطانيا هو الحاق العراق بالسياسة البريطانية وجعله تابعا لها ومنفذا لاستراتيجياتها بربطه بالعديد من المعاهدات ( 1922 , 1930 , 1948 , حلف السنتو ( حلف بغداد .. وغيرها ). كان النظام الملكي قائما على الاقطاع ومعتمدا عليه حيث كان الشيوخ الاقطاعيون يهيمنون على الاقتصاد من خلال هيمنتهم على البرلمان والحكومة . ومارس الاقطاعيون سياسة الظلم والاضطهاد ضد الفلاحين وعملوا على تجويعهم وربطهم بالديون التي عجزوا عن تسديدها , وكان الاقطاعي يفرض على الفلاح عشرات الأشكال من الاضراب والرسوم . وقد شكل سكان الريف العراقي نسبة 70% من الشعب العراقي يعيشون حياة بائسة تتميز بالفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية بسبب ظلم واضطهاد الاقطاع لهم مما ارغم الملايين منهم الى ترك الزراعة والريف والهجرة الى المدن الى بغداد والمدن العراقية الاخرى . وفي فترة العهد الملكي في العراق فإن ابرز ما يمكن ملاحظته هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع العراقي في كل من الريف والمدينة على حد سواء وامتدت آثار التمايز الطبقي الى المدينة بعد تعاظم الفقر الذي لحق بمئات الألوف من الفلاحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم والهجرة الى المدينة حاملين نعهم كل سلبيات المجتمع الريفي الفقير المتخلف والعادات العشائرية . وكان العامل الأول في افقار الفلاحين هذا قد نتج عن اتساع عملية استيلاء الملاكين الكبار على الأراضي الزراعية بدعم من النظام الملكي , حيث جرت هذه العملية نتيجة لسياسة الحكومة التي كان يهمها تطمين مصالح الاقطاع الذين اصبحوا احد اعمدة النظام الملكي الأساسية , فقد قامت الحكومة بتشريع الكثير من التشريعات لتحقيق تلك السياسة الى درجة ان ( 3 % ) فقط من مجموع مالكي الراضي الزراعية في العراق كانوا يملكون ثلثي الأراضي الزراعية وكان هناك ثمانية ملاكين عراقيين فقط بحوزة كل واحد منهم اكثر من مائة الف دونما . وقد صادر الاقطاع كل حقوق الفلاحين . وبعد اكتشاف النفط في العراق عام 1927 هيمنت الشركات النفطية الأجنبية على الاقتصاد العراقي والتي لعبت دورا كبيرا في تقويض الاقتصاد العراقي لا سيما بعد ربط الاقتصاد العراقي بالكتلة الاسترلينية ما ادى الى تضخم العملة العراقية وغلاء الأسعار . وكان 80 % من مردودات النفط تذهب الى جيوب الشركات الاحتكارية ولا يتبقى اكثر من 20% من الموارد النفطية وهي حتى لا تكفي مرتبات البلاط الملكي ووزاراته , لذلك اعتمد النظام على الجباية وفرض الضرائب وسلب الفلاحين وكل المكونات السكانية من خلال العمل الشاق حيث كان يعمل ما نسبته 75 % من السكان كفلاحين عند الاقطاع لزراعة الحنطة والشعير من اجل تصديرها للخارج وجني الأرباح منها لجيوب الاقطاع والسلطة . كما تفشى الفساد المالي والاداري لدى النخبة السياسية وانتشار المحسوبية , وكانت البلاد تغرق في الفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية و ......
