الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد زناز : هستيريا دينية خطيرة في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز بتنا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة تديّن لم يعرفها المجتمع الجزائري قط. هو تديّن استعراضي جماعي لا صلة له بالروحانيات بل هو أقرب الى الهستيريا الدينية الجماعية منه الى تلك العلاقة الحميمية الفردية بين المؤمن وربه التي كنا نعرفها في السنوات الأولى من الاستقلال. كانت للمساجد حرمة يرتادها المتقدمون في السن وقليل جدا من الشباب وكان للمصلي آنذاك شأنا كبيرا بين الناس إذ كان يمثل الاستقامة في نظر الجميع. لظروف متعددة أهمها سياسة امتصاص غضب الجزائريين وتقديم الفشل الحكومي الذريع على أنه أمر مقدر من الله، وعلى الجزائريين الصبر على ما شاء وقدّر، مال المجتمع الجزائري شيئا فشيئا إلى نوع من التديّن المظهري الجماعي الذي لا انعكاس له إيجابيا على الحياة الاجتماعية، فالشوارع تسبح في اكوام من االقمامة والقارورات البلاستيكية وأكواب القهوة الكارطونية المرمية في كل مكان. "النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان" و "من غشنا فليس منا " يردد الجزائري بمناسبة وبغير مناسبة، بينما يغرق البلد في الأوساخ والغش وكل ضروب الاحتيال. هو أمر طبيعي أحيانا أن يهرب البعض إلى التديّن الشامل في مرحلة من مراحل حياته يشعر فيها بضيق العيش وانسداد الأفق فيكون الدين ملاذه الأخير، يعوض من خلاله نفسيا ما عجز عن تحقيقه واقعيا، لكن المشكلة حينما يتحول الامر الى انحباس عقلاني شامل تتغول فيه الذهنية الخرافية ويتكلس العقل ويصبح الهذيان هوية وثقافة عامة. في وقت يحتاج فيه المجتمع الى مرشدات اجتماعيات بدأت السلطات تُكوّن المرشدات الدينيات! ولأول مرة في تاريخ الرئاسة الجزائرية يوظف الرئيس عبد المجيد تبون مستشارا رسميا له في الشؤون الدينية. كما لم يحدث أن تحدث رئيس من رؤساء الجزائر بتلك اللغة الدينية التي يستعملها السيد تبون، إذ لا تختلف بدايات خطبه عن كلام أي إمام في مسجد أثناء خطبة الجمعة. حكي الرئيس في لقاء مع الصحافة عن فيديو أعجب به ظهر فيه شخص يذبح خروفا بطريقة كئيبة ليقدمه كقربان من أجل شفاء الرئيس! كما تحدث في اللقاء نفسه عن الرعاية الإلهية التي حمته من فايروس كورونا متناسيا رعاية أطباء المستشفى الألماني الفعلية. ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم استخلاص الجزائريين لدرس الأصولية الإرهابية التي كادت ان تقضي عليهم شعبا وحكومة في عشرية دامية راح ضحيتها الوف الجزائريين وملايين الدولارات! فبدل دفنها الى الابد بعد هزيمتها عسكريا حولوا ذلك الى نصر ثقافي لها إذ لم يتعظ النظام من كل هذا الخراب، إذ بعد أن هزم الجيش بمساعدة حاسمة من الشعب الجزائري الإسلاميين عسكريا ومنعهم من الوصول إلى السلطة، جيء بالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة ليعقد معهم عقدا يعفو على جرائمهم تحت اسم "الوئام والمصالحة الوطنية" مقابل امتيازات وأموال طائلة، ثم قدم لهم المجتمعَ الجزائري كهدية مرة أخرى فزرعوا فيه تدينا شعبويا قاد الأغلبية إلى نوع من الاتكالية اللاعقلانية قد تطيل من عمر التخلف سنينا . يجول ويصول الاصوليون اليوم كما شاؤوا ويفرضون ايديولوجيتهم على الغير في الفضاء العام، فينادون للصلاة على الشواطئ وينظمون صلوات جماعية لاستفزاز المصطافين ولا يتورعون في استخدام مكبرات الصوت المحمولة لإطلاق صوت الآذان ويقيمون الصلاة في الشوارع لاستعراض قوتهم العددية. كما تعمل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي دجّن النظام أغلبها تدجينا كاملا، على نشر ثقافة دينية قروسطية لا علاقة لها بالعصر، فتركز على أخبار الدجالين والمحتالين ومآثرهم الكاذبة في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والإ ......
