الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : البرهان وتجديد وصاية المحتل
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس حين حدثت المحاولة الانقلابية الاولي، ابان فترة الحكم الانتقالي، وظهر الخلاف بين المكون العسكري والمدني، صرح الجنرال البرهان قائد القوات المسلحة، بوصايته على هذا الشعب (نحن أوصياء على البلد وتحقيق أحلام شبابه “لن تتمكن أي جهة من إبعاد القوات المسلحة عن المشهد).. واكد علي انه (سيبذل كل الجهود على الحفاظ على وحدة هذه البلاد).. ثم قام بعدها في 25 أكتوبر 2021 بالانقلاب على شركائه المدنيين، وكذلك بذل الوعود والاماني مجدداً (سيشكل المجلس التشريعي الانتقالي والمحكمة الدستورية والنيابة العامة، إلى جانب تعيين حكومة كفاءات مدنية مستقلة يكون هدفها في المقام الأول تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين).. بعدها حكم البلاد منفرداً بدعم الحركة الإسلامية، واللجنة الأمنية، والدعم السريع، وشاركه من المدنيين والحركات المسلحة في الانقلاب، الذين ظلوا وزراء في حكومته. وقد كان أفشل انقلاب في تاريخ الانقلابات، ساءت الأحوال الاقتصادية والأمنية، وأصبحت البلاد فعلياً محتلة بلا حكومة، وخرجت البلاد بأجمعها، تطالب بأسقاط البرهان وحكومته، والتخلي عن السلطة، مؤكدين في هتافاتهم ان (الجيش جيش السودان ما جيش برهان) ومطالبين (العسكر للثكنات).. وللأسف عجز الجنرال عن تحقيق أحلام الشباب الذين استخدمهم ذريعة للانقلاب، كما فشل بالوفاء بوعوده في التنازل عن السلطة! وكانت حصيلة التظاهرات السلمية من اجل استعادة مسار الديموقراطية، عنف مفرط، على نفس نهج حكومة الاخوان المسلمين، واوامر علي عثمان طه لكتائب الظل اضرب لتقتل، لقد استشهد (112) من المتظاهرين السلميين، وامتلأت المستشفيات بالجرحى والمصابين، ولم يسلم حتى الأطفال من التعذيب والاعتقال.ثم حدث طوفان 30 يونيو، ورجوع الشوارع للاعتصامات، وتصاعد وتيرة اخفاقات الحكومة داخلياً وخارجياً، الشيء الذي قاد الجنرال لمحطة التذكير بالوصاية على الشعب، بعد ان اذاقه الامرين، في حكومة هي أقرب للاحتلال منها للانقلاب، ورد في مستهل بيانه (أخاطبكم اليوم وبلادنا تمُر بأزمة تُهدد وحدتها وتماسك لُحمتها الوطنية وتُنذر بمخاطر تُعيق مسار إكمال التحول والانتقال الديمقراطي المنشود).. نعم البلاد تمر بأزمة حقيقة، تحدث عنها كذلك نائب رئيس المجلس حميدتي، بقوله: ان البلاد تمر بمرحلة حرجة في تاريخه. ويعلم ذلك الشعب الذي فاضت به الطرقات، كما لا يخفي على الجميع ان الذي أعاق الانتقال الديموقراطي، وقطع الطريق للوصول للحكم المدني؟ هو الجنرال البرهان، وهو المسئول الأول والأخير عن ازهاق الأرواح، والتدهور الذي ضرب قوي الدولة المختلفة، واتلاف الممتلكات العامة؟ لذلك كيف (سيبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة السودان)؟! هل بشكوى شعبه لمجلس الامن الدولي؟ كما فعل في سابقة نادرة، أكدت للمجتمع الدولي انه تعذر عليه الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، بل حتى حماية اقسام الشرطة من النهب! بعد كل هذا الهوان، اما كان احري به التنازل عن السلطة وحل الشراكة بين العسكر والمدنيين، بدلاً من المساومة والاشتراطات، في ان يظل العسكر والشركات الأمنية الرقيب، ومن يضع خارطة الطريق لتكملة مطلوبات الحكم الانتقالي، وهم من يفسح المجال للقوي السياسية والثورية، والمكونات الأخرى، وبالطبع الأخيرة حصان طروادة، لاستيعاب الفلول في صفوف الثوار. ان بيان البرهان هو خطاب اخواني من الطراز الأول، لبه المكر والخديعة، للوهلة الاولي يبدوا وكانه يقطع الطريق علي الرافضين للتفاوض والشراكة والمساومة، بإعلان انسحاب العسكر من الحوار، بإظهار الحرص على التحول الديموقراطي، وتجده يغض الطرف عن وعود بيانه الأول في قيام المجلس التشر ......
#البرهان
#وتجديد
#وصاية
#المحتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761367