#بمناسبة
#الذكرى
#64لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
#ابرز
#العوامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761957
خالد العاني : متى سيكف البعض الطعن بثورة 14 تموز- 1958 المجيدة
#الحوار_المتمدن
#خالد_العاني مقدمة : كانت الامة العربية تحت الحكم العثماني وقد اجحف الولاة العثمانيين بحق شعوب المنطقة العربية مما ولد استياء عام استغله الدهاة الانكليز فاتصلوا بشريف مكة الحسين ابن علي وتوافق معهم على ان يثور ضد الدولة العثمانية مقابل تنصيبه ملكا على العرب وفعلا ارسلت بريطانيا المال والسلاح والمدربين ورجال المخابرات لادارة العمليات ضد القوات العثمانية وخلال هذه الفترة اصدرت الحكومة البريطانية وعدا لليهود بأنشاء وطن قومي لهم في فلسطين كما اتفقت اكبر قوتين استعماريتين حين ذاك وهما بريطانيا وفرنسا وعقدوا اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم الوطن العربي بينهما وبغفلة عن العرب والشريف الحسين ونكثت بريطانيا بوعدها وكل ماحصل عليه الشريف الحسين هو تعيين ولديه فيصل وعبد الله مليكين على العراق والاردن ونفي الشريف الحسين الى قبرص ليقضي بقية عمره هناك هذه هي البداية لضياع فلسطين واستبدال استعمار عثماني كان شوكة في فم الغرب الاستعماري باستعمار بريطاني وفرنسي قاست منه سوريا ولبنان ومصر ودول شمال افريقيا والعراق والتهمت ايران الاحواز العربية بموجب اتفاق بريطاني ايراني على ضمها الى ايران مقابل منح بريطانيا امتياز استثمار نفط الاحواز وبقية القصة معروفة للجميع وفيما يخص العراق عانى الملك فيصل ضغوطا كبيرة من الشعب العراقي الهادف الى الاستقلال والتخلص من هيمنة بريطانيا على شؤونه وضغوط الانكليز لتنفيذ ما يطلبونه منه وانتهى كما اشيع بحقنه بابرة سامة حينما كان يتعالج بسويسرا ليتسلم الحكم من بعده ولده غازي ---------------------------------------------ثورة تموز كانت ثمرة لثورات وانتفاضات واحتجاجات وانقلابات عسكرية ولم تكن هي البداية كما يحلو للبعض القفز على الحقائق واعتبارها حركة انقلابية طارئة ؟ مرت احداث جسام فكانت ثورة 1918 وثورة العشرين وانقلاب بكر صدقي وحركة رشيد عالي الكيلاني والعقداء الاربعة الفاشل الذي ذهب ضحيته هؤلاء الضباط الذين امر عبد الاله بشنقهم ولم يكتفي بذلك بل علق جثثهم اربعة ايام لينبري الان من يقول ان الغوغاء سحل عبد الاله متغاضين عن جريمته مع العقداء الاربعة , كما وثبة كانون 1948وانتفاضة عام 1952 وتبعتها انتفاضة 1956 اثر العدوان االثلاثي على مصر كما تتخللت تلك الفترة مجزرة كاور باغي والبصرة وال ازيرج وحديثة والسليمانية وغيرها ---------------------------------------الفرق بين الثورة و الإنقلابيقصد بالثورة التغيير الشامل و الجذري للنظام السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي للدولة. فالثورة تقوم بإحلال البنية أو الأساس السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي لنظام قانوني جديد في المجتمع، محل البنية أو الأساس السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي لنظام قانوني قديم لنفس المجتمع.و الثورة بهذا المفهوم تختلف عن الانقلاب، الذي يهدف أساساً لا إلى القلب الجذري للأساس السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع و إحلال محله أساساً اقتصادياً و اجتماعياً و سياسياً كما في حالة الثورة، و إنما يهدف فقط إلى قلب فريق نظام الحكم القديم و إحلال محله فريق حكم جديداً. أي أن الانقلاب يهدف أساساً إلى الاستيلاء على السلطة .و إذا كانت الثورة تختلف عن الانقلاب من وجهة النظر أو الأهداف السياسية، فإنّ الفقه الدستوري لا يميز بين المفهومين من حيث الآثار القانونية. فكل من الثورة و الانقلاب يعملان على تغيير الإطار القانوني القائم و لا سيما الدستوري منه - منقول عن مصدر قانوني - ------------------------------------يحمل البعض مسؤولية ثورة تموز هجرة الفلاحين والفقراء من الجنوب الى بغداد ......