#هستيريا
#دينية
#خطيرة
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763984
صلاح الدين محسن : إلا الصلح مع اسرائيل رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 21-7-2022اذا تكلمت مع أحدهم عن عائلتين بالصعيد - جنوب مصر - تبادلتا القتل والثأر . وبعد 12 قتيل من الطرفين . عقدوا صلحاً , وأقاموا مصاهرة بينهم .. هنا لا اعتراض له علي الصلح .. الصلح خير .. ولا تبدو عنده غرابة اذا تكلمت مع أحدهم عن الصلح والصداقة اليابانية الأمريكية .. ونسيان ما فعلته كل منهما بالأخري في الحرب العالمية الثانية - مئات الآلاف من القتلي من الطرفين - بالاضافة لدمار /أسطول بحري أمريكي , وحرق مدينتين يابانيتين بالقنابل الذريّة ثم تصالحت الدولتان وصارتا صديقتين وحليفتينهنا لا اعتراض له علي الصلح - والصلح خيرويمكنك أن تكلم أحدهم عن الصلح والسلام بين قبيلتي الهوتو - الأغلبية - و التوتسي - الأقلية - .. في دولة رواندا الافريقية " بعدما قُتل ما يقارب المليون انسان - وبالضبط : 800.000 - وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. نسبة ابادة التوتسيين , كانت 75% - عام 1994وكيف أن سيدة سامحت قاتل زوجها , و وافقت علي زواج ابنها -ابن القتيل - من ابنة القاتل ...https://salah48freedom.blogspot.com/2022/05/blog-post_13.htmlهنا لا اعتراض له علي الصلح .. والصلح خير .كل هذا الصلح وذاك هو خير ...إلا .. وماعدا : أن تقول له / صلح مع اسرائيل هنا يجن جنونه .. وقد تتطاير من فمه رغاوي واتهامات بالعمالة وبالخيانة , وبالانتماء للصهيونية والماسونية , وقد يتهمك بانك قابض بالدولار أو باليورو أو بالشيكل أو بالريال أو الدينار . أوبالروبل . أو بالينّ .. أو قابض بكل تلك العملات مجتمعة .. !الشاعر المصري - اليساري . الراحل " أمل دنقل ". أشهر قصائده كانت ضد الصلح مع اسرائيل , الصلح الذي عقده الراحل أنور السادات ..وراح " دنقل " يقول : لا تصالح ولو كذا لا تصالح و لو كذالا تصالح لو كذاولم يكن ينقصه سوي أن يقول : لا تصالح ولو وضعوا الشمس في يمينك والقمر في يسارك ... ! .. لا تصالح ولو ظهر الله نفسه , بنفسه ونزل من عليائه شخصياً , و انحني لتقبيل رأسك وقبل يديكَ وقدميكَ وحذاءك .. لكي تصالح .. لا تصالح!!( اليساريون يتعاملون مع تلك القصيدة , بشكل يكاد يكون فيه قدسية .. لنا مقال قديم ( 10-9-2005 )عنوانه : التكفير الثقافي، ومصحف أمل دنقل- (!) ) :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45183انها روسبيات وتكلسات دينية باللاشعور .. تحكم حتي المثقف اليساري - الشاعر ! " دنقل " ابن رجل الدين الازهري (( منقول : كان والده من علماء الأزهر مما أثّر في شخصية أمل دنقل , وقصائده بشكل واضح. ورث أمل دنقل عن والده موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي، وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير )) - هكذا نري ان الشاعر " دنقل " نشأ وتربي وتعلم في بيت والده رجل الدين الأزهري وقرأ كتب الفقه والشريعة المحمدية , مؤسسة الدواعش والدعشنة - فكان من الطبيعي حتي بعدما صار مثقفاً وشاعراً يساريّاً , أن يتكلم في شعره مثله مثل الداعشي .. بعدما ترسب وتكلّس بداخله الفكر الارهابي البدوي ..كيف ؟ ولماذا ؟ فقد تعلم من القرآن . ففي القرآن - سورة المائدة , آية 82 : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا : الْيَهُودَ والذين أشركوا ( وج ......
#الصلح
#اسرائيل
#رسوبيات
#تكلسات
#دينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764271