#سيكف
#البعض
#الطعن
#بثورة
#تموز-
#1958
#المجيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762945
محمد مرزوق : السودان.. ثورة ديسمبر المجيدة: انتصار شعب أم وهم؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق انتشرت تصريحات مثيرًة للاهتمام من أحد كبار المسؤولين السودانيين الذين شاركوا بشكل مباشر وفعال في أحداث السنوات الأخيرة وجاء في تصريحاته كشف لكثير من الحقائق وسرد لمجريات ما حدث في السودان إبان الإطاحة بالبشير وما تلاه من أحداث.وإليكم ما سرده لنا هذا المسؤول والذي كان شاهدا علي تلك الحقبة من الزمن: بالرجوع إلي الوراء ومشاهدة ما يحدث في وطني الآن، أفهم أننا لم نحقق مرادنا الحقيقي من الثورة على الإطلاق. نعم ، لقد قادنا التعطش للسلطة، وحب إعتلاء منصة الحكم إلي الإنجراف لما لم نضعه في الحسبان والذي لم نرد أن نورط بلدنا الحبيب فيه ولا شعبنا الأبي، وأنا لا أستثني نفسي من أي مسؤولية. وقد آن الأوان لكشف المستور وإظهار الحقيقة للشعب السوداني. إن السودان الآن يغرق في مستنقع الأزمة ولا نرى أي مستقبل واضح له. نعم ، لقد كنا من معارضي الرئيس عمر البشير في ذلك الوقت، وجرفتنا آنذاك روح الشباب لخوض المغامرة السياسية. وكان البعض منا يؤمن إيمانا راسخا بإمكانية تسيير السودان وفق برنامج جديد يجعله أفضل دولة في القارة الأفريقية، ولكن للأسف الشديد تحطمت أحلامنا بمستقبل أكثر إشراقًا لبلدنا حين اصطدمت بالواقع السياسي المر. في ديسمبر 2018، قررت مجموعة صغيرة من الأشخاص المقربين من كبار السياسيين، ممثلة برئيس المخابرات صلاح غوش واللواء أحمد عوض عوف وعدد من كبار مسؤولي الجيش، أن الوقت قد حان لإثارة الاحتجاجات في الشارع السوداني بهدف الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وكانوا يدركون جيدا أن إثارة الغضب الشعبي هي الأداة الفعالة في عزل الرئيس السوداني عمر البشير، ويجب الإعتراف بأن قرار إجراء تغييرات جذرية دون وضع خطة واضحة للمراحل القادمة من مخطط الإنقلاب كان يعتبر خطئا فادحا واندفاعا كبيرا منا دون التفكير في عواقب ذلك. كما أن هدف المجموعة التي خططت للانقلاب كان تولي السلطة في السودان والتحكم في منصة القرارات فيه وكان أهم شئ بالنسبة لهم هو الحصول على السلطة ليوم واحد على الأقل أو لمدة أسبوع، ولم يحاول أي أحد منهم اقتراح برنامج عمل جاد، إلا صلاح غوش الذي ارتأي أنه من الضروري الاعتماد على البرهان كقائد مشروط للجيش لتنفيذ مخطط الإنقلاب، وكان على صلاح غوش أن يبعد أحمد عوض عوف بأسرع وقت ممكن، وأن يقطع أي علاقة له به. وعندما حصلت المؤسسة العسكرية على السلطة، بدأ التفكير من طرف القائمين عليها في إمكانية إنهاء مهام صلاح غوش وحرمانه من تسلم أي منصب سياسي أو عسكري في البلاد. ولكن المجلس العسكري واجه مشلكة كبيرة بعد توليه السلطة، وهي أنه لم تكن لدي قياداته الخبرة السياسية والإقتصادية الكافية لتسيير شؤون الحكم. علاوة على ذلك ، كانت قد نشبت خلافات بين كبار مسؤولي الجيش حول تقسيم مناصب النفوذ.أما بالنسبة للشارع السوداني، بعد أن قدم كل تلك التضحيات واجتاز كل المصاعب، كان بإمكانه أن يكتسح بدوره المؤسسة العسكرية، ويبعدها من الحكم كما فعل مع البشير حيث كانت لا تزال دماؤهم حامية وغليان الثورة والتغيير كان يجري في عروقهم، لذلك بدأت القيادة العسكرية في تدبر الأمر واتخاذ قرارات مستعجلة للخروج من هذا المأزق، وبعد مشاورات فيما بينهم قرروا تقاسم المناصب الرئيسية في السلطة مع ممثلين مدنيين، حيث كان حسب اعتقادهم أن وجود ممثلين مدنيين في السلطة سيحد من هيجان الشارع وسيهدئ الأوضاع، مما يمكن القيادات العسكرية من البقاء في السلطة العليا للبلاد، وهذه هي الطريقة التي وصل بها عبد الله حمدوك إلى السلطة. وبعد سنوات قليلة، راودني سؤال ظل يختلج داخلي وهو: ما علاقة كل هذه المؤامرات ......
#السودان..
#ثورة
#ديسمبر
#المجيدة:
#انتصار
#وهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